ذكر تقرير نشره موقع "Health Today" المعني بالصحة، أن خفقان القلب من الحالات التي يشعر فيها الشخص بأن قلبه ينبض بشكل غير طبيعي، ويشعر بعض الأشخاص بألم في الصدر. كما أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤدي إلى خفقان القلب، منها: اختلال كهرباء الجسم، وأمراض القلب، وفقر الدم، ونقص السكر في الدم، وعدم انتظام ضربات القلب. ووفقاً لما جاء في الموقع، فإن هناك بعض الطرق والعلاجات التي يمكن أن تساعد على تهدئة خفقان القلب أهمها. 1 – شرب كثير من الماء يؤدي خفقان القلب إلى حدوث جفاف الجسم، فمن المهم زيادة كمية المياه أثناء الإصابة بخفقان القلب. 2 – استخدام الماء البارد يساعد تناول الماء البارد على إعطاء صدمات للجهاز العصبي؛ الأمر الذي يساعد على وقف خفقان القلب. 3 – الاسترخاء يساعد على أخذ أنفاس بطريقة صحيحة؛ ما يخفف من مشكلة خفقان القلب. 4 – ممارسة الرياضة بانتظام تحسن الرياضة معدل ضربات القلب، وتقلل من آثار الخفقان، لكن يجب الرجوع إلى الطبيب في حال الإصابة بأحد أعراض أمراض القلب.

تظاهر الآلاف من أتباع مقتدى الصدر- زعيم التيار الصدري- مساء اليوم الجمعة، وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتشكيل حكومة "تكنوقراط" ومكافحة الفساد في البلاد، فيما أغلقت السلطات الأمنية جميع الجسور والطرق الرئيسة المؤدية إلى "المنطقة الخضراء". وبحسب "الأناضول"، فإن الآلاف من أتباع "الصدر"، تظاهروا، في ساحة "التحرير" وسط بغداد، للمطالبة بـ"تشكيل حكومة تكنوقراط، ومحاسبة الفاسدين في العراق". من جانبها، أغلقت قوات من الجيش والشرطة العراقية، جسري "السنك" و"الجمهورية"، والطريق الرئيسة المؤدية إلى "المنطقة الخضراء" (وسط بغداد) بالكتل الإسنتمية والحواجز الأمنية، منعا لوصول المتظاهرين إلى المنطقة. ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية، فيما ردد بعضهم شعارات تطالب بمحاسبة نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق، لمسؤوليته عن تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على مدن الموصل، وصلاح الدين "شمالي" والأنبار "غربي" قبل عامين.

وقع تفجير ثالث في بغداد اليوم الثلاثاء، فقتل 19 شخصا، وأصيب 15 آخرون في سوق بحي مدينة الصدر، الذي تسكنه أغلبية شيعية، حسبما قالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم الذي قالت مصادر من الشرطة، إن انتحاريا يقود سيارة نفذه.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف الأربعاء سوقا شعبية في مدينة الصدر، في شرق بغداد، وادي إلى مقتل 52 شخصا وإصابة عشرات بجروح. وجاء في بيان لتنظيم الدولة الإسلامية نقل على مواقع جهادية "تمكن الاستشهادي أبي علي الأنباري من الوصول إلى تجمع كبير للحشد الشعبي في مدينة الصدر الرافضية، وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم". وأكدت مصادر أمنية في آخر حصيلة لضحايا التفجير مقتل 52 وإصابة 65 بجروح، بينهم نساء وأطفال.

ارتفع عدد القتلى في انفجار سيارة ملغومة بحي مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد إلى 50 قتيلا، حسبما قالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية. وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعلن مسؤوليته عن الانفجار. وأضافت المصادر أن 60 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجار، وأن كثيرين في حالة خطيرة. ووقع الهجوم في سوق مزدحمة في ساعة الذروة الصباحية.

قرر المتظاهرون في المنطقة الخضراء في مدينة بغداد، اليوم الأحد، الانسحاب من هذه المنطقة المحصنة التي دخلوها السبت، واقتحموا البرلمان فيها، حسبما أعلن منظمو التظاهرة. وجاء في بيان وزعه مكتب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يشكل أنصاره غالبية المتظاهرين، أن اللجنة المنظمة للاحتجاج تعلن انسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء.

هدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، باقتحام مبنى البرلمان العراقي إذا لم تحدث نتائج "مرضية للشعب". وبحسب قناة "العربية"، جاءت تهديدات الصدر تزامنا مع تظاهرات لأنصاره بالمنطقة الخضراء في بغداد، وجلسة للبرلمان العراقي، برئاسة سليم الجبوري، حضرها أكثر من 170 عضوا.

