تواصلت اليوم منافسات بطولة هدد التحدي ضمن منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي 2025 الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وبدعم من صندوق الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) خلال الفترة من 1 يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل. وزار موقع المهرجان في صبخة سيلين اليوم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الذي نوه بتنظيمه وبقوة المنافسات في مختلف بطولاته، مؤكدا على أهمية مهرجان مرمي الدولي كواحد من أبرز الفعاليات التراثية في دولة قطر والمنطقة، موضحا أنه يحقق نجاحات متتالية عاما بعد آخر، ما يعكس اهتمام المجتمع القطري والخليجي بهواية الصقارة ورياضة الصيد بالصقور. وأشار الدكتور السليطي إلى أن النسخة السادسة عشرة من المهرجان تشهد توسعا كبيرا سواء في عدد المشاركات والدول المشاركة، حيث تجاوزت أكثر من 1400 مشاركة، منها أكثر من 700 مشاركة في بطولة هدد التحدي وحدها، وأكثر من 300 مشاركة في بطولة الطلع، إلى جانب بطولة الدعو المحلي والدعو الدولي والسباقات والبطولات التي تقام على هامشه، مؤكدا أن المشاركات الدولية أضافت بعدا عالميا للمهرجان. وقال إن المهرجان هذا العام يشهد مشاركات دولية جديدة هذا العام تشمل أفغانستان، المغرب، مصر، اليمن، باكستان، وروسيا، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس مكانة مرمي كواحد من أقوى المهرجانات في المنطقة. وأضاف مدير عام كتارا أن المهرجان لا يقتصر على البطولات التقليدية فقط، بل يهتم بالنشء وتوريث تراث الصقارة، مؤكدا أهمية تحفيز الأجيال القادمة على المشاركة. وتابع: إن المهرجان أصبح يحمل صيتا عالميا بفضل الاحترافية العالية في التنظيم وقوة المنافسات التي تجذب أعدادا متزايدة من المشاركين والجمهور كل عام. وأضاف: إننا في دولة قطر أصبحنا مركزا إقليميا للصقارة من خلال المهرجانات والبطولات التي تعزز هذا التراث، مثل مهرجان مرمي الدولي، وبطولة القلايل، ومعرض سهيل الدولي، جميعها تحت مظلة الحي الثقافي كتارا، الذي يهدف إلى الحفاظ على الموروث القطري الأصيل وتعزيزه. واختتم الدكتور السليطي تصريحه بتمنياته بالتوفيق لجميع المشاركين، مؤكدا أن مهرجان مرمي ليس مجرد منافسة، بل نافذة لإبراز قيم التراث القطري وتعزيز مكانته على الساحة الإقليمية والدولية. وتواصلت فعاليات المهرجان، حيث أقيمت منافسات المجموعة الثامنة عشرة في بطولة هدد التحدي، لتسفر عن تفوق الزاجل على الشواهين للمرة الثامنة منذ انطلاق المهرجان حيث لم ينجح أي من الصقارين في النيل من الزاجل، وليظل عدد المتأهلين إلى النهائي ثابتا عند 18 متسابقا حتى اليوم حيث لم يتأهل أحد عن المجموعة الثامنة عشرة. من جانبهم، أكد عدد من الصقارين المشاركين على أهمية المهرجان الذي بات علامة بارزة على خريطة الفعاليات التراثية في قطر ودول الخليج، داعين إلى فتح المجال أمام فئات جديدة. وفي هذا الصدد، قال السيد حمد بن علي بن خاتم المحشادي، وهو أحد المشاركين في بطولة هدد التحدي ضمن المجموعة الـ 18 في مهرجان مرمي، إن أجواء المسابقة التنافسية تمنحها طابعا خاصا يجعل المشاركة فيه تجربة فريدة تستقطب محبي رياضة الصقور من مختلف الفئات. ودعا حمد المحشادي إلى فتح فئة جديدة في المسابقة مخصصة لفئة تبع الوحش، بجانب فرخ الشواهين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تتيح الفرصة لعدد أكبر من المشاركين الذين يواجهون صعوبة في تحمل تكاليف الشواهين. وأثنى المحشادي على تنظيم المهرجان، مؤكدا نجاحه الكبير في استقطاب الجماهير وعشاق رياضة الصقور، ومعبرا عن شكره للجنة المنظمة على جهودها المبذولة لإنجاح هذا الحدث السنوي المميز. ومن جانبه دعا السيد يوسف بن ناصر الجهني، معلق مهرجان مرمي 2025، إلى تحقيق التوازن بين أسعار الطيور وإتاحة الفرصة أمام مزيد من المشاركين، موضحا أن هذا يعتمد على زيادة طرح الطيور في الأعوام القادمة، معربا عن أمله في أن يشهد السوق مزيدا من الصقور لتحقيق التوازن. وبدوره أكد السيد محمد الهاجري، أحد المشاركين في مهرجان مرمي 2025 وعضو فريق الغربية، أن ارتفاع أسعار الشواهين أصبح تحديا كبيرا في السنوات الأخيرة، بسبب قلة الطيور وزيادة الطلب عليها، مؤكدا أن مهرجان مرمي ساهم في زيادة الإقبال على الشواهين عالميا، إذ أصبح الحدث منصة للترويج لهذه الرياضة وتعزيز مكانة الصقور، مما أدى إلى زيادة العرض والطلب في السوق. وفي ختام تصريحه، وجه الشكر للقائمين على مهرجان مرمي، معربا عن تقديره لجهودهم في تنظيم حدث رياضي وثقافي يعكس تراث الصقور وأهميتها في المنطقة. جدير بالذكر أن غدا الثلاثاء سيقام نهائي بطولتي الدعو المحلي بمختلف الفئات، كما يقام أيضا نهائي بطولة الطلع.

