نخطط للمنافسة على لقب البطولة الخليجية بالمنامة سقف الطموحات ارتفع وسنقاتل على لقب أغلى الكؤوس أكد ناصر عجلان الكعبي نائب رئيس نادي الشمال سعادته الكبيرة بتتويج فريق كرة السلة بلقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق جاء بفضل جهود الجميع سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني والإداري وأضاف قائلا: إن النادي حرص على توفير كافة أنواع الدعم للفريق منذ 6 سنوات من أجل أن يحقق الفريق الإنجازات ويصعد لمنصات التتويج، وقال بالتأكيد أكثر ما يسعدني بجانب المستوى الجيد الذي ظهر عليه الفريق هذا الموسم منذ المباراة الاولى وحتى التتويج باللقب ليس الأداء الجيد فقط ولكن الروح والإصرار اللذين كانا يميزان اللاعبين في جميع المباريات التي خاضها الفريق. وأوضح أن التتويج بلقب الدوري لم يتحقق من فراغ ولكن بعد جهود كبيرة ومشوار طويل نجحنا خلاله في تكثيف العمل في ظل الاستقرار الفني وتدعيم الفريق بمجموعة جيدة من اللاعبين المحترفين والمواطنين، وهو الامر الذي مكننا من تحقيق هذا اللقب الغالي. وقال إن التتويج بلقب الدوري رفع سقف طموحاتنا بشكل كبير وجعل هناك اصرارا من الجميع على المنافسة على لقب كأس قطر ولقب كأس الأمير المفدى وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر إصرارا على مواصلة تحقيق الإنجازات والبطولات والألقاب. وعن التحديات المقبلة أكد نائب رئيس نادي الشمال أن ابرز التحديات التي سيخوضها فريق الشمال هو المشاركة في البطولة الخليجية للأندية والتي ستقام بالبحرين والتي يشارك فيها أبطال الدوري والشمال سيخوض منافسات البطولة كونه الفائز بلقب الدوري القطري هذا الموسم، ونامل أن يحالفنا التوفيق وأن ننجح في تحقيق إنجاز جديد للكرة القطرية في هذه البطولة الهامة، حيث سنقوم بالإعداد الجيد لها قبل فترة كافية وسنحرص على عمل معسكر خاص من أجل الوصول لأفضل حالة من الجاهزية على المستويين الفني والبدني. دعم الشيخ سعود بن عبدالرحمن حرص ناصر الكعبي على توجيه الشكر لسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن رئيس الاتحاد القطري السابق لكرة السلة، مؤكدا أنه كان احد اكبر الداعمين لنادي الشمال منذ عدة سنوات وكان أول المهنئين بعد تتويج الفريق بلقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي. لقب بعد مشوار 6 سنوات جاء الإنجاز الذي حققه فريق الشمال بفوزه بلقب الدوري بعد مشوار استمر لـ 6 سنوات فقط هي عمر لعبة كرة السلة في النادي وهو ما يؤكد أن الفوز بلقب الدوري هذا الموسم جاء بعد تخطيط واستراتيجية محددة عمل عليها النادي من أجل أن يصل الفريق إلى منصات التتويج بعد هذه السنوات القليلة في حين ان هناك العديد من الأندية التي لديها سنوات طويلة في اللعبة ولم تنجح في تحقيق هذا اللقب. رد الدين للعربي لم يكن تفوق الشمال هذا الموسم وليد الصدفة بل ظهر بوضوح من خلال مسيرته الموسم الماضي بعد أن نجح في الوصول لمربع الكبار واللعب في مرحلة البلاي اوف وكان قوب قوسين أو ادنى من الوصول للمباراة النهائية ولكنه خرج في الجولة الثانية من مرحلة البلاي اوف امام فريق العربي الذي تأهل للنهائي ثم فاز بلقب الموسم الماضي ونجح الشمال في تعويض خسارته الموسم الماضي امام العربي حامل اللقب والفوز بدرع الدوري عن استحقاق وجدارة. سياسة الاستقرار في ظل سياسة النادي التي حرصت على تدعيم لعبة كرة السلة وتوفير عنصر الاستقرار، أكد ناصر الكعبي نائب رئيس النادي أنه اتفق مع الجهاز الفني