قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن الولايات المتحدة ملتزمة ببناء "نموذج جديد" للعلاقات مع الصين يتسم بالتعاون والمعالجة البناءة للخلافات. وأضاف أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض، بينما بدأ مسؤولون من البلدين محادثات سنوية على مستوى عال في بكين، اليوم الأربعاء "ترحب الولايات المتحدة بظهور الصين المستقرة والمسالمة والمزدهرة". ومضى قائلا "نحن ملتزمون بالهدف المشترك لتطوير نموذج جديد للعلاقات مع الصين يتسم بتعاون عملي متزايد ومعالجة بناءة للاختلافات". "نبقى مصممين على ضمان ان يكون التعاون هو السمة المميزة لمجمل العلاقة." ومن جانبه قال الرئيس الصيني شي جين بينج في كلمة في افتتاح المحادثات السنوية بين أكبر اقتصاديين في العالم، أن المواجهة بين الصين والولايات المتحدة ستكون كارثة وأنه يتعين على كل من البلدين أن يحترم سيادة ووحدة أراضي البلد الآخر. وأضاف أنه ينبغي للبلدين أن يكثفا التعاون في مكافحة الإرهاب. وقال الرئيس الصيني أيضا، أنه ينبغي للولايات المتحدة أن تسرع وتيرة المحادثات بشأن معاهدة ثنائية للاستثمار.

أظهرت البيانات الرسمية الصادرة، اليوم الأربعاء، تراجع معدل التضخم في الصين خلال يونيو الماضي بنسبة ضئيلة. وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني، أن مؤشر أسعار المستهلك وهو مقياس رئيسي للتضخم زاد بمعدل 2.3% خلال يونيو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين كان معدل التضخم في مايو الماضي 2.5%. وزادت أسعار السلع الغذائية التي تمثل حوالي ثلث سلة سلع حساب التضخم بنسبة 3.7% خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مقابل زيادتها بنسبة 4.1% في مايو الماضي. وتراجع مؤشر أسعار التضخم في يونيو الماضي بنسبة 0.4% مقابل مستواه في مايو الماضي، حسبما أشارت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

ذكر تقرير إخباري أن 17 شخصا فقدوا، اليوم الأربعاء، جراء انهيار أرضي في جنوب غرب الصين. وتسبب الهطول الغزير للأمطار في ذلك الحادث في حدود الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، أمس الثلاثاء، بقرية شاوا في إقليم يونان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن السلطات. ويبحث أكثر من 140 شخصا من رجال الإنقاذ عن المفقودين الذين جرف بعضهم إلى نهر قريب، بحسب ما ذكره لي هونجوين، المسؤول عن أعمال الإنقاذ بالحزب الشيوعي.

قال الرئيسان الصيني والأمريكي، اليوم الأربعاء، في بداية محادثات سنوية إن البلدين بحاجة إلى إدارة خلافاتهما. ومن المقرر أن تركز المحادثات السنوية على الأمن الإلكتروني والنزاعات البحرية والعملة الصينية ومعاهدة استثمار. وقال خبراء إن المحادثات التي تستمر يومين في بكين، وتسمى الحوار الاستراتيجي والاقتصادي، ستكون فرصة لأكبر اقتصادين في العالم لتخفيف حدة التوترات بعد شهور من المشاحنات بشأن سلسلة قضايا. ويرأس الوفد الأمريكي، وزير الخارجية جون كيري، ووزير الخزانة جاك ليو، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الوزراء وانج يانج والدبلوماسي البارز يانج جيه تشي. وقال الرئيس الصيني، شي جين بينج، إن التعاون الصيني الأمريكي يحظى بأهمية حيوية للمجتمع الدولي. وقال شي في مراسم الافتتاح في دار ضيافة حكومية في غرب بكين "المواجهة بين الصين والولايات المتحدة ستكون بالتأكيد كارثة على البلدين والعالم". وأضاف الرئيس الصيني "علينا أن نحترم بعضنا البعض ونتعامل على قدم المساواة، وأن نحترم سيادة الآخرين وسلامة أراضيهم وأن نحترم خيار بعضنا البعض لمسار التنمية". كانت التوترات المتصاعدة بين الصين وبعض الدول في بحر الصين الجنوبي واليابان في بحر الصين الشرقي، وكذلك الاتهامات الأمريكية بالتسلل الإلكتروني والتجسس عبر الإنترنت، أثارت الغضب على جانبي المحيط الهادي في الأشهر الأخيرة.

