رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"دعم" ينظم المؤتمر الدولي للصحة السلوكية

نظم مركز دعم الصحة السلوكية المنضوي، تحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اللقاء العلمي السنوي، وانطلقت النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للصحة السلوكية عبر المنصة الافتراضية iicbh.qa، تحت عنوان دور الارشاد النفسي في تشخيص وعلاج الانحرافات السلوكية، حيث طرح المؤتمر قضايا مهمه تتعلق بمجال الإرشاد النفسي والسلوكي، نظراً إلى الحاجة المتزايدة في الآونة الأخيرة للإرشاد النفسي والسلوكي، لاسيما مع ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في مختلف المجالات بصفة عامة، والمجالات الصحية والاجتماعية بصفة خاصة. وهذه التغيرات ربما أثرت بشكل أو بآخر على المجتمعات الإنسانية من حيث نمط الحياة الصحي والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وحتى الأنماط السلوكية أثناء التعامل مع البيئة المحيطة، وذلك استدعى الاهتمام أكثر بالإرشاد النفسي والسلوكي ومؤشـراته الهامة المرتبطة في تحقيق جودة حياة الإنسان، ويسهم في مساعدة الفرد على التّوافق، وتمكنه من أداء دوره بشكل فعّال، عبر الإرشاد النفسيّ والسلوكي ومجالاته المتعددة، كالإرشاد الأسري، والمهني، والتربوي، والزواجي، والجماعي، وإرشاد ذوي الإعاقة، وغيرها من جوانب الإرشاد التّطبيقيةّ، التي تساعد الأفراد على معالجة مشاكلهم، أو الوقاية من بعض المشكلات المتوقعة وفق مبادئ متفق عليها من قبل المختصين في علم النّفس الإرشاديّ، أو تنمية مهارات الفرد الأساسية خلال مراحل نموه وخاصة في الفترات الحرجة والحساسة منها، كمرحلة المراهقة والشباب التي تمتاز بتغيراتها في جوانب البيولوجية والسيكولوجية، والحياة المليئة بالحيوية والنشاط والتفتح الذهني في شتى المجالات، وتمتزج كذلك بكثير من التحولات التي قد توقعهم في مشكلات عديدة. وقد ناقش المؤتمر التطورات الحديثة والقضايا ذات الصلة بشكل مباشر بالإرشاد النفسـي السلوكي وتطبيقاته ومنهجياته وخاصة في مجال الإضطرابات على مختلف أشكالها عبر مجموعة من المختصين من كافة أنحاء العالم في محاولة لفهم ما يمكن أن يحدث من سلوكيات وقضايا مستقبلية تجاهها، وتحديد القضايا والمشكلات التي تواجه الإرشاد النفسـي السلوكي ميدانيًا، وكذلك واقع الممارسات الميدانية لتطبيقات الإرشاد النفسـي في مجتمعاتنا ومؤسساتنا الاجتماعية، والتحديات الراهنة حولها، واستمرارها على الرغم من التقدم المعرفي الحاصل في خدمات الإرشاد النفسي والسلوكي. وذلك حرصاً من المركز مع كافة الشركاء على العمل بشكل إيجابي ومستمر نحو الحفاظ على أفراد المجتمع في كافة المجالات من أي مشكلات ممكن الوقوع فيها، وذلك عبر الطرق العلمية وما توصل إليه المختصون والعلماء في مجال الإرشاد النفسي والسلوكي. والجدير بالذكر أن المؤتمر قد استقطب عبر منصته الافتراضية عددًا كبيرًا من المختصين والمهتمين من كافة القطاعات الصحية والاجتماعية والأكاديمية وغيرها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

922

| 14 ديسمبر 2021

محليات alsharq
انضمام مركز دعم الصحة السلوكية لـ "القطرية للعمل الاجتماعي"

