أبدى سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني سعادته لحضور معرض ومؤتمر الدفاع المدني لهذا العام . مؤكدا إن الإدارة العامة للدفاع المدني تقدم للوزارة كل جديد فيما يخص إدارة الكوارث وخاصة أن موضوع النقاش هذا العام " التنمية المستدامة والحد من الكوارث " وهو موضوع هام جداً. وأضاف سعادته : إننا في حاجة للتصدي للمشكلات والكوارث الطبيعية التي تحدث على الساحة خاصة مشكلة العواصف ، مشيراً إلى أن الدفاع المدني هم خط الحماية الأول عند حدوث هذه الكوارث ويجب علينا جميعاً ان نتكاتف معها في هذا الأمر .. ولعل المطلوب في ذلك هو أخذ الاحتياطات قبل الكوارث ، وأنا شخصيا اتطلع لزيارة المعرض هذا العام للمرة الثانية كي اباشر واتابع دور وزارة البلدية في هذا الصدد ، كما اتطلع لحضور الندوات المذكورة في كتيب المؤتمر والتي يبدو أنها ستكون ندوات غنية ودسمة بالمعلومات والقضايا ، وذلك يتضح من خلال وجود قامة كبيرة من المحاضرين والأسماء المعروفة مثل د. زغلول النجار الذي سيحاضر في إحدى الندوات . وردا على سؤال حول دور وزارة البلدية في هذا المجال قال سعادته ، ان الوزارة هى المسؤولة عن رخص المباني ، وقريبا سنطلق المرحلة الثانية من برنامج رخص المباني حتى يكون البرنامج قد اكتمل وندون ما استفدنا به من النسخة الأولى بجانب الثانية ، ولعل شراكتنا في هذا البرنامج مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني تحتم علينا التركيز على موضوع السلامة في المباني خاصة قضية الاستدامة .. لافتاً الى أن الدفاع المدنى له باع طويل في هذا المجال وعندهم الكثير من التجديدات في كود البناء ، ونأمل أن تحد كل هذه الأمور من الكوارث .

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يفتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، قاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالمجلس البلدي المركزي، يوم الثلاثاء المقبل. وأبدى المجلس موافقته على المقترح المقدم من العضو محمد بن حمود آل شافي، والخاص بإطلاق اسم سمو الأمير الوالد على القاعة الرئيسية للمجلس نظرا لما بذله في إنشاء أول بيت للديمقراطية في قطر. وأكد آل شافي أن سموه قدم الكثير لهذا الوطن كما ظل حريصا على دعم مسيرة العمل البلدي منذ إنشائه فضلا عن جهوده المتواصلة لتعزيز الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات في وطننا الغالي قطر وتقدمه أيضا في جميع المجالات. وقال إن سموه وضع قطر في مصاف الدول المتقدمة وهو الذي اتصف بحنكته وتخطيطه للمستقبل، وتكريما له ولمكانته في قلوب جميع المواطنين والمقيمين رأينا ضرورة أن نطلق اسم سموه على قاعة المجلس وهو الشيء البسيط الذي نقدمه لمن قدم الكثير من العطاء والوفاء لهذا الوطن. وأثنى السيد سعود بن عبد الله آل حنزاب رئيس المجلس وجميع الأعضاء على مجهودات سمو الأمير الوالد في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وقالوا إن إطلاق اسم سموه على قاعة المجلس يمثل شرفا عظيما لأول بيت للديمقراطية خاصة أنه صاحب هذه المسيرة التي ظل يدعمها ويرعاها طوال السنوات الماضية.

