- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 28 نوفمبر 2013: الحكم بالسجن 11 سنة لـ 14 من "بنات إخوان مصر"، اغتيال فلسطينيين بالضفة يثير تساؤلات حول "السلفية الجهادية"، الوضع بالعراق، سقوط قتلى بأعمال عنف بليبيا وأفغانستان. صحيفة "المصري اليوم"، تناولت الحكم بالسجن 11 سنة لـ 14 من "بنات إخوان مصر". حيث عاقبت محكمة جنح سيدى جابر بالإسكندرية أمس الأربعاء، 14 فتاة منتمية لجماعة الإخوان بالسجن 11 سنة، ووضعهن تحت المراقبة ٤ سنوات لإدانتهن بقطع الطريق، والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتجمهر واستخدام القوة، وإتلاف المحال والعقارات، والتحريض على أحداث الشغب التي شهدتها منطقة رشدي بالمحافظة في أكتوبر الماضي. وقضت المحكمة بسجن 6 من قيادات الجماعة الهاربين 15 عاما، وإيداع 7 فتيات قاصرات مؤسسة عقابية بتهم التجمهر، وإتلاف منشآت، وإحراز أسلحة، خلال الأحداث. وشكك أحد محامى المتهمات، أحمد الحمراوي، في صحة أقوال الشهود، وتحريات المباحث والأمن الوطني وقال إنها غير مطابقة لأقوال الشهود، وانتقد الحمراوى، أثناء الجلسة، إجراءات القبض على المتهمات وتفتيشهن لعدم صدور إذن من النيابة العامة بالقبض عليهن، وشدد على انتفاء الجريمة في حق المتهمات، واستند إلى أقوال بعض الشهود الذين قالوا إن المظاهرة كانت نسائية وسلمية، وطالب بالإفراج عن المتهمات، وبطلان جميع التحريات التي أجريت، ووصفها بأنها "تحريات مكتبية مفبركة كاذبة". من جانبها، تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قائلة: اغتيال فلسطينيين بالضفة يثير تساؤلات حول "السلفية الجهادية". حيث أثارت عملية قتل الجيش الإسرائيلي، 3 فلسطينيين، في الخليل جنوب الضفة الغربية في كمين محكم، غضب الفلسطينيين الذين خرجوا في مواجهات عنيفة في الخليل ورام الله وبيت لحم أمس الأربعاء، ونادوا بالانتقام ووقف المفاوضات فورا، وكشفت عن وجود عسكري مسلح، لأول مرة، في الضفة، لجماعات "السلفية الجهادية". وقالت مصادر إسرائيلية، إن سلسلة من عمليات الاعتقالات في منطقتي الخليل ونابلس على مدار الأسابيع القليلة الماضية، قادت إلى اكتشاف خلية "السلفية الجهادية" التي قتل أفرادها فجر أمس الأربعاء. وسجلت في الآونة الأخيرة مؤتمرات سلفية عقدت في مناطق في الضفة الغربية، من بينها مؤتمرات كبيرة وذات حضور لافت، لجماعات قريبة منهم، أنهم حزب التحرير الإسلامي كما تقول المصادر الإسرائيلية، وعادة كان يتركز الوجود السلفي الجهادي في قطاع غزة، وهذه أول مرة تظهر فيها مؤشرات لخلايا عسكرية جهادية في الضفة الغربية، إذ يتركز وجود السلفيين في الضفة على الدعاة ورجال الدين غير العنيفين الذي يدعون إلى عدم الخروج على أولي الأمر. ويرى مسؤولون إسرائيليون أن السلفيين باتوا يشكلون القوة الثالثة الجديدة في الضفة، كما أشاروا لارتفاع ملحوظ في السنة الأخيرة في نشاطهم المنظم، الذي لم يكن من قبل يرتبط بالعمل المسلح، ومع دخول السلاح إلى عملهم، أصبح الأمر محيرا للإسرائيليين والفلسطينيين الذين لم يعقبوا على الاتهامات الإسرائيلية. هذا وقد اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بسقوط عشرات القتلى بالعراق. حيث أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 35 شخصا بينهم 5 من أفراد عائلة واحدة و14 عثر على جثثهم بعد ساعات على قتلهم بالرصاص أمس الأربعاء, في العراق، الذي يشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ أشهر. ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن مسلحين مجهولين اغتالوا فجر أمس الأربعاء 5 أشخاص من عائلة واحدة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الحرية في شمال بغداد، لكن مصدرا طبيا في مستشفى الكاظمية شمال، قال انه تسلم جثث 7 قتلى من عائلة واحدة قضوا في هذا الهجوم، كما عثرت قوات الأمن على جثث 14 رجلا مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في منطقتي الشعلة وعرب جبور، شمال وجنوب بغداد. وفي هجوم أخر، قال مصدر الداخلية إن شخصين قتلا وأصيب 3 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند محل لبيع الخضر في منطقة الدورة جنوب بغداد، وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا، وقتل شخص على الأقل وأصيب 5 آخرون بجروح جراء سقوط 3 قذائف هاون قرب نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البوعيثة جنوب بغداد، كما قتل شخص وأصيب 4 آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد، وأصيب 3 أشخاص على الأقل بجروح في هجوم مسلح استهدف مدنيين في مرآب البياع غرب بغداد، وفي الرمادي قتل 5 من عناصر الشرطة وأصيب نحو 10 آخرين من رفاقهم في هجومين انتحاريين. وفي هجوم أخر، قتل 2 من عناصر الشرطة وأصيب 4 من رفاقهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مقر شرطة البوعساف، وفي ناحية كفري شمال بغداد قتل 3 من عناصر البشمركة وأصيب 10 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، بينما في الموصل قتل مدرسان في هجوم مسلح لدى توجههما إلى عملهما صباح أمس الأربعاء، في قضاء الحضر إلى الجنوب من الموصل. وأخيرا، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، سقوط قتلى بأعمال عنف بليبيا وأفغانستان. حيث شهدت مدينتا درنة وبنغازي في ليبيا عمليات اغتيال متفرقة أودت بحياة 5 عسكريين، وذلك في وقت شهدت فيه بنغازي، كبرى مدن شرقي ليبيا، اشتباكات محدودة بين الجيش ومسلحين. وفجرت عناصر مجهولة فجر أمس الأربعاء، ضريح "مراد اغآ" الواقع بباحة المسجد الذي يحمل نفس الاسم بتاجوراء، بعد زرع عبوات ناسفة بالضريح الذي يعتبر أحد المعالم التاريخية في ليبيا. أما في أفغانستان، قتل 6 موظفين أفغان يعملون لمنظمة "اكتيد" الفرنسية غير الحكومية بالرصاص أمس الأربعاء، في ولاية فارياب بشمال أفغانستان، وفق ما أعلنت المنظمة، في جريمة اتهمت الشرطة المحلية متمردي طالبان بتنفيذها.
992
| 28 نوفمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 1 ديسمبر 2013: اشتعالجامعات مصر.. ومخططات الإخوان لعرقلة الاستفتاء، اندلاع جولة القتال الـ18 في طرابلس.. والنظام السوري يرتكب مجزرة جديدة بحلب، استمرار أعمال العنف بالعراق، تحول المواجهة السياسية إلى أعمال عنف بتايلاند. صحيفة "المصري اليوم"، تناولت اشتعالجامعات مصر.. ومخططات الإخوان لعرقلة الاستفتاء. حيث تشهد عدة جامعات حالة غليان وغضب عارم احتجاجاً علي مقتل طالب هندسة القاهرة محمد رضا، والقبض علي عدد من الطلاب في أحداث الجمعة وما اعتبره الطلاب وكثير من الأساتذة استخداماً للعنف المفرط من جانب الشرطة في قمع المظاهرات السلمية، ويستعد طلاب جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان لمسيرات ووقفات احتجاجية اليوم الأحد, داخل حرم كل جامعة وأعلنت 7 اتحادات طلابية بالقاهرة الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة وهي اتحادات العلوم، والطب البيطري والهندسة، والاقتصاد، والعلوم السياسية، والتخطيط العمراني، والحاسبات، وقرر اتحاد كلية التجارة تجميد النشاط بلا إضراب واقتصر نشاط كلية الصيدلة علي وقفة احتجاجية اليوم الأحد, وتقرر تعليق الدراسة في فرع الهندسة بالشيخ زايد ويمتد التعليق إلي المقر الرئيسي اليوم الأحد, ودخلت 14 شعبة بالهندسة إضراباً مفتوحاً عن الدراسة. على صعيد منفصل, رصدت وزارة الداخلية المصرية, مخططات ومحاولات من جانب جماعة الإخوان لعرقلة الاستفتاء على الدستور، وتعطيل مسيرة خارطة الطريق، عن طريق الدفع ببعض القوى السياسية التي أصبحت على علاقة وثيقة بالجماعة في الشارع، واستئجار بعض العناصر الخطرة والبلطجية، لتنفيذ أعمال تخريب وعنف وفوضى. وقال الوزير اللواء محمد إبراهيم إن أجهزة الوزارة تسعى بكل الطرق لإحباط وإجهاض محاولات الجماعة إشاعة الفوضى والعنف في الشارع المصري، مهما كلف الوزارة، مؤكداً أن الوزارة ترصد جميع مخططات ومؤامرات الجماعة وغيرها عن قرب، وأنها جاهزة للتصدي لكل هذه المخططات، وتابع قائلا إن التقارير رصدت أيضا أن عناصر الإخوان التي خرجت، أمس الأول الجمعة، استأجرت عناصر خطرة لمدة ٥ ساعات ارتكبت أعمال العنف والفوضى، وبعدها أحرق أنصار الإخوان نقطة شرطة الطالبية في الجيزة. من جانبها، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى اندلاع جولة القتال الـ18 في طرابلس.. والنظام السوري يرتكب مجزرة جديدة بحلب. حيث عادت مدينة طرابلس في شمال لبنان إلى واجهة الأحداث في لبنان أمس السبت، مع اندلاع جولة جديدة من الاشتباكات بين منطقتي جبل محسن، ذات الغالبية العلوية، وباب التبانة ذات الغالبية السنية، أودت بحياة سبعة قتلى وأدت لإصابة 23 شخصا في محصلة أولية مساء أمس السبت. وتأتي جولة الاشتباكات هذه، وهي الجولة القتالية الـ18 بين المنطقتين المنكوبتين منذ عام 2008، بعد أقل من عشرين يوما على توقف جولة الاشتباكات الأخيرة بين الطرفين، واندلعت الاشتباكات أمس السبت، بعد إطلاق عناصر مسلحة في حي المنكوبين في طرابلس، النار باتجاه أحد مواطني محلة جبل محسن وإصابته بجروح، وفق ما أعلنته قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عنها أمس، واشتعلت الاشتباكات، على مختلف المحاور، ورد الجيش على الطرفين بالمضادات محاولا ردع المعتدين، فيما تعرض عناصره لإطلاق نار متكرر، ما أوقع ستة عسكريين جرحى بينهم ضابط برتبة ملازم، بجروح مختلفة، وأحدهم حالته حرجه. أما في سوريا، نفذت قوات النظام السوري احدث مجازرها أمس السبت, في حلب، حيث عمدت إلى قصف مدينة الباب بريف حلب بـ"البراميل المتفجرة" من الطيران الحربي، مستهدفة منازل المدنيين والسوق التجاري في المدينة ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل إلى جانب عشرات الجرحى. بالموازاة، اتهم الائتلاف الوطني المعارض النظام السوري بارتكاب مجزرة جديدة في مزارع