أعلنت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن انضمام مركز دعم الصحة السلوكية ليكون ضمن مراكزها التابعة، وبذلك يصل عدد المراكز التابعة للمؤسسة والعاملة تحت الإشراف المباشر لها إلى ثمانية مراكز. وتأتي هذه الخطوة في إطار حشد جهود منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات مترابطة تحت إشراف مؤسسة واحدة، مما يساهم في توظيف أفضل للخبرات بما يخدم الفئات المستهدفة، وعموم المجتمع ويعزز من قيم المؤسسة الرامية إلى تقوية أواصر المجتمع والحفاظ على عناصره وتماسكه وتضمين جميع فئاته والاستجابة لتحدياته المختلفة. وحول هذه المناسبة، قال السيد أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إننا نعلن بكل فخر وسرور عن انضمام مركز متميز إلى مراكزنا المتخصصة، فالآن صارت مجالات خدماتنا متميزة وأكثر تكاملية، حيث تشمل دعم الاستقرار الأسري ورعاية الأيتام وحماية الطفل والمرأة وتمكين الشباب ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ورعاية كبار السن، وبهذا يُضاف إلينا تخصص آخر مهم وهو دعم الصحة السلوكية والاضطرابات السلوكية في أفراد المجتمع، فانضمام مركز بحجم وقوة مركز دعم الصحة السلوكية سيثري مسيرتنا في خدمة مجتمعنا ويرفع من قدرة العمل الاجتماعي في قطر. وأضاف الكواري إن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مكثفا على أعلى مستوى مع مركز دعم من أجل تقديم المشورة والإشراف اللازم ومساندته في تقديم خدمات تكاملية مع المراكز الأخرى والاستفادة من الخبرات والتجارب في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية لقطاعات من المجتمع، مما سيخلق فرصاً أفضل للجميع ويفتح بابا واسعا من دمج الخبرات والدروس المستفادة في توفير الخدمات للفئات المستهدفة. شراكة مجتمعية بدوره قال السيد راشد محمد النعيمي المدير التنفيذي لمركز دعم، إن انضمام مركز دعم الصحة السلوكية إلى المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يشكل خطوة بالغة الأهمية في مجال الشراكة المجتمعية بين المؤسسات، والتي من شأنها تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز تبادل الخبرات والقدرات والسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف المشتركة، لافتا إلى أن مركز دعم الصحة السلوكية قد سعى منذ إنشائه وحتى الآن إلى نشر الوعي القيمي والسلوكي والأخلاقي بين أبناء المجتمع والحفاظ على الشخصية السوية من خلال تقديم الخدمات التوعوية والعلاجية والبحثية وبناء القدرات المؤسسية، وتحققت إنجازات كبيرة في هذا الشأن لم تكن لتتحقق إلا بجهود فريق عمل مميز، وشركاء أصحاب جهود مخلصة ورسالة سامية. خطوة منتظرة من جانبه قال راشد الدوسري المدير التنفيذي لمركز وفاق أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إن انضمام مركز دعم الصحة السلوكية، أمر ايجابي وخطوة كنا ننتظرها منذ فترة كبيرة، ودعم من أحد المراكز التي ستكون مكملة لأدوار المراكز كلها، لأن دور المراكز دور تكاملي، ينتهي دور مركز مع مستفيد ليبدأ دور مركز آخر. وأضاف إن مركز دعم الصحة السلوكية من أهم المراكز التي تعالج بعض السلوكيات الخطيرة داخل المجتمع، وانضمامه للمؤسسة سيقوي دور المراكز ويأطرها، وأتوقع تحقيق أهداف المراكز بشكل أكبر وأكثر فعالية. وفيما يتعلق بطريقة العمل والتواصل قال الدوسري إن معظم المراكز تتواصل مع مركز دعم باستمرار من خلال تحويل ومتابعة الحالات، وبالتالي سيكون بعد انضمام المركز للمؤسسة أكثر تنظيما وفعالية، ولن يكون هناك داع لتوقيع مذكرات تفاهم أو اتفاقيات، فالمراكز جميعها ستكون تحت نظام واحد ولائحة واحدة وإجراءات واحدة فقط سيكون هناك بروتوكولات لتحويل واستلام الحالات فيما بيننا وبين دعم وهذا سيرفع مستوى العمل وينظمه وسيكون العمل على المجتمع أكبر وأكثر تأثيراً.

