أعلن متحدث باسم الشرطة في مدينة دوسلدورف الألمانية، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من تحديد هوية جميع ضحايا طائرة شركة جيرمان وينجز الألمانية، التي سقطت في الرابع والعشرين من مارس الماضي، في منطقة جبال الألب بجنوب فرنسا. وجاءت تصريحات المتحدث باسم شرطة دوسلدورف استنادا إلى لجنة تحديد هويات ضحايا الحادث في فرنسا، وتأكيدا لتقرير نشرته صحيفة "اكسبريس" في عددها الذي يصدر غدا الأربعاء، وأضاف المتحدث أن اللجنة أعلنت يوم الجمعة الماضي، أنها تمكنت من تحديد هويات جميع ضحايا الحادث الـ150، مشيرا إلى أنه قد تمت زيارة ذوي الضحايا مرة أخرى بصحبة الرعاة الدينيين وإخطارهم بالنتيجة. وتابع المتحدث أن هذا الأمر حدث مع كل الضحايا المنحدرين من ولاية شمال الراين وستفاليا وعاصمتها مدينة دوسلدورف، وقد أصدر الادعاء العام الفرنسي في مدينة مارسيليا بيانا بهذا الشأن. وقد أعلن بريس لوبان، المدعي العام الفرنسي في مرسيليا اليوم، عن إصدار تصاريح دفن لجميع ضحايا الحادث.

قال كريستوف فيلنز محامي ضحايا طائرة شركة جيرمان وينجز الألمانية التي سقطت في فرنسا الشهر الماضي، إن موضوع المسؤولية عن الحادث تم الكشف عنه بصورة واضحة. وقال فيلنز، في تصريحات لمحطة "فونيكس" التلفزيونية، "نحن بصدد جريمة وحشية تتحمل جيرمان وينجز ولوفتهانزا مسؤوليتها". يذكر أن جيرمان وينجز مملوكة لشركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا". وتابع محامي الضحايا، "على ما أظن فإن موضوع المسؤولية قد تم الكشف عنه بصورة واضحة". موضحا أن الوضع واضح في ظل "إسقاط متعمد للطائرة ارتكبه مساعد قائد الطائرة، ولوفتهانزا مسؤولة بشكل كامل عن الطاقم الذي تستعين به".

زار وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، بزيارة موقع تحطم الطائرة التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية في جبال الألب الفرنسية وذكر بضحايا الحادث. ونقل التلفزيون الفرنسي صورا للوزير عند هبوط مروحيته في موقع الحادث في سين لي ألب الفرنسية. ووضع الوزير باقة من الزهور في موقع نصب الضحايا "لي فيرنيت" على مسافة غير بعيدة من موقع الحادث. كان الوزير أشاد قبل ذلك بعمل قوات الإنقاذ الفرنسية والدولية داخل منطقة الحادث الوعرة.

قالت صحيفة بيلد الألمانية اليومية، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على تسجيل فيديو يوضح الثواني الأخيرة على متن طائرة جيرمانوينجز، التابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية للطيران، والتي تحطمت في جبال الألب الفرنسية الأسبوع الماضي، قائلة إنها شاهدت التسجيل. وعثر على تسجيل الفيديو على هاتف محمول خاص بأحد ركاب الطائرة الذين لقوا حتفهم في الرحلة، عندما تعمد مساعد الطيار أندرياس لوبيتسـ الاصطدام بالطائرة في الجبال. وقالت الصحيفة إن المشاهد على تسجيل الفيديو كانت فوضوية، ومهتزة للغاية، مضيفة أن كان بالإمكان سماع صرخات، مما يشير إلى أن الركاب كانوا على علم بما يحدث. وقالت إنه قرب نهاية التسجيل كانت هناك هزة كبيرة، ثم مالت الطائرة بقوة على أحد جانبيها، ثم سمعت صرخات أخرى وانتهى التسجيل. وقال بريس روبان ممثل الادعاء الذي يتعامل مع القضية في فرنسا، إنه لم ترسل أي هواتف محمولة جرى جمعها من مكان الحادث لتحليلها. ومن ناحية أخرى رفض مدير شركة لوفتهانزا، الرد على سلسلة من الأسئلة اليوم الأربعاء، في لو فيرون بفرنسا حول ما تعلمه شركة الطيران عن المشاكل النفسية للوبيتس.

