تنظم مكتبة قطر الوطنية ضمن سلسلة محاضرات «فنون الكتب»، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية - المعهد الفرنسي، محاضرة حول تاريخ الطباعة باللغة الفرنسية في أوروبا، يقدمها الكاتب الصحفي سليمان زغيدور. تجيب المحاضرة على أسئلة عديدة تطرح نفسها حول علاقة الشرق الأوسط بالطباعة، ويُعرف أن منطقة الشرق الأوسط اخترعت الكتابة والأبجدية، وأقامت حضارة الكتاب، لكنها كانت آخر منطقة في العالم تصل إليها معدات وآلات الطباعة. ويعتبر تاريخ الطباعة العربية في أوروبا شهادة على التبادل الثقافي العميق بين هاتين البقعتين الجغرافيتين في العالم، ومهد هذا التبادل الثقافي الطريق للتطورات التالية في الطباعة وما ترتب عليها من انتشار المعرفة وازدهار العلوم. تقام المحاضرة غداً، وتأتي في إطار فعاليات المكتبة الوطنية خلال شهر يونيو الجاري، والتي تزخر بأنشطة وندوات ومحاضرات متنوعة، تعود بالنفع على مختلف أفراد المجتمع.

مطابع الوراق تطور تكنولوجي وجودة في خدمات الطباعة امتلاك أفضل التجهيزات الحديثة يعزز الإيرادات ويفتح آفاق النجاحسرعة قصوى في التواجد وخدمات متميزة للناشرين خدمات إعلامية عبر التطبيقات الإلكترونية للوصول لأكبر شريحة من الجمهور شركة "توصيل" تمتلك شبكة التوزيع الأقوى على مستوى الدولةشهدت "الشرق" خلال مسيرتها قفزات هائلة على صعيد التطور التكنولوجي، وانفردت بالكثير من المزايا عبر امتلاكها أحدث تقنيات الطباعة التي تستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط، مما جعلها مدينة إعلامية متكاملة فريدة من نوعها على مستوى العالم، حيث تقدم "الشرق" خدماتها الإعلامية والإعلانية المتميزة والمتطورة جدا، وبأفضل طريقة ممكنة، حيث حرصت إدارة "الشرق" على توفير أحدث التجهيزات لإدارة الإنتاج التي كانت السباقة في اعتماد النظام الإلكتروني وفقا لشبكة كمبيوتر متطورة، فضلا عن أرقى ماكينات فرز الألوان والتصوير . مطابع الوراق وبدأت "الشرق" منذ سنوات خطط التحول الرقمي والاندماج مع متطلبات الإعلام الجديد والوسائط الإعلامية المتعددة، حيث تقدم "الشرق" خدماتها الإعلامية عبر كافة التطبيقات الإلكترونية لتصل لأكبر شريحة من الجمهور، وذلك إيمانا منها أن الإعلام الرقمي هو خيار المستقبل للجيل الجديد، حيث تولي "الشرق" المحتوى الإعلامي الاهتمام الأكبر لتحقق أهدافها في تطوير الخدمات الإعلامية التي تواكب التطورات الإيجابية التي تشهدها الدولة بجانب تعزيز دور الإعلام المحلي في الوصول إلى العالمية عبر النوافذ الإلكترونية المتعددة. كما تبذل جهداً متطوراً في تقديم خدمات إخبارية عبر الموبايل كوسيط جديد لمنتجاتها الإخبارية .كما حرصت مطابع الوراق على إكمال التجهيزات في حلقة متكاملة من المونتاج إلى الطباعة والقص والتفريغ والطي والتجليد الفني والتدبيس بدون أي خلل، ونظرا لامتلاك "الشرق" لهذه التجهيزات الحديثة، تمكنت الصحيفة من استقبال العديد من الصحف الدولية عبر الأقمار الاصطناعية وطباعتها وتوزيعها في نفس وقت صدورها في المنشأة، كالهيرالد تريبيون الدولية، وراجداني النيبالية وجريدة لانكا ديبا السريلانكية الدولية .وتوفر مطابع الشرق مزايا كثيرة أولاها الخدمة المتكاملة من مرحلة ما قبل الطباعة وصولا إلى النهاية، وثانيتها الدقة المتناهية في التنفيذ، وثالثتها الالتزام بمواعيد التسليم وسرعة الإنجاز القياسية، ورابعتها جودة الطباعة، حيث تبدو الصورة مطابقة للأصل، وخامستها نوعية الورق الفاخرة المتوفرة، كما تتصف المطابع بميزة أخرى وهي نوعية المواد المستخدمة في الطباعة التي تعتمد على أجود وأفضل أنواع المواد النظيفة والمعتمدة من إدارة البيئة والجهات المختصة .الانتشار عبر التوزيع وتضطلع شركة توصيل التابعة لدار الشرق بدور مهم وأساسي من حيث خدمة توزيع الصحيفة والإصدارات اللاحقة للدار، وتعتبر شبكة التوزيع بـ "الشرق" هي الأقوى على مستوى الدولة من حيث مرونة الانتشار وخدمة الناشرين والوصول السهل إلى القراء . وتتوفر جريدة الشرق في كافة مناطق الدولة منذ الساعات الأولى للصباح حيث عملت الصحيفة على توسيع دائرة التوزيع ضمانا لوصول الجريدة إلى أكبر عدد من القراء، حيث يتم إيصال الصحيفة إلى المشتركين في منازلهم عبر شبكة التوزيع الخاصة بها، وتخضع إدارة التوزيع إلى تحديث مستمر ودائم لأقسامها بكل ما هو جديد، من حيث استخدام الكمبيوتر في فوترة حسابات العملاء مع مراقبة ودراسة السوق بهدف توفير البيانات اللازمة للناشرين بالإضافة إلى تحديث وتطوير أسطول السيارات بصفة منتظمة ليغطي جميع مناطق الدولة، مما يؤدي إلى سرعة توزيع المطبوعات في وقت قياسي، كما تم اعتماد عشرات مراكز البيع لتغطية معظم مناطق الدوحة، وتقوم "الشرق" بتقديم خدمات متميزة للناشرين وتمنح المشتركين خصومات خاصة، إضافة إلى مشاركة إدارة التحصيل المتميزة في المعارض المقامة بالدوحة لعرض وإبراز مطبوعات الناشرين مع إعداد بروشورات خاصة مع كل مناسبة تهدف إلى الترويج لهذه المطبوعات التي تتجاوز المئات ما بين يومية وأسبوعية وشهرية بخلاف الكتب والدوريات . ملاحق الشرق تواصل فعالوكان لمبادرات الشرق الإعلامية الدولية والرائدة على مستوى المنطقة والعالم، أطيب الأثر على إدارة "تحصيل"،ـ وذاك من خلال تلبية احتياجات الجاليات العربية والأخرى الناطقة بغير العربية والمقيمة على أرض دولة قطر الحبيبة من مختلف الجنسيات وإيصال العديد من الصحف والإصدارات لهم في وقت مبكر وبأقصى سرعة، وتحقيقا لتواصل فعال لهذه الجاليات بأوطانها الأصلية، وأكسبت عملية التطوير المتواصلة والمستمرة لمطابع الوراق بـ"الشرق" شركة "تحصيل" مكانة مرموقة بين القراء لجهة سرعة طباعة ووصول وانتشار الصحف الأجنبية والعربية مثل "صحيفة الهيرالد تريبيون الدولية الناطقة باللغة الإنجليزية، وصحيفة ورتمانم اليومية الهندية التي تصدر باللغة المليبارية وصحيفة راجداني الأسبوعية الناطقة باللغة النيبالية، وصحيفة لانكا ديبا السريلانكية الأسبوعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط وتصدر باللغة السنهالية، بالإضافة إلى صحيفة نايون الفلبينية" التي عملت الشرق على توزيعها في جميع مناطق الدولة في نفس وقت صدورها في بلد المنشأ، بالإضافة إلى طباعة وتوزيع صحيفة الفايننشال تايمز نسخة قطر، وهي الصحيفة الاقتصادية الأبرز في العالم، مقدمة خدمة مميزة للقراء في قطر ومحققة قيمة مضافة للاقتصاديين ورجال المال والأعمال وعامة القراء المهتمين.

