أكد عدد من المواطنين على ضرورة الاهتمام بتشجير الطرق الرئيسية في البلاد، مثل طريق الشمال والشحانية وأبو سمرة ودخان وغيرها من الطرق التي تعاني من غياب الأشجار والمسطحات الخضراء على جانبيها. واشتكى المواطنون من تأخر مشاريع التشجير على الطرق الخارجية رغم مرور سنين على إنشائها وتطويرها، وتساءلوا عن السبب في إبقاء هذه الطرق بلا تشجير إلى الآن، مطالبين بضرورة العمل على زراعة أشجار الزينة المناسبة والتقليل من زراعة الأشجار التي لا تثمر ولا تزهر والعمل على زيادة المسطحات الخضراء على جوانب الطرق.. وقالوا إن طريق مطار حمد الدولي السريع يعد نموذجا جيدا للشوارع الجميلة التي تزينها وتحتويها الأشجار والحشائش الخضراء على طول امتداده، وتأتي أهمية تشجير الشوارع كونها تعطي منظرا جميلا وحضاريا للدولة، كما أنها تساهم في تقليل نسبة التلوث الناتج عن عوادم السيارات وتحد من زحف الرمال، كما أنها تعطي مظهرا حضاريا وتضفي لمسة جمالية على الشوارع. صقر المهندي: اختيار الأشجار المناسبة لبيئتنا قال المواطن صقر المهندي إن الطرق الرئيسية في قطر تفتقر لوجود الأشجار والحدائق والمسطحات الخضراء وبعض الطرق تمت زراعة المداخل الواقعة على مداخل الجسور والأنفاق فقط، وأرجو أن يشمل التشجير طول الخطوط السريعة، وأناشد الجهات المختصة والمسؤولة أن تولي اهتماما أكبر بزراعة الطرق الخارجية والداخلية، ويجب أن يكون هناك تنوع ودراسة في اختيار نوعية الأشجار التي تناسب البيئة القطرية وأن تحقق الاستدامة، والتقليل من زراعة الأشجار غير المثمرة أو التي تتساقط أوراقها باستمرار مسببة التلوث البيئي، كما أن الجزر الفاصلة بين الطرق ما زالت ترابية ومنظرها لا يسر الناظرين، وأشار إلى أهمية أن توضع خطة لتزيين شوارع الدوحة بأنواع من الأشجار التي تناسب الأجواء في قطر، حيث إن تجربة زراعة أشجار السدر ناجحة وتستحق التوسع في زراعتها، حيث إن شجرة السدر تعد من النباتات الصديقة للبيئة القطرية وتعطي شكلا جماليا للشارع بطول أغصانها وظلال أوراقها. د. عبدالمحسن اليافعي: زراعة مداخل الجسور لا تكفي أكد الدكتور عبدالمحسن اليافعي على أن الطرق الخارجية في قطر تطورت بشكل استثنائي خلال السنوات الأخيرة، ومع إنشاء وتطوير شبكة الطرق الجديدة والجسور والأنفاق أصبحت شوارع قطر تضاهي شوارع الكثير من دول العالم المتقدمة ولكن ما ينقصها هو غياب التشجير، وهناك بعض الشوارع تمت زراعة الأشجار فيها على استحياء وأعدادها قليلة، ومن الأشجار الجميلة التي تناسب البيئة القطرية شجر النخيل والسدر والغاف وأشجار أخرى تنمو في البيئة القطرية، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بزراعة الزهور لتجميل الطرق، لأنها تضفي لمسة جمالية على الشوارع، وتجعلها غاية في الجمال، وأشار اليافعي إلى أن الاهتمام بزراعة الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء يساهم في تحسن الطقس ويحد من التلوث البيئي بشكل كبير، ويعمل على إيقاف خطر زحف الرمال إلى الطرق والأحياء السكنية القريبة منها. حمد العبدلي: طريق سلوى الدولي قاحل وقال المواطن حمد العبدلي: سمعنا كثيرا عن مشاريع تشجير الطرق السريعة، ولكنها لم تر النور إلا على استحياء ورغم مرور سنوات عديدة على إنشاء تلك الطرق السريعة إلا أنها تخلو من الأشجار والمسطحات الخضراء المناسبة وللأسف معظم الطرق الرئيسية الخارجية عندنا هي طرق صحراوية تحيط بها الرمال والصخور مثل طريق الشمال وأبو سمرة والشحانية ودخان وغيرها من الطرق الرئيسية التي تحتاج إلى الاهتمام أكثر بالتشجير، حيث إن التوسع في المساحات الخضراء يجعل شوارع قطر من أجمل الشوارع لذلك لابد من خطة لتشجير الطرق الرئيسية والاهتمام بنوعية الأشجار التي تناسب البيئة القطرية والتشجير يعطي انطباعا جيدا عن الدولة، كما أنه يعطي شعورا بالراحة النفسية للسائق، وهناك شوارع جميلة في قطر وتمت زراعتها بأفضل أشجار الزينة مثل الشوارع الداخلية وطريق مطار حمد الدولي كمثال ناجح للطرق الجميلة التي تغطيها الأشجار المتنوعة والمسطحات الخضراء، وما يؤسفنا أن غالبية الطرق السريعة لدينا تخلو من الأشجار والمسطحات الخضراء، وهناك طرق رئيسية عندنا تتمتع بأهمية كبيرة مثل طريق سلوى أبو سمرة الذي يعتبر طريق السفر الدولي البري الوحيد لدولة قطر مع المملكة العربية السعودية ودول المنطقة لذلك الاهتمام به وتجميله بزراعة أنواع جميلة من الأشجار المثمرة وزراعة شتلات الزهور على جانبيه حتى يعطي انطباعا جيدا للمسافرين القادمين إلى دولة قطر، كما انه يساهم في تقليل نسبة التلوث ويوقف زحف الرمال التي تعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه السائقين على هذا الطريق كما أنه يعطي مظهرا حضاريا أمام الزوار.