خرج مئات المتظاهرين من أنصار مقتدى الصدر، منذ صباح، اليوم الجمعة، بالقرب من المنطقة الخضراء تلبية لدعوة زعيمهم للاحتجاج ضد "الفساد والمطالبة بتسريع الإصلاحات"، رغم رفض الحكومة العراقية السماح لهم بالتظاهر. وتمكن مئات من أنصار التيار الصدري من عبور جسر الجمهورية إلى المنطقة الخضراء، بعد قطع أسلاك شائكة وضعتها قوات الأمن. كما تجمع عشرات آخرون على مقربة من مدخل جسر"14 تموز" أحد المداخل الرئيسية الثلاثة التي يجري أمامها الاعتصام، وافترش أغلبهم الأرض وحمل البعض منهم أعلاما عراقية وجلس آخرون تحت ظلال أشجار. وكان مراسلنا أفاد بأن أجهزة الأمن أغلقت بشكل تام شوارع في بغداد وخاصة في محيط المنطقة الخضراء، ومنعت المواطنين من السير على الأقدام. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة، بعدما رفضت وزارة الداخلية العراقية منح الترخيص لإقامة تظاهرات التيار الصدري في بغداد "حرصا على أمن المواطنين وضمانا لسير القانون والنظام" حسب بيان الوزارة. ودعت الوزارة إلى "الالتزام بتعليماتها والانصياع إلى روح القانون والنظام تجنبا لكل ما يؤدي إلى خلاف ذلك" .

أعلنت الشرطة ومسعفون، إن عدد قتلى التفجير الانتحاري المزدوج في بغداد، اليوم الأحد، ارتفع إلى 70 بينما أصيب أكثر من مئة. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في حي مدينة الصدر.

هاجم زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، أمس الخميس، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، قائلا إنه ما يزال يعيش في "مرض حب السلطة". وفي رد على سؤال من أحد أتباعه بشأن "زيارة المالكي الأخيرة لبعض معسكرات الحشد الشعبي التابعة لإحدى التنظيمات العسكرية، ومشاركته التظاهرات التي نظمتها فصائل الحشد قال الصدر "هو لا يزال يعيش في مرض (حب السلطة)"، مستدركا "لكن هيهات أن يكرر العراقيون خطأهم ولن يبيعوا العراق إلى أياد غير أمينة". وأضاف الصدر، أن "عليه أن لا يتدخل في شؤون الإرهاب بعد أن باع ما يزيد عن ثلث العراق الاحتلالات". وكان المالكي زار، خلال الأسبوعين الماضيين، عددا من معسكرات الحشد الشعبي والتقى ببعض من قادتها.

نظمت مؤسسة حمد الطبية مؤتمراً علمياً حول التخدير وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتخدير بالاثير الذي يصادف مرور 169 على اكتشاف التخدير.ويحصل أكثر من 50 ألف مريض سنوياً على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية وفقا لإحصائيات ذكرتها المؤسسة. وتضمن المؤتمر الذي أقيم على مدى يومين إلقاء عدد من المحاضرات والعروض التقديمية من قبل مجموعة من المحاضرين المحليين والدوليين حيث تم تنظيم هذا الحدث العلمي بالتعاون بين قسم التخدير وحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة وقسم التخدير لجراحات القلب والصدر ووحدة العناية المركزة لجراحات القلب والصدر في مستشفى القلب. وتناول المؤتمر عددا من أهم المحاور المتعلقة بالتخدير من خلال استضافة مجموعة من ألمع الخبراء الدوليين في هذا المجال وذلك بحضور حوالي 400 من أطباء الجراحة والتخدير والكوادر التمريضية وكوادر وحدات العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عبد الرشيد باتات رئيس قسم التخدير لجراحات القلب والصدر بمستشفى القلب إن إقامة المؤتمر تزامنت مع الاحتفال بذكرى اكتشاف التخدير في شهر أكتوبر عام 1846 حيث يعتبر هذا الكشف العلمي أحد أهم الأحداث في تاريخ الطب وأتاح للمرضى فرصة الاستفادة من العمليات والتدخلات الجراحية دون التعرض للآلام المصاحبة لها. بدوره أكد البروفيسور أبراهام ماركوس رئيس قسم التخدير ووحدة العناية المركزة وطب ما قبل وبعد الجراحة على الأهمية التي يمثلها فريق أطباء التخدير والتي تعتبر بنفس قدر أهمية الفريق الجراحي حيث يقدم كلا الفريقين الرعاية للمرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة. وأشار إلى حصول أكثر من 50 ألف مريض سنويا على خدمات التخدير في مؤسسة حمد الطبية حيث تساهم خدمات التخدير بتأثيرات إيجابية كبيرة على الرعاية الصحية بشكل عام وخاصة من ناحية مساعدتها على إجراء مزيد من العمليات الجراحية المعقدة والتي لم يكن من الممكن إجراؤها قبل اختراع التخدير مثل عمليات القلب المفتوح وجراحات المخ والأعصاب وذلك إلى جانب الدور الهام الذي توفره خدمات التخدير في رعاية مرضى الحالات الحرجة بوحدات العناية المركزة. وناقش مؤتمر التخدير عددا من المواضيع المتنوعة تراوحت بين العناية المركزة لمرضى الأعصاب وآخر التطورات المتعلقة بها في مجال إدارة حالات الجلطة الدماغية، بالإضافة إلى المفاهيم المستحدثة في مجال التخدير لجراحات القلب والصدر ونتائج أحدث الأبحاث في مجال إدارة سوائل الجسم عند مرضى الجراحة.

تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" تفجير شاحنة مفخخة في سوق شعبي شرق العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الخميس. وأدى تفجير شاحنة مفخخة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في سوق "علوة جميلة" لبيع الخصار والفواكه بمدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد، إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في حصيلة أولية، بحسب مصدر أمني. وتداول مؤيدون لـ"داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بياناً يحمل توقيع ما تسمى "ولاية بغداد" التابعة للتنظيم، أن عناصره وضعوا الشاحنة المفخخة بمدينة الصدر لاستهداف قوات الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي. وأضاف البيان المنسوب لـ"داعش" أن حصيلة التفجير بلغت 90 قتيلا وأكثر من 200 جريح، متوعدا بشن المزيد من الهجمات المشابهة. ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان من مصدر مستقل. وقال مصدر في الشرطة العراقية، في وقت سابق اليوم، إن الشاحنة المفخخة وهي من نوع "برّاد" مخصصة لنقل الخضار والفواكه انفجرت صباح اليوم الخميس بسوق "علوة جميلة" بمدينة الصدر في ذروة ازدحام السوق‎ بالباعة والزبائن، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن 14 شخصا من الزوار الشيعة قتلوا في انفجار قنبلة بمدينة الصدر في بغداد، اليوم الأحد، بعد مقتل 20 شخصا في انفجارين مميتين آخرين بالعاصمة العراقية قبل احتفال عاشوراء الذي كان في السابق هدفا للانتحاريين. وانفجرت القنبلة في مدينة الصدر قرب خيمة يستخدمها زوار شيعة يستعدون للاحتفال بعاشوراء، حيث يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين بن علي في معركة كربلاء عام 680 ميلادية.

قال مسؤول عسكري كردي اليوم الاثنين إن فتاة تبلغ من العمر 12 عاما قتلت وجرح 8 مدنيين آخرين، في غارة جوية عراقية، فيما أفاد مصدر في الشرطة بمقتل 4 أشخاص وإصابة 5 في انفجار عبوة لاصقة داخل سيارة لنقل الركاب في مدينة الصدر، شرقي بغداد. وقال جبار ياور الأمين العام لقوات البشمركة الكردية لرويترز إن طائرات حربية وطائرات هليكوبتر عسكرية استهدفت يوم أمس الأحد "مجموعة من المباني السكنية في وسط" بلدة طوز خرماتو. وقالت الحكومة التي يغلب عليها الشيعة في بغداد إنها ستوضح ملابسات الحادث اليوم الاثنين. من ناحية أخرى، قال مصدر في الشرطة العراقية، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرين في انفجار عبوة لاصقة داخل سيارة لنقل الركاب في مدينة الصدر. وقال المصدر إن "عبوة لاصقة كانت موضوعة داخل سيارة صغيرة لنقل الركاب انفجرت ظهر اليوم في منطقة مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد أدت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 5 آخرين بينهم نساء وأطفال".

قال نائب في التيار الصدري المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الخميس، إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "لا تنقصه الصلاحيات ليطالب بإقرار قانون الطوارئ". وقال النائب عواد العوادي عضو كتلة الأحرار، في تصريح صحفي إن "الكتلة تساند وبقوة، القوات العسكرية التي تقاتل الإرهاب في جميع المحافظات ولكننا ضد القيادات الأمنية الفاسدة وطالبنا بتطهير المؤسسة العسكرية منهم لكن المالكي رفض". وأضاف: "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كان متفرعنا على جميع شركائه السياسيين في التحالف الوطني وخارجه ولم يسمِّ وزراء الدفاع والداخلية والأمن الوطني.. والمالكي لا تنقصه صلاحيات ليطالب بقانون الطوارئ، فالقضاء فعليا بيده والأجهزة الأمنية كلها بيده والمالية وصرف المليارات ". وذكر أن "المالكي في كل أزمة يخلق الأعذار الواهية وغير المبررة، وما ينقص المالكي ليس الصلاحيات بل الصدق لأنه لم يكن صادقا لا مع التحالف الوطني ولا مع الشعب حيث كان متفردا بجميع قراراته". وتسبب هجوم تنظيم داعش على محافظة نينوى وسيطرته على مدينة الموصل، في نزوح الآلاف خوفا من العنف، واضطرت الحكومة إلى توفير مخيمات لاجئين لإيوائهم إلى حين حل الأزمة وإعادتهم إلى بيوتهم.