يعد محور صباح الأحمد من أهم الطرق الرئيسية في دولة قطر، إذ يعد أهم بديل لطريق 22 فبراير أقدم الطرق السريعة بالدولة، وأكثرها ازدحاما . ويستوعب محور صباح الأحمد 20 ألف مركبة في الساعة مقابل 12 ألف مركبة على طريق 22 فبراير، ويحتوي على 4 مسارات في كل اتجاه، ويربط المناطق الجنوبية بالشمالية، فيما يشترك الطريقان في تقاطع أم لخبا (اللاندمارك). ويقول المهندس علي محمد الدرويش، مهندس مشروع محور صباح الأحمد إن محور صباح الأحمد يضم 4 معالم بارزة حيث يحتوي على : أكبر تقاطع في دولة قطر وهو تقاطع أم لخبا (تقاطع اللاندمارك) ويضم 9 جسوراً أطول نفق في دولة قطر أطول جسر فوق منطقة الوعب بطول 2.600 كيلو متر أول جسر معلق فوق تقاطع حلول وفالح بن ناصر على طريق سلوى مدعم بالكوابل يذكر أن المشروع تم افتتاحه قبل 6 شهور من موعد افتتاحه المقرر، كما أن 60% من المواد المستخدمة لبناء المحور كلها محلية الصنع، ويختصر زمن الرحلة إلى حوالي 70% . ومن خلال محور صباح الأحمد تم تطوير 18 تقاطعا و30 جسرا و18 نفقا كما أن هناك 7 جسور ونفقين للمشاة وبنية تحتية متكاملة وممرات للمشاة والدراجات الهوائية وطرق جانبية، ليصل إجمالي حجم المشروع إلى 41 كيلو مترا .

قالت صحيفة الراي الكويتية، الأربعاء، إن الحكومة ستستقيل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، وذلك بعد أقل من شهرين على تشكيلها. وقالت الصحيفة إن قرار الاستقالة يأتي على خلفية الاستجواب المقدّم ضد رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد، من أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الأمة. وبلغ عدد أعضاء المجلس المؤيدين للاستجواب 37 عضواً، بحسب الصحيفة، بعد انضمام النائب علي القطان للمستجوبين أمس الثلاثاء. وكان أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد قد كلّف الشيخ صباح الخالد بإعادة تشكيل الحكومة، وذلك عقب انتخابات مجلس الأمة التي جرت مطلع ديسمبر الماضي. ومنذ تشكيها تعرضت الحكومة لهجوم برلماني متواصل، واعتبرها بعض النوّاب غير معبرة عن التغييرات التي شهدها تشكيل المجلس الجديد. والأسبوع الفائت، قدّم أكثر من عشرين نائباً طلباً لمقابلة أمير البلاد، وقالوا إنهم يرغبون في إيصال رسائل سياسية، لكنهم لم يقدموا مزيداً من التفاصيل.

منح جمهور الجزيرة في تصويت برنامج سباق الأخبار أمس الأول لقب شخصية الأسبوع لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، بنسبة 50% من أصوات المشاركين، وذلك عقب إعلان الديوان الأميري في الكويت خبر وفاة الأمير عن عمر ناهز 91 عاما. وجاء في المركز الثاني، صيادا غزة محمود وحسن الزعزوع، حيث نالا 44% من الأصوات على إثر الضجة التي أثارها مقتل الصيادين وتعرض شقيقهما ياسر للاعتقال على يد البحرية المصرية، وكذا حالة الغضب الشعبي والرسمي في غزة ومطالبة أهالي القطاع بالتحقيق فيما تعرض له الأشقاء وهم في طريقهم لنيل لقمة العيش. في حين تقاسم المركز الثالث كل من الروائية الإماراتية ظبية خميس المهيري ولاعب الأوروغواي لويس سواريز بعد أن نال كل منهما 3% من الأصوات، وذلك على إثر منع ظبية خميس من السفر بسبب معارضتها لاتفاق التطبيع بين بلادها وبين إسرائيل، وكذا الجدل الذي أثاره سواريز في ظل الطريقة التي تخلى بها نادي برشلونة عن خدماته. وفي تصويت الحدث الأبرز، حصل على لقب حدث الأسبوع المواجهات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم قره باغ، إذ صوت لها 50% من المشاركين. فمنذ أن خرجت الجارتان القوقازيتان من عباءة الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينيات، والصراع على الإقليم بينهما لا يهدأ إلا ليشتعل مجددا. وحلت في المركز الثاني المظاهرات في مصر للاحتجاج على الأوضاع المعيشية وهدم البيوت، التي نالت 46% من الأصوات. أما المركز الثالث فكان من نصيب المشهد السياسي بلبنان في ظل الفشل بتشكيل حكومة جديدة الذي نال 4% من أصوات المشاركين.

