تستضيف مدينة البصرة العراقية في الحادية عشرة من صباح اليوم مراسم سحب قرعة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ 25، المقرر إقامتها في العراق خلال شهر يناير من العام المقبل، وتقام القرعة وسط مشاركة كبيرة من جميع الاتحادات الخليجية بفندق جراند ملينيوم بالبصرة، وتقام البطولة بين 6 و19 يناير المقبل. وتُعتبر هذه النسخة الثالثة التي يتم تنظيمها تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للعبة وبمشاركة 8 منتخبات، قطر، واليمن، وسلطنة عُمان، والسعودية، والبحرين، والإمارات والكويت والعراق. واكتمل وصول ممثلي اتحادات كرة القدم إلى مدينة البصرة، وذلك للمشاركة في مراسم حفل القرعة، كما وجه اتحاد كأس الخليج العربي الدعوات للعديد من نجوم الكرة الخليجية للمشاركة في الحفل اليوم. واعلنت كافة الاتحادات تأكيدها المشاركة والحضور في حفل القرعة، بجانب حضور بعض مديري ومدربي المنتخبات. واكتملت كافة الاستعدادات في العراق تمهيدا لاستضافة حفل قرعة البطولة، حيث إن الاجتماعات التنسيقية تواصلت خلال الايام الماضية، وكذلك الاجتماعات المتعلقة بلجان المسابقات والحكام والإعلام. وبدوره بحث جاسم الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم والوفد المرافق له عقب وصولهم البصرة كافة الترتيبات المتعلقة والوقوف على جميع الأمور اللوجستية والتي تمت تهيئتها، ومنها ما يتعلق بترتيبات القرعة والبطولة بشكلٍ عام وترتيب الاجتماعات المتعلقة باللجان العاملة في البطولة وغيرها من الأمور ذات الصلة. موضحاً ان الاستعدادات في العراق تجري على قدم وساق لاستضافة البطولة، والتي ستكون كرنفالاً خليجياً، حيث إن الاجتماعات التنسيقية مستمرة سواءً فيما يتعلق بترتيبات القرعة أو التي تخص البطولة بشكل عام، أو الاجتماعات المتعلقة باللجان. وقال جاسم الرميحي: نأمل أن يتم حفل اجراء القرعة على أجمل حلة، لأنها (القرعة) تمثل الكرة الخليجية وما تتميز به من مكانة. كل التحضيرات لإجراء القرعة جاءت بالتنسيق مع الاتحاد العراقي. أنجزنا كل الإجراءات اللوجستية. وأشار الرميحي إلى أن المعضلة الرئيسية لخليجي 25 تتمثل باستاد الميناء الدولي، لكنه (العمل) على وشك الانتهاء منه ليصبح جاهزاً. وتوزع المنتخبات الثمانية على مجموعتين، على أن يكون منتخب البلد المضيف (العراق) وبطل النسخة الأخيرة (البحرين) على رأسيهما. الكشف عن تميمة البطولة سيتم الكشف عن تميمة البطولة المستوحاة من تاريخ المدينة المستضيفة.. كما ستتم دعوة عددٍ من نجوم الكرة العراقية السابقين لحضور القرعة إلى جانب أبرز لاعبي البصرة الذين شاركوا في بطولات الخليج بنسخها الماضية. وتمتلك البصرة 3 ملاعب لاستضافة البطولة، وهي البصرة الدولي جذع النخلة، والفيحاء والميناء الذي وصلت مراحل إنجازه إلى نسب متقدمة، وسيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة المقبلة.. كما تضم مدينة البصرة الرياضية ملاعب تدريب وفنادق، علاوة على وجود ملعب النادي البحري لاستضافة التدريبات أيضًا. اختيار خالد الكواري نائباً لرئيس اللجنة الإعلامية لخليجي 25 عقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية لبطولة خليجي 25 بفندق جراند ملينيوم بمحافظة البصرة في جمهورية العراق برئاسة أحمد عودة زامل، وبحضور كل من السادة: خالد مبارك الكواري من قطر وسطام علي السهلي من الكويت، ومعاذ الخميسي من اليمن ويونس بن عيسى الغفري من عمان وسالم بن علي النقبي من الإمارات وأحمد مهدي ميرزا من البحرين وفيصل بن يوسف الطويهر من السعودية. بحضور بلال مصطفى مقرر اللجنة ويوسف فعل من الاتحاد العراقي لكرة القدم وعبد الرحمن العبد الجبار وعلي الزين من الوفد