تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشف مستثمرون بالصناعات الدوائية المحلية عن خطط طموحة لتطوير الصناعات الدوائية لتلبية احتياجات السوق المحلي، ومواكبة الاستراتيجية الوطنية للصناعات التحويلية 2024 – 2030 بمشاريع صناعية طموحة تساهم في تعزيـز مسـتقبل صناعـي مـرن ومتنـوع يتميـز بالقيمـة المعـززة والابتكار والنمو المسـتدام ومشــاركة قويــة للقطــاع الخــاص في التنمية المحلية.. وقال المستثمرون إن الصناعات الدوائية القطرية بدأت تتجه إلى العالمية في ضوء ما تحقق من زيادة في تلبية الطلب المحلي، وتوقيع العديد من الاتفاقيات للتصدير إلى الخارج، حيث تم توقيع عقود لبدء التصدير لدول منها عُمان والكويت والإمارات والعراق واليمن، ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا سعياً لفتح الأسواق الإقليمية وتوفير الدواء بأسعار تنافسية وذلك في سبيل خدمة الإنسانية ومعالجة العديد من الأمراض السارية والموسمية أو المزمنة كالأمراض الأكثر انتشاراً في مجتمعاتنا العربية مثل الضغط والسكري والكوليسترول والقلب وغيرها التي هي بالعادة تحتاج إلى استمرار وجود العلاج بدون خطر التوقف في عملية التوريد تحت ظروف عالمية. وأكد المستثمرون ضرورة تعاون الجهات المختصة في خفض إيجارات الأراضي دعما للمصنعين القطريين، كما طالبوا بتيسير إجراءات القروض، والتعاون في شراء الدواء القطري، سواء لتعزيز سلاسل التوريد المحلية أو في حال جهود الإغاثة الخارجية في سبيل دعم المنتج المحلي. - الرئيس التنفيذي للقطرية للصناعات الدوائية:خريطة التصدير تشمل دولاً خليجية وعربية كشف السيد منصور سلطان النعيمي، الرئيس التنفيذي للقطرية للصناعات الدوائية، في حديث لـ الشرق عن إطلاق مشاريع صناعية جديدة في مجال الصناعات الدوائية تستهدف مواكبة الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 - 2030، وتوجيهات القيادة الرشيدة للقطاع الخاص بمواكبتها والدفع بمشاريع تعزز خطط التنويع الاقتصادي. وذكر الرئيس التنفيذي للقطرية للصناعات الدوائية ان الشركة تستهدف إنتاج نحو مليار ومائتي مليون وحدة علاجية خلال السنوات الخمس القادمة، بالتزامن مع افتتاح المصنع الثاني للشركة، فيما يجري العمل على إنتاج 140 صنفا حاليا، وتسجيل 40 منتجا دوائيا في وزارة الصحة. وقال السيد منصور النعيمي إن الشركة القطرية للصناعات الدوائية، هي مشروع وطني كبير تم تأسيسه ليكون من الشركات الرائدة في صناعة الأدوية في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط، وداعما للسياسات الحكومية التي وجهت بها قيادتنا الرشيدة للتنويع الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف الصناعات، مشيرا إلى أنه لدى الشركة حاليا عدة أنواع من المنتجات الدوائية تشمل السوائل والأقراص والكبسولات والأشربة والقطرات العينية التي يتم تصنيعها في خطوط إنتاج جرى تجهيزها بأحدث وأفضل المعدات الطبية التي تواكب المعايير العالمية، ونتطلع إلى إضافة أشكال صيدلانية جديدة مع بدء المرحلة القادمة، ولفت إلى أن القطرية للصناعات الدوائية أول شركة قطرية تنتج الكبسولات العلاجية، ولديها خطط توسعية تشمل تشغيل ثلاث مراحل لاحقة للمصنع، ويتوقع افتتاح مصنع ثان للشركة بحلول 2028. وعن خطط المصنع للتصدير أوضح السيد منصور النعيمي أنه بعد أن بدأ المصنع في تزويد السوق المحلي، يتجه حاليا للتصدير لعدد من البلدان الخليجية والعربية، وتشمل خريطة التصدير إلى جانب الدول الخليجية دولا عربية في شمال أفريقيا والعراق واليمن والأردن، وفي مرحلة تالية خلال عامين أو ثلاثة سنعمل على التوجه إلى السوقَين: الأوروبي والأمريكي. - المدير الإداري في مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية:خطوط إنتاج جديدة ضمن أهداف المصنع 2026 قال السيد علي جراح المهندي، المدير الإداري في مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، في حديث لـ الشرق إن المصنع بدأ تصدير أدويته حاليا إلى عدة دول، منها سلطنة عمان ودولة الكويت وجمهورية العراق والجمهورية اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤخراً تم تسجيل المصنع وبناء اتفاقيات مع شركات توزيع في عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأوضح السيد علي المهندي ان المصنع يدعم رؤية دولة قطر في الخروج تدريجياً من مفهوم الاعتماد على الدواء المستورد من الخارج، والتوجه إلى التصدير بعد الإنتاج الكافي للسوق المحلي، لعدد من الأدوية والمستحضرات الطبية، سعياً لفتح الأسواق الإقليمية وتوفير الدواء بأسعار تنافسية وذلك في سبيل خدمة الإنسانية ومعالجة العديد من الأمراض السارية والموسمية أو المزمنة كالأمراض الأكثر انتشاراً في مجتمعاتنا العربية مثل مرض الضغط والسكري والكوليسترول والقلب وغيرها التي هي بالعادة تحتاج إلى استمرار وجود العلاج بدون خطر التوقف في عملية التوريد تحت ظروف عالمية. وأوضح السيد علي جراح المهندي، أن المصنع بدأ في دراسة توسعة تشمل انشاء خطوط جديدة لانتاج الادوية والمستحضرات الطبية ضمن اهداف المصنع لسنة 2026، واضاف في حديث لـ الشرق أن المصنع ينتج حاليا اكثر من 140 دواء من مختلف الاصناف والانواع محلياً، تعالج أمراضا مختلفة وبقدرة وكفاءة وجودة منافسة لتلك التي تصنع في الدول المتقدمة. ونوه المدير الاداري في مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، إلى أن هذا التوسع في الصناعات الطبية يأتي تلبية لتوجيهات الدولة بضرورة التوسع في الصناعات المحلية وتنويع الإنتاج المحلي، ورفع كفاءة وجودة الصناعات الدوائية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد المدير الإداري استمرار المصنع في مواصلة عملية الإنتاج بكفاءة عالية وبجودة ومعايير دولية، حيث ينتج المصنع اكثر من 140 دواء مختلف الصنف والنوع محلياً تعالج أمراضا مختلفة بكفاءة وجودة منافسة لتلك التي تصنع في الدول المتقدمة، كما ان المصنع حاليا في طور تسجيل 50 مستحضرا طبيا ودوائيا جديدا خلال هذا العام، منها 20 منتجا اكتملت دراستها وأثبتت قدرتها وفاعليتها بعد دراسات استغرقت أكثر من عام إلى عامين داخل المختبرات من خلال العمل المتفاني القائم في إدارة البحوث والتطوير بالمصنع، ويتمثل دور هذه الإدارة في إنتاج ودراسة الأدوية بدءا من نقطة الصفر، ووصولاً إلى المنتج النهائي الذي يوضع في الصيدليات والمراكز الطبية، الذي يعكس مدى قدرة القوى والخبرات الكامنة في المصانع المحلية وارتباطها الوثيق بالعلوم الحديثة وبالمعرفة مما يدفع بعجلة تطوير الدواء نحو التطور والنمو. - عبد الله العلي: الاستثمارات بالقطاع الدوائي تلبي احتياجات المواطنين أكد رجل الأعمال السيد عبد الله سلطان العلي أهمية تعزيز الاستثمارات بالقطاع الدوائي والصحي، حيث يلبي هذا التوجه احتياجات المواطنين الاستشفائية. وقال السيد عبد الله العلي في حديث لـ الشرق إن دولة قطر تعتز بأنها أول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، وأنها أول دولة بعد الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على الاعتماد الدولي لخدمات الصحة العامة على المستوى الوطني من البورد الأمريكي لاعتماد خدمات الصحة العامة إلى جانب الاعتمادات عالية المستوى للمؤسسات الصحية العامة، كاعتماد شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة من قبل اللجنة الدولية المشتركة. وتوقع العلي أن يحقق الاقتصاد القطري نموا بسبب دعم القطاع السياحي وخاصة قطاع السياحة العلاجية وهو القطاع الذي تقدم فيه قطر نموا هو الأسرع بين دول الخليج حسب دراسات حديثة حول السياحة العلاجية في قطر، وتقدر هذه الدراسات أن الإنفاق الصحي للفرد في قطر يبلغ 1807 دولارات، ويعد هذا المعدل هو الأعلى في الشرق الأوسط، مما يعطي قطر مميزات استثنائية في قطاع السياحة العلاجية. - طارق المفتاح: السياحة العلاجية استثمار غير تقليدي أكد رجل الأعمال السيد طارق المفتاح أهمية الاستثمار بالسياحة العلاجية لكونها استثمارا غير تقليدي ويوفر فرصا مجزية للمهتمين بالقطاع. وتوقع السيد المفتاح في حديث لـ الشرق أن يشهد القطاع الصحي بعد تدشين الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 «الصحة للجميع»، إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة العلاجية في دولة قطر بالتنسيق والشراكة مع القطاع الصحي الخاص باعتبارها إحدى المبادرات والمشاريع التي تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، وكتنفيذ لأهداف الاستراتيجية الرامية للشراكة مع القطاع الخاص من حيث تصميم البرامج أو تقديم الخدمات، بالإضافة إلى المشاريع التي تعزز من النمو الاقتصادي والاستثمار، مثل الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية. وقال المفتاح إن دولة قطر تتبنى نظاما صحيا متكاملا ومتطورا من خلال استراتيجيتها الوطنية الثالثة للصحة، التي تهدف إلى تحسين صحة السكان، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، وأشار إلى أهمية المشاريع التي يجري إطلاقها لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في جميع المرافق، وتقديم رعاية متكاملة للمريض، بدءًا من الرعاية الأولية حتى الرعاية التخصصية، والتركيز على بناء نظام صحي مستدام يركز على الإنسان، ويقدم خدمات صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع. - استثمارات واعدة في القطاع الصحي تستفيد قطر بشكل ملحوظ من استثماراتها الطبية في تطوير المرافق والمنتجعات الصحية، ويقول خبراء بالقطاع إن نتائج السياسة الاقتصادية القطرية تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير اقتصاد المعرفة. وتمتلك قطر واحدا من أكبر القطاعات الصحية في الشرق الأوسط وأسرعها نموًا الذي تم تصنيفه على أنه الأول على الدول العربية، ويبلغ حجم الصناعة الصحية في قطر 12 مليار دولار حسب تقديرات رسمية، وحسب تقرير حديث لمركز فيتش سوليوشنز، فمن المتوقع أن ينمو قطاع الرعاية الصحية في قطر بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.2% ليصل إلى 15.5 مليار دولار في عام 2029.