التحق 5 مشاركين في بطولة الطلع ومشارك واحد في بطولة هدد التحدي، اليوم، بركب المتأهلين إلى الدور المقبل ضمن فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته السادسة عشرة (مرمي 2025) الذي تنظمه جمعية القناص القطرية، برعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وبدعم من صندوق الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) خلال الفترة من 1 يناير إلى الأول من فبراير المقبل في صبخة مرمي بسيلين. وأسفرت منافسات المجموعات من 6 إلى 10 في بطولة الطلع عن تأهل 5 صقارين إلى الدور المقبل وهم: أحمد راشد الحميدي، وحمدان محمد النعيمي، وخالد عمير النعيمي، وتركي عبدالله الدوسري، ثم سعد عبدالله البوعينين. وحقق صقر خالد عمير النعيمي أفضل توقيت للطلع، بتوقيت قدره 27 ثانية و56 جزءا من المئة. وقال السيد رشدان عبيد الرشدان عضو لجنة الطلع، إن منافسات اليوم جرت في أجواء مثالية، وارتفع عدد المتأهلين في بطولة الطلع إلى 9. وبخصوص تغيير ميدان بطولة الطلع هذا العام، أوضح الرشدان، أن الميدان الجديد يخدم الصقارين المشاركين، من خلال وضوح الرؤية وتميز الموقع. وأشاد عضو لجنة الطلع بأداء الصقارين المشاركين الذين يبذلون جهدا كبيرا في تدريب صقورهم، وانتقاء أفضل الأنواع.. مشيرا إلى أن منافسات بطولة الطلع ستتواصل صباح يوم غد /الثلاثاء/ مع المجموعات من 11 إلى 15. ومن جهة أخرى، تواصلت مساء اليوم، منافسات بطولة هدد التحدي للمجموعة الخامسة، وأسفرت النتائج عن فوزالمشارك رقم 23، الصقار علي عادل المسلماني الذي أصبح الفائز والمتأهل الخامس في البطولة. وأعرب السيد علي عادل المسلماني عن فخره وسروره بالفوز، ووعد بتقديم أداء أفضل في سياق المنافسة على الجائزة الكبرى للبطولة وهي سيارة لكزس. ويفوز المتأهل في بطولة هدد التحدي بمكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري، بالإضافة إلى درع التأهل إلى النهائي، وبذلك يصبح عدد المتأهلين إلى النهائي حتى اليوم 5 متسابقين في هدد التحدي. من جهته نوه السيد شاوي الكعبي رئيس لجنة هدد التحدي، بتميز أداء الصقارين والأداء القوي لطرفي الهدد من الحمام والشواهين. من جانب آخر، يقدم مهرجان مرمي جميع المتطلبات للمشاركين ولرواد المهرجان، بخدمات متعددة، ومحلات تلبي جميع المتطلبات في سوق مرمي من أدوات الصقارة والعناية بالصقور، فضلا عن المشاركة المتميزة كل عام لمستشفى سوق واقف للصقور الذي يقدم استشارات وعلاجات وفحوصات في عين المكان بأحدث الأجهزة البيطرية. وتتواصل غدا الثلاثاء منافسات بطولتي الطلع (صباحا) مع المجموعات من 11 إلى 15، وهدد التحدي خلال الفترة المسائية مع المجموعة السادسة.

توجت جمعية القناص القطرية، الفائزين في بطولتها الموسومة بـبطولة جمعية القناص 2018 والتي تم إجراؤها خلال الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر الجاري في كل من: الذخيرة، ومنطقة القراريص بالخور، وصبخة مرمي في سلين . وتضمنت البطولة إجراء مسابقات في الصقار الواعد، الدعو بأشواطه السبعة، الطلع وهدد السلوقي. وعرف مساء يوم أمس، إجراء السباقات النهائية في الدعو. وأسفرت النتائج عن فوز محمد أحمد المهندي بالمركز الأول في مسابقة الصقار الواعد، وجاء أحمد ناصر الحميدي ثانيا، ومبارك خليفة العسيري ثالثا، وأحمد ناصر الحميدي رابعا، بينما حل في المركز الخامس أحمد عبدالعزيز المسند. والمتوّجون في مسابقة الطلع هم: فريق برزان في المركز الأول، وفي المركز الثاني تركي عبدالله الدوسري، بينما فاز عبدالهادي حمد الهدوان بالمركز الثالث، وفريق تويوتا بالمركز الرابع، فيما حجبت جائزة المركز الخامس. وفي مسابقات الدعو، فاز في مسابقة الدعو جير حر قرناس، الشيخ سعود بن عبدالعزيز آل ثاني بالمركز الأول، وفريق لوسيل بالمركزين الثاني والثالث، وفريق الشيحانية بالمركز الرابع، وفريق الزم بالمركز الخامس. وفي الدعو فرخ حر، فاز بالمركز الأول فريق تويوتا، وجاء علي محمد النابتي في المركز الثاني والخامس، وفريق لوسيل في المركزين الثالث والرابع. وفي الدعو جير شاهين قرناس، استحوذ فريق لوسيل على المراكز الثلاثة الأولى، وظفر فريق الزم بالمركزين الرابع والخامس. وصعد منصة التتويج في مسابقة الدعو جير شاهين فرخ، فريق الزم أربع مرات، وذلك بسيطرته على المراكز الأربعة الأولى، وحل الشيخ أحمد بن عبدالعزيز آل ثاني في المركز الخامس. كما استحوذ فريق الزم على المركزين الأول والثاني في مسابقة الدعو جير حر فرخ، وفاز فريق لوسيل بالمركز الثالث، ومبارك جاسم المهندي بالمركز الرابع، وفريق تويوتا بالمركز الخامس. وتربّع فريق الزم على زعامة مسابقة الدعو قرناس حر بفوزه بالمركز الأول، بينما سيطر فريق لوسيل على المراكز: الثاني والثالث والرابع، بينما حل فيصل خالد النعيمي في المركز الخامس. وفي مسابقة الدعو شاهين قرناس، فاز حسن علي المهندي بالمركزين الأول والثاني، وحل في المركز الثالث محمد ثاني الهاجري، وفريق لوسيل في المركز الرابع، وعبدالله عامر الكعبي في المركز الخامس. أما في مسابقة هدد السلوقي، ففاز حمد خليفة الكواري بالمركز الأول وبالمركز الخامس، وفاز يوسف سعيد المفتاح بالمركز الثاني، وعبدالرحمن أحمد السليطي بالمركز الثالث، وخليفة محمد المهندي بالمركز الرابع. ورصدت جمعية القناص القطرية عددا من الجوائز التشجيعية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل المسابقات. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، إن نجاح بطولة جمعية القناص كان كبيرا، مبرزا أن الصقارين أبانوا علوّ كعبهم وتمرسهم الكبير في عالم الصقارة، حيث إن النتائج أظهرت هذا الأمر. وأشار المحشادي إلى أن جمعية القناص القطرية في خدمة الصقّارين، وأنها تسمع لآرائهم واقتراحاتهم من أجل التطوير وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم التي يمكن تنفيذها. وأشاد رئيس جمعية القناص بإقبال الجيل الصاعد ومشاركته القوية في مسابقة الصقار الواعد التي وضعت لأجلهم من أجل الحفاظ على ميراث الآباء والأجداد. من جهته، أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن بطولة جمعية القناص أصبحت من البطولات المهمة التي يتطلع لها الصقارون والمنافسة من أجل الظفر بلقبها، حيث إن توقيتها جد مناسب، سواء من حيث أحوال الطقس المعتدلة، أو الاستعداد المبكر للمشاركين لمختلف البطولات القادمة. تجدر الإشارة إلى أن عدد الطيور التي تم تسجيلها للمشاركة في بطولة جمعية القناص بلغ 554 طيرا، بالإضافة إلى 80 سلوقيا.