كرّم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني اليوم، الإثنين، المدارس الخمس الفائزة ببرنامج إعادة تدوير المخلفات بالمدارس، والذي ينفذه فريق التوعية بمشروع النظافة العامة بالوزارة. وقام سعادة وزير البلدية بتسليم الدروع والشهادات للمدارس الفائزة والجوائز التقديرية للطلاب المشاركين، كما كرم سعادته فريق عمل البرنامج. وقام وزير البلدية بافتتاح المعرض المصاحب للحفل، حيث اطلع على إبداعات الطلاب التي تهدف إلى المحافظة على البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات واستثمارها في أشياء عملية تعود بالنفع على الإنسان. وأبدى سعادته إعجابه بما اقترح الطلاب من أفكار وإبداعات، منوها بالجهود التي يبذلها فريق التوعية بالتعاون مع المدارس من أجل إيصال فكرة إعادة تدوير النفايات واستغلالها، ومن ثم المساهمة في تخفيف الضغط على البيئة والمحافظة عليها. وأكدت السيدة منى الساعي مسؤولة فريق التوعية أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تسعى دائما إلى تطوير خدماتها بما يتواكب والنهضة الشاملة وتحقيق رؤية التنمية الوطنية لدولة قطر (2030)، وذلك من خلال تطبيق أفضل وأحدث الخطط والبرامج والأنظمة للارتقاء بمستوى الخدمات في جميع مجالاتها المختلفة ومنها المحافظة على النظافة وسلامة البيئة. وأضافت "من هنا جاءت مبادرة سعادة وزير البلدية لتطبيق برنامج فصل المخلفات وإعادة تدويرها"، موضحة أن من أهداف البرنامج الحالي رفع الوعي الصحي وترسيخ ثقافة التدوير لدى الطلبة لفصل المخلفات من المصدر، وحثهم على نقل التجربة إلى خارج المدرسة, حيث إن هذا البرنامج له دور هام في المحافظة على نظافة البيئة, والاستفادة من إعادة استخدام المخلفات القابلة للتدوير وعدم استنزاف الموارد الطبيعية وتقليل الأضرار التي تلحق بالبيئة والمحافظة على النظافة العامة وسلامة البيئة.

تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، عقد اليوم، الأربعاء، مؤتمر قطر الثالث لإدارة المرافق (FMQ)، وهو الأول من نوعه الذي يقام في الدولة وهو متخصص في إدارة المرافق وكل ما يتعلق بهذا المجال. وأكد سعادة الشيخ فالح بن ناصر بن جاسم آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الخدمات بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، الذي عقد تحت شعار" أصحاب قيادة التغيير في كيفية إدارة المرافق في الدولة"، أهمية انعقاد هذا المؤتمر من حيث دراسته موضوع إدارة المرافق، ليس فقط في دولة قطر، بل في دول أخرى. وشدد سعادته على أن وزارة البلدية تدعم أنشطة كهذه والتي تهدف إلى نشر الوعي وبناء الخطوة الأولى لتحسين مستوى خدمات إدارة المرافق في الدولة. وأشار إلى أن دولة قطر تشهد نموا كبيرا في قطاع البناء وإدارة المرافق، والتحضيرات للأحداث الرياضية العالمية، لاسيما مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر التي تعد واحدة من الأسواق الأسرع نموا. وأضاف سعادته " أنه يهمنا العمل على بناء معايير لإدارة المرافق التي سوف تعمل على تحسين جودة خدمات صيانة ورعاية المباني المختلفة لتوفير أفضل بيئة لمستخدميها"، داعيا الجميع إلى التعاون من أجل تحقيق الأفضل لدولة قطر. ويهدف