630
| 08 يوليو 2025
الطاقة المتجددة والاستثمار الطبي والنقليات.. السليطي: صاحب السمو أرسى نهجاً جديداً لنمو اقتصادنا الوطني المنصوري: الحكومة تشجع القطاع الخاص على دخول مجالات جديدة الهتمي: قطر تخطو خطوات متسارعة نحو نمو اقتصادي متكامل نمو بعض القطاعات بأكثر من 20 % وعائدها في حدود 4.5 % كشف مستثمرون لـ الشرق عن بروز قطاعات اقتصادية جديدة تعزز نمو وإنتاجية الاقتصاد الوطني خلال الفترة التي تلت النصف الأول من عام 2017 والأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وشملت هذه القطاعات الطاقة المتجددة والاستثمار الطبي والنقليات، وذلك في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة بأن تشهد المرحلة الحالية والمقبلة قيام عدد من المشاريع في مجال الأمن الغذائي والصناعات الدوائية والغذائية انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الداعية إلى الاعتماد على النفس وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء والدواء وتنويع المصادر وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. نمو قطاع النقليات وفي حديث لـ الشرق حول أبرز القطاعات الاقتصادية التي شهدت نمواً محلياً خلال الفترة الأخيرة وخاصة منتصف العام الأخير من 2017 والأشهر الأولى من العام الجاري 2018، أوضح السيد محمد مبارك السليطي أن الاقتصاد الوطني أخذ مسارا جديدا واتجه وجهة جديدة مسارها النمو والتنوع والاكتفاء الذاتي، في ضوء توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في خطابه التاريخي لدى افتتاح دور الانعقاد العادي السادس والأربعين لمجلس الشورى، والذي وضع خلاله محاور ومحددات لتحصين وتنمية الاقتصاد الوطني في ضوء التحديات المستجدة، وفي ضوء الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لمواجهة التحديات الجديدة في مجالات النقل الجوي، والنقل البحري، وإيجاد مصادر بديلة للسلع والخدمات التي تأثرت سلباً حتى عادت تلك الأمور بحمد الله إلى مستوياتها الطبيعية، وعلى أسس أوثق مما كانت عليه، وهو ما فتح بابا واسعا لنمو قطاع من أهم القطاعات التي يرتكز عليها اقتصادنا الوطني، وهو قطاع النقليات، الذي أأكد لكم يقول السيد السليطي، إنه ومن واقع التجربة والخبرة في هذا المجال، شهد نقلة نوعية بدت ملامحها الإيجابية على نمو الشركات الوطنية وتعزيز حضورها في السوق المحلي، وتعزيز تنافسيتها لتدخل الأسواق الإقليمية، ذلك أن هذا القطاع كان من أقل القطاعات حضورا في دعم الاقتصاد الوطني بحكم انفتاح السوق القطري على أشقائه الخليجيين ومعاملتهم معاملة المستثمر القطري، وبالتالي لم تكن الشركات القطرية العاملة في هذا القطاع بنفس الحضور الذي هي عليه اليوم، كما لم تكن بنفس النمو الذي أستطيع أن أقدره بنحو 20 % خلال هذه الفترة مقارنة بما كانت عليه في السابق. وأعرب السليطي بهذه المناسبة عن ترحيبه بالمبادرة التي أطلقتها الجهات الحكومية لدعم نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق الإكتفاء الذاتي الذي أصبح هدفا وطنيا تتكامل مختلف الجهود الحكومية وكذا جهود القطاع الخاص لتحقيقه، ومن هذه المبادرات مبادرة وزارة المواصلات والاتصالات وغرفة قطر، والشركة القطرية لإدارة الموانئ، بدعوة الأفراد وشركات النقل الراغبين في العمل مع الموانئ القطرية التجارية (ميناء حمد - ميناء الرويس) لتسجيل شاحناتهم في الشركة القطرية لإدارة الموانئ، للتأكد من صلاحية الشاحنات الفنية وحالة السلامة العامة بها، والوقوف على مدى توافقها مع المواصفات والشروط، والعمل بعد ذلك على تحديد أسعار خدمات النقل، وذلك لما لهذه المبادرة من دور في تنظيم قطاع النقليات المهم والحيوي، والتأكد من صلاحية الشاحنات وتضمنها لشروط السلامة العامة، كما أن هذا التعاون يجسد مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويهدف إلى تطوير قطاع النقل خصوصا ما يتعلق بنقل البضائع والسلع من ميناءي حمد الدولي والرويس، ويتماشى مع المتطلبات الرئيسية للنقل الإستراتيجي لدولة قطر وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، بما يضمن مرونة المواصلات في الدولة، وتطوير القطاع. وعن دور هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني يقول السليطي: إن المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن قطاع النقل في الدولة لعب دورا مهما في العملية الاقتصادية، حيث حقق قيمة مضافة للربع الأول من عام 2017 بلغت 4.75 مليار ريال بنسبة نمو تبلغ 4.5%، كما حقق هذا القطاع قيمة مضافة حقيقية للربع الأول من عام 2017 بلغت 4.69 مليار ريال محققا بذلك نموا سنويا بلغ حوالي 4.6%، لافتا إلى توقعاته بزيادة مساهمة قطاع النقل والتخزين في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال هذا السنوات المقبلة، خصوصا مع افتتاح ميناء حمد وزيادة قدرات الشحن الجوي للخطوط القطرية والتوسعات الاقتصادية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. الاستثمار الطبي وفي حديث لـ الشرق قال السيد عبدالله المنصوري إن الاقتصاد القطري استفاد كثيراً من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، وتوجيهاته السديدة التي تنفذها الحكومة في مختلف المرافق الاقتصادية، ومن هذه المرافق التي قد لا يتابعها الكثيرون، يقول السيد المنصوري، بحكم عوامل عدة منها الرعاية الكبيرة والعناية التي توليها الحكومة للمواطنين والمقيمين على أرض قطر، التطور الذي يشهده القطاع الاستثماري في المجالات الطبية والمجالات المرتبطة بالصناعات الدوائية، حيث تنتهج الدولة نهجا واضحا في هذا المجال لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس في إنتاج الغذاء والدواء وتنويع المصادر وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. وفي هذا الإطار يقول المنصوري، قامت الدولة بتشجيع القطاع الخاص على الخوض في هذه المجالات وتيسيرها له، وتفيد الإحصائيات المتوافرة بهذا القطاع بالموافقة على إنشاء 63 مصنعا في مرحلة أولى خلال فترة العام الذي نتحدث عنه باستثمارات تبلغ 5.2 مليار ريال، وتصدر قطاع الصناعات الصناعات الطبية ترتيب المصانع المنفذة بعدد 9 مصانع باستثمارات قيمتها حوالي 678 مليون ريال. ومؤخرا، يضيف السيد المنصوري تمكنت الشركات الوطنية العاملة في مجال الصناعات الدوائية من إنتاج الكثير من الادوية، ويصل إنتاج بعضها حاليا لما يقارب 450 منتجا وطنيا مسجلا في وزارة الصحة، وتقوم هذه الشركات بتصدير الكثير من المنتجات خارج قطر، مما يشير إلى أن هذا القطاع قطاع حيوي وداعم للاقتصاد الوطني بشكل مباشر. ويضيف المنصوري إن قطاع الصناعات الدوائية الوطني شهد نهضة ودعما غير مسبوق من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، والذي يعد هدفا وطنيا، ويشير إلى بعض الاتفاقيات التي شهدتها الدوحة مؤخرا ومنها التوقيع على اتفاقية حق الانتفاع بين المنطقة الحرة بصلالة في سلطنة عمان الشقيقة، وشركة فليكس للصناعات الدوائية، لإقامة مجمع عالمي