تربك الحركة المرورية خلال أوقات الذروة.. ** 3 آلاف ريال قيمة المخالفة للقيادة في طريق غير مسموح وبدون تصريح اشتكى مواطنون من إصرار بعض سائقي الشاحنات على مخالفة قانون منع السير في أوقات الذروة، رغم صرامة القوانين التي تمنع سيرها على تلك الطرق، وزيادة الحملات المرورية المكثفة لمتابعتها، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين، مشيرين إلى أن الشاحنات تتسبب في إرباك وبطء الحركة المرورية وخاصة مع مواعيد دوام دخول وخروج الموظفين وطلبة المدارس، بل أصبحت تسابق السيارات الصغيرة على الطريق، الأمر الذي يسبب إرباك وبطء الحركة المرورية في بعض الطرق الرئيسية. وقالوا للشرق ان هناك العديد من المخالفات المرورية التي يرتكبها بعض سائقي الشاحنات، والتي تتباين ما بين عدم الالتزام بالسير في المسار الأيمن والمحدد لهم والقيادة بسرعات عالية، وعدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى، واحيانا تصل إلى الانحراف المفاجئ في الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، منوهين إلى ان هذه السلوكيات لم تقتصر على سائقي الشاحنات فحسب، بل أيضا يرتكبها العديد من سائقي الباصات على الطرقات، غير مبالين بتعريض حياة الآخرين للخطر. وطالبوا بتشديد العقوبات على المخالفين وخاصة في حالة تكرار المخالفة، خاصة انه حسب قوانين المرور فإن مخالفة قيادة الشاحنة، في طريق غير مسموح بالقيادة فيه بدون تصريح تصل إلى 3 آلاف ريال. المقدم جابر عضيبة للشرق: تواجد الشاحنات بالطرق ضروري لاكتمال المشاريع دوريات مرورية في الطرق الرئيسية لضبط المخالفين كشف المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور خلال تصريحات للشرق انه لأول مرة ضمن خطة الإدارة العامة للتوعية المرورية لعام 2020، وبالتنسيق والتعاون مع المجلس البلدي، ستقوم الادارة كل شهر باستهداف منطقة مختلفة بالدولة، للاستماع لمشاكل اهالي المناطق وحل مشاكلهم المختلفة، مشيرا إلى ان التنسيق سيكون عن طريق أعضاء المجلس البلدي بالدوائر المختلفة، ليكونوا همزة وصل بين المرور وأهل الدائرة. وأوضح انهم سيتواجدون كل شهر في مجلس احد اعضاء البلدي لاستقبال اهل المنطقة والحديث معهم، وحل الاشكاليات بهدف تطوير المناطق ولتفعيل دور المجلس البلدي. وفيما يتعلق بالشكاوى من سير الشاحنات وقت الذروة، قال إن الدولة تشهد تطورًا عمرانيًا كبيرًا، وبحاجة لسرعة انتهاء هذه المشاريع لذلك فإن العديد من مشاريع ومواقع البناء، تتطلب دخول الشاحنات إليها، لنقل مواد ومعدات البناء، نظرًا لاستمرار عجلة البناء واكتمال المشاريع، لذلك فإنه يتم إعطاء بعض سائقي الشاحنات التصاريح اللازمة لاستخدام الطرق، داعيًا مستخدمي الطريق للتحلي بالصبر، خاصة وأن الشاحنات المتواجدة على الطرق ليست بأعداد كثيرة. وأكد المقدم عضيبة على تواجد الدوريات المرورية في المواقع والطرق الرئيسية، بصفة مستمرة لتنظيم حركة السير، ومنع سير الشاحنات وتوقيع المخالفات الفورية على المخالفين من سائقي الشاحنات، الذين لا يوجد لديهم تصريح للسير في أوقات الذروة، مبينا أن قيمة مخالفة قيادة الشاحنات في طريق غير مسموح بالقيادة فيه بدون تصريح تصل إلى 3 آلاف ريال. حمد آل إسحاق: تشديد العقوبات وزيادة الغرامات في حالة تكرار المخالفة قال حمد آل إسحاق انه بالفعل ما زالت الشاحنات تتسبب في إرباك وبطء الحركة المرورية في أوقات الذروة، وذلك خلال اوقات دخول وخروج الموظفين وطلبة المدارس، دون إيجاد حلول فعلية للقضاء على هذه الإشكالية، إلا انها اصبحت اقل ظهورا في الوقت الحالي، مشيرا إلى ان الحملات التوعوية وجهود الادارة العامة للمرور لها دور كبير في توعية وإلزام السائقين بالقوانين وذلك نتيجة خوفهم من توقيع الغرامات عليهم. واشار إلى ان المنطقة الصناعية اصبحت مكبا للسيارات كبيرة الحجم والشاحنات، خاصة وانها اصبحت تستغل مواقف السيارات، متسائلا لماذا لا يتم تخصيص ارض فضاء بجوار المنطقة الصناعية