أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ عن القلق إزاء التصعيد الأخير للعنف، الذي خلف العديد من القتلى والجرحى بين صفوف الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي بيان صادر عن المنظمة الأممية شددت اليونيسف علىحق جميع الأطفال بالتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقالت يجب الحفاظ على جميع حقوقهم بما في ذلك الحق في الحياة والحماية في جميع الأوقات. وأوضحت اليونيسف أن الأطفال مازالوا يدفعون الثمن الأكثر تكلفة للعنف. وذكرت أنه منذ بداية عام 2023، قتل سبعة أطفال فلسطينيين، وأصيب كثيرون بجروح أو تضرروا من دوامة العنف.. معربة عن خشيتها من الوضع الحالي في الأراضي المحتلة. وفي هذا السياق ناشدت جميع الأطراف وقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف، وخاصة ضد الأطفال، وفقا للقانون الدولي. وأكدت على أن العنف ليس حلا أبدا، وجميع أشكال العنف ضد الأطفال غير مقبولة.. وهذا يجب أن ينتهي.

أكدت الأمم المتحدة أنها تسجل سنويا حرمان ما يربو عن 7 ملايين طفل من حريتهم سواء عبر احتجازهم إما في سجون، أو بمراكز الشرطة، أو بمراكز لاحتجاز المهاجرين، أو في دور المعاقين ومؤسسات الرعاية الاجتماعية. وكشفت المنظمة الدولية، في دراسة خاصة نشرت نتائجها اليوم، أن هذه الانتهاكات التي تمارس بحق الطفولة المحرومة من حريتها، يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل الخاصة بالأمم المتحدة والتي تشمل نحو 200 دولة، حيث تنص الاتفاقية على عدم السماح باحتجاز الأطفال دون سن الـ18 عاما إلا في الحالات القصوى وكملاذ أخير. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من التقدم الذي تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة لمعالجة هذه المشكلة، إلا أنه ما زال يتعين القيام بالكثير من أجل إخراج الأطفال من المؤسسات الكبرى، وإنهاء احتجاز المهاجرين القُصَّر. وحذرت أيضا من أنه من الممكن أن تزداد الاضطرابات النفسية بين الأطفال بنسبة عشرة أضعاف أثناء احتجازهم، مشددة على أن الأطفال المفرج عنهم يموتون في سن أصغر بكثير من أقرانهم الذين لم يتم احتجازهم مطلقا. وتوصل فريق العمل إلى نتائج تكشف أن هناك 410 آلاف طفل على الأقل يتم احتجازهم كل عام في السجون، أو يتم احتجازهم قيد المحاكمة، بينما يتم احتجاز مليون طفل لدى الشرطة، وبالإضافة إلى ذلك هناك 80 دولة تحتجز ما جملته 330 ألف طفل من المهاجرين. كما شددت الدراسة الأممية على أن هناك 4ر5 مليون طفل آخرين يعيشون في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتي بطبيعتها تعتبر غير قادرة على العمل بدون أن تسلب من الأطفال حريتهم. جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أعلنت بدورها، في تقرير نشرته في وقت سابق من اليوم بمناسبة الذكرى الثلاثين للتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، أن تهديدات عديدة مثل الحروب وتغير المناخ لاتزال تهدد الأطفال في العالم، رغم اقرارها بتحسن ظروف عيش هذه الشريحة من المجتمع في بعض البلدان.

نظمت مكتبة قطر الوطنية، جلسة نقاشية للمهتمين بمجال الطفولة والتربية وتطور الطفل، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمامهم للتحدث عن الكتب التي كان لها تأثير على فهمهم للتربية أو أسلوبهم المتبع فيها، وذلك في إطار الفعاليات التي أطلقتها المكتبة لشهر يوليو الجاري. وقد شهدت الجلسة، تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين الذين تناقشوا وتبادلوا الخبرات حول أفضل النصائح والممارسات في هذا المجال ومعلوماتهم المستقاة من أحدث الكتب والدراسات في التربية. وتم خلال الجلسة مناقشة كتاب الأطفال من الجنة للمؤلف الدكتور جون جراي، ويركز الكتاب على الرسائل الخمسة للتربية الإيجابية، وكيف تقوم بتنشئة أطفال متعاونين وواثقين ومتعاطفين، كما وتم مناقشة كتاب حاول أن تروضني للمؤلف راي ليفي، ويشتمل الكتاب على أساليب متنوعة تساعد الآباء على التعامل بحب مع الأطفال العنيدين وتجنب النزاعات ويحدد إرشادات ووسائل واقعية لمساعدة الأطفال ليصبحوا أكثر تعاونًا وأقل اعتراضًا، إلى جانب مناقشة عدد من الكتب الأخرى ككتاب كم يكفيك لتشبع رغبتك؟ للمؤلف د. جين إلزلى كلارك، وكتاب لن تنام حزينًا يا بني للدكتور عبد الله محمد عبد المعطى، إضافة إلى كتاب نصائح بسيطة محببة للتربية الرائعة للمؤلف جون نج ويشتمل الكتاب على مفاهيم عملية حول تربية الأطفال والتي تنمي مهارات الآباء ويقدم العديد من النصائح ومبادئ التعامل مع خلافات الأطفال والتغلب عليها.