استأنفت قوات الإنقاذ اليوم الثلاثاء، البحث عن رفات ضحايا طائرة "جيرمان وينجز" الألمانية المنكوبة في جبال الألب الفرنسية، بعدما توقفت أعمال البحث طوال الليل. ووفقا لتصريحات مصادر من الشرطة، تركز قوات الإنقاذ على البحث عن الصندوق الأسود الثاني الخاص بالطائرة إلى جانب البحث عن رفات الضحايا. ومن المتوقع، أن يسهم هذا الصندوق في توضيح معلومات أخرى عما حدث في الطائرة قبل سقوطها. ويتم تمهيد طريق لسير سيارات الدفع الرباعي إلى موقع الحادث الذي يصعب الوصول إليه من أجل نقل معدات الانتشال الثقيلة. ومن الممكن أيضا نقل فرق الإنقاذ بهذه السيارات، حال عدم توافر إمكانية استخدام الطائرات المروحية بسبب سوء الأحوال الجوية. يذكر أن طائرة "ايرباص إيه 320" التابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية للطيران منخفض التكاليف، والتي تعد أحد فروع شركة الطيران الألمانية العملاقة "لوفتهانزا"، سقطت يوم الثلاثاء الماضي فوق جبال الألب الفرنسية. وأسفر الحادث عن وفاة جميع المسافرين، وأفراد طاقم الطائرة الذين كانوا على متنها.

كشفت تسريبات نشرتها تقارير إعلامية عن الصندوق الأسود للطائرة الألمانية المنكوبة، أن مساعد قائد الطائرة أندرياس لوبيتز "خطط بدقة" لإسقاط الطائرة. وتظهر التسريبات التي نشرتها صحيفة "بيلد آم سونتاج" الألمانية أن لوبيتز عرض أكثر من مرة على قائد الطائرة سودينهايمر أن يدعه يتولى قيادة الطائرة، وبالتالي تخطيطه لإبقاء قائد الطائرة خارج قمرة القيادة بمجرد خروجه منها، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وتظهر التسجيلات التي تبلغ مدتها نحو ساعة ونصف الساعة، صوت القائد سودينهايمر في البداية، وهو يطلع الركاب على مسار الرحلة ثم يناقش تفاصيل الهبوط مع لوبيتز الذي يكتفي بإجابات من نوعية "سنرى" و"ربما". ثم يشكو سودنهايمر بعد ذلك بنحو 20 دقيقة لمساعده لوبيتز من عدم تمكنه من استخدام دورة المياه في مدريد، قبل إقلاع الطائرة، وهنا يعرض عليه لوبيتز أن يذهب لدورة المياه ويترك له قيادة الطائرة، وبمجرد خروج القائد يمكن سماع صوت إغلاق القمرة. وبعدها مباشرة تبدأ الطائرة في الهبوط التدريجي بدرجة بحيث يمكن سماع صوت إنذار إلكتروني، كما يظهر صوت سودينهايمر وهو يتوسل إلى مساعده بأن يفتح باب القمرة. ويبدو واضحا صوت سودينهايمر وهو يقول "بحق الرب، افتح لي الباب" وتظهر في الخلفية أصوات الركاب وهم يصرخون في رعب. تجدر الإشارة، إلى أن ممثلي الادعاء الألماني قالوا الأحد، إن الوثائق التي تم ضبطها في منزل مساعد الطيار تؤكد أنه كان يتم معالجته من مشاكل نفسية.