عادة ما يتمكن المستخدم من طباعة النصوص من خلال تحديدها، ثم النقر على أمر الطباعة "Ctrl+P"، وبالتالي يتم طباعة النصوص المحددة فقط، غير أن هذه الوظيفة لا توجد في الوضع الافتراضي لقائمة الطباعة بمتصفح جوجل كروم. وكي يتمكن المستخدم من التوفير في استهلاك الأوراق وطباعة النصوص المحددة فقط، فإنه يتعين عليه في قائمة الطباعة النقر على الخيار "إعدادات أخرى"؛ حيث يجب التأشير أمام البند، الذي يشير إلى الأجزاء المحددة فقط، وبعد ذلك سيتمكن المستخدم من طباعة النصوص المحددة فقط من متصفح جوجل كروم.

تتطور تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ببطء، ولكنها تسير بخطوات ثابتة نحو الانتشار على نطاق واسع، وتتزايد أعداد الشركات، التي توفر خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت، حتى أن المستخدم العادي يمكنه شراء طابعة للاستخدامات المنزلية بتكلفة أقل من ألف يورو تقريباً. وفي خضم عمليات التطوير المستمرة للطابعات ثلاثية الأبعاد تظهر تساؤلات حول قدرات هذه الطابعات بخلاف طباعة الأقراط أو إنشاء بورتيريه مجسم للأشخاص، وهل يتعين على المستخدم أن يكون محترفاً للتعامل مع الإجراءات المعقدة أو هل يتمكن أي شخص من إنتاج المكونات المطلوبة بنفسه، وبالتالي يتمكن من طباعة جميع المواد الاستهلاكية بنفسه. تصورات خاطئة وأجاب الخبير فيليب تروستر من شركة الأبحاث Druck الألمانية بالنفي على مثل هذه الاستفسارات، ولاحظ أن معظم الأشخاص لديهم تصورات خاطئة عن إمكانية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وأضاف قائلاً: "يتمكن المستخدم عن طريق البرمجيات المجانية من القيام بالكثير من الأمور، ولكنه إذا رغب في طباعة طارة مسننة بعد الانتهاء من العمل، فإن الأمر يصبح أكثر صعوبة، خاصة إذا لم يكن لديه سابق خبرة في التعامل مع تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد". ويشارك ديرك لورينز، من هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية، هذا الانطباع مع فيليب تروستر، ويرى أن محاولة طباعة الجانب الخلفي المكسور لريموت كنترول التلفاز سوف تفشل لدى معظم المستخدمين العاديين أثناء إجراء المسح الضوئي. ومع ذلك، يروج العديد من الخبراء مثل بيتر كونيش من المجلة المتخصصة (Make) وفولفجانج دورست من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (Bitkom) لتنوع الاستخدامات الممكنة للطباعة ثلاثية الأبعاد. وتجدر الإشارة إلى أن الطابعات، التي تقوم ببناء المجسمات في شكل طبقات، لا تعتبر من التقنيات الجديدة تماماً؛ حيث إنها موجودة منذ 30 عاماً تقريباً. وأوضح فولفجانج دورست أن الطفرة الحالية، بغض النظر عن بعض براءات الاختراع، تستند إلى البيئة المتغيرة بصفة خاصة؛ حيث ساعدت خدمات الحوسبة السحابية والأجهزة ذات القدرات العالية على إتاحة البنية التحتية اللازمة للطباعة ثلاثية الأبعاد. مسح ضوئي وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "يتمكن المستخدم عن طريق الهاتف الذكي من إجراء عملية المسح الضوئي للأشياء المطلوب طباعتها، وبعد ذلك يتم تحميل هذه الصور على شبكة الإنترنت عبر خدمات الحوسبة السحابية، وبعد ذلك يتم تكليف الشركات المعنية بإجراء عمليات الطباعة ثلاثية الأبعاد". وقد قام الخبير الألماني بنفسه باستبدال الشبكة البلاستيكية، التي أصبحت هشة في قاربه المطوي بأخرى طبق الأصل عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما قام بيتر كونيش بطباعة غطاء مسمار ومفصلة للمصباح القائم عن طريق تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وأكد