2839

| 19 أكتوبر 2021

محليات alsharq
في بيتنا مراهق ويوتيوب

أوصى مركز دعم الصحة السلوكية، أولياء الأمور بالاهتمام الكافي واللازم، مع الانتباه المستمر لأحوال أبنائهم اليومية من دون غفلة ولا إهمال، موضحا أنه مع تطور التكنولوجيا والانفتاح الإعلامي ووجود البدائل الأخرى غير المناسبة لملء الفراغ إن تركت بلا قيود، وخصوصاً البدائل الإلكترونية التي عمت المجتمع، من خلال التلفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، وغيرها.. ولفت المركز إلى أن هناك بعض الوصايا العامة التي يحث عليها للتعامل مع الأبناء، بشكل مناسب للتغلب على المشكلة وتجاوز مرحلة المراهقة بلا نفور، مشددا على أهمية التواصل الأسري، من خلال تخصيص وقت كاف خلال اليوم لمحادثة الأبناء ومناقشتهم، في أي موقف أو حدث يومي، أو مشاركتهم أنشطة متنوعة لتنمية مهاراتهم وتطويرها، تدرب أيها المربي على مهارات التواصل الفعال، كما أوصى المركز بالاتساق التربوي بين الأب والأم، حيث انه من أخطر الأمور في التربية أن تتضاد أساليب التربية بين الوالدين، والذي يفضي إلى تناقض شخصية الأبناء ونفورهم. ودعا المركز إلى تعزيز دور الأم المسؤولة، خاصة أنه من الأهمية البالغة أن تُعوض الأم انشغال الأب أو غيابه عن الأسرة، وتمسك زمام الأمور بحصافة وإحكام، مما يسهم في اتباع المنهج السلوكي المستقيم، كل هذا بالإضافة إلى التوعية والإرشاد للأبناء، حيث انه من الضروري إرشاد الأبناء والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم الجسدية والإدراكية والاجتماعية بما يعود النفع عليهم وعلى مجتمعهم. استطلاع رأي وقال الباحث حسين الحرمي - رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز لـ الشرق، انه يجب الانتباه لهذه الظاهرة، والتعرف أكثر على مظاهر النفور بين المراهقين، مشيرا إلى أن مركز دعم الصحة السلوكية قام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بتنفيذ استطلاع رأي على عينة من طلبة المدارس الحكومية، وقد أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن من بين 37 مشكلة تم اختبارها، جاءت مشكلة (أتلفظ بكلمات سيئة مع من حولي)، (أحتجَ بدون سبب على تعليمات والديَ، أو إرشاداتهما) و(أسخر من الآخرين في البيت أو المدرسة أو الشارع) في المرتبة (2) و(5) و(8) على التوالي من بين أهم المشكلات المرصودة عند المجموع الكلي للعينة، وهذه النتائج الأولية تدل نوعاً ما على أنه بالفعل توجد بين طلبة المدارس سلوكيات لها علاقة بمظاهر النفور، وتحتاج إلى سبر أغوارها ومعرفة دلالتها بشكل علمي. وأشار الحرمي إلى انه أصبح من الضروري، تسليط الضوء أكثر على مثل هذه السلوكيات عند الأبناء، وخاصة في مرحلة المراهقة، والتعرف بدقة على علاقة المظاهر المشار إليها بالنفور، وهل هي علامة مرتبطة بمشكلة النفور الاجتماعي لدى المراهق؟، أم هي علامة لمشكلات أخرى؟، منوها بأن الأبحاث المنشورة في هذا المجال، تؤكد أن مظاهر المشكلات السلوكية لدى المراهقين مشتركة في مجملها، وغالباً ما تأتي نتيجة الأساليب والأنماط الوالدية الممارسة في مراحل النمو المختلفة، التي قد تكون أساس تكوين الشخصية غير السوية.. وتابع قائلا: وقد أشارت العديد من نتائج تلك الدراسات والأبحاث في المجال الاجتماعي إلى أن المعاملة الوالدية الخاطئة تؤدي إلى العديد من المشكلات السلوكية والإدراكية والإنمائية، ومنها بينها الرهاب والمخاوف الاجتماعية لدى الأبناء، التي بدورها لها تأثيراتها السلوكية، والنفور الاجتماعي هو أحد تلك التأثيرات، والذي تتبلور انفعالاته وترسخ في مرحلة المراهقة. دراسة ميدانية ولفت رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز، إلى أنه تم التركيز على أولياء الأمور وخاصة الآباء، ولذلك قام مركز دعم الصحة السلوكية بإجراء دراسة ميدانية حديثة خلال عام 2020، للتعرف أكثر على آراء الأولياء حول هذه المشكلة وغيرها، تحت عنوان مواقف الآباء تجاه المشكلات السلوكية للأبناء، والتي عمدت إلى إجراء مقابلات معمقة على عينة من الآباء