نظمت مكتبة قطر الوطنية ورشة تدريبية حول سلامة الأطفال بالتعاون مع مركز سدرة للطب، بمشاركة المهتمين بمجال التربية والطفولة وصحة الأطفال وعدد من أولياء الأمور. وفي هذه الجلسة، قدم فريق برنامج التدريب على دعم الحياة في مركز سدرة للطب، شرحًا وافيًا عن الإجراءات العملية للوقاية من الغرق والاختناق، وتدريبات عملية حول إجراء التنفس الاصطناعي. جدير بالذكر أن هذه الورشة هي واحدة من سلسلة من الجلسات التدريبية والنقاشية التي يلقيها مجموعة من الخبراء في مجال الطفولة والتربية وصحة الأطفال في المكتبة الوطنية، والتي تتناول العديد من الموضوعات المهمة والشيقة حول صحة الأطفال وسلامتهم.

إعداد برنامج لرعايتهن قبل الحمل.. أعلنت الدكتورة حصة شهبيك - مديرة صحة الأم والطفل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ (2949) سيدة استفدن من برنامج صحة الأم ما بعد الولادة، لافتة إلى أنَّ البرنامج هو حزمة صحية تثقيفية يركز على صحة المرأة في فترة الحمل وما بعد الولادة، وهذه الخدمات تقدم في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي ليست خدمة علاجية فقط بل تركز على التقييم المستمر والتثقيف الصحي والكشف المبكر لبعض المسببات التي تؤثر على صحة الأم للتدخل العلاجي السريع والمناسب إن وجد، حيث تعتبر هذه الفترة حساسة بالنسبة للأم لما لها من تبعية طويلة الأجل لصحتها وصحة وليدها القادم. وكشفت الدكتورة حصة شهبيك في بيان صحافي صادر عن الرعاية، أنَّ مؤسسة الرعاية تعكف على إعداد برنامج حول صحة الأم ما قبل الحمل لأنها هي الفترة الأساسية التي تتطلب التدخل الصحي والتثقيفي قبل حدوث الحمل مع تخطيط وتعاون مع برامج مختلفة للارتقاء بصحة الأم في جميع مراحلها المختلفة مع التطوير المستمر في خدماتنا الحالية. فريق متكامل وأشارت الدكتورة شهبيك أن هنالك فريقا متكاملا يقدم الخدمة بأعلى مستوى ويتكون من الطبيب والممرضة ومستشارة الأمومة والطفولة، حيث يوجد تنسيق مشترك بينهم لتتبع الحالة وتقديم الخدمة في الوقت المناسب، وبتنسيق مع التخصصات المختلفة الموجودة في المركز الصحي بهدف تقديم خدمة متكاملة بناء على احتياجات الأم والوضع الصحي لها، إلى جانب التنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، وانضمام سدرة مؤخرا في تحديد نوع الحالات المطلوبة للمتابعة من قبل أخصائيين واستشاريين في تخصصات معينة. وأضافت قائلة إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بتطوير الخدمة بشكل مستمر بناء على المعايير العالمية المطلوبة وقد تم إدراج الدلائل الإرشادية للمساهمة في توفير الخدمة بأعلى مستوى في جميع المراكز الصحية، مشيرة إلى التعاون المشترك مع جهات الدولة لعمل بحوث علمية لرفع مستوى الأداء ومستوى الصحة للحوامل في المرحلة المقبلة وكل ما يتعلق بالجوانب الصحية للمرأة الحامل خلال فترة الحمل وما بعد الولادة. ملف إلكتروني وذكرت د. حصة شهبيك بأن هناك ملفا إلكترونيا للأم الحامل مشتركا بين المراكز الصحية ومؤسسة حمد وسدرة ولا توجد هذه الخدمة حاليا مع المستشفيات الخاصة ولذا يفضل للأم حضورها إلى المركز الصحي حتى تكون بياناتها ومعلوماتها الصحية متكاملة في الملف الإلكتروني المشترك مما يساعد الكادر الطبي في المستشفى على تقييم حالتها بالشكل الصحيح عندما يتم تحويلها إليه وعند الولادة، والملف يشتمل على كافة المعلومات الصحية والتوعوية والاسترشادية للأم الحامل بصورة مستمرة. أولوية للحوامل في المواعيد بالمراكز الصحية أعلن الدكتور فواز الزوقري -أخصائي طب المجتمع ومسؤول برنامج صحة الحامل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، تسجيل مراجعة أكثر من 15000 من السيدات الحوامل لتلقي الخدمة في المراكز الصحية في سنة 2017. وأشار إلى أن دور المراكز الصحية هو تقديم الرعاية الصحية حسب الدلائل الإرشادية للأم الحامل منذ بداية الحمل والتي تشتمل على تقييم الحالة والفحص المبكر للعوامل ذات الأخطار، والمتابعة المستمرة وتقدم الرعاية الصحية ما بين 6 الى 8 زيارات للمركز ويتم تحويل الحلات المستقرة وذات المخاطر المنخفضة في الأسبوع 34 من الحمل إلى المستشفى للمتابعة والتقييم لضمان ولادة بأقل المخاطر وذلك بناء على اتفاقية مشتركة بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومستشفى النساء والولادة. وأكد د. الزوقري بأن الأمهات الحوامل لهن الأولوية في المواعيد الصحية وتقديم الخدمات مشيرا إلى أن مراجعة الأم الحامل للمراكز الصحية يخفف الضغط على الطوارئ والطبيب في المستشفيات حيث إن المركز الصحي قادر على تقييم الحالة وتقديم المشورة المناسبة والسريعة بناء على الاحتياجات الصحية.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي مع سعادة الدكتورة فاطمة بتول سيانكيا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية بالجمهورية التركية، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة التي بدأت هنا اليوم، ويرأس سعادة الوزير وفد دولة قطر المشارك فيه. جرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين دولة قطر وتركيا لاسيما في المجالات المتعلقة بالطفولة، بالإضافة إلى دعم البلدين لموضوع الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، وكيفية التنسيق بينهما لتعزيز التعاون في هذا المجال. يناقش المؤتمر ظاهرة العنف ضد الأطفال وظاهرة تشغيلهم والسبل الكفيلة بحمايتهم، إضافة لاستعراض تقارير رؤساء وفود الدول المشاركة والمنظمات الإقليمية الدولية العاملة في مجال الطفولة، وغيرها من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله.