قدم سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واجب العزاء أمس للسفير الكويتي لدى الدوحة بوفاة الشيخ صباح الأحمد. وقال سعادته: قبل أسابيع قليلة كنا نبارك للأمة العربية والإسلامية بحصول الشيخ صباح على لقب أمير الإنسانية فهو صاحب قلب كبير وأياد بيضاء في العمل والشؤون الإنسانية. وأضاف: لقد كان حدثاً جللاً وعظيماً للأمة بفقدنا قامة كبيرة في العمل الإنساني وقيادة عربية رائدة تتصف بالحكمة والعطف والرحمة وحب الإنسانية والبحث عن حلول لتخفيف المعاناة عن المحتاجين للمساعدات، ورأينا أياديه البيضاء وأثرها الكبير كونه قائد العمل الإنساني واحتضان الكويت مؤتمرات لكبار المانحين للشعب السوري كان لها أثر كبير في تخفيف الأزمة على اللاجئين والنازحين السوريين، ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته ويسكنه الله فسيح جناته.

بعد تداول الأحاديث في الساعات الماضية حول الوضع الصحي لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، ظهر الشيخ صباح اليوم الاثنين، مستقبلا ولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئیس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية الكويتية كونا. وقالت الوكالة إن الاستقبال جرى في قصر بیان، في مؤشر على أنه رسالة طمأنة للكويتيين على الوضع الصحي لأمير البلاد. وكان الديوان الأميري كشف في الـ 18 من الشهر الجاري أن الشيخ صباح تعافى من عارض صحي ألمّ به بعد أن أجرى فحوصات طبية وكانت نتائجها جيدة، وخلال الساعات الماضية تصدر هاشتاغ “صباح الأحمد الصباح” و”صباح الأحمد خطاك السوء”، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في الخليج على موقع “تويتر”، تفاعل فيه عدد كبير من الإعلاميين والمشاهير الكويتيين والخليجيين وتمنوا فيه دوام الصحة والعافية لأمير الكويت . كما حذر ناشطون من تداول ونشر بعض التقارير الإعلامية التي وصفوها ببث الإشاعات المغرضة حول صحة أمير الكويت. وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي بالإنابة محمد ضيف الله أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد تعافى من “العارض الصحي” الذي تعرض له. وقال الوزير الكويتي، إنه تم إجراء “الفحوصات الطبية المعتادة” للشيخ صباح وتكللت نتائجها بـ”التوفيق والنجاح”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

التقىحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بقصر دسمان مساء اليوم. وفي بداية اللقاء، تم تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في مختلف المجالات. كما جرى خلال اللقاء تبادل الرأي حول مجمل الأمور التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين، وتدعم العمل الخليجي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الراهنة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات العربية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضره من الجانب الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد ومعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بدولة الكويت. وكان سموه قد وصل إلى مدينة الكويت مساء اليوم في زيارة أخوية قصيرة لدولة الكويت الشقيقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق مطار الكويت الدولي أخوه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. كما كان في الاستقبال سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، ومعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة، ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين الكويتيين، وسعادة السيد حمد بن علي الحنزاب سفير دولة قطر لدى الكويت وسعادة السيد متعب صالح المطوطح سفير دولة الكويت لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية بالكويت. وفي وقت لاحق غادر سموه مدينة الكويت مساء اليوم بعد زيارة أخوية قصيرة لدولة الكويت الشقيقة. وكان في وداع سمو الأمير المفدى لدى مغادرته والوفد المرافق مطار الكويت الدولي أخوه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وأخوه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بدولة الكويت وسعادة السيد حمد بن علي الحنزاب سفير دولة قطر لدى الكويت وسعادة السيد متعب صالح المطوطح سفير دولة الكويت لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية لدى الكويت.