الإعلامي الخليجي. في بداية الاجتماع رحب أحمد زامل رئيس اللجنة الإعلامية بالحضور وأثنى على تواجدهم في محافظة البصرة بجمهورية العراق وجهودهم لإنجاح إقامة البطولة في البصرة، وبعدها تم الاطلاع على جدول أعمال الاجتماع. كما حضر جاسم الرميحي أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم قبل بداية الاجتماع مرحبًا بالجميع ومتمنيًا دوام التوفيق للجنة. ووفقاً لجدول أعمال اللجنة تم الاطلاع على اختصاصات اللجنة الإعلامية بناءً على لائحة البطولة، وتم اعتماد اختيار السيد خالد مبارك الكواري رئيس الوفد الإعلامي القطري نائبًا لرئيس اللجنة الإعلامية لخليجي 25 بناءً على ترشيح من اعضاء اللجنة الإعلامية، كما تم اعتماد تشكيل اللجنة الإعلامية للبطولة والمصادقة عليها. وناقشت اللجنة كذلك الاجراءات التنظيمية الخاصة بالأمور الإعلامية لبطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين وأيضاً الترتيبات اللوجستية الخاصة بالوفود الإعلامية الرسمية. وتختص اللجنة الإعلامية بالعديد من المهام، ومنها: رسم سياسة إعلامية موحدة للبطولة وتنقل أنشطتها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وذلك من خلال حث الأجهزة الإعلامية في الدول المشاركة للقيام بالترويج للبطولة بما يتفق وأهدافها الرياضية السامية وتسويق الدعاية اللازمة لها. ضرورة مراعاة أن ينال كل منتخب من المنتخبات المشاركة حقه من التغطية الإعلامية على قدر واحد من المساواة بينه وبين المنتخبات المشاركة الأخرى، إضافة إلى التركيز على تجنب نشر أو عرض أو إذاعة أو تداول أي حديث أو مقالة لا تخدم أهداف البطولة. ويحق للجنة تحديد عدد الوفود الإعلامية لكل دولة مشاركة في البطولة، وتهتم كذلك بإقامة دورات وندوات توعية إعلامية مصاحبة لفعاليات البطولة خاصة بالإعلاميين ووضع برنامج المؤتمرات الصحفية للمدربين قبل وبعد الدورة، بالإضافة إلى تسمية منسقين إعلاميين للمباريات. لجنة المسابقات تعقد اجتماعها بالبصرة عقدت لجنة المسابقات باتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعها أمس الأحد الموافق 23 الجاري بفندق جراند ملينيوم البصرة، والذي عُقد على هامش قرعة خليجي 25. وترأس الاجتماع د. حميد الشيباني - اليمن - رئيس اللجنة، وبحضور محمد هزام الظاهري - الإمارات- نائب رئيس اللجنة، وبتواجد أعضاء اللجنة كل من السادة راشد الزعبي - البحرين، وصلاح القناعي - الكويت، وأحمد الحرمي - قطر، وخالد المقرن - السعودية، وقتيبة الغيلاني - عُمان، وشهاب أحمد- العراق. وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال، حيث تم الاطلاع على جاهزية المنشآت الرياضية لاستضافة البطولة ومقار إقامة المنتخبات المشاركة من خلال الفنادق المرشحة للاستضافة. كما ناقشت اللجنة آلية اجراء القرعة وفقاً للمادة الخامسة من لائحة المسابقات، حيث سيتم الاعتماد على التصنيف الأخير للفيفا لتوزيع مستويات المنتخبات المشاركة عند اجراء القرعة والمقرر لها الثلاثاء عند الساعة 11:00 صباحاً. وأكدت اللجنة دعمها الكامل لإنجاح إقامة البطولة في العراق وفق الظروف الممكنة مشيدة بالجهود المبذولة من الاشقاء العراقيين لاستضافة البطولة، ومطالبة بوجود تسهيلات دخول للمشجعين لحضور البطولة. الأرجنتيني رودولفو اروابارينا يصل البصرة وصل المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم الأرجنتيني رودولفو اروابارينا البصرة أمس الاثنين لحُضور وقائع قرعةِ خليجي 25 التي تقام في البصرة اليوم الثلاثاء في تمام الحادية عشر صباحاً. وكانت وفود المنتخبات المشاركة توافدت على البصرة منذ السبت الماضي لحضور القرعة وكانَ في استقبالِ الوفود الخليجية الأمينُ العامّ للاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم محمد فرحان ومستشار محافظ البصرة عقيل طالب. الوزير والمحافظ في استقبال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد ... استقبال حافل للوفد القطري حظي الوفد القطري المشارك في قرعة بطولة كأس الخليج العربي في نسخته رقم 25 باستقبال حافل فور وصوله إلى محافظة البصرة العراقية وضم وفد الاتحاد القطري لكرة القدم كلا من هاني بلان عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد ومنصور الأنصاري الأمين العام، وفهد ثاني مدير إدارة التطوير، وذلك لحضور قرعة خليجي 25 المقرر إقامتها اليوم الثلاثاء بفندق جراند ميلينيوم بالبصرة. وحضر مساء امس سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين الخليجي والقطري لكرة القدم ووجد استقبالا كبيرا لحظة وصوله للبصرة تقدمه عدنان درجال وزير الرياضة واسعد العيداني محافظ البصرة. وكان في استقبال وفد الاتحاد القطري كل من محمد فرحان الأمين العام للاتحاد العراقي وعقيل طالب مستشار محافظ البصرة، حيث أُنهيت الاجراءات في سرعة متناهية وتم الترحيب بالوفد واستقبالهم بأروع صورة. وكان جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم وصل البصرة السبت الماضي برفقة خالد مبارك الكواري رئيس الوفد الإعلامي القطري تمهيداً لحضور القرعة والاجتماعات المتعلقة باللجان المختصة. جاهزية ملعب الميناء الدولي تزامناً مع توافد اللجان الخليجية المختلفة المعنية بتنظيم بطولة خليجي 25 في البصرة، وإجراء القرعة اليوم الثلاثاء.. أعلنت وزارة الشباب والرياضة العراقية، أن مراحل إنجاز ملعب الميناء الدولي وصلت لنسب متقدمة. ويواصل مسؤولو وزارة الشباب والرياضة والشركة المنفذة لملعب الميناء الأولمبي الذي يتسع لـ 30 ألف متفرج، العمل صباحا ومساء، لإكمال أعمال التشطيبات والختام، قبيل التسليم الأولي للملعب ومرفقاته، ليكون على أتم وجه، قبل احتضان البطولة الخليجية المرتقبة. وزارت اللجنة الفنية ملعب البصرة الدولي واستطلعت مدى التقدم بالأعمال، خاصة وان بطولة خليجي 25 هي بطولة تقنيات عالية وبطولة تواكب آخر تطورات منظومات كرة القدم العالمية. وتقرر ان يتم الاعلان عن كافة الملاعب قبل انطلاق البطولة بأسبوعين ليكون للجنة المنظمة الوقت الكافي لتهيئة الأمور اللوجستية. استعدادات كبيرة لإدارة الرياضة العراقية أعلنت إدارة المدينة الرياضية في البصرة، امس، عن استعداداتها العالية لإجراء قرعة خليجي 25 بمشاركة أساطير ونجوم عرب، فيما أشارت الى أن شركات كبرى ستشارك بإفتتاح بطولة خليجي 25. ساهمت الحكومة المحلية في البصرة بإعداد حفل بمستوى عال بمشاركة الرياضيين وأساطير كرة القدم اللذين شاركوا في بطولات الخليج السابقة بالإضافة إلى نجمين عربيين من كل منتخب من المنتخبات المشاركة. وشهدت المحافظة عدة اجتماعات فنية موسعة أقيمت للجان المنظمة لبطولة خليجي 25 لمتابعة الأعمال التطويرية والتأهيلية للملاعب التي ستقام عليها البطولة وهي ملعب البصرة الدولي وملعب الميناء وملعب الفيحاء وملعب النادي البحري المخصص لتدريب الحكام إضافة إلى ملاعب التدريب الأربعة بالمدينة الرياضية التي ستقام عليها تمارين المنتخبات. جاهزية البصرة كثف الاتحاد العراقي لكرة القدم العمل بصورة كبيرة من اجل إنجاز جميع ترتيبات إقامة القرعة، إذ تم تشكيل لجان خاصة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة أو محافظة البصرة، للعمل على تهيئة جميع متطلبات نجاح الحدث المرتقب. يشار إلى أن لجنة التفتيش التي شكلها الاتحاد الخليجي برئاسة اليمني حميد الشيباني، قامت بزيارات تفقدية ميدانية عدة لمنشآت مدينة البصرة من ملاعب