مدينة دير عطية بمنطقة القلمون بريف دمشق بعد اقتحامها، وأكد الائتلاف في بيان أن 35 شخصاً راحوا ضحية تلك المجزرة، وأشار البيان إلى احتجاز نحو30 عائلة وأكثر من 150 فرداً منذ أكثر من 4 أيام في أقبية مبان قرب ثكنة الكيمياء العسكرية في النبك بالقلمون بريف العاصمة دمشق، وطالب الائتلاف المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى نظام الأسد لإطلاق سراح العائلات المحتجزة في النبك، معبرا عن تخوفه من مجزرة أخرى قد تقع هناك أو من استخدام المحتجزين دروعاً بشرية. هذا وقد اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، باستمرار أعمال العنف بالعراق. حيث قتل 7 أشخاص في هجمات متفرقة في العراق أمس السبت, بينهم شيخ عشيرة قضى على أيدي مسلحين جنوب مدينة الموصل شمال البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة المحمودية" على بعد20 كلم جنوب بغداد، كما قتل شخص آخر وأصيب 4 بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين قرب منزل نقيب في الشرطة في حي الوحدة على بعد نحو 20 كلم جنوب شرق بغداد، وفي الموصل، اعترض مسلحون مجهولون سيارة الشيخ ويس حسين المرير، أحد زعماء عشيرة اللهيب النافذة واردوه قتيلا. وفي حادث منفصل أخر في الموصل، قتل مسلحون مجهولون جنديا سابقا في هجوم مسلح أمام منزله غرب المدينة، كما قتل مدني بانفجار عبوة ناسفة أثناء تشييع جنازة شخص قضى بانفجار عبوة أمس السبت، في منطقة ينكجة الواقعة شرق مدينة تكريت على بعد160 كلم شمال بغداد. من جهة اخرى، اعتقلت الشرطة العراقية انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا في منطقة حافظ القاضي التجارية المكتظة بالمارة في بغداد، بحسب مصدر أمني. وأخيرا، أشارت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى تحول المواجهة السياسية إلى أعمال عنف بتايلاند. حيث تدهور الوضع أمس السبت، في بانكوك حيث تحولت المواجهة السياسية بين مناصري الحكومة ومؤيديها إلى أعمال عنف خلفت قتيلا "21 عاما" بالرصاص مع إعلان المعارضة أنها ستهاجم مقر الحكومة اليوم الأحد. والتعبئة مستمرة منذ نحو شهر ضد رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، وشقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين، الذي أطاح به انقلاب العام 2006، لكنه لا يزال حاضرا على الساحة السياسية في المملكة رغم نفيه. وبعد احتلال وزارات وادارات مدنية وعسكرية هذا الأسبوع، سلكت الأمور منحى عنيفا أمس الأحد، ما أجبر السلطة على طلب تعزيزات من الجيش، ومساء أمس السبت، ورغم دعوات ينجلوك المعسكرين إلى ضبط النفس، هاجم متظاهرون مناهضون للحكومة حافلة تقل آخرين مناصرين لها من "القمصان الحمر" وفق مراسلي فرانس برس.
1015
| 01 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 30 نوفمبر 2013: إخوان مصر تسقط في اختبار التظاهر.. والجماعة تنسج خيوطها حول الثوار، النظام السوري يعتزم تغيير بطاقات الهوية.. والمعارضون يناشدون الأمم المتحدة للتدخل، تدهور الوضع الأمني بالعراق واليمن، إيران تؤكد التعاون الاستخباراتي مع تركيا. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة "إخوان مصر تسقط في اختبار التظاهر.. والجماعة تنسج خيوطها حول الثوار". حيث فشل تنظيم جماعة الإخوان في تحدى قانون تنظيم التظاهر، أمس الجمعة، وتصدت قوات الأمن لمظاهرات ومسيرات الجماعة بالقاهرة والمحافظات لعدم حصولها على تصريح وفقاً للقانون، واستخدمت في البداية مكبرات الصوت لفض المتظاهرين الذين ردوا عليها بالحجارة والمولوتوف، ما دفع القوات إلى استخدام المياه والغاز لتفريقهم، ما أسفر عن إصابة العشرات. من جهة أخرى, بدأ تنظيم جماعة الإخوان، في نسج خيوطه حول الحركات والقوى الثورية، لاستغلال غضبهم من قانون التظاهر، وكلفت جماعة الإخوان المسلمين شبابها بالمشاركة في التظاهرات، التي دعت إلى تنظيمها حركة ٦ إبريل، ابتداء من السبت حتى مليونية الجمعة المقبل، المقرر تنظيمها بميدان التحرير، لرفض قانون التظاهر، ومادة المحاكمات العسكرية في الدستور، كما تسعى الجماعة، خلال وجودها مع متظاهري الحركات الثورية، إلى الاعتصام في التحرير. وقال قيادي إخواني، فضل عدم ذكر اسمه للصحيفة, إن شباباً من التيار الإسلامي، من بينهم قيادات حركة حازمون، شاركوا في أحداث مجلس الشورى الأخيرة، مشيراً إلى أن الأعداد ستزيد بشكل كبير، خاصة في مليونية التحرير، التي تعد الفرصة السانحة للتوحد مع قوى الثورة، والاعتصام في الميدان، ولو كلفهم ذلك التخلي عن مطالب الشرعية الدستورية، على حد قوله. من جهته، أعلن ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" عن تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات الثورية المعارضة للسلطة القائمة بسبب قانون التظاهر. من جانبها، أشارت صحيفة "الأيام" البحرينية، إلى إعلان النظام السوري عزمه تغيير بطاقات الهوية.. ومناشدة معارضون للأمم المتحدة للتدخل. حيث طالب معارضون سوريون الجهات الدولية الراعية لمؤتمر "جنيف 2"، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، التدخل لمنع النظام من تنفيذ مشروع تغيير الهويات الشخصية للسوريين، على خلفية إعلان الحكومة السورية عزمها إطلاقه بعد إقرار مجلس الشعب موازنة وزارة الداخلية وتخصيص 28 مليون يورو لتنفيذه. وأثار إعلان الحكومة السورية الأسبوع الماضي عزمها تغيير بطاقات الهوية الشخصية كثيرا من الشكوك حول النيات الحقيقة التي يبيتها النظام خلف هذا الإعلان، خصوصا وأن هناك الملايين من السوريين فروا خارج البلاد وداخلها هربا من بطش النظام، وليس بإمكانهم بالتالي استصدار أي وثيقة خشية الاعتقال. وأثار طرح الحكومة السورية لهذا المشروع وبهذه التكلفة المرتفعة استغراب الشارع السوري، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة. وشكك ناشطون معارضون بالغاية من ورائه، حيث ذهب البعض إلى الحديث عن خطة مبيتة من النظام من أجل الانتخابات الرئاسية، فيما رأى البعض الآخر أن المشروع مقدمة لإقرار تقسيم البلاد، إذ لن يتمكن سوى الموالين للنظام في المناطق الخاضعة لسيطرته من الحصول على بطاقات الهوية الجديدة. ولم يستبعد فريق ثالث أن يعرقل المشروع عودة السوريين النازحين، داخل وخارج البلاد، إلى مدنهم ومنازلهم وحرمان ورثة المتوفين من حقوقهم، هذا عدا تعقب الفارين منهم داخل البلاد بهدف الاعتقال. واتفقت غالبية الآراء على أن النظام ينوي فرض واقع جديد على السوريين قبل مؤتمر "جنيف2". ميدانيا، اتسعت دائرة القصف بقذائف الهاون للعاصمة السورية، أمس الجمعة، من ساحة العباسيين، والمناطق ذات الأغلبية المسيحية في حيي القصاع وباب توما، إلى عمق دمشق، حيث أسفر سقوط قذيفة "هاون" أمام المسجد الأموي عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح، وجاء هذا التطور بأعقاب اشتداد المعارك في بلدة النبك والقلمون. ولا يعد هذا الاستهداف الأول للجامع الأموي في دمشق القديمة، الذي يتمتع بقيمة تراثية كبيرة، كونه يعد النسخة الكبرى للجامع الأموي الموجود في مدينة حلب شمال البلاد الذي دمر نتيجة النزاع بين طرفي الصراع السوري. وفي سياق متصل، أفادت وكالة "سمارت" السورية المعارضة باستخدام قوات النظام في دمشق "صواريخ فراغية استهدفت حي العسالي"، وفي موازاة ذلك، تصاعدت العمليات العسكرية في بلدة النبك في القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع محاولة القوات النظامية اقتحامها. هذا وقد اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بتدهور الوضع الأمني في العراق واليمن. حيث أعلن مصدر أمني أمس الجمعة, أن قوة أمنية عثرت على 16 جثة، بينهم ضابط من أهالي قضاء الطارمية شمال بغداد، كان قد اختطفوا أول من أمس الخميس، على يد مسلحين يرتدون زيا عسكريا من نفس المنطقة، وفي هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن، في تصريح للصحيفة أن أبرز المستهدفين في عملية الاختطاف هم الشيخ حمد خلف حمادي الدليمي، من شيوخ المنطقة الداعمين لعملية المصالحة الوطنية، وله مواقف مشهودة ضد التنظيمات الإرهابية، وكذلك عضو مجلس بلدي محلي ومدير مدرسة ومختار محلة ونجله وضابط برتبة عقيد منسوب إلى الفرقة الثالثة في الجيش العراقي، مشيرا إلى أن الحادث وقع بين قريتي نديم والبوفراس ضمن منطقة الطارمية، حيث تمت عملية الاختطاف من قبل مجموعة يرتدي بعضها وليس كلها الزي العسكري، وأن كل الدلائل تشير إلى أن هذه العملية هي من تدبير "تنظيم القاعدة". كما أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية أمس الجمعة, مقتل 51 شخصا في العراق بينهم 25 بعد خطفهم من قبل مسلحين في حادثين منفصلين في تكريت والطارمية، شمال مدينة بغداد، في أعمال عنف جديدة تذكر بالنزاع الطائفي الذي شهدته البلاد قبل سنوات. أما باليمن, لم يهدأ الوضع الأمني المتأزم في كبرى مدن الشرق الليبي بنغازي، ولا تزال قوات الجيش، ومنذ الاشتباكات مع مجوعة "أنصار الشريعة" بداية الأسبوع الحالي، تواجه الهجمات والاغتيالات، وقد اغتيل عسكريان أمس الجمعة، في حين أصيب 3 آخرون بجروح بالغة مساء أمس الأول الخميس، خلال اعتداء مجهولين على دورية للجيش. وأخيرا، نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية، أقرار السفير الإيراني في أنقرة، أمس الجمعة، بأن طهران تتمتع بعلاقات وطيدة مع أجهزة الاستخبارات التركية، في مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين اللذين يعتبران قوتين إقليميتين. وتأتي تصريحات علي رضا بكديلي، بعد أسابيع من معلومات نشرتها صحيفة أمريكية ونفاها البلدان بشدة، أن تركيا كشفت لطهران عن شبكة تجسس مؤلفة من إيرانيين وإسرائيليين, وكشف السفير للصحافيين في أنقرة عن وجود تحسن في التعاون بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية والتركية، ونفى المزاعم بأن إيران تتجسس على تركيا.
