رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436 alsharq
جامع الأخوين بالوعب يستضيف محاضرة لموافي عزب

حول بركات شهر رمضان المبارك، والفرص النادرة التي يمنحها المولى عز وجل لعباده في هذا الشهر المبارك، لتغيير واقعهم إلى الأفضل، ومن بين هذه الفرص فرصة إجادة الدعاء على مدار اليوم (نهاراً وليلاً)، يقدم فضيلة الشيخ موافي عزب، الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة، مساء اليوم، بعنوان "عوامل تغيير الأقدار في رمضان"، يتناول الخبير الشرعي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المحاضرة باستفاضة كل الفرص النادرة التي يمنحها الله سبحانه وتعالى لعباده في شهر رمضان، لعلنا نقتنص هذه الفرص لحصد الحسنات والأجر والثواب، وذلك بجامع الأخوين سحيم وناصر بن حمد آل ثاني (رحمهما الله) بمنطقة الوعب.جدير بالذكر أن جامع الأخوين سحيم وناصر بن حمد آل ثاني (رحمهما الله) بمنطقة الوعب، هو نموذج رائع يحمل فنا راقيا في العمارة والتراث القطري والإسلامي المتميز، وفي كل زواياه (عبق التاريخ والتراث) القطري والإسلامي، وقد أنشئ وفق رؤية وجهد كبير لأحد أبناء قطر البررة وهو سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني.

526

| 21 يونيو 2015

محليات alsharq
الشيخ موافي عزب يحاضر في الهلال القطري

عقد الهلال الأحمر القطري صباح اليوم في مقره لقاء بين أسرة العاملين بالهلال ومسؤوليه والشيخ الجليل موافي عزب المستشار الشرعي للهلال، حيث ألقى فضيلته محاضرة دينية وتربوية أثرت معلومات الحاضرين وشحذت هممهم نحو بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق رسالة الهلال وتفعيل دوره في العمل الخيري والإنساني. دار اللقاء في أجواء أسرية طيبة، وحضرته كوكبة من كبار مسؤولي الهلال وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد نايف بن فيصل المهندي رئيس الشؤون الإدارية، والسيد سعد الكعبي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار، والسيد عادل الباكر مستشار الشؤون العامة، بالإضافة إلى جمع كبير من الموظفين من مختلف الإدارات. في البداية تحدث الشيخ موافي عزب عن أهمية التفاعل النفسي مع الآخرين باعتباره إحدى مهارات القيادة، التي كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تجسيدا للكمال فيها وفي كل الصفات البشرية الأخرى، كما أن التواصل أمر أساسي لتماسك الأسرة وغيابه يؤدي إلى فجوة بين الآباء والأبناء، موضحا: "في الغرب هناك ظاهرة تسمى أطفال المفاتيح، حيث يكون الوالدان في عملهما، ويعود الطفل إلى البيت فلا يجد أحدا، دون أب أو أم ترعاه، لذا تجد نسبة الجريمة مرتفعة في المجتمعات الغربية نتيجة غياب الدفء العاطفي، وحتى وجود الخدم لا يغني عن تفاعل الأب والأم مع الأبناء لكسر الحواجز النفسية، فأكثر ما يتأثر به الولد هو والداه، بل إنه يقلد أباه حتى في سلوكه وطريقة مشيه ونومه وكلامه". * قدر الحاجة ونصح الشيخ موافي عزب كل مسؤول أيا كان قائدا أم مديرا أو والدا بألا يركز على المتميزين فقط ويهمل الباقين، إذ عليه أن يعامل كل إنسان على قدر ما يحتاجه، تماما كمقادير الدواء التي نعطي منها قدر الحاجة، فالأشد مرضا نعطيه جرعة أكبر من الاهتمام والأقل مرضا يعطى جرعة أقل، وفي نفس الوقت علينا أن نزن الأمور بميزان أن الكل أمامنا سواء، فنثيب الناجح ونتابع الأقل نجاحا لنتعرف على مشكلاته ونحدد أفضل طريقة لتشجيعه وحمله على التحسن والنجاح. وأكد الشيخ موافي أن الولاء ينبغي أن يكون للمؤسسة وليس للأفراد، فالهدف باق والأفراد زائلون، والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ربى الصحابة الكرام على الفكرة وليس على الفرد، فما ماتت الدعوة بموت النبي، بل ظل الصحابة سائرون على نهجه ونبراسه، مؤمنين أن رسالة الإسلام رسالتهم هم، فاستطاعوا إنقاذ السفينة من الغرق، وهو ما ينبغي أن يفعله أبناء الهلال تحقيقا لشعار "كلنا الهلال". وعقب المحاضرة، توجه المهندي بالشكر إلى فضيلة الشيخ موافي عزب على كلماته العذبة ونصائحه التي يستفيد منها الجميع، ثم خاطب موظفي الهلال ومنتسبيه متمنيا لهم دوام التوفيق والعطاء في مجال العمل الإنساني، الذي ينبغي أن يصحبه استحضار النية لفعل الخير وإخلاص العمل لله وحده، فالانخراط في هذا المجال النبيل ومساعدة الضعفاء والمحرومين تيسير من المولى عز وجل ونعمة كبيرة يفتقر إليها كثير من الناس. وأشاد المهندي بالنجاح الكبير الذي حققته حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم" ووسائل التبرع الإلكترونية الجديدة ومهرجان نصرة غزة الذي جاء بصورة مفاجئة وتم الترتيب له على عجل، غير أن الجهد الكبير الذي بذله كل فرد في الهلال ساهم في نجاحه وخروجه بهذا الشكل المشرف.