الشواهين تجدد تفوقها على الحمام الزاجل انطلاق المنافسات النهائية لبطولة الطلع اليوم تنطلق اليوم المنافسات النهائية لبطولة الطلع فئة القرناس حر، إلى جانب نهائي بطولة الدعو الدولي ومحلي لفئة القرناس حر والفرخ والقرناس شاهين، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مرمي الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وتنظمه جمعية القناص القطرية. وفاز صقاران في بطولة هدد التحدي وهما تركي ناصر المعاضيد ومحمد صالح القمرا، إذ استطاع صقرهما اصطياد الحمام الزاجل وينضمّان إلى ركب المتأهلين إلى نهائي هذه البطولة. وتأهل أمس في منافسات ما قبل النهائي في بطولة الطلع خمسة صقارين سيتنافسون في التصفيات النهائية اليوم، وهم فهد سعد عبد الله المهندي ومحمد طالب هادي هليل وراشد حمد راشد مبارك البوعينين وعبدالهادي حمد الهدوان وفريق برزان. ورفع بعض المتأهلين التحدي منذ أمس الأول بمناسبة الدور قبل النهائي، حيث عبر فهد سعد عبدالله المهندي عن تطلعه إلى كسب الرهان وخطف اللقب لصالح أهل الشمال، فيما يرى محمد طالب هليل أن بطولة الطلع كانت دائما من نصيب أهل الجنوب، غير أنهما اتفقا على أن الأهم هو المشاركة وإمتاع محبي هذه الهواية ودفع طيورهم إلى تقديم عروض تحظى بإعجاب الجمهور وهو ما يوافقهما عليه عبدالهادي الهدوان الذي يضيف بخصوص رؤيته للنهائي أن الفائز سيكون هو من استعد جيدا لهذا النزال الذي يرتقب أن يتوافد بكثرة صباح اليوم إلى مكان إجراء النهائي من أجل المشاركة في الاحتفال والاحتفاء بصاحب اللقب في هذه البطولة. في سياق متصل فاز عشرة متسابقين في بطولة الصقار الكبير للفئات السنية من 11 إلى 15 سنة، وقال راشد أحمد البوعينين مشارك في بطولة الصقار الكبير خلال مشاركتي للمرة الثالثة في هذه البطولة وجدت انني استفدت الكثير، حيث انني تعلمت أساسيات الصقارة والتفاصيل التي تتعلق بالطيور، وكذلك معرفة أجزاء الطير والامراض وكيفية شد السبوق وتركيب وانتزاع البرقع، موضحا انه خلال مشاركته العام الماضي حصل على المركز الخامس مما دفعه للمشاركة هذا العام. تكريم مشاهير السوشيال ميديا كرم السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس مهرجان مرمي ورئيس جمعية القناص القطرية مشاهير السوشيال ميديا الذين حضروا في المهرجان وغطوا فعالياته عبر حساباتهم الشخصية، وذلك بحضور السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس المهرجان ونائب رئيس جمعية القناص القطرية والسيدة ملكة بنت محمد آل شريم رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمهرجان والسيد سالم المري رئيس قسم الإعلام بكتارا ونائب رئيس اللجنة الإعلامية. الفئات السنية تشارك في الرماية أجريت صباح أمس الجمعة منافسات بطولة الرماية للفئات السنية، تزامنا مع إجراء بطولة الصقار الكبير. وأوضح السيد أحمد مبارك الكواري، رئيس لجنة الرماية بمهرجان مرمي، أن هذه الفئة من المسابقات هي من أجل اكتشاف المواهب في الرماية. وفي ذات السياق، كشف الكواري عن أنه تم إجراء تغييرات طفيفة على مواعيد بطولات الرماية، حيث إن بطولة الرماية للإعلاميين واللجان المنظمة لمهرجان مرمي ستجرى صباح اليوم السبت، لافتا الى أن سبب التأجيل هو عدد من الالتزامات والمواعيد المكثفة لبطولات المهرجان، بالإضافة إلى الأحوال الجوية غير المساعدة. مرمي يرسخ التراث استقبل مهرجان مرمي امس سعادة السفير فيصل بن عبدالله الحنزاب مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وأبدى سعادته إعجابه الشديد بحفاوة الاستقبال ومستوى التنظيم بالمهرجان، وقال ان مهرجان مرمي يسهم في تعليم الأجيال القادمة تراث الآباء والاجداد كما أنه يحافظ على عاداتنا وتقاليدنا ويرسخها لديهم، لافتا إلى أن المهرجانات التي تقام في بلادنا غنية عن التعريف وذاع صيتها في العالم أجمع. وأعرب الحنزاب عن شكره للقائمين على مهرجان مرمي والمنظمين والاعلاميين الذين أسهموا في إنجاح هذا المهرجان الذي يقام للسنة التاسعة على التوالي، موضحا ان مهرجان مرمي يضم بطولات ومسابقات متنوعة تتناسب مع جميع الفئات السنية، مما أسهم في الثبات على موروثنا الذي تناقلته الأجيال.