1028
| 30 نوفمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013: احتجاز نشطاء وصحفيين جراء تطبيق قانون التظاهر بمصر، وقوع اشتباكات وعمليات مفخخة بسوريا، أنجولا تنفي حظر الشعائر الإسلامية بعد تنديدات واسعة، واشنطن تهدد أفغانستان بالانسحاب في حال عدم توقيع الاتفاقية. صحيفة "المصري اليوم"، تناولت احتجاز نشطاء وصحفيين جراء تطبيق قانون التظاهر بمصر. حيث نفذت قوات الأمن، أمس الثلاثاء، أول تطبيق عملي لقانون التظاهر الجديد، الذي صدر منذ ٧٢ ساعة، من قبل رئيس الجمهورية، وفضت مظاهرة نظمتها حركة أصدقاء "جيكا" أمام مجلس الشورى، تزامناً مع ذكرى وفاته لعدم حصولها على إذن مسبق، واستخدمت في البداية مكبرات الصوت، ثم المياه وأخيراً الهراوات والغاز المسيل للدموع، كما طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية بعد القبض على عدد منهم، والذين أفرج عنهم بعد فترة من الاحتجاز في مقر الشورى، فيما رفعت لجنة الخمسين جلستها لحين الإفراج عن المعتقلين، كما نظم عدد من أعضائها وقفة احتجاجاً على سلوك الأمن. وأطلقت قوات الأمن، المتمركزة أمام مقر مجلس الشورى، خراطيم المياه على محتجين كانوا يتظاهرون ضد المحاكمات العسكرية، وذلك من أجل تفريقهم تنفيذاً لقانون التظاهر، وألقت القبض على ٢٥ شخصاً، كما فضت الوقفة الاحتجاجية باستخدام المياه، بعد نحو ساعة من تجمع المئات من المتظاهرين من حركتي "لا للمحاكمات العسكرية" و"الاشتراكيين الثوريين" أمام مقر مجلس الشورى، رافعين لافتات مكتوباً عليها "أنا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين"، مرددين هتافات من بينها: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية". من جانبها، تحدثت صحيفة "الدستور" الأردنية، عن وقوع اشتباكات وعمليات مفخخة بسوريا. حيث قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح أمس الثلاثاء, في تفجير انتحاري غرب دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري, وأفاد شريط إخباري عاجل على التلفزيون عن "تفجير إرهابي أمام محطة انطلاق الحافلات في السومرية (غرب العاصمة) نتج عن سيارة مفخخة من نوع سابا يقودها انتحاري، كما قتل 4 أشخاص في سقوط قذائف هاون على بعض أحياء دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق اتهامه "إرهابيين" بإطلاق القذائف، وتصاعدت خلال الأسبوعين الأخيرين وتيرة سقوط قذائف "هاون" على أحياء عدة في العاصمة، مصدرها في معظم الأحيان مواقع مقاتلين معارضين قرب دمشق. في ريف دمشق، أفاد المرصد عن غارات نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق في القلمون شمال دمشق، مشيرا إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، والى أن الغارات تركزت على بلدة النبك التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. سياسيا، أكد الائتلاف السوري المعارض أمس الثلاثاء, رفضه مشاركة الرئيس بشار الأسد في الحكم الانتقالي الذي يفترض أن ينتهي إليه مؤتمر "جنيف-"2، في وقت أكدت فرنسا أن الهدف من المؤتمر التوصل إلى حل يستبعد بشار الأسد والإرهابيين، كما قال قائد الجيش السوري الحر المعارض أمس الثلاثاء, إن مقاتليه لن يشاركوا في "جنيف – 2" وسيواصلون القتال للإطاحة بالرئيس بشار الأسد خلال فترة المحادثات. في حين أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى نفي "أنجولا" حظر الشعائر الإسلامية بعد تنديدات واسعة. حيث نفى مسؤول في وزارة الثقافة الأنجولية أمس الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام عن حظر بلاده لممارسة الشعائر الإسلامية وإغلاق المساجد، وصرح مدير المعهد الوطني للشؤون الدينية التابع لوزارة الثقافة مانويل فرناندو: "ليست هناك حرب في أنجولا على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى". وأضاف ردا على ردود الفعل الغاضبة في العالم الإسلامي، بعد أن نشرت صحف تصريحات أدلت بها مؤخرا وزيرة الثقافة، روزا كروز إي سيلفا، في هذا الخصوص "ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أيا كانت"، وكانت تقارير نقلت عن روزا كروز القول إن أنجولا ستعيد النظر في قانون حرية الأديان وستقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا. وأخيرا، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، تهديد واشنطن لأفغانستان بالانسحاب في حال عدم توقيع الاتفاقية. حيث أعلنت الإدارة الأمريكية في بيان أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، أبلغ مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، خلال لقائهما في كابول، رفضه توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية قبل نهاية العام الحالي، محذرة إزاء ذلك من احتمال سحب جميع قواتها من البلاد. وذكر البيان أن قرضاي، وضع شروطاً جديدة في الاجتماع مع رايس، في كابول أمس الأول الإثنين، وأبلغها أنه غير مستعد لتوقيع الاتفاقية الأمنية على وجه السرعة، وأضاف البيان أن المستشارة الأمريكية حذرت بدورها الرئيس الأفغاني من أن تأخير الاتفاق سيكون أمراً غير "حيوي". وقالت رايس "إنه إذا لم يتم التوقيع سريعاً، فإن الولايات المتحدة لن يكون أمامها من خيار سوى أن تبدأ بالتفكير في سيناريو لما بعد العام 2014.. لن يكون فيه وجود للقوات الأمريكية في أفغانستان". وأطلق الرئيس الأفغاني مطلباً جديداً خلال اجتماعه بالمستشارة الأمريكية في ختام زيارتها إلى أفغانستان والتي استمرت 3 أيام، حيث دعا واشنطن إلى تنفيذ اقتراح دعت إليه "اللويا جيرغا" ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين الأفغان في سجن جوانتانامو، غير أن الإدارة الأمريكية رفضت الطلب واعتبرت أنه "لا علاقة له ببنود الاتفاقية".
