قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن هنا، عن الفائزين بجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في دورتها العاشرة، التي اختتمت أعمالها، حيث فاز بالمركز الأول في فرع الرواية، المغربي عبدالباسط زخنيني عن رواية (الغراب)، بينما جاءت بالمركز الثاني الليبية غالية يونس الذرعاني برواية (قوارير خاوية)، وحل ثالثا المغربي السعيد الخيز عن رواية (ابن الصلصال). وفي فرع القصة القصيرة، فازت بالمركز الأول المغربية فتوى أحمد الحمري عن المجموعة القصصية (ليلة تجلي)، وجاءت بالمركز الثاني اللبنانية رجاء عبدالحميد نعمة عن مجموعة (عاشقات سوقطرة)، فيما حل السوداني شاذلي جعفر شقاق بالمركز الثالث عن مجموعته (كشاكش على ثوب الشفق). وفي فرع الدراسات النقدية والذي كان موضوعه هذا العام السرد النسوي، فاز بالمركز الأول العراقي فيصل صالح القصيري عن دراسة (أنثوية السيرة الذاتية/ قراءة في سيرة فدوى طوقان الذاتية).. فيما جاء بالمركز الثاني المصري محمود فرغلي موسى عن دراسة (كتابة الذات وشعرية المقاومة - رضوى عاشور نموذجا)، بينما حل بالمركز الثالث العراقي عبدالكريم يحيى الزيباري عن دراسة (شهرزاد العواصم العربية - سوسيولوجيا السرد النسوي). وتحمل الجائزة اسم الروائي السوداني الطيب صالح (1929-2009) وأطلقتها إحدى شركات الاتصالات بالسودان في الذكرى الأولى لرحليه. وقال الناقد السوداني مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة في حفل إعلان وتوزيع الجوائز في الخرطوم هذه الدورة هي دورة استثنائية باعتبارها الدورة العاشرة لهذه الجائزة التي تحمل اسم عبقري الرواية العربية، الطيب صالح، الذي هو عندنا رمز للإنسان السوداني في بساطته وتواضعه وعمقه في آن واحد. وأضاف عيدروس دورة هذا العام حفلت بأعلى نسبة في المشاركات إذ بلغت 746 عملا، توزعت بين الرواية والقصة القصيرة والدراسات حول الكتابات النسوية، بلغت الروايات 392 رواية، والمجموعات القصصية 300 مجموعة، و54 دراسة نقدية. يذكر أن الطيب صالح له العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة مثل: موسم الهجرة إلى الشمال، و عرس الزين، ومنسى، وتعد رواية موسم الهجرة إلى الشمال، أهم رواياته وقد ذكرت ضمن أفضل مائة رواية في العالم وحصلت على العديد من الجوائز.
4592
| 16 فبراير 2020
في إطار فعاليات الدورة الثالثة لجائزة كتارا للرواية العربية، تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الخميس المقبل بالمبنى 18، القاعة غاليري 1 معرضا بعنوان "الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي".ويؤرخ المعرض، من خلال 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية، لمسيرة هذه القامة الأدبية العربية منذ ولادته عام 1929 بقرية كرمكول، مرورا بالمحطات الكبرى في حياته إلى أن وافته المنية بلندن عام 2009. ويلقي المعرض الضوء على نقطة انطلاق الطيب صالح إلى عالم الشهرة والتي بدأت بالمقال، الذي كتبه الأديب المصري رجاء النقاش عن "موسم الهجرة إلى الشمال" بمجلة المصور سنة 1966، قبل أن تنتشر الرواية، وتضرب شهرتها الآفاق، فيتدفق الكاتب السوداني إبداعا وكتابة من خلال إصدار العديد من الروايات منها "عرس الزين" و "مريود" و "ضو البيت" وغيرها من الإبداعات الرائعة، التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة. وإن ظلت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، الرواية الأشهر التي صنفت ضمن أفضل 100 رواية في العالم، وفق قرار اتخذه مائة من كبار الكتاب الذين ينتمون إلى 54 دولة، وهو ما أهله للحصول على العديد من الجوائز والألقاب منها لقب صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين". كما تم ترشيحه مرتين إلى جائزة نوبل للآداب.ويلفت المعرض إلى أن الطيب صالح رغم هذه الشهرة، فإنه كان عازفا عنها كارها للتنظير والادعاء، غير متحفز للجوائز، حيث كان يرى أن النجومية وهْمٌ وأن الشهرة شيء زائف، ولذلك لم يكثر من الإنتاج الأدبي ولم يستغل شهرته في امتيازات شخصية أو طموحات ذاتية.