المؤتمر إلى نشر الوعي والمعرفة والتواصل بين محترفي إدارة المرافق وأصحاب المباني والمستثمرين والمهندسين المعماريين والمطورين والمتخصصين بمواد البناء الرئيسية في قطر. ويشارك في المؤتمر ممثلون من أسباير زون, ومطار حمد الدولي, وهيئة متاحف قطر, وإزدان للعقارات, وجامعة قطر, ومجلس قطر للمباني الخضراء ، وعدد من الشركات، وقدم المشاركون مناقشات ودراسات مختصة بإدارة المرافق مثل: إدارة الملاعب الرياضية وشركات الاتصالات والمتاحف والمطارات وغيرها من دراسات ذات علاقة بموضوع المؤتمر. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل ما تشهده دولة قطر من نمو لقطاع البناء وإدارة المرافق وزيادة عدد السكان والتنمية الاقتصادية والتحضيرات للأحداث الرياضية العالمية. وتعد إدارة المرافق مجالا متعدد التخصصات ، وهو مكرس في المقام الأول لرعاية وصيانة المباني التجارية أو المؤسسية، مثل: الفنادق والمنتجعات والمدارس ومجمعات المكاتب والساحات الرياضية ومراكز المؤتمرات، كما يشمل العناية بتكييف الهواء والطاقة الكهربائية والسباكة ونظم الإضاءة والتنظيف والديكور ورعاية الأرضيات والأمن وغيرها. وتهتم إدارة المرافق بالتنسيق والإشراف على العمليات السليمة بيئياً والآمنة والحفاظ على الأصول بطريقة فعالة وغير مكلفة لتحقيق الحفظ طويل الأجل لقيمة الموجودات. وهناك سمة هامة لإدارة المرافق وهي أنها تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإنسانية لاستخدام المباني والمرافق المشيدة، وتكمل هذه العوامل اللينة العوامل الأكثر صلابة المرتبطة بالصيانة والرعاية لتركيبات الخدمات الهندسية. وتتم إدارة المرافق خلال المرحلة التشغيلية من دورة حياة المبنى، والتي عادة ما تمتد لعقود عديدة، وتمثل عملية مستمرة لتقديم الخدمات لدعم الأعمال الأساسية للمالك، حيث تكون التحسينات مطلوبة باستمرار.

تسلم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني توصيات المجلس البلدي المركزي بشان صدا الحديد في مشاريع الجسور والطرق والمقدم كمقترح من العضو سعيد بن مبارك الراشدي الذي اوضح أن خطر صدأ حديد التسليح على المنشأت الخرسانية الناتج من عدم أخذ الحيطة والحذر وإتباع الوسائل التي تؤمن سلامة حديد التسليح من العرضة لمتغيرات العوامل الجوية وغيرها من العوامل التي تساعد على أكسدة حديد التسليح كما أن إغفالها وإهمالها يسبب خسائر مادية وبشرية وزيادة مستمرة في تكاليف الانشاء والتشغيل ،خاصة في المناطق ذات العوامل والظروف القاسية الغير ملائمة التي تؤثر على متانة المواد الانشائية المستخدمة في المباني والمنشأت الخرسانية إذا لم تتوفر لها الحماية التامة واللازمة من التأكل. المالكي:الحرارة والرطوبة تتفاعل كميائياً مع الخرسانة وتؤدي إلى تحليل مكونتها من جانبه قال المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة وفقاً للمعايير الدولية فإن المباني الخرسانية لا يقل عمرها الافتراضي عن خمسون سنة ويجب أن تقاوم خلال هذه الفترة جميع العوامل الطبيعية والتشغيلية دون الحاجة إلى إصلاحها وتعتبر درجة الحرارة والرطوبة ودرجة إحتواء الغبار في الجو من الأملاح الضارة خاصة في التربة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني - وزير البلدية والتخطيط العمراني حيث تتفاعل هذه العوامل كميائياً مع الخرسانة العادية والمسلحة وتؤدي إلى تحليل مكونتها الرئيسية وتأثيرها السلبي على قضبان الحديد المسلح وبالتالي يؤدي إلى تأكسدها مكونة طبقة من الصدأ تعمل على تشقق الخرسانة وتبدأ عملية الصدأ لهذه القضبان بمجرد تعرضها للهواء والماء بتكوين نقرة صغيرة ثم تزداد إلى أن تصل إلى إحداث التأكل السريع. الراشدي:إهمال حديد التسليح في المشاريع المختلفة يسبب خسائر مادية وبشريةالعوامل الجويةوذكر المالكي ان هناك الكثير من العوامل المؤكسدة لحديد التسليح والتي يتم تجاهلها قبل وعند التنفيذ من بينها ترك حديد التسليح عرضة للعوامل الجوية من أمطار ورطوبة وغيرها دون أخذ الحيطة في تغطيتها مما قد تتسبب في إحداث خلل في المنشأة الخرسانية كما أن تنظيف قضبان الحديد من الصدأ وإزالة أية متعلقات لأجسام غريبة والحفاظ على خصائصها الاولية يساعد على التقليل من أكسدتها لذا يجب التعامل مع حديد التسليح بأنواعه المختلفة العادي والمجلفن والصلب وفق القواعد الهندسية لمنع التأثر بالعوامل البيئية المؤدية إلى إحداث خلل في مكونات المنشأة الخرسانية . المهندس جاسم بن عبد الله المالكي وتضمنت توصيات البلدي ضرورة قيام هيئة الأشغال العامة بتوجيه الشركات المنفذة لمشاريع المنشأت الخرسانية بتغطية حديد التسليح قبل وأثناء إستخدامه للمحافظة عليه من الأكسدة الناتجة من تعرضه المباشر للعوامل الجوية والبيئية واكدت التوصيات ان لجنة تسجيل المكاتب الاستشارية وقبول المهندسين بوزارة البلدية والتخطيط العمراني لها دور في توجيه المكاتب الاستشارية المرخصة في التشديد والتنبيه على الشركات المنفذة بمراعاة ذلك.

كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني (20) مفتشا متميزا من المشهود لهم بالكفاءة في مجال العمل واجتازوا الدورات التدريبية بكفاءة عالية. كما قام سعادة وزير البلدية بتوزيع شهادات اجتياز وحضور الدورات على جميع المفتشين الذين شاركوا في الدورات التدريبية التي عقدت لهم خلال العام 2013-2014 وعددهم (520) مفتشا من مختلف البلديات، وذلك في حفل أقيم بمسرح بلدية الريان، بحضور عدد من مديري البلديات والإدارات. وأكد الداعية عبد الله السادة، في كلمة له حول "أخلاقيات وآداب مهنة التفتيش"، أهمية التحلي بالأخلاق في الإنسان المسلم بصفة عامة، وفي المفتش بصفة خاصة. من جهته.. أوضح الدكتور أحمد أبو مصطفى الخبير القانوني بوزارة البلدية أن الهدف من خطة تدريب المفتشين هو تطوير أداء المفتش من خلال ربط الجوانب النظرية بالعملية، للوصول إلى مفتش عصري تتوافر لديه كافة المقومات، وتذليل جميع العقبات التي تصادف عمله. وأشار إلى أن منهجية الدورات اشتملت على 3 جوانب هي: جوانب تأسيسية وفنية وعملية، وتم خلال المحاضرات ربط المعرفة النظرية بالجوانب العملية وتدريب المفتشين على تحمل المشقة وضبط المخالفات في أي منطقة في دولة قطر حتى ولو كانت بعيدة عن العمران. وتابع أن الدورات الفنية اشتملت على حل الصعوبات التي تواجه عمل المفتشين، وتعداد أنواع المخالفات المختصين بضبطها، وتدريب المفتشين على الإبلاغ عن المخالفات التي لا تقع في نطاق اختصاصهم.

