أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة تمثل خطوة كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين والتي تمتد لأكثر من خمسة عقود، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس تقدير الإدارة الأمريكية للدور الفاعل الذي تضطلع به دولة قطر في دعم استقرار ورخاء المنطقة. وأوضح سعادته، في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هذه الزيارة تشكل دليلا واضحا على عمق ومتانة العلاقات القطرية- الأمريكية على كافة المستويات، وعلى الثقة والاحترام المتبادل بين المسؤولين في البلدين، فضلا عن تقدير الولايات المتحدة للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وبين سعادة السفير أن اللقاء المرتقب بين حضرة صاحب السمو والرئيس دونالد ترامب سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في فلسطين، والاتفاق النووي الإيراني، والأوضاع في كل من سوريا ولبنان واليمن، إلى جانب بحث ملف أمن إمدادات الطاقة، وسبل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وأشار سعادته إلى أن هذه الزيارة ستوفر فرصة فريدة لقادة البلدين للتباحث حول سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، ودفع جهود إحياء عملية السلام استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967. وفي معرض حديثه عن دلالات الزيارة، أوضح سعادة السفير أن اختيار دولة قطر كإحدى المحطات القليلة في جولة الرئيس الأمريكي الإقليمية يحمل دلالات سياسية كبيرة، تعكس اعتبار الإدارة الأمريكية لدولة قطر شريكا حيويا في السياسة الخارجية، وارتفاع مستوى الثقة بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق. ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا على المكانة المتميزة التي تحتلها دولة قطر على الخريطة الدولية، بفضل سياستها الحكيمة التي انتهجتها منذ أكثر من عقدين، والتي جعلت من تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ركيزة أساسية، إلى جانب الدور البارز الذي تلعبه الدوحة في الوساطات لحل النزاعات. واستعرض سعادته ثلاثة مؤشرات تعكس عمق العلاقات القطرية- الأمريكية، أولها: استمرار جولات الحوار الاستراتيجي منذ انطلاقها في عام 2018 دون انقطاع، وثانيها: اختيار دولة قطر للقيام بدور الممثل الدبلوماسي للولايات المتحدة في أفغانستان، في خطوة غير مسبوقة تعكس حجم الثقة المتبادلة، وثالثها: حصول دولة قطر على صفة حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، وهو تصنيف يعكس تقدير واشنطن للدور الدولي المتنامي لقطر. وفي سياق متصل، أوضح سعادته أن زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة ستسهم في تعزيز جهود الوساطة المشتركة بين قطر والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية لوقف الحرب في غزة، مشددا على أن دولة قطر لعبت، على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، دورا محوريا في تهدئة التوترات الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في غزة والقدس والضفة الغربية. وأشار إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تنظر بتقدير كبير إلى الوساطات القطرية، وقد دأبت على دعم استمرار هذا الدور الفاعل، لافتا إلى أن الدوحة كثفت تحركاتها الدبلوماسية منذ السابع من أكتوبر لوقف العدوان الإسرائيلي، وتخفيف المعاناة عن المدنيين، وقد نجحت في التوصل إلى هدنتين في نوفمبر 2023 ويناير الماضي، أسفرتا عن إطلاق سراح عدد من المحتجزين من الجانبين. كما شدد سعادته على أن زيارة الرئيس ترامب من شأنها تعزيز التنسيق بين الدوحة وواشنطن لدعم الوساطة القطرية-المصرية، بما يسهم في إنهاء الحرب بشكل نهائي. وأشار سعادته إلى أن ما يميز السياسة الخارجية القطرية حيال القضايا الدولية هو التزامها بتعزيز السلم والاستقرار من خلال الوساطات السلمية، الأمر الذي جعل من الدوحة وجهة مفضلة للوساطات الدولية، لافتا إلى أن هذا التوجه حظي بدعم أمريكي واسع، خاصة في ملفات مثل أفغانستان، وفلسطين، والإفراج عن رهائن أمريكيين. وأوضح أن التعاون القطري- الأمريكي في الملف الأفغاني امتد من استضافة المفاوضات إلى دعم جهود الإجلاء عقب انهيار الحكومة الأفغانية، حيث لعبت دولة قطر دورا محوريا في إنجاح أكبر عملية إجلاء في التاريخ، وهو ما ترك أثرا إيجابيا كبيرا في الأوساط الأمريكية، الرسمية والإعلامية على حد سواء. واختتم سعادته حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالتأكيد على أن الحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة، الذي انطلق عام 2018، مثل محطة مهمة لتأطير العلاقات الثنائية بشكل مؤسسي، مشيرا إلى أن الاجتماعات السنوية تتيح بحث سبل التعاون في مجالات متعددة تشمل التبادل التجاري، والأمن، والتغير المناخي، والطاقة، وجذب الاستثمارات. كما أعرب عن تطلعه لانعقاد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي، للبناء على الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية، وتعزيز الشراكات متعددة الأبعاد بين البلدين.