ربطت دراسة بريطانية حديثة، بين السمنة المفرطة في مرحلة الطفولة، وإصابة الأطفال بآلام رأس عظمة الفخذ أو الورك المزمنة التي تحتاج لتدخل جراحي في أغلب الأحيان. الدراسة أجراها باحثون بمعهد الطب الانتقالي التابع جامعة ليفربول البريطانية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Archives of Disease in Childhood) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص فريق البحث بين عامي 1990 و2013، سجلات الرعاية الصحية لحوالي 650 من المصابين بآلام رأس عظمة الفخذ، ممن هم دون سن 16 عامًا. وبفحص أوزان الأطفال، في الفترة ما قبل تشخيص المرض، تبين أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة، تظهر لديهم مخاطر أعلى للإصابة بآلام رأس عظمة الفخذ أو الورك المزمنة. وقال دانيال بيري، قائد فريق البحث إن "هذه النتائج دليل على العلاقة القوية بين آلام رأس عظمة الفخذ المزمنة وبدانة الأطفال". وأضاف أن "الدراسة تساعدنا على فهم أفضل لواحد من الأمراض الرئيسية التي تؤثر على الورك في مرحلة الطفولة". وبحسب الدراسة، فإن آلام الفخذ تؤثر على نحو طفل واحد من بين 500، وتعتبر آلام رأس عظمة الفخذ أو الورك المزمنة أحد الأشكال الأكثر شيوعا للمرض خلال فترة الطفولة والمراهقة. وأضافت أن هذه الحالة تتطلب دائما عملية جراحية، يمكن أن تسبب ألمًا كبيرًا، وغالبًا ما تنتهى باستبدال مفصل الورك في مرحلة المراهقة أو سن البلوغ المبكر.

حذّرت دراسة هولندية حديثة، من أن السمنة المفرطة في مرحلة الطفولة، قد تضاعف من خطر الإصابة بمرض الاكتئاب عند الكبر. الدراسة أجراها باحثون بجامعة فو أمستردام الهولندية، وعرضوا نتائجها أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة، الذي يعقد حاليًا في الفترة من 17-20 مايو الجاري بمدينة بورتو البرتغالية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 889 طفلاً تبلغ أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، لكشف العلاقة بين السمنة والاكتئاب. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الشديد في وقت لاحق من حياتهم بمعدل 3 أضعاف أقرانهم من ذوي الأوزان المثالية. ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC)، فإن أعداد السمنة تضاعفت أكثر من 4 مرات لدى المراهقين على مدى السنوات الثلاثين الماضية، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن. وأفادت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، بأن أكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من فرط الوزن في عام 2013. وأشارت إلى أن سمنة الطفولة من أخطر المشكلات الصحية في القرن 21، ومن المحتمل أن يتحوّل الأطفال ذوو الوزن المفرط إلى مصابين بالسمنة عند الكبر، ويصابوا بالسكري وأمراض القلب في سنّ مبكّرة، ما قد يؤدي إلى وفاتهم وإصابتهم بالعجز في مراحل مبكّرة.