بقيادة المدرب حسن حشاد على أن يستمر في منصبه لمدة أربع سنوات وألا يتم حسابه إلا بعد هذه المدة وبالفعل نجح المدرب حسن حشاد في الموسم الرابع له في تحقيق لقب الدوري وهو إنجاز تحقق بفضل سياسية الاستقرار الفني والدعم الاداري من جانب مجلس الإدارة. كتيبة محترفين ونجوم صنعوا الفارق اعتمد فريق الشمال على تشكيلة مميزة من اللاعبين بجانب مجموعة محترفين جدد هذا الموسم واستطاع نجوم الفريق أن يحققوا لقب الدوري تحت قيادة المدرب حسن حشاد، والمحترفون الثلاثة الأساسيون هم ميخيل بيرشيفيل وجورج تسنتسادز ومحمد حرات بجانب عمر عبد القادر وفارس افنيك مع مشاركة منصور الحضري وامير موجيك وعبد الرحمن المفتاح وعبد القادر كوسار والجميع شارك وساهم في تتويج الفريق الشمال بلقب الدوري هذا الموسم. عبد القادر رحل من الغرافة وتوج مع الشمال بعد أن نجح اللاعب عمر عبد القادر في تحقيق العديد من الإنجازات مع الغرافة في المواسم والسنوات الماضية تمكن اللاعب من تحقيق إنجاز تاريخي مع الشمال بعد انتقاله هذا الموسم إلى الفريق الشمالي ورحيله عن قلعة الفهود ليواصل اللاعب تحقيق الإنجازات في أول موسم له مع الشمال وكان أحد الأسباب الرئيسية وراء تتويج الفريق بلقب الدوري. بعد 4 سنوات حشاد أوفى بعهده نجح مدرب فريق الشمال حسن حشاد في الوفاء بوعده لمجلس إدارة نادي الشمال بتحقق الإنجازات مع فريق الشمال بعد 4 سنوات من بداية عمله وهو ما تحقق بالفعل بعدما توج المدرب مع الفريق بلقب الدوري في الموسم الرابع له مع الفريق وهو انجاز يحسب له بشكل كبير خاصة في ظل حرصه على ضم العديد من اللاعبين المميزين.

استضافت اللجنة الأولمبية القطرية 17 طالباً من النازحين الجورجيين الشباب الذين كانوا في زيارة ثقافية وتعليمية إلى الدوحة، وجاءت الزيارة عقب توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية الجورجية العام الماضي والتي تهدف إلى تعزيز تبادل الزيارات الرياضية. وكانت اللجنة الأولمبية الجورجية بالتنسيق مع السفارة الجورجية بالدوحة قد اختارت عدداً من الطلاب الجورجيين (بنين وبنات) تتراوح أعمارهم بين 11 – 15 عاماً وفقاً لإنجازاتهم الرياضية والأكاديمية، وكلهم ينحدرون من النازحين الجورجيين المحليين الذين نزحوا من المناطق التي مزقتها الحروب في جورجيا. وجاءت زيارة المجموعة الطلابية الجورجية متزامنة مع تنظيم نهائيات النسخة الثامنة للبرنامج الأولمبي المدرسي، وقد سنحت الفرصة للطلاب الزائرين مشاهدة فعاليات البرنامج الرائد والالتقاء بنظرائهم من الطلاب القطريين أثناء الفعاليات. وفي معرض حديثه عن الزيارة، أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية قائلاً : إنه من دواعي سرورنا أن نرحب بهذه المجموعة الطلابية الجورجية هنا في الدوحة ونلتقي بهم في غضون الأيام القليلة الماضية. علماً بأن شعار البرنامج الأولمبي المدرسي لهذا العام هو " الرياضة والسلام" ولذلك أفضل طريقة لنشر القيم الأولمبية ومفهوم الصداقة والاحترام بين الشعوب هو من خلال التبادل الثقافي والتعليمي. نحن سعينا إلى تنظيم برنامج يهدف إلى استخدام الرياضة لترويج التفاهم الثقافي بين أطفال جورجيا وقطر، ونتمنى أن الجميع قد أستمتع وتعلم من هذه التجربة. " من دواعي شرف اللجنة الأولمبية القطرية توقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة الأولمبية الجورجية، و تعكس هذه المذكرة مدى حب الشعبين القطري والجورجي للرياضة ، نحن سعداء أن تعود هذه المذكرة بالفائدة الشباب القطري