قالت شركة أمنية إن مجموعة متمرسة من المتسللين يعتقد أنهم على صلة بالحكومة الصينية - والذين استهدفوا لسنوات خبراء أمريكيين في الشؤون السياسية الأسيوية - بدأوا فجأة في اختراق أجهزة الكمبيوتر لخبراء معنيين بالعراق في وقت تصاعدت فيه وتيرة القتال هناك. وقالت شركة كراود سترايك، إن المجموعة هي إحدى 30 جماعة أكثر تمرسا تتعقبها في الصين، وإن عملياتها مموهة بطرق أفضل من كثير من عمليات تنسب إلى الجيش ووحدات حكومية أخرى. وقال دميتري ألبيروفيتش، المؤسس المشارك لشركة كراود سترايك، إنه "على ثقة كبيرة" بأن المتسللين ينتمون إلى الحكومة، رغم رفضه تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الأمر. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن للحصول على تعقيب. وعلى مدى السنوات الـ 3 الماضية قالت كراود سترايك، إنها شهدت استهداف الجماعة التي تطلق عليها "ديب باندا" للقطاعين الدفاعي والمالي وصناعات أخرى في الولايات المتحدة. كما لاحقت موظفين بمعاهد بحثية متخصصين في شؤون جنوب شرق آسيا ومن بينهم خبراء حكوميون سابقون.

وقعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، خلال زيارتها للصين اتفاقيات اقتصادية بمليارات اليورو. وتعتزم شركة "فولكس فاجن" الألمانية للسيارات بناء مصنعين جديدين لها في الصين، كما تعتزم مجموعة إيرباص الأوروبية توريد 100 مروحية للصين. وعقب محادثات مع رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، في قاعة الشعب الكبرى في بكين، أبدى الزعيمان، اليوم، رضاهما عن التعاون بين البلدين خلال مؤتمر صحفي. وفي الوقت نفسه ناشدت ميركل تسهيل فتح السوق الصينية أمام المستثمرين الأجانب والمزيد من الشفافية والشروط المتكافئة للشركات الألمانية في الصين. ولأول مرة اجتمعت في حضور ميركل ولي كه تشيانج اللجنة الاقتصادية الألمانية-الصينية التي تقوم بدور استشاري وتناقش بصورة مبكرة المشكلات في العلاقات الاقتصادية. ورغم "الضغط الهبوطي" على ثاني أكبر اقتصاد في العالم رفض رئيس الوزراء الصيني اتخاذ إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد.

ذكر مقر الدولة لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف بالصين أن الجفاف، منذ أواخر يونيو الماضي، أثر على 890 ألف شخص ومناطق واسعة من الأراضي الزراعية في بعض أنحاء البلاد. وأشار مقر الدولة لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف إلى أن منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم ومنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ومقاطعة هوبي تعتبر أكثر المناطق تضررا. وافتقرت حوالي 1.05 مليون هكتار من المحاصيل إلى المياه، ما يعد أقل بكثير من المتوسط الذي بلغه في السنوات السابقة، ويواجه نحو 890 ألف شخص صعوبة في الحصول على مياه الشرب، وهو عدد أقل بكثير من المتوسط البالغ 6.75 مليون نسمة في السنوات السابقة.

أدى انفجار وقع بأحد مناجم الفحم في إقليم شينجيانج، الذي تقطنه أغلبية من قومية الويجور المسلمة، شمال غربي الصين إلى عزل 17 عاملا ومحاصرتهم. وذكرت السلطات المحلية، في بيان اليوم الأحد، أن عمليات الإنقاذ بدأت على الفور لانتشال العمال المحتجزين جراء الحادث الذي وقع، ليلة أمس السبت. يذكر أن صناعة استخراج الفحم بالصين تعتبر من أخطر صناعات العالم، نظرا لكثرة حوادثها التي يروح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين كل عام.

رأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الفحم لعب دورا أساسيا في تحويل الولايات المتحدة إلى أعلى قوة اقتصادية عظمى في العالم غير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعو بنشاط الصين والهند وغيرهما من الاقتصادات الناشئة إلى تجنب الوقود الذي أمد الثورة الصناعية بالطاقة وتبني مصادر الطاقة المتجددة بدلا من ذلك، والتي تعد مفضلة لكثيرين من أنصار التيار اليساري السياسي. وقالت الصحيفة - في سياق تعليق بثته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إنه "كجزء من اندفاعه العاطفي بشأن تغير المناخ، ناشد الرئيس الأمريكي البلدان النامية في الآونة الأخيرة بتخطي مصادر الطاقة القديمة، والتي تعد المحرك الأساسي لانبعاثات الكربون". وأضافت أنه حتى مع ذلك فهناك دلائل قليلة على أن تلك البلدان تنتوي الاستماع إلى مناشدات أوباما، في الوقت الذي تستخدم الصين فيه الفحم بدرجة كبيرة ويتوقع أن ينمو استخدامه في المستقبل، فوفقا لإدارة الطاقة الأمريكية تستهلك الصين ما يقرب من 50% من الإنتاج العالمي للفحم. ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين توقعاتهم بأن يلقي أوباما كلمة يحث فيها الدول لكي تفعل ما يرغبه الآن وليس ما كان يحدث من أكثر من قرن من الزمان، لكي يجرى تحقيق تغير جذري في مشهد الطاقة في جميع أنحاء العالم ويكون مثالا على "الحلم العالمي"، الذي يدعو إليه أوباما ومؤيدوه من حركة حماية البيئة.

غادرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، صباح اليوم السبت، العاصمة برلين، متوجهة إلى الصين، في زيارة تستغرق 3 أيام. ويرافق ميركل في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى يضم رؤساء مجالس إدارات شركات كبرى مسجلة في مؤشر داكس، بالإضافة إلى رؤساء شركات متوسطة. وستكون أولى محطات الجولة الداخلية لميركل في الصين، غدا الأحد، في مدينة شينجدو عاصمة إقليم سيشوان، حيث تتفقد ميركل مصنعا لـ"فولكس فاجن" وتفتتح منتدى حول التحضر وتتفقد مؤسسة اجتماعية مختصة برعاية أطفال العمال المهاجرين. وتجري ميركل خلال زيارتها لبكين، محادثات مع الرئيس الصيني، تشي جينبينج، ورئيس مجلس الوزراء، لي كه تشيانج، كما تعتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومع وين جياباو، رئيس مجلس الوزراء الصيني السابق. وتعد تلك سابع زيارة تقوم بها المستشارة ميركل للعاصمة الصينية بكين، وتعد الصين سوقا رئيسية للصادرات الألمانية ومن بينها السيارات، كما أنها تعد موردا رئيسيا للسلع الاستهلاكية للسوق الألماني.

ناشدت زعيمة بارزة ويغورية في المنفى، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التطرق في محادثاتها مع القيادة الصينية إلى بحث مصير الأقلية المسلمة التي تعيش في منطقة شينجيانج ذاتية الحكم.ومن المقرر أن تتوجه ميركل إلى بكين، اليوم السبت، في زيارة تستغرق 3 أيام. وفي خطاب مفتوح نشر، اليوم، كتبت ربيعة قدير، رئيسة المؤتمر العالمي للويغور، أن "العامين الماضيين شهدا تناميا للعنف وتدخلا قاسيا من قبل الصينيين في الإقليم". وتابعت قدير في خطابها الموجه إلى ميركل، أن الشعب التركي في شينجيانج راح ضحية قمع متزايد، مشيرة إلى القبض على العديد من أفراد هذه العرقية واعتقالهم لمدد غير محدودة وبدون محاكمات واختفاء آخرين. وفي سياق متصل دعت مؤسسة الدفاع عن الشعوب المهددة في مدينة جوتينجن بألمانيا، ميركل بأن تبذل جهودا من أجل تحقيق مصير أقلية الويغور. وقال أولريش ديليوس الخبير في المؤسسة، إن" التزايد الهائل للعنف هو نتيجة مباشرة لانتهاك منهجي لحقوق الويغور في حرية الديانة والرأي واستخدام الإنترنت".

قال مسؤولون من الصين وفيتنام اليوم الجمعة، إن طاقم سفينة صينية احتجز 6 صيادين فيتناميين في بحر الصين الجنوبي في أحدث واقعة ضمن مسلسل التوتر القائم بين البلدين بشأن السيادة البحرية. واختلفت سلطات البلدين بشأن المكان الذي تم اعتراض قارب الصيادين فيه صباح أمس الخميس. وقال مسؤولون فيتناميون إن القارب كان في منطقة متنازع عليها على بعد 56 كيلومترا قبالة ساحلة جزيرة هاينان الصينية وعلى بعد 290 كيلومترا من فيتنام. ويهدد احتجاز الصيادين بتصعيد أسوأ أزمة في العلاقات بين البلدين منذ 3 عقود. واجتمع أرفع دبلوماسي صيني مع قيادة فيتنام الشهر الماضي في محاولة لنزع فتيل التوتر لكن المحادثات انتهت دون تحقيق تقدم. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الصيادين "انتهكوا القانون" بالعمل في مياه إقليمية صينية على بعد سبعة أميال بحرية إلى الجنوب من مدينة سانيا بجزيرة هاينان. وهذا أول احتجاز من نوعه منذ تفجر الخلاف في أوائل مايو أيار عندما نصبت الصين المنصة هايانج شيو 981 النفطية وبدأت بالتنقيب عن النفط على بعد 240 كيلومترا قبالة ساحل فيتنام في مياه تتنازعها الدولتان.

