رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون لـ الشرق: التوعية المجتمعية وتشديد العقوبات يقطعان الطريق على تكرار حوادث سيلين

أثار تكرار الحوادث والوفيات في طعوس سيلين التساؤلات حول مدى الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة لا سيما من قبل الشباب وصغار السن الذين تزداد ممارستهم لركوب الدراجات النارية والبطابط في هذه الأيام مع استمرار موسم التخييم الشتوي. ودعا مواطنون التقتهم الشرق إلى تعزيز التوعية المجتمعية للشباب وأولياء الامور للحد من المخالفات والاستهتار في قيادة المركبات بالمنطقة التي تكثر فيها الحوادث القاتلة، مؤكدين ضرورة تشديد العقوبات بحق المخالفين لاشتراطات الأمن والسلامة. وحمل البعض الأهالي المسؤولية كاملة، في ظل غياب دورهم الإشرافي والرقابي على أطفالهم خلال ارتيادهم مناطق العنن، وترك لهم الحبل على غاربه، خاصة في حال استخدام الدراجات النارية أو البطابط في مناطق الطعس، سيما وأنَّ أغلب مستخدمي البطابط هم من فئة المراهقين والبعض منهم غير متمرس، فيذهب ضحية عدم قدرته على سرعة التصرف في حال الخطر. وتكشف إحصائيات الجهاز القضائي أنّ 1051 قضية مرورية منظورة أمام درجات التقاضي، سجلت في منطقة الجنوب، التي تعد أعلى البيانات الرقمية المسجلة مقارنة بمناطق مدينة خليفة والشمال والمطار وغيرها. بينما كشفت الإحصائيات الصادرة عن برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن قاعدة بيانات الحوادث في قطر التي تشير إلى أن معدّل الارتفاع الأكبر في إصابات الحوادث كان بين فئة الأطفال إذ شكّل الأطفال 40% من إجمالي عدد المصابين في هذه الحوادث، في حين ارتفع معدل هذه الإصابات بين الإناث بنسبة 34%. وتشير الإحصاءات إلى أن ثلث المصابين في الحوادث المرورية المتنوعة منها الدراجات رباعية الدفع هم من الأطفال دون سن 18 عاماً؛ وقد تعرض 40% منهم لإصابات أثناء ركوبهم للدراجات رباعية الدفع بصفة راكب أي أنهم لم يكونوا يقودون المركبة بأنفسهم. خالد الحمادي: البطابط المستخدمة في الطعوس لا توفر أي حماية للسائق قال خالد الحمادي رئيس فريق سول رايدرز إن منطقة سيلين أصبحت مقبرة للشباب، تفجعنا فى كل موسم تخييم بوقوع حوادث يروح ضحيتها شباب ويخلفون وراءهم أسرا تظل حبيسة الحزن والأسى على المدى الطويل. وتابع الحمادى: رغم الجهود التى تبذل من قبل الجهات المختصة فى توفير وحدة إسعاف، وتسيير دوريات، إلا أن هذه الجهود تظل غير كافية ما لم نصل كمجتمع إلى درجة من الوعى تجعلنا نتلافى الأخطار من خلال التقيد بشروط السلامة وأخذ الاحتياطات اللازمة سواء كنا داخل المدينة أو فى البر. وأوضح الحمادى أن الطعوس تعتبر من المناطق ذات الطبيعة الخاصة التى تتطلب أخذ الحيطة والحذر عند قيادة السيارة أو البنش نظرا لطبيعة الأرض الرملية، وإذا كنا نحتاج تركيزاً بنسبة 100 فى المائة فى طرق المدينة، فإننا نحتاج الى نسبة 400 فى المائة فى المناطق الرملية أو البر عموما، لأنه لا يوجد فى هذه المناطق أي تنظيم مرورى لا إشارة ضوئية ولا علامات إرشادية تعطى أولوية المرور للسائقين من اتجاه معين، وفى ظل هذا الوضع الحذر مطلوب لضمان انسيابية حركة السير وتلافى وقوع الحوادث. وتوجه الحمادى برسالة للشباب القطرى بإمكانية وضع قانون أو اتفاق فيما بينهم لتنظيم حركة سيرهم في طعوس سيلين، فعلى سبيل المثال يمكن تحديد حركة المرور باتجاه واحد إما اليمين أو اليسار فى طعس من الطعوس ويمكن تحديد طعس معين للبنشات ويمنع فيه مرور السيارات، ومنع تنظيم سباقات وتحديات ارتجالية ما لم يكن هناك تنسيق مع جهات الاختصاص لإخلاء المكان وتهيئته لإجراء سباق تنافسي تتخذ فيه كل