للصناعات الدوائية باستثمار يبلغ 365 مليون دولار، حيث سيُنتج هذا المصنع أكثر من 100 صنف دوائي مركب، وستبدأ الشركة بإنشاء خط إنتاج أدوية ولقاحات تخصصية وأمصال طبية تشمل -على سبيل المثال لا الحصر- المستحضرات الدوائية على شكل المضغوطات والكبسولات، وقسما مختصا لتغليف المضادات الحيوية، وكذلك ستنتج الشركة الكريمات والشرابات الدوائية والحبوب العلاجية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نمو هذا القطاع وأهميته كقيمة اقتصادية مضافة للناتج المحلي. الطاقة المتجددة وضمن استطلاع آراء المستثمرين والاقتصاديين حول آفاق نمو الاقتصاد الوطني، أكد السيد أحمد محمد الهتمي في حديثه لـ الشرق أن من بين المجالات الاقتصادية الجديدة والتي تنمو بسرعة ضمن منظومة اقتصادنا الوطني قطاع الطاقة المتجددة الذي أولته الدولة عناية خاصة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، بدأنا نرى شركات وطنية فاعلة في مجالات تقنيات الطاقة الشمسية، وفي مجال إنتاج مادة البولي سيليكون ذات الأهمية الكبيرة في هذا المجال، وتكنولوجيا تصنيع أشباه الموصلات، وهناك مؤسسات وطنية لها دور مهم ومقدر لدعم هذا التوجه مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي ينشط من خلالها مجلس قطر للأبنية الخضراء لدعم مجالات البيئة والاستدامة، ومؤسسات أخرى تابعة، وبنك قطر للتنمية الذي يدعم كذلك عددا من التدخلات في هذا القطاع، ومؤخرا أعلنت شركة قطر للطاقة الشمسية QSE، عن دخولها سوق الطاقة الشمسية بالإعلان عن إطلاقها أكبر منشأة لتطوير وتصنيع تقنيات الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا إنجاز كبير حيث سنرى في المستقبل القريب بإذن الله العديد من البيوت والمصانع والشركات تعتمد على هذه التقنيات ذات الجودة العالية والإنتاجية المستدامة والتكلفة المعقولة لتدخل مجال إنتاجنا وحياتنا الاقتصادية. ويضيف السيد الهتمي إن قطر تخطو خطوات متسارعة نحو نمو اقتصادي متكامل لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتي المأمول والانتقال منه إلى مرحلة التصدير وإعادة التصدير مستفيدة من البنية التحتية المتقدمة في مجالات النقل والمواصلات ووفرة مصادر الطاقة مما يجعلها مؤهلة لأن تكون بوابة المنطقة التجارية على العالم.
623
| 25 يونيو 2018
وصف رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، فوز مدينة ميلانو بمقر الوكالة الأوروبية للأدوية "Ema" بالمعركة التي تشهد توحيد صفوف حكومة إقليم لومبارديا وبلدية ميلانو ورجال الأعمال وقطاع الصناعات الدوائية.وسوف تنتقل الوكالة الأوروبية للأدوية، وكذلك السلطة المصرفية الأوروبية، من المقر الحالي في لندن إلى دولة أخرى عضو بالاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل الموحد.وأشار جينتيلوني إلى أن هناك مدينتين أو ثلاث يتعين على ميلانو التنافس معها للفوز بمقر الوكالة.
1109
| 21 أكتوبر 2017
بن طوار: تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين سيتارامان: 173 مليون دولار حجم التبادل بين قطر وبنغلاديشاستضاف بنك الدوحة وسفارة جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى دولة قطر ندوة لتبادل المعرفة، الخميس الماضي، في برج بنك الدوحة الإداري. وقد شارك في الندوة وفد دبلوماسي رفيع من سفارة بنجلاديش يتكون من 14 عضواً بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وبنجلاديش وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الصناعات الدوائية في بنغلاديش. وقد شهد الحدث حضور عدد كبير من ممثلي الشركات الرائدة التي كانت حريصة على معرفة المزيد عن العلاقات الثنائية بين قطر وبنغلاديش واستكشاف المزيد من الفرص التجارية مع بنك الدوحة.وقد قام سعادة السيد أشود أحمد، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى دولة قطر بتسليط الضوء على العلاقات الثنائية بين قطر وبنغلاديش، وحجم مشاركة الجالية البنجلادشية في تنمية الإقتصاد القطري في مختلف القطاعات مثل قطاع التعليم والبنوك والبنية التحتية. كما أشار في كلمته إلى المجالات الأخرى التي يمكن من خلالها للبلدين استكشاف فرص أكبر للتعاون كمجال التجارة والسياحة وصناعة الدواء.وبهذه المناسبة، تحدث الدكتور سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن الإقتصاد العالمي. قائلاً: "وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي لشهر يوليو 2017، من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو في الإقتصاديات المتقدمة والإقتصاديات الناشئة والنامية على حد سواء في عام 2017، إلى 2% و4.6% على التوالي، مع توقعات بنمو الإقتصاد العالمي بنسبة 3.5%. وتعد معدلات النمو التي تشهدها حالياً الاقتصاديات العالمية مشجعة ومطمئنة، على الرغم من أن وتيرة النمو لا تزال أضعف مما هو منشود".وقد أبرز الدكتور رسيتارامان تطور العلاقات الثنائية بين قطر وبنغلاديش قائلاً: "بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وبنغلاديش ما يقرب من 173 مليون دولار خلال الأعوام 2015/2016. وفي سبتمبر 2017، أبرمت شركة راس غاز اتفاقية بيع وشراء لمدة 15 عاماً مع شركة بنجلاديش للنفط والغاز والمعادن والتي بموجبها ستقوم بتصدير 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً إلى بنغلاديش كجزء من الجهود المبذولة لتنويع أسواق صادراتها كما أن هناك إمكانيات هائلة تتمتع بها القوى العاملة المهنية في بنغلاديش والتي بإمكانها أن تساعد قطر في تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030 وفي تنفيذ مشاريع استضافة المونديال في عام 2022. وهناك فرص إستثمارية عديدة في مجال صناعة الأدوية حيث يعد السوق البنغلاديشي أحد أهم الأسواق الناشئة في آسيا الأمر الذي سيساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وبنجلاديش".استثمارات دوائية وسلط الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، الضوء على أهمية التكافل والتعاون بين الأفراد والشركات والدول في بناء علاقات العمل.وتطرق السيد إس. إم. شافيوزامان، الأمين العام لجمعية بنجلاديش للصناعات الدوائية إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال صناعة الأدوية حيث تجاوز حجم الصناعات الدوائية في بنجلاديش هذا العام ملياري دولار أمريكي. وقد تم تشييد العديد من المصانع الدوائية الحديثة والمتطورة في بنجلاديش بهدف تزويد البلدان المتقدمة بالمنتجات الدوائية والصحية المتوافقة مع معايير الجودة العالمية وبأسعار تنافسية.وقال السيد محمد بن أحمد طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة قطر إن غرفة التجارة ستسعى إلى إستكشاف الفرص الإستثمارية المتاحة لتعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية بين البلدين مع التركيز بشكل خاص على قطاع الأدوية في بنجلاديش. وفي ختام الندوة، قام سعادة القنصل كازي محمد جابد إقبال، في سفارة بنجلاديش بتوجيه كلمة شكر وتقدير إلى السادة الحضور.
545
| 07 أكتوبر 2017
أعلنت القطرية للشحن الجوي عن توقيع اتفاقية مع شركة دوكاش تقوم بموجبها الأخيرة بتوفير حاويات من نوع (اوبتيكولر) والتي تتيح خاصية الحفاظ على درجة حرارة محددة خلال جميع مراحل الرحلة لنقل الصناعات الدوائية عبر شبكة وجهات القطرية للشحن. وقال السيد أولريتش أوغرمان رئيس عمليات الشحن في القطرية للشحن الجوي، إن القطرية تتفهم التحديات التي تواجهها لضمان نقل سلس للشحنات التي تحتاج درجة حرارة باردة، وهي تتطلع دائما لبذل المزيد من الجهود لتخطي هذه التحديات ولإرضاء عملائها وبالتالي فإنه بفضل هذه الاتفاقية مع دوكاش، سوف تقدم القطرية للشحن المزيد من الخيارات لنقل الصناعات الدوائية عالميا. ومن جهته، نوه السيد أندرياس سيتز المدير الإداري لحلول درجات الحرارة في دوكاش بهذه الاتفاقية بين الجانبين والتي تتيح بموجبها الشركة حاويات أوبتيكولر لعملاء القطرية للشحن الجوي التي تعد واحدة من أضخم شركات الشحن الجوي عالميا. وأوضح أنه عبر الاتفاقية سوف يتم توفير خدمة على أكمل وجه لنقل الصناعات الدوائية بفضل الشبكة الواسعة والمتنامية للقطرية للشحن الجوي والتزام شركة دوكاش المتواصل نحو توفير أعلى معايير الجودة والرضا للعملاء. وذكرت القطرية للشحن الجوي في بيان صحفي أن ضاغط الهواء في حاويات "أكتيف كول كونتاينرز راب" و"أر كي أن أوبتيكولر" يعمل على الكهرباء أو البطاريات للتبريد أو للتسخين، وتضمن وسائل التعبئة والتغليف الحديثة في هذه الحاويات كفاءة عالية للحفاظ على الصناعات الدوائية الحيوية خلال سلسلة النقل. وأضاف البيان أن هذه الحاويات استحقت الثناء بفضل قدرتها الاستثنائية على الحفاظ على المنتجات في أي درجة حرارة، حيث تبقيها في درجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجة مئوية أو 15-25 درجة مئوية لتوفّر البيئة المناسبة للعديد من الشحنات الجوية الحساسة لدرجة الحرارة في حين يتم التحكم بهذه الحاويات عن طريق شاشة تعمل بخاصية اللمس لتجعل من عملية ضبط إعدادات درجة الحرارة مهمة سهلة. وأعلنت القطرية للشحن الجوي مؤخرا عن إطلاق مركز التحكم بدرجة الحرارة الذي يمتد على مساحة 2470 مترا مربعا ويضم منطقتين خاصتين للمواد التي تحتاج درجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجة مئوية و15-25 درجة مئوية وبقدرة استيعاب ما مجموعه 156 حاوية تخزين كل مرة. وتتيح المناطق المفصولة في المنشأة إمكانية تخزين المواد الدوائية بما يتماشى مع متطلبات ممارسات التوزيع الجيّدة بينما سيتم تجهيز هذه المنشأة الجديدة بستة أرصفة للشحن لضمان نفس درجة الحرارة للشحنة في جميع المراحل، حيث يحتوي كل رصيف على فواصل مملوءة بالهواء ونقطة تجمّع. ويشار إلى أن "كيو أر فارما - QR Pharma" هو القسم المختص في القطرية للشحن الجوي لنقل الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية حيث يوفر القسم حلولا للحفاظ على درجة حرارة ثابتة خلال عملية النقل وكذلك حلولا أخرى لحفظ الأدوية ضمن نطاق محدد من درجات الحرارة التي تحتاجها البضائع في جميع مراحل الرحلة. وتضمن القطرية للشحن الجوي النقل الأسرع إلى الدوحة من خلال الخدمة الفريدة "منصّة النقل السريع"، بينما تعد ناقلة الشحن الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقدم خدمة نقل الشحنات والحاويات المبرّدة من خلال هذه المنصة في مقر عملياتها في الدوحة. واستثمرت القطرية للشحن الجوي بشكل ملحوظ لتحديث عملياتها بهدف ضمان مناولة على أعلى مستوى للشحنات، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير مرافقها وخبرات موظفيها والإجراءات المتخذة خلال كل رحلة من رحلات "كيو أر فارما". وتعد الاستثمارات الضخمة في سلسلة التبريد، بالإضافة إلى توسعة شبكة وجهات خدمة "فارما" جزءا من استراتيجية القطرية للشحن الجوي، ودليلا على التزام الناقلة الجوية بتحسين خدماتها بما يصب في مصلحة قطاع الأدوية عالميا. وأشار البيان الصحفي للقطرية للشحن الجوي إلى أن أرقام "كيو أر فارما" صعدت بنسبة 42 بالمئة خلال الفترة 2016-2017 مقارنة بالفترة 2015-2016. وتسير الناقلة الجوية للشحن حاليا رحلاتها إلى 73 وجهة حول العالم بعد تدشين رحلاتها إلى كولومبو في 15 مايو ودبلن في 12 يونيو. كما تعد القطرية للشحن الجوي رائدة في نقل الصناعات الدوائية عبر خدمة "كيو ار فارما" من عدد من المدن العالمية بما في ذلك بازل وبروكسل ومومباي وحيدر آباد وأحمد آباد.
1024
| 23 أغسطس 2017
افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، أعمال التوسعة وتدشين خطوط الإنتاج الجديدة لمصنع "قطر فارما للصناعات الدوائية". وتتضمن التوسعة إضافة ثمانية خطوط إنتاج جديدة ليرتفع بذلك العدد الكلي لخطوط الإنتاج إلى 14 خطاً. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري حرص وزارة الصحة العامة على دعم الصناعات الدوائية في دولة قطر، وأن تكون بجودة عالية ووفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً. وزيرة الصحة خلال حفل تدشين خطوط إنتاج جديدة بمصنع قطر فارما للصناعات الدوائية وأوضحت سعادتها في تصريح صحفي أنه على الرغم من حداثة الصناعات الدوائية في الدولة إلا أن الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز هذه الصناعة الاستراتيجية من خلال التعاون البناء مع القطاع الخاص، وبما يسهم في تلبية جانب هام من احتياجات السوق المحلي في هذا المجال. وقد اطلعت سعادتها من خلال جولة قامت بها في المصنع على خطوط الإنتاج الجديدة ومراحل عملية الإنتاج والصناعات الدوائية. يذكر أن "قطر فارما" بدأ عملياته الإنتاجية في عام 2009، وينتج حاليا محاليل الغسيل الكلوي، والمحاليل الوريدية، ومحاليل الجفاف، والمراهم، وقطرات العين، ومستلزمات طبية مكملة لعملية الإنتاج. ومن جهته ، قال الدكتور أحمد بن محمد السليطي رئيس مجلس إدارة شركة "قطر فارما للصناعات الدوائية" إن الشركة قامت بتصدير ما يقارب 90% من إنتاجها إلى جميع الأسواق الخليجية وبعض الدول العربية مثل الأردن والعراق واليمن والسودان وليبيا بعد تغطية كافة احتياجات السوق المحلي. ونوه بأن "قطر فارما" تتجه حالياً إلى التصدير الأوروبي بعد حصولها على شهادة المطابقة الأوروبية والتي تؤهلها للتصدير إلى الدول الأوربية.. مضيفا أن "قطر فارما للصناعات الدوائية" تعد من أكبر الشركات المصدرة بدولة قطر واستطاعت أن تحقق طفرات كبيرة في عمليات البيع منذ البدء في العملية الإنتاجية. وأشار إلى أن المصنع بدأ بخطي إنتاج وتطورت أعماله التوسعية حتى بلغت حاليا 14 خطا.. مبينا أن مجلس الإدارة الذي انعقد في الأسبوع الأول من الشهر الجاري اتخذ قرارا بالتحول إلى شركة مساهمة عامة حيث تقرر طرح ما قيمته 15 بالمائة من حصص التأسيس وفتح المجال لمن يرغب في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ومن ثم التوجه لطرح ما نسبته 40 بالمائة للاكتتاب العام بعد استيفاء جميع الإجراءات والموافقات القانونية اللازمة. الدكتور أحمد بن محمد السليطي رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما للصناعات الدوائية وأوضح أن الهدف من التحول إلى شركة مساهمة هو تعزيز القدرات المالية والبشرية والتقنية وزيادة الحصة السوقية والتحول إلى العالمية بمنافسة الشركات العالمية وتنشيط سوق الأوراق المالية.. لافتا إلى أن إجمالي الأصول قد تجاوز 320 مليون ريال قطري. وقال الدكتور السليطي إن التوسعات الجديدة في عمل المصنع وزيادة خطوط إنتاجه تأتي تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وتلبية لرغبة الكثير من المستثمرين للمشاركة في هذا الصرح الدوائي ، وفتح المجال أمام فرص استثمارية واعدة وتحقيق الريادة في الصناعات الدوائية والتوسع وفتح أسواق جديدة.
2776
| 19 أبريل 2017
توفّر سعة نوعية لمنتجات الرعاية الصحية أعلنت القطرية للشحن الجوي اليوم إطلاق رحلات إضافية لخدمة "فارما اكسبرس" من المدن الرئيسية للصناعات الدوائية وهما بازل وبروكسل إلى الدوحة. وستوفر الرحلات الجديدة خدمات جوية مخصصة لقطاع الأدوية المتنامي. وتعد كل من بازل وبروكسل مقرا رئيسيا لشركات الأدوية، حيث إن الصادرات السويسرية من الكيماويات تُشحن بشكل كبير من بازل. وأضافت القطرية للشحن الجوي رحلة أسبوعية أيام الجمعة من بازل إلى الدوحة ابتداءً من الثالث من شهر فبراير، بينما ستتجه طائرتا شحن من نوع إيرباص 330 من بروكسل إلى الدوحة كل أربعاء وسبت ابتداءً من الخامس عشر من نفس الشهر. وبهذه الرحلات الإضافية سيرتفع مجمل عدد رحلات خدمة فارما اكسبريس إلى 9 رحلات في الأسبوع.وبهذه المناسبة قال السيد أولريتش أوغرمان، رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية: "تكتسب عملية شحن البضائع الحساسة لعامل الوقت والحرارة المزيد من الأهمية وذلك للدقة والصرامة في التحكم بدرجة الحرارة المطلوبة. نحن في القطرية للشحن الجوي نتفهم أدق التفاصيل التي ينطوي عليها الحفاظ على سلامة البضائع الحساسة خلال عملية الشحن، لذلك نلتزم بتقديم سلسلة من الخدمات اللوجستية السلسة ومعايير خدمة متكاملة تتماشى مع متطلبات ممارسات التوزيع الفضلى. إن إطلاق رحلات فارما اكسبرس يلبي متطلبات النمو السريع لقطاع الصناعات الدوائية كما ونعتز بكون القطرية للشحن الجوي هي شركة الطيران الدولية الوحيدة التي تقوم بتشغيل رحلات خاصة لخدمة هذا القطاع الهام بين مراكز الأدوية والرعاية الصحية الرئيسية في العالم". وكانت أول رحلة لفارما إكسبرس في 2015 بينما تسير حاليًا رحلات من مراكز الصناعات الدوائية الرئيسية عالميًا مثل بروكسل وبازل ومومباي وأحمد أباد وحيدر آباد لتنقل أكثر من 30 ألف طن من الدوائيات سنويًا. وتشغل الخطوط الجوية القطرية طائرة الشحن ايرباص 330 لخدمة هذه الوجهات حيث تحمل الطائرة 65-68 طنًا من الأدوية كل رحلة. وQR Pharma هو القسم المختص في الخطوط الجوية القطرية للشحن لنقل الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية. وتوفر QR Pharma حلول إيجابية للحفاظ على درجة حرارة ثابتة خلال عملية النقل وكذلك حلول سلبية لحفظ الأدوية ضمن نطاق محدد من درجات الحرارة التي تحتاجها البضائع في جميع مراحل الرحلة. وتضمن القطرية للشحن الجوي النقل الأسرع للدوحة من خلال الخدمة الفريدة منصّة النقل السريع. وتعد القطرية للشحن الجوي الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقدم خدمة نقل الشحنات والحاويات المبرّدة من خلال هذه المنصة. ويتم إيصال السلع الحساسة لدرجة الحرارة من وإلى الطائرة عن طريق الحاويات المبرّدة المنقولة على الشاحنات لضمان سلاسة عملية النقل وبذلك تبقى السلع بعيدة عن التعرض لدرجات الحرارة الخارجية. وتغطي QR Pharma حاليًا 71 وجهة عالمية بعد إضافة مدينة هو تشي منه وساو باولو مؤخرًا وتسيّر القطرية للشحن الجوي، ثالث أكبر شركة للشحن الجوي في العالم، رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة خاصة للشحن عبر مقر عملياتها في الدوحة. كما تقدم القطرية للشحن الجوية خدمات الشحن إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال على متن 192 طائرة ركاب. ويضم أسطول القطرية للشحن الجوي حاليًا: ثماني طائرات إيرباص A330 و11 طائرة بوينج 777 وطائرة بوينج 747.
735
| 08 فبراير 2017
دخلت قطر عصر الصناعات الدوائية بتدشين المرحلة الأولى لمصنع شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، التي تعد من أوائل شركات التصنيع الدوائي في البلاد وتحمل الترخيص رقم 1 في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي، وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030. ويعمل المصنع لإنتاج 120 صنفا دوائيا خلال 3 سنوات بمواصفات عالمية عالية الجودة قادرة على المنافسة محليا وعربيا وعالميا. خطة عمل المصنع قسمت إلى ثلاث مراحل، الأولى اكتملت بإنجاز 3 خطوط إنتاج بتكلفة 60 مليون ريال وتشمل الكريمات والمطهرات والأدوية الشراب. أما المرحلة الثانية فتبدأ منتصف 2017 وتشمل إنتاج المضغوطات الدوائية، كبسولات وحبوب بكلفة 120 مليون، فيما تعتمد المرحلة الثالثة على الشراكات مع الشركات العالمية لإنتاج الأدوية التخصصية واللقاحات بكلفة 340 مليون. "الشرق" قامت بجولة في أروقة مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، وخلال الجولة، أوضح الدكتور أحمد حمد الحسن المهندي – رئيس مجلس إدارة شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، أن رسالة "قطر الحياة" ترتبط بشكل وثيق مع رؤية دولة قطر 2030 والمرتبطة بتوفير الدواء للمجتمع القطري، مشيرا إلى أن رسالة الشركة تتمثل في المساهمة في توفير الدواء في منطقة الخليج والعالم العربي. ولفت إلى أن المصنع يملك قدرات إنتاجية كبيرة تكفي حاجة دولة قطر كما تكفي التصدير إلى الخارج، مبينا أن الدواء مجال بحثي وصناعي وتنافسي واسع ومعقد ويحتاج إلى قدرات ابتكارية عالية. وأكد الدكتور المهندي أن مصنع قطر الحياة الذي يعد من أوائل مصانع الأدوية في الدولة هدفه دخول قطر عصر الصناعات الدوائية بشكل احترافي، مشددا على أن قطر تملك الإمكانات والقدرات التي تجعلها منافسا قويا في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي. وفيما يتعلق بإمكانات مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، أشار الدكتور المهندي إلى أن الخطة التشغيلية للمصنع تتضمن 3 مراحل للإنتاج والتصنيع والتطوير، مبينا إنجاز المرحلة الأولى منها والمتمثلة في إنجاز 3 خطوط إنتاج تمثل كل منها مصنعا متكاملا، وهي: الكريمات، والمطهرات، وأدوية الشراب والتي تصل كلفتها الإجمالية إلى 60 مليون ريال. وذكر أن المرحلة الثانية تتمثل في خط إنتاج المضغوطات الدوائية مثل: الحبوب والكبسولات وتصل تكلفتها الإجمالية إلى 120 مليون ريال، موضحا بدء إنتاج هذا الخط في منتصف 2017، ومنوها إلى أن المرحلة الثالثة تعتمد على عقد شراكات مع شركات عالمية لإنتاج أنواع تخصصية من الأدوية، مثل: اللقاحات والمحاليل، والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 340 مليون ريال. وتمنى الدكتور المهندي أن يستطيع المصنع إنجاز المرحلة الثالثة بحلول 2022، مطالبا الدولة في هذا السياق بدعوة الشركات العالمية المصنعة للقاحات والأدوية التخصصية إلى المساهمة في إنشاء تلك الصناعات في دولة قطر، وموضحا توفر البنية التحتية لدخول عصر الإنتاج الدوائي التخصصي. وأوضح أن العمل جارٍ بإنتاج 120 صنفا دوائيا خلال الـ 3 سنوات المقبلة طبقا لخطة الشركة، ومبينا السعي لتسجيل 20 صنفا دوائيا خلال العام الجاري 2016، إضافة إلى 40 صنفا دوائيا جديدا خلال العام المقبل 2017، فضلا عن العمل للدخول إلى المنافسة في العطاء الخليجي. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه شركة قطر الحياة، أشار الدكتور أحمد المهندي إلى أن أبرزها يتمثل في توفير منتجات ذات مستوى عالمي لتكون منافسة في السوق المحلي والإقليمي والدولي، مما يستوجب معه إدخال أحدث التقنيات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات في هذا المجال، مشددا أن ذلك يلزم فريق العمل بالتمسك بأفضل المعايير العالمية المعمول بها دون تهاون، ومنوها في هذا السياق بالتعاون الفعال مع إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة العامة. وبين الدكتور المهندي أن التحدي الثاني يتمثل في تسجيل هذه المنتجات في دولة قطر وتحقيق الاستقرار لها في السوق المحلي؛ ليكون ذلك السوق منطلقا للمنتج الوطني إلى مجال المنافسة الإقليمية والدولية، داعيا الجهات المعنية والمسؤولين في الدولة لتقديم الدعم اللازم للمنتج الدوائي الوطني لترسيخ مكانته في السوق، وملمحا في هذا السياق إلى تجارب الدول المحيطة في مجال دعم الصناعات الدوائية الوطنية. وثمن علاقات التعاون التي تجمع قطر الحياة والجامعات في دولة قطر، موضحا سعي قطر الحياة للتعاون مع القطاع التعليمي، ومنبها إلى ضرورة توفير كوادر وطنية مدربة لسد الحاجة المتزايدة في هذا المجال. وأوضح أهمية دعم الجهات المعنية للأبحاث الدوائية التي من شأنها تطوير أنواع جديدة من الأدوية، وفي الوقت ذاته دفع وتحفيز تطور الصناعات الدوائية، مشيرا إلى أهمية إيجاد خطة طويلة الأمد تربط مختبرات وقدرات المؤسسات العلمية والتعليمية الطبية في قطر مثل: مؤسسة حمد الطبية، كلية الطب بجامعة قطر، كلية طب وايل كورنيل، مركز سدرة للطب والبحوث في منظومة متكاملة مع الصناعات الدوائية في دولة قطر. وتابع قائلا "ومن شأن هذه الخطة التحول إلى الأبحاث التطبيقية في مجالات التصنيع الدوائي، بما يقدم خدمة للمجتمع القطري بشكل خاص والمجتمع الإنساني بشكل عام، فنحن جزء من المجتمع العالمي ونسعى إلى فائدة البشرية". د. المهندي يستعرض منتجات الشركة مختبر عالمي وذكر الدكتور المهندي أن شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية فطنت إلى هذا المعنى منذ البداية وعملت على إنشاء مختبرات خاصة بها تصل تكلفتها إلى 10 ملايين ريال، ومؤكدا أن مصنع قطر الحياة يوفر بنية تحتية عالمية المستوى تمكنه من إنشاء أي خط إنتاج أدوية أو لقاحات بشكل سلس في حال عقد اتفاقية مع أي شركة عالمية. وأفاد بأن شركة قطر الحياة تعمل من أجل سد ثغرة كبيرة في الأمن الدوائي في دولة قطر من خلال توفير منتج دوائي عالمي الجودة يغطي احتياجات السوق المحلي بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى قدرة الشركة على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية في الجيش والشرطة والقطاعات العمالية بشكل كامل وطبقا لأعلى المعايير. المنتج الوطني ونوه الدكتور أحمد المهندي إلى أن باكورة إنتاج الشركة تتمثل في إطلاق كريم "بافيلون"، وهو مستحضر طبي طبيعي لالتئام الجروح والحروق، مؤكدا أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من إطلاق المستحضرات الدوائية الوطنية. وأضاف "ونحن نسعى لسد الحاجة إلى المستحضرات الطبية التي تستخدم في الحالات الطبية الطارئة مثل المعقمات والمطهرات وأدوية التئام الجروح في البداية، كونها أولوية للسوق كسلعة إستراتيجية". وثمن الدكتور المهندي الدعم الكبير الذي يقدمه بنك قطر للتنمية للشركة؛ مما كان له أكبر الأثر في الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، موضحا زيارة الرئيس التنفيذي للبنك عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة مؤخرا للمصنع، لافتا إلى أن البنك يشجع مساعي الشركة لتصدير منتجاتها الدوائية للخارج من خلال قسم "تصدير" بالبنك. وأردف قائلا "ومن ثم يوفر لنا فرص المشاركة في المعارض العالمية والإقليمية، وسوف نشارك في معرض صنع في قطر في المملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر المقبل، وفي فبراير من العام المقبل سنشارك في مؤتمر "صحة العرب" بدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التخطيط للمشاركة في أكبر معارض الصناعات الدوائية الدولية في أوروبا ( CPHI)، وجميعها بدعم من بنك قطر للتنمية". تغطية السوق المحلي وبدوره، أوضح مدير عام شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية - وسيم حمد، أن الشركة تكمل منظومة الأمن الدوائي في دولة قطر، وذلك من توفير الإنتاج الدوائي عالي الجودة، موضحا أن إنتاج المصنع الجديد من الكريمات والمطهرات والشراب يغطي احتياجات دولة قطر من هذه المنتجات الدوائية التي لا تصنع محليا حاليا، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لأدوية الشراب تصل إلى 22 مليون عبوة سنويا، بما يفوق احتياجات السوق الوطني، إضافة إلى أن طاقة إنتاج خط الكريمات تفوق 10 ملايين عبوة سنويا وإضافة إلى 18 عبوة سنويا من خلال خط إنتاج المطهرات. وأكد أن المرحلة التشغيلية الحالية من مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية يسد حاجة السوق القطري من هذه المنتجات طبقا لخطط القطاع الصحي، موضحا أن المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع ستفتح الباب أمام إيجاد فائض ذو جودة عالمية ينافس في الأسواق الإقليمية والدولية. ولفت إلى بحث التعاون مع شركات عالمية في أمريكا الشمالية وكندا تمهيدا للشراكة في مجال إنتاج اللقاحات، وذلك طبقا للخطة الإستراتيجية لشركة قطر الحياة، ومشيرا إلى أن العمل يجري على جذب هذه التكنولوجيات المتطورة لتوطينها في دولة قطر، ومناشدا الجميع الوقوف خلف هذا المشروع الاستراتيجي لإنجاحه. جانب من لقاء الشرق مع د. أحمد المهندي ووسيم حمد في المصنع 22 سوقاً عالمياً وكشف وسيم حمد عن وضع خطة لتصدير المنتج الدوائي القطري إلى 22 سوقا حول العالم خلال 3 سنوات، ومشيرا إلى البدء في الإعداد لتصدير منتجات قطر الدوائية إلى دول عربية، منها: العراق، اليمن، ليبيا، البحرين. وبين حصول منتجات قطر الحياة على شهادة الجودة القطرية، وموضحا السعي للانتهاء قريبا من متطلبات الحصول على شهادة الجودة الخليجية، ومشيرا إلى العمل على الاستعداد لدخول السوق الأوروبي بعد استيفاء متطلباته من خلال الحصول على شهادة الجودة الأوروبية، على أن يكون ذلك خلال 2017. واستطرد قائلا "كما تربطنا علاقات قوية مع الأسواق الإفريقية، ولدينا فرص تصدير واعدة إلى تلك الأسواق، فضلا عن الحضور القوي مع المنظمات الإغاثية القطرية". وحول شكل المنافسة التي تواجه المنتجات الدوائية القطرية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، أكد وسيم حمد أن وجود الشركات العالمية في السوق المحلي منذ عقود يجعلها تملك ميزة مما يزيد من حدة المنافسة للمنتج المحلي، مشيرا إلى ضرورة وجود دعم حكومي للمنتج الوطني ليأخذ مكانته التي يستحقها. وأشار إلى أن المنتج الوطني مازال يملك العديد من المميزات الهامة، منها: القدرة على تلبية حاجة الأسواق القطرية بسرعة ومرونة أكبر، وأفضلية التخزين والقرب المكاني، ما يجعل المنتج يصل من المصنع إلى المستهلك مباشرة ، كما أن التواجد في تماس مستمر مع حاجات القطاع الصحي والسوق بشكل مباشر يعطي "قطر الحياة"أفضلية. وتابع قائلا "ففي حالة حاجة السوق القطري إلى منتج دوائي استراتيجي بشكل عاجل فخطوط الإنتاج لدينا قادرة على إنتاجه بأسرع وقت ممكن وسد هذه الحاجة بكفاءة وجودة عالمية". ودعا وسيم حمد المجتمع إلى الإيمان بقدرة الصناعة الدوائية الوطنية على توفير احتياجات الأفراد بما يلبي طموحهم، وطبقا لأفضل المعايير العالمية، ومتمنيا من مؤسسات المجتمع اتخاذ شركة قطر الحياة كشريك استراتيجي. وشدد على أن شركة قطر الحياة تسعى لتوفير منتج دوائي عالمي الجودة في متناول يد المستهلك القطري وبسعر منافس، ومنبها إلى أن موقع قطر الاستراتيجي يزيد من قدرة الصناعة الدوائية على تلبية احتياجات الدول المحيطة بسرعة أكبر من غيرها في مجال إدارة الكوارث التي من أبرزها الأدوية. وألمح إلى السعي للتواصل مع قطاع الشراء الدوائي في مؤسسة حمد الطبية لبحث سبل دخول المنتج القطري إلى قائمة الشراء، ومشددا على قدرة شركة قطر الحياة على تلبية احتياجات المؤسسة بأسعار تنافسية، بما يخفف العبء عن ميزانية الشراء الدوائي، وداعيا في السياق ذاته ممثلي الجهات المعنية لزيارة المصنع والاطلاع على الوضع ميدانيا.
3271
| 02 أكتوبر 2016
مصنع متكامل مساحته 55 ألف متر بكلفة 245 مليون ريال "قطر فارما" .. صرح جديد في صناعة الدواء على مستوى المنطقة السليطي: نسعى للتصدير إلى الأسواق الأوروبية تحت شعار "صنع في قطر" انتهاء إجراءات التحول إلى شركة مساهمة العام المقبل مصنع جديد للأدوية والمحاليل.. وبدء الإنتاج عام 2018 المواد الأولية.. التغليف.. قطع الغيار.. أبرز تحديات صناعة الدواء صرح جديد يضاف إلى صروح الصناعة القطرية المتميزة.. قطر فارما.. رائدة الصناعات الدوائية في قطر والمنطقة، استطاعت الشركة أن تفرض اسمها وبقوة في الأسواق الإقليمية والعالمية وأن تنافس بقوة في هذه الأسواق، وأن تحقق طفرة تصديرية كبيرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار "صنع في قطر"، انطلاقًا من رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الرامية إلى إرساء قواعد الصناعة في قطر، لدعم عجلة التقدم والنمو لتطوير الصناعات الدوائية باعتبارها من الصناعات الإستراتيجية والقومية. ويؤكد الدكتور أحمد السليطي رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما، أن هناك توجها ودراسة دقيقة لتحول شركة قطر فارما إلى شركة مساهمة عامة، موضحا أن إجراءات الإدراج والشروط اللازمة ستنتهي العام القادم، على أن يتم تحديد موعد الإدراج مع الجهات المختصة.. خاصة أنهم قطعوا الخطوة الأولى في هذا الطريق، وأضاف أن حجم رأس المال العامل في الشركة يصل حاليا إلى 245 مليون ريال، وحققت الشركة حققت نحو 65 مليون ريال كمبيعات العام الماضي، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية غير المستقرة. ويضيف السليطي: قطر فارما لديها تميز في عدة منتجات ستنافس في السوق الأوروبي، في ظل وجود منافسة في السوق المحلي من دول الخليج والدول الأوروبية، فالجودة والسعر هما ما يحددان ما يحسم هذه المنافسة، معربا عن فخره بحصول مصنع قطر للمحاليل الطبية (قطر فارما) باعتباره المصنع الوطني القطري الوحيد على شهادة المطابقة الأوروبيةEUROPEAN CONFIRMITY (CE) تحت رقم: CE - RS - 1606 - 829"، وذلك بما يسمح للمصنع بتسويق وتصدير منتجاته من محاليل الغسيل الكلوي والمستلزمات الطبية إلى كافة الدول الأوروبية. طفرة تصديرية بالأسواق العربية والخليجية ويقول إن الصناعة الدوائية تعتبر من الصناعات الإستراتيجية الهامة والتي تمثل أمنا قوميا لكافة الدول، وقطر فارما تعد اللبنة الأولى في الصناعات الدوائية في قطر، حيث استطاعت الشركة أن تفرض اسمها وبقوة وأن تحقق طفرة تصديرية كبيرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن ما نسبته 10% من إنتاج الشركة يذهب إلى السوق المحلي ويغطيه، ويذهب الجزء الأكبر من الإنتاج المحلي إلى مستشفى حمد الطبية بسبة 90%، وأما باقي إنتاجنا فيتم تصديره للخارج، وتعد المملكة العربية السعودية لها أكبر نصيب من إنتاج الشركة حيث يصل إلى قرابة 70%، من الإنتاج. ويوضح السليطي أن حجم العمالة في الشركة يصل إلى 215 عاملا، حيث إن عمليات الإنتاج في المصنع لا تتطلب أعدادا كبيرة من العمالة بسبب وجود عملية أوتوماتيكية وتقنية حديثة تزيد الاعتماد على التكنولوجيا والآلات أكثر من العمالة أو العنصر البشري، إضافة إلى أن هناك نحو 22 طالبا من جامعة حمد الطبية في الكليات الطبية والصيدلانية يأتون بصفة سنوية ليحصلوا على التدريبات العملية والعلمية في شركة قطر فارما. ويشير السليطي إلى أن الشركة قد بدأت بخطين إنتاج فقط، ولكن حاليا يوجد 14 خط إنتاج في قطر فارما، لكافة الأنواع التي ننتجها الشركة، مضيفا: "هناك مصنع جديد يتم إنشاؤه داخل الشركة، للعمل على زيادة خطوط الإنتاج، ورفع الطاقة الإنتاجية، خاصة في ظل المشاريع الكبرى واستضافة كأس العالم في قطر 2022، فلدينا خطط لمواكبة مثل هذه الأحداث ونعمل على التوسع وفتح المصانع الجديدة، سواء مصنع الأنسولين وهو غير متواجد في دول الخليج وكذلك مصنع المواد الأولية وهو غير موجود أيضا، وقمنا بعمل الاختبارات البيئة له ونجحت ونحن في مراحل تقديم المخططات. اتساق كامل مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويؤكد أن رؤية قطر فارما تتسق اتساقا كاملا مع رؤية قطر الوطنية 2030، منوّها إلى استمرار الدعم المتواصل من القيادة الحكيمة وللدولة، وبحسب الخطط الموضوعة واستكمالا لها سيتم إنشاء مصنع لإنتاج الأنسولين والأدوية المضادة للسرطانات بحلول عام 2017، وسيتم البدء بالعمل به في عام 2018، والذي يعتبر أول مصنع من نوعه يتم إنشاؤه في دول مجلس التعاون الخليجي. ويضيف السليطي: إنه مع حرصنا على التطوير المستمر فقد استطاعت قطر فارما أن تنافس الشركات العالمية والخليجية والدول العربية، مشيرًا إلى أن الشركة قامت بإضافة خطوط إنتاجية جديدة، وهيAMPULES وCLASS BOTTLE، وهذه الخطوط الإنتاجية الجديدة، سوف تعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي والأسواق الخليجية، وتعتبر إضافة قوية لسوق الدواء الخليجي والعربي، كما أن الشركة تقوم حاليا بتصنيع كافة المستلزمات للمنتجات من أغطية وزجاجات داخل المصنع نفسه، بعد ما كان يتم استيرادها من الخارج. وتابع قائلا:"لقد قمنا بفتح قنوات تصديرية جديدة في عدة دول مثل الأردن ولبنان والسودان ومصر واليمن ودول أوروبية وإفريقية، وتقوم قطر فارما بالتسويق لمنتجاتها من خلال فروعها في المملكة العربية السعودية والبحرين، إضافة إلى حرصنا البالغ والدائم على المشاركة في كافة المحافل والمعارض الدولية والعالمية المتعلقة بالصناعات الدوائية، مثل المعرض الأوروبيCPHI ومعرض ARAB HEALTH وMEDICA وساهمت هذه المعارض بشكل كبير في تسويق منتجات قطر فارما والدخول للأسواق الأوروبية". وأشار إلى أن من تحديات صناعة الدواء في قطر، هو عدم تواجد المواد الأولية، والتي يتم استيرادها من الخارج، إضافة إلى غياب مواد التغليف، وقطع الغيار وغيرها، معربا عن أمنيته في أن يتواجد مثل هذه المواد الأولية، مشيرًا إلى أنهم يعملون مع الشركات المنتجة للبولي ايثيلين لتطوير وعمل منتج صناعي صيدلاني، وكذلك نأمل أن تكون هناك صناعة للسكروز في قطر، مؤكدًا أن الشركة قطعت شوطا كبيرا للتغلب على هذه التحديات حيث كنا نستورد بعض القطع وكان يأخذ وقتا طويلا في الشحن والوصول وتكلفة المترتبة على ذلك، فقمنا بالإنتاج الذاتي لها في المصنع. تصميم يضاهي مستويات الجودة العالمية وفي جولة داخل الشركة بمنطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة قال السليطي: إن قطر فارما يعد أول مصنع متخصص في الصناعات الدوائية بدولة قطر، حيث تم تصميم المصنع من قبل شركة ألمانية متخصصة في هذا المجال، وذلك على مستويات الجودة العالمية المطلوبة، ووفقا لمتطلبات ومعايير دساتير الأدوية العالمية، الأمريكية والأوروبية والبريطانية، لافتا إلى أن المصنع حاصل على الشهادات الدولية العالمية في هذا المجال وعلى سبيل المثال، شهادةCGMP CERTIFICATE ومتخصص في إنتاج المحاليل الوريدية ومحاليل الكلى الصناعية والمضادات الحيوية والمراهم والكريمات والـ AMPOULS وEYE DROPS وGLASS VIALS وذلك بجميع الأحجام وغيرها من المنتجات الصيدلانية وذلك لأهمية هذه المنتجات الإستراتيجية. وأشار إلى الوقت الذي يستغرقه المنتج بأن المنتجات تحتاج إلى 15 يوما كتحاليل واختبارات والوضع في الحضانات حتى تظهر النتائج، وهذا بعد التصنيع، وهذا لخروج المنتج إلى السوق، أما العملية من بدايتها فتأخذ أكثر من ذلك فمثلا إذا كان المنتج لديه صلاحية 3 أعوام مثلا فيتم اختباره طوال هذه الفترة وتعرضه لكافة أنواع التعامل المختلفة، وفحصه بدقة كل فترة، حتى يتم انتهاء هذه المدة ومن ثم نضع التقرير النهائي الذي يؤكد على ثباته في الاختبارات ويؤهله للخروج إلى السوق، لافتا إلى وجود شركات متخصصة لإعدام الأدوية غير الصالحة والمنتهية الصلاحية. وشدد السليطي على وجود عملية تدقيق ومراقبة وفحص تتم على كل مراحل الإنتاج بشكل احترافي، ويقوم المفتشون من وزارة الصحة بالمراقبة والتفتيش بشكل دوري، لافتا إلى أن الصناعة الدوائية هي صناعة ليست بالسهلة بل تحتاج إلى نفس طويل ومثابرة ودقة في كل خطوة. توسعة جديدة لزيادة الإنتاج أوضح السليطي أنه تم إنشاء قطر فارما على مساحة قدرها 50.000 متر مربع، وكان على 3 مراحل، المرحلة الأولى وهي إنشاء مصنع قطر فارما للمحاليل الطبية على 20.000 متر مربع وبدأ الإنتاج في يونيو 2009، بجانب مصنع قطر فارما لتصنيع الأدوية الموضعية "TDM" والكريمات، والمرحلة الثانية، شهدت توسعة المصنع بإضافة خطوط إنتاج جديدة لإنتاج المحاليل الوريدية، بالإضافة إلى مصنع قطر فارما للمستلزمات الطبية لإنتاج البلاستيك اللازم لعملية الإنتاج، وأما المرحلة الثالثة فتختص بمصنع قطر فارما لإنتاج الأنسولين وسوف يتم البدء