فاز 10 متسابقين اليوم، في بطولة الصقار الكبير للفئات السنية من 11 إلى 15 سنة ضمن فعاليات مهرجان مرمي الدولي التاسع في صبخة مرمي بسيلين ويستمر إلى 27 يناير الجاري. من جهة أخرى فاز صقاران في بطولة هدد التحدي وهما تركي ناصر المعاضيد ومحمد صالح القمرا، إذ استطاع صقرهما من اصطياد الحمام الزاجل وينضمّا إلى ركب المتأهلين إلى نهائي هذه البطولة. وفي سياق آخر، أجريت خلال الفترة الصباحية، منافسات بطولة الرماية للفئات السنية ابتداء من 13 سنة، تزامنا مع إجراء بطولة الصقار الكبير. وأوضح السيد أحمد مبارك الكواري، رئيس لجنة الرماية بمهرجان مرمي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن هذه الفئة من المسابقات هي من أجل اكتشاف المواهب الصاعدة في الرماية. وفي ذات السياق، كشف الكواري، أنه تم إجراء تغييرات طفيفة على مواعيد بطولات الرماية، حيث أن بطولة الرماية للإعلاميين واللجان المنظمة لمهرجان مرمي ستجرى صباح يوم غد السبت، لافتا أن سبب التأجيل هو وأشار إلى أن مسابقة الجمهور ستجرى يوم 23 يناير، ويوم 25 من هذا الشهر، سيكون موعد مع بطولة النخبة التي يتأهل إليها العشرة الأوائل من البطولات الأربع. من جهة أخرى، تجرى غدا، المنافسات النهائية لبطولة الطلع فئة القرناس حر إلى جانب نهائي بطولة الدعو الدولي ومحلي لفئة القرناس حر والفرخ والقرناس شاهين. وتأهل أمس في منافسات ما قبل النهائي في بطولة الطلع 5 صقارين سيتنافسون في النهائي.

الشواهين تصطاد الزاجل وترفع عدد المتأهلين إلى 19 ارتفع عدد المتأهلين في بطولة هدد التحدي على الزاجل الى 19 متأهلا للنهائي بعد أن استطاع فريق الوعب تزبين الحمامة بالقرب من موقع مهرجان مرمي ، بينما تمكن الصقر الذي تعود ملكيته الى جابر علي عامر الدحابيب المري من اصطياد حمامة الزاجل بعد مطاردة عنيفة امتدت الى مسافة تجاوزت 12 كم أبقت لجنة هدد التحدي بالانتظار لوقت متأخر من مساء الأمس ليُختم مشهد التحدي بين الشواهين والزاجل بالفوز والتأهل للنهائي عن المجموعة رقم 16 وبذلك تغنم الشواهين الزاجل وتهدي أصحابها 100 ألف ريال. وتستأنف اليوم بطولة هدد التحدي للمجموعة 17، كذلك الصقار الكبير للفئات العمرية من 11 إلى 15 سنة ضمن مهرجان مرمي 2018، والمقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين. وأسفرت نتائج تصفيات بطولة الطلع قرناس حر التي جرت صباح أمس عن تأهل خمسة للنهائي الذي سيقام يوم غد السبت، بعد أن نجحت طيورهم في اصطياد الحبارى الحية خلال الدور قبل النهائي الذي عرف مشاركة 28 صقارا تم توزيعهم أمس الأول الأربعاء على خمس مجموعات في قرعة علنية جرت أطوارها مباشرة عبر برنامج العنة الذي يبث على قناة الكأس 2. أجواء احتفالية وسادت أجواء الاحتفال بالفائزين في مكان إجراء البطولة أمس الأول بحضور جمهور كبير من محبي الصقارين المشاركين، حيث كان يتم الاحتفاء بالمتأهلين الذين كان أولهم فهد سعد عبدالله المهندي عن المجموعة الأولى والذي شارك بطير يحمل اسم المعجزة ملك الشيخ عبدالوهاب بن عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني، أما ثاني المؤهلين فكان محمد طالب هادي هليل عن المجموعة الثانية، فيما حجز البطاقة الثالثة راشد حمد راشد مبارك البوعينين عن المجموعة الثالثة، ليخطف الصقار عبدالهادي حمد الهدوان بطاقة المجموعة الرابعة، وأخيرا فريق برزان الذي تأهل عن المجموعة الخامسة. الصقار الصغير كما انتهت المرحلة الأولى من بطولة الصقار الصغير للفئة العمرية من 6 الى عشر سنوات مساء الأمس فيما تستكمل المنافسات مساء اليوم للفئة العمرية من 11 الى 15 سنة. وبدوره قال صالح محمد الكواري نائب رئيس لجنة المزاين والصقار الصغير: إن هذه البطولة تعتبر بطولة أصيلة ضمن بطولات مهرجان مرمي، حيث انها انطلقت منذ انطلاق المهرجان وهي قائمة على التوجيه التربوي وغرس القيم الأصيلة لهذا التراث في نفوس النشء للحفاظ على موروثنا العميق،حيث كان اباؤنا وأجدادنا يعتاشون من الصيد، وهذا التراث مهم لنا أن نتناقله جيلا بعد جيل، موضحا بأنه تقدم للمنافسة 48 متسابقا للفئة السنية من 6 إلى 10سنوات، وان هذا العدد في تزايد مستمر كل عام، مما يدل على زيادة الاقبال على المشاركة بهذه البطولة ومحبة أولياء الامور بإشارك أبنائهم لتعزيز الموروث في نفوسهم، لافتا إلى ان هذه البطولة تم استنساخها واعتمادها في فعاليات أخرى تقام في الدولة بمجال الصقارة مثل بطولة لبرثة، وبطولة القلايل مما يؤكد الحرص العام على تناقل هذا الموروث من جيل إلى آخر. مستلزمات الصقار وأضاف الكواري أن هذه البطولة قائمة على توجيه اسئلة خاصة بأدوات الصقارة ومستلزمات الصقر، وبعض امراض الصقور، كما يتم توجيه بعض الأسئلة التي تقيس مهارة الصقار الصغير في نقل الطير، وكيف يقوم