شارك سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في الحفل الذي أقامه المركز الإسلامي في ديترويت، بمناسبة افتتاح منتزه محمد علي في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، حيث تم تجديد هذا المنتزه من خلال مساهمة سخية قدمتها دولة قطر. وأشاد سعادته في كلمة خلال الحفل بجهود المركز الإسلامي في ديترويت، مشيرا إلى أن المركز وفر الخدمات على مدار عقود من الزمن لجميع أفراد المجتمع من مسلمين وغير مسلمين على حد سواء، حيث قدم ملايين الوجبات للمحتاجين، وآلاف الساعات من البرامج التي تهم الشباب، وخدمات أخرى لا حصر لها للمناطق المجاورة للمركز. وأضاف أن المركز الإسلامي في ديترويت حقق من خلال جهوده خطوات ملحوظة، في المساعدة على تعزيز التفاهم والتقدير للمزيج الفريد من الثقافات والشعوب التي تعتبر هذا المركز الملتقى الذي تجتمع فيه. وأثنى سعادة السيد مايك دوغان عمدة مدينة ديترويت في كلمة خلال الحفل، على الدعم الذي قدمته دولة قطر وعلى جهود المركز الإسلامي في ديترويت. ولفت إلى أهمية تسمية المنتزه باسم بطل الملاكمة محمد علي، مسلطا الضوء على التأثير العميق لعلي، ليس فقط كبطل ملاكمة بارز، ولكن كمدافع اجتماعي استخدم تأثيره من أجل الدفاع عن المساواة والعدالة. وأشار إلى أن تسمية الحديقة هي بمثابة شهادة على تراث علي الدائم. وبدوره، شكر الدكتور سفيان نبهان المدير التنفيذي للمركز الإسلامي في ديترويت أولئك الذين جعلوا افتتاح المتنزه ممكنا، وتوجه بالشكر الخاص لدولة قطر على مساهمتها، ورحب بحضور سفير دولة قطر إلى ميشيغان ومشاركته في هذا الحدث، وأعرب عن خالص امتنانه لعمدة مدينة ديترويت الذي سهل إجراءات شراء أرض المنتزه. ومن جهته، رحب السيد غانم الجميلي رئيس مجلس أمناء المركز الإسلامي بمشاركة سفير دولة قطر في الحفل، وشكر دولة قطر وجميع رؤساء البلديات والمسؤولين المنتخبين الذين ساهموا في خطوة تجديد المنتزه، وأشار في كلمته إلى أهمية هذا المنتزه كونه مكانا للتجمع وتقوية المجتمع، والتي هي جزء من الرسالة الأساسية للمركز الإسلامي. وقام مجلس مدينة ديترويت خلال الحفل، بتكريم دولة قطر بجائزة تقديرية، لمساهمتها في إنشاء المنتزه، وتسلم الجائزة سعادة سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن حصول دولة قطر على تصنيف حليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية خارج حلف الناتو يعتبر حدثا مهما للغاية، خاصة وأنه يتزامن مع احتفال دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بمرور خمسين عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية القطرية الأمريكية، إن تصنيف قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية خارج حلف /الناتو/ يتيح لها الفرصة لتعزيز علاقاتها العسكرية والسياسية والأمنية بشكل لم يكن متاحا في السابق، كما سيساعدها في الحصول على المزيد من الدعم السياسي من طرف الولايات المتحدة، وسيساعد البلدان على تكثيف التواصل والعمل سويا لتعزيز الجهود الدولية الرامية لحل الأزمات أو الحد من خطورتها. وأشار سعادة الشيخ مشعل بن حمد إلى أن قرار فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا خارج حلف الناتو يدل على المكانة التي أصبحت تتمتع بها دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، وبفضل السياسة الرشيدة التي تنتهجها قطر منذ أكثر من عقدين من الزمن والتي عملت على تقوية العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لتصبح أهم ركائز السياسة الخارجية القطرية. وأضاف أنه كنتيجة لهذا التوجه، فقد شهدت العلاقات قفزة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، وظهر ذلك من خلال رفع من مستوى التبادل التجاري بين البلدين وتبادل الزيارات على أعلى المستويات، وتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية والأمينة والثقافية. وأوضح أن هذا التوجه لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة لتصور استراتيجي بعيد المدى يرى أن من مصلحة دولة قطر تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة ومؤسساتها. واعتبر سعادته أن انعقاد الحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة بشكل منتظم منذ أربعة أعوام، بمثابة مؤشر على أن النية الصادقة لدى المسؤولين في البلدين للرقي بالعلاقات وجعلها قاطرة لتحقيق تطلعات الشعبين القطري