رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أوباما: سنواصل ضرب "داعش" حتى ندمرها

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعتزم قتال "الدولة الإسلامية" إلى أن تتلاشى قوتها في الشرق الأوسط، وإنها ستسعى لتنفيذ العدالة فيما يتعلق بقتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف. وأشار أوباما إلى أن القضاء على المنظمة الإسلامية المتشددة، سيستغرق وقتا نظرا لفراغ السلطة في سوريا، وكثرة عدد المقاتلين المتمرسين في القتال الذين خرجوا من عباءة تنظيم القاعدة خلال حرب العراق فضلا عن الحاجة إلى بناء تحالفات تشمل المجتمعات السنية المحلية. ووزعت الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا، أمس الثلاثاء، يظهر عملية ذبح الصحفي الأمريكي، وهو ثاني رهينة أمريكي يقتل في غضون أسابيع ردا على الغارات الجوية بالعراق. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في طالين "خلاصة القول هي أن هدفنا واضح وهو إضعاف وتدمير "الدولة الإسلامية" بحيث لا تعود خطرا لا على العراق وحسب بل وعلى المنطقة والولايات المتحدة". وأضاف "مهما كان ما يعتقد هؤلاء القتلة أنهم سيحققونه بقتلهم أمريكيين أبرياء، مثل ستيفن فقد باءوا بالفشل بالفعل... فشلوا لأن الأمريكيين -مثلهم مثل شعوب العالم- شعروا بالاشمئزاز من همجيتهم، ولن يتم إرهابنا".

283

| 03 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن تعترف بفشلها في إنقاذ رهائن أمريكيين بسوريا

أعلنت واشنطن أن قوات أمريكية نفذت "هذا الصيف" عملية لإنقاذ رهائن أمريكيين يحتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لكن العملية فشلت، في إعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو تبنى فيه قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي. وقال مسؤولون، مساء أمس الأربعاء، إن قوات أمريكية حاولت إنقاذ الصحفي جيمس فولي ورهائن أمريكيين آخرين أثناء مهمة سرية في سوريا تبادلت خلالها إطلاق النار مع متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية لكنها اكتشفت في النهاية أن الرهائن لم يكونوا موجودين في الموقع الذي استهدفته. ونفذت المهمة - التي أجازها الرئيس باراك أوباما بناء على معلومات للمخابرات الأمريكية- في وقت سابق هذا العام، ولم يشأ المسؤولون، أن يقولوا على وجه التحديد متى نفذت العملية، لكنهم قالوا إنها لم تكن في الأسبوعين الماضيين. وأثناء العملية تم إسقاط قوات أمريكية خاصة وعسكريين آخرين من طائرات هليكوبتر وطائرات أخرى في منطقة الهدف في سوريا واشتبكوا مع متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية. والحادث الذي قتل فيه عدد من المتشددين هو فيما يبدو أول اشتباك بري مباشر بين الولايات المتحدة ومتشددي الدولة الإسلامية الذين يعتبرهم أوباما تهديدا متزايدا في الشرق الأوسط. وقالت ليزا موناكو، كبيرة معاوني أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، في بيان إن الرئيس الأمريكي أعطى الإذن لتنفيذ المهمة بناء على تقييم لفريقه للأمن القومي خلص إلى أن الرهائن في خطر مع كل يوم يمر. وأضافت موناكو قائلة "الحكومة الأمريكية كان لديها ما اعتقدنا أنها معلومات استخبارات كافية وعندما سنحت الفرصة أذن الرئيس لوزارة الدفاع بالتحرك بقوة لاستعادة مواطنينا. مما يؤسف له أن المهمة لم تكلل بالنجاح لأن الرهائن لم يكونوا موجودين". ومن بين الرهائن الذين استهدفت العملية إنقاذهم ستيفن سوتلوف الصحفي الأمريكي الذي تلقى تهديدا بالذبح في نفس التسجيل المصور الذي يظهر إعدام فولي. وقال مسؤول كبير بإدارة أوباما إن المهمة استهدفت أيضا إنقاذ بضعة رهائن آخرين. العملية تمت بمشاركة سلاحي الجو والبر من جهته قال البنتاجون إن هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر و"كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الإسلامية". ولم يحدد أي من البيت الأبيض أو البنتاجون هويات أو عدد الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم. وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة عن عملية عسكرية من هذا النوع داخل سوريا منذ بدأ النزاع في هذا البلد في مارس 2011. من جانبها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية لم تسمهم أن جيمس فولي كان من ضمن الرهائن الذين هدفت العملية الأمريكية لتحريرهم والتي شارك فيها عشرات الجنود. وأوضحت الصحيفة أنه خلال العملية أصيب أحد أفراد قوة الكوماندوس الأمريكية بجروح خلال تبادل عنيف لإطلاق النار بينهم وبين مقاتلي "الدولة الإسلامية". ويأتي هذا الإعلان غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012. كما تضمن الشريط تهديداً من التنظيم بقتل رهينة أمريكي آخر يحتجزه إذا استمرت الغارات الجوية الأمريكية ضد المقاتلين الإسلاميين في شمال العراق. الرهائن الأجانب في سوريا والعراق ويتعذر تحديد عدد الرهائن الأجانب الذين يحتجزهم إسلاميون متطرفون في كل من سوريا والعراق نظراً إلى أن عائلات أو حكومات البعض من هؤلاء طلبت من وسائل الإعلام عدم الإعلان عن خطفهم في الوقت الذي تسود فيه الفوضى الوضع على الأرض. ولكن من الرهائن الذين بات معروفاً أنهم مخطوفون إضافة إلى الأمريكي ستيفن سوتولوف الذي ظهر في نفس شريط إعدام فولي وهدد التنظيم المتطرف بأنه سيلقى المصير نفسه، هناك أمريكي آخر هو الصحافي أوستن تايس الذي توجه إلى سوريا في مايو 2012 واختفى أثره قرب دمشق في أغسطس من العام نفسه. ودخل تايس الأراضي السورية عن طريق تركيا من دون تأشيرة، وهي ممارسة غالباً ما يلجأ إليها الصحافيون الذين يغطون النزاعات.

