قال الطالب المتفوق عمرو أيمن عبد العزيز البحيري، الحاصل على مجموع 96.5% فى الثانوية العامة أن دعم والديه كان السبب الرئيسي في حصوله على المركز الأول، مضيفا أن والده وفر له كل متطلباته لإيجاد بيئة تساعده على المذاكرة، بالإضافة لدعم والدته النفسي وتشجيعا الدائم له على الاستمرار في الفوق واجتياز المعوقات التي كانت تواجهه خاصة بعد حصوله على المركز الأول في الفصل الدراسي الأول ومن ثم فوجئ بوجود أعداء للنجاح الذي حققه ما جعل كثير من أصدقائه يضمرون له الحقد بدلا من أن ينافسوه ويتفوقوا عليه ولكن دعم والدته جعله لا يعبئ بهم.وفي إشارة لأهدافه المستقبلية، يقول عمرو: أطمح إلى الالتحاق بكلية الطيران، حيث يشعرني التحليق في السماء بالحرية، مضيفا أنه يحب تحمل المسؤولية في هذه المهنة التي يكون الطيار هو المسؤول الأول عن سلامة جميع الركاب، ويستطرد صاحب المركز الأول: أتمنى إيجاد اخراع لعلاج فوبيا الطيران لا ستغلال مهارتي، حيث أني مثلت قطر في دولة اندونيسيا في مسابقة الروبوت الأولمبية وحصلت على العشر الأوائل، مشيرا إلى دعم دولة قطر لمجال التعليم وتشجيع الطلبة على التفوق ونمية مهاراتهم مما أعطاه الفرصة ليمثلها بين دول العالم، ما يعكس تطور طرق التعليم وحرصها على إيجاد كوادر علمية متفوقة، مضيفا أنه يرى أن هذا الاهتمام انعكس عليه ودعمه للحصول على المركز الأول في الثانوية العامة.وتقول الدكتورة ميرفت سعيد والدة الطالب عمرو أيمن عبد العزيز البحيري، الحاصل على مجموع 96.5% فى الثانوية العامة أن سر تفوق ابنها التزامه الديني والخلقي وحفاظه على صلاته، بالإضافة إلى تحديد أهدافه الي أدركها منذ صغره ليخدم مجتمعه ويكون نافعا لدينه، مشيرة إلى دور والده في دعمه بكل السبل لضمان توفير بيئة إيجابية له توصله لهذا النجاح، وتضيف الدكتورة ميرفت أن ابنها كان متفوقا في الأنشطة العلمية مما جعله يحصل على منحة للدراسة في كلية الهندسة بفضل مشاركته في مسابقة علمية لتصنيع روبوت، ولكن حلمه أن يلتحق بكلية الطيران.