منذ سقوط الطائرة الألمانية لم تتوقف الصحف البريطانية عن البحث في الأسباب، وركزت على شخصية مساعد الطيار الذي يعتقد أنه كان يعاني من الاكتئاب. في صحيفة الأوبزرفر البريطانية، نطالع تقريرا بعنوان "الباب المغلق والطيار الصامت ومرضه السري" أعده فريق من مراسلي الصحيفة. يعرض التقرير التفاصيل التي باتت معروفة، أن الطيار خرج من مقصورة القيادة وقام مساعد الطيار بإغلاقها من الداخل، ثم لم يتمكن الطيار من الدخول، وقام المساعد بالهبوط بالطائرة إلى مستوى جبال الألب ثم اصطدم بها. التحقيقات الأولية وتحليل المادة الصوتية في الصندوق الأسود وجهت أصابع الاتهام نحو مساعد الطيار الشاب، أندرياس لوبيتز، لكن أصدقاءه شككوا في إمكانية الرواية. قال معظمهم إنه لم يكن يعاني من مشاكل، بل كان رياضيا وطبيعيا. مشاكل نفسية إلا أن صديقة أندرياس السابقة واسمها ماريا، قالت في حديث لصحيفة بيلد إنه كان يعاني من مشاكل نفسية، أدت في النهاية إلى انفصالهما، وإنه كان يرى كوابيس ويصرخ أثناء نومه "نحن نهوي، نحن نهوي !". كذلك قال لها إنه سيفعل شيئا يجعل العالم يتذكر اسمه. ثم عثرت السلطات نتيجة تفتيش شقة لأندرياس وشقة والديه على أوراق تثبت أنه تلقى علاجا ضد الاكتئاب. وقالت صديقته إنها تعتقد أنه أسقط الطائرة متعمدا، لأنه كان يرى أن مرضه سيجعل تحقيق حلمه بأن يصبح طيارا في شركة لوفتهانزا مستحيلا. ووفقا لتقرير نشر في صحيفة نيويورك تايمز فان لوبيتز كان يتلقى علاجا لبصره، مما يشير إلى إمكانية أن لا يكون قادرا على أداء مهامه كطيار في وقت لاحق. كذلك يتحدث الطيارون الشباب الذين يعملون لدى شركات الطيران منخفضة التكاليف عن التوتر والضغط النفسي الذي يتعرضون له بسبب الخوف الدائم من فقدان الوظيفة. لكن الجمعيات الخيرية المتخصصة في العلاج النفسي تحذر من ربط ما حصل بالاكتئاب أو الضغط النفسي، فالاكتئاب في حد ذاته لن يدفع الشخص إلى القيام بعمل كهذا.

ذكر عدد من خبراء الطيران لـ"قناة سكاي نيوز عربية"، أن هناك تقنيات حديثة يمكن أن تمنع تكرار سيناريو اختفاء أو سقوط الطائرات، كما حدث مؤخرا مع طائرة جيرمان وينجز الألمانية. فقد أشار باحثون إلى وجود تقنية طورتها شركة هاني ويل الأميركية عام 2009، تمكن شركة الطيران من التحكم بقمرة القيادة بشكل آلي، وقيادة الطائرة إلى وجهتها بشكل مستقر. وقالت مديرة معهد لندن لأبحاث الاتصالات اللاسلكية ميشا دولر، إن كارثة تحطم الطائرة الألمانية كان يمكن تفاديها في حال تمكن قائد الطائرة من التحدث إلى برج المراقبة على الأرض عبر الأقمار الصناعية، وإخطاره بأي مشاكل تواجهه. وأشارت دولر إلى أن هذه التقنية موجودة بالفعل، إلا أن شركات الطيران عليها أن تحدد ما إذا كانت مستعدة لدفع تكلفة إضافية لتفادي كوارث طيران مماثلة في المستقبل. بالمقابل، وصف خبير "الطيران بدون طيار" ديفيد كومنز، التقنية بقوله، إنه نظام يساعد شخصا واحدا، من التحكم في قمرة القيادة عن بعد وهو جالس في مكتبه. إلا أنه نوه إلى أن ذلك لا يعني أن الطائرات التجارية يمكن الآن قيادتها عن بعد، مؤكدا أن هذه التقنية لا تزال تحتاج إلى سنوات عدة قبل ذلك. يذكر أن التحقيقات أشارت إلى أن مساعد طيار الطائرة الألمانية، يشتبه في أنه أسقط عمدا الطائرة في جبال الألب في فرنسا.

ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، اليوم السبت، أن مساعد طيار رحلة جيرمانوينجز المنكوبة في جبال الألب الفرنسية، والذي يشتبه بأنه أسقطها عمدا، أبلغ صديقته بأنه يخضع للعلاج النفسي وأنه كان يعد للفتة مذهلة سيتذكرها الجميع. ونشرت الصحيفة مقابلة مع امرأة قالت إنها صديقة أندرياس لوبيتس الرجل الذي يعتقد مدعون فرنسيون أنه أغلق على نفسه قمرة قيادة الطائرة التابعة لشركة جيرمانوينجز، الثلاثاء الماضي، وأسقطها في منطقة جبلية، ليقتل كل من على متنها وعددهم 150 شخصا. وقالت المرأة، وتدعى ماريا، وهي مضيفة طيران، "عندما سمعت عن التحطم تذكرت جملة قالها مرارا وتكرارا، في يوم ما سأقوم بشيء سيغير النظام وسيعلم الجميع اسمي وسيتذكرونني". وأضافت المضيفة، "لم أكن أعلم وقتها ماذا يقصد، لكن الأمر واضح الآن"، قائلة، "قام بذلك لأنه أدرك أن حلمه الكبير بالعمل لدى لوفتهانزا ونيل وظيفة كطيار، في الرحلات الطويلة كان شبه مستحيل بسبب مشاكله الصحية". موضحة، "لم يتحدث كثيرا عن مرضه وكان يقول فقط، إنه يخضع للعلاج النفسي". وذكرت السلطات الألمانية، أمس الجمعة، أنها عثرت على شهادات مرضية ممزقة تظهر أن مساعد الطيار كان مصابا بمرض كان من المفترض ألا يجعله ضمن طاقم الطائرة يوم الحادث.

أعلنت الشرطة العسكرية، المسئولة عن انتشال جثث ضحايا الطائرة الألمانية المنكوبة، اليوم الجمعة، العثور على نحو 400 قطعة من بقايا جثث ركاب الطائرة الألمانية التي سقطت في منطقة جبال الألب بجنوب فرنسا مؤخرا، وإرسالها لتحليلها. كان حادث تحطم الطائرة قد أسفر عن مقتل جميع ركابها والطاقم، وعددهم جميعا 150 شخصا.

قال ممثلو الادعاء الألماني، اليوم الجمعة، إنهم اكتشفوا دليلا يظهر أن أندرياس لوبيتز مساعد قائد الطائرة الألمانية الذي يشتبه في أنه أسقطها عمدا أخفى عن الشركة أنه كان في أجازة مرضية. وقال مكتب الادعاء في دوسلدورف حيث كان يقيم لوبيتز وحيث كانت الطائرة متوجهة بعد إقلاعها من برشلونة: "صودرت وثائق ذات محتوى طبي تشير إلى وجود مرض وعلاج وصفه الأطباء". وأضاف: "حقيقة وجود ملاحظات تتعلق بمرض وتقول ضمن أشياء أخرى إنه غير قادر على العمل وعثر عليها ممزقة وكانت حديثة بل إن بعضها يعود ليوم الجريمة، تؤيد الافتراض المبني على الفحص المبدئي بأن المتوفى أخفى مرضه عن رؤسائه وزملائه في العمل". وقال الادعاء في بيان إن الوثائق عثر عليها خلال تفتيش منزل لوبيتز في دوسلدورف ومنزل أسرته في مدينة مونتابور بولاية راينلاند بالاتينيت.