359

| 21 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
النظام السوري سلم الصحفي الأمريكي لـ"داعش" لتقتله

قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة الأخبار الدولية عبر الإنترنت، فيل بالبوني إن الشركة استأجرت شركة كرول الأمنية الدولية، التي وجدت أدلة على أن فولي محتجز لدى النظام السوري. مع وجود درجة عالية من الثقة، ونحن نعتقد الآن أن جيم كان معظم مختطفاً من قبل مجموعة ميليشيا مؤيدة للنظام، ويشار إليها باسم الشبيحة، وبعد ذلك تم تسليمه إلى قوات الحكومة السورية. وقال بالبوني، الذي كان أيضا متحدث باسم عائلة فولي، "لقد حصلنا على تقارير مستقلة متعددة من مصادر سرية موثوقة جدا, من أشخاص لديهم إمكانية الحصول على المعلومات المباشرة وغير المباشرة و التي تؤكد تقييمنا أن جيم هو الآن محتجز لدى الحكومة السورية". وقال بالبوني، أن مركز احتجاز فولي يقع قرب العاصمة السورية دمشق في منطقة لا تزال تسيطر عليها القوات الموالية لنظام الأسد، التي تقاتل تمردا مسلحا. وأضاف "نعتقد أيضا أن هذا المرفق هو تحت سيطرة خدمة مخابرات القوات الجوية السورية"، وقال واعدا بأن جلوبال ستواصل الضغط من خلال القنوات الخاصة والدبلوماسية للإفراج فولي.

249

| 21 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
قاتل الصحفي الأمريكي "فولي" بريطاني يدعى "جون"

قالت صحيفة جارديان البريطانية إن قاتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي أعدم على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية بريطاني يسمي نفسه جون ويقود مجموعة إسلاميين بريطانيين. وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، في تقرير لها أن أحد الرهائن السابقين الذين احتجزتهم المجموعة في سورية سابقا هو من كشف عن هذه المعلومة. وحسب التقرير فإن القاتل الذي يظهر في المقطع المصور الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية عن إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، هو نفس الرجل الذي أجرى هذا العام مفاوضات بشأن إطلاق سراح صحفي أسباني، وأنه يعيش بشكل أساسي في مدينة الرقة السورية. ويتحدث القاتل بلكنة بريطانية في المقطع المصور ويرى خبراء اللغة أن القاتل من شرق لندن، ويعكف رجال المخابرات البريطانية في الوقت الحالي على تحديد هوية الرجل. وقال الرهينة السابق لصحيفة جارديان إن الرجل ذكي ومتعلم وشديد التدين وإن الرهائن كانوا يطلقون على مجموعة الإسلاميين البريطانيين اسم "البيتلز".