تسلم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني، وزير البلدية والتخطيط العمراني، أمس توصيات المجلس البلدي المركزي بشأن جهود مشروع النظافة العامة في المناطق الخارجية والصادرة بناء على تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة، واكد المجلس ان المشروع يقوم بتنفيذ أعمال النظافة العامة في جميع مناطق الدولة بالتنسيق مع البلديات كل حسب الحدود الإدارية لها عدا المواقع الممنوحة حق الامتياز مثل الأراضي التابعة لقطر للبترول ومن اختصاصاته توفير الحاويات وتجميع ونقل المخلفات إلى مراكز المعالجة وتنظيف وغسل وكنس الشوارع سواء الكنس الآلي أو اليدوي ورفع المخلفات الصلبة والمخلفات الإنشائية بالتنسيق مع البلديات.وقال السيد سفر آل شافي مدير مشروع النظافة العامة بالوزارة خلال اجتماعه برئيس واعضاء لجنة الخدمات والمرافق العامة ان اهتمام المشروع بمدينة الدوحة يعود الى أنها هي العاصمة وتضم الوزارات المختلفة والكورنيش والعديد من الأماكن الترفيهية والحدائق العامة والشوارع التجارية كما أن بها بنية تحتية مكتملة من شوارع وإنارة تسمح لمشروع النظافة بتقديم الخدمة في الفترة المسائية، ويتم تطبيق نظام الحاويات الضاغطة في الشوارع التي يكثر بها المحلات التجارية، مشيرا الى ان طبيعة هذه المدينة تحتم على مشروع النظافة العامة وضع برامج خاصة تختلف عن المناطق الخارجية مؤكدا ان 50 % من الحجم العام للمخلفات يكون من مدينة الدوحة.توزيع الحاوياتوذكر ان توزيع الحاويات يتم حسب التوسع العمراني والجغرافي ونسبة عدد الساكنين حيث ان مشروع النظافة العامة يقوم بالتنسيق مع البلديات في هذا الشأن كما أن هناك جولات ميدانية للرقابة على كميات المخلفات ويتم استبدال الحاويات بصفة دائمة، وقال لدى المشروع الكثير من العمال لالتقاط المخلفات من على الأرض في بعض المناطق التي تكون بها أعداد كبيرة من العمالة مثل شارع حمد الكبير.من جانبه قال المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة: يجب على مشروع النظافة العامة الاهتمام بنظافة المناطق الخارجية من خلال زيادة عدد الحاويات في هذه المناطق وتكثيف المراقبة من قبل مفتشي البلدية والتصدي لظاهرة السيارات المهملة بشكل أكبر وزيادة حملات التوعية للمحافظة على بيئة نظيفة وعدم إلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، فضلاً عن معاملة عمال النظافة المعاملة اللائقة لما يقدمونه من خدمات جليلة. واثنى المالكي على الجهود التي يبذلها القائمون على المشروع وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات بكل الوسائل والإمكانات المتاحة.زيارات المدارسوقد جاءت توصيات البلدي على النحو التالي: القيام بتطوير آلية العمل بمشروع النظافة من حيث نوعية المعدات والآليات والحاويات المستخدمة بهدف مواكبة التطور العمراني وزيادة الكثافة السكانية بالدولة والتركيز على نظافة الشوارع والميادين والساحات بالمناطق الداخلية والخارجية وتوزيع الحاويات وعمال النظافة على جميع المناطق بالدولة بشكل عادل ودون استثناء.الى جانب تكثيف الرقابة على السيارات والمعدات والآليات المهملة بالمناطق الداخلية والخارجية بالدولة والتصدي لهذه الظاهرة بالتنسيق مع البلديات المعنية.وطالب المجلس باعداد برامج وزيارات للمدارس الحكومية والخاصة تهدف إلى تثقيف الطلاب وتوعيتهم بأهمية المحافظة على النظافة العامة وكذلك توعية المجتمع بشكل عام حول دوره الأساسي في المحافظة على النظافة العامة وذلك من خلال التواصل عبر وسائل الإعلام المختلفة.كما طالب وزارة البيئة التأكيد على تفعيل دورها في حماية المناطق الخارجية من رمي المخلفات وتوعية المجتمع حول أهمية المحافظة على البيئة وتفعيل الدور الرقابي على الشركات العاملة في مجال البناء والتعمير والالتزام بالشروط والمعايير التي تفرضها الوزارة للحد من ظاهرة التلوث البيئي الناتج عن مواد البناء خاصة وسط الأحياء السكنية.