والأمريكي في تحقيق الازدهار واستتباب الأمن والاستقرار. وقال أن العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة وصلت لمرحلة متقدمة وغير مسبوقة من التطور، فبالإضافة إلى التعاون العسكري والأمني القائم بين البلدين واحتضان دولة قطر لقاعدة العديد التي تلعب دورا محوريا في السياسة الأمريكية الهادفة إلى الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط وعلى توازناتها الاستراتيجية وعلى مصالحها ومصالح حلفائها والتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، فإن أكبر مؤشر على النضج والمتانة التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين هو التعاون الوثيق في الملف الأفغاني منذ عدة سنوات ، وأضاف:كذلك الدور الذي لعبته دولة قطر لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من أفغانستان بالإضافة إلى اعتماد الولايات المتحدة على الوساطة القطرية والحنكة التي اكتسبتها قطر في هذا المجال لحل العديد من القضايا الدولية المستعصية. وأكد سعادته أن هناك تناغما كبيرا بين البلدين في العديد من القضايا الدولية الراهنة مما يساعد على العمل سويا من أجل التوصل لحلول ناجعة لتلك القضايا.

أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية على الجهود الحثيثة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرصه على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع الولايات المتحدة. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: شهدت العلاقات القطرية الأمريكية قفزة نوعية في السنوات القليلة الماضية، ظهر ذلك من خلال رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وتبادل الزيارات على أعلى المستويات وتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية والأمنية والثقافية، وقد تُوجت الجهود التي بذلتها دولة قطر بالتوقيع على الحوار الاستراتيجي القطري- الأمريكي، والذي دشن لحقبة جديدة من العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن آخر جولة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين التي انعقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن في شهر نوفمبر الماضي شكلت فرصة لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين. كما نوه سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية بأن الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة ستساهم في إعطاء زخم جديد للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مبينا أن هذه الزيارة والتوقيت الذي جاءت فيه تعتبر مؤشرا على الثقة المتبادلة القائمة بين مسؤولي البلدين وعلى حرصهما على العمل سوياً من أجل الحفاظ على مصالح شعبيهما واستتباب الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد سعادة السفير على ثقته بأن هذه الزيارة ستشكل فرصة للتأكيد على توافق الرؤى بين دولة قطر والولايات المتحدة بخصوص العديد من القضايا الإقليمية والدولية سواء تعلق الأمر بمكافحة الإرهاب أو أفغانستان أو اليمن أو سوريا أو ليبيا أو التغير المناخي وغيرها من القضايا الدولية الملحة. ولفت إلى أن ما يميز السياسة الخارجية القطرية حيال القضايا الدولية هو حرصها على توطيد السلم والاستقرار عن طريق الوساطات لفض النزاعات، مؤكدا أن هذا التوجه في السياسة الخارجية القطرية قد دفع العديد من القوى الخارجية على رأسها الولايات المتحدة للعمل بشكل وثيق مع دولة قطر بهدف تعزيز فرص الجهود الدولية الرامية لحل الأزمات أو الحد من خطورتها، ولعل خير دليل على ذلك اعتماد الإدارات الأمريكية المتعاقبة خلال العقد الأخير على دور الوساطة الذي لعبته دولة قطر في ملفات ساخنة مثل أفغانستان أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار سعادته إلى الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في مساعدة الولايات المتحدة على التوصل لاتفاق بخصوص الأزمة الأفغانية من خلال احتضان العديد من جولات الحوار بين مسؤولي طالبان والإدارتين الأمريكيتين السابقتين والإدارة الحالية، وكذلك في مساعدتها على إجلاء الرعايا الأمريكيين من أفغانستان، بالإضافة إلى الأفغانيين الراغبين في مغادرة بلادهم، كما تلعب دولة قطر دوراً رئيسيا لتخفيف حدة التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين سواء تعلق الأمر بقطاع غزة أو بالضفة الغربية.