في دولة قطر/ ولديهم أبناء مراهقون وبلغ عددهم (30 أباً)، موضحا أن النتائج العامة قد بينت أن الآباء يواجهون العديد من التحديات عند تربية وتنشئة أبنائهم، ومن أهمها أن البيئة الخارجية تؤثر على نحو سلبي في نماء أبنائهم التكاملي وبناء شخصياتهم، وربما أدى ذلك إلى اضطراب في المعايير والأعراف السلوكية عند الأبناء، والتي ينجم عنها مشكلات سلوكية كثيرة اجتماعية ونفسية تؤثر في حياة أبنائهم خصوصا مشكلة النفور الاجتماعي في مرحلة المراهقة.. واستعرض الحرمي بعض الآراء الحية لمجتمع الدراسة: ومنها البيئة اللي حوالينهم، ما عاد بروحك تربي، و حاليا اليوتوب يربي، وكمية المقاطع التي يستقون منها السلوكيات ما تُعدَ، الهوايات الطبيعية أصبحت قليلة: مثلا الكرة أو السباحة كنت بتروح معاه، العالم الافتراضي شلون ممكن ترافقهم فيه؟، لكن ما تقدر تستخدم القوة أبدا، واللي يستخدمونها يخسرون عيالهم. مرحلة المراهقة من جانبه قال الباحث الاجتماعي عبدالعزيز كرزابي، إن مرحلة المراهقة هي مرحلة التحولات الحاسمة، وهي مرحلة عمرية تتراوح حسب منظمة الصحة العالمية بين 10 إلى 19 سنة، تتميز بمجموعة واسعة من الخصائص وتجارب النماء الرئيسية المنعكسة على عدة جوانب مهمة في الحياة، وأبرزها الجانب الجسدي والنفسي والاجتماعي، موضحا انه يحدث خلالها العديد من التغييرات الملحوظة والمحفوفة بالمخاطر وبمستويات مختلفة، ومن بينها ما يسمى نفور المراهق واتساع الفجوة بين الآباء والأبناء، والتي في الغالب ما يجد الأولياء صعوبة في التعامل معها وتجاوزها بأمان. وأوضح أن نفور المراهق يأتي بمعنى فقدان الاتصال أو قيام العداء بين المراهق والأقارب أو الزملاء بسبب عدم الاتفاق أو عدم الاستلطاف، حيث يبدأ فيها المراهق بعزل نفسه عن بعض الأفراد أو عن بعض الجماعات رغبةً في فرض استقلاليته أو لعوامل أخرى، منوها إلى أنها قد تكون حالة طبيعية مؤقتة، كما يمر بها جميع المراهقين خلال فترات زمنية محددة، ولكن عند تجاوز النفور حدوده الطبيعية، تصبح لدينا مشكلة حقيقية لها آثارها السلبية على سلامة نمو المراهق.. واستطرد قائلا: وتحدث حينها اختلالات جسيمة في المرحلة التكوينية له، قد تؤول إلى أمراض بدنية ونفسية واجتماعية وخيمة، تجعل المراهق عرضة لمشاكل متصلة بالصحة النفسية والسلوكية، وتخلق بيئة غير صحية تؤدي لانحرافات سلوكية كثيرة، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية في ذات السياق إن العديد من سلوكيات المجازفة التي تشكل خطرا على الصحة، مثل تعاطي المخدرات أو السلوكيات الجنسية المحفوفة بالمخاطر، تبدأ خلال فترة المراهقة. مظاهر نفور المراهق وحول أهم مظاهر نفور المراهق أو اعتزاله، نوه كرزابي إلى أن أولها التمرد، ويتجلى ذلك بخروج المراهق عن تعاليم أسرته ورفضه للوصايا، أو النصح للبرهنة على قدرته في الاستقلال، ووصوله إلى النضج، وقد يصل بعضهم في ذلك إلى حدود التطرف الذي يؤدي إلى المشكلات الحادة، خاصة منها الأمراض النفسية والتي على رأسها الاكتئاب الذي يؤدي في أسوأ حالاته إلى الانتحار، لافتا إلى أن الخجل والانطواء، وهو عجز المراهق عن مواجهة مشكلاته، مما يعوقه عن تحقيق تفاعلاته الاجتماعية، وكذلك السخرية، والتي تظهر في إيمان المراهق بالمثل العليا، حيث إن الائتلاف الشديد بين هذه المثل وواقع الحياة يجعله يقوم بالاستهزاء من الحياة الواقعية حوله، بحيث يعيب على الآخرين عدم الكرم وقلة التضحية والسكوت على الخطأ وغيرها. وأضاف إن السلوك المزعج يعد احد المظاهر أيضا، ويتجسد في رغبة المراهق في تحقيق مقاصده دون مراعاة المصالح والقواعد العامة للمجتمع، مشيرا إلى أن المنافسة، حيث يمارس المراهق أسلوب المنافسة مع أقرانه تأكيداً لذاته، وقد تشتد المنافسة عند بعضهم حتى تصل إلى درجة التطرف وتكون سبباً في تعطيل نضجه السليم، ولذا فقد ينصح المربون بتجنب المنافسة خاصة المنافسة الفردية، بحيث تكون المنافسة الجماعية بديلاً عنها على اعتبار أنها تنمي روح التعاون بين أفراد الفريق الواحد، ومن ثم تقلل من الأحقاد والعداوات.