3160
| 08 أكتوبر 2017
حددت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يوم الثاني عشر من أكتوبر الجاري موعدًا للإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة "كتارا للرواية العربية" في فئة الروايات المنشورة، وفئة الروايات غير المنشورة، وفئة الدراسات النقدية غير المنشورة، ثم فئة روايات الفتيان غير المنشورة التي تم استحداثها في الدورة الحالية. ويتزامن تاريخ إعلان نتائج الجائزة مع اقتراح مؤسسة كتارا بجعل 12 أكتوبر يومًا عالميًا للرواية العربية، حيث تعتبر الجائزة محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية، ليكون فرصة للاحتفاء بها في هذا اليوم، وتكريم الروائيين والنقاد، وتوفير الدعم وتشجيع الإبداع والعطاء. وكشف الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام "كتارا" عن أن هذه الدورة الجديدة ستشهد برنامجًا متنوعًا يوازي مكانة 12 أكتوبر باعتباره يومًا عالميًا للرواية العربية، فسوف يتم فيه الإعلان عن مبادرة الرواية والفن التشكيلي. حيث تشهد هذه الدورة مشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين القطريين الذي عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحاتٍ فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي، وافتتاح معرض "الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي"، بالإضافة إلى حفل توقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017، فضلًا عن عرض مسرحية "الحرب الصامتة"، المأخوذة عن رواية "مملكة الفراشة" للروائي الجزائري واسيني الأعرج، الفائزة بجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها الأولى عن فئة الروايات المنشورة القابلة للتحويل إلى عمل درامي. وأضاف انه خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين، يتم الاعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الرابعة .. مشيرا إلى انه سوف يتم تنظيم ندوة على هامش فعاليات الجائزة بعنوان "الهوية السردية في الرواية العربية"، تحتضنها جامعة قطر في 11 أكتوبر الجاري في اطار التعاون مع المؤسسات الثقافية بالدولة. وثمن مدير عام كتارا جهود لجان التحكيم في مختلف المراحل، وتوخي أعضائها مبادئ الشفافية والنزاهة والحياد والموضوعية، مؤكدًا أن هذه اللجان تقوم بأعمال التحكيم لجميع المشارَكات، دون معرفة أسماء أو جنسيات المشارِكين أو أي إشارة أو إيحاء من شأنهما تقريب أعمال المشاركين غير المنشورة إلى أعضاء لجان التحكيم الذين يمثلون مختلف الدول العربية. بدوره أوضح السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على "جائزة كتارا للرواية العربية" أن عدد المشارَكات في هذه الدورة قد بلغ 1144 مشارَكة، منها 550 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و472 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، إضافة إلى 38 دراسة غير منشورة، و84 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. يشار إلى أن مجموع جوائز الدورة الثالثة بلغ 575.000 دولار أمريكي، بعد إضافة فئة روايات الفتيان غير المنشورة إلى قائمة فئات الجائزة، وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية "جائزة كتارا للرواية العربية" وباعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي، حيث يبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار أمريكي، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي. وعن فئة الروايات غير المنشورة تُمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز. وبالنسبة لفئة الدراسات غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم 5 جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي. أما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غير المنشورة، التي استُحدثت في هذه الدورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة. وإضافة إلى ذلك، تتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة إضافة إلى روايات الفتيان غير المنشورة. وكانت "كتارا" قد أطلقت "جائزة كتارا للرواية العربية" في بداية عام 2014، وتقوم بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة لتكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزًا دائمًا لتعزيز الإبداع الروائي العربي، والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة.