سموه يلتقي الشيخ صباح الأحمد*فيصل الحمود: العلاقات الكويتية القطرية قوامها الإخوة والتاريخ ووحدة المصير المشترك يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى غدٍ الخميس بحفظ الله ورعايته إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية قصيرة، حيث سيلتقي أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. ومن جانب آخر رحب محافظ الفروانية الكويتية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال زيارته بلده الثاني الكويت ليكون بين أهله وإخوانه، مشيراً إلى أنها عادة رمضانية عائلية سنوية طيبة. فيصل الحمود المالك الصباح وأكد الشيخ فيصل الحمود فى تصريح لـ "الشرق" أن العلاقات الكويتية القطرية تاريخية ، واصفا إياها بالعميقة والمتجذرة، سيما أنها مبنية على أسس قوية قوامها الاخوة والتاريخ والمصير المشترك، والتي تحظى برعاية قادة البلدين الذين يبذلون الجهود لتنميتها بكل الجوانب. وأوضح الشيخ فيصل الحمود انه عندما تلتقي قياداتنا الخليجية فلا بد أنها تجتمع على الخير وللخير ولمصلحة أوطانها وشعوبها وأمتها العربية والإسلامية ولخير الإنسانية.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وذلك في قصر دسمان مساء اليوم (الإثنين). وفي بداية اللقاء قدّم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى التعازي والمواساة إلى أخيه أمير دولة الكويت وللشعب الكويتي الشقيق ولأسر ضحايا التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بدولة الكويت سائلاً المولى العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وقد أكد سمو أمير البلاد المفدى خلال اللقاء وقوف دولة قطر الكامل مع دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعباً في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ومساندتها ضد التطرّف والإرهاب الذي يتعارض مع ديننا الحنيف وكل القيم الأخلاقية والإنسانية. كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في شتى المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة. حضر اللقاء سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير. كما حضر اللقاء من الجانب الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد ومعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بدولة الكويت. وقد حضر سمو أمير البلاد المفدى مأدبة الإفطار التي أقامها أخوه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة تكريماً لسموه والوفد المرافق. وعاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته مساء اليوم قادما من دولة الكويت الشقيقة بعد ختام زيارة أخوية قصيرة. رافق سمو الأمير خلال الزيارة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير.

استقبل حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة بدولة قطر والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للكويت. وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ورئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل عبدالعزيز الصرعاوي. سمو أمير الكويت يستقبل رئيس ديوان المحاسبة كما استقبل سمو ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. حضر المقابلة معالي رئيس المراسم والتشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك صباح السالم الحمود الصباح. واستقبل سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي في قصر بيان سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة. أمير الكويت خلال استقباله الوفد القطري كما استقبل سعادة السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس ديوان المحاسبة بدولة قطر والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للكويت. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير آفاق التعاون بين ديوان المحاسبة القطري والجهات الرقابية في دولة الكويت، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين لاسيما المتعلقة بالشأن الرقابي. حضر اللقاء السيد عادل عبدالعزيز الصرعاوي رئيس ديوان المحاسبة الكويتي بالإنابة. رئيس مجلس الأمة الكويتي يستقبل رئيس ديوان المحاسبة وكان سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني قد وصل الكويت والوفد المرافق الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها توطيد العلاقات وعددا من موضوعات الشراكة، فضلا عن مناقشة مقترح ديوان المحاسبة الكويتي حول الإطار العام للرقابة الشاملة المشتركة بين دواوين المراقبة والمحاسبة بدول الخليج.

أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مقومات الوحدة وقادرة على حل أي خلاف في الرأي عن طريق الحوار الأخوي. وقال سمو أمير الكويت خلال أعمال القمة الخليجية الـ35 التي انطلقت في الدوحة مساء اليوم، الثلاثاء: إن الحديث على الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يمثل هدفاً وأملاً يتطلع اليه أبناء دول المجلس، متوجهاً في السياق ذاته بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على كلماته الطيبة في كلمته بافتتاح القمة الخليجية. ودعا أمير الكويت في كلمته إيران إلى الاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل قضية الجزر الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) سواء عن طريق المفاوضات أو اللجوء للتحكيم الدولي. وقال أمير الكويت: "ينعقد اجتماع مجلسنا اليوم على أرض دولة قطر الشقيقة في دورته الخامسة والثلاثين بعد عام من انعقاد آخر دورة له في دولة الكويت، عشنا خلاله قلقاً وتخوفاً على مسيرة مجلسنا المباركة دفعنا لنعمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة وصيانة مكاسبها في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة جعلت من قلقنا مشروع وتخوفنا مبرر وانعكست على مسيرة عملنا المشترك وأدخلته في حسابات كادت أن تعصف به وتنال من كياننا الخليجي الذي بات يمثل الأمل والرجاء لأبناء دول المجلس". وأضاف "إننا نؤمن أن الاختلاف في وجهات النظر وتباينها أمر طبيعي بل ومطلوب ولا يدعو إلى الجزع على أن لا نصل بذلك إلى مرحلة الخلاف والتشاحن والقطيعة التي ستقود بلا شك إلى إضعافنا وتراجع قدراتنا في الحفاظ على ما تحقق لنا من إنجازات". وأكد أنه "ومما يدعونا إلى البعد عن الخلاف والقطيعة أننا نملك مقومات اللحمة والوحدة وبما يفوق كثيرا عناصر القطيعة وبهذه المقومات وبالتواصل والحوار الأخوي بيننا سنكون قادرين بعون الله أن نهزم أي خلاف ونسمو بإخوتنا التي تجسد المصير الواحد والتاريخ المشترك". وأضاف سمو الأمير: "وعلينا استحضار القول المأثور: لو وقفت حَكَمَاً على الماضي لضيعت المستقبل"، مُشدّداً على أن الحديث على الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يمثل هدفاً وأملاً يتطلع اليه أبناء دول المجلس، وأنه يتوجب علينا أن نعمل على خلق أساس صلب يمهد الدخول إلى مرحلة الاتحاد وتجاوز الخلافات وأن نُحسّن تجربتنا والتفكير في المستقبل. وخاطب أمير الكويت قادة مجلس التعاون قائلاً: لقد كان بُعد نظركم وحرصكم على هذه المسيرة المباركة بما تحمله من وحدة المصير، الأثر البالغ في تجاوز تلك الظروف الاستثائية في اللقاء الأخوي الذي جمعنا في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ذلك اللقاء الذي أكد المصير المشترك وجاء تجسيداً لتطلعات دول الخليج وأثمر عن اتفاق الرياض التكميلي لتحصين هذا الصرح الشامخ (مجلس التعاون الخليجي) في مواجهة التحديات المتصاعدة. وتقدم أمير الكويت بالتهنئة والتبريكات إلى سلطنة عمان والإمارات والبحرين وقطر بمناسبة أعيادهم الوطنية، داعياً الله أن يُمتّع قادة الدول الأشقاء بنعمة الصحة، كما هنأ سموّه المنتخب القطري بمناسبة حصوله على كأس الخليج (خليجي 22) التي استضافتها السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي، مُشيداً بما قدمه الفريق القطري خلال البطولة.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.تسلّم الرسالة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، خلال استقباله سعادة السيد متعب بن صالح المطوطح سفير دولة الكويت لدى الدوحة.