تدرس مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إنشاء مركز إيواء وتأهيل الأطفال فاقدي العائل في المغرب، وذلك من خلال إكسابهم حرفاً مهنية تساعدهم في بناء مستقبلهم والاعتماد على أنفسهم. يأتي هذا المشروع في إطار اهتمام مؤسسة "راف" بقضايا الطفولة والأمومة، والاهتمام بالفئات الفقيرة في المغرب، حيث سبق وأن نفذت أربعة مشاريع خاصة برعاية الأطفال ذوي الوضعية الصعبة بتكلفة بلغت 2 مليون و271 ألف ريال قطري، قامت المؤسسة خلالها بتمويل شراء سيارة مجهزة ومصممة لتقديم الإسعافات الأولية للأطفال، وتقديم التغذية اللازمة لهم مع الألبسة والأغطية، وتنفيذ مشروع طبي، وآخر اجتماعي، ومشروع تعليمي استفاد منه 500 طفل. وكانت مؤسسة "راف" قد تلقت دراسة وافية عن هذا المشروع من جمعية السلام للإنماء الاجتماعي، أحد شركائها في المغرب، تؤكد أن عدد الأطفال الذين لا عائل لهم بالمغرب كبير جدا، وأنهم يحتاجون إلى إنشاء مراكز إيواء لهم تشمل عددا من المرافق التعليمية والصحية والرعائية، التي تسهم في تأهيلهم وتزويدهم بالحرف المهنية التي تساعدهم في كسب قوتهم وبناء مستقبلهم. وقد نفذت مؤسسة "راف" في المغرب خلال السنوات الماضية أربعة مشاريع نوعية بتكلفة بلغت 2.271.000 ريال قطري، منها مشروعان لخدمة الأطفال ذوي الوضعية الصعبة، والرعاية للأطفال مرضى القلب عن طريق مشروع قلوب صغيرة، ومشروع كسوة العيد الموسمي. فاطلقت مؤسسة "راف" بالتنسيق مع جمعية السلام للإنماء الاجتماعي شريكتها بالمغرب مشروعين: الأول يهدف لاستقبال 500 طفل من الأطفال أصحاب الوضعية الصعبة وتوجيههم نحو مسار تعليمي أو مهني وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي. * الوحدة المتنقلة للرعاية الأولية وتلا ذلك المشروع الثاني وهو الوحدة المتنقلة للرعاية الأولية للأطفال في وضعية صعبة وهي عبارة عن شاحنة مجهزة تقدم من خلالها عدة خدمات كالإسعافات والخدمات الاجتماعية مثل: (تطبيب، نظافة، تغذية، ملابس، تطبيب وعلاج ) وجلسات الانصات والإرشاد والتوجيه بهدف إدماجهم في البنيات الأسرية أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية. وتعد أنشطة الوحدة المتنقلة للرعاية الأولية للأطفال في وضعية الشارع إضافة نوعية في الساحة الاجتماعية المغربية في مجال رعاية وحماية الطفولة، وقد أشاد بها كل الفاعلين الاجتماعيين وأعجبوا بنوعية خدماتها. * عمليات جراحية كما دعمت مؤسسة "راف" إجراء عمليات جراحية لصالح 35 طفلا من أطفال المغرب مرضى القلب، من أبناء الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل ضمن حملة "القلوب الصغيرة "، منهم 12 طفلا خضعوا لعملية قلب مفتوح و23 عملية قسطرة، وذلك بعد أن تم الكشف عن 72 حالة. كما أسهمت جهود مؤسسة "راف" في دعم العمل الاجتماعي بمشروع كسوة العيد، حيث قدمت مؤسسة "راف" كسوة العيد للاطفال في الأسر محدودة الدخل وشديدة الحاجة. جاءت هذه المشروعات ضمن 75 مشروعا نفذتها مؤسسة "راف" خلال خمس سنوات في المجالات المختلفة: الاجتماعي والاقتصادي التنموي والإغاثي والطبي والموسمي والانشائي، بتكلفة إجمالية بلغت 8,881,506 ريالات، حرصت المؤسسة خلالها على تقديم الدعم المناسب للفئات الأشد احتياجا في كافة المناطق من المغرب، ودعم الجهود الإنمائية لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني الشريكة بالمغرب.

تعمل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على تطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للرضع في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. وكانت المبادرة قد أطلقتها لأول مرة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في عام 1991 وتم تنفيذها في العديد من البلدان وكان أثرها ثابتا وقابلا للقياس. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الهادفة إلى تنفيذ الممارسات التي تحمي وتعزز وتدعم الرضاعة الطبيعية الخالصة منذ ولادة الطفل وحتى بلوغه عمر ستة أشهر والاستمرار في الرضاعة لمدة سنتين مع إدخال التغذية التكميلية المعدة منزليا بهدف الوصول إلى أهداف الإنمائية الألفية بتقليل نسبة وفيات الأطفال والرضع دون سن الخامسة. وأكدت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة أن الوزارة تعمل في الفترة الحالية على تحليل الوضع الراهن للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية وإعداد دليل تدريبي لتطبيق المبادرة بالتعاون مع استشارية دولية في حين سيتم تدريب مقدمي الرعاية الصحية في دولة قطر بهدف تنفيذ المبادرة بكفاءة عالية. وأوضحت في تصريح صحفي اليوم أن تطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للرضع يعتبر من أهداف خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار تنظم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية غدا ورشة تدريبية حول مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل بمشاركة 40 من مقدمي الرعاية الصحية من الوزارة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الخاصة في دولة قطر. وتستعرض الورشة على مدى أسبوع كامل كيفية تطبيق المبادرة في المنشآت الصحية وتأهيلها للحصول على اللقب العالمي كمنشأة صحية صديقة للطفل وكيفية التوسع في تطبيق المبادرة في جميع مؤسسات دولة قطر ودعم الأم العاملة المرضع بما يساعدها على الاستمرار في إرضاع طفلها طبيعيا لمدة عامين إضافة إلى كيفية التعامل مع الحالات الخاصة التي تواجه الأم في الرضاعة الطبيعية. ويتم خلال ورشة العمل استعراض الوضع الحالي لتطبيق المبادرة في المنطقة ومناقشة التحديات التي تواجهها الرضاعة الطبيعية إلى جانب العمل على تأهيل مدربين للحصول على شهادة "مدرب معتمد" من مختلف المنشآت الصحية وتطبيق المبادرة العالمية للمستشفى الصديق للرضع.