للسماح للشاحنات بالوقوف فيها، على ان تكون بأسعار رمزية، بدلا من تشوية المنطقة الصناعية وهى احدى المناطق الجديدة. وتابع قائلا: يجب عدم السماح لسائقي الشاحنات بقيادتها داخل احياء ومناطق الدوحة، حيث اننا نجدها في مناطق أم غويلينة والدوحة الجديدة، وهي اماكن سكن السائقين، وكذلك الأمر ينطبق على الباصات والتي اصبحت تسابق هي الأخرى السيارات الصغيرة على الطريق. واكد على اهمية إلزام أصحاب الشركات توعية السائقين وخاصة الجدد وتعريفهم بقوانين المرور، والتنبيه عليهم بضرورة استخدام الطرق البديلة والتي تم افتتاحها مؤخرا مثل طريق المجد، وذلك بدلا من تسببها في الزحام الخانق في قلب الدوحة، موضحا انه يجب تشديد العقوبات وزيادة الغرامات المفروضة في حالة تكرار المخالفة، خاصة وان الدولة مقبلة على كأس العالم 2022، معربا عن امله ان تنتهي هذه السلوكيات الخاطئة للسائقين على الطرقات. خالد فخرو: سبب رئيسي في بطء الحركة المرورية بالشوارع الحيوية قال خالد فخرو للأسف الشديد فإن بعض المشاريع التي بحاجة لإنجاز اعمالها بحاجة للشاحنات إلا ان سيرها في الطرق الضيقة وفي بعض الشوارع التي تعد الشريان الرئيسي للدوحة، يعتبر سبباً أساسياً في بطء وإرباك الحركة المرورية، فضلا عن زيادة الاختناقات المرورية في مواعيد الذهاب والعودة من العمل، وخاصة في بعض الطرق الرئيسية مثل دوار المدماك وبالقرب من كوبري الجيدة وغيرها من المناطق الحيوية، مشيرا إلى العديد من المخالفات التي يقوم بها بعض قائدي السيارات، ومنها القيادة بسرعات عالية، وعدم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الاخرى، واحيانا قيام البعض منهم بالانحراف المفاجئ في الطريق مما يعرض الآخرين للخطر، الامر الذي يؤدي لزيادة الزحام في الطرقات. وتابع قائلا: عندما أرى شاحنة او باص غير ملتزم بالمسار الأيمن، فإنني على الفور أقوم بالتواصل مع الادارة العامة للمرور، وبالفعل هناك ترحيب كبير من جانبهم بهذه المبادرات، خاصة وانها تشكل خطورة على الأرواح وتربك السائقين على الطريق، لذلك فإنه يجب على المواطنين ومستخدمي الطريق عدم التهاون فيما يخص المصلحة العامة، والتواصل مع الجهات المختصة. ولفت إلى انه رغم كثرة التشديد ومخالفة الغير ملتزمين من السائقين، إلا انه لا يوجد التزام من قبل البعض منهم، لذلك يجب تكثيف التوعية المرورية والتشديد على اصحاب الشركات وخاصة شركات المقاولات بعمل محاضرات توعوية للسائقين العاملين بها، لحثهم على الالتزام واتباع قواعد وقوانين المرور. فهد غريب: تزيد زحام الطرق وتربك السائقين أكد فهد غريب ان الشاحنات والباصات اصبحت تسابق قائدي السيارات على الطرقات، خاصة وان بعض السائقين يسيرون بسرعة زائدة، غير ملتزمين بالمسار اليمين المخصص لهم، مشيرا إلى انه يجب زيادة عدد الدوريات المرورية، او القيام باستخدام كاميرات المراقبة الموجودة بالشوارع وعلى الاشارات المرورية، لتسجيل وتوقيع المخالفات على السائقين الذين لا يلتزمون. وقال تواجد الشاحنات وقت الذروة يربك الحركة المرورية ويزيد من زحام الطرقات، مرجعا ذلك إلى عدم التزام أصحاب الشاحنات بالسرعة المقررة أو الدخول في مسارات ليست مخصصة لهم مما ينتج عنه ارباك السائقين من حولهم او وقوع حوادث مرورية لا قدر الله، كل هذا بالاضافة إلى عدم التزام بعضهم بحمولة الشاحنة، حيث ان الأوزان الزائدة الناتجة عن زيادة حمولة الشاحنات لمواد البناء، وغيرها من المواد تؤثر سلبا على العمر الافتراضى للطرق. واوضح ان سائقي السيارات على الطرق يقع عليهم دور ايضا، من خلال إبلاغ الادارة العامة للمرور سواء عن طريق الاتصال المباشر او تطبيق مطراش، للابلاغ عن الشاحنات المخالفة، خاصة وان السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض السائقين تربك حركة السير، وخاصة الذين يصرون على الدخول للطريق قرب الاشارة غير ملتزمين، بقواعد المرور وغير مبالين بالسيارات التي تنتظر عبور الاشارة مما يسبب إرباك السائقين.

قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن نظام البوابات الإلكترونية (كيو جيت) لتخفيف الضغط على بعض الطرق السريعة لم يتبلور بشكل كامل، ويحتاج إلى وقت وتشريعات، خصوصا وأن بعض مشاريع الطرق الرئيسية لم تكتمل بعد. وقال سعادته في تصريح للصحفيين على هامش تدشين بوابة قطر للبيانات المفتوحة اليوم، إنه من المبكر الحديث عن تفاصيل هذا النظام، لأن الكشف عن تفاصيله مثل الرسوم والطرق التي يشملها وغيرها من المعلومات الضرورية سيتم قبل سنة كاملة من تدشينه.. مضيفا طالما لم نعلن عن تلك التفاصيل فهذا يعني أن المشروع لم يتبلور بعد بالكامل ويحتاج إلى وقت وتشريعات، وهذا لن يتم قبل الانتهاء من كافة مشاريع الطرق الرئيسية، وأتوقع أن يبدأ مع نهاية العام 2021 أو مطلع العام 2022. وأوضح أن مشروع كيو-جيت سيطبق على شوارع معينة، بحيث يتم فرض رسوم محددة على بعض الخطوط السريعة، مقابل فتح طرق أخرى بدون رسوم ليكون قائد المركبة أمام خيارين ليسلك الطريق التي يشاء.. مؤكدا أن وزارة المواصلات والاتصالات ستكشف عن تفاصيل المشروع بكل شفافية، وذلك قبل عام كامل من تطبيقه. وحول المواقف المكيفة لوسائل النقل العام، أوضح أن هناك خطة متكاملة بشأن المواقف المكيفة على مداخل القطارات ومنافذها وفي المدن، وبمواصفات تراعي الأنظمة البيئية وتليق بدولة قطر.. مشيرا إلى أنه تم البدء بالتصاميم، وإعداد المناقصات لهذه المواقف التي سيتم إنجازها قبل مونديال قطر 2022. وأكد سعادته في هذا السياق أن منظومة النقل العام بشكل عام ستكتمل قبل بدء (مونديال 2022)، بوقت طويل يتراوح بين عام ونصف وعامين.. وقال جميع مشروعاتنا ومشروعات قطر بشكل عام تمشي بوتيرة سريعة وستنجز قبل 2022 بوقت طويل، وهناك بعض المشاريع التي لا علاقة لها بكأس العالم، بل مرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030 وستنجز هي الأخرى في وقتها المحدد.

شوارع الأحياء الداخلية لم يتم تصميمها بمواصفات الطرق الخارجية أو الرئيسية، فهذه الطرق صممت بمواصفات ومقاييس أقل قوة من الطرق الرئيسية؛ لأنها تكون وسط المنازل وتستخدمها السيارات خفيفة الوزن أو المتوسطة؛ ولهذا فإنها تتأثر بصورة واضحة حينما تمر عليها شاحنات ثقيلة، وهذا ما حدث في الأمطار الأخيرة التي شهدتها الدوحة. وتأثرت العديد من الطرق الداخلية بمرور الشاحنات ثقيلة الوزن، وحدث فيها تشقق وهبوط واضح في طبقة الأسفلت نتيجة لتجمع المياه ومرور هذه الشاحنات التي احدثت خللا في هذه الطرق بصورة واضحة، وبالتأكيد سيكون لهذا التلف أثره في الحالة العامة للطرق إذا لم تتم صيانتها بالصورة المطلوبة، وهذا ما يجعلنا نطالب بمنع هذه الشاحنات من التواجد داخل الأحياء خاصة في حالات الأمطار أو عند حدوث أي أعطال في شبكات المياه، حيث يعمل وزنها الثقيل على إفساد هذه الطرق وإحداث تلفيات كبيرة فيها؛ مما يؤثر على حركة السير.

تسببت ضعف جودة المشاريع الحكومية التي أشرفت عليها هيئة الأشغال العامة لمشاريع الطرق والبنية التحتية وأنظمة الصرف الصحي في خسائر مالية قدرت قيمتها بملايين الريالات، نتيجة الأمطار الغزيرة التي أدت لإنهيار منظومة شبكات الصرف الصحي لدى بعض المناطق التجارية والسكنية وتسببت بكوارث نتيجة تجمع مياه الأمطار بكميات كبيرة ، والتي تسربت بعضها لعدد من المباني الحكومية والطرق الرئيسية. لتكشف هذه الأمطار للحكومة مدى ضعف الشركات المنفذه للمشاريع المتضررة والتي تقدر قيمتها التقريبية أكثر من 19 مليارا و100 مليون ريال قطري بالإضافة إلى مشاريع الصيانة التي رصدت لها أكثرمن مليار و362 مليون ريال لتنفيذ أعمال الصيانة لدى مشاريع الطرق والأنفاق والصرف الصحي ومن قبل شركات عالمية ، حيث بلغ إجمالي إنفاق الهيئة على مشاريع المباني العامة والطرق والصرف الصحي خلال العـام المالي 2013 بلغ 13 مليار ريال، ما يعادل 84 % من الميزانية المخصصة من وزارة المالية للهيئة والتي بلغت 16 مليار ريال. لترتفع الميزانية خلال عام 2014 إلى أكثر من 26 مليار قطري.