شروط السلامة من ارتداء الخوذات الواقية للرأس وبدلات خاصة تشد الجسم وتحميه من الإصابات القاتلة. وأشار الحمادى إلى أن البطابط التى تستخدم فى الرمال سرعتها لا تتجاوز 120 كيلو مترا فى الساعة، ولا توفر أي حماية للسائق لأنها مكشوفة ويسهل وقوع السائق منها فى حالة الاصطدام القوي، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى تضافر جهود الأسر وجهات الاختصاص للحد من هذه الحوادث عن طريق تكثيف التوعية بطرق القيادة فى المناطق الوعرة والطرق غير الممهدة لإيقاف نزيف الأرواح، ولو تطلب الأمر تنظيم سباقات تحت إشراف جهات رسمية. مسند العنزي: الإرشاد والتثقيف أبرز الحلول لظاهرة حوادث سيلين أكد المواطن مسند العنزي أن التوعية والإرشاد والتثقيف تعد من أبرز الحلول لظاهرة الحوادث التي تقع في منطقة سيلين، داعياً وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية خصوصا خلال فصل الشتاء بالتزامن مع موسم التخييم الشتوي الذي يمتاز بالتجمعات الكبيرة من الشباب. ونصح العنزي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لإنشاء منصات توعية للشباب بمخاطر قيادة السيارات بتهور سباقات التحدي وغيرها من المغامرات غير المحسوبة، مبيناً أهمية استخدام القصص الحية والرسائل المصورة في إيصال رسائل التوعية بشكل واضح لفئة الشباب. وأكد العنزي أن تشديد العقوبة في القوانين التي تعالج مثل هذه الظواهر يعد ضرورة، مشيرا إلى دور ذلك في منع الشباب من الوقوع في مثل هذه الأمور التي تمثل خطورة جسيمة عليهم وعلى غيرهم. وأضاف: «فهناك ظواهر مثل «التطعيس» بطرق خطيرة وعدم الالتزام بمعايير الأمن والسلامة في سباقات التحدي من الأمور الخطيرة التي يجب التصدي لها بكل حزم وقوة، وهذه المغامرات تتسبب في كثير من الأحيان بوقوع الحوادث المميتة بين الشباب، وهم المحرك الأول والمهم لعجلة التنمية في أي مجتمع». وأشار العنزي إلى أن الحوادث ينتج عنها العديد من الإصابات المأساوية التي يتعرض لها الشاب والتي ربما تفقده فعاليته كعضو مهم في المجتمع، مشيرا إلى أنها جميعا تنتج عن لامبالاة الشاب بالعواقب التي قد يواجهها نتيجة التهور والسرعة غير المسؤولية التي تعرضه وتعرض غيره للخطر. ونبه العنزي إلى أن تكثيف الرقابة ونشر الدوريات في هذه المناطق سيكون لهما أكبر الأثر في الحد من هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا كبيرة، فضلا عن تخصيصها قسما للتوعية. وأضاف قائلا «ويجب الالتزام ببرنامج توعية يستمر على مدار العام بالتعاون بين كافة الجهات المعنية، والاستفادة من المناسبات الوطنية والدينية للتذكير بمخاطر الحوادث وأثرها على الشباب، ومن ثم تأثيرها على المجتمع». المحامي عبدالله المطوع: غياب الرقابة سبب حوادث الطرق المميتة أكد المحامي عبدالله المطوع حاجة المجتمع إلى الانضباط المروري حرصاً على سلامة المواطنين، كما أن التوعية المرورية أساس السلامة المرورية، لأن العقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الاساس في عملية النهوض، هو شعور كل فرد بأنه يساهم في البناء، والشعور بالمسؤولية الوطنية يقوم على أساس القناعة الذاتية والالتزام الطوعي. وعلل أسباب حوادث الطرق بغياب الرقابة والإدارة الممنهجة لدى مراكز تعليم القيادة، التدريب ويعتبر غياب المُدربين والمحترفين واحدة من أكثر الأسباب في ضعف التدريب النظري والتطبيقي ؛ كما أن هناك أسبابا ترتبط بالمركبة الميكانيكية وأخرى ترتبط بالعنصر البشري؛ اضافة الى عوامل أخرى والتي لها علاقة بالطبيعة، كطبيعة الارض والطريق. ورأى المحامي المطوع أن الحلول بعضها يتعلق بدور الدولة والآخر يتعلق بدور الأفراد، فدور الدولة في العناية بإنشاء الطرق وفق المعايير العالمية وتخطيطها، والاهتمام بصيانة وإصلاح الطرق بشكل مستمر، وتسوير الطرق للحد من مخاطر السقوط والتصادم، وتصميم الطرق المقاومة للانزلاق التي تساهم في الحد من الحوادث المرورية، وفرض القوانين والنظم اللازمة التي تضمن السلامة على الطريق كتحديد السرعة، واستعمال حزام الأمان، وعدم استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة بحيث ينال من درجة تركيز السائق، وتحديد العقوبات والمخالفات الرادعة لمتجاوزي القانون، والاهتمام والتدقيق بما يخص معاهد تعليم القيادة والسياقة، وإجراء الفحص الدوري الفني للسيارات. وأوضح أنّ دور أفراد المجتمع في التحلي بالمسؤولية واحترام الذات والآخرين، وإعطاء الطريق حقه، وهذا أمر يجب الاهتمام بغرسه في الأبناء منذ الصغر، والالتزام بقواعد وأولويات المرور، واستيفاء الدروس والخبرة اللازمة قبل النزول إلى الشارع وممارسة القيادة، والصيانة المستمرة للمركبة وعدم تجاهل إصلاحها في الوقت المناسب. حمد الباكر: بعض الشباب لا يلتزمون بالتحذيرات قال السيد حمد الباكر إن المسؤول الأول عن الحوادث المرورية في منطقة الكثبان الرملية هو الشخص نفسه، الذي يقود المركبة بتهور ورعونة ولا يبالي بحياته ولا بحياة الآخرين من حوله وقد نجد بعض الأماكن المخصصة للتنزه وللأطفال وهناك بعض السائقين يتجاوزون كافة الخطوط الحمراء باقتحام هذه المناطق الآمنة وتعريض أنفسهم والآخرين للخطر وربما يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله. وأكد أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل إدارة المرور عن طريق انتشار الدوريات وبث التوعية اللازمة ولكن البعض لا يلتزم بأي من التحذيرات ويلقي بنفسه إلى التهلكة ضاربا بأفراد أسرته وقلق والديه عرض الحائط، وربما انه قد يترك خلفه زوجة وأطفالا يحتاجون منه الرعاية والاهتمام حيث إنه لا رادع له سوى اللحاق بهذه الهواية التي تؤدي إلى الموت المحقق.. وقال يقع على عاتق أولياء الأمور دور كبير في توعية أبنائهم بخطورة القيادة بسرعة وأيضا بضرورة عدم الذهاب إلى أماكن ( الطعوس) والقيادة بسرعة وخاصة من هم في سن المراهقة ومنعهم من المخاطرة بحياتهم. وأكد الباكر أن هناك بعض الأشخاص يقودون البطابط في منطقة سيلين في الأماكن غير المخصصة وبالتالي يعرضون حياة غيرهم للخطر وخاصة الأطفال قد يقعون ضحية طيش وتهور الشباب وعدم التزامهم بالقوانين وإرشادات الأمن والسلامة وعدم خضوعهم لرغبة أولياء أمورهم قد توصلهم لنتائج لا تحمد عقباها. حبيب الخلفان: تشديد العقوبات على ولي الأمر في حال تعرض نجله لحادث قال حبيب الخلفان: إن الحوادث في سيلين أمر اعتدنا على سماعه بشكل شبه أسبوعي، كما اعتدنا على سماع وفاة أشخاص في ريعان شبابهم بسبب التهور. وبالرغم من ذلك لم ولن يتوقف الشباب عن الذهاب إلى هناك من أجل ممارسة هواية التطعيس على الكثبان الرملية، حتى وإن رأى هؤلاء الشباب بأم أعينهم رفيقاً أو أحد المعارف توفي نتيجة ممارسة هذه الهواية الخطرة. وأضاف الخلفان إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، من أول الشاب نفسه إلى ولي الأمر وحتى الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن المجتمع المدني أيضاً عليه دور كبير في توعية الشباب، من أجل حمايتهم. وأوضح أن الدولة قامت بإنشاء أكثر من حلبة لممارسة الهوايات الخاصة بالسيارات والدراجات النارية، ولكن دون جدوى، فبعض الشباب استجاب وبدأ يتوجه إلى هذه الحلبات من أجل ضمان سلامته، والبعض الآخر ما زال يرى في سيلين متعة خاصة ومغامرة لن يجدها إلا هناك، لذلك لا أتوقع أن تنتهي هذه المأساة في القريب. وألقى الخلفان اللوم على ولي الأمر الذي يترك نجله وهو لم يكمل الـ 15 عاماً، يذهب إلى سيلين برفقة أصدقائه وبإحدى سيارات أبيه، من أجل التطعيس، مؤكداً أن ولي الأمر إذا قام بدوره ومنع نجله استعمال إحدى سياراته، لن يستطيع الذهاب للمخاطرة بحياته. مطالباً بضرورة تشديد العقوبات على ولي الأمر في حالة تعرض نجله لحادث وهو لم يبلغ السن القانونية. البوعينين: توعية الشباب ومنعهم من القيادة بتهور لتجنب الحوادث القاتلة أكد السيد راشد البوعينين مواطن قطري وولي أمر الدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور في سبيل توعية أبنائهم بضرورة عدم تعرضهم لحوادث مرورية قاتلة في بعض مناطق الكثبان الرملية، وخاصة في منطقة (سيلين)، وأكد أن اللوم يقع على عاتق الآباء والأمهات بالدرجة الأولى، فيجب عدم الخضوع لرغبة أبنائهم وخاصة لمن هم تحت 18 عاما وشراء بطابط ودراجات نارية وغيرها من الآليات التي تهدد حياة الشاب بالخطر، وأكد البوعينين أن هناك أيضا مجموعة من الواجبات التي يجب على الفرد أن يتحلى بها لتجنب الوقوع في الحوادث الخطرة، وخاصة في منطقة سيلين وأماكن الكثبان الرملية. وقال يجب على سائق المركبة أن يتحلى بالمسؤولية واحترام الذات والآخرين، وإعطاء الطريق حقه، وهذا أمر يجب الاهتمام بغرسه في الأبناء منذ الصغر وعدم قيادة السيارة في حالة الإرهاق الشديد أو النعاس والالتزام بقواعد وأولويات المرور إلى جانب استيفاء الدروس والخبرة اللازمة قبل النزول إلى الشارع وممارسة القيادة، وشدد على ضرورة الصيانة المستمرة للمركبة وعدم تجاهل إصلاحها في الوقت المناسب. وأكد البوعينين أن السرعة الزائدة من أهم الأسباب المؤدية للحوادث وأيضا الاستهتار واللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية هذا كله يعرض حياة الشباب وحياة الآخرين للخطر، وأيضا فإن قيادة الشباب الطائش المقلدين للأفلام قد تودي بالحياة، وهنا نشدد على أهمية التوعية والتحذير ويجب ترهيب الشاب أيضا عبر ذكر عدة أمثلة سابقة قد ذهبت نتيجة حوادث مرورية قاتلة، وهنا يجب أن يتم إتباع كافة الطرق مع الشباب ومنعهم من القيادة بتهور وخاصة في منطقة الطعوس لتجنب الحوادث القاتلة التي ليس تودي بحياة قائد المركبة فقط بل ربما تكون سببا في إزهاق بعض الأرواح الآمنة. خالد الجابر: نطالب بإيقاف الفوضى في منطقة سيلين قال خالد الجابر: لابد من إيقاف الدماء على طعوس سيلين، التي اختلطت رمالها بدماء شبابنا بسبب غياب الرقابة وإهمال ولي الأمر الذي يعتبر أن منطقة سيلين ترفيهية، ومن حق ابنائه الاستمتاع بها، ولكن على ولي الأمر إدراك ان منطقة سيلين سياحية وترفيهية ولكن محاطة بالمخاطر في حال إهمال الأمر وتجاوزه للقوانين المرورية الواضحة، لافتا إلى أن غالبية الحوادث في منطقة سيلين يذهب ضحيتها شباب في أعمار الزهور بسبب السرعات الزائدة والاستعراض أعلى الطعوس مما يؤدي إلى انقلاب السيارات، أو الاصطدام بالسيارات الأخرى في نفس المكان. وأضاف: من التصرفات العشوائية والفوضى في منطقة سيلين نجد قيام بعض الأطفال أو المراهقين والشباب يقودون سيارات على الطعوس متناسين أن سيلين منطقة حيوية من حق الجميع الاستمتاع بها دون إحداث مخاطر للآخرين، لذلك نجد اختلاط السيارات أعلى الطعوس بالدراجات النارية مما يؤدي إلى اصطدام السيارات بالدراجات النارية وينتهي الأمر بحوادث أليمة ربما تؤدي إلى الوفاة، ناهيك عن عدم التزام غالبية رواد منطقة سيلين باشتراطات الأمن والسلامة، مطالبا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على منطقة سيلين خلال هذه الفترة التي تزيد بها نسبة وقوع الحوادث والوفيات في المنطقة، وعدم التهاون مع المخالفين.