انطلاقًا من أهداف المركز الثقافي للطفولة في نشر التوعية الثقافية بين الأطفال والناشئة وضمن فعاليات المكتبة المتنقلة "ألوان" قدم المركز ورشة "تصميم غلاف حكاية قديمة" للطلبة الموهوبين في مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين. وتهدف الورشة إلى إطِلاع الناشئة على أحد أهم وأقدم فنون تشكيل ورسم أغلفة القصص، وعلى أساسيات التصميم اليدوي المبسط لأغلفة الحكايات، والتي كانت تتزين بها صفحات المخطوطات والكتب التاريخية القديمة، وأن يتعرف الطلبة كذلك على عناصر تصميم غلاف القصة، بالإضافة لإيصال قيمة تصميم الغلاف وأهميته في ترويج القصة وجذب القراء. علاوة على تعريف الطالب بخطوات العمل، والتي يقوم خلالها بتصميم الغلاف المناسب، وإنتاج تصميم لغلاف قصة يحتوي على كل عناصر التصميم الناجح. وتناولت الورشة عناصر تصميم الغلاف، خصائص الغلاف المميز مثل: أن يتميز الغلاف بدقة في الرسم والتلوين، أن يكون عنوان القصة بسيطا، بالإضافة إلى جودة المظهر الخارجي لغلاف الكتاب، وخطوات تصميم الغلاف. وتعرف الطلاب على أقدم كتابٍ عربي يحتوي على حكايات وهو كتاب "كليلة ودمنة". عرضت كوثر الدالي، منسق النشاط الفني بالمركز، على الطلاب نماذج متنوعة لأغلفة حكايات قديمة أخرى. واختار كل طالب قصة قديمة ليصمم غلافها، وقد تعلم الناشئة كذلك كيفية وضع تصور لطريقة توزيع عناصر الغلاف من عنوان وصور وكتابات وألوان مناسبة، ومن ثم بدأ الطلاب برسم العناصر بالقلم الرصاص وقاموا بعدها بتلوين العناصر بشكل منسجم وجميل. كما استخدم الطلاب صورا من القصة في تصميم الغلاف بتقنية الكولاج، وقد تمت إضافة لمسات إخراجية إبداعية على غلاف الكتاب. وتم تصميم غلاف الحكاية باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الناشئة على أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة، وذلك من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة، مما يشجع الناشئة على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها. وقد قدم الفريق الفني التابع للمركز الثقافي للطفولة هدايا لأجمل ثلاثة أعمال نفذها الطلبة.

أطلق المركز الثقافي للطفولة ورش برنامج رخصة الباحث الواعد للطلبة والطالبات والتي ستستمر إلى يوم الأربعاء القادم في مبنى المركز في كتارا. قدم الورش كل من الأستاذ محمد الجابر أبو العلا، أخصائي بحث علمي بوزارة التعليم والتعليم العالي قسم البحث العلمي للطالبات، والأستاذ عبدالمنعم سمير، أخصائي بحث علمي بوزارة التعليم والتعليم العالي قسم البحث العلمي للبنين. وتستهدف هذه الورش 61 طالبا وطالبة، 43 منهم طلبة مستجدون وذلك بعد أن وقع عليهم الاختيار من قبل المعلمين حيث تتم تدريبهم وتأهليهم لإعداد أبحاث مع خطط علاجية. و18 طالبا وطالبة من المشاركين والحاصلين على الرخصة في المواسم السابقة والذين يرغبون في تجديدها، وذلك بهدف دعمهم في متابعة تنمية مهارات البحث لديهم وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير أنفسهم. وتناولت الورش التعريف بالبحث العلمي، وعناصر كتابة البحث العلمي، فرضيات البحث العلمي، وأنواع الفروض، كيفية صياغة الفروض، وخطوات إعداد البحث العلمي، والإطار النظري، والدراسات السابقة وغيرها من العناصر الأخرى. كما تطرقت إلى شرح عناصر كتابة التقرير الصحفي ومنها صياغة العنوان ومقدمة البحث ومشكلته، وشروط عنوان البحث.

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية شركة العمادي التجارية ، بالمستشفى الأهلي الورشة الخامسة من برنامج الدعم النفسي لأسر المعاقين وكانت بعنوان :" كن اقوى من أجل طفلك " قدمها المدرب محمد الحيدر الباحث في علم النفس الإيجابي ومؤسس مركز تَكلَّم للتدريب والتنمية البشرية . وأكد الحيدر خلال الورشة على ضرورة أن يسعى أولياء الأمور إلى تطوير أنفسهم والاستفادة من جميع الفرص المتاحة لهذه الغاية ، وأشار إلى أن هناك مفاتيح لفهم الشخصية البشرية مهما تباينت صورها . وخلال الورشة طرح المحاضر موضوع علاج الطفل الذي يمارس نوعاً من الصمت الاختياري وحث الأولياء على تشجيعه على ممارسة الكلام فقال : بأنه يستقبل من خلال موقعه الكثير من تساءلات الأمهات يقلن له بأن أبنائهن لا يتكلمون ، وهن لا يعرفن السبب فما الحل ؟ . وقال: أن هناك مبدأ في علم النفس يقول: بأن الإنسان دائما يختار ما يراه الأفضل في لحظة الاختيار، ولهذا يجب علينا أن نعي بأن ما دعي الطفل لعدم التكلم هو أنه يرى بأن صمته أفضل من حديثه معك ، فكلنا يعلم بأن الإنسان بطبعه يأنس بوجود من يحب حوله ويحتاج إلى الحديث والتعبير والحوار معهم، وعندما يرى الطفل بأن صمته أفضل من كلامه، يبدأ بالصمت ويتوقف عن التعبير، ليصبح صندوقا أسوداً لا تعلم ما يحتويه من أفكار ومشاعر. وأضاف : الطفل يتوقف عن الحديث عندما يقوم والداه أو أحدهما بلومه أو السخرية منه أو انتقاده ، أو الصراخ في وجهه أو ضربه ، لأن كل ذلك يسلب منه الأمان النفسي في التعبير والمحاولة والتجربة، لأن الرسالة التي يفهمها الطفل من سلوك والديه هي (أنه لايستحق بأن يكون هو كما هو ولا حتى يعبر عن ما يجول في خاطره ولا يتفوه بكلمة، لأنه كلما تكلم أو عبر أو بادر لعمل معين يواجه إما بالتجاهل التام أو عدم الرضا، وما يزيد الطين بلة هنا أن أحد والديه يبدأ باتخاذ قراره عنه لأن قراراته سخيفة وغير متزنة، وبهذا فنحن نربي طفلا لا يثق بنفسه ولا أفكاره، ولا يقدر نفسه ولا قدراته ويصبح يرى نفسه دون المستوى، ليؤثر ذلك سلبا على شخصيته أو سلوكه وتصرفاته وحتى أخلاقه. وأكد المحاضر على أن العلاج هنا يتمثل في إعطاء الطفل الأمان في التحدث بحرية والتوقف عن الصراخ والضرب والانتقاد والسخرية حتى واعتذار الأب إن هو أخطأ. كما تم الحديث خلال الورشة عن التربية والتي لم يعد الأبوان فقط يساهمان فيها حيث يشارك المجتمع ووسائل الإعلام والحي والمدرسة في عملية التربية هذه . وتحدث الحيدر عن أسلوب اكتشاف نقاط القوة المبنية على القيم من خلال جدول خاص ، يتم من خلاله عمل دراسه على القيم ومدى الانطباق على الذات. ولفت الذكاء الاجتماعي ومعناها أن الشخص يدرك مشاعر من هم حوله ويعرف ما يحفزهم ويعرف بالضبط ما يجب فعله في ا لمواقف المختلفة وكيف يجعل الناس يرتاحون لوجوده.أما الروحانية ويقصد بها أن لدى الشخص معتقدات ومبادئ راسخة بأن هناك رسالة سامية ومعنى لهذا الكون، فهو يعلم جيداً ما هو موقعه في هذا الكون، دائما ما تكون مبادئه أساس لتصرفاته، فهي مبعث راحة له . كما اشار الى ان الإبداع ويراد منه التفكير في طرق جديدة لفعل الأشياء وهذا جزء لا يتجزأ من شخصيته ، وأنه ليس من الذين يعتمدون الحلول التقليدية إذا كانت هناك حلولاً أفضل.وفيما يتعلق بالنظرة أكد ان معناها أن من المحتمل أنه لا يعتقد بأنه حكيم إلا أن أصدقائه يعتقدون بذلك، فهم يطلبون مشورته إذا احتاجوا ذلك ، وطريقته الخاصة في النظر إلى العالم منطقية بالنسبة له وللآخرين. أما حب التعلم ويقصد بها أن من يتصف بذلك يحب أن يتعلم كل ما هو جديد سواء كان في الصف الدراسي أو بمفرده ولطالما أحب المدرسة والقراءة والمتاحف، وهو ينتهز أي فرصه للتعلم أينما ذهبت.وفيما تعنيه المثابرة اكد انها تعني ان يعمل هنا الشخص بجدية وعزيمة لا تنتهيان مهما كانت المهمة أو المشروع فإنه سينجزه في الوقت المطلوب ، ودائما ما يشعر بالرضا عند إتمام المهام والمشاريع.

تشارك دولة قطر في الاجتماع الخاص باللجنة الفنية المعنية بوضع الخطة الإستراتيجية العربية متعددة القطاعات حول صحة الأم والطفل واليافعات، والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدار يومين والذي بدأت فعالياته اليوم الأربعاء. ومثل وفد الدولة الدكتورة حصة إبراهيم شهبيك، مديرة إدارة صحة الأم والطفل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة. وفي تصريح خاص لـ "الشرق" قالت شهبيك، إن دولة قطر ستوافي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بما قامت به من إنجازات وخطط للرفع من الخدمات الصحية في مجال صحة الأم، والطفل واليافعات. وقالت شهبيك إن قطر سوف تقدم تقريرًا شاملًا لهذا الملف وذلك يأتي في إطار ما تم التوافق عليه من أجل تبادل الخبرات في هذا المجال بين الدول العربية والاستفادة من تجارب الدول. كما قالت شهبيك إن الاجتماع يعد الاجتماع الثالث، وإنه يهدف إلى تكملة ما تم خلال الاجتماعين السابقين من وضع المحاور والمكونات التنفيذية للإستراتيجية العربية لصحة المرأة والطفل واليافعات وتحديد الخطط المستعجلة في هذا الملف. وقالت شهبيك إن الهدف أن تكون المحاور الخاصة للإستراتيجية العربية لصحة الأم والطفل واليافعات متماشية تماما مع الخطة الإستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل واليافعات 2030.