وفنادق، ورفعت تقارير ناقشها المكتب التنفيذي للاتحاد، ومن بينها الاستعدادات العراقية الأخيرة. نسخة عراقية ثانية طالب العراق منذ أكثر من عشر سنين باستضافة البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1979، عندما استضاف النسخة الخامسة في العاصمة بغداد على استاد الشعب الدولي وتوج بلقبها. وتنظم بطولة كأس الخليج لكرة القدم مرة كل عامين، وأقيمت نسختها الأولى بالبحرين عام 1970، والأخيرة في قطر 2019.. وتحمل الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (10 ألقاب)، مقابل 3 ألقاب لكل من قطر والسعودية والعراق، ولقبين لكل من سلطنة عمان والإمارات، ولقب واحد للبحرين. ويراهن العراق على الحضور الجماهيري اللافت والمتوقع لإنجاح البطولة التي تتمتع باهتمام الجمهور العراقي، شأنه شأن بقية جماهير كرة القدم في المنطقة. نجوم الكرة الخليجية في البصرة شهدت محافظة البصرة العراقية وصول عدد مقدر من نجوم الكرة الخليجية وأساطير البطولة على مدار تاريخها من الذين تركوا بصمة جميلة خلال مشاركاتهم في المسابقة وهم يونس محمود، هوار ملا محمد، هادي أحمد، حبيب جعفر،حارث محمد وليث حسين (العراق) … بجانب عبد الرضا عباس وجمال مبارك (الكويت) وعبد الرحمن محمد (الامارات) ومبارك مصطفى (قطر) وحسين بابا (البحرين) وصلاح اللثواني (سلطنة عمان). وسيحضر القرعة نخبة من الإعلاميين الخليجيين والعرب الذين يتواجدون حالياً بمحافظة البصرة لتغطية فعاليات القرعة وسط أجواء رائعة تحيط بالجميع وتحتفل البصرة بالأشقاء بشغف وترحاب كعادتها في استقبال ضيوفها الذين حرصوا على الحضور. عدنان درجال ويونس محمود في البصرة وصلَ عدنان درجال وزيرُ الشباب والرياضة رئيس الاتحادِ العراقيّ لكرةِ القدم، والنائب الثاني لرئيسِ الاتحاد يونس محمود، إلى محافظةِ البصرة امس الاثنين لحُضور وقائع قرعةِ خليجي 25 التي تقام اليوم في فندق جراند ميلينيوم البصرة. والتقَى درجال فور وصوله محافظَ البصرة أسعد العيداني والأمينَ العام لاتحادِ كأس الخليج لكرةِ القدم جاسم الرميحي. واطلعَ درجال فور وصوله على التحضيراتِ الخاصة بالقرعةِ، والتقَى اللجانَ الخاصة بتنظيمِ القرعة التي تقام اليوم الثلاثاء في الساعةِ الحادية عشرة صباحاً، وأكدَ سعي العراق للظهورِ بصورةٍ مميزةٍ في تنظيمِ القرعة، وكذلك في بطولةِ خليجي 25، متمنياً لجميع الوفود طيبَ الإقامة في محافظةِ البصرة. بلان يترأس اجتماع لجنة الحكام ترأس هاني طالب بلان أمس اجتماع لجنة الحكام بالاتحاد الخليجي لكرة القدم على هامش قرعة البطولة بفندق جراند ملينيوم بالبصرة. وحضر الاجتماع نجاح رحم من العراق ومحمد باجية الشمري من الكويت بجانب احمد العطار مقرر لجنة الحكام… وخليفة الدوسري من البحرين وحمد المزروعي من الامارات عبر تقنية الزووم. رحب هاني طالب بالاعضاء الجدد في الاجتماع بعدها استعرض الاجتماع اللائحة الخاصة بالتحكيم مع دراسة عدد من المقترحات ورفعها للامانة العامة. وشهد الاجتماع التأكيد على الاجراءات التنظيمية المتعلقة بالبطولة تحكيميا من خلال الدورات المكثفة للحكام. واستعرض الاجتماع الترشيحات للاسماء المبدئية بصدد تأكيد مشاركتهم في البطولة بالبصرة.. بجانب دعوة الاتحادين الآسيوي والدولي للمشاركة في لجنة الحكام الخليجية والعمل على التطوير. وبدوره اعرب هاني طالب رئيس لجنة الحكام بكأس الخليج العربي عن سعادته الكبيرة بالنقاش الهادف والبناء الذي يصب في مصلحة حكام الخليج. وأوضح ان استخدام تقنية الفيديو في بطولات الخليج اصبحت أمرا إلزاميا.. مشيرا الى ان حكام البطولة سيدخلون في معسكر اعدادي قبل انطلاق البطولة بخمسة ايام بالبصرة وسيتم دعوة خبراء للمساهمة في تجهيز الحكام.