في الإنشاءات بحلول عام 2017. وقال: إن كل المواد الخام التي يتم استيرادها من شركات عالمية تؤخذ عينة لفحصها بواسطة رقابة الجودة للتأكد من مواصفاتها حسب دساتير الأدوية، مشيرًا إلى أن قسم تأكيد الجودة يقوم بحفظ ملفات التشغيلات كلها حتى انتهاء الصلاحية، وعام آخر بعد انتهاء الصلاحية، ويقوم هذا القسم باستلام الشكاوى وتفتيش المصنع بصورة دورية للتأكد من المحافظة على نظام الجودة. ويضيف السليطي: نظرا للتطوير المستمر فقد استطاعت قطر فارما أن تنافس الشركات العالمية والخليجية والدول العربية، وقامت قطر فارما بإضافة خطوط إنتاج جديدة، وهذه الخطوط الجديدة سوف تلبي احتياجات السوق المحلي والأسواق الخليجية والتي تعتبر إضافة قوية لسوق الدواء الخليجي والعربي وقامت بفتح قنوات تصديرية جديدة في دول مثل الأردن ولبنان والسودان ومصر واليمن وباقي الدول الإفريقية والأوروبية، كما تقوم قطر فارما بتسويق منتجاتها من خلال فروعها في كل من المملكة العربية السعودية والبحرين. كما وتحرص قطر فارما دائما على المشاركة في كافة المحافل والمعارض الدولية العالمية المتعلقة بالصناعات الدوائية مثل المعرض الأوروبي CPHI ومعرض ARAB HEALTH وMEDICA وتلك المعارض أسهمت بشكل كبير في تسويق منتجات قطر فارما والدخول في الأسواق الأوروبية. فخر صناعة الدواء في المنطقة يؤكد الدكتور عبد الحليم جعفر المدير العام لـ"قطر فارما" أن الشركة تعتبر فخر صناعة الدواء في قطر والمنطقة، حيث يتم الإنتاج وفقا للمعايير العالمية المطبقة في أمريكا وأوروبا، لذلك حصلنا على شهادة المطابقة التي تتيح لنا التصدير إلى أوروبا. وحول مراحل الإنتاج يوضح جعفر أن كل المواد الخام التي يتم استيرادها من شركات عالمية تؤخذ عينه لفحصها بواسطة رقابة الجودة للتأكد من مواصفاتها حسب دساتير الأدوية. ثم يتم عليها بقية المراحل وهي تحضير الماء النقي واستلام الماء من كهرماء كمورد أساسي، والفلترة من خلال فلترات متعددة النفاذية وتمر على وحدة تنقية كالسيوم وماغنسيوم، كما تمر على وحدة الضغط الاسموزي بعدها يضخ إلى مرحلة التنقية البخارية المتعددة لتنتج ماء مقطر عديم البكتريا وعديم الحمية في درجة حرارة 85 درجة مئوية، وتخزن في خزان بسعة 17 لترا مكعبا، ومنه تضخ إلى غرف التحضير. أما تحضير المحاليل فيوجد عدد ستة خطوط لتحضير المحاليل المختلفة لكل خط وحدة منفصلة، حيث يتم ضخ الماء في خزان التحضير المعقم مسبقًا بالبخار النقي بصورة أوتوماتيكية مغلقة تمامًا حسب الكمية المراد تحضيرها. ويضيف جعفر: تعبأ المحاليل في مكائن مختلفة بعد أن يتم غسل وتعقيم الماكينة بالبخار النقي لمدة 20 دقيقة في درجة حرارة 121 درجة مئوية تحت ضغط بخاري 2.5 وحدة ضغط. وتنتج ماكينة القوارير البلاستيكية 2000 قارورة في الساعة. كما تنتج ماكينة الأكياس البلاستيكية 2500 كيس في الساعة بأحجام مختلفة، وماكينة تعبئة الزجاج تنتج 6000 وحدة في الساعة، وماكينة تعبئة الأمبولات تنتج 8400 وحدة في الساعة بأحجام مختلفة، ويتم فحص المنتجات نظريًا بنسبة 100% وفحص التسريب الأوتوماتيكي، يتم وضع اللاصقات على المنتج، وتعبئة كل منتج في كرتون حسب السعة المنصوص عليها في الكرتون وذلك حسب الحجم.
12052
| 24 سبتمبر 2016
شاركت شركة قطر فارما في المعرض الدولي CPhI Worldwide الذي أقيم في مدينة مدريد في الفترة من 13-15 أكتوبر 2015، ويأتي حرص قطر فارما بالمشاركة في المؤتمرات والمحافل الدولية انطلاقا من إيمانها العميق بأهمية تبادل الخبرات العربية والعالمية في مجال الصناعات الدوائية، ولتمثيل وتسويق المنتج القطري في الأسواق العالمية.. ومراجعة أحدث الضوابط والقواعد والإجراءات المتعلقة بتصنيع وتسويق الدواء، وصولا لرؤى مستقبلية لرفع مستوى جودة وسلامة الدواء.ويعد هذا المعرض أكبر تجمع عالمي يضم كافة الشركات والهيئات والمؤسسات الكبرى العاملة في مجال الصناعات الدوائية.. وتساهم قطر فارما بدور كبير في تطوير وتسويق الصناعة الدوائية القطرية بالأسواق الخليجية والعالمية وذلك في ظل الدعم المتواصل واللامحدود والنظرة الثاقبة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وتحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية عام 2030 بتحويل دولة قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة من خلال نهضة الصناعة الدوائية القطرية وانتشارا للعلامة الوطنية (صنع في قطر)..وتماشيا مع الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية فقد قامت شركة قطر فارما بإضافة خطوط إنتاج جديدة وهذه الخطوط الجديدة سوف تلبي احتياجات السوق المحلي والأسواق الخليجية.. ونظرا لرؤية الشركة لضرورة توفير مواد التغليف والتعبئة والتي تمثل نسبة كبيرة من تكلفة الإنتاج فقد قامت الشركة ببناء مصنع لإنتاج الجيريكانز &SFc Port&Port &Euro Cap وتم الانتهاء من أعمال البناء وجلب المعدات وذلك من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المواد، واستكمالا للخطة الموضوعة تهدف قطر فارما إلى إنشاء مصنع لإنتاج الأنسولين والأدوية المضادة للسرطانات والذي يعتبر أول مصنع من نوعه يتم إنشاؤه في دول مجلس التعاون الخليجي.وتعد قطر فارما من الشركات الرائدة في مجال صناعة وتسويق المنتجات الدوائية في الوطن العربي، وقد تم إنشاء وتصميم جميع وحداتها طبقاً لأحدث المواصفات والتقنيات العالمية وذلك وفقا لتقنيات طرق الممارسة الجيدة لتصنيع الأدوية (cGMP)، وطبقاً لأحدث تقنيات منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، وسوف نظل دائما على العهد نعمل جاهدين من أجل رفعة وازدهار وطننا الحبيب.
2412
| 19 أكتوبر 2015
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن الوزارة قد أعدت قائمة بثلاثين مشروعاً صغيراً ومتوسطاً في مجالات هامة ستطرح على القطاع الخاص، مثل الصناعات الدوائية والكيميائية والمعدنية والصناعات الصديقة للبيئة والتي تعمل منتجاتها بالطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك الصناعات ذات التقنيات العالية.وأضاف، في كلمته صباح اليوم "ندوة الترويج لفرص الاستثمار الصناعي 2014 في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر"، أن هذه المشاريع تشكل فرصاً إستثمارية واعدة لرجال الأعمال القطريين الباحثين عن مجالات صناعية جديدة قادرة على الإستفادة من المميزات النسبية لدولة قطر، مثل توافر المواد الخام، والفرص التصديرية، والمؤشرات الربحية المشجعة.وأعرب سعادة الوزير عن أمله في أن تساهم ندوة فرص الإستثمار الصناعي بالتغلب على أي صعوبات قد تواجههم، وكذلك فإن الفرصة متاحة أمام الجميع للإستفادة من هذه الفرص الإستثمارية مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة الإهتمام بالتقنيات المتقدمة لتطوير منتجات ذات قيمة مضافة عالية.وأكد الدكتور السادة أن مهمة تطوير القطاع الصناعي هي مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، ومن هذا المنظور تنبع أهمية إنعقاد هذه الندوة لبحث وإستكشاف فرص الإستثمار الصناعي في الدولة، والعمل على خلق البيئة المناسبة لنمو الصناعات في مجالات جديدة وتنمية قدراتها التنافسية، مشدداً على كلمة "مجالات جديدة"، والتي من المهم أن تكون العنوان الجديد للمرحلة القادمة من التطور الصناعي في الدولة، خاصة مع تزايد الحاجة للخروج من نمطية المجالات التقليدية والتوجه نحو صناعات ذات تقنيات حديثة وقيمة مضافة عالية.كما أكد في تصريحات صحفية على هامش فعاليات الندوة، أن وزارة الطاقة والصناعة دأبت على عرض مشاريع ذات ربحية عالية، وايضا المتماشية مع رؤية قطر2030 وخصوصاً في المجال الصناعي المعرفي، مضيفاًَ أن المشاريع التي يتم عرضها اليوم هي مشاريع تتميز بربحيتها العالية وتقنياتها المتقدمة.وحول ما تقدمه الدولة من تسهيلات من أجل تشجيع رجال الأعمال على الدخول في مثل تلك المشاريع، أوضح أن الدولة تعفي كل المدخلات في تلك المشاريع الصناعية من الضرائب وكذلك المعدات ، وعدم فرض رسوم على التصدير لتلك المشاريع إضافة إلى تقديم النصائح والاستشارات الفنية وتوفير البنية التحتية والبنية القانونية، مشيرا إلى أن هناك تسهيلات في تمويل تلك النوعية من المشاريع عن طريق بنك قطر للتنمية.
368
| 22 يونيو 2014
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
7946
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7172
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2606
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1996
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
7946
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
7172
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2606
| 26 سبتمبر 2025