3088
| 01 أكتوبر 2017
إحتفى محرك البحث العالمي "قوقل" اليوم الأربعاء بالذكرى الـ 88 لميلاد الأديب والروائي السوداني الراحل الطيب صالح، وذلك تقديراً لإسهاماته النوعية في مجال الأدب الروائي، حيث قام موقع قوقل بوضع لوحة تشكيلية تعبيرية لشخصية الأديب السوداني على شاشة عرضه الرئيسية.يذكر أن الطيب صالح ولد بقرية كرمكول بالولاية الشمالية بجمهورية السودان في يوم 12 يوليو 1929م وتدرج في تلقى تعليمه حتى وصل المرحلة الجامعية حيث إلتحق بجامعة الخرطوم لينال درجة البكلاريوس في العلوم ثم إنتقل بعدها ليدرس بجامعة لندن ليدرس الشؤون الدولية السياسية، وعاش في العاصمتين البريطانية والفرنسية فترة من الزمن كما عمل بهيئة الإذاعة البريطانية في القسم العربي وترقى في العمل هناك حتى أصبح مديراً لقسم الدراما. الطيب صالح وحظيت روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" بشهرة عالمية واسعة، ومن أعماله أيضاً بندر شاه و ودومة ود حامد وعرس الزين ومريود ونخلة عن الجدول ومنسي إنسان نادر على طريقته وخواطر الترحال، هذه بالإضافة إلى كتاباته في عدد من الدوريات والمجلات العربية، كما ترجمت رواياته لأكثر من 30 لغة.وفي عام 2001 صنفت الأكاديمية العربية في دمشق رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" على أنها أفضل الروايات العربية في القرن العشرين، كما أطلق عليه النقاد لقب "عبقري الرواية العربية".وتوفى الأديب الطيب صالح في يوم الأربعاء الموافق 18 فبراير عام 2009 في العاصمة البريطانية ودفن بالسودان.
1266
| 12 يوليو 2017
أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، مساء اليوم بالخرطوم، أسماء الفائزين في فروع المسابقة الثلاثة وهي: الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية. وجاءت جائزة هذا العام تحت شعار "حضارتنا كلها قائمة على فكرة التسامح". وأسفرت النتائج عن فوز الكاتبة المصرية سناء عبدالعزيز بالمركز الأول في فرع الرواية، وعاد المركز الثاني للسورية راميا عادل، فيما حل الكاتب السيد فهيم من مصر ثالثا. وفي فرع القصة القصيرة فاز بالمركزين الأول والثالث المغربيان لحسن باكور وسعيد بودبوز، وجاء ثانيا العراقي ضياء جبيلي، وفي فرع الدراسات النقدية في الرواية الإفريقية جنوب الصحراء فاز بالمركزين الأول والثالث السودانيان عمر سنوسي وأبوطالب محمد، والثاني المصري مصطفى جمعة. وتضمنت فعاليات النسخة السابعة من الجائزة، التي عقدت على مدى يومين، مناقشة عدة أوراق عمل ودراسات نقدية وأدبية لأدباء من السودان ومصر والأردن واليمن وسلطنة عمان والنمسا. وتم اختيار الدكتورة فدوى عبدالرحمن علي طه، أستاذة التاريخ بالجامعات السودانية والسعودية، شخصية العام، تقديرا لإسهاماتها العلمية. يشار إلى أن عدد المشاركات في النسخة السابعة من جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي بلغت 536 مشاركة من 28 دولة، ويبلغ مجموع جوائزها 98 ألف دولار أمريكي.