أصدر المركز الثقافي للطفولة العدد الخامس من دوريته "دربيل"، وهى مجلة بحثية محكمة متخصصة في بحوث الناشئة، وتترأس تحرير المجلة الدكتورة هدى بشير، فيما تتولى الأستاذة عفاف الحربي إدارة التحرير. وقد كتبت الدكتورة هدى بشير في خاتمة المجلة مقالًا بعنوان "البحث العلمي.. أسلوب حياة". وضمت المجلة أربعة أبواب، الأول شمل 8 بحوث، تناولت إنشاء حاويات للقمامة تحت الأرض في دولة قطر، وفاعلية البرنامج الإرشادي الجمعي في تعديل اتجاهات وممارسات طلبة الصف السابع الإعدادي نحو ترشيد استخدام المياه، وتأثير العمالة الأجنبية (غير العربية) على اللغة الأم للمواطن القطري. كما شمل الباب أيضا بحوثًا حول: التفكيك الأسري وأثره على التحصيل الدراسي، وإعلانات الشوارع وتأثيرها في تشكيل الوعي الفني، وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الطفل القطري، وأثر الإنترنت والكتب في التطور الدراسي. وتناول الباب الثاني 8 بحوث متنوعة، تعرضت لكيفية إعداد البحث، وخطوات إعداد الباحث، والمناظرات وأثرها في إعداد النشء، ومدى تأثير تدوير مخلفات البيئة المدرسية لابتكار وسائل تعليمية مجسمة على تعليم ذوي الإعاقة السمعية في المرحلة الابتدائية، وآليات العولمة والأمن الأخلاقي لطلاب المرحلة الثانوية، وأثر تطبيق الحقيبة الإلكترونية على اتجاهات طلبة مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين. وتعرض ذات الباب لبحوث تناولت أثر مشاهدة أفلام الكرتون العنيفة على تنمية السلوك العدواني لدى طلاب مدرسة روضة راشد، والأثر السلبي للخادمات على الحالة النفسية والاجتماعية للطفل القطري، ودراسة علاقة الرعاية الصحية المقدمة لطلاب مدرسة أسامة بن زيد واحتياجاتهم الصحية، وفعالية المجالس القطرية بمنطقة السيلية في التمسك بالهوية القطرية. أما الباب الثالث فتناول تأثير التعامل الوالدي على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية، والخطة العلاجية المقترحة، وصعوبات في حل المسائل الكلامية لدى طلاب الصفين الخامس والسادس، والعلاقة الارتباطية بين الطموح والتحصيل الأكاديمي، وأثر ترجمة المفردات الإنجليزية على تحصيل طالبات الصف الخامس في اللغة الإنجليزية. واختتمت المجلة أبوابها بالباب الرابع، والذي تناول تقارير بحثية دارت حول أثر الأنشطة الطلابية على التواصل الاجتماعي لدى طلاب الثانوية، وبحث الأطفال والتكنولوجيا، وآخر حول رؤية طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية في مواجهة تناقص المساحات الخضراء بدولة قطر، وتقرير بحث متطلبات انتشار ثقافة مصادر المعلومات الإلكترونية والإفادة منها في البحث العلمي بمراكز مصادر التعلم.

علمت "الشرق" أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وجّهت الدعوة رسمياً إلي دولة قطر، للمشاركة في اجتماع لجنة الطفولة العربية، والمقرر عقده يوم الإثنين المقبل بمدينة شرم الشيخ المصرية. وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الأمانة العامة ـ من خلال إدارة الأسرة والمرأة والطفولة ـ وجّهت الدعوة إلى جهتين بدولة قطر، الأولى لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والثانية إلى معهد الدوحة الدولي للأسرة. ومن جانبها أكدت السفيرة إيناس مكاوي، مديرة إدارة الأسرة والمرأة والطفولة بالجامعة العربية، أن الاجتماع هو اجتماع الدورة الـ 21 للجنة الطفولة العربية، ويعقد من أجل متابعة وتنفيذ الخطط والبرامج الموجهة، للنهوض بأوضاع الطفولة العربية، واستمرار لإرساء حقوق الطفل بالمنطقة العربية. وسوف يناقش الاجتماع العديد من الملفات المهمة، منها متابعة القرارات الصادرة عن المؤتمر الرفيع المستوى، لحقوق الطفل بمدينة مراكش المغربية، وكذلك الإستراتيجية العربية للنهوض بأوضاع الطفولة، والخطة العربية الشاملة لضمان حقوق الطفل، في حالات الكوارث، وكذلك ظاهرة أطفال الشوارع بالعالم العربي، وكذلك وقف العنف ضد الأطفال، وقضية عمالة الأطفال. كما يُعقد علي هامش اجتماعات اللجنة، اجتماع خاص للجنة متابعة وقف العنف ضد الأطفال، واجتماع للجنة حقوق الطفل، وهي لجنة استشارية تناقش الإستراتيجية العربية، للنهوض بأوضاع الطفولة، تمهيداً لإطلاق إستراتيجية عربية موحدة، تكرس الالتزام برعاية حقوق الطفل، وأجندة التنمية والاستثمار في الطفولة.