الخبير الألماني أنه استعان بالبرمجيات المجانية لطباعة هذه الأشياء، ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الخبرة والتصورات المكانية، وهذا ما يشكل أكبر عقبة أمام المبتدئين". وتتوقف عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكل أساسي على التجهيزات المتوافرة. وتزخر متاجر الإلكترونيات بماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد مخصصة للاستخدامات المنزلية، والتي تكفي لإجراء عملية المسح الضوئي لتمثال نصفي بشكل ثلاثي الأبعاد، ولكنها تفشل في التعامل مع غطاء المسمار؛ حيث يحتاج المستخدم للتعامل مع هذه البنيات الهيكلية المعقدة إلى ماسحات ضوئية مخصصة للأغراض الصناعية، والتي تكون أكثر تكلفة بحيث لا يتحملها المستخدم العادي. وعلى الرغم من هذه القيود، تتوافر طابعات ثلاثية الأبعاد بأسعار تبدأ من 700 يورو، وعادةً ما تفتقر الموديلات الأقل تكلفة إلى اللوح الأساسي، الذي يتم تسخينه، وشاشة وقارئ بطاقات الذاكرة SD. وهذا يعني أن هذه الطابعات لا تعمل إلا من خلال توصيلها بحاسوب. وأوضح بيتر كونيش أن احتياج المستخدم إلى اللوح الأساسي، الذي يتم تسخينه، يتوقف على مادة الطباعة. فإذا تم استعمال مادة PLA للطباعة، فلا توجد أية مشكلة على الإطلاق، بخلاف الحالة، التي يتم فيها استعمال اللدائن البلاستيكية ABS، والتي تتعرض للالتواء أثناء التبريد، ولذلك فإنه لا يمكن استعمال هذه المادة بدون اللوح الأساسي، الذي يتم تسخينه. مواد الطباعة وتتوافر للطابعات المنزلية باقة متنوعة من مواد الطباعة، والتي تزداد وتتسع باستمرار. ويتذكر الخبير بيتر كونيش الوضع في السابق قائلاً: "في الماضي كان يتوافر أمام المستخدم إمكانية الاختيار بين الألوان المختلفة"، أما الآن فإن المستخدم يتمكن من الاختيار بين المواد، التي تعتمد على قاعدة النايلون أو الخامات المحتوية على أخشاب أو اللدائن البلاستيكية، التي تضيء في الظلام، كي يستعملها في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتصل تكلفة 750 جراماً من الأسلاك البلاستيكية إلى 25 يورو، كما أنها تستمر لفترة طويلة. وإذا رغب المستخدم في التخلص من عناء تشغيل الطابعات المنزلية والتكلفة المرتبطة بها، فيمكنه الاستعانة بخدمات الشركات، التي توفر الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومع ذلك يتعين على المستخدم حساب تكاليف العمل؛ نظراً لأنه يتم في البداية إجراء مسح ضوئي للأشياء المراد طباعتها، وغالباً ما يستلزم الأمر معالجة هذه الصور بعد ذلك، ومن ثم تنشأ تكاليف إضافية. ولذلك يتعين على المستخدم قبل طباعة ساق الخلاط المكسور مثلاً، التفكير جيداً في تكلفة الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذا كانت قطعة الغيار البديلة تتوافر في المتاجر بتكلفة أقل من تكلفة الطباعة ثلاثية الأبعاد. ولكن هناك بعض المستخدمين يقبلون دفع تكلفة أعلى في سبيل تشغيل أجهزتهم القديمة، التي تحتاج إلى بعض قطع الغيار، التي لم تعد متوافرة في الأسواق، مثل مشغل الأسطوانات القديمة. وهناك مجموعة أخرى من المستخدمين اكتشفوا مزايا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهم صانعو الموديلات؛ حيث إنهم يقومون بتصميم الموديلات وطباعتها كالقاطرات مثلاً التي لا تتوافر ضمن برامج الشركات المنتجة. وهناك الكثير من الخدمات عبر الإنترنت أو الشركات المتخصصة، التي تلبي متطلبات العملاء في الموقع، والتي عادةً ما توفر دورات تدريبية وإرشادات تسهل للمبتدئين الدخول في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد.