والجورجي. هؤلاء الطلاب الشباب هم جيل المستقبل في دولنا ومن الضروري استعمال الرياضة لإلهامهم وتشجعيهم وتربيتهم". الجدير بالذكر أن المجموعة الطلابية الجورجية قد شاركت بالحضور في نهائيات البرنامج الأولمبي المدرسي بقبة أسباير، والتي تعتبر واحدة من أكبر المنشآت والصالات الرياضية المتعددة الأغراض في العالم. كما قامت المجموعة الطلابية بزيارات ميدانية إلى العديد من المنشآت الرياضية بالإضافة إلى المواقع الثقافية من بينها سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي وشاركت في معسكرات رياضية مع رياضيين قطريين، وكانت برفقتهم في هذه الزيارات سعادة السفيرة إيكاترينا ميرنغ- ميكادزي. وفي تصريح لها قالت إيكاترينا: " نحن ممتنون للجنة الأولمبية القطرية على حسن النوايا وطيب الاستضافة وتنظيم هذه الزيارة وكل التفاصيل الصغيرة، جميع الطلاب المختارين هم نشطاء في الرياضة ونحن سعداء بزيارتهم إلى الدوحة ومشاهدة البرنامج الأولمبي المدرسي وزيارة المؤسسات الرياضية القطرية. هذه أول زيارة للطلاب إلى منطقة الشرق الأوسط. إن اللجنة الأولمبية القطرية ليست حريصة على الرياضة فحسب، ولكن أيضاً هي حريصة على تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة. وستستضيف جورجيا المهرجان الأولمبي للشباب الأوروبي في الصيف بالإضافة إلى بطولة أوروبا للألعاب القوى للشباب في 2016. كما أن قطر ستستضيف العديد من الفعاليات الرياضية المتنوعة في السنوات القادمة من بينها البطولة الآسيوية للألعاب القوى للشباب في مايو. وتكتسب مذكرة التفاهم أهمية كبيرة لكونها ستفتح آفاق لتبادل المعلومات والخبرات والمشاركة في تنظيم الفعاليات. كما تنص المذكرة على تبادل الدعوات والزيارات بين الرياضيين للتنافس في الدولتين وكذلك حضور المؤتمرات والسمنارات وزيارات المدربين والخبراء.

استقبل سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أمس، السيد عبدالسلام هنية، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني. ونقل هنية تحيات الأسرة الرياضية الفلسطينية برئاسة اللواء جبريل الرجوب، وتقديره للدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة. وقدم هنية تهاني الأسرة الرياضية بنيل المنتخب القطري لكرة اليد المركز الثاني "الوصيف" لبطولة كأس العالم لكرة اليد التي أقيمت مؤخرا في الدوحة وكانت من أنجح بطولات العالم، بل أخرجت للعالم حيث الجمال والروعة والإبداع. وأطلع هنية أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية على الأوضاع الرياضية في فلسطين وما تعرضت له من دمار شامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. بدوره أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن على وقوف قطر مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، معتبرا ذلك واجبا على الجميع. وأعلن هنية موافقة اللجنة الأولمبية القطرية على استقبال المنتخب الفلسطيني للكرة الشاطئية الذي سيشارك في بطولة كأس آسيا للكرة الشاطئية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، بالدوحة في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل. وأضاف هنية أن اللجنة الأولمبية القطرية وافقت على استضافة أبطال بطولات موسم 2015 لكرة الطائرة واليد وتنس الطاولة والسلة خلال شهر أكتوبر المقبل، تحت عنوان: "غزة والدوحة مدينة واحدة" حيث يضم الوفد 50 شخصاً، وذلك للمرة الثانية بعد ان سبق ان استضافت من قبل الدوحة الزيارة الأولى قبل عامين.