غادر أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق له، ظهر اليوم مطار "مهرآباد" الدولي بالعاصمة الإيرانية طهران، مختتما زيارة استمرت يومين، تعد الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم قبل 8 سنوات. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إنه كان في وداع أمير الكويت على أرض المطار، وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، وسفير دولة الكويت لدى طهران مجدي أحمد الظفيري. وقبيل مغادرته، التقى أمير الكويت، اليوم، المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، بحضور الرئيس الإيراني، حسن روحاني. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إنه "تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والمشاعر الطيبة في جو ودي عكس روح الصداقة وعمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والعمل على تعزيز مسيرة التعاون بينهما في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة". ووصل أمير الكويت إلى طهران، أمس، وعقب وصوله، عقدت مباحثات رسمية بين الجانبين، تناولت سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وعقب المحادثات، وقعت الكويت وإيران، مساء الأحد، 6 مذكرات تعاون، تشمل الجانب الأمني والنقل الجوي والتعاون الجمركي والتعاون الرياضي والتعاون السياحي والتعاون البيئي.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، مع أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة اطمأن خلاله على صحة سموه، متمنياً له موفور الصحة والعافية.

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها. قام بنقل الرسالة معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية خلال استقبال سمو الأمير له بقصر البحر صباح اليوم الإثنين.

بدأت اليوم الأربعاء في دولة الكويت، أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الإفريقية الثالثة، والتي يفتتح أعمالها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد يوم 19 نوفمبر الجاري، تحت شعار "شركاء في التنمية والاستثمار". وقال منسق القمة العربية الإفريقية السفير سمير حسنى في تصريحات صحفية، إن الكويت قدمت كل التسهيلات من أجل إنجاح هذه القمة التي ستركز علي الجوانب الاقتصادية والتنموية وهو الشعار الذي ستحمله هذه القمة. وأكد السفير حسنى على أهمية هذه القمة في الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها الدول الإفريقية والعربية، والتي تبحث في عدد من المشاريع الإستراتيجية والحيوية التي تخدم مصالح الشعوب العربية والإفريقية. ويرفع الترويكا العربية والإفريقية الوثائق التي أعدتها لجنة الصياغة للقمة العربية الإفريقية خاصة فيما يتعلق بالمشروع المقدم من دولة الكويت حول إعلان القمة الختامي الذي سيحمل إعلان الكويت، والذي تمت مناقشته في وقت سابق في إطار من روح التعاون بين الجانبين العربي والإفريقي بهدف إنجاح القمة باعتبارها البداية الحقيقة لبناء شراكة إستراتيجية واقتصادية عربية وإفريقية. ويبحث اجتماع كبار المؤولين غدا الخميس الوثائق الخاصة التي ستصدر عن القمة العربية الإفريقية، سواء ما يتعلق بمشروع إعلان الكويت أو مشاريع القرارات المتعلقة بالمحاور الثمانية التي ستناقشها القمة.