999
| 27 نوفمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 7 ديسمبر 2013: إجهاض مسيرات "لبيك أم الشهيد" الإخوانية بمصر، خطة "البنتاجون" لتدمير كيماوي سوريا.. وارتكاب قوات الأسد لمجزرة جديدة، اكتشاف متفجرات إيرانية في الهجوم على وزارة الدفاع اليمنية.. والقاعدة تتبنى الحادث، فرنسا تبدأ عملياتها العسكرية بإفريقيا الوسطى وسط مخاوف من مجازر جديدة. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت عن إجهاض مسيرات "لبيك أم الشهيد" الإخوانية بمصر. حيث تمكنت قوات الأمن والأهالي من إجهاض المسيرات التي دعت لها جماعة الإخوان أمس الجمعة، بالقاهرة والمحافظات، تحت شعار "لبيك أم الشهيد"، في وقت أكد فيه "حزب النور" أن الجماعة عليها الاعتراف بفشل رهانها على انقسام الجيش أو تدخل الغرب، وطالبها بالاستسلام وقبول التهدئة ووقف التصعيد. ومنعت قوات الأمن انطلاق مسيرة الإخوان في مدينة نصر، وفى المعادى، وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن في محيط نادي المعادى، وأطلقت القوات قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، فردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة. وفى الزيتون، شهد شارع "طومان باى" عدداً من الاشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالي، بسبب الهتافات المسيئة للدستور ولجنة الخمسين، وكتبوا عبارات مسيئة للجيش والشرطة على جدران كنيسة العذراء. وفى المحافظات، شارك المئات من أنصار الجماعة في مظاهرات "لبيك أم الشهيد"، وتدخلت قوات الشرطة والأهالي لفض المظاهرات التي خرجت دون الحصول على تصاريح، ونشبت اشتباكات عنيفة بين الأهالي والمتظاهرين أسفرت عن إصابة ٥ في الدقهلية. في سياق متصل، طالب "حزب النور" جماعة الإخوان بالاعتراف بالفشل في تغيير الأحداث بعد ٣٠ يونيو وعودتهم إلى الحكم، مضيفاً أن عليهم الاستسلام وقبول التهدئة ووقف التصعيد، وقال المتحدث باسم الحزب الدكتور عبدالغفار طه، إن رهانات الإخوان بعد ٣ يوليو تبين فشلها، لأنها انحصرت في محاولة إنتاج ثورة والمراهنة على انشقاق الجيش والتدخل الغربي. هذا وقد نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية, خطة "البنتاجون" لتدمير كيماوي سوريا.. وارتكاب قوات الأسد لمجزرة جديدة. حيث كشف "البنتاجون" أمس الجمعة، عن "خريطة الطريق" لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية التي تعتبر الأخطر، وتتضمن استخدام سفينة ومصنعين نقالين مع مهلة 45 إلى 90 يوما لمعالجة "مئات الأطنان" من العناصر الكيميائية. وبعد رفض ألبانيا تدمير العناصر الكيميائية المعروفة بتسمية "أولوية رقم 1" وتعتبر الأخطر ويفترض أن تنقل من سوريا قبل 31 ديسمبر الحالي، قررت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تكلف الولايات المتحدة بالتخلص منها حيث ستجري هذه العمليات في البحر وعلى متن سفينة. واستعداداً لهذا الأمر، بدأ "البنتاجون" تجهيز سفينة الشحن "ام في كيب راي" بطول 200 متر تنتمي إلى الأسطول الاحتياطي في قاعدته في نورفولك في فرجينيا، بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة التي لم تعد تنتظر سوى موافقة نهائية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. والعناصر الكيميائية التي تعتبر الأخطر، ويفترض أن تدمر بحلول أبريل المقبل، ويجب بالتالي أن تكون على متن "كيب راي" هي عبارة عن "مئات الأطنان" أي حوالي "150 حاوية" بحسب مسؤول أمريكي رفيع المستوى في وزارة الدفاع، وأعلنت دمشق عن إجمالي 1290 طنا من الأسلحة أو المواد الكيميائية. ميدانيا، أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، أمس الجمعة، ارتكاب قوات النظام السوري مجزرة في مدينة النبك في القلمون بريف دمشق الشمالي، مشيرا إلى مقتل نحو 40 مدنيا في حي التفاح، وهو ما لم يؤكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم وروده معلومات عنه، وبموازاة ذلك، قُتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا لقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكرديّة في شمال شرقي سوريا. في حين اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، باستخدام متفجرات إيرانية في الهجوم على "وزارة الدفاع" اليمنية.. والقاعدة تتبنى الحادث. حيث كشف التقرير الأولي للجنة التحقيق التي شكلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن أن معظم المهاجمين لمقر مجمع الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي، ينتمون لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، في وقت أكدت فيه الأوساط العسكرية اليمنية أن العملية إرهابية وجرت بالتواطؤ مع العناصر الموالية للنظام السابق في اليمن، وأن معظم المواد التي استخدمت في التفجير مطابقة لما جرى ضبطه في سفن الأسلحة الإيرانية التي حاولت الوصول إلى السواحل اليمنية خلال الأشهر الماضية. في غضون ذلك، كشف سكرتير الرئيس هادي للصحيفة، عن أن الهجوم كان يستهدف الرئيس شخصيا، وأن أحد أحفاده جرت تصفيته في الهجوم، إلى جانب الكثير من الطبيبات والأطباء اليمنيين والأجانب العاملين في مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع. في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الجمعة، إنها استعادت السيطرة بالكامل على مجمع الوزارة في صنعاء بعد يوم من الهجوم على الوزارة، والذي أسفر عن سقوط 52 قتيلا، وأضافت الوزارة أن القوات اليمنية قتلت 11 من المهاجمين بعد تفجير انتحاري واقتحام مسلحين يرتدون الزي العسكري لمجمع الوزارة. وأخيرا، أشارت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، بدء فرنسا لعملياتها العسكرية بإفريقيا الوسطى وسط مخاوف من مجازر جديدة. حيث شن الجيش الفرنسي عمليته العسكرية في إفريقيا الوسطى مع تعزيزه في المرحلة الأولى للدوريات في بانجي، التي بدت صباح أمس الجمعة، وكأنها مدينة أشباح بعد مجازر الأمس. وقد أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية في باريس أمس الجمعة، أن الجنود الفرنسيين قتلوا أول أمس الخميس، عددا من الأشخاص على متن "بيك اب" كانوا أطلقوا النار باتجاههم وعلى مدنيين، وقد وقعت هذه المواجهة قبل موافقة الأمم المتحدة مساء الخميس على العملية العسكرية الفرنسية في إفريقيا الوسطى، حيث ستنشر القوة الاستعمارية السابقة 1200 جندي. من جهة أخرى، أفادت حصيلة أعدتها بعثة منظمة أطباء بلا حدود في إفريقيا الوسطى، أن جثث 92 قتيلا و155 جريحا بالرصاص أو بالسلاح الأبيض موجودون في مستشفى في بانجي منذ بدء موجة من عمليات القتل، التي بدأت أول أمس الخميس.
1072
| 07 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013: معاناة الشعب السوري في يوم دموي جديد.. وتلقى "حزب الله" اللبناني ضربة موجعة، البشير يعلن مساندته للموقف الإثيوبي بشأن سد النهضة، العراقيون ينتظرون الأسوأ بعد أعمال قتل بأسلوب الإعدام، استمرار العمليات التفجيرية باليمن. صحيفة "السفير" اللبنانية، تناولت معاناة الشعب السوري في يوم دموي جديد.. وتلقى "حزب الله" اللبناني ضربة موجعة. حيث أنه بعد أن غاب التركيز عنهما لأسابيع طويلة بسبب معارك القلمون والغوطة، وفيما تشتعل المواجهات في درعا، كانت قذائف المعارضة تتساقط على حلب لتحصد أرواح المدنيين، وفي تطور لافت حدث أمس الأربعاء, بدرعا مع مقتل أحد قادة "لواء التوحيد" ربيع ابازيد، وذلك على حاجز تابع لـ"جبهة النصرة" من دون أن يصدر أي تعليق من "التوحيد" أو "النصرة" حيال ما حصل. وبتوقيت متزامن مع معركتي الغوطة والقلمون، نشطت المعارك من جديد في محافظة درعا لتبلغ محطة جديدة مع سيطرة المسلحين على كتيبة التسليح في بصر الحرير قبل أيام، فيما تشتد الاشتباكات على محور بلدة نوى في الريف الشرقي لدرعا وفي أحياء المدينة التي بات جزء منها تحت سيطرة المقاتلين. أما شمالاً في حلب، فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 18 شخصاً قتلوا، وأصيب 30، نتيجة تساقط قذائف هاون على حي الميريديان والفرقان، بينهم 9 مدنيين و5 من القوات السورية و4 مجهولو الهوية، وفي ريف دمشق، استمرت العمليات العسكرية في القلمون من دون أن يطرأ تبدل في الخريطة العسكرية مع استمرار سيطرة المسلحين على معلولا. إلى ذلك، أصدرت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، بياناً، اعتبرت فيه كل موال للنظام بحكم الكافر المرتد، وذلك تعقيباً على مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد للعسكريين، وحيث منع الالتحاق بأي من مؤسساته أو تأييد السلطة ولو بالكلام، متوعدة بإنزال العقوبة والتعزير وحتى القتل. على صعيد منفصل، تلقى "حزب الله" اللبناني ضربة موجعة أمس الأربعاء، بعد أن تمكن مسلحون مجهولون من اختراق تدابير الحزب الأمنية واغتالوا الليلة قبل الماضية، القيادي حسان هولو اللقيس، أحد الشخصيات المقربة من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ومنسق اتصالاته، أمام منزله، بإطلاق النار عليه أثناء عودته. وشرعت الأجهزة الرسمية اللبنانية وحزب الله في التحقيقات في عملية الاغتيال، التي تعد خرقا بالغا لحصون الحزب الأمنية التي يفرضها على قيادييه، وبينت التحقيقات الأولية أن من نفذ العملية، 3 أشخاص على الأقل، وظهرت آثار أرجلهم في حديقة المبنى الذي يسكنه اللقيس، حيث نفذوا عملية الاغتيال في مرآب السيارات، قبل أن يعودوا أدراجهم من الموقع نفسه. هذا وقد نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إعلان البشير مساندته للموقف الإثيوبي بشأن سد النهضة. حيث أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، للمرة الأولى عن مساندة حكومته للموقف الإثيوبي بشأن بناء سد النهضة الإثيوبي، وقال خلال تدشين مشروع ربط شبكتي كهرباء إثيوبيا والسودان أمس الأربعاء، إن حكومته تساند إثيوبيا في إنشاء هذا السد، وفي غضون ذلك، رحب المعارض السوداني البارز الصادق المهدي بالمجموعة المنشقة عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة المنشق غازي صلاح الدين العتباني، واعتبرها "مكسبا لصالح إنجاز نظام جديد"، وهو ما يتوافق مع دعوته. وقال البشير، إن حكومته تدعم الموقف الإثيوبي في إنشاء سد النهضة، لأنها ستحظى بنصيب كبير من الكهرباء التي سينتجها السد، وأضاف في خطاب جماهيري، أمس الأربعاء: "ساندنا سد النهضة لقناعة راسخة أن فيه فائدة لكل الإقليم بما فيه مصر، وسنعمل عبر اللجنة الثلاثية يدا بيد لما فيه مصلحة شعوب المنطقة". في حين تحدثت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، قائلة: "العراقيون ينتظرون الأسوأ بعد أعمال قتل بأسلوب الإعدام". حيث أحيت موجة من أعمال القتل التي تشبه عمليات الإعدام في العراق، ذكريات الهجمات التي وقعت في ذروة الصراع الطائفي في البلاد، وأثارت مخاوف من عودة هذا العنف على نطاق واسع، وفي الأيام السبعة الماضية عثرت الشرطة على جثث 41 رجلاً على الأقل قتلوا بإطلاق الرصاص على الرأس أو بقطع الرأس في بغداد وشمال العراق. ويقول مسؤولو أمن عراقيون ان عمليات القتل هذه ترتبط بمحاولات إذكاء الاضطرابات والاقتتال داخل الطائفتين الرئيسيتين، أكثر من كونه صراعا مباشرا بينهما. ميدانيا، سقط أكثر من 60 عراقيا بين قتيل وجريح أمس الأربعاء، في سلسلة هجمات متفرقة. حيث قال مصدر في الشرطة، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بعد ظهر أمس الأربعاء، عند مدخل مقر مديرية الاستخبارات والمعلومات الوطنية في كركوك وبعدها حاول انتحاري يرتدي حزاما ناسفا اقتحام المقر وفجر نفسه وسط مجموعة من عناصر الشرط، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 46 شخصا آخرين بجروح. من ناحية ثانية، ذكرت مصادر الشرطة العراقية أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 4 آخرون أمس، في حوادث عنف متفرقة في مدينة الموصل، وفي تكريت قتل شخص وأصيب 3 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على الطريق الرئيس في ناحية يثرب، إلى الجنوب من المدينة، وفي بغداد، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، إن مسلحين مجهولين اغتالوا عاملا في مولد كهرباء في حي الغزالية الواقع في غرب بغداد. من جهته، قال النقيب أنس العيفان، من شرطة الفلوجة، إن مسلحين مجهولين اغتالوا شرطيا سابقا حيث يعمل في الحي الصناعي جنوب مدينة الفلوجة. وأخيرا، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى استمرار العمليات التفجيرية باليمن. حيث فجر انتحاري سيارة مفخخة فجر اليوم الخميس, عند المدخل الغربي لمجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء قبل أن تندلع اشتباكات بين حراس الوزارة ومسلحين اقتحموا مبان تابعة للمجمع، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر أن السلطات اليمنية أغلقت منطقة وزارة الدفاع بشكل كامل فيما شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان لإخراج القتلى والجرحى، وأكد المصدر الأمني لوكالة فرانس برس أن التفجير وقع عند المدخل الغربي لمجمع مباني وزارة الدفاع، وبالتحديد أمام المستشفى العسكري التابع للوزارة.