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس أمناء هيئة متاحف قطر، انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر حول التعليم الأولمبي والسلام"Body2Mind"، الذي ينظمه متحف قطر الأولمبي والرياضي، على مدار يومين متتاليين، بمشاركة نخبة كبيرة من الأكاديميين والرياضيين المحليين والدوليين المهتمين بالتعليم الأولمبي.. وشدد المشاركون على ضرورة الاهتمام بالتعليم الأولمبي، على اعتبار أن التعليم الأولمبي يجسد الأخلاقيات الرياضية التي تحقق الهدف التعليمي المتكامل، لافتين إلى أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بالرياضة، حيث يتجلى ذلك بشكل واضح في تبني قطر منذ ثلاث سنوات الاحتفال باليوم الرياضي الذي يعد سابقة فريدة لقطر، موضحين أن دولة قطر تسعى من خلال رؤيتها الوطنية 2030 إلى خلق مجتمع مليء بالنشاط والحيوية، والحث على تمتع أفراده بالصحة البدنية وخلق تفاعل اجتماعي.. وشهدت الجلسة الافتتاحية عدداً من القضايا المتعلقة بالتعليم الأولمبي، حيث أكد من خلالها سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الأكاديمية الأولمبية القطرية، أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بالرياضة، حيث يتجلى ذلك بشكل واضح في تبني قطر منذ ثلاث سنوات الاحتفال باليوم الرياضي الذي يعد سابقة فريدة لدولة قطر، ويقام في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، لافتا إلى أن هذا اليوم يؤكد الأهمية التي توليها الدولة للرياضة، والعمل على توعية كل من يوجدون على أرض قطر بأهمية الرياضة، وتشجيعهم على ممارستها واتخاذها أسلوبا للحياة. وشدد سعادته على أن دولة قطر تسعى من خلال رؤيتها الوطنية 2030 إلى خلق مجتمع مليء بالنشاط والحيوية، مضيفاً أن"قطر نجحت في تحقيق إنجازات ضخمة ومنشآت رياضية حديثة تواكب التطور العالمي في هذا المجال، ومن أبرز هذه الإنجازات تنظيمها لكأس العالم لكرة القدم في 2022 واستضافة العديد من المناسبات الرياضية القارية والعالمية "، منوهاً بأن قطر ومنذ الستينيات وهي تولي مجال الرياضة اهتماما كبيرا حيث يشهد تطورا ملحوظا عاما بعد عام؛ ليتجلى في أزهى صورة في الوقت الحالي شهد لها العالم أجمع. الأكاديمية الأولمبية وعن التعليم الأولمبي واهتمام دولة قطر بهذا المجال الذي يعد في الوقت الراهن واحدا من أهم القضايا المطروحة التي تتبناها الحركة الأولمبية والأسرة الأولمبية الدولية، أوضح سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن دولة قطر ومنذ عام 2006 وهي تهتم بشكل خاص بهذا المجال، حيث تم انشاء الأكاديمية الأولمبية القطرية كفرع تعليمي للجنة الأولمبية القطرية عام 2006، حيث تضم هذه الأكاديمية منذ عام 2007 وحتى الآن آلاف الطلاب، وصل عددهم حتى الآن إلى 5 آلاف طالب من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.