يعقد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماع مكتب تنفيذي في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد الخليجي وبحضور اعضاء المكتب حيث تم توجيه الدعوة الى جميع الاعضاء وجاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد واحمد النعيمي الأمين العام المساعد لمناقشة كافة الترتيبات للجمعية العمومية الطارئة التي تنعقد غدا في الدوحة لمناقشة آخر المستجدات واستعدادات قطر لتنظيم بطولة كأس الخليج المقبلة التي تقام خلال الفترة من 27 نوفمبر الى 4 ديسمبر القادمين، وتحديد موعد اجراء قرعة البطولة في الدوحة، وكان من المتعارف عليه اقامة كأس الخليج في الفترة ما بين اواخر ديسمبر واوائل يناير ولكن نظرا لاقامة كأس العالم للاندية في قطر خلال الفترة من 11 الى 22 ديسمبر القادم تم تعديل الموعد، وسيكون اجتماع المكتب التنفيذي في مكتب سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، بينما تنعقد الجمعية العمومية الطارئة في فندق كمبينسكي اللؤلؤة التي تناقش ايضا ما يستجد من أعمال.

أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ترحيبه بسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس اتحاد الكرة، حيث نشر رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم على حسابه الشخصي في تويتر صورة له مع رئيس اتحاد الكرة القطري وأكد ترحيبه بالزيارة التي قام بها لمنزله، وذلك ضمن الجولة التي يقوم بها وفد اتحاد الكرة حاليا لدعم سعود بن عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة القدم والذي يخوض الانتخابات بالاتحاد القاري على ثلاثة مناصب وهي رئاسة الاتحاد في مواجهة كل من سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الحالي، والاماراتي محمد الرميثي، كما يخوض المهندي الانتخابات أيضا على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا عن آسيا، ويخوض الانتخابات الآسيوية ايضا على منصب نائب رئيس الاتحاد القاري الذي يشغله حاليا، وكان وفد اتحاد الكرة غادر أول أمس الدوحة في جولة تتضمن عشر دول آسيوية للدعاية ولمساندة سعود المهندي وبدأت الجولة بالأردن ثم لبنان حيث استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس اتحاد الكرة على رأس وفد من الاتحاد ضم نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي سعود المهندي يرافقهما سفير قطر في لبنان محمد حسن الجابر بحضور رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر وامين عام الاتحاد جهاد الشحف وعضو الاتحاد وائل شهيب. وقدم سعادة رئيس اتحاد الكرة للرئيس بري قميص المنتخب القطري يحمل رقم ٢٢ في إشارة إلى كأس العالم المقبلة التي تستضيفها قطر. وتستمر الجولة بعد ذلك حيث يتجه إلى كمبوديا ومنغوليا وهونج كونج وتايوان وقيرغيزستان وأوزباكستان ونيبال وسريلانكا، وتستمر هذه الجولة 11 يوما وتحديدا حتى 25 مارس الحالي . والمعروف أن سعود المهندي له نشاط واضح في الاتجاهين الإداري والتنظيمي في الاتحاد الآسيوي من خلال رئاسته للجنة المسابقات في الاتحاد القاري، التي شهدت نشاطاً واضحاً خلال السنوات الأخيرة من خلال توليه رئاسة لجنة المسابقات، وايضا على مستوى منصبه كنائب رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو في اللجنة التنفيذية .

يرافقه نائب الرئيس يستعد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد، رئيس اتحاد الكرة للسفر إلى روسيا لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الفيفا التي تنعقد قبيل انطلاق كأس العالم وستكون الجمعية العمومية في يومي 12 و 13 يونيو الحالي، وتناقش العديد من الملفات المهمة التي تبحث عن قرار حاسم فيها ويرافقه في حضور اجتماع الجمعية العمومية سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد، ولعل أبرزها على الإطلاق تحديد الملف الفائز بتنظيم كأس العالم 2026، والذي يتنافس عليه ملف دولة المغرب أمام الملف الثلاثي الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهناك حالة ترقب لقرار الاتحاد الدولي الذي يشارك في اتخاذه 211 عضوا هم أعضاء الجمعية العمومية للفيفا، والمعروف أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذا القرار عن طريق كل أعضاء الجمعية العمومية، وكان الأمر في السابق يقتصر على اقتراع الأصوات بين الأعضاء في المكتب التنفيذي فقط لاغير. ولