بدأت الشركة المنفذة لمشروع الطريق الشرقي المرحلة الثانية من المشروع الواقع على طريق الوكرة - الدوحة، الذي يمر بقرية بروة التي تتوسط الطريق، وقد بدأ بالفعل اكمال بناء قواعد أعمدة الجسور الخرسانية التي تم الانتهاء منها في المرحلة الأولى، وهذا من خلال تزويدها بأسياخ الحديد المسلح، وبناء قواعدها العليا استعدادًا لبنائها لاتمامها بالطبقة الخرسانية، كما قامت باستكمال بناء قواعد أعمدة الجسور على طول الطريق الممتد من بعد تقاطع سلاح الجو وحتى مدخل مدينة الوكرة. وقد لوحظ على موقع العمل بروز تل ترابي لأول مرة ناتج عن أعمال الحفريات المقامة هناك، والتي ستُستخدم لاحقًا في عمليات الردم، وقد قامت الشركة المنفذة بزيادة طول الأسيجة والحواجز البلاستيكية والاسمنتية، منعًا لاختراق المارة أو السيارات لموقع العمل، كما ظهر على موقع البناء زيادة واضحة في عدد المعدات والعمال لإنهاء المشروع في توقيته المحدد. تغيرات الطريق ويأتي مشروع (الطريق الشرقي) في إطار تطوير طريق الوكرة - الدوحة، الذي يشهد في الآونة الأخيرة المزيد من التغيرات، وهذا نتيجة لمرور مشروع الريل بطريق الوكرة، والذي يتم العمل فيه على قدم وساق حتى لا يتم تعطيل الطريق، هذا بالإضافة إلى إنشاء طريق خدمي باتجاه مدينة الوكرة، يبدأ من بعد قرية برة، وهذا لخدمة رواد الطريق حيث سيمر الطريق الجانبي على محطة بترول لـ وقود ، بدأت تظهر ملامحها للعيان منذ فترة. ومن ضمن التغيرات الجذرية على الطريق، تم افتتاح تقاطع سلاح الجو، الذي يربط رواد الطريق باتجاهين مختلفين أحدهما إلى مطار حمد الدولي، والآخر نحو الدائري السادس، بالإضافة إلى الإغلاق الجزئي الذي تعرض له دوار عبد الله عبد الغني من خلال اتجاهين، وافتتاح تحويلة باتجاه طريق الدوحة، هذا وقد تعرض طريق الوكرة - الدوحة، لاقتطاع جزء كبير منه في منتصفه، حيث تُقام أعمال حفريات هناك لخدمة مشروع الريل. القضاء على الزحام وستخدم كل هذه التغيرات، التي تقوم بها هيئة الأشغال العامة "أشغال" رواد الطريق، حيث تهدف كل هذه التغيرات، التي تحاول الشركات المنفذة لها عدم اشعار رواد الطريق بها، الى إنهاء كل المشاريع المقامة على الطريق بسهولة، فإنهاء هذه المشاريع سيحقق السلاسة أثناء عملية سير المركبات، والقضاء على الزحام والاختناقات المرورية التي بدأت تبرز من قبل بدء المشاريع على طريق الوكرة - الدوحة، وهذا نتيجة للتضخم السكاني الكبير القائم في مدينة الوكرة ، وذلك لما تتمتع به المدينة من عوامل جذب، جعل منها واحدة من أهم المدن في البلاد.

تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" العمل على إنجاز مشروع "الطريق الشرقي"، الواقع على طريق الوكرة، والذي ظهر ممتداً من بعد تقاطع سلاح الجو وحتى مدخل مدينة الوكرة، وسيمر الطريق الشرقي بالطرق الخدمية الفرعية على جانبي طريق الوكرة، والتي تبدأ من مدينة بروة على الجانب الأيمن باتجاه الجنوب، وحتى أول دوار في مدينة الوكرة، وقد قامت الشركة المنفذة للمشروع ببناء قواعد جسور الطريق ووضع أساسات لبناء غيرها، بعد أن أحاطت موقع العمل طول الطريق بحواجز اسمنتية وأخرى بلاستيكية، وقد ظهر موقع العمل الخاص بالمشروع في منتهى النشاط بامتلاء الموقع بالمعدات وتواجد أعداد من العمال، ومن المنتظر أن يتحول الطريق الشرقي لأكثر الطرق حيوية، حيث يجاور عددا من المشاريع مثل مشروع الريل ومحطات لوقود. أهداف المشروع ويهدف مشروع الطريق الشرقي في العمل لخلق نوع من السيولة أثناء عملية سير المركبات، والقضاء على الاختناقات المرورية، خاصةً وأن طريق الوكرة أصبح يعاني من الازدحامات، في أوقات مختلفة من اليوم ليست مرتبطة فقط بساعات الذروة أو في أيام نهاية الأسبوع، حيث أصبحت مدينة الوكرة عامل جذب كبير للعديد من العائلات، وهذا لعدة أسباب جعلت منها مدينة مقنعة بشكل كبير، تأتي في مقدمة هذه الأسباب اقترابها من العاصمة الدوحة، وتوفر جميع الخدمات فيها بلا استثناء، من مستشفيات ومراكز صحية وأندية رياضية وجمعيات استهلاكية ومدارس مستقلة وخاصة وأنشطة تجارية مختلفة. مشاريع جديدة وتشهد مدينة الوكرة عدة مشاريع جديدة، قيد الإنشاء، لتتماشى مع طبيعة المدينة التي تشهد نمواً سكنياً كبيراً، بعد بناء العديد من المجمعات السكنية، التي ساهمت من جانب آخر في تغير سريع في ملامح المدينة السكنية من ناحية توفر الخدمات المتنوعة، فمن ضمن أبرز المشاريع طريق الوكرة الالتفافي، ومشروع الريل الذي سيمر بمدينة الوكرة، فضلًا عن إنشاء محطات بترول لوقود، ومشروع ستاد الوكرة، الذي يُبنى استعداداً لمونديال 2022، بالإضافة إلى العديد من مشاريع البنية التحتية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الموجودة لسكان وأهالي مدينة الوكرة وما يجاورها من مناطق.