أطلقت شركة "أوتودسك" Autodesk، تطبيقا جديدا للطباعة الثلاثية الأبعاد على الأجهزة الذكية، يهدف إلى تسهيل وتسريع تصميم وتجربة تقنية الطباعة الصاعدة لجميع الفئات العمرية مع الحد الأدنى من المساعدة. ويُعد التطبيق الجديد المسمى “تينكربلاي” Tinkerplay، تطورا لـ "موديو" Modio وهو تطبيق لحواسيب آيباد اللوحية يدعم العمل مع الطباعة الثلاثية الأبعاد المكتبية، كانت شركة “أوتودسك” قد استحوذت عليه في السابق. وتتيح مزايا ووظائف التطبيق الجديد للأطفال وذلك كبار السن الاختيار من بين قوالب شخصيات محملة مسبقا أو إنشاء النسخ الخاصة بهم من الأجزاء القابلة للتعديل. ويمكن للمستخدمين سحب وإسقاط أجزاء مختلفة لخلق شخصيات أو إنشاء الأجزاء الصغيرة المعقدة الخاصة بهم مع مواد قابلة للتخصيص والألوان لابتكار تصميم جديد. ويعد التطبيق، المتوفر لأنظمة أندرويد وآي أو إس وويندوز وويندوز فون، إضافة إلى قائمة متزايدة من أدوات الطباعة الثلاثية الأبعاد التي تشجع على تجريب هذه التقنية في المنزل.

حرصت مؤسسة "دار الشرق" كعادتها علي حضور أهم المعارض الدولية، كي تتواصل مع كل ماهو جديد في عالم الطباعة والنشر، لتصل بخدماتها إلى جمهورها إلى أفضل مستوى خدمة متميزة، حيث حضر أمس عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار "الشرق" والاستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس تحرير جريدة " الشرق" أضخم معرض دولي للطباعة والنشر ووسائل الاتصال الحديثة " IPEX 2014 " في قاعة المعارض" EXCEL London " في العاصمة البريطانية لندن . و سيستمر المعرض حتى السبت القادم، ويضم المعرض ما يقرب من 400 شركة عالمية تقدم أحدث منتجاتها التقنية في مجال الطباعة والنشر والتصوير ووسائل الاتصال الحديثة والبرمجة، من جميع أنحاء العالم، كما سجل الحضور في اليوم الأول من أيام المعرض الدولي للطباعة أكثر من 25 ألف شخص أتوا من جميع أنحاء العالم، ليتعرفوا على آخر ما توصل إليه العلم من أجهزة وآليات تقنية ومستجدات في مجال النشر والطباعة والاتصالات والتصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني. وقد جمع المعرض أكثر من ألف ماكينة وآلة حديثة للطباعة والتصوير، إلى جانب عرض 500 خدمة في مجال الصحافة المطبوعة والالكترونية والخدمات الإذاعية والتليفزيونية والملصقات والتغليف وكل ما يتعلق بالطباعة والتصوير والاتصالات التقنية والرقمية. وقد تعرف عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود و جابر الحرمي على أحدث التقنيات في مجال الطباعة والنشر، كما أجروا العديد من اللقاءات مع مسؤولي الأجنحة التي تقدم أفضل وسائل الطباعة والنشر والتصوير والتغليف، وشاهدوا عمليات الطباعة الحديثة ذات الأبعاد الثلاثة في جناح كل من مؤسسة"إم جي آي" العالمية ، ومؤسسة " سكوديكس" ومؤسسة " كونيكا" ، خلال تفقدهما المعرض. وذكر عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار "الشرق" أن مؤسسة الشرق تحرص دائما على حضور مثل هذه المعارض الدولية، وكان آخرها المعرض الدولي الذي أقيم في مدينة "برمنجهام" البريطانية مؤخرا، كي تستزيد المؤسسة من أحدث ما توصل إليه التقدم العلمي الحديث من اختراعات وتقنيات حديثة تسهم في تقديم أفضل الخدمات إلى قرائها وعملائها من ناحيته أشار "جابر الحرمي" نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس تحرير جريدة " الشرق" إلى أن المعرض ضم العديد من الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الطباعة ذات الأبعاد الثلاثة" 3D " والتصوير والاتصالات التي تسهم في تطوير الإمكانات الصحفية والإعلامية بشكل عام، وأن تواجد الشرق هنا مفيد للاطلاع على أحدث ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات ترقي بالخدمات الإعلامية التي تقدمها مؤسسة دار الشرق إلى قرائها ومستخدميها. كما أكد مدير معرض " IPEX 2014 " " تريفور كروفورد" للصحفيين أن المعرض هذا العام كشف عن أفضل وأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والإعلام ، لتقدمه إلى جمهور المتعاملين في هذا المجال، وسيضيف المعرض هذا العام أفكارا جديدة لكل من يعمل في مجالات الطباعة والنشر والتصوير والميكنة الحديثة أيضا، وأشار إلى أن الطباعة الحديثة التي تعتمد على الأبعاد الثلاثة " 3D " ستسهم في انتقال مستوى الإعلام والطباعة إلى أبعاد متميزة. وسيقيم المعرض يوما خاصا للطلبة والمدرسين من جميع المدارس والجامعات في إنحاء بريطانيا، وهو يوم السبت القادم آخر أيام المعرض، كي يحضروا حلقات نقاش وندوات مع أفضل المتخصصين في مجالات الطباعة والتصوير للتعرف على كيفية الاستفادة من هذه الاختراعات بشكل عملي ، كما يحرص القائمون على المعرض على الاهتمام بإقامة الندوات للتواصل بين أصحاب التصميمات والتقنيات الحديثة وبين المستخدمين لها والعاملين في هذا المجال.