885
| 05 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2013: مظاهرات جامعات مصر "عرض مستمر".. والمهتم "الشرطة"، تفجير انتحاري يهز سوريا، التشكيك في التقرير الفرنسي بشأن وفاة "عرفات"، أعمال العنف بالعراق. صحيفة "الجمهورية" المصرية، تحدثت قائلة: مظاهرات جامعات مصر "عرض مستمر".. والمهتم "الشرطة". حيث تصاعدت أمس الثلاثاء، حدة الغضب في الجامعات وشهدت كافة الكليات في القاهرة والمحافظات مسيرات ومظاهرات ووقفات احتجاجية، ورفض الطلاب تقرير الطب الشرعي الذي برأ الشرطة من قتل طالب هندسة القاهرة محمد رضا، وحمَّل جماعة الإخوان مسئولية ارتكاب الجريمة، كما أصرت والدة الطالب القتيل علي أن الشرطة هي المسئولة عن قتل ابنها، وخرج طلاب جامعة القاهرة إلي ميدان النهضة في مظاهرات ضمت المئات، بينما انسحبت قوات الشرطة من الميدان تجنباً للاشتباك مع الطلاب الذين رددوا هتافات ضد الدولة، وقررت كلية دار العلوم فصل 7 طلاب اعتدوا علي وكيل الكلية. أدي طلاب جامعة حلوان صلاة الغائب علي روح الطالب محمد رضا، واحتشد طلاب جامعة الأزهر داخل الحرم الجامعي في مظاهرة تندد بحبس عدد من زملائهم وردد الطلاب الهتافات ضد شيخ الأزهر والجيش والشرطة، كما خرجت العديد من المظاهرات من جامعات متعددة تندد بما حدث مع زميلهم، إلا أن الشرطة تصدت لهم بالقنابل المسيلة للدموع. وفي الإسكندرية تمكن تحالف طلاب الإخوان و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين من إغلاق مبني الكلية وتعطيل الدراسة بجميع الأقسام ومنعوا الأساتذة والطلاب من الدخول، وضبطت إدارة كلية طب المنصورة منشورات داخل الكلية تحرض علي العنف وتسيء للجيش والشرطة. هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التفجير الانتحاري الذي هز سوريا. حيث ذكرت الصحيفة أنه بينما أعلن الجيش السوري الحر سيطرة مقاتليه بالكامل أمس الثلاثاء، على بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية بريف دمشق، انطلقت أصوات عدة للمطالبة بالإفراج عن 12 راهبة سورية ولبنانية وردت أنباء عن خطفهن من دير في البلدة من قبل "جبهة النصرة"، وأعربت فرنسا عن قلقها حيال مصير الراهبات، ووجه متحدث باسم خارجيتها نداء لاحترام دور العبادة والمؤسسات الدينية في سوريا. وفي غضون ذلك، فجر انتحاري نفسه في دمشق، أمام مكتب تابع لوزارة الدفاع السورية يستخدمه أقارب جنود قتلى لاستكمال أوراقهم، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح آخرين. على صعيد أخر منفصل, أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن بشار الأسد سيبقى رئيسا وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده في يناير في جنيف. من جهة أخرى, وصف خبراء قانونيون إعلان مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، عن وجود أدلة تدين الرئيس السوري بشار الأسد بجرائم حرب ضد شعبه، أنه بمثابة "رأي"، من دون أن يستبعدوا في الوقت ذاته إمكانية تحوله إلى اتهام قانوني في حال قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تحويله إلى المحكمة الجنائية الدولية. في حين نقلت صحيفة "الدستور" الفلسطينية، التشكيك في التقرير الفرنسي بشأن وفاة "عرفات". حيث أبدى ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومسؤول فلسطيني مقرب من الملف أمس الثلاثاء، تشككا في التقرير الفرنسي حول وفاة عرفات الذي استبعد فكرة وفاته مسموما، وقال ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم الراحل ورئيس مؤسسة ياسر عرفات "حتى الآن لم اطلع على التقرير.. لكن من حيث المبدأ فإن أي معلومات جديدة حول موت عرفات خصوصا من فرنسا يجب أن تنسجم مع التقرير الطبي الأولي الذي صدر عن المستشفى عام 2004". من جهته، قال مصدر فلسطيني مطلع على الملف أمس الثلاثاء، "إذا أعلنت فرنسا اليوم أن عرفات مات بشكل طبيعي، فلماذا لم تعلن ذلك في عام 2004"، واستبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة عرفات فرضية تسميمه، كما أعلن المصدر الذي تابع قائلا "إن هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية". وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس، إثر معاناته من ألام في الأمعاء من دون حمى، ويتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام. وأخيرا، أشارت صحيفة "الوطن" الكويتية، إلى أعمال العنف بالعراق. حيث قتل 23 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح أمس الثلاثاء، في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة في العراق. وأوضحت مصادر أمنية أن سلسلة هجمات ضربت ست مدن في البلاد، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة أكثر من 70، أبرزها هجوم منسق ضد مقر حكومي في منطقة الطارمية شمال بغداد. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد، إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 17 بجروح جراء هجوم بعبوتين ناسفتين تلاه تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين استهدفا مبنى قائمقامية الطارمية، وقتل نحو 18 آخرين بهجمات متفرقة في بغداد.
829
| 04 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2013: الكشف عن أدلة دولية تؤكد للمرة الأولى تورط "الأسد" في جرائم حرب، احتدام أعمال العنف بالعراق، سوء الأوضاع باليمن وأفغانستان. صحيفة "الراي" الكويتية، تناولت الكشف عن أدلة دولية تؤكد للمرة الأولى تورط الأسد في جرائم حرب. حيث أعلنت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي، أمس الإثنين، للمرة الأولى، أن هناك أدلة تشير إلى مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد، في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. وقالت بيلاي أمس الإثنين، خلال مؤتمر صحفي إن لجنة التحقيق حول سوريا التابعة لمجلس حقوق الإنسان، جمعت كميات هائلة من الأدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والأدلة تشير إلى مسؤولية على أعلى مستويات الحكومة بما يشمل رئيس الدولة، في إشارة إلى الأسد. وأعربت بيلاي، عن رغبتها بإجراء تحقيق قضائي وطني أو دولي يحظى بمصداقية، يتيح محاكمة المسؤولين بارتكاب جرائم، عادة أنه في هذا الإطار فقط، وبهدف احترام افتراض البراءة، سيمكن نشر اللائحة، في إشارة إلى لائحة سرية حدثتها اللجنة مرارا بأسماء أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم في سوريا، استنادا إلى أكثر من ألفي مقابلة أجرتها منذ تأسيسها في أغسطس 2011، مع أشخاص معنيين في سوريا وفي الدول المجاورة. وتزامنت اتهامات بيلاي للأسد مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، توثيقه مقتل نحو 126 ألف شخص، منذ بدء أزمة سوريا، وقال إن نحو 64 ألف مدني لقوا حتفهم بينهم أكثر من 6600 طفل، مشيرا إلى مقتل 6261 من مقاتلي الكتائب التابعة للمعارضة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى أكثر من ألفي جندي منشق، وتحدث المرصد عن مقتل 31 ألف مقاتل نظامي، وأكثر من 19 ألف عنصر من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين، إضافة إلى 232 مقاتلا من حزب الله، و265 من مقاتلين شيعة موالين. هذا وقد أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى احتدام أعمال العنف بالعراق. حيث أعلنت الشرطة العراقية، مقتل 10 أشخاص وإصابة 13 آخرين أمس الإثنين، في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة، وقالت مصادر أمنية إن 3 عبوات ناسفة زرعت بالقرب من محل تجاري في سوق ناحية السعدية، شمال شرق بعقوبة انفجرت بالتتابع، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم 3 نساء وإصابة 6 آخرين بينهم نساء وأطفال. كما ذكرت مصادر الشرطة العراقية، أن شخصين قتلا وأصيب 4 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة "طوز خرماتو" التابعة لمحافظة صلاح الدين، كما أصيب ضابطان من قوات البشمركة الكردية بجروح في انفجار عبوتين لاصقتين بسيارتيهما العسكريتين في مدينة السليمانية في شمال العراق، وقال مدير الأمن في محافظة السليمانية العميد حسن نوري، إن ضابطين أحدهما برتبة عميد والأخر برتبة عقيد أصيبا بجروح إثر انفجار عبوتين ناسفتين بسيارتيهما في منطقة سرجنار في السليمانية. وأخيرا نقلت صحيفة "الراي" الكويتية، سوء الأوضاع باليمن وأفغانستان. حيث قتل 3 جنود يمنيين و6 عناصر قبليين، أمس الإثنين، باشتباكات مسلحة في جنوب شرقي اليمن، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء اليمنية، ونقلت الوكالة عن مسؤول في الأجهزة الأمنية، نفيه لأن يكون الاشتباك وقع بين الجيش اليمني وعناصر مفترضين في القاعدة كما أعلنت سابقا وزارة الدفاع. وكان موقع إلكتروني تابع لوزارة الدفاع أفاد أن 6 إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم في مواجهات مع أفراد نقطة عسكرية عند المدخل الغربي لمدينة "سيئون" في حضرموت. أما في أفغانستان، قتل 4 من عناصر الشرطة الأفغانية وأصيب 17 شخصاً بجروح أمس الإثنين، في عملية انتحارية تبنتها حركة "طالبان" ضد قاعدة للشرطة في ولاية ورداك جنوب أفغانستان، بحسب مسؤولين محليين. وأعلن حاكم الولاية محمد حنيف حنيفي، أن انتحارياً فجّر شاحنة صغيرة أمام مدخل مقر الشرطة في منطقة "نرخ" الواقعة في جنوب غرب العاصمة الأفغانية كابول.