كشفت دراسة طويلة الأجل عن وجود ارتباط بين الرضاعة الطبيعية ومستوى الذكاء. وبحثت الدراسة التي أجريت في البرازيل حالة نحو 3500 رضيع من كل المستويات الاجتماعية، ووجدت أن هؤلاء الذين رضعوا طبيعيا لفترة أطول سجلوا درجات أعلى، في اختبارات مستوى الذكاء بعد بلوغهم. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الخبراء قولهم إن النتائج رغم أنها ليست حاسمة، يبدو أنها تؤيد النصيحة المتداولة حاليا، بإرضاع الأطفال طبيعيا لمدة 6 أشهر كاملة، لكنهم يقولون إن الأمهات يجب أن يظل لديهن الخيار لفعل ذلك من عدمه. ووفقا للنتائج، التي نشرت في مجلة "ذا لانسيت جلوبال هيلث" يؤكد الباحثون أن هناك العديد من العوامل المختلفة إلى جانب الرضاعة الطبيعية ربما تؤثر في مستوى الذكاء، على الرغم من أنهم حاولوا تحييد عناصر أخرى قد تؤدي إلى تضليل النتائج، مثل مستوى تعليم الأم ودخل الأسرة ووزن الطفل عند ولادته. ويقول الدكتور برناردو ليسا هورتا من جامعة بيلوتاس الاتحادية في البرازيل، وهو المشرف على الدراسة، إن دراسته تقدم رؤية فريدة، لأن الحالات التي درسها تم توزيعها بالتساوي بين كل المستويات الاجتماعية، وليس فقط من فئة الأغنياء والمتعلمين. معظم الأطفال محل الدراسة، بغض النظر عن مستوياتهم الاجتماعية، رضعوا طبيعيا، بعضهم لمدة أقل من شهر وآخرون لأكثر من عام. وسجل الذين رضعوا لفترة أطول درجات أعلى، في اختبارات مستوى الذكاء بعد بلوغهم.. كما كسب هؤلاء دخولا أعلى وأكملوا دراستهم لمستويات أعلى. وقال كيفين فينتون مدير الصحة والرفاهية في هيئة الصحة العامة بانجلترا: إن هناك دليلا قويا، على أن الرضاعة الطبيعية تجلب بعض الفوائد الصحية للأطفال، مثل تخفيض معدلات عدوى التنفس والجهاز الهضمي خلال مرحلة الطفولة.

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 100 ألف ريال من محسنة قطرية وقفا لله تعالى، مشترطة أن يصرف ريع المبلغ على المصرف الوقفي للرعاية الصحية والأسرة والطفولة مناصفةً بينهما.وقال السيد خليفة بن جاسم الكبيسي، مدير إدارة المصارف الوقفية، إن المصرف الوقفي للرعاية الصحية يلعب دوراً كبيراً في دعم الجهات القائمة على توفير الخدمات الصحية وتوفير بعض الخدمات الصحية الخاصة للمرضى الذين ليس لهم من يرعاهم فضلا عن الإسهام في تدريب الكوادر الوطنية في المجال الصحي ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. مضيفا بان المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة يعمل على توفير الرعاية المناسبة للأسرة في مختلف مجالاتها ومتطلباتها، وتقوية الروابط الأسرية والمساهمة في معالجة المعوقات التي تعترض طريقها والعمل على تنشئة مناسبة للطفل، ودعم الجهات المهتمة بالأسرة والطفل. وتشجيع الزواج المبكر ومساعدة المقبلين عليه.وأكد الكبيسي أن الإدارة العامة للأوقاف هي الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف في دولة قطر، ومن مهامها إدارة أموال الأوقاف واستثمارها، والتصرف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين، حيث ينقسم المال الموقوف إلى عقارات «وهي معروفة»، ومنقولات وتشمل أي مال مقوم مثل السندات والأسهم وجميع الأوراق المالية التي تقبل طبيعتها الوقف إذا كانت مستغلة استغلالاً جائزاً شرعاً، بما في ذلك النقود. ويشترط في الوقف إن كان عقاراً أن يكون ملكاً للواقف بموجب سند ملكية مع وجود مخطط يبيّن موقع العقار، وتنطبق على المنقول الشروط المطلوبة نفسها في العقارات، أما شروط الواقف فهي أن يكون بالغاً عاقلاً رشيداً، وأن يحضر بنفسه أو ينيب عنه وكيلاً شرعياً بموجب توكيل يخوّل له النيابة في إجراء الوقف، وأن يكون الوقف على وجه مشروع.الجدير بالذكر،أن إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف مستعدة لاستقبال اتصالات واستفسارات فاعلي الخير، والتواصل معهم سواء على الخط الساخن 66011160 أو البدالة: 44234444 أو بالحضور شخصياً لمركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بشارع الوعب العام.