414

| 21 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو والصور.. تساؤلات وشكوك حول ذبح الصحفي الأمريكي

كل ما تمت معرفته حتى الآن عمن ظهر الثلاثاء الماضي، في فيديو وهو "يذبح" المصور الصحفي الأميركي جيمس فولي، أنه بريطاني بلهجة لندنية، طويل القامة، وأشول "يستخدم يده اليسرى"، وهو أسهل ما توصلت إليه المخابرات البريطانية والأمريكية منذ بدأت أمس الأربعاء، مهمة صعبة لمعرفة هويته، بحسب ما نشرته معظم الصحف البريطانية اليوم الخميس، إضافة إلى شكوك ثارت عن الفيديو نفسه، كما وعن السكين التي استخدمها "الداعشي" لذبحه. وتسعى الجهات الأمنية في بريطانيا بشكل خاص إلى معرفة هوية الناحر من لون عينيه أو من بصمة صوته، كما وبفرز معلومات عن أكثر من 400 بريطاني سافروا للقتال في سوريا والعراق بالسنوات الخمس الأخيرة، لحصر طوال القامة منهم والمستخدمين مثله لليد اليسرى، وبعدها التعرف إلى الوسط الذي كان يعيش فيه، ومن كان أصدقاؤه في بريطانيا قبل سفره إلى سوريا، حيث التحق بصفوف "داعش" وتحول إلى ناحر للرؤوس. "ظهر كممثل بديل يجرّب لقطة في فيلم سينمائي" أما الشكوك حول الفيديو والسيناريو الذي ظهر فيه الصحفي وناحره "الداعشي" الثلاثاء الماضي، فاكتظت بها مواقع التواصل الاجتماعي من مئات المشككين حول العالم، وبعضهم كما يبدو خبير في التصوير والصوت والسيناريوهات، وملخصه أن الصحفي ظهر كتمثال من شمع بلا حياة ومؤثرات على وجهه، وهو المقبل على موت مرعب بانتظاره. ولا بدت عليه أيضا أي آثار للخوف وتوابعه "فظهر كمذيع نشرة أخبار مكتوبة على الشاشة أمامه، ولا علاقة له بما فيها" وفق تغريدة في "تويتر" لأحدهم من أستراليا، فيما كتب آخر من لندن أن الصحفي ظهر "كبديل لممثل يجرّب لقطة في فيلم سينمائي يلعب فيه دور مخطوف يستعطف الآخرين لدفع فديته" وهي تغريدة قام أكثر من 100 تويتري بإعادة تغريدها لمتابعيهم في الموقع التواصلي. وذكر آخرون أن الصوت كان جيدا، من دون مؤثرات خارجية نجدها عادة في الصحراء حيث تم تصوير الفيديو، كصوت هبات الهواء المرافق عادة للتصوير في الأماكن الفسيحة، كما لم يكن برفقة الصحفي وذابحه "الداعشي" أي إرهابي آخر، ولا سمعنا صيحات "الله أكبر" التي يكررها القاطعون للرؤوس عادة، فيما ظهر "الداعشي" متأبطا عند كتفه الأيسر برشاش ليس ضروريا أن يحمله "وليس من عادة الناحرين أن يكونوا مسلحين عند الذبح" طبقا لما كتب آخر. اللقطة الأهم لم يظهر أيضا أي أثر لدماء غزيرة من الضحية بعد جز رأسه وإلقاء جثته منطرحا على بطنه كي لا يبدو وجهه واضحا، إضافة أنه بدا بصحة جيدة ووجه ليس فيه أي أثر للتعب والانهيار الصحي وهو يوجه نداءه، علما أنه بقي في الأسر 635 يوما لدى أكثر التنظيمات إرهابا في العالم، إلى جانب أنه ظهر ملثما، على غير عادة "الداعشيين" الذين رأيناهم يقومون بتصفيات جماعية وهم كاشفي وجوهم. صحيح أن بقعاً من الدم ظهرت بجانب جثة الذبيح، لكنها كانت أصغر وأقل انتشارا على الأرض من أي دماء فارت من عنق ذبحها الإرهابيون وظهرت في فيديوهات سابقة، فيما بدت يدا "الداعشي" بعد ذبحه للصحافي وقطع رأسه نظيفتان تماما حين أمسك بعنق صحافي أميركي آخر اسمه ستيفت ستولوف، وتوعد بقطع رأسه أيضا فيما لو استمرت الهجمات الأمريكية على رجال التنظيم ومواقعهم. وكتب تويتري آخر، وصف نفسه بخبير تصوير، أن أهم لقطة يجب وجودها في الفيديو عن قطع رأس الصحفي البالغ عمره 41 سنة، هي لحظة الذبح الفعلي "فقد غابت تماما من الشريط، لأن فبركة هذا المشهد وتزويره صعب جدا" وهذه