815
| 03 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 8 ديسمبر 2013: قوات "الأسد" وميليشيات "حزب الله" تعدم 44 مدنيا بينهم نساء وأطفال، الكشف عن خريطة مفصلة لتهديدات إرهابية محتملة في تونس، دعوات لإسقاط الحكومة الليبية، مقتل العشرات في أعمال عنف بالعراق وأفغانستان. صحيفة "الدستور" الأردنية، تحدثت عن إعدام قوات الأسد وميليشيات "حزب الله" 44 مدنيا بينهم نساء وأطفال. حيث قتل 12 شخصا وجرح نحو 20 آخرين في غارات شنتها الطيران الحربي للنظام السوري على حيي الفردوس والشهداء في مدينة الرقة، وذلك إلى جانب 5 غارات أخرى استهدفت أحياء المرور والتعمير وثانوية الرشيد ومحيط الفرقة 17، وذلك في أعنف هجوم جوي تشهده المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة. تزامنا، استهدفت غارات أخرى متزامنة بلدتي إنخل وناحتة بدرعا، في وقت يدور فيه قتال على جبهات عدة بالمنطقة، بما فيها بعض أحياء درعا البلد، ويأتي تجدد القصف على درعا بعد ساعات من مقتل 6 مدنيين إثر استهدف القوات النظامية حافلتهم قرب بلدة إنخل، وفقا لناشطين. في غضون ذلك أعلن نشطاء عن إعدام قوات النظام مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني وفصائل شيعية 44 مدنيا بينهم أطفال ونساء في مدينة النبك بالقلمون شمال دمشق، وأُعدم هؤلاء المدنيون في ملجأ بحي يخضع لسيطرة القوات النظامية التي تسعى منذ أيام إلى إحكام قبضتها على المدينة بعدما سيطرت خلال الأسبوعين الماضيين على مدينتي قارة ودير عطية القريبتين منها. وفي تفاصيل المجزرة ، قال الناشط عامر القلموني، إن المجزرة تم ارتكابها قبل أيام في حي الفتح، مشيرا إلى أن قوات النظام السوري وميليشيا "حزب الله" ولواء "ذو الفقارالعراقي" سيطروا على ذلك الحي بشكل كامل قبل أسبوع، ما أدى لانقطاع الاتصال مع الأهالي بشكل شبه كامل، لتأتي الأخبار تباعاً بأنه تم إعدام 35 شخصا، المؤكدين حتى اللحظة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، ومن ضمنهم عائلات بأكملها تبدأ بالجد وتنتهي بالحفيد، ومنذ أسبوع حسبما تابع القلموني، أنه تم اكتشاف جثث البعض منهم بعضها محروقة وبعضها الآخر منكل بها. هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الكشف عن خريطة مفصلة لتهديدات إرهابية محتملة في تونس. حيث أكدت مصادر أمنية تونسية، صحة التهديدات الإرهابية التي تحدث عنها وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو، ونشرت بالأمس السبت، خارطة تفصيلية للمواقع التي كانت مستهدفة، وضمت القائمة مناطق تونس العاصمة، والحمامات، وسوسة، والمهدية، وجربة وكلها مناطق سياحية مشهورة في تونس وتستعد خلال هذه الفترة لاستقبال المحتفلين برأس السنة الميلادية. ورجحت نفس المصادر أن تكون التهديدات الأكثر جدية موجهة للمنطقة السياحية بجربة لقربها من أماكن التوتر، حيث استقر "أبو عياض" زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور، المرجح أن يكون في ليبيا، كما ذكرت أن يوم 11 ديسمبر الحالي والنصف الثاني من الشهر الحالي، مثل موعدا لبداية تنفيذ تلك التهديدات، وأشارت إلى أن إطلاق التهديدات أو الترويج لعمليات إرهابية محتملة في تونس يأتي أيضا ضمن "حرب نفسية" يقودها الإرهابيون في محاولة لشل القطاع السياحي المصدر الأساسي للعملة الصعبة في تونس. وفي هذا السياق، قال عبد الحميد الشابي، نقابي من المؤسسة الأمنية، للصحيفة، إن خلايا نائمة تابعة لتيارات دينية متشددة أو أشخاص متشددين ينشطون بصفة فردية قد يهددون بالفعل بتنفيذ عمليات إرهابية بعد إحكام الحصار ضدهم في جبال الشعانبي وسط غربي تونس، وأضاف أن هدفهم الأساسي يتمثل في نشر الفوضى وتعميم الإحساس بالخوف لدى التونسيين. وكان وزير الداخلية التونسي قد أكد وجود معطيات لدى أجهزة الأمن بشأن تهديدات بتنفيذ أعمال إرهابية خلال رأس السنة الميلادية. في حين أشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية، إلى دعوات لإسقاط الحكومة الليبية. حيث أعلنت الداخلية الليبية، أمس السبت، تعرض مسؤول الشؤون الإسلامية، العقيد كمال بزارة، لمحاولة اغتيال بمدينة بنغازي، وأوضحت أن مجموعة مجهولة الهوية قامت بوضع عبوة ناسفة في سيارة المسؤول الأمني بوزارة الداخلية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة فور حدوث الانفجار، فيما أشارت مصادر إعلامية ليبية إلى إقدام جماعة مسلحة مجهولة الهوية باختطاف أحد عمال الشركة التونسية للطيران العاملين بمدينة سبها، في وقت تعالت أصوات في ليبيا تندد بما أسمته "إخفاق رئيس الوزراء علي زيدان في مهمته". تأتي هذه التطورات الأمنية في الوقت الذي أصدرت هيئة تُطلق على نفسها تسمية "النزاهة وإصلاح الجيش الليبي" بيانا أوردت فيه قائمة بأسماء ضباط وقيادات بالجيش الليبي تطالب بتنحيهم لعدم توفرهم على معايير النزاهة، والمتمثلة أساسا في المشاركة إلى جانب قوات العقيد القذافي في وجه ثوار 17 فبراير، الأمر الذي لا يؤهلهم وفقا للبيان إلى الانضمام إلى صفوف الجيش الليبي الجديد، كما جاء في البيان الدعوة إلى إحالة من أشارت إليهم إلى المحكمة العسكرية لإعلان فصلهم النهائي من الجيش وتسليط ما يلزم من عقوبات عليهم. وبينما تسعى الهيئة المذكورة إلى تنقية صفوف الجيش الليبي وتعزيز مكانته ودوره في الحياة العامة الليبية لاستعادة الأمن، تعالت أصوات قيادات سياسية ليبية تندد بما أسمته "إخفاق رئيس الوزراء علي زيدان في مهمته"، بسبب ما اعتبرته عدم قدرته على السيطرة على الوضع الأمني، في إشارة إلى استمرار خرق الميليشيات لقوانين الدولة وتحدي المؤسسات الأمنية، في مقدمتها الجيش والشرطة. وفي هذا السياق ذكرت الصحافة الليبية أن جماعة مسلحة حاصرت أول أمس الجمعة، منشآت نفطية، فيما نظمت مجموعات محسوبة على التيار الإسلامي مظاهرة، في مدينة بنغازي تطالب بإسقاط حكومة علي زيدان. وأخيرا، اهتمت صحيفة "الراي" الكويتية، بمقتل العشرات في أعمال عنف بالعراق وأفغانستان. حيث أعلنت الشرطة العراقية مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين في سلسلة هجمات مسلحة في مدينة بعقوبة على بعد 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت قرب حسينية الإمام المرتضى في الحي العسكري وسط منطقة المقدادية شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل شرطي يتولى حماية الحسينية وإصابة 3 آخرين من المدنيين كانوا قريبين من موقع الانفجار بجروح، وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على النقيب سعد محمد التميمي، ضابط استخبارات شرطة منطقة ابي صيدا، ما أدى إلى مقتله في الحال. وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستقلها شيخ عشيرة الجبور، ما أسفر عن مقتله و2 من مرافقيه في حي العصري وسط المقدادية شرقي بعقوبة، وأن مسلحين مجهولين هاجموا محلا وأطلقوا النار من أسلحة كاتمة على صاحب المحل في حي المفرق غربي بعقوبة ما أدى إلى مقتله في الحال. أما بأفغانستان، قتل 19 مسلحا من "طالبان" واعتقل 3 آخرون في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية "إيساف" في أقاليم مختلفة من البلاد، منها كونار، ولاجمان، وقندهار، وميدان وردك، ولوجار، وهامند، حسبما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية.