بحث الفرص المتاحة في 30 شركة متعددة القطاعات كشف موقع utahpolicy في خبر نشره أن قطر تنوي الرفع من استثماراتها في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية الزيارة الأخيرة في 21 و 22 من الشهر الجاري، للشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى السيد خالد بن يوسف السادة القنصل العام لدولة قطر في لوس أنجلوس، الى جانب عدد من رجال الأعمال، حيث تم لقاء حاكم الولاية غاري هربرت للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في 30 شركة من عدة قطاعات، وكذلك العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين الدوحة ويوتا. ونقل الموقع تصريحات سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، الذي كشف أن زيارته إلى ولاية يوتا، جاءت بناء على دعوة مركز التجارة العالمي وذلك لمعرفة الفرص الاستثمارية التي تقدمها الولاية، وكذلك التعرف أكثر على الشركاء المحتملين لقطر خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن قطر تبحث عن الفرص الاستثمارية للرفع من مشاريعها في الخارج، وبالذات في المناطق التي تعد بالكثير مثل ولاية يوتا. من جانبه صرح مايلز هانسن، الرئيس التنفيذي لشركة wtc Utah، بأن قطر تعتبر شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة الأمريكية، وواحدة من بين أكثر الدول استثمارا فيها، مبديا اهتمام الشركات في ولاية يوتا بإقامة شراكات مع نظرائهم القطريين، مؤكدا أن هذه الزيارة ستعزز علاقة ولاية يوتا بقطر خاصة على مستوى رجال الأعمال الخواص، كما ستعمل على الرفع من حجم الاستثمارات القطرية في ولاية يوتا خلال المرحلة المقبلة، لا سيما وان جهاز قطر للاستثمار يستهدف زيادة حجم استثماراته في الولايات المتحدة إلى 45 مليار دولار في العامين القادمين من حوالي 30 مليار دولار حاليا، ويهدف لإطلاق مشاريع في مختلف مدن الولايات المتحدة الأمريكية. كما نوهت الدبلوماسية الأمريكية آن بترسون بزيارة الوفد القطري لولاية يوتا، التي قالت بشأنها بأنها تملك بنية تحتية قوية وبيئة مبدعة تساعد على الاستثمار، مشيرة إلى ضرورة العمل في المستقبل على نقل الشركات الموجودة في يوتا إلى قطر وإطلاق فروع لها في الدوحة، وتعد ولاية يوتا الواقعة غرب الولايات المتحدة، مركزا للنقل والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والبحوث والتعدين، وهي وجهة سياحية رئيسية لنشاطات الهواء الطلق.