المتسابق ببرقعة الطير، فضلاً عن الثقافة الشخصية بمعلومات عامة عن الصقور، منوهاً الى أن كل عضو في اللجنة يوجه اسئلة للصقار ويضع درجة للسؤال، ويتم حصر النتائج بعد ذلك لتصنيف المراكز العشرة الأولى. وأكد الكواري بأن هذه التجربة مهمة في صقل شخصية الطفل، حيث إن أهدافها التربوية ذات قيمة عظيمة وجليلة تبقى في وجدان الطفل يعتز بها حتى لو أصبح في المستقبل طبيباً، أو مهندساً، أو معلماً. مثمناً جهود الصقارين الصغار وأولياء أمورهم، كذلك أعضاء لجنة المزاين ولجان المهرجان المختلفة، في إبراز المهرجان بأجمل حلة للعالم. يتبادلون الخبرة مع كبار السن.. مشاركون لـ الشرق: هواية الصقور تجذب مزيدا من الشباب في مرمي أشاد عدد من المواطنين بمهرجان مرمي الذي يقام كل عام في مثل هذه الأوقات، لافتين إلى أن هذا المهرجان يعتبر متنفسا للشباب من الصقارين الذين ورثوا هذه الهواية عن آبائهم وأجدادهم، وبعضهم تعلق فيها ومستمر عليها حتى الآن. وأكدوا لـ الشرق على أن هواية الصيد بالصقور من الهوايات المفضلة لدى الشباب ويعشقها الكثير من كبار السن الذين لازالوا مستمرين عليها ويشاركون بالفعاليات التراثية منها مهرجان مرمي. وقال فيصل المري ان توقيت مهرجان مرمي مناسب للجميع وجاء في الوقت المناسب الذي يستعد فيها الصقارون للمشاركة في مثل هذا المهرجان السنوي، والذي يعتبر متنفسا للشباب يمارسون فيه هوايتهم المفضلة، ولفت إلى انه يتردد باستمرار لحضور بطولات مهرجان مرمي حيث تجذبه تحديدا بطولة هدد التحدي، متمنيا التوفيق لجميع المتسابقين في مختلف البطولات. وقال نشكر اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي على جهودها المستمرة في تخصيص بطولات تتناسب مع جميع الفئات السنية من الطفولة وحتى كبار السن الذين نجد مشاركاتهم في كافة البطولات في ذات المهرجان. ويرى سالم المري أن شبابنا يجدون المتعة والانس خلال مشاركاتهم المستمرة في بطولات مهرجان مرمي الذي يعتبر متنفسا لهم يمارسون فيه هوايتهم المفضلة في مكان واحد يتواجدون فيه قرابة الشهر، حيث يتعرف الصقارون على بعضهم البعض في صبخة مرمي حيث موقع المهرجان، ويتبادلون الخبرات فيما بينهم، وبالتالي فان اقامة مثل هذا المهرجان سوف يخرج لنا جيلا واعيا بتراث الآباء والأجداد ويساهم في المحافظة على تراثنا الأصيل وهواياتنا الأصيلة التي توارثناها أبا عن جد. وقال إن ما يميز مهرجان مرمي توقيته الذي يتناسب مع الجميع حيث اعتدال الأجواء واستعداد الطيور للصيد بعد أن تم تدريبها بشكل عملي في الصحراء القطرية وبعد انتهاء المهرجانات المقامة قبل مهرجان مرمي، مؤكدا أن الجميع يطمح للمشاركة في بطولة القلايل التي تأتي بعد مهرجان مرمي، وبالتالي نجد تنسيقا في اقامة المهرجانات التراثية ببلادنا مما يحافظ على الشباب وبدلا من مضيعة أوقاتهم فيما لا ينفع نجدهم مجتهدين في هوايتهم التي يتنافسون فيما بينهم للفوز بجوائزها المقدمة ببعض المهرجانات.

انطلاق أولى منافسات الطلع اليوم وشوط ترفيهي في السلوقي تنطلق صباح اليوم الخميس أولى منافسات بطولة الطلع، بمشاركة للمجموعات من 1 إلى 9 ضمن مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بصبخة مرمي. وتستأنف في الفترة المسائية اليوم منافسات بطولة هدد التحدي للمجموعة العاشرة، بينما انتهت منافسات المجموعة التاسعة أمس دون متأهلين، ليبقى عدد المتأهلين في هذه البطولة 7 صقارين حتى الآن، حيث أخفقت الشواهين أمام حمام فخرو. وقال السيد محمد مبارك العلي، رئيس لجنة الطلع، إن اللجنة اتخذت كافة الاستعدادات من أجل انطلاقة جيدة لهذه البطولة بأول 9 مجموعات، مشيرا إلى أن كل مجموعة تضم 5 متسابقين. وأوضح العلي، أن مسافة الطلع تقدر ما بين 1.5 كليومتر و2 كيلومترا، ووقت التفريع لا ينبغي أن يتجاوز خمس دقائق. وأضاف: في حالة خروج الطير من السيارة ولم يصل للحبارى، فإنه يتم استبعاد المنافس ويتم إعادة الدقائق الخمس للأربعة الموجودين، وفي حالة وصول أي طير للحبارى وصائدها، يتأهل ويتم استبعاد باقي المجموعة. وعن طريقة التحكيم وتقنياتها، ذكر رئيس لجنة الطلع، أن كل سيارة مزودة بكاميرا يتم تثبيتها داخل السيارة وتسجل صوتا وصورة، لافتا أن كل سيارة بها حكم، وهو المسؤول عن (التلزيم) وإمساك الطير داخل السيارة. وأبرز محمد العلي أن منافسات بطولة الطلع تستمر على مدى ستة أيام، وكل يوم تتبارى 9 مجموعات، بواقع 280 طيرا مسجلا في هذه البطولة، منوها إلى أنه تم إدراج الحبارى الحية لأول مرة في مهرجان مرمي بعد تجربتها في بطولة جمعية القناص وإقرارها في مهرجان مرمي، حيث إن هذه البطولة الأخيرة، عرفت إثارة ومنافسة منقطعة النظير. شوط ترفيهي وارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان تقديم أشواط ترفيهية لهدد السلوقي غداً