1967
| 17 فبراير 2017
أكد الكاتب والروائي السوداني محمد سليمان الفكي الشاذلي الفائز بجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي أن إتقان اللغة والخيال والتجربة الشخصية تمثل المدخل لعالم الرواية . و أعرب الشاذلي لـ"بوابة الشرق" عن تأثره بالروائي العالمي الطيب صالح مشيراً إلى أن الطيب صالح قامة أدبية لا يمكن تفادي التأثر به. "بوابة الشرق " حلقت مع الكاتب عبر هذا الحوار في أجواء الرواية العربية والعالمية ووقفت معه على تجربته الشخصية واعماله الأدبية. في البداية أعطنا نبذة تعريفية عن محمد سليمان الفكي أنا محمد سليمان الفكي الشاذلي من مواليد أم درمان جذوري من ناحية الوالد من الرميلة والعوامرة ضواحي أب قوتة ومن ناحية الوالدة من الشيخاب جنوب شندي وحائز على بكالريوس الآداب والتربية في اللغة الفرنسية من جامعة الخرطوم وترسخت تجربتي مع الكتابة منذ فوزي بالجائزة الاولى وأنا في المرحلة الاولى في الجامعة عن رواية "الودعات السبع" كما فزت كذلك وانا في الجامعة عن روايتي "القصة المحرمة". حدثنا عن بداياتك مع الكتابة والرواية؟ بدأت الكتابة باكراً ولكن فوزي بالجائزة في الجامعة رسَّخ تجربتي وجعلني أنطلق كما أن لقائي في تلك الفترة بالروائي الكبير علي المك الذي كان راعيا للجائزة اعطاني دفعة الى الامام حيث بدأت أكتب بجدية وأذكر وانا في الطفولة فوزي بجائزة مجلة "سمير" من مصر حيث أتاني خطاب بعنوان والدي يخبرني بفوزي كما ان هناك كتابات كثيرة كتبتها في مرحلة ما قبل الجامعة. ما هي مجموعة الأشياء التي شكلت عالمك الروائي ؟ أعتقد أن دراستي للقرآن في فترة مبكرة وصلتي القوية بالقرآن اعطتني الموسيقى والجرس فالقرآن شكل في داخلي النغمة و"النمة" التي ولجت من خلالها الى الكتابة، بجانب ذلك تأثرت بحصص المكتبة والكتب التي كنا نقرأها ونحن صغار حيث كنا نقرأ لطه حسين ونجيب محفوظ وغيرهما وكنت أدخر من مصاريف وجبة الإفطار لاشتري الكتب مثل كتابات محمد أحمد برانق وعطية الابراشي وغيرها . كل ذلك غرس في داخلي الحصيلة اللغوية حيث ان البناء الكتابي هو اللغة وبدون اللغة لن تستطيع الكتابة واللغة هي التي تعبر من خلالها عن ما يجيش بداخلك وهي مدار الذاكرة والخيال وبدون اللغة واجادتها لن تستطيع ان تبدع في الكتابة. بمن تأثرت وكان له بصمة على اعمالك الادبية؟ تأثرت كثيرا بجدتي "حبوبة" ست البنات و كانت حافظة للقصص والروايات والأحاجي السودانية وبعض القصص من الذاكرة الشعبية وهذا المخزون الذي سمعته عنها في الصبا كبر معي واعاطني بعض الجنوح والخيال كما تأثرت بإبن خالتي عصام الذي كنا نقرأ معا حيث قرأنا لجبران خليل جبران ومجلات "صباح الخير" و"المجلة" وغير ذلك. حدثنا عن كتاباتك الروائية وشخوصها؟ بدات بالقصة القصيرة وفيما بعد انتقلت للرواية حيث ألفت رواية "الاطلال الجديدة" و"حدث ذات مرة في دبي" ورواية "ظل الجنوب" التي تم نشرها باللغة الإنجليزية. كما ان هناك مجموعات قصصية مثل "طبيعية غير صامتة" و"بيتي بين الأموات" و "معا الى الموت" ومؤخرا "ساعات يهودية" التي صدرت بالانجليزية بالاضافة لرواية "جريمة قتل في الريف الانجليزي" . وأعتقد ان اكثر اعمالي الذي احدث ضجة هي رواية "السواد المر" والتي نشرتها في دبي حيث تحكي عن معاون الخليفة الذي طعنته صبية ايزيدية وهي رواية كبيرة الحجم والآن في طبعتها الثانية. نلاحظ أن اغلب أعمالك الروائية كتبتها في الغربة ما تأثير الغربة على الكاتب؟. هناك سبب عام فأغلب الكُتاب مثل شعراء المهجر كتبوا في الغربة فالغربة تخلق فيك الإحساس بالفقدان كما ان الحنين الى الماضي يصبح اقوى وعندما تكون بعيدا سترى المكان الذي نشأت فيه بشكل أوضح كما انك في الغربة ستكون ميالاً للجانب المشرق. بالنسبة لشخصي انا خرجت من السودان عقب تخرجي من الجامعة مباشرة لذلك من الطبيعي ان تكون اغلب رواياتي خارج السودان فالوقت لم يمكنني من الكتابة بشكل اعمق اثناء وجودي بالوطن. جانب من مؤلفات الروائي محمد سليمان الشاذلي حدثنا عن روايتك "طبيعة غير صامتة" التي فازت بجائزة الطيب صالح الادبية؟. صراحة أنا من المحبين للطيب صالح وهو من الذين تأثرت بهم وكانت بيننا صلة قوية واسرية فالطيب صالح لا يمكن تفادي التأثر به ولذلك ومن الطبيعي أن أتاثر به وعندما تقدمت للجائزة كانت لرغبة أن يرتبط أسمي بالطيب صالح وبعد مشاركتي أتاني خطاب يخبرني بفوزي بالجائزة وذلك في العام 2013 ولم يكن هذا اول فوز لي وقبلها فزت بأول جائزة في جامعة الخرطوم. الطيب صالح لم يكن من المكثرين ولكن ما كتبه كان جيداً وهذا يدلل على ان الابداع ليس بالكثرة وكتباته تميزت بالعمق .والتأثر بالأدباء لا مناص منه لانك من الطبيعي أن تتأثر بمن تقرأ له و حتى التاريخ العربي الادبي مليئ بهذا التأثر بين الأدباء والشعراء. ومن الطبيعي أن تتأثر حتى بمن حولك في المجتمع وفي الحقيقة أنا تأثرت بجدتي "حبوبة" ست البنات وهي من قبيلة الشايقية وهي قبيلة ذات ثقافة فنية مؤثرة و لها تراث ضخم في الشعر والغناء والأدب كما تأثرت بالوالدة وهي تحفظ القصص وتحاول الشعر أحياناً. كيف ترى الرواية السودانية والعربية حالياً ؟ الرواية السودانية شأنها شأن الرواية العربية وهناك انتاج كبير وضخم ولكن لم يحدث تجاوز لما تم انتاجه في الماضي فالكُتاب الكبار مثل الطيب صالح ونجيب محفوظ ويوسف ادريس لا زالوا مسيطرين على المشهد. وهل تستطيع الرواية العربية أن تتجاوز هذه القمم الأدبية؟ هذا هو التحدي بالعكس كثرة الكتابة جعلت أغلب الروائيين يستسهلوا الكتابة وهناك أعمال كثيرة ولكن لا يوجد بها ابداع وجهد ولذلك نجد أن الرواية العربية اليوم تشهد غزارة في الانتاج وهذه الغزارة لا تأثير لها على المشهد الادبي والفني. ما رأيك في تأثر الرواية العربية بالأدب الغربي ؟. التأثر بالأدب الغربي يمثل اضافة للرواية العربية بالعكس هذا التأثر يثري جانب الحوار الثقافي. فالرواية والقصة القصيرة فنون مستورة من الغرب وليسا من صلب الأدب العربي ولذلك جاء التأثر بالادب الغربي. ما العلاقة بين الشعر والرواية؟ الشعر يعتبر هو المعبر الأول واعمق من الرواية وفي الغرب الشعر يقدم على الأدب لانه يتميز بالكثافة والتجريد وكثيرون حاولوا ان يكون شعراء ولكنهم فشلوا ولذلك لجأوا للقصة والرواية ونستطيع القول ان الروائي يعتبر شاعراً فاشلاً كتاباتك باللغة الإنجليزية هل إستطعت من خلالها الوصول للقارئ الغربي ؟. الكتابة باللغة الأم أكثر تعبيراً من اللغة الثانية حيث انك بلغتك الام تكتب وانت مطمئناً كما أن الكتابة باللغة الثانية فيها تحدي كبير ولكن الانجليزية لغة معبرة حيث أصدرت رواية وقصة قصيرة بالإنجليزية كما حاولت أدخل بعض الكلمات الدارجة مثل "الكتاحة" و"المريسة" و"الهبوب" في الرواية الإنجليزية لأنني اعتقد ان ترجمتها لن تفي بالغرض كما استخدمت كلمة "التُكل" (المطبخ التقليدي السوداني) في إحدى رواياتي لإعتقادي ان ترجمته لن تفي بالغرض لإختلاف المطبخ الغربي والسوداني . والإنجليزية والعربية واللغات في حالة تلاقح فهناك كلمات انجليزية وفارسية وهندية دخلت العربية والعكس صحيح. شخصياتك الروائية هل هي حقيقية أم من خيالك؟ قد تتأثر ببعض الشخصيات حيث كانت شخصية جدتي "حبوبة الروضة" حاضرة في أحدى رواياتي التي صدرت باللغة الانجليزية وسميتها في الرواية بإسمها الحقيقي غير ان الشخصية الروائية قد تتغير وذلك لأنك تضيف للشخصية أو تحذف ولا تتقيد بالشخصية ذاتها فهناك شخصيات حقيقية ولكنك تضيف اليها من خيالك.وهذا التكنيك قد إنتهجه الطيب صالح في رواية "موسم الهجرة الى الشمال". هل ستسهم الجوائز في تطوير الرواية العربية أعتقد أن الجوائز لها أبعاد سلبية على الرواية العربية حيث أصبح بعض الكُتاب يكتبون من أجل الجوائز كما ان الاعمال الفائزة أحيانا ضعيفة. وهذه الجوائز جعلت الكُتاب يهجروا الشعر ويتجهوا للرواية لأن الشعر لا يحتوي على جوائز و بها بعض التجاوزات حيث ان لجان التحكيم غير متهمة احياناً بعدم العدالة . واذا ما أردنا ان نكون عادلين في تقييم هذه الجوائز فإن الطيب صالح لم يفز بجائزة إطلاقا فالفوز محطة ولكن لا يعني ان الفائز بالجائزة كاتب كبير. ما أكثر أعمالك الروائية اضاف لك وتأثرت به ؟. لدي 9 روايات واحبها لنفسي رواية "مقاطعة الضوء الأحمر" وبها موسيقى القرآن والرواية معقدة وبها تكنيك وفيها يتداخل المحتوى بصورة عميقة بجانب رواية "السواد المر" وهي رواية تقليدية وبسيطة ومن المهم ان اذكر انني كتبتها كتقرير ضد ما يحدث بإسم الدين وهي تدخل داخل الرؤية النقدية التي تشير الى ان الكاتب يجب ان يكون له رأى في بعض الأحداث. كيف تنظر لإهتمام القارئ العربي بالرواية؟ العالم العربي أصبح لا يقرأ ووسائل التواصل زادت الأمر سوءً وفي الغرب كان الركاب يقرأون في المواصلات والقطار الآن الجوال سيطر على المشهد والإنترنت أخذ جزءً كبيراً من الكلمة المطبوعة وهذا ذاد الطين بِلةً. معنى ذلك ان الرواية ستتحول الى كتاب إلكتروني في المستقبل؟ هذا واقع لابد من التعامل معه ، الأجيال الجديدة لا تقرأ الكتاب التقليدي فجيلنا يحب الكتاب وهناك علاقة بيننا والكتاب والعلاقة الآن اصبحت افتراضية في وسائل التواصل والانترنت وحاولت ان اكتب عبر "تويتر" ولكن هناك جفوة بين جيلنا والانترنت وهناك حلقة مفقودة بيننا والانترنت ولا زلت أحب الكتابة بالقلم. هل تدني اللغة العربية سيؤثر على الكتابة الأدبية؟ مستوى اللغة العربية أصبح لا كما ينبغي فاللغة مهمة جدا حيث ان تدني العربية سبب واضح لتدني القراءة كما ان استسهال الكتابة من الامور المزعجة في هذا الوقت و العناية باللغة من أكثر المعينات على الكتابة. كما ان الفضائيات ساهمت في تدهور اللغة العربية والذائقة العربية وان اللغة هي لغة مسموعة ويتم تعلمها عن طريق الأذن وجيلنا تعلم من الراديو حيث كان المذيعين من متقني اللغة العربية وهذا سبب تفوق الجيل السابق وتدني اللغة في الجيل الحالي وبدون إتقان اللغة العربية لن تكون هناك رواية عربية جيدة فلا "يستقيم الظل والعود أعوج". هل تشجع الكتابة باللهجة العامية؟ الكتابة باللهجة العامية تتطلب موهبة أكبر لان اللغة العامية هي لغة كلام و لغة غير مكتوبة أما في اللغة الانجليزية لا يوجد فيها فرق بين لغة الكتابة والحديث. ظاهرة التقليد هل هي موجود في الرواية؟ التقليد في الكتابة الروائية صعب حيث لا يمكن ان تقلد شخصا ولكن المقلق في الامر ان هناك من يستسهل الكتابة فالعمل الادبي لا بد ان يصحبه تعب وتفكير وهناك من يقول ان هناك من يكتب رواية كل شهر وهذا من اسباب إنحطاط الأدب في الماضي هناك من كتب رواية واحدة في 18 عاما. هل يستطيع القارئ الجيد ان يكون روائيا؟ النظريات النقدية تجعل القارئ هو الكاتب الثاني في العمل الإبداعي والقارئ الجيد يستطيع ان يكتب ولكن لا بد من تربية الذائقة في المدارس والجامعات وفي زماننا هناك حص للأدب وتبني للمواهب من المدارس وقبل ذلك القراءة للروائيين الكبار وعندما تصبح قارئ جيد بإمكانك ان تكون كاتباً او ناقداً لأنك تنطلق من قاعدة ثابتة وعلى اطلاع بالفن عموما. ماهي الاشياء التي تجعل من الشخص كاتباً روائياً ؟ اللغة والخيال والتجربة الحياتية هناك من يقول ان الروائي يجب ان يكتب في مرحلة متأخرة من حياته حتى يحدث نضوج لتجربته الانسانية كما ان اللغة مهمة للتعبير بجانب ذلك فإن طريقة التعبير هي التي ستميزك عن الآخرين . على سبيل المثال الطيب صالح تناول الصراع بين الشرق والغرب وتميز بطريقة التناول وأضاف شيئا جديدا ولم يكرر ما تناوله من قبله. ماذا عن ادب المهجر في مجال الرواية ؟ الرواية العربية في الغرب تعاني وخاصة الاعمال المترجمة حيث يلاحظ القارئ الفرق بين النسخة الاصلية والنسخة المترجمة كما أن الكتابات العربية المترجمة ترجمتها غير جيدة بعكس اللغات الاخرى والقارئ في الغرب لا يعرف الرواية العربية ونحن نترجم الى العربية اكثر من ما نترجمه منها فهناك ضعف و قصور في حركة الترجمة . كلمة اخيرة لقراء "بوابة الشرق" أتمنى أن يطالع القراء في قطر والسودان والعالم العربي عموماً الاعمال الاساسية في الرواية والقصة القصيرة حتى يستمتعوا بهذا الفن من منابعه كما اتمنى ان من يكتب الرواية ان يجتهد ويثابر وان يهتم بالقراءة وبخاصة الكتاب لما يميزه من عمق. والشكر لـ "الشرق" والقائمين عليها على اتاحة هذه السانحة المهمة للوصول للقراء.