مشاريع متضررة ورغم المبالغ الضخمة التي خصصتها هيئة الأشغال العامة حسب ميزانية مشاريع البنية التحتية التي تحتاج إليها مناطق الدولة ، إلا أن تسريبات مياه الأمطار نحو شبكات الطرق الرئيسية المناطق الداخلية ومنطقة الأبراج التي تأثرت لديها بعض المباني الحكومية ، بالإضافة إلى المطار الجديد الذي يعتبر من المباني الجديدة التي افتتحت من قريب وتبلغ تكلفتها 17 مليار دولار . كما تضررت بعض المناطق والطرق السريعة والأنفاق بتجمعات مياه الأمطار بالرغم الانتهاء من هذه المشاريع التي تأثرت بعضها للمرة الثانية بالرغم من دفع مبالغ ضخمة لهذه المشاريع . التي شهدت عدم التزام الشركات بقواعد بناء المشاريع حسب التعاقدات التي قامت بها أشغال معهم . وكانت من هذه المشاريع طريق الوعب وإشارات رامادا وأنفاق العسيري ومنطقة المعمورة التي تأثرت كثيراً كما تعرضت مناطق نجمة وأخرى التي شهدت مدى تجمع المياه الغزيرة لديها . تجمعات مياه الأمطار تسببت بأضرار للطرق والأنفاق والمباني الحكوميةوعود لم تطبق وقد اوضح مسؤولو هيئة الاشغال العامة سابقاً عبر الصحف المحلية حول استراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في مدينة الدوحة جاءت نتيجة لدراسات اتخذت منهجاً شاملاً ومتكاملاً ، تم خلالها فحص العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على تدفق مياه الصرف كالنمو السكاني المتوقع، ومستخدمي شبكة الصرف "سكني، صناعي، تجاري"، وكفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى حالة شبكة الصرف الحالية. مؤكدين عند الإنتهاء من المشروع سيكون في الإمكان وقف استخدام أكثر من 35 محطة ضخ قديمة في المناطق الداخلية من الدوحة ويتم استبدالهم بمحطة ضخ واحدة كبيرة وعميقة على بعد 35 كم من الدوحة.حقائق المشاريعوتمثل حقائق المشاريع التي نفذتها هيئة الأشغال العامة في عام 2014 إلى قيام بنية متكاملة الخدمات لكافة مناطق الدولة رصدت لها أكثر من 26 مليار لإنشاء مشاريع البنية التحتية والصرف الصحي والطرق من خلال أكثر من 12 مشروعا بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 5 مليارات و533 مليون ريال قطري، وتتضمن عقودا لمشاريع البنية التحتية بقيمة 22 ملياراً و628 مليون ريال، وعقوداً لمشاريع المباني بقيمة 2 مليار و543 مليون ريال، بالإضافة إلى عقود لتشغيل وصيانة الطرق وشبكات الصرف الصحي بقيمة 762 مليون ريال قطري. كما تضمنت مشاريع هيئة الاشغال العامة في 2014 لدى حصول إحدى الشركات على عقد قيمته 600 مليون ريال على مدى 5 سنوات لتقديم الخدمات الاستشارية المتكاملة لإدارة تشغيل وصيانة الطرق التابع لشؤون قطاع الأصول في "أشغال"ويعد مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة أحد أهم المشاريع في هذا المجال باعتباره منظومة تصريف متكاملة لخدمة مناطق شمال الدوحة والخليج الغربي وبعض مناطق غرب الدوحة وتجمعات اللؤلؤة ولوسيل، وستستوعب احتياجات حوالي 900 ألف نسمة .وتشمل منظومة الصرف، مشروع خطوط التصريف الرئيسية، وهي خطوط ذات أقطار كبيرة تتولى نقل ناتج تجميع شبكات لتصريف إلى محطة الضخ. وتم الانتهاء من إنشاء هذه الخطوط، وهي بأعماق تتراوح ما بين 25 إلى 34 متراً بواسطة آلات الحفر الباطني، وبلغت قيمة العقد 31, مليار ريال قطري. والجزء الأخير من المنظومة فهو مشروع محطة ضخ المياه المعالجة التي تتولى إعادة المياه المعالجة إلى مدينة الدوحة وضواحيها لاستعمالها في الري ، وتم مد خطين ضخ لنقل المياه المعالجة بأسلوب الإنشاء التقليدي أي بالحفر المكشوف، والانتهاء من المشروع الذي بلغت قيمته 1,3 مليار ريال قطري.وبلغت التكلفة الإجمالية للمنظومة أكثر من 8 مليارات ريال قطري، وهي جزء من برنامج متكامل يشمل شبكات مماثلة بأحجام متفاوتة تخدم جميع أنحاء الدولة. ويشكل مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة جزءا من برنامج متكامل لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي في باقي المناطق يشمل إنشاء 7 محطات رئيسية وهي محطة جنوب الدوحة ، ومحطة غرب الدوحة الدوحة ، ومحطة لوسيل بالإضافة إلى محطة الخور بالإضافة إلى مشروع توسعة محطة المعالجة في الصناعية، كما تشمل مشاريع تطوير محطات الضخ أيضاً إعادة تأهيل 22 محطة ضخ في مناطق متفرقة من البلاد.