لاعبونا أبطال بمعنى الكلمة .. وقادرون على التتوج باللقب أعرب سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني عن ثقته الكبيرة في منتخب قطر لكرة القدم خلال مباراته امام نظيره الياباني في نهائي كأس اسيا اليوم في الامارات مشيرا الى ان ما قدمه لاعبو قطر في البطولة منذ المباراة الاولى وحتى الوصول الى النهائي يبشر بالخير ويعطي المزيد من الثقة في هذه المجموعة من اللاعبين ، وفي قدرتهم على صناعة التاريخ الكروي من خلال الفوز باللقب الاول على مستوى كأس آسيا في تاريخ الكرة القطرية . وتوقع سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني ان تكون المباراة قوية بين الطرفين وصعبة على الفريقين معا ، ولكن رجال الادعم سيكونون على قدر المسئولية كما عهدناهم ، وسيحققون اللقب ويعودون به الى دوحة العز من اجل الاحتفال وسط الجماهير في ليلة ستظل عالقة في الاذهان لسنوات طويلة على مستوى الشعب القطري كله وليس على مستوى منظومة كرة القدم فقط . وقال سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني في تصريح خاص للشرق قبل ساعات من المباراة النهائية لكأس آسيا : منتخبنا نجح في تقديم صورة مشرفة عن قطر في كل شيء خلال كأس آسيا وهذا من اهم المكاسب بعيدا عن التنافس الشريف المتعارف عليه في أرضية الملعب ، وعلى مستوى المباريات كان الادعم ومنذ المباراة الاولى امام منتخب لبنان في أفضل مستوى وقدم نفسه كمنتخب قادم بقوة للسير الى الامام في البطولة والوصول الى الادوار الاقصائية ، ومباراة بعد الأخرى في الدور الاول برهن الادعم على قدراته الكبيرة ونجح في كسب ثقة جميع المتابعين وحصل على اشادات واسعة ليس على مستوى القارة الاسيوية فحسب بل على مستوى العالم كله بدليل الاهتمام الاعلامي بهذا المنتخب صاحب الارقام القياسية بالبطولة الحالية وايضا المستوى العام للاعبين مهما كانت ظروف المباريات ولا حجم الغيابات . تحدٍّ صعب وأضاف سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني : التحدي كان صعبا للغاية في الأدوار الاقصائية بالنسبة للجميع من اتحاد وجهاز فني ولاعبين وحتى على مستوى الجماهير التي ساندت الادعم بقلوبها ودعواتها له بالنجاح في البطولة ، وبعد الفوز على العراق وكوريا والامارات والتاهل إلى النهائي فإن الثقة في هذا الجيل من اللاعبين بلا حدود لأنهم نجحوا بالفعل في ان يبيضوا الوجه ويسعدوا الشعب القطري كله ، واليوم فإن مباراتهم امام اليابان لن اقول عنها انها اختبار بالنسبة للادعم لأنه اجتاز كل المراحل بنجاح كبير يجعلهم ليسوا تحت الاختبار اليوم ، ومهما كانت النتيجة اليوم فإننا سنحتفل بلاعبينا ونستقبلهم بشكل مثالي لأنهم رفعوا الرأس وكانوا خير ممثل للوطن في البطولة ونالوا احترام وثقة الجميع ، وليس معنى كلامي انني لست مهتما بالفوز باللقب القاري بل على العكس اتمنى من كل قلبي الفوز بكأس اسيا وتسجيل الادعم اسمه بين أبطال هذه البطولة القارية الكبيرة ، ولكنني لا اريد ان يكون هناك اي نوع من الضغوط على اللاعبين وهم أبطال مهما كانت النتيجة . لغة الأرقام واختتم سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني كلامه قائلا: لغة الأرقام لا تكذب ولا تحتاج الى شهادة من احد على كفاءة منتخب قطر ونجاحه منقطع النظير في كأس اسيا ، واتوقع ان نحصد الكثير من الجوائز الفردية عقب النهائي اليوم لأن لدينا افضل حارس مرمى ، وهداف البطولة ، وأحسن لاعب وهذه الجائزة حقيقة لو كان الأمر بيدي لمنحتها لجميع لاعبي المنتخب بلا استثناء وليس للاعب واحد فقط .