3292

| 05 فبراير 2021

محليات alsharq
مؤتمر بجامعة قطر يبحث أحدث التطورات في مجال الصحة السلوكية

بدأت اليوم بجامعة قطر أعمال المؤتمر الدولي الثاني للصحة السلوكية الذي تنظمه الجامعة على مدى يومين بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مؤسسات أكاديمية وصحية ومجتمعية. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة متعددة التخصصات للباحثين والممارسين في مجال الصحة السلوكية لتقديم ومناقشة أحدث النتائج والتطورات والتحديات والحلول المتعلقة بالصحة السلوكية، التي توصف بكونها مؤشرا على التفاعل بين السلوك والمزاج والبيولوجيا والصحة الجسدية والنفسية والعاطفية. كما يهدف إلى زيادة الوعي والفهم لموضوع الصحة السلوكية من خلال جمع مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال الصحة السلوكية والنفسية لمناقشة أحدث المعارف والخبرات والحلول في هذا المجال، وذلك بهدف تحسين الصحة السلوكية داخل المجتمع، والترويج للنهج متعدد المستويات والممارسات والتقييمات المبنية على الأدلة الواقعية. وأكدت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا أهمية هذا المؤتمر.. وقالت إن مخرجاته ستكون مفيدة لصناع القرار والسياسات باعتباره خطوة متقدمة تعزز الصحة السلوكية لأبنائنا وبناتنا وتؤهلهم للتعامل الناجح مع تحديات العصر وتمكنهم من الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة دون الوقوع في شراكها. وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن الصحة السلوكية لم تكن ملحة كما هي في هذا العصر، رغم الإنجازات الحضارية والتكنولوجية، حيث ظهرت سلوكيات خطيرة بين الأطفال والمراهقين والشباب، الذين أخذت التكنولوجيا بعضهم إلى عالم افتراضي بعيد عن الواقع والقيم مما قد يجرهم إلى العنف والنزوات. وشددت الدكتورة مريم المعاضيد على دور المؤسسات التعليمية والتربوية في التصدي لهذه التحديات عبر أنشطة فعالة يشارك الجميع فيها من الأسرة إلى المدرسة والجامعة، إضافة إلى الكثير من المؤسسات العامة والخاصة المعنية. وقالت إن الاستراتيجية الصحية والرؤية الوطنية لدولة قطر قد أكدت على أولوية توفير الموارد البشرية والخدمات التي تضمن حياة نفسية هنيئة وطويلة ومنتجة..مشيرة في الوقت ذاته إلى اعتماد جامعة قطر في وحداتها المعنية بعلوم النفس والاجتماع والصحة والطب البرامج المناسبة وأعدت الكوادر وأقامت مختلف أنواع المؤتمرات والأنشطة، ووقعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وتسعى للمزيد. وفي كلمته في المؤتمر، قال السيد راشد النعيمي، المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، إن مشاركة المركز في هذا المؤتمر، تأتي في سياق الحرص على الإسهام في حماية أجيال المستقبل، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وإيمانا منه بضرورة إنشاء مجتمع خال من الاضطرابات السلوكية يتمتع أفراده بالثقة بالنفس والقيم والسلوك الإيجابي. من جهتها أشارت الدكتورة كلثم بنت علي الغانم رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الثاني للصحة السلوكية إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يدخل في إطار تمكين الانسان من الحصول على الخدمات الصحية والعلاجية ذات الصلة.. معتبرة التوعية بالصحة السلوكية عنصرا أساسيا في تحقيق الرفاه. ودعت الدكتورة الغانم إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات ذات الصلة بمجال الصحة وفي مجال التنمية البشرية بشكل أساسي، وإعادة توجيه الخدمات الصحية والاجتماعية وسياسات التنمية البشرية لتعزيز الرفاهية.. وقالت إن هذا يتطلب زيادة المهارات المعرفية الجديدة التي سيحتاجها المهنيون في مجال الصحة البدنية والنفسية والسلوكية، بهدف الوصول الى الصحة المثلى والسلام الاجتماعي والنفسي والرفاه في الحياة الإنسانية.