1992

| 29 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. شاطىء سيلين يستقطب العائلات والشباب خلال إجازة العيد

السعدي: نمكث في سيلين عدة أيام خلال الإجازات والمناسبات حسن: سيلين من أجمل المناطق السياحية في قطر يعقوب: شاطئ سيلين متنفس للعائلات خلال العطلات والإجازات في كل عام خلال أيام عيد الفطر والمناسبات والعطل الصيفية يقضي عدد كبير من المواطنين والمقيمين أوقاتاً جميلة في منطقة سيلين بين الكثبان الرملية وعلى شاطئ البحر، ومنهم من يهوى ركوب الدراجات النارية والصعود إلى الطعوس، كما باتت منطقة سيلين مقصداً للعائلات للاستمتاع بها وقضاء أوقات جميلة مع بعضهم البعض أمام الشاطئ وبين الطعوس. ورصدت "الشرق" في جولة بشاطئ سيلين آراء المواطنين والمقيمين حول أسباب إقبالهم على منطقة سيلين خلال العطلات ومدى توافر كافة الخدمات الرئيسية ووجود سيارات الإسعاف والنجدة. أوقات جميلة بداية قال أحمد السعدي: أحرص على قضاء أوقات جميلة مع عدد من الأصدقاء في منطقة سيلين، حيث أننا نمكث فيها لعدد من الأيام للاستمتاع بالأجواء الجميلة في هذه المنطقة السياحية التي يتردد عليها السياح من حول العالم في كل وقت للاستمتاع، موضحاً أن سيلين من المناطق المعروفة التي اكتسبت شهرة حول العالم لما تتميز به من طعوس رملية شاهقة الارتفاع تصعد إليها السيارات والدراجات النارية. وأضاف: في الأعياد والإجازات نحرص على الذهاب بشكل مجموعات إلى منطقة سيلين ونبقى قريبين من الشاطئ للسباحة واصطياد الأسماك وقضاء أوقات مع بعضنا البعض في الشي والاستجمام، حيث أننا نرتب بشكل يومي جدولاً يتناسب مع الجميع.. ولفت إلى أن سيلين اختلفت عن السابق حيث وجود كل ما نحتاج إليه مع توافر كافة الخدمات مثل المحلات التجارية والإسعاف وسيارات النجدة التي تعمل على مدار الساعة، موضحاً أنه يسكن في منطقة دخان ورغم بعد المسافة إلا انه يحرص على قضاء أجازة العيد في منطقة سيلين كونها من أجمل المناطق في البلاد والتي تتميز بمناظر خلابة وشاطئ رائع تتردد عليه العائلات في كل وقت لقضاء ساعات من يومهم على هذا الشاطئ لنجد من يسبح ومن يلعب وآخر يقوم بتجهيز المكان استعداداً للشي في المساء. شاطئ سيلين من جهته قال سامي حسن: نجد أن منطقة سيلين تتناسب مع حالاتنا، ونقضي أوقاتاً مع بعضنا البعض بين الطعوس وعلى الرمال وننتقل بعض المرات إلى القرب من الشاطئ للسباحة ومشاركة الناس فرحتهم في هذه الأيام من إجازة عيد الفطر. وأضاف نشكر الجهات القائمة والمسؤولة عن منطقة سيلين كونها وفرت كل ما يحتاج إليه رواد هذه المنطقة من خدمات رئيسية، كما أننا نجد كافة الرواد باتت لديهم ثقافة المحافظة على البيئة والمكان وحرصهم على رمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها والمتوافرة بكثرة في سيلين. ويرى حسن أن سيلين من المناطق التي لا يمل منها في البلاد ويحرص مع عدد من أصدقائه على قضاء أيام في المنطقة للاستمتاع مع بعضهم البعض. شاطئ سيلين إقبال كبير أما محمد يعقوب فقال: تعتبر منطقة سيلين متنفس الجميع من عائلات وشباب ونجد أن المئات وربما الآلاف يترددون عليها أسبوعياً، فمنهم من يقضي وقته على الشاطئ ومنهم من يحرص على ركوب الدراجات النارية ويتجه إلى الطعوس للصعود عليها، مؤكداً أن كل وسائل الترفيه