التغريدة أعاد تمريرها لمتابعيهم أكثر من 150 مغردا، باعتبارها أثارت الشبهات أكثر من سواها، فقد بدا الذابح يحاول أن يغطي بيديه قدر الإمكان ما يفعله بعنق الصحافي، ثم توقفت اللقطة في اللحظة التي بدأت فيها السكين بالذبح، لذلك قال خبير بريطاني إن الناحر قد لا يكون هو نفسه من ظهر في الفيديو. وأهم مثير للشكوك حول ما ظهر بالفيديو، ومدته 4 دقائق و40 ثانية، هو من استشارته "التايمز" البريطانية من دون أن تذكر اسمه في عددها اليوم الخميس، ووصفته الصحيفة بأنه خبير أمني، سبق وشاهد سلسلة فيديوهات عن عمليات ذبح وجزّ للرؤوس. كتبت أن الخبير وجد في فيديو ذبح المصور الصحفي ما أثار استغرابه، وهو أن جيمس لوفي ظهر "من دون أن يبدو عليه أي فزع حين اقتربت السكين من عنقه" في إشارة ربما إلى أنه كان يعرف بأنها لن تستخدم لذبحه حين تم تصوير تلك اللقطة. وشرح ما لاحظه في تلك اللقطة بقوله: "إن تجربتي في هذا المجال هي أنه حين تقترب السكين من العنق، فإن من تستهدفه (بالذبح) يتراخى وينهار، ويتحول متهاويا إلى ما يشبه لعبة من قماش، في حين أن الصحفي حافظ على تماسكه وبقي جالسا على ركبتيه في وضع مستقيم، لذلك فمن الممكن أن تلك السكين لم تستخدم في قتله، بل فقط لتمثيل المشهد" وفق تعبيره، وحسبما ذكر موقع "العربية.نت". ربما تعلم اللهجة اللندنية خارج بريطانيا وقال عن اللقطة التي ظهر فيها الصحفي جيمس لوفي مرتميا بعد ذبحه على بطنه، ورأسه المقطوع موضوعا على ظهره، أن علامة الأصفاد ظاهرة على يده، كما في كاحل قدمه اليمنى ما يدل على أنه بقي وقتا في المكان الذي ظهر فيه، مضيفا أنه يعتقد بأن قاطع رأسه استخدم سكينا مختلفة عن تلك التي بدا فيها وهو يذبحه لأنها صغيرة، على افتراض أن الناحر كان هو نفسه من ظهر في الفيديو. وفسر ما قاله بأن الذي ظهر ملثما في الشريط قد لا يكون "الداعشي" الذي قام بذبح الصحفي، بل آخر، والذي ظهر في الفيديو قام بإتمام المشهد الدعائي فقط، عبر قراءته لنص مكتوب، من دون أي مشكلة في لفظ الكلمات "فبدا كمحترف في أستوديو تلفزيوني بلندن" مضيفا أن "الداعشي" سحب المايكرو من ضحيته ثم بدأ هو بالكلام. واستشارت "التايمز" الخبير بالإنجليزية ولهجاتها، بول كيرسويل، من كلية العلوم اللغوية بجامعة يورك، فقال عن اللهجة اللندنية للناحر "الداعشي" إنها يستحيل أن تدل عليه "لأن لهجة لندن من ثقافات المتنوعة" شارحا أن شبانا يتكلمونها "وقد يكون الواحد منهم عربيا، أو من الصومال أو باكستان أو جامايكا" لكنه أضاف أن هناك من يتكلمها لأنه تعلمها من مدرّس خارج بريطانيا.

789

| 21 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
"الإنتربول" تدعو لتعاون دولي ضد الإرهاب

قالت الشرطة الدولية "الإنتربول" إن إعدام الصحفي الأمريكي المختطف على أيدي "داعش" يظهر الحاجة إلى تنسيق الجهود الدولية بمنع تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى المتطرفين في الشرق الأوسط. وقالت وكالة الشرطة الدولية في بيان لها، اليوم الخميس، إن مقتل فولي يظهر يسلط الضوء على المحنة المستمرة لمواطنين أبرياء آخرين في أرجاء المنطقة. وينتاب الوكالة - ومقرها العاصمة الفرنسية - الخوف من أن الرجل الذي ظهر في شريط إعدام فولي قد يكون بريطانيا. وتقول الوكالة إن ذلك "يسلط الضوء على الحاجة إلى رد متعدد الأطراف ضد التهديد الإرهابي الذي يشكله المقاتلون المتطرفون العابرون للحدود، وتوجههم إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط".

182

| 21 أغسطس 2014