841

| 11 نوفمبر 2019

محليات alsharq
ملتقى أكاديمي عن أساليب التنشئة الاجتماعية

نظم مركز دعم الصحة السلوكية، ملتقى أكاديميا بمناسبة يوم الأسرة في قطر، الذي يصادف 15 أبريل من كل عام، تحت عنوان: أساليب التنشئة الاجتماعية والتوافق في البيئة التعليمية بفندق شيراتون الدوحة وبحضور عدد من الاختصاصيين والنفسيين وأولياء الأمور. وناقش الملتقى الأكاديمي أهمية التنشئة الاجتماعية وأساليب المعاملة الوالدية ومدى تأثيرها على تحقيق التوافق الاجتماعي والنفسـي في البيئة التعليمية، نظرا للدور الرئيسي الذي تشترك فيه المدرسة والأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء، من خلال التطرق إلى موضوع التنشئة الاجتماعية وعـلاقتـها في تشـكل السـلوك لدى الأبناء، ومناقشة الفرص والتحـديات في التنشئة الاجتماعيـة والتعليميـة وعلاقتها في تشكيل السلوك وتحقيق التوافق الاجتماعي والنفسـي للأبناء. وجاء الملتقى بهدف تسليط الضوء على التربية الوالدية حيث انها تعتبر قضية بالغة الأهمية في تكوين المجتمع القطري وينظر لها أولياء الأمور والأكاديميون والممارسون لعملية التربية باعتبارها أهم العوامل تأثيراً على نمو الأبناء والتحكم في مجريات حياتهم ويمكن أن تسهم في سير البيئة التعليمية سلباً أم إيجاباً، إلى جانب عرض الأساليب المختلقة التي يجب أن تمارس خلال تربية الأبناء وقياس مدى تأثير البيئة التعليمية على التنشئة الاجتماعية، ومناقشة أهم التحديات والمشكلات التي تواجه أولياء الأمور والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بشأن التنشئة الاجتماعية للأبناء وطرح المقترحات، والتشجيع على تبني السياسات والبرامج الموجهة التي من شأنها أن تسهم في الوصول إلى أساليب التنشئة الاجتماعية الإيجابية والتوافق النفسي والاجتماعي للنشء. وفي كلمته بهذه المناسبة قال السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، ان الأسرة هي نواة المجتمع ومصدر قوتها وتماسكها، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الفرد ويكتسب منها مهاراته وسلوكياته، لذا يتوجب علينا في سعينا نحو خدمة المجتمع أن نولي الأسرة الاهتمام الأكبر كشركاء في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعد أحد أبرز غاياتها المحافظة على أسرة متماسكة قوية ترعى أبناءها وتلتزم بالقيم الأخلاقية والدينية والمثل العليا. وأوضح أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو امتداد للدور الذي يقوم به مركز دعم الصحة السلوكية شأنه شأن باقي مؤسسات المجتمع المدني من تبني برامج تهدف إلى تعزيز الترابط والتواصل بين أفراد الأسرة للحفاظ على الشخصية السوية للمجتمع وإعداد جيل قادر على المساهمة في نهضة المجتمع وتقدمه. من جانبها أكدت السيدة جواهر بوألفين - مدير إدارة التوعية المجتمعية - بمركز دعم الصحة السلوكية، إن الاحتفال بيوم الأسرة يدعم ويعزز دور المركز في التماسك الأسري، مبينة أن دولة قطر من الدول القليلة التي حرصت على أن تخصص يوما للاحتفال بالأسرة لما تمثله من قيمة اجتماعية هامة. وأضافت: ان أبناءنا يستحقون أن نعلمهم كل المهام والمهارات والكفاءات التي تمكنهم من التفاعل الإيجابي النشط في مختلف سياقات ومواقف الحياة؛ حيث يأتي تنظيم هذا الملتقى في اطار احتفالات المركز بيوم الأسرة في قطر. بدورها قالت السيدة العنود المري أخصائي أول توعية مجتمعية ومسؤولة المشروع، ان عملية التخطيط لمشروع ملتقى أساليب التنشئة الاجتماعية تمت خلال العام الماضي، وذلك استكمالاً لمشاريع مركز دعم الصحة السلوكية في مجال القطاع التربوي والتعليمي، واستناداً إلى التوصيات والمخرجات التي تم الوصول إليها في المشاريع التي قدمت للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في القطاع التعليمي. وأوضحت أن ملتقى أساليب التنشئة الاجتماعية والتوافق في البيئة التعليمية يهدف إلى تحقيق أهداف ومعايير تم تحديدها في خطة إدارة التوعية المجتمعية خلال عام 2019، حيث يستعرض الملتقى أهمية التنشئة الاجتماعية والمعاملة الوالدية على الأبناء ومناقشة أهم التحديات والمشكلات التي تواجه أولياء الأمور والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في البيئة التعليمية وطرح المقترحات - التشجيع على تبني السياسات والبرامج الموجهة التي من شأنها أن تسهم في الوصول إلى أساليب التنشئة الاجتماعية الإيجابية والتوافق النفسي والاجتماعي للنشء.