924
| 08 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2013: طلاب إخوان مصر يستنزفون الأمن.. والجيش يقضي على ممول التكفيريين بسيناء، قوات الأسد تقصف آخر معاقل المعارضة السورية بالقلمون، جون كيري يشكك في النيات الإيرانية، سقوط20 قتيلا في هجمات بالعراق. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة "طلاب إخوان مصر يستنزفون الأمن.. والجيش يقضي على ممول التكفيريين بسيناء". حيث واصل طلاب جماعة الإخوان تأجيج الأوضاع في الجامعات، أمس الثلاثاء، واشتبكوا بعنف مع قوات الأمن في محيط جامعتي القاهرة والأزهر، فيما حذر مجلس الوزراء من اختبار قوة الدولة. ووقعت اشتباكات بين طلاب جامعة الأزهر وقوات الأمن المركزي، وألقى الطلبة الحجارة من داخل الجامعة على قوات الأمن المركزي التي ردت عليهم بإلقاء قنبلتي غاز، وفى جامعة القاهرة، أطلقت قوات الأمن المتمركزة في ميدان النهضة قنابل الغاز المسيلة للدموع على طلاب الإخوان الذين حاولوا قطع الطريق في محيط الجامعة، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بالاختناقات من الطلاب بسبب الغاز المسيل للدموع. وفى جامعة حلوان، نظم العشرات من حركة "طلاب ضد الانقلاب" وقفة احتجاجية أمام كلية التجارة للتنديد بأحداث العنف التي شهدتها جامعتا الأزهر والقاهرة، مطالبين بضرورة وقف العنف ضد الطلاب. على صعيد منفصل، أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد على، أن عناصر خاصة من الجيش الثاني الميداني تمكنت، أمس الأول الإثنين، من القضاء على المدعو عصام السريع، أحد أخطر العناصر التكفيرية بشمال سيناء، بعد أن تم رصده بمنطقة السوق في الشيخ زويد، وإعداد كمين لاستهدافه. وذكر على، في بيان أمس الثلاثاء، أن "السريع" اشترك في التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة، والشرطة، وكان يرصد مكافأة تقدر بـ٥٠ ألف جنيه لمن يقتل ضابطاً، و٢٥ ألفاً لمن يقتل جندياً بشمال سيناء، كما أنه شقيق المدعو إبراهيم السريع، الذي سبق قتله في الشيخ زويد وهو من ممولي العناصر التكفيرية، وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء، من ضبط عناصر إرهابية بمناطق العريش، والشيخ زويد، تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس. هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قصف قوات الأسد لآخر معاقل المعارضة السورية بالقلمون. حيث واصلت القوات النظامية السورية قصفها لمحيط بلدة يبرود، آخر معاقل فصائل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعد إكمال سيطرتها على مدينة النبك المجاورة، وفيما أعلنت مجموعات وألوية عسكرية تابعة للجيش السوري الحر تشكيل تنظيم جديد باسم "جبهة ثوار سوريا"، أعلن متحدث باسم المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة انطلاق أولى عمليات التموين بالطائرة من العراق، غدا الخميس، لمساعدة اللاجئين في المناطق الكردية في شمال سوريا. في موازاة ذلك، أعلن 15 تشكيلا ولواء تابعين للجيش الحر تشكيل تنظيم جديد تحت اسم "جبهة ثوار سوريا" ودعوا الفصائل الأخرى للانضمام إليهم، ووضعت الجبهة، وفق بيان صادر عنها، هدفها الرئيسي "إسقاط النظام وحماية الأنفس والبلاد"، فيما أعلن المتحدث باسم هيئة أركان "الجيش الحر" العقيد قاسم سعد الدين أن "هذه الجبهة هي نواة للجيش الوطني المستقبلي"، لافتا إلى أن الجبهة ستكون بعيدة عن أي ممارسة تضر بالشعب السوري وثورته. ويأتي الإعلان عن ولادة هذه الجبهة بعد انسحاب الجبهة الإسلامية، أكبر فصيل مسلح، من هيئة الأركان التي يترأسها اللواء سليم إدريس. على صعيد منفصل، اتهم ضابط رفيع في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر "الجبهة الإسلامية" بـ"تنفيذ انقلاب كامل" ضد هيئة الأركان برئاسة اللواء سليم إدريس بـ"دعم من بعض الدول الإقليمية"، مؤكدا للصحيفة أن مستودعات الأركان باتت جدرانا خاوية بعد احتلالها وسرقة كل محتوياتها وصولا إلى مكتب إدريس نفسه. من جانبها، اهتمت صحيفة "السفير" اللبنانية، بتشكيك جون كيري في النيات الإيرانية. حيث ألقت تحذيرات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حديثه أمس الأول الإثنين، بظلالها على الكونجرس الأمريكي، وإنما بلهجة مختلفة هذه المرة. ففيما تبدو محاولة لإقناع أعضاء مجلس النواب الأمريكي بعدم فرض عقوبات جديدة على طهران، شكك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالاستعداد الإيراني للوصول إلى اتفاق نهائي، لكنه طلب من النواب عدم فرض عقوبات في الوقت الحالي، وأعرب كيري أمس الثلاثاء، عن شكوكه حول ما إذا كانت إيران مستعدة حقاً للتوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى الغربية بشأن تفكيك برنامجها النووي، وقال أمام أعضاء من الكونجرس الأمريكي "لقد خرجت من مفاوضاتنا الأولية بتساؤلات جدية حول ما إذا كانوا مستعدين لاتخاذ بعض الخيارات التي يجب اتخاذها"، مضيفاً أن هذا الأمر سيكون محل اختبار خلال الأشهر الـ6 من الاتفاق الأولي، وقد تساءل كيري "هل غيرت إيران حساباتها النووية، أم ماذا؟". وأخيرا، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى سقوط20 قتيلا في هجمات بالعراق. حيث قُتل 20 شخصا في هجمات متفرقة في العراق أمس الثلاثاء، بينهم 11 شخصا بينهم أربع نساء، وأصيب 19 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف زوار شيعة داخل مرقد أبو إدريس، الذي يعود نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب وسط مدينة بعقوبة على بعد60 كلم شمال شرقي بغداد وفي هجوم آخر في المحافظة المضطربة ذاتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط برتبة مقدم في شرطة بعقوبة، أن 7 أشخاص قُتلوا، وأصيب شخص آخر بجروح في هجوم مسلح ناحية أبو صيدا، الواقعة على بعد 20 كلم شمال شرقي بعقوبة. وفي بغداد، قتل شخصا أمس الثلاثاء، وأصيب 5 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق في منطقة الشعب، شمال شرقي بغداد، أما في الرمادي، قتل ضابطا في الشرطة برتبة ملازم أول، وأصيب شرطيان بجروح في هجوم مسلح استهدف دوريتهم في منطقة الزنكور، وفي الموصل قال أصيب 4 أشخاص، بينهم 2 من الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في حي اليرموك، غرب الموصل. وتأتي هذه الهجمات بعد يوم على مقتل 11 شخصا وإصابة 22 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدفت مقهى وسط ناحية بهرز ذات الغالبية السنية.