الجمعة، عقب منافسات هدد التحدي على الزاجل لإمتاع الجمهور ومحبي هواية سباق الكلاب السلوقية، كما ستجري محلات القطاع الخاص المشاركة في مهرجان مرمي غداً الجمعة سحوبات على جوائز قيمة تشمل إطارات البالون ومستلزمات السيارات والمقناص، حيث تستقبل المحلات طيلة أيام الأسبوع الزوار الراغبين في دخول السحب ليتم إجراء القرعة كل يوم جمعة في تمام الساعة الرابعة مساء، هذا وينتج عن كل مؤسسة قطاع خاص 3 أو أربعة فائزين يتم ترتيبهم على المراكز من الأول وحتى الثالث أو الرابع. ومن المحلات التي تجري سحوبات مجموعة الجزيرة لخدمات السيارات وشركة أيه ون وقصر الديوانية للحلوى وغيرها من المحلات المشاركة في المهرجان. هدد التحدي وأكد الشاعر حمد الجميلة معلق وعضو لجنة هدد التحدي على أن التعليق يبقي الجمهور داخل أجواء المنافسة ويثير حماستهم ويعد أحد ركائز بطولة هدد التحدي، وأضاف يحتاج المعلق إلى سرعة بديهة ليتمكن من نقل مجريات الحدث للجمهور وإبقائهم على اطلاع بأدق التفاصيل، وعن بدايته في التعليق. قال الجميلة: علقت على أحد الطيور المشاركة في بدايات المهرجان، ولم أكن أرى في نفسي القدرة على مواكبة مجريات البطولة ونقلها في التعليق، وبلغ السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس المهرجان أني قد علقت على أحد الطيور وطلب مني أخي رئيس المهرجان أن أعلق على الطير أثناء متابعتنا كلجنة تحكيم للطير، حيث إن هنالك فجوة أثناء المطاردة، ليكون الجمهور على اطلاع أثناء متابعة طرد الطير للحمام الزاجل، ونتيجة حماسي أثناء المتابعة المباشرة كنت أنسى نفسي وأردّد عبارات وصفية توارثناها من آبائنا وأجدادنا، وكم هي بسيطة، لكن لها معانٍ وجدانيّة عند أهل الصقارة، وهنا المفاجأة أن الجميع كان مسرورًا من الأداء، ومن هنا أوكل لي مهمّة التعليق، علاوة على مهمّة التحكيم. المشاركة في مرمي وأشار الشيخ حمد بن خليفة بن ناصر آل ثاني أحد المشاركين في بطولة هدد التحدي إلى أن هدد الحمائم من أقوى وأكثر المنافسات تحديا وإثارة، وأضاف: يكمل سمعة هذه البطولة سمعة مهرجان مرمي الذي أصبح أحد أكبر صروح الصقارة في الوطن العربي. ولفت الشيخ حمد إلى أن الحظ لم يحالفه خلال مشاركة الأمس، وأكد على أنه لن يكتفي بهذه المشاركة وسيحاول في نسخ المهرجان المقبلة. تنطلق 27 الجاري.. صقارون لـ الشرق: استعدادات مكثفة للمشاركة في بطولة المزاين تنطلق بطولة المزاين في تاريخ 27 من الشهر الجاري في كتارا، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب الصقارين، وسوف يتوافد المشاركون في بطولة المزاين قبل يوم من انطلاق البطولة لإحضار طيورهم وتجهيزها. والتقت الشرق مجموعة من الشباب الذين أثنوا على إقامة بطولة المزاين التي تساهم في تبادل الخبرة بين الصقارين، بالإضافة إلى الحفاظ على السلالات النادرة من الطيور، وكذلك المساهمة في تشجيع الشباب من الهواة بالاستمرار عليها، حيث إنهم يعتبرون أن بطولة المزاين داعم لهم وتشجعهم على اقتناء السلالات المتنوعة والمختلفة. وقال محمد سالم فسل إن البطولة تساهم في إعادة تراث الآباء والأجداد وتحافظ على السلالات النادرة وتساهم في تشجيع الشباب على جني الطيور القوية، والتي تنحدر من سلالات قوية تحقق انتصارات في جميع المشاركات، سواء كانت مهرجانات أو بطولات المزاين، لافتا إلى أن الهدف من إقامة هذه البطولة إلى جانب تنويع السلالات، فهو تبادل الخبرة الكافية بين المشاركين، إذ أنه ليس بأي شخص يستطيع التفريق بين الطيور وأشكالها أو تحديد درجة ندرتها وإن كانت تصلح أن تشارك في بطولات المزاين أم لا، وأن هذا الأمر يحتاج إلى خبرة كبيرة. وقال حمد المنخس: نشارك كل عام في بطولة المزاين وحصلنا في العام الماضي على المركز الثاني بطير فرخ شاهين، والمركز الثالث بطير فرخ حر أيضا، حيث إن هذه البطولة تعتبر المفضلة لدى البعض وهم يستعدون لها كل عام قبل فترة من إقامتها في كتارا، إذا إننا نشكر كافة القائمين عليها، لافتا إلى أن المشاركة في بطولة المزاين تحتاج إلى طيور نادرة وقوية. كما أن المشاركين فيها لا بد أن يكون لديهم عامل الخبرة لمعرفة كل طير وأجزائه التي يتم التركيز عليها في المزاين، موضحا أن بطولة المزاين تساهم في اقتناء السلالات النادرة من الطيور وتربيتها والمحافظة عليها؛ مما يدفع الشباب إلى تربية هذه الطيور وشرائها وتجهيزها، وبالتالي تكون لدينا في البلاد سلالات طيبة من الطيور. ويرى خالد سالم آل شريم: إن مهرجان مرمي جاء متكاملا هذا العام ومتنوعا ويضم مجموعة من البطولات ويساهم في خلق نوع من التحدي والحماس بين المشاركين، كما أن بطولة المزاين لها طابع خاص ويشارك فيها الكثير من شبابنا المهتمين بالصقور والمزاين ولديهم أنواع وسلالات طيبة، متنميا التوفيق للجميع في البطولة.