2950

| 16 أبريل 2019

محليات alsharq
جامعة قطر تدعم الصحة السلوكية في المجتمع

وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ومركز دعم الصحة السلوكية اتفاقية تعاون مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات تعزيز الصحة السلوكية في المجتمع، ودعم قدرة الشباب على مواجهة وحل مشكلات الانحرافات السلوكية وتقديم الخدمات العلاجية والتدريبية والتوعوية الفعالة في مجال الصحة السلوكيةـ والارتقاء بالخدمات الموجهة لمضطربي الهوية الجنسية في المجتمع، وإعداد كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجال العلاج السلوكي والمعرفي. قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة كلثم الغانم مدير المركز والسيد راشد بن محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية. وقد نصت الاتفاقية على أن يتعاون الطرفان في إجراء البحوث في المواضيع المشتركة والدراسات الرامية لتعزيز القاعدة المعرفية لتلبية احتياجات المجتمع في دولة قطر ودعم وضع وتنفيذ وتقييم السياسات والبرامج المعنية بدعم البحث العلمي في دولة قطر، وعقد المؤتمرات والندوات والمناظرات وورش العمل المشتركة، وتبادل الخدمات الفنية والاستشارية والتدريبية، والقيام بمعارض تثري المعرفة حول المواضيع المشتركة بين المركزين. وقال الدكتور إبراهيم الكعبي إن جامعة قطر توفر من خلال هذه الشراكة الأسس العلمية وأحدث البحوث للإفادة من بحوث وخبرات أفضل العقول النيرة التي تعمل في مجال الصحة السلوكية. حيث تلعب البحوث الاجتماعية التي نقوم بها هنا دورا أساسيا في تطوير السياسات الاجتماعية لدعم صناع القرار الذين يرسمون السياسات ويقدمون الخدمات المتعلقة بالصحة السلوكية في مجتمعنا. ومن جهتها قالت د. كلثم الغانم إن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من الدور الذي يمثله مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في تعزيز التميز في البحوث المتعددة التخصصات التي تعزز المعرفة والدراسات البينية، وسعيه لإجراء أبحاث عالية الجودة تتناول التحديات المعاصرة وتساهم في تقدم المعرفة. وقال السيد راشد النعيمي إن الدور الرئيسي للمركز هو نشر الوعي السلوكي في المجتمع من خلال توعية كافة فئاته وخاصة فئة الشباب والنشء بمخاطر الانحرافات السلوكية. وتعزيز السلوكبات الإيجابية والمساعدة في الحفاظ عليها وتنميتها.

2190

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
تعاون بين الثقافة ومركز دعم الصحة السلوكية

وقعت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية ومركز دعم الصحة السلوكية مذكرة تفاهم اليوم، وذلك بهدف التعاون المشترك لخدمة المجتمع في مجال التوعية الشبابية للصحة السلوكية، حيث وقع عن وزارة الثقافة والرياضة السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية، وعن مركز دعم الصحة السلوكية السيد راشد بن محمد النعيمي المدير العام للمركز. وحضرت التوقيع السيدة جواهر أبو ألفين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية. ومن جانبه، قال السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، أن مذكرة التفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية، تهدف إلى دعم وتطوير قطاع النشء والشباب من خلال نشر الوعي السلوكي وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة انطلاقا من الدور الهام لوزارة الثقافة والرياضة كشريك رئيسي في عمل مركز دعم الصحة السلوكية الذي يهدف الى تعزيز الصحة السلوكية بالمجتمع. وأضاف الهاجري أن الاتفاق بين الطرفين يتضمن تبادل الخبرات في مجالات التوعية والبحث في مجال الصحة السلوكية، وتنظيم حملات مشتركة بين إدارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية وإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة. وأكد أن إدارة الشؤون الشبابية، باعتبارها مسؤولة عن المراكز الشبابية وقطاع الشباب بالدولة، فإننا نسعد بهذا التعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية ونشكرهم على حرصهم توثيق هذا التعاون، لكون الرسالة مشتركة بين الطرفين، وهو دعم الشباب والنشء في المجتمع، مؤكداً أن الوزارة لن تألوا جهداً في توفير كافة الإمكانيات لقيام مركز دعم الصحة السلوكية بنشاطاته ونشر رسالته عبر المراكز الشبابية في الدولة. ومن جانبه، قال السيد راشد بن محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، أن توقيع مذكرة التفاهم بين المركز ووزارة الثقافة والرياضة هو تتويج ودعم لشراكات مستمرة بين الطرفين، مشيراً إلى أن مركز دعم الصحة السلوكية هو معني بدعم وتأهيل وعلاج الانحرافات السلوكية التي ينبذها المجتمع بناء على القيم والعادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