متوافرة في سيلين مما جعلها وجهة سياحية في قطر واكتسبت شهرة عالمية بشاطئها والكثبان الرملية الممتدة على طول المنطقة. وأشار إلى أن كافة الأسر التي تواجدت في سيلين طيلة أجازة الأسبوع ارتسمت على وجوهها البسمة لنرى ذلك من خلال الأطفال الذين يلعبون هنا وهناك معبرين عن فرحتهم بالجري واللعب بمياه البحر والرمال الذهبية التي تزيد من جمال منطقة سيلين. سباق بالدراجات النارية في شاطئ سيلين أنشطة منوعة أحمد جابر يعمل بفعالية ركوب الجمال في سيلين قال: شهدت منطقة سيلين منذ بداية إجازة عيد الفطر إقبالاً كبيراً أسهم في تحريك المنطقة وكافة الأنشطة والفعاليات المقامة خلال هذه الفترة بالمنطقة، لافتاً إلى أن فعالية الجمال تعتبر من الفعاليات التراثية في سيلين ويفضلها عدد كبير من المقيمين والسياح العرب والأجانب، الذين يحرصون على ركوب الجمال ويستأجرونها كل بحسب قدرته حيث تتوافر الأجرة بحسب الإرادة، فهناك دوره قيمتها عشرون ريالاً، بينما نصف الساعة يصل إلى 100 ريال والساعة تصل إلى 150 ريالاً، ويتمكن مستأجر الجمال من الذهاب بها إلى الطعوس وتسلقها بالجمال ليشاهد مناظر سيلين من أعلى. وأكد أن الأسعار ثابتة ولم تشهد أي ارتفاع خلال الفترة الحالية، بينما ساعات العمل تبدأ من الصباح وحتى الفترة المسائية بعد غروب الشمس، إذا إننا نعمل طوال الوقت لخدمة رواد منطقة سيلين خاصة السياح الذين يرغبون في ركوب الجمال ويشعرون بالأنسة والمتعة أثناء قيامهم بذلك بل ويسارعون إلى التقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض وهم يمتطون الجمال. شاطئ سيلين منطقة سياحية محمد روبيل مقيم في قطر يرى أن سيلين من المناطق السياحية التي تتميز بكثبانها الرملية، ويحرص على التردد على المنطقة مع مجموعة من الأصدقاء في كل وقت خاصة خلال الإجازات والعطل، مشيراً إلى أن سيلين اختلفت عن السابق من حيث الطريق الرئيسي الذي سهل عملية الوصول والخروج من سيلين، بالإضافة إلى تمهيد الطرق أمام جميع أنواع السيارات سواء ذات الدفع الرباعي أو الأخرى الصالون للوصول إلى الشاطئ وبعض الأجزاء التي تجذب الرواد مثل الجمال ومحال تأجير الدراجات النارية. سيارات على الطعوس وأكد أنه يشعر بالأنسة عندما يقضي ساعات من يومه مع زملائه في سيلين، وذلك لكسر الروتين اليومي، موضحاً أنه رغم بعد المسافة عن منطقة سيلين نجد أن المقيمين جاءوا من مختلف مناطق الدولة وربما البعيدة أيضاً لزيارة سيلين وقضاء أوقات جميلة مع بعضهم البعض. أما محمد روكول فقال يعتبر شاطئ سيلين من الشواطئ الجميلة في قطر وما يؤكد ذلك كثرة الإقبال عليه خاصة خلال الإجازات الأسبوعية وكذلك الإجازات الصيفية والمناسبات لنجد أنه يكتظ بالجمهور الذين توافدوا عليه من جميع أنحاء البلاد فهذا يسبح وذاك يلعب على الشاطئ والآخر جالس ينظر إلى الشاطئ مستمتعاً بمنظر البحر والأجواء الجميلة المحيطة بالمنطقة. وتمنى أن يتم تطوير منطقة سيلين وإضافة بعض الأفكار والمقترحات في المستقبل، خاصة أنها باتت منطقة سياحية تشتهر حول العالم ولابد من الاهتمام بها وتوفير كل ما يحتاج إليه رواد المنطقة من مواطنين ومقيمين وسياح عرب وأجانب. شاطئ سيلين شاطئ سيلين جاليات أجنبية في سيلين أحمد السعدي وسامي حسن محمد يعقوب محمد روبيل محمد روكول

9010

| 30 يونيو 2017