3778

| 02 سبتمبر 2014

رمضان 1435 alsharq
القوافل الدعوية تحيي العشر الأواخر بالشمال والرويس

تتواصل القوافل الدعوية لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمساجد قطر العامرة في المناطق الخارجية بمشاركة نخبة من الدعاة والعلماء ، حيث سيّرت الإدارة قافلتين إلى مدينة الشمال ومنطقة الرويس بصحبة كلٍ من فضيلة الداعية موافي عزب، الخبير الشرعي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، والدكتور أحمد المحمدي الداعية بالوزارة بهدف التواصل مع أهلنا خارج الدوحة، وتناول فضيلة الداعية موافي عزب فضل شهر رمضان وذلك بمنطقة الرويس وأكد من خلالها أن فضل رمضان ثابت بالكتاب والسنة الصحيحة، وعدّد فضائل الشهر الكريم. وقال :" لقد فضل الله -تعالى- شهر رمضان على كثير من الشهور وجعله أفضل شهور العام ففرض فيه الصيام وأنزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر، وتُغفر فيه الذنوب ويعتِق الله -عز وجل- من يريد من النار وفيه تُصفد الشياطين وهو شهر البركة وشهر الأرحام، و فيه ليلة هي خير من ألف شهر، وفيه قال -صلى الله عليه وسلم -:(الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم ) ، وقال أيضا -صلى الله عليه وسلم- : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )، و كان -صلى الله عليه و سلم- أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة. كما تحدّث عن فضل الصدقة في رمضان، وصلة الأرحام، وقال :" فرض الله -عز وجل- الصيام فيه لعدة أسباب منها صلة الرحم والشعور بالفقر إلى الله -عز وجل- والشعور بعزة العبادة، كما أن الرسول -صلى الله عليه و سلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان. وقال إن الشهر الفضيل من أعظم الشهور مستدلاً بآيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية الشريفة، مضيفاً أن أبواب الكرم والجود كثيرة؛ ومن الجود في رمضان إفطار الصائم ، وله أجر عظيم، وتمّ في ختام المحاضرة توزيع الحقائب الدعوية الرمضانية التي تضم ستة إصدارات حديثة عن الشهر الفضيل مقروءة ومسموعة ومرئية.

232

| 23 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
دعاة: رمضان مدرسة للتربية والأخلاق الحميدة