تسببت مياه الأمطار في غرق العديد من الشوارع والطرق الرئيسية بالدولة بالرغم من إعلان أشغال لخطط استراتيجية عديدة لتطوير شبكات تصريف الأمطار حيث تقوم هيئة الأشغال العام "أشغال" على تنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع العملاقة. 55 ملياراً لتنفيذ 17 مشروعاً جديداً للطرق وقد بلغت تكلفة مشاريع الطرق السريعة التي عملت أشغال على تنفيذها طوال الخمس سنوات الأخيرة حوالي 77.078 مليار ريال، حيث بلغت قيمة العقود الإنشائية التي وقعتها الهيئة حتى الآن 38 مليارا و524 مليون ريال، فيما بلغت قيمة عقود التصميم والإنشاء الموقعة في العام المالي 2013- 2014 حوالي 30 مليار ريال، بينما بلغت تكلفة المشاريع الجاري تنفيذها حالياً حوالي 18 ملياراً و212 مليون ريال، أما تكلفة العقود الإنشائية الموقعة لمشاريع بدأ العمل عليها العام الماضي فقد بلغت نحو 20 مليارا و312 مليون ريال.هذا وتقوم أشغال خلال السنوات الخمس المقبلة بتنفيذ نحو 32 مشروعاً جديداً للطرق السريعة، وتتضمن تلك المشاريع أكثر من 240 تقاطعا رئيسيا و980 كم من الطرق الجديدة ومجموعة من الأنفاق والجسور والتقاطعات متعددة المستويات لتعزيز الحركة المرورية واختصار وقت الرحلة في جميع أنحاء الدولة. أشغال أنشأت 74 مدرسة وروضة في 4 سنوات ومن مشاريع الطرق السريعة التي عملت عليها الهيئة مشروع تطوير طريق الريان، وطريق الحويلة، ومشروع الطريق الدائري الثالث، وتقاطعات طريق شرق الصناعية، وتوسعة طريق المنتزه، وتحسينات طريق الشمال وطريق دخان السريع، والمحور الشرقي، والمحور الغربي، وطريق لوسيل السريع.وكانت الهيئة قد انتهت مؤخرا من تنفيذ عدد من مشاريع الطرق السريعة الحيوية منها طريق الحويلة الذي افتتحته بالكامل أمام الحركة المرورية في أكتوبر الماضي، كما انتهت أيضا في أكتوبر الماضي من تطوير وافتتاح الجسر الحديدي بدوار العبيدلي، بالإضافة إلى الطريق الدائري السادس وشارع الصناعية الشرقي فضلا عن افتتاح طريق سلوى- لوسيل "طريق الشاحنات المؤقت في الأول من ديسمبر الماضي لتخفيف الحركة المرورية داخل مدينة الدوحة.

أطلقت هيئة الأشغال العامة حزمة مشاريع خلال الفترة القليلة الماضية لتطوير البنية التحتية في عدد من المناطق,وأدى بدء تنفيذ هذه المشاريع إلى إغلاق مسارات ببعض الطرق الرئيسية، وقد اعلنت عن اغلاق عدد من الشوارع والمسارات بعدد من الطرق مما كان له الاثر على الحركة المرورية والتي من المتوقع ان تزداد خاصة مع انطلاق العام الدراسي الجديد الاحد القادم. الاغلاقات بدأت ومنذ فترة بسيطة وسوف تستمر حتى شهر اكتوبر القادم. السطور القادمة تكشف بعض الاغلاقات التي اعلنت عنها اشغال ببعض الطرق لتنفيذ عدد من الاعمال. ففي 25 اغسطس الماضي اعلنت هيئة الأشغال العامة عن إغلاق اتجاه واحد من شارع الهلال من الدوار بشارع نجمة إلى تقاطع شارع الهلال مع شارع البندقية لمسافة 434 مترا. هذا وسيتم تقسيم هذا الإغلاق إلى جزأين الأول من تقاطع شارع البندقية مع شارع الهلال وحتى تقاطع شارع الهلال مع شارع المريخ ابتداء من 26 أغسطس وحتى 26 سبتمبر 2015، أما الجزء الثاني فسيمتد من تقاطع شارع المريخ مع شارع الهلال وصولاً إلى الدوار بشارع نجمة وذلك من 26 أغسطس وحتى 26 أكتوبر 2015. ويمكن للحركة المرورية استخدام شوارع نجمة وابن شعيب والخالدية في الاتجاهين، كطرق بديلة خلال فترة الإغلاق الجزئي لشارع الهلال، تقوم «أشغال» بتنفيذ هذا الإغلاق المؤقت بهدف استكمال أعمال إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في منطقة النجمة. وفي 26 اغسطس أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه ضمن أعمال مشروع تحديث شبكة الصرف الصحي القائمة في منطقة نجمة داخل مدينة الدوحة، يتم إغلاق جزء من شارع المنصورة يمتد لمسافة 355 متراً. يبدأ الإغلاق 50 متراً قبل تقاطع الشارع مع شارع الخريب وحتى مسافة 50 متراً ما بعد تقاطع شارع البندقية مع شارع المنصورة. وقد تم تنفيذ الإغلاق اعتبارا من أمس وحتى يوم السبت الموافق 10 أكتوبر 2015 وسيتمّ الإبقاء على عدد المسارات عينه في الاتّجاهين من شارع المنصورة أي مسار واحد مفتوح في كلّ اتّجاه أمام حركة المرور وسيتمّ إغلاق المواقف على الجهتين في الشارع المذكور لتسهيل أعمال الإنشاء. كما سيكون هناك إغلاق آخر في جزء من شارع الخريب عند التقاطع مع شارع المنصورة ويمكن لمستخدمي الطريق استخدام الطرق المحلية البديلة في المنطقة كما هو موضح في الخريطة المرفقة. وفي 9 يونيو الماضي اعلنت اشغال عن اغلاق جزئي على شارع العين باتجاه الدائري الرابع وتحويل حركة المرور على امتداد شارع العزيزية بهدف تنفيذ أعمال إنشائية خاصة بشبكة الصرف كجزء من أعمال إنشاء محطة ضخ جديدة للصرف الصحي، ستقوم هيئة الأشغال العامة "أشغال" بإغلاق جزء من شارع العين بالاتجاه نحو الطريق الدائري الرابع، بينما يبقى الشارع بالاتجاه المعاكس مفتوحاً للسير كما هو موضح في الخريطة المرفقة. كذلك سيتم إغلاق جزء من شارع دارين في الاتجاه إلى شارع المطار، بينما يبقى الشارع بالاتجاه المعاكس مفتوحاً للسير. يبدأ الإغلاق يوم الأربعاء 10 يونيو 2015 ويستمر حتى 16 أكتوبر 2015. ويمكن لمستخدمي الطريق استخدام شارع الأعشى والطرق الداخلية الأخرى في المنطقة خلال فترة الإغلاق. ك ما أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم تحويل حركة المرور على امتداد شارع العزيزية — شارع 300 اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 10 يونيو 2015 ولمدة 6 أشهر. وسيتم وفقاً للتحويلة المرورية إغلاق الطريق المذكور بطول حوالي 3 كم في كلا الاتجاهين من مدخل كبار الشخصيات لنادي سباق السيارات والدراجات النارية حتى تقاطع امتداد شارع العزيزية مع شارع 1110 وذلك بهدف تسهيل عملية بناء أحد تقاطعات مشروع المحور الغربي مع امتداد شارع العزيزية أحد مشاريع أشغال للطرق السريعة.