أسفرت منافسات نهائي مسابقة الطلع والتي أعلنتها اللجنة المنظمة لمهرجان "مرمي" اليوم عن فوز ثلاثة متسابقين بنهائي مسابقة الطلع، وهم حمد سليم ناصر سليم المري وفاز بسيارة VXR، وجاء ثانيا عبدالهادي حمد عبدالهادي حمد الهدوان وفاز بسيارة GXR. أما المركز الثالث فحل به عبدالهادي عبيد سالم المهران المري وفاز بجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال ريال قطري، كما شهد المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا منذ الساعات الأولى من الصباح من مواطنين ومقيمين وسياح. وفي الفترة المسائية تم إجراء مسابقة الصقار الكبير، بمشاركة مهمة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 سنة، فضلا عن إجراء سحوبات للجمهور على الحباري بلغ عددها 20 حبارى، وإجراء عرض للسلوقي، وتتواصل اليوم منافسات هدد التحدي للمجموعة 18 بـ 36 متسابقا، بالإضافة إلى مسابقة الصقار الصغير من 6 إلى 10 سنوات. وقال السيد علي بن نورة المري، عضو لجنة الطلع إن المسابقة النهائية للطلع، تختلف عن التصفيات، وذلك بإضافة بعض التمويهات على ميدان المسابقة، فضلا عن إضافة مائتي متر لتصبح كيلومترا واحدا عوض 800 متر، منوها بأن هذا التغيير من أجل اختيار أفضل طير، يركز على مكان الحبارى. وأوضح علي بن نورة أن التدريبات بالنسبة للصقاقير هي نفسها، إلا أن هناك بعض الخفايا الأخرى في أساليب التدريب يكشف عنها أصحاب الطيور فيما بعد، وقال عضو لجنة مسابقة الطلع، إن المنافسة كانت محتدمة وقوية، خصوصا أن الطيور العشرة كلها كانت على مستوى كبير من التميز . وحول ما إذا كانت طيور الطلع تحافظ على توقيتها أو تحقق توقيتا أفضل قال علي بن نورة المري إن من طبيعة طير الطلع أن يكون راكدا، ويأخذ وقتا ليعرف أين سيذهب، مشيرا إلى أن الطيور التي حققت توقيتا جيدا، يرجع إلى كثرة تدريبها لتصل إلى هذه المرحلة من الدقة والتركيز، لافتا إلى أن هناك أمورا فنية كثيرة ظهرت، وهي لا تستخدم في المقناص، بل في المسابقة. وكشف أنه رأى أشياء من الصقاقير لم يكن يتوقع حدوثها. وتمنى عضو لجنة الطلع، التوفيق لجميع المشاركين، موضحا أن كل من أتى للمهرجان له باع طويل في الصقارة، ولفت إلى أن تحديد الفائز والمراكز الأخرى يرجع إلى وقت خروج الطير، و الدائرة التي "وقع" بها الطير. وأشار إلى أن مشاركة عدد قليل إلى الطلع، يعود إلى مسألة التركيز، معبرا عن ذلك بقوله "في الطلع لا يتم استخدام جناح الطير، بل مخ الطير وتركيزه"، لأن غالبية الصقارين جربوا خمسة أو ستة طيور، ولا يثبت جدارته إلا طيرا واحدا، متمنيا أن تكون المنافسات في الأعوام المقبلة أقوى . الأول يهدي الفوز لوالده وأهدى الفائز بالمركز الأول، الصقار حمد سليم ناصر سليم المري، فوزه لوالده وقال بهذا الخصوص "إن أتلقى أول اتصال هاتفي من والدي لتهنئتي بالفوز، فهذا أكبر فوز وهذه هي السعادة"، مشيرا إلى أن كل من شارك في النهائي يستحقون الفوز. وعن صعوبات النهائي، أوضح حمد سليم المري، أنه سبق أن صرح بأن التوقيتات ستتغير، وهو ما حدث بالفعل، معترفا بصعوبة النهائي، لكن طيره "مهران" كان في مستوى الحدث. وتقدم الفائز بالمركز الأول بشكره للسيد سالم بن محمد المنصوري، كاشفا أنه تجشم معه عناء التدريب والاستعداد للمسابقة رفقة أخيه، وأنه "أول واحد يأخذ لفة بالسيارة". وكشف حمد سليم المري، أنه بسبب الضباب الذي تشهده البلاد هذه الأيام، كان يتوقع انطلاق المنافسات عصرا، خصوصا أنه خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كان انقشاع الضباب إلى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، ولم يخف حمد سليم توتره في النهائي، موضحا أن كل واحد في هذا الموقف يكون متوترا. وقال الفائز بالمركز الثاني، الصقار عبدالهادي حمد عبدالهادي حمد الهدوان "أعتبر كل الطيور العشرة المتأهلة للنهائي فائزة، لأنه ليس من السهل أن تصل لهذه المرحلة من مجموع حوالي تسعين طيرا، بما يدل على أنها من النخبة، كما أن هذه النخبة التي فاز من بينها ثلاثة فهذا أمر جيد جدا". وأضاف: "الحمد لله، إذا فاز أخونا حمد سليم، كأننا فزنا نحن وكلنا يد واحدة". وقال عبدالهادي عبيد سالم المهران المري، الفائز بالمركز الثالث في مسابقة الطلع، إنه درب طيره رفقة أصدقائه قرابة شهر، وأن تعبهم لم يذهب سدى، معتزما المشاركة في نفس المسابقة المواسم المقبلة للمهرجان بإذن الله. مجريات مسابقة الصقار الكبير قال السيد سعد بن عبد اللطيف المسند عضو لجنة المزاين والصقار الكبير والصغير ولجنة معاينة الطيور إن مسابقة الصقار الكبير تخدم النشء بتعريفهم تراث الأجداد سواء من ناحية التعليم والأسئلة أو اجتماعهم في "مرمي" وبعض الإيضاحات التي توفرها اللجنة للصقارين . وأشار إلى مجريات المسابقة تكون من خلال عدد من الأسئلة التي يوجهها أعضاء اللجنة إلى المتسابق لتبين مدى معرفته أدوات الطير وخلافه، وهناك سؤال أخير يتم من خلاله التقييم النهائي للصقار حتى يميزه عن إخوانه "الصقاقير" من حيث مستوى المعرفة والخبرة . وأضاف المسند أنه يكون لدينا خلال المسابقة عدد من الأسئلة النظرية التي نوجهها للصقار منها مثلا ما يتعلق ببعض العلاجات الشعبية المعروفة التي كان يتم استخدامها قديما للصقور، وكذلك كيفية تعامل الصقار مع صقره بشكل عام والمحافظة عليه وو ضع الأمان بينهما، وبعد ذلك يقوم الصقار بدعو "صقره" ونرى خلال هذه العملية كيفية تعامله وأسلوبه في الدعو، حيث إن هناك فرقا بين الأسئلة النظرية