يختلف منظور الكثير من الصائمين نحو شهر رمضان المبارك من انه شهر عبادات وأعراف وعادات وقيم يجب أن تتبع خلال هذا الشهر الكريم. فقد اقتصر مفهوم رمضان لدى الكثيرين على بعض الأمور التي تتنافي مع عادات الإسلام وقيمه، وفي مقدمته الكسل والنوم طوال فترة الصيام لدى البعض والتركيز على الولائم والأطعمة لدى البعض الأخر. ومما لا شك فيه أن رمضان شهر الجهاد وخفة الطعام والكلام على خلاف، ما اعتاد عليه البعض من الناس كأعراف بأنه شهر الكسل والنوم وما لذ وطاب، بل وان بعضهم من الموظفين الصائمين لا يطيقون التعامل مع المراجعين فقط لأنه صائم وكأنه متضرر وفي ذلك عقوبة له، وهذا لا يليق بخلق المؤمن الذي يقدر مقام رمضان عند الله وينتظر صومه وغفرانه ورحماته بل هذا المؤمن يكون في منتهى النشاط والفرحة بكل ليلة من ليالي رمضان، ويحزن على فراقه، أما من لا يجني من صيامه إلا الجوع والعطش والكدر فهو صام صيام عادة وليس عبادة، ومن عادات هؤلاء السهر في المجالس وعلى المقاهي حتى الفجر، وقد يتكاسل عن صلاته ويستيقظ على صلاة المغرب منتظرا ما لذ وطاب، وهناك من نوى الصيام عبادة لله يتقوى عليه بالذكر والقرآن وصلة الأرحام والتوبة ولم يتكلم في غيبة ونميمة وعصم نفسه في هذا الشهر من ارتكاب المعاصي قواه الله وأعانه وحبب إليه العبادة وجعل لها اثرا في حياته، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله — صلى الله عليه وسلم — "سأل أصحابه: أتدرون من المفلس، فقالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع، قال رسول الله — صلى الله عليه وسلم —: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار". الاخلاق ويقول الشيخ موافي عزب، إن العبادات تأمرنا بالأخلاق، وتهذب نفس الإنسان وتوجهه، فالعبادات ليست شكلية، لقوله تعالي " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وفي الصلاة أعمال قلبية من نية واستعداد للوقوف بين يدي الله، وذلك يذكر بأن المعبود جدير بأن تمتثل أوامره، وتُجتنب نواهيه، وقوله تعالي " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "، أي أن جميع ما فيه هدى يهدينا إلى خيري الدنيا والآخرة، وقوله " يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام، كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "، ومعناها أن الصيام يعد نفس الصائم لتقوى الله تعالى، كل هذه العبادات تأمرنا بالأخلاق الحميدة. ويشير إلى أن اي مسلم في رمضان يمتثل أمر الله تعالى وطاعته فهو يصوم لله ويقوم الليل يطمع في الجنة ويتعوذ من النار لذا ينبغي أن يعلم كل عاقل أن الله سبحانه وتعالى جعل حسن الخلق أفضل من درجة الصائم القائم، فما فائدة في صوم بلا خلق أو صلاة بلا أخلاق لذلك ينبغي أن يعلم كل إنسان إذا شاتمه امرؤ أو سبه فليقل إني صائم فالمسلم كريم الطباع لين القول يهتدي بنور الإسلام يلتزم أوامر الدين وينتهي عما نهى الله تعالى. ويجب على المسلم التفقه في أحكام الصيام والسؤال عنها، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة، كما يجب عليه أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول، فيعرف الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات، كذلك تجنب المعاصي أثناء صيامهم. فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية، كالأكل والشرب والجماع، لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" حق الناس ويرى الشيخ أحمد البوعينين أن تقصيرنا مع رب العالمين أهون من تقصيرنا في حق الناس، لأن الله عز وجل يغفر ويسامح ويرحم ويتوب على التائب لقوله تعالى "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"، ولكن المظالم تؤخذ يوم القيامة من أصحابها، وأنه يجب على الإنسان أن يؤدي ما للناس في حياته قبل مماته، حتى يكون القصاص في الدنيا مما يستطيع، أما في الآخرة فليس هناك درهم ولا دينارٌ حتى يفدي نفسه، ليس فيه إلا الحسنات، لقوله تعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون). الصوم جنة وقال:لقد صار حسن الخلق مطلبا ملحا للأمة تبرز به الوجه الحضاري للإسلام، وتسترجع به سالف عزها وسابق مجدها، وعلى كل مسلم أن يكون سفيرا لهذا الدين من خلال معاملته وأخلاقه مع الناس، فقد كان الناس يدخلون في دين الله أفواجا لِمَا يرون من حسن معاملة المسلمين وجميل أخلاقهم.. وأسوتهم وقدوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان خلقه القرآن، واهتم بالأخلاق ورفع شأنها فقال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وكذلك في الوقت الحاضر أسلم معظم بلاد شرق آسيا مثل سنغافورة واندونيسيا، بسبب حسن التعامل معهم والأخلاق الحميدة التي تظهر من جانب المسلمين، فالابتسامة صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة. وأوضح البوعينين أن الصوم يهذب أخلاق الصائم، ويضبط مشاعره وانفعالاته، متمثلاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ، أو شاتمه، فليقل: إني صائم"، مشيرا الى أنه يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة وقراءة القرآن، ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم، فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي يفترض أن يضاعف فيه الجهد، لما للعشر الأواخر من ميزة على غيرها، وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر، "شدَّ المئزر، وأحيا الليل، وأيقظ أهله".