تشهد كافة الطرق الرئيسية والفرعية الداخلية بمنطقة الريان ازدحاما واختناقات مرورية يومية بمختلف اتجاهاتها، وصولا إلى المناطق الأخرى مثل معيذر وغيرها، ومنذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء يبقى الزحام المروري هو الوضع السائد والمسيطر على الشوارع الرئيسية بتلك المنطقة، ورغم الوجود الدائم لرجال الأمن لتنظيم حركة السير، إلا أن الزحام الشديد يبقى مستمرا لساعات بشكل يومي. كما يتواجدد رجال الأمن منذ الصباح الباكر وحتى الظهر لتنظيم الحركة المرورية على الطرق الرئيسية بمنطقة الريان، خاصة المؤدية من دوار القلعة باتجاه دوار كيوتل ومنه إلى دوار بني هاجر، وتشهد تلك الدوارات زحاما مروريا من كافة اتجاهاتها، وتستغرق فترة الوصول من دوار ابن رحمة الواقع نهاية شارع آل شافي التجاري إلى دوار كيوتل باتجاه دوار بني هاجر أكثر من ساعة كاملة بعض المرات، رغم قرب المسافة كثيرا. التأخير في المواعيد وأكد عدد من المواطنين في شكواهم لـ "الشرق" أنهم دائما يتأخرون عن توصيل أبنائهم إلى المدارس بسبب الزحام المروري الشديد في منطقة الريان، موضحين أنه للوصول مبكرا وفي الموعد المحدد إلى المدارس، ينبغي الخروج من المنازل في تمام الساعة الخامسة صباحا، أي قبل أكثر من ساعة عن موعد بدء الدوام المدرسي اليومي، ومن يخرج بعد ذلك الموعد سوف يتأخر عن عمله وعن توصيل أبنائه إلى مدارسهم. وأوضحوا أن الباصات المخصصة لنقل الطلاب تتأخر هي أيضا تتأخر عن موعدها في توصيل الطلاب إلى مدارسهم نتيجة الزحام المروري الذي يتسبب بشلل تام بحركة السير، مبينين أن بعض السائقين يرتكبون مخالفات مرورية بالركوب على الأرصفة وتجاوز الجزر الوسطى بين الطرق لقطع المسافة باتجاه طرق أخرى بديلة أو للهرب من الزحام أمامهم، ولكن الوقوع في قلب الزحام المروري هو المصيدة التي يقع بها كافة السائقين في منطقة الريان، مهما كانت أفعالهم سواء بارتكاب مخالفات مرورية سلف ذكرها أو الهروب من الزحام بسلوك طرق بديلة. ويتم العمل حاليا على إلغاء دوار القلعة ودوار آل شافي وكذلك دوار كيوتل وبني هاجر، وإنشاء تحويلات مرورية بديلة لبدء تنفيذ مشاريع تطوير طريق الريان وكافة الطرق الأخرى التي تربط منطقة الريان بالمناطق البعيدة والقريبة. وطالبوا الجهات المعنية بوضع الحلول الناجعة لمشكلة الزحام المروري اليومي بمنطقة الريان والمناطق المجاورة لها أيضا، حيث انها تعتبر من المناطق الاكثر زحاما في البلاد خلال هذه الفترة، خاصة مع الكثافة السكانية التي شهدتها خلال الفترة الاخيرة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المدارس في تلك المناطق، ما يجعل كافة سكان المناطق الأخرى البعيدة والقريبة يتجهون إلى المدارس الكائنة بهذه المناطق يوميا لتوصيل أبنائهم الطلاب بشكل يومي، وهذه العملية تزيد من الضغط على المنطقة وشوارع من مختلف الاتجاهات، وبالتالي تصاب بشلل مروري تام يستمر لفترات طويلة. إنشاء جسور وانفاق وأكدوا على أن الحل الوحيد للقضاء على زحمة السير بالمنطقة يكون في إنشاء جسور وأنفاق والتخلص من الدوارات والإشارات الضوئية، موضحين أن "أشغال" قامت بتركيب إشارات ضوئية في منطقة الريان لتنظيم حركة السير والتقليل من نسبة الزحام المروري، ولكن تلك الإشارات لم تقضِ أبدا على الزحام حتى الآن، ما يؤكد ضرورة وضع حلول بديلة للقضاء على زحمة السير، وشددوا على ضرورة إلغاء بعض الدوارات والتحويلات داخل المنطقة؛ كونها نقطة زحام مروري رئيسية، وأن يتم استبدالها مؤقتا بإشارات ضوئية تنظم حركة السير وتقضي نوعا ما على الزحام الحالي. ويتم العمل حاليا على إزالة دوار بني هاجر للبدء بأعمال إنشاء الطرق والمخططات الجديدة والمراحل المتبقية من مشروع تطوير طريق الشحانية باتجاه دوار بني هاجر، حيث سيتم إلغاء هذا الدوار ويتم تحويله إلى جسور وأنفاق بعدة اتجاهات تربط منطقة الريان وبني هاجر بطريق الشحانية والعكس أيضا.