وبين التطبيق الفعلي الذي يكون من خلال "التلواح" وكيفية عزل الطير منه وكيف "يبرقعه" وكيف "يعشيه" وكيف يلاقي الهواء ومدى معرفته بهذه الأمور وإذا كان يجهل شيئا منها نقوم بتعريفه إياها . وحول الكتاب الذي يتم توزيعه على المشاركين في المسابقة ليقوموا بدراسته قبل المسابقة قال السيد سعد عبد اللطيف المسند إن الكتاب يعطي الصقار 90% من كيفية تعاطي وتعامل الصقار مع طيره ويتبقى 10% يكتسبها الصقار من معاشرته للصقاقير ومع إخوانه وأهله وكيف "يقنص" وكيف يذهب ويروح مع طيره، وهذه النسبة نحاول أن نسأل فيها الصقار فإذا كان يعرفها كان ذلك جيدا وإذا لم يكن يعرفها نوضحها له . ممارسة "الصقارة" منذ الصغر من جهته قال المتسابق محمد فهد الغياثين أول المشاركين في مسابقة الصقار الكبير إنه يشارك للمرة الأولى ويبلغ من العمر 14 سنة، وقد استغرق حوالي أسبوع من أجل الاستعداد للمسابقة والتدريب على من الأمور خاصة الدعو. ولفت الغياثين إلى أنه يمارس الصقارة مع والده وإخوانه منذ أن كان عمره 10 سنوات وأنه يحب هذه الهواية كثيرا حيث يخرج في رحلات المقناص، ويشارك بطير خاص بالأسرة، مشيرا إلى أنه استفاد كثيرا من الكتاب االخاص بالمسابقة، حيث تعلم منه التمييز بين الطيور من خلال المواصفات الخاصة بها من حيث الشكل والريش وكيفية الاهتمام بالطير ورعايته . في حين قال المتسابق علي جاسم الكعبي 14 عاما أنه يشارك للمرة الخامسة في مسابقتي الصقار الكبير والصغير، لأنه يحب الصقارة بشكل كبير ويسعى لتعلم مختلف الأمور عنها، لافتا إلى أنه استفاد كثيرا من مشاركاته في مسابقات الصقار الصغير والكبير، حيث تعلم كيفية التعامل مع الطير والعناية به وكذلك استفاد في التطبيق العملي خاصة الدعو . وأضاف الكعبي أنه ينوي مستقبلا الاشتراك في المسابقات الخاصة بمهرجان "مرمي" خاصة وأنه يمارس الجمهور وتعمل الصقارة والصيد مع عائلته ويتمنى أن يصبح من أبطال المهرجان في السنوات القادمة . سحب على 20 حبارى وقد قامت اللجنة المنظمة بعمل سحب على عدد 20 حبارى للجمهور من خلال القرعة العلنية ليقوموا ب "هد" طيورهم عليها، وهو الأمر الذي نال استحسان وإعجاب الجمهور من خلال استجابة اللجنة المنظمة لهم وزيادة عدد الحباري التي يتم السحب عليها، منوهين بأن اللجنة تتجاوب مع طلبات الجمهور وتقوم بالسماع للاقتراحات التي تصل إليها لكي يخرج المهرجان في أفضل صورة ونتوجه لهم بالشكر على جهودهم الكبيرة في النسخ المختلفة . وقد توافد على المهرجان عدد من الزوار والسياح الذين أتوا من أجل معرفة المزيد رياضة الصقارة ومشاهدة الصقور بصورة مباشرة، حيث قال سايمن كاثرين من إنجلترا ويعمل مهندسا إن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها المهرجان وقد حضر هو وزوجته، وقد عرف به من خلال الإعلانات المنتشرة له في مناطق كثيرة موضحا أن فكرة الإعلانات الخاصة بالمهرجان مميزة ورائعة . وأضاف أنه أحب المهرجان كثيرا لأنه لم ير مثل هذا الأمر من قبل ولم ير الصقور بشكل مباشر من قبل، مشيرا إلا أن الاهتمام بالعادات والتقاليد التراثية أمر جيد ويمكن كثيرا من الناس من التعرف على قطر بشكل أفضل منوها بأن قطر تعد من الدول القليلة التي تجمع الكثير من الثقافات المختلفة على أرضها.

اختتمت اليوم منافسات مسابقة الصقور التنشيطية "للدعو الحر" و"الشواهين الطلع"، التي نظمتها جمعية "القناص" القطرية خلال الفترة من الثامن والعشرين من الشهر الجاري واستمرت لمدة يومين بسبخة الذخيرة، بمشاركة كبيرة في مختلف الفئات وبإقبال كبير فاق الأعداد المسجلة في السنوات الماضية. وحصل على المركز الأول محمد تويم محمد سعيد المري، والمركز الثاني حمد علي صالح الشرقي، والمركز الثالث محمد خباب مقرن النعيمي. و شارك في المنافسات 120 مشاركا في فئة الدعو الحر، فيما بلغ عدد المسجلين في دعو الشواهين 43 مشاركا، هذا إلى جانب 56 مشاركا في فئة الطلع وقد أقيمت جميع المنافسات في سبخة الذخيرة التي تم اختيارها من قبل اللجنة المنظمة نظرا لأنها المكان المناسب من حيث المميزات لاحتضان هذه المنافسات ونظرا لموقعها ومكانها المميز والذي ساعد المشاركين والطيور المتنافسة في جميع الفئات على تأدية المنافسات في أجواء مشجعة توفرت فيها متطلبات الفوز الذي يسعى إليه جميع المتنافسين في مختلف المنافسات التي ضمتها المسابقة. وكانت اللجنة المنظمة قد بيّنت أن المسابقة لهذا العام شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين، حيث وصلت أعداد الذين تقدموا للتسجيل في هذه المسابقة إلى مستويات فاقت التوقعات الأولية. نجاح كبير وفي هذا الإطار قال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية: إن الدعم الكبير الذي تحظى به البطولة السنوية من قبل المسؤولين قد ساهم في تقدم البطولة ونجاحها الكبير الذي وصلت إليه وهذا الدعم المتواصل بدأ منذ انطلاقة البطولة بل والإعداد لها حتى ظهرت بالصورة التي هي عليها الآن، وقد أصبحت تحظى بمتابعة واهتمام من قبل أعداد كبيرة من المتابعين من مختلف أنحاء العالم ولم تعد محلية، حيث يجد الزائر والمتابع لفعاليات البطولة أن الجمهور الذي يأتي لمتابعة فعاليات البطولة من دول عديدة وهذا يزيد من الاهتمام بهذه البطولة ومواصلة العمل لاستمرار تطورها بشكل مستمر، وهو ما جعل منها أن أصبحت حدثا سنويا ينتظره الكثير من المتنافسين والجمهور من محبي هذه المنافسات التقليدية العريقة. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.