أفاد مصدر من فريق التحقيق في سقوط الطائرة الألمانية في جنوب شرقي فرنسا بأن أحد الطيارين خرج من غرفة القيادة ولم يستطع العودة إليها، وأن الحديث بين طاقم الطائرة انقطع بعد ذلك حتى سقوط الطائرة. وأضاف المصدر أنه لم يعرف ما إذا كان الطيار الرئيسي أو مساعده هو الذي غادر قمرة القيادة. وأعلن مصدر مقرب من التحقيق حول سقوط طائرة الإيرباص الألمانية في جبال الألب الفرنسية أن أحد الطيارين غادر غرفة القيادة ولم يتمكن من العودة إليها، حسب التسجيلات الصوتية التي حصل عليها المحققون. وقال المصدر الذي حصل على تسجيل هذه المعطيات: "في بداية الرحلة كنا نسمع الطاقم يتكلم بشكل طبيعي ثم سمعنا ضجة أحد المقاعد يتراجع وباب فتح ثم أقفل وبعد ذلك صوت طرق على الباب ولم يعد يسمع أي حديث حتى تحطم الطائرة". وأوضح أن الطيارين كانا يتحدثان باللغة الألمانية، وفي نهاية الرحلة، دوت صافرات الإنذار التي تنذر باقتراب الطائرة من الأرض، ولكنه لم يستطع أن يقول من الذي غادر غرفة القيادة الطيار الرئيسي أو مساعده. وقال مصدر آخر مقرب من الملف أن مساعد الطيار التحق مؤخرا بالشركة الألمانية "جيرمان وينجز" التابعة لشركة "لوفتهانزا" نهاية عام 2013. يشار إلى أن سقوط طائرة "أيرباص 320" التابعة للشركة الألمانية يوم أمس الأول الثلاثاء أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 150 شخصا.

أعربت دولة قطر عن خالص التعازي وصادق المواساة في ضحايا حادث تحطم الطائرة الألمانية فوق جبال الألب جنوب فرنسا. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها امس تعاطف دولة قطر الكامل مع أسر ضحايا ركاب الطائرة الذين سقطوا إثر هذا الحادث المأساوي.

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها ستتوجه الأربعاء إلى جبال الألب الفرنسية حيث تحطمت اليوم الثلاثاء، طائرة إيرباص إيه-320 تابعة للشركة الألمانية جيرمان وينجز ما أدى إلى سقوط 150 قتيلا. وقالت ميركل خلال تصريح صحفي مقتضب في برلين "سأتوجه غدا إلى هناك لكي أطلع شخصيا على الوضع وأتحدث مع المسؤولين المحليين". وكانت الطائرة تقوم برحلة بين برشلونة في إسبانيا ودوسلدورف بألمانيا. من جانبه، أعرب الرئيس الألماني يوأخيم جاوك عن صدمته إزاء حادث سقوط طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية جنوبي فرنسا. وقال جاوك الذي يقوم حاليا بزيارة لبيرو: "بصدمة كبيرة علمت بالحادث الجسيم" معربا عن مواساته لأقارب وأصدقاء جميع الضحايا. ونقل المكتب الرئاسي عن جاوك شكره لكل الذين قدموا مساعدات في مختلف المواقع وكل الذين وقفوا إلى جوار المتضررين من الحادث. وكانت الطائرة تقوم برحلة بين برشلونة في إسبانيا ودوسلدورف بألمانيا.

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، تشكيل خلية أزمة، لمتابعة ملف طائرة الركاب الألمانية التي سقطت فوق جبال الألب، جنوبي فرنسا، وكشف ملابسات الكارثة. وأضاف "شتاينماير"، في تصريح صحفي بمقر الخارجية، أنه اتصل بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، عقب الحادث مباشرة، معربًا عن شكره للسلطات الفرنسية على جهودها وتعاونها. ولفت "شتاينماير" أنه لا يستطيع قول شيء بخصوص عدد المواطنين الألمان، الذين فقدوا حياتهم، معربًا عن تعاطفه مع أسر الركاب، وطاقم الطائرة. وتحطمت، اليوم الثلاثاء، طائرة ركاب ألمانية على متنها 150 شخصًا، فوق جبال الألب، جنوبي فرنسا، فيما رجح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عدم وجود ناجين في هذا الحادث. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المديرية العامة للطيران المدني، والشرطة الفرنسيتين، أن طائرة من طراز "إيرباص إيه 320"، تابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية، تحطمت اليوم في منطقة برشلونيت، بإقليم "ألب دي هوت"، فوق جبال الألب، جنوبي البلاد، كان على متنها 144 راكبًا، بالإضافة إلى طاقم مكون من ست أفراد.