3360
| 26 يونيو 2016
أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي عن بداية التقديم لمنافسات الدورة الخامسة ابتداءً من اليوم الأول من يونيو الجاري وحتى العاشر من سبتمبر القادم. وأكد الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس في تصريح صحفي أن الاجتماع قد أجاز التقرير الختامي للدورة الرابعة بعد مناقشته، وأضاف أن المجلس قد أجاز أيضاً توصيات المجلس السابق ومن ضمنها إدخال الشعر في مسابقة هذا العام. ويرى مراقبون للشأن الثقافي أن إدخال الشعر في مسابقة ارتبطت بالسرد القصصي والروائي والمسرحي إضافة كبيرة للمسابقة ولأعداد المشاركين من مختلف الأعمار والأقطار من الشعراء. وأوضح عيدروس أن شروط الشعر تتضمن ألا يكون قد نشر من قبل في ديوان، وأن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى مع الأخذ في الاعتبار الانفتاح لكل التيارات الشعرية من كلاسيكية وتفعيلة ونثرية. وأشار إلى أن الفعاليات الثقافية ستركز على الدراسات النقدية التي تتناول الأعمال الفائزة في الدورات السابقة. وشهد هذا العام خروج شخصيات من مجلس الأمناء على رأسهم البروفيسور عبدالله علي إبراهيم، والصحفية والطبيبة ناهد محمد الحسن والمسرحي مكي سنادة، والأستاذ عادل الباز، رئيس تحرير صحيفة الرأي العام، ودخول الشاعر عالم عباس. وكان المجلس في إعلانه قد أشاد بالمجهودات الكبيرة للإخوة الذين غادروا المجلس لأسباب مختلفة. كما تميز اجتماع هذا العام بغياب البروفيسور علي شمو، رئيس مجلس الأمناء، لأسباب صحية. الجدير بالذكر أن الدورة السابقة شهدت فوز الكاتبة السورية توفيقة خضور في مجال الرواية عن نصها "سأعيد إنجاب القمر"، كما فاز القاص المصري أشرف الشربيني في القصة القصيرة بمجموعته "الوفاة السعيدة لعبده الحلاق"، وفي المسرح فاز المسرحي المغربي زكريا أبوماريا بالجائزة الأولى عن مسرحيته "موسم العودة من الشمال".
282
| 02 يونيو 2014
فازت الروائية السورية توفيقة خضور بالمركز الأول في مسابقة الرواية لجائزة "الطيب صالح" العالمية للإبداع الأدبي، والتي تمثل أحد أبرز المناسبات الثقافية في السودان. وأعلنت نتائج الجائزة التي تشمل ثلاث مسابقات وهي الرواية والقصة القصيرة والمسرح، مساء أمس الخميس، حيث فاز 9 مشاركين بمعدل 3 لكل مسابقة من أصل 586 مشاركا يمثلون نحو 30 بلدا. وقالت خضور، في كلمة لها خلال حفل توزيع الجوائز، إن فوزها بالمركز الأول يجعلها "تشتبك أكثر بالرواية، مشيرة إلى أن روايتها جهد عامين وتدور عن قصة حب مشتبكة مع السياسة في فضاء زمني يمتد منذ أقدم العصور إلى 10 أعوام قادمة". وأوضحت أنها كانت واثقة من الفوز بالمركز الأول وتهدي الجائزة إلى الشعب السوري. وفازت خضور بروايتها "سأعيد إنجاب القمر"، بالمركز الأول في مسابقة الرواية، فيما فاز بالمركز الثاني السوداني علي الرفاعي عن روايته "شبابيك الوجه الآخر"، بينما حصل على المركز الثالث الجزائري الأحمد طيباوي عن روايته "موت ناعم". وفي مسابقة "القصة القصيرة"، فاز المصري أشرف حسن عبد الرحمن بالمركز الأول عن مجموعته القصصية "الحياة السرية لعبده الحلاق،" وفاز بالمركز الثاني المصري إبراهيم عبد الفتاح سعد الدين عن مجموعته القصصية "مطر صيفي"، بينما فاز بالمركز الثالث السوداني أمير صالح جبريل عن مجموعته القصصية "احتضار ملك عظيم". وفي مسابقة المسرح، فاز المغربي زكريا أبو مارية عبد الكريم عن مسرحيته "موسم العودة من الشمال"، وفاز بالمركز الثاني الأردني صبحي حسن فحماوي عن مسرحيته "حاتم الطائي المومياء"، فيما فاز بالمركز الثالث السوري حسام رشاد عن مسرحيته "انفصام".
657
| 21 فبراير 2014
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13006
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
5018
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3764
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3600
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3428
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2994
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2456
| 18 سبتمبر 2025