تسلم سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي قطر الرياضي نسخة من كتاب مونديال العرب استثنائية أمير.. وإعجاز شعب والذي يوثق العمل القطري الكبير استعدادا لاستضافة مونديال قطر 2022 وذلك منذ أن فاز الملف القطري بشرف التنظيم في عام 2010 حتى الأمتار الأخيرة قبل انطلاقة المونديال في نوفمبر الماضي. وقد أشاد سعادته خلال تسلمه نسخته من مؤلف الكتاب الزميل علي حسين عبدالله، رئيس القسم الرياضي بجريدة العرب بمحتوى الكتاب، وقال إنه عمل توثيقي يضاف للمكتبة الرياضية القطرية ويوثق مرحلة مهمة من تاريخ الرياضة القطرية بشكل خاص وكرة القدم العالمية بشكل عام. وأضاف أن ما تحقق من تنظيم فاق كل التوقعات، وهو نتاج العمل الدؤوب الذي قامت به قطر وبإشراف مباشر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وحكومته الرشيدة، ولا ننسى جهود سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لصاحب السمو، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث وأعضاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث حتى أصغر متطوع في هذه البطولة التي شهدت نموذجا رائعا من تكاتف المواطنين والمقيمين لإنجاح الحدث الكبير، فكان النجاح الذي أبهر كل العالم وصعب من مهام الدول التي سوف تستضيف البطولة بعد دولة قطر.

مبارك: لقاء الأب الروحي وسام على صدري دعم الرئيس الفخري أنقذ الفريق من الخطر قطعت وعداً وعهداً لتحقيق كل ما يليق بالنادي استقبل سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، الرئيس الفخري لنادي قطر والأب الروحي للقطراوية المدرب عبدالله مبارك مدرب فريق الكرة بالنادي بمناسبة النتائج الجيدة التي حققها في دوري نجوم QNB مع الفريق وتجاوزه مرحلة الخطر وقيادته الفريق إلى بر الأمان والبقاء في دوري الأضواء، وقد ثمن سعادته دور المدرب وما قام به مع الفريق في ظرف صعب جداً كان يصارع فيه من أجل الثبات والتغلب على كل ما عانى منه في منافسات الدوري. وشكر سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني المدرب عبد الله مبارك على موقفه الشجاع في قبول مهمة تدريب الفريق بنادي قطر في وقت كان يعيش الفريق فيه وضعاً صعباً ونتائجه متراجعة، ونحن ندعمه كونه مدرباً وطنياً أكد حضوره ونجاحه مع المدربين الآخرين، وخرج بنتائج عجز غيره عن أن يحققها، ونحن لدينا ثقة كبيرة به كمدرب قادر على أن يقود الفريق القطراوي إلى ما يطمح إليه جميع محبيه في الموسم الحالي أو الموسم القادم، وسوف نقف معه في مهمته من أجل أن يخرج فريق قطر بكل ما يليق به من نتائج ويصل إلى الموقع الذي يستحقه كفريق عريق وكبير، مشيراً إلى أهمية أن يكون فريق قطر على المستوى الذي عرف به طيلة مسيرته ونسيان ما عاشه في الدرجة الثانية بعد أن هبط ومن ثم عودته التي كانت في بعضها عصيبة. وبعيداً عن نادي قطر، بارك سعادته لكل من الدحيل والريان فوزهما يوم أمس بدوري أبطال آسيا، ومتمنياً التوفيق للسد والغرافة اليوم وأن تواصل أنديتنا المشوار بنجاح بإذن الله تعالى. من جانبه قال المدرب الوطني عبد الله مبارك: إن استقبال سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني الرئيس الفخري لنادي قطر والأب الروحي للقطراوية ومقابلته شخصية رياضية كبيرة بحجم سعادته هو وسام على صدري سأبقى أفتخر وأعتز به، وهذا سيكون دافعاً قوياً لي من أجل أن أقدم مع الفريق كل ما يجعل عشاقه يفتخرون به وأن ذلك سيزيدني إصراراً من أجل أن أخدم الفريق بكل ما أستطيع وأجتهد من أجله، وهنا أعد سعادته بأنني ومن خلال دعمه لي سوف أبيض وجهه وأكون في مراكز متقدمة إن شاء الله.. وأضاف الكابتن عبد الله مبارك: أن اللقاء في الحقيقة يجعلني أمام مسؤولية كبيرة أسعى لأكون على قدرها وعلى قدر الثقة التي سمعتها من سعادته، وأن له دوراً كبيراً في إنقاذ الفريق كونه الأب الروحي للقطراوية ولديه معرفة تامة بالفريق ومساهمته في إنقاذ الفريق دين في أعناقنا سنرده إن شاء الله في الملاعب من خلال ما يظهر به فريقنا من مستوى مميز ونتائج جيدة، وان مقابلة سعادته لي هي دعم شخصي لي وللفريق وللإدارة. وأكد المدرب عبد الله مبارك أن تدخل سعادته ساهم في إعادة الفريق إلى سكة الطريق الصحيحة، وهذا ليس بغريب على سعادته، وأن دعمه كبير سواء في الماضي أو الحاضر أو في المستقبل، مشيراً إلى أن وجود شخصية بحجم سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني يسهم بقوة لخدمة الفريق من خلال خبرته وتوجيهاته ودعمه وتواجده، وبفضله عبرنا الخطر ووصلنا إلى بر الأمان في الدوري. وحول فريق قطر بعد أن وصل إلى مبتغاه قال المدرب عبد الله مبارك: نحن الآن ولله الحمد نلعب بلا ضغوط، وبدأنا منذ الآن نفكر بالموسم المقبل سواء من ناحية المعسكر أو الإعداد والخيارات التي تخدم مهمتنا بخصوص المحترفين أو الموطنين من أجل ألا نمر بالمطب الذي عشناه وتجاوزناه، وحول تجديد عقده مع فريق قطر لموسم قادم أكد عبد الله مبارك أن ذلك يؤكد النوايا الجيدة في نادي قطر من اجل الاستقرار سواء لي أو للاعبين ولاسيما أن الاستقرار من عوامل النجاح دائما، وأن ذلك سيجعلنا نكمل مشوارنا بنجاح كوننا سنضع إستراتيجية وفلسفة تحتاج إلى وقت من أجل التطبيق على أرض الواقع، وان شاء الله سأكون على قدر المسؤولية، وحول طموحاته القادمة مع فريق قطر قال الكابتن عبد الله مبارك انه عهد ووعد قطعته أن أصل بالفريق إلى أبعد نقطة في المنافسات ونتواجد مع الكبار وفي مراكز متقدمة وهو ما سنعمل من أجله ونجتهد في سبيله.