3290

| 24 مايو 2017

محليات alsharq
تعاون مشترك بين مؤسسة الرعاية الأولية ومركز دعم الصحة السلوكية

وقعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية، وذلك لتحقيق تعاون في مجال الصحة النفسية والسلوكية من خلال نشر الوعي وتقديم خدمات وقائية وعلاجية للفئات المستهدفة. وتهدف المذكرة الى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في مواجهة الانحرافات السلوكية وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة، انطلاقا من دور مؤسسة الرعاية الاولية كشريك رئيسي في عمل مركز دعم الصحة السلوكية الذي يهدف إلى تعزيز الصحة السلوكية في المجتمع وحل مشكلات الانحرافات السلوكية. ووقع مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة الرعاية الدكتورة سامية أحمد العبدالله المديرة التنفيذية لعمليات التشغيل، فيما وقعها عن مركز دعم الصحة السلوكية السيد راشد بن محمد الحمده النعيمي المدير العام للمركز. ويتضمن الاتفاق بين الطرفين تبادل الخبرات في مجالات البحث والتوعية في مجال الصحة السلوكية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمات العلاجية والتوعوية من خلال تقديم محاضرات وورش تدريبية متخصصة. وقالت الدكتورة سامية العبدالله في تصريح صحفي إن هذا التعاون الإيجابي مع مركز الصحة السلوكية يأتي من منطلق إيمان الطرفين بأهمية تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تؤكد أن الرعاية الصحية الأولية أساس للنظام الصحي في الدولة، وادراكا منهما بأهمية نشر الوعي السلوكي ومواجهة الاضطرابات السلوكية. وأضافت أن مجالات التعاون بين الجانبين ستشمل تنفيذ برامج تدريب متكاملة لأطباء الأسرة وأطباء عيادة المراهقين والاختصاصيات الاجتماعيات والكادر التمريضي حول الاضطرابات السلوكية وكيفية التعامل معها، وتقديم الخدمات الصحية لهم، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون العلمي والبحثي. ومن جانبه أوضح السيد راشد النعيمي أن الدور الرئيسي لمركز دعم الصحة السلوكية هو نشر الوعي السلوكي في المجتمع من خلال توعية كافة فئاته وخاصة فئة الشباب والنشء بمخاطر الانحرافات السلوكية وتعزيز السلوكيات الإيجابية، والمساعدة في الحفاظ عليها وتنميتها، بالإضافة إلى مد يد العون والمساعدة للذين يعانون من الاضطرابات السلوكية (المرضية والانحرافية) من خلال وضع الخطط العلاجية المناسبة لهم. وأشار إلى أنه في هذا السياق سيقدم المركز خلال هذا العام عددا من البرامج التدريبية المتوافقة مع متطلبات المجلس القطري للتخصصات الصحية لأطباء الأسرة وأطباء عيادات المراهقين والكادر الإداري والتمريضي، حول الاضطرابات السلوكية وكيفية التعامل معها وتقديم الخدمات الصحية للفئات المستهدفة.

1055

| 24 أبريل 2017

محليات alsharq
التعليم تعقد اللقاء الأول لدعم الصحة السلوكية لطلاب المدارس

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في قسم إرشاد الطلبة ومركز دعم الصحة السلوكية اللقاء التعريفي الأول لمديري المدارس الحكومية بهدف تطوير الخدمة النفسية المقدمة للأبناء الطلبة وتوضيح الدور الكبير لمديري المدارس في توفير ما يعين ويساعد على هذا التطوير. وأشاد السيد راشد النعيمي، مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية بالدور الكبير الذي تضطلع به وزارة التعليم والتعليم العالي في إعداد كوادر مستقبلية تقود مسيرة التنمية، مستعرضا في سياق متصل دور المركز في تعزيز السلوك الإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد والقيم الوطنية، والعمل على إيجاد الآليات التي تكفل حماية الشباب والنشء، وتحُول دون وقوعهم فريسة للانحرافات السلوكية . جرى خلال اللقاء أيضا تقديم عرض عن ظاهرة اضطراب الهوية الجنسية، وتصنيفاتها وآثارها على المجتمع، وأهمية التوعية بمواجهتها، ودور التنشئة الاجتماعية في تكوين الهوية الجنسية السليمة، وأهمية دور الاختصاصي الاجتماعي والنفسي في المدارس والآليات التي يتبعها مركز دعم الصحة السلوكية في تصنيف الحالات وعلاجها. وتطرق عرض آخر للقياس القبلي للخدمة النفسية، والإيجابيات والسلبيات، ما استدعى إصدار الدليل الإرشادي للخدمة النفسية، الذي يوضح كل ما يتعلق بمهام وطبيعة عمل الاختصاصي النفسي المدرسي، إلى جانب إصدار حقيبة عمل الاختصاصي النفسي الإلكترونية التي تتضمن ما يعينه في تنفيذ مهامه وأهمية التعاون مع قسم إرشاد الطلبة في متابعة الحالات النفسية المحولة للقسم من قبل المدارس .

318

| 16 فبراير 2017