1996

| 07 يوليو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق حملة رمضان "صدقتك..حياة لهم"

أعلن الهلال الأحمر القطري إطلاق حملة رمضان للعام 2014، تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"..التي تستهدف تنفيذ 57 مشروعا مابين صحياً وطبياً وتعليمياً وتنموياً واجتماعياً بقيمة 63,475,175 ريال قطري، في 16 دولة حول العالم. وجاء ذلك خلال إعلان السيد سعد الكعبي-مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالهلال الأحمر القطري-في مؤتمر صحافي عقده الهلال الأحمر القطري في مقره، بحضور فضيلة الشيخ موافي عزب- المستشار الشرعي بالهلال الأحمر القطري و الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية-، السيد أحمد الخليفي-رئيس قسم تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري- والسيدحمد الفياض -مستشار الأمين العام للهلال الأحمر القطري-. 16 دولة حيث أكدَّ الكعبي في حديثه أنَّ الهلال الأحمر القطري يتطلع من خلال هذه الحملة أن ينفذ مشاريع إغاثية وطبية واجتماعية وتنموية ستنفذ في 16 دولة وتقدر قيمة هذه المشاريع بـ63,475,175 ريالا قطرياً، فضلا عن أنَّ الهلال القطري سيخصص مبلغ 7,896,700 ريال قطري لتنفيذ جملة من المشاريع كإفطار صائم بالداخل والخارج، كما سيوجه لدعم البرامج الاجتماعية، إلى جانب المحاضرات الصحية والخدمات الطبية والفحص المجاني للمصلين عقب صلاة التراويح في 20 مسجداً، لافتا إلى أنه الهلال القطري يهدف من خلال هذه المشاريع الإغاثية والتنموية للوصول إلى أكثر من 5 ملايين إنسان حول العالم. كما وخصصت "الحملة" جملة من برامجها لعدد من المشاريع التي تعني باللاجئ والنازح السوري في الداخل والخارج، تستهدف الحملة تنفيذ مشاريع في مجال الإيواء والصحة والمياه بقيمة 9.183.228 ريال قطري، كما تستهدف "الحملة" تنفيذ مشاريع بافريقيا الوسطى بقيمة 7.355.000 ر.ق. وستستفيد 7600 أسرة من مشروع إفطار صائم. وأعقب كلمة السيد الكعبي مداخلة لفضيلة الداعية الإسلامي الشيخ موافي عزب -المستشار الشرعي للهلال الأحمر القطري- عن فضل الصدقة في رمضان وكيف أن أثرها يشمل مجالات كثيرة ويمتد أثرها ليغنم منه القائم عليه والمستفيد منه. وسائل التبرع ومن جانبه تحدث السيد أحمد الخليفي-رئيس قسم تنمية الموارد بالهلال القطري- عن وسائل الحملة التسويقية، المتنوعة للتسهيل على المتبرعين، مستعرضا عدد من المواد التسويقية كالمطبوعات والوسائل المروجة للحملة، قائلاً " إنَّ حملة "صدقتك..حياة لهم" تستهدف تمويل مشاريع الهلال القطري الخيرية والتي درج على إطلاقها في شهر رمضان من كل عام , ومن جانبه أشار السيد حمد الفياض إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في دعم الحملة من خلال التعريف بمشاريعها ووسائلها الأمر الذي يسهم في توعية المتبرعين وخدمة المشاريع الإنسانية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الدول المستهدفة بالخدمات الإنسانية خلال هذه الحملة "قطر، فلسطين، لبنان (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين)، سوريا (داخليا وفي مخيمات اللاجئين)، الصومال، السودان (دارفور)، موريتانيا، اليمن، النيجر، أفريقيا الوسطى، أثيوبيا، الفلبين، ميانمار، الهند، سيرلانكا، نيبال".

328

| 22 يونيو 2014