رشق أعضاء في المجلس التشريعي في هونج كونج حاكم الإقليم ليونج تشون ينج بأشياء بينها كوب ماء وصرخ آخرون في وجهه ورفعوا لافتات تطالب بالإصلاحات الديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة. ويأتي هذا الحادث بعد يوم من طرد مئات من رجال الشرطة ناشطين مؤيدين للديمقراطية من حي المال الرئيسي، واعتقالهم أكثر من 500 ناشط. ولم يصب الكوب ليونج لكنه تحطم لدى سقوطه على الأرض. وبدا التوتر على حاكم هونج كونج واتهم أعضاء المجلس باستخدام "لغة مسيئة" و"القيام بتصرفات متطرفة". ودعا مئات الآلاف شاركوا في التظاهرات التي جرت بمناسبة الذكرى الـ 17 لعودة هونج كونج إلى السيادة الصينية في الأول من يوليو ليونج إلى الاستقالة، لفشله في خدمة مصالح سكان البلاد التي تعتبر مركزا ماليا في آسيا.

اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول بمثابة مؤشر على تغير التحالفات بين بلدان شمال شرق آسيا. وذكرت المجلة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – أن الزيارة التي تستغرق يومين تمثل أول مرة يختار فيها زعيم صيني زيارة كوريا الجنوبية قبل الاجتماع أولا مع عائلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مما يدل على تجاهل بكين لبيونج يانج. وقالت المجلة إن كوريا الجنوبية والصين لا تعدان حليفتين بالفطرة فالصين دعمت كوريا الشمالية في الحرب التي دارت في الفترة من 1950 وحتى 1953 وقسمت شبه الجزيرة الكورية. كما أنه ومنذ ذلك الوقت أصبحت بكين الحليف والراعي والحامي الأكبر لكوريا الشمالية، لدرجة أن الزعيم الصيني الراحل ماو زيدونج شبه العلاقة الوثيقة بين الدولتين بـ"الشفاه والأسنان". بيد أن روابط الأخوة السلطوية تعرضت لتوترات أخيرا حيث ملت بكين من التصرفات الكورية الشمالية المبالغ بها وتنامي عدم الاستعداد لدعم اقتصادها الضعيف، وبذلك أصبح لدى بكين وسول مصلحة مشتركة نتيجة الإحباط من أفعال بيونج يانج. واكتشفت الصين وكوريا الجنوبية حينئذ أنه توجد نقاط للالتقاء بينهما بما في ذلك شراكة تجارية مزدهرة وخصم قديم، ألا وهو اليابان التي أصبح سجلها في الحروب نقطة محورية بالنسبة لشرق آسيا.

توقع تقرير صيني، أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة 7.5% في الربع الثاني من العام الجاري، في ظل مؤشرات واضحة تدل على أن الاقتصاد بدأ ينشط منذ شهر مايو الماضي. وأشار التقرير الصادر عن المعهد الدولي للبحث المالي التابع للبنك المركزي "بنك الصين"، إلى أن الحكومة قد لجأت إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات منذ شهر أبريل لضمان استقرار النمو، بما في ذلك خطط لدفع الاستثمار في السكك الحديدية ومشروعات الإسكان منخفض القيمة والتيسيرات الضريبية للشركات الصغيرة والمتوسطة وتخفيض سقف الاحتياطي بالبنوك. وذكر التقرير أن هذه الإجراءات بدأت تحدث أثرها في دفع عجلة الاقتصاد وهو ما عكسته التحسنات في موقف الناتج الصناعي والاستهلاك والصادرات واستخدام الطاقة. وتوقع التقرير أن يرتفع النمو في الربع الثالث للعام إلى 7.6% في وسط توقعات بزيادة الطلب الخارجي والمزيد من السياسات المحلية لأحداث الاستقرار في الصادرات إلى جانب انخفاض قيمة العملة اليوان.