731
| 11 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2013: حروب بالمولوتوف في جامعات مصر.. ومحاكمة أول مرشد للإخوان في قفص الاتهام منذ ٦٠ عاماً، خروج الخلافات الفلسطينية ـ الأمريكية للعلن.. وتوقيع إسرائيل والأردن والفلسطينيون اتفاقا "تاريخيا"، تواصل أعمال العنف بالعراق. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "حروب بالمولوتوف في جامعات مصر.. ومحاكمة أول مرشد للإخوان في قفص الاتهام منذ ٦٠ عاماً". حيث واصل المئات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان في الجامعات أمس الإثنين، تحويل الحرم الجامعي إلى ساحات معارك، وتظاهروا لليوم الثاني على التوالي، ورشقوا قوات الأمن بزجاجات المولوتوف، وأحرقوا عددا من سيارات الشرطة، كما شهدت جامعة الأزهر اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان والشرطة، حيث رشق طلاب الإخوان قوات الأمن، ووصلت ١٠ سيارات إسعاف إلى محيط الجامعة لنقل المصابين جراء الاختناق والإغماء أثناء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وعلى صعيد منفصل، وبعد نحو ٦٠ عاماً من محاكمة المرشد العام للإخوان المسلمين الأسبق حسن الهضيبى، والحكم عليه بالمؤبد في عام ١٩٥٤، دخل المرشد العام للإخوان المسلمين الحالي محمد بديع القفص أمس الإثنين، باتهامات بالقتل العمد وإثارة الشغب، ليكون المرشد الثاني في تاريخ الجماعة الذي يقف في قفص الاتهام. بدأت محكمة جنايات الجيزة، أمس الإثنين، أولى جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وباسم عودة، وصفوت حجازي، و١٠ متهمين آخرين، بينهم ٣ هاربين، في اتهامهم بالقتل العمد والشروع فيه والتجمهر وإثارة الشغب وحيازة أسلحة، في الأحداث التي شهدتها منطقة البحر الأعظم بالجيزة. وردد المتهمون الهتافات من داخل القفص، ما منع النيابة في بداية الجلسة من استكمال تلاوة قرار الإحالة بعدما تعالت صرخات البلتاجي وحجازى، بعبارات: "نائب عام باطل.. أمر إحالة باطل"، ورفع رئيس المحكمة الجلسة بعد أن سمح لدفاع المتهمين، بمقابلة المتهمين، وقرر إخراجهم من القفص وإجراء لقاء معهم لمدة نصف ساعة في إحدى الغرف الملحقة بقاعة المحكمة، وانتهت الجلسة بتأجيل القضية إلى ١١ فبراير المقبل للاطلاع وإعلان شهود الإثبات. هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية, خروج الخلافات الفلسطينية ـ الأمريكية للعلن.. وتوقيع إسرائيل والأردن والفلسطينيون اتفاقا "تاريخيا". حيث خرجت الخلافات الفلسطينية الأمريكية إلى العلن، بعدما رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" اقتراحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، بشأن الترتيبات الأمنية في منطقة الأغوار الحدودية مع الأردن ضمن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة، وهاجم مسؤولون فلسطينيون كيري ومقترحاته، ومما زاد الأمور تعقيدا، تسريبات كشفت أن جون كيري، طلب من الإسرائيليين إرجاء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر أن يفرج عنهم نهاية الشهر الحالي في إطار مفاوضات السلام. وأقر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ياسر عبد ربه، بوجود أزمة مع الولايات المتحدة، وقال للإذاعة الفلسطينية الرسمية: "هذه الأزمة منشؤها أن وزير الخارجية الأمريكي يريد إرضاء إسرائيل من خلال تلبية مطالبها التوسعية في الأغوار بحجة الأمن، وكذلك المطامع التوسعية التي تتجلى عبر النشاطات الاستيطانية في القدس وفي أرجاء الضفة الغربية"، وتابع "كل ذلك يريده ثمنا لإسكات الإسرائيليين عن الصفقة (النووية) مع إيران ولتحقيق نجاح وهمي بشأن المسار الفلسطيني الإسرائيلي على حسابنا بالكامل". على صعيد أخر، ذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي كان مرتقبا أن توقع إسرائيل والأردن والفلسطينيون في مقر البنك الدولي بواشنطن أمس الإثنين، "اتفاقا تاريخيا" لتنفيذ "قناة البحرين" لربط البحر الأحمر مع البحر الميت المتقلص، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية إن المشروع يتضمن 4 مراحل بتكلفة تصل إلى أكثر من 11 مليار دولار وسيطرح عطاء تنفيذه أمام شركات عالمية. وأعلن أمس الإثنين، وزير الطاقة والتطوير الإقليمي الإسرائيلي سيلفان شالوم، لإذاعة الجيش الإسرائيلي أنه بموجب الاتفاقية فإن المياه ستسحب من خليج العقبة شمال البحر الأحمر، وستجري تحلية بعض هذه المياه وتوزيعها على إسرائيل والأردن والفلسطينيين، بينما سينقل الباقي عبر 4 أنابيب إلى البحر الميت الذي قد تجف مياهه بحلول عام 2050، وبحسب شالوم، فإن الاتفاق فيه جوانب اقتصادية تتمثل في تزويد الدول المجاورة بمياه محلاة رخيصة، وجوانب بيئية تهدف إلى إنقاذ "البحر الميت" وأيضا جانب "استراتيجي – دبلوماسي"، حيث سيوقع في الوقت الذي تنهار فيه مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف: "هذا اختراق بعد سنوات عديدة"، مؤكدا: "هذا لا يقل عن خطوة تاريخية". وأخيرا، اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بتواصل أعمال العنف بالعراق. حيث قتل 19 شخصا على الأقل في هجمات متفرقة في العراق، بينهم 11 في انفجار سيارة مفخخة استهدف مقهى شعبيا في بلدة بهرز، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس الإثنين. وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم، إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدفت مقهى وسط ناحية "بهرز" ذات الغالبية السنية، وتقع إلى الجنوب من مدينة بعقوبة، وفي بغداد، قتل 5 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 12 بجروح في هجمات متفرقة في بغداد وجنوبها، وفي المدائن قتل جندي وأصيب 2 من رفاقه بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط البلدة، بحسب الشرطة، وفي هجوم أخر، قتل 3 عناصر من الشرطة وأصيب 9 من رفاقهم بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف مركز شرطة المشاهدة شمال بغداد، وفي حادث منفصل أخر، قتل شخصان وأصيب 8 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سوق لبيع الخضروات في منطقة البسماية، جنوب شرق بغداد.
803
| 10 ديسمبر 2013
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 12 ديسمبر 2013: "مكتب إرشاد إخوان مصر" في القفص.. والجيش يسقط أخطر عناصر "بيت المقدس" بسيناء، اتهام حكومة روحاني بالخضوع للغرب، الوضع في سوريا، استهدف "حلف الأطلسي" في مطار كابول. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة "مكتب إرشاد إخوان مصر" في القفص.. والجيش يسقط أخطر عناصر "بيت المقدس" بسيناء. حيث نظرت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأربعاء، قضية قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد خلال أحداث ثورة ٣٠ يونيو، المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، والنائب الأول للمرشد خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، ومهدى عاكف، وسعد الكتاتنى، و١١ من قيادات جماعة الإخوان، لكن المحكمة قررت التنحي، لعدم تمكنها من أداء عملها، نظرا لدخول المتهمين في نوبة من الصراخ والشغب وترديد الهتافات المسيئة لمؤسستي القضاء والجيش، الأمر الذي أدى في النهاية إلى تنحى المحكمة عن نظر القضية. على صعيد أخر، تمكنت قوات الجيش والشرطة في مدينة العريش، أمس الأربعاء، من ضبط ١٢ من العناصر الخطرة والمشتبه بتورطهم في أعمال عنف ضد أفراد الأمن. وأعلن المتحدث العسكري، العقيد أحمد على، عن تمكن عناصر خاصة من الجيش الثانى الميداني من إلقاء القبض على عبدالرحمن سلامة سالم أبوعيطة، وشهرته "رحمى"، أحد أخطر العناصر التكفيرية بشمال سيناء، والمنتمى إلى "جماعة أنصار بيت المقدس"، بعد محاولته الاعتداء على القوات المطاردة له بتفجير قنبلة يدوية كانت بحوزته. ومن جهة أخرى، قررت جامعة القاهرة، أمس الأربعاء، إنهاء الدراسة بالكليات النظرية، بشكل مبكر، في ضوء تصاعد أعمال العنف، التي يمارسها طلاب جماعة الإخوان، في وقت أعلن فيه الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما يحدث في الجامعات "لا يسر قريب ولا بعيد"، فيما أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أن الشرطة قادرة على إنهاء المظاهرات الطلابية في ٥ دقائق. هذا وقد تناولت صحيفة "الراي" الكويتية, اتهام حكومة روحاني بالخضوع للغرب. حيث أنه في مؤشر على التوترات المتنامية بين مراكز القوى المتنافسة داخل الجمهورية الإسلامية، انتقد قائد الحرس الثوري الإيراني حكومة الرئيس حسن روحاني، قائلا "إنها واقعة تحت تأثير الأفكار الغربية". وتعتبر تعليقات اللواء محمد جعفري من أشد الانتقادات حدة التي يدلي بها مسؤول كبير، علانية، منذ تولي الرئيس المعتدل روحاني السلطة في أغسطس، وتعهده بأن يحسن علاقات إيران مع دول المنطقة والغرب. وأدت المبادرة الدبلوماسية للحكومة إلى التوصل لاتفاق مع القوى العالمية الست في الشهر الماضي، تقيد إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات التي خنقت اقتصادها، ولقي الاتفاق المؤقت ترحيبا واسع النطاق من الإيرانيين، لكن المتشددين غضبوا من تغير السياسة الخارجية ويشعرون بالقلق من فقدان تأثيرهم على أقوى رجل في إيران الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. وتعليقات جعفري، تسلط الضوء على تغير الظروف منذ أن غادر الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد، منصبه الذي تولاه لفترتين، حيث أنه خلال تلك السنوات الثماني، تمكن الحرس الثوري من تعزيز مشاركته في الشؤون الاقتصادية والسياسية للبلاد، وهو دور يعتزم روحاني تغييره، وبدا أن جعفري يرفض دعوات من روحاني وخامنئي لبقاء "الحرس الثوري" بعيدا عن السياسة قائلا إن واجبهم هو حماية الثورة الإسلامية. من جانبها، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بالوضع في سوريا. حيث أشارت الصحيفة إلى سيطرت كتائب المعارضة في سوريا على بلدة عين العبد في القنيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، في حين يتواصل القصف على يبرود في القلمون بريف دمشق وسط محاولات لاقتحامها، كما قتل وجرح عشرات بقصف بالبراميل المتفجرة على بلدات في درعا وحلب، وفي ريف دمشق أكدت شبكة سوريا مباشر العثور على أكثر من 25 جثة محروقة في قبو منزل في حي الصبورات في مدينة النبك، في مجزرة جديدة لقوات النظام. وتضاف هذه الجثث إلى عشرات الجثث التي قال ناشطون، الإثنين الماضي، إنهم عثروا عليها، وبعضها لأطفال ونساء قضوا في إعدامات ميدانية في مدينة النبك التي أعلنت قوات النظام سيطرتها عليها. من ناحية ثانية، أعلنت كل الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الأربعاء, تعليق مساعداتها غير القتالية للمعارضة في الشمال السوري عقب سيطرة فصائل إسلامية على المنطقة الحدودية التي كان يسيطر عليها الجيش السوري الحر قرب الحدود التركية، مؤكدة أن هذا التعليق لا يمس المساعدات الإنسانية لأنها توزع عبر منظمات دولية وغير حكومية. وأخيرا، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى الانفجار الضخم الذي استهدف "الأطلسي" في مطار كابول. حيث ذكرت الشرطة وشهود عيان، أن انفجارا استهدف قوات حلف شمال "الأطلسي" هز مطار كابول الدولي أمس الأربعاء، وذكر شاهد عيان أن الانفجار وقع بالقرب من المطار العسكري حيث مقر قوات التحالف التي يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وقال شاهد عيان إن الانفجار كان كبيرا للغاية وهز منازل بعيدة عن مكان الانفجار. ومن جانب أخر، تضغط الحكومة الأفغانية على الهند لتمدها بطائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومدفعية في إطار سعيها لتعزيز الأمن من خلال تحالفات إقليمية قبل انسحاب القوات الأجنبية بقيادة حلف شمال الأطلسي من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014.
355
| 12 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
10956
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
9180
| 20 ديسمبر 2025
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
6294
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
5730
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5634
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
4582
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت جامعة قطر عن قرارات القبول لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي ربيع 2026، حيث شملت قبول جميع الطلاب القطريين الجدد المحققين للحد الأدنى للقبول...
4392
| 18 ديسمبر 2025