أقام سعادة سفير دولة قطر في باريس الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني ؛ حفلا كبيرا ؛ بمناسبة اليوم الوطني في قصر بوتوكي؛ بمقر الغرفة التجارية والصناعية الفرنسية في باريس؛ حضره نحو ألفي شخص؛ من المسؤولين الفرنسيين والعرب والأجانب ومندوبين من رئاسة الجمهورية الفرنسية بالاضافة الى ممثلين عن الرئيس فرانسوا هولاند والخارجية الفرنسية وجمع كبير من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ والوزراء وممثلي الاحزاب السياسية في كلا المعسكرين، اليمين واليسار وكبار رجالات الصناعة والتجارة وأصحاب الشركات وثلة من نجوم المجتمع العربي والفرنسي، من بينهم صاحب السمو الأمير اللواء طيار ركن تركي بن خالد بن عبد الله آل سعود؛ والسيد ناصر الخليفي؛ ولفيف من الإعلاميين. الشيخ مشعل ورجل الأعمال اللبناني البير جامو وكان على رأس المستقبلين سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني وسعادة الملحق العسكري اللواء إبراهيم السبيعي وسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو وكان ايضا في استقبال المدعوين ؛السكرتير أول في السفارة كلٌ من السيد خالد المهندي والسيد خالد بن جبر المسلم نائب السفير والقنصل السيد سلطان مبارك الدوسري والسيد خاطر الخاطر السكرتير الثاني، والسيد عبد الله العسيري سكرتير ثالث وأعضاء البعثة الدبلوماسية والعسكرية والأمنية وفريق قطر أعضاء في منظمة الانتربول. التقت الشرق عددا من الحضور السيد خالد بن جبر المسلم سكرتير أول ونائب السفير يقول: نتقدم بأحر التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ولصاحب السمو الأمير الوالد ولسمو نائب الأمير، ولمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر رئيس مجلس الوزراء ؛ وللشعب القطري بمناسبة العيد الوطني ؛ ولله الحمد كما ترون الاقبال كان كبيرا جداً من قبل مختلف مكونات المجتمع الفرنسي سواء من ممثلي المعسكرات السياسية أو المؤسسات الصناعية أو الاقتصادية أو العسكرية وكبار رجال الأعمال؛ ولله الحمد هذا الحفل ناجح وهذا تقدير من الفرنسيين لمكانة دولة قطر قيادة وشعباً السيد عبد الله البوعينين السكرتير الثاني بالسفارة يقول: نهنئ أنفسنا أولا بهذه المناسبة المجيدة ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد والقيادة الحكيمة والشعب الكريم وهذا اليوم يجسد روح ومعنى الولاء وهذا يوم مهم ، ليس فقط لكل دبلوماسي ولكن لكل المواطنين. حيث تجتمع فيه فرحة الوطن ويوم تقدير لحصيلة ماذا قدمنا للوطن ونرجو من الله أن يعم الأمن والأمان دائما على قطر. الدكتور علي زينل: مندوب قطر الدائم باليونسكو يقول: أولا أتقدم بأحر التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ، ولنائب الأمير ولمعالى الشيخ عبد الله بن ناصر رئيس مجلس الوزراء ؛ وللشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني ؛ فما نشاهده اليوم في كل عام من حضور كبير ومن ممثلي مؤسسات كبيرة في الدولة الفرنسية والدول العربية والاجنبية يعكس مكانة قطر لدى فرنسا ودول العالم، وما تمثله قطر من أهمية ؛ونحن نتحدث معهم ويبدون باعجابهم وشغفهم بقطر ويوضح ذلك من الحضور ، فقد كان الحضور تقريبا من كل الوزارات الفرنسية ومن رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في باريس وهذا يدل على حبهم لدولة قطر وللسياسة الرشيدة التي تتبعها الدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد حفظه الله ؛ ليس فقط لحضور الحفل بل بالنسبة لهم يعد ذلك مناسبة للتعرف على قطر وهذه مناسبة لكي نعرفهم على ثقافة قطر ونخبرهم بان دولة قطر نشطة في أكثر من مجال؛ السياسي والثقافي والعلمي والرياضي وهذا يأتي بفعل الحوار وكذلك نتعرف على المسئولين الفرنسيين من شتى الهيئات ولله الحمد الجميع يشيدون بقطر وبالسياسة الهادئة والنشطة في نفس الوقت. سلطان مبارك الدوسري ؛ قنصل قطر في باريس يقول: نقدم التهاني لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ وللأمير الوالد والحكومة القطرية وللشعب القطري الحبيب ونفتخر كقطريين بهذه القيادة الحكيمة صاحبة الانجازات التي أبهرت العالم وهذا الاقبال الكبير أبلغ دليل على عظمة قطر ونجاح قيادتها في السير بالبلاد الى مصاف الدول المتقدمة ، ونلاحظ هذا في كلماتهم لنا هذا العرس القطري البهيج ؛ فنحن في الخارج لا نعيش الأجواء الجميلة في قطر ؛ ولكننا نحاول استحضار عبق قطر في فرنسا في هذه المناسبة المجيدة ؛لأننا جميعاً جنود لهذا الوطن المعطاء؛ ونستثمر الفرصة لنجدد لسمو الأمير العهد ونعده بأننا كشعب قطر سنكون على قدر الثقة وسنساهم معه في بناء قطر لتكون الدولة الأفضل بإذن الله. ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الذي كان من أبرز نجوم الحفل يقول: هذا يوم كبير بالنسبة لنا في دولة قطر جئنا نحتفل مع اخواننا القطريين الموجودين هنا واخواننا العرب والفرنسيين جاءوا ايضا معنا للاحتفال بقطر في هذا اليوم الوطني؛ نحن في الغربة وهذه الأجواء تقربنا أكثر من بلادنا التي تعيش في قلوبنا جميعا ونشعر اليوم بأننا في بلدنا ؛ ونبارك لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بهذا العيد الوطني وايضا لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد ونائب سمو الأمير ولمعالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر ونبارك للشعب القطري الكريم؛ وان شاء الله نتمنى المزيد من التقدم والازدهار والنجاح لدولة قطر وبإذن الله نتشارك كلنا كجنود في نجاح دولة قطر. وحول سؤال عن حرصه الوطني على تواجد فريق باريس سان جيرمان في قطر في كل مناسبة؛ قال كان من المفترض، أن يحضر جميع اعضاء الفريق فى هذا اليوم الوطني ويحتفلوا معنا ، لكن لديهم مباراة غداً ؛ فسافروا امس وغادروا العاصمة؛ وأبلغكم بأننا متوجهون الى قطر يوم 27 من هذا الشهر ولدينا مباراة يوم 30 ؛ فهذه اقل شيء نقوم به في حق بلادنا. ويقول لجمهوره العريض: اتمنى ان يزيد عدد جمهور باريس سان جيرمان فهو ناديكم في قطر والدول العربية. الأمير تركي بن خالد بن عبد العزيز آل سعود يقول: اليوم الوطني القطري هو عيدنا في المملكة السعودية صاحب السمو الأمير اللواء طيار ركن تركي بن خالد بن عبد الله آل سعود، الملحق العسكري السعودي في فرنسا يقول: في الواقع نعتبر اليوم الوطني القطري هو عيد للمملكة العربية السعودية. فالدولتان شقيقتان؛ فهدفنا واحد ومصلحتنا واحدة ومستقبلنا واحد، مما لاشك فيه ان دولة قطر دولة شقيقة ومهمة للمملكة العربية السعودية، ونتمنى لها كل الازدهار والرفاهية والتقدم للشعب الشقيق. اللواء الركن إبراهيم علي السبيعي؛ ملحق الدفاع القطري في باريس يقول: نحتفل باليوم الوطني، ونشارك سمو الأمير وسمو الأمير الوالد والشعب القطري ، هذه الفرحة التي تتجدد وتجمعنا كل سنة؛ ونتمنى ان تعود بالخير على الجميع من سنة الى سنة ونحن في أفضل حال. ألبير جامو رجل أعمال لبناني؛ يقول: نحن نتشرف جدا بدعوة سعادة السفير الشيخ مشعل آل ثاني ونتمنى له وللدولة القطرية التوفيق ورعايتها للأمة العربية كما تفعل دائماً.

وصل فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الدوحة صباح اليوم، الإثنين، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوماً واحداً. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة السيد إيريك شوفالييه سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة.

تسلم سمو أمير موناكو ألبير الثاني اليوم أوراق اعتماد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفيرا فوق العادة مفوضا ، غير مقيم ، لدولة قطر لدى إمارة موناكو. ونقل سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني لسمو أمير موناكو تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . بدوره، حمل سمو الأمير ألبير الثاني ، سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني تحياته لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وشدد سمو أمير موناكو ، في هذه المناسبة ، على حرصه الشخصي وحرص إمارة موناكو على تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط البلدين ، متمنيا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى دوام الصحة والتوفيق وللشعب القطري التقدم والازدهار.