أصدرت محكمة في شمال فيتنام، اليوم الخميس، أحكاما بالإعدام ضد 4 رجال لضلوعهم في تهريب 180 كيلوجراما من الهروين إلى الصين، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وقام 13 متهما، تتراوح أعمارهم بين 18 و41 عاما، بتهريب الهروين من فيتنام في الفترة من عام 2004 إلى 2013، حسبما أفادت صحيفة "كونج آن نهان دان" التي تديرها الشرطة. ونقلت الصحيفة عن حكم المحكمة أن أحكاما صدرت ضد المدانين الـ 9 الآخرين بالسجن لفترات تتراوح بين 14 و21 عاما. وأضافت الصحيفة أن شبكة التهريب جلبت الهروين من مقاطعة موك تشاو في إقليم سون لا المتاخم لدولة لاوس. كما ذكرت الصحيفة أن الشرطة داهمت منزل أحد المتهمين، ويدعى لي كوانج هوب "33 عاما"، العام الماضي. فيما ألقي القبض على المتهمين الآخرين بناء على المعلومات التي أدلى بها للشرطة، وقال هوب إنه نقل مخدرات 34 مرة من فيتنام إلى الصين قبل أن يتم ضبطه.

أعلنت إدارة مكافحة السيول والجفاف الصينية أن 19 إقليماً صينياً كانت عرضة للأضرار جراء السيول، خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ عدد المتضررين 19.35 مليون شخص. وأضافت الإدارة في بيان لها؛ أن 1.29 مليون هكتار من الأراضي الزراعية قد تضررت خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن السيول في يونيو الماضي؛ وحدها كانت سبباً في وفاة 66 شخصاً. وقد بدأ ما يعرف بموسم السيول في الصين الأسبوع الماضي، حيث ينتظر هطول أمطار غزيرة في مختلف مناطق البلاد، لاسيما في الجنوب، الذي أعلنت فيها السلطات حالة التأهب.

أعلنت شركة "شنجهاي بوك تريدارز" لبيع الكتب في الصين أنها لن تقوم بتوزيع كتاب هيلاري كلينتون "خيارات صعبة" الذي تحكي فيه مذكراتها بسبب "محتواه الحساس". وقال موظف في المكتب الرئيسي للشركة، الإثنين، إن الشركة ألغت خططا لتوزيع الكتاب عقب معرفتها بمضمون المحتوى. ورفض الموظف أن يكشف عن أجزاء الكتاب التي اعتبرتها الشركة "حساسة"، ويتضمن الكتاب مقتطفات حول الرقابة التي تفرضها الصين والناشط المنشق تشين جوانجتشينج. وقالت دار نشر سايمون آند شوستر الأسبوع الماضي إنها تأسف لعدم السماح لأي من الناشرين الصينيين بترجمة الكتاب ولعدم توزيع النسخة الإنجليزية منه.

ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء، بعد أن عوضت تقارير إيجابية عن المصانع الصينية تأثير بعض نقاط الضعف في مسح تانكان لبنك اليابان المركزي. وأغلق مؤشر نيكي على 15326.20 نقطة مرتفعا 1.1% ليسجل أعلى إغلاق له منذ 24 يونيو. كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1% إلى 1276.08 نقطة وكذلك مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 الذي أغلق على 11596.53 نقطة.

أعلنت وزارة الشؤون المدنية الصينية، اليوم الإثنين، أن الأمطار الغزيرة المستمرة التي تعم معظم أنحاء جنوبي البلاد أسفرت عن مقتل 23 شخصا وفقدان ستة آخرين حتى الآن. وسجلت عشر مناطق على مستوى المقاطعة حدوث وفيات بعد الأمطار الغزيرة التي تسببت بحدوث فيضانات وتساقط للبرد وانزلاقات للتربة وكوارث جيولوجية أخرى بما فيها وقوع 5 وفيات في مقاطعة "يوننان" بجنوب غربي الصين و 3 وفيات أخرى في مقاطعة "هيلونججيانج" بشمال شرقي الصين. وقال مكتب اللجنة الوطنية لمكافحة الكوارث: "إن أكثر من 1.4 مليون شخص تضرروا من الأمطار الغزير حيث تشرد 36 ألف شخص"، مضيفا أن تقديرات أولية قدرت حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة بـ 1.49 مليار يوان 240 مليون دولار أمريكي. وفي شمال شرقي الصين، أعلنت السلطات المحلية اليوم أن فيضانا هائلا ضرب محافظة بولي بالمقاطعة أسفر عن مقتل 3 أشخاص وأثر على 26 ألفا آخرين. وأضافت أن نحو 14 ألف هكتار من المحاصيل قد تضرر ، إضافة إلى 4533 هكتارا لن يكون لها أي حصاد.