ابتكرت مجموعة من العلماء والكيميائيين في جامعة "جيلين" الصينية، تقنية تعتمد الماء بدلاً من الحبر في الطباعة، ويتبخر النص المطبوع خلال يوم واحد لتصبح الورقة قابلة لإعادة الاستخدام. ما يعتبر حلاً اقتصادياً لكثير من الشركات التي تستخدم الورق لمرة واحدة. ويكمن جوهر التقنية في الورق ذاته وليس الطابعة، حيث يتم تزويده بنوع من الصبغة غير المرئية التي تتلون عند تعرضها للماء. ويختفي اللون خلال 22 ساعة بدرجة حرارة أقل من 35 درجة، ويمكن تعريض الورقة لدرجة حرارة أكبر لتسريع عملية التبخر وإعادة استخدام الورقة. ويضيف استخدام الصبغة 5% على تكلفة الطابعة، ولكن الكلفة النهائية تبقى أقل من الطابعات العادية لعدم الحاجة إلى شراء الحبر. وحسب الكيميائي المشرف على المشروع "شون تشانغ شياو"، فإن الورقة الواحدة يمكن إعادة استخدامها أكثر من 50 مرة مع الحفاظ على جودة عالية للنص المطبوع. وقد تمكن فريق "شون" من الطباعة بأربعة ألوان حتى الآن، ويعملون حالياً على إضافة ألوان أخرى، وتحسين جودة وسرعة الطباعة، كما سيتم تزويد الطابعة بإمكانية التجفيف السريع للورق لإعادة استخدامها بسرعة أكبر.

تعتزم وحدة النفط والغاز في شركة جنرال إلكتريك بدء الإنتاج التجريبي لفوهات الوقود المعدنية في توربينات الغاز بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النصف الثاني من العام وهي خطوة كبيرة نحو استخدام هذه التقنية في إنتاج المكونات الصناعية على نطاق واسع. وقال إريك جيبهارت رئيس قطاع التكنولوجيا في جنرال إلكتريك للنفط والغاز إنه من المتوقع بدء إنتاج فوهات الوقود المطبوعة بشكل كامل في عام 2015. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت جنرال إلكتريك للطيران العام الماضي أنها ستستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج فوهات وقود لأحد محركاتها وهو قرار مهم اعتبره كثيرون بداية الاستخدام التجاري لهذه التقنية. وقد استخدمت شركة هاليبرتون للخدمات النفطية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج مكونات تستخدم في الحفر لكن على نطاق محدود. وتزداد أهمية تقنيات التصنيع المتطورة في قطاع النفط والغاز إذ إن الشركات تتجه للعمل في أماكن صعبة مثل المياه شديدة العمق أو القطب الشمالي. وتتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد بناء أشكال مركبة من خلال عدة طبقات من البلاستيك أو المعدن وهو ما يمكن المهندسين من تنفيذ تصميمات لم يكن يمكن تصنيعها على نطاق واسع من قبل. وتستثمر جنرال إلكتريك للنفط والغاز - وهي من أسرع الوحدات نموا في جنرال إلكتريك - 100 مليون دولار على مدى العامين المقبلين في تطوير التكنولوجيا وخصصت "نسبة كبيرة" من المبلغ للطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد ركبت الشركة عشرات الطابعات ثلاثية الأبعاد للطباعة البلاستيكية والمعدنية.