محطة بترول "الوطن" الواقعة بقلب المنطقة الصناعية، تهدد حياة مرتاديها بالخطر نتيجة الإهمال الواضح عليها منذ عدة سنوات، وتنذر تلك المحطة بوقوع حوادث في حال عدم صيانتها وتجديدها أسوة بالمحطات الأخرى بالدولة،كونها لم تشهد أي تطوير أو صيانة منذ عدة سنوات، وفي المقابل تتردد إليها سيارات وشاحنات من مختلف الأحجام بشكل يومي، وهذه المحطة تقع بقرب الطرق الرئيسية المؤدية إلى عدة اتجاهات، وعادة ما تكون تلك الطرق مزدحمة بالسيارات والشاحنات.جولة "بوابة الشرق"وفي جولة "بوابة الشرق" داخل هذه المحطة رصدنا الإهمال الواضح عليها وسقوط أجزاء منها وتهالك الطبقة الإسفلتية بها بالإضافة إلى أنها مزدحمة كثيرا، ويجد كل من يدخل إلى هذه المحطة صعوبة في عملية الدخول والخروج منها إلى الشوارع الرئيسية، فضلا عن أن مدخلها من جهة ومخرجها يؤدي إلى مسار وجهة أخرى، ويستوجب على كل من يدخل إلى هذه المحطة الخروج من مكان آخر وسلك طريق بعيد حتى يتسنى له العودة مرة أخرى إلى وجهته المقصودة.الغريب بالأمر أن بعض السيارات والشاحنات تقف داخل المحطة لعدة أيام وهو ما يتسبب باستغلال المواقف الداخلية وينتج عنه زحام وإرباك حركة سر داخل المحطة. مبانيها قديمة ولم يتم تطويرها منذ سنوات.. سقوط أجزاء من مباني المحطة والطبقة الإسفلتية متهالكةحوادث محطات الوقودولتجنب تكرار وقوع الحوادث في محطات الوقود على الجهات المعنية أن تفرض رقابة صارمة من خلال تشكيل لجنية هدفها متابعة عمل المحطات وإلزام أصحابها عمل الصيانة المطلوبة لها خلال فترة زمنية محددة وان تكون تلك الصيانة بشكل دوري وسط رقابة مستمرة من قبل تلك اللجنة في حال تشكيله، وكل ذلك من مصلحة المواطنين والمقيمين الذين يترددون بكل وقت إلى محطة بترول الوطن لتزويد السيارات والشاحنات بالوقود، بالإضافة إلى التأكد من توافر كافة إجراءات الأمن والسلامة المطلوبة داخل المحطة مع مراعاة بعد هذه المحطة لمسافة عن الطرق الرئيسية.غياب الرقابةوأن غياب الرقابة وعدم الالتزام بالقوانين وراء إهمال محطة بترول "الوطن" بهذا الشكل الذي يبدو واضحا للجميع، ورغم أن المناطق والشوارع المحيطة بالمنطقة الصناعية القريبة منها والمؤدية إليها تشهد تطوراً وتنفيذاً لمشاريع مختلفة إلا أن محطة بترول الوطن بقيت على حالها، حيث انها أصبحت بقعة واضحة تقع وسط شوارع ومناطق تشهد تطوراً، وان وجود هذه المحطة بهذا الشكل يعتبر أمر مشوها للمنظر العام، خاصة أن طريق الصناعية الجديد سوف يتم افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة ولا يتناسب هذا الطريق الجديد والذي تقع عليه جسور وأنفاق أن تتواجد عليه محطة مهملة من جميع الجوانب، لذا تحتاج محطة بترول الوطن إلى التجديد والصيانة اللازمة لها بأسرع ما يمكن. المحطة تقع بقرب الطرق الرئيسية المؤدية إلى عدة اتجاهات وهي طرق مزدحمة بالسيارات والشاحناتإنشاء محطات وقود بالصناعيةويرى عدد من المواطنين ضرورة إنشاء المزيد من محطات الوقود بالمنطقة الصناعية لخدمة روادها بشكل يومي، خاصة بعد أن شهدت المنطقة الصناعية كثافة سكانية وزاد الإقبال عليها وتعتبر هذه المنطقة من المناطق التي تشهد زحاما شديدا بكل وقت، ولا تتناسب تلك المنطقة من حيث الخدمات مع أعداد السيارات الهائلة التي ترتادها يوميا، ولا تتوافر في هذه المنطقة سوى قرابة ثلاث محطات، وتحتاج إلى إنشاء المزيد من محطات الوقود لخدمة روادها الذين يعانون من النقص الحاد بمحطات الوقود، بل ان المحطات الحالية مزدحمة كثيرا خاصة محطة بترول الوطن.ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يتطلب الأمر تشديد الرقابة بشكل مكثف على محطات البترول خاصة تلك التي يبدو على ملامحها الإهمال الواضح مثل محطة بترول الوطن وذلك لتجنب وقوع الحوادث فيها، وعلى الجهات المختصة أن تلزم أصحاب المحطات بعمل الصيانة المطلوبة والدورية لها دون أي تأخير وأن يكون هذا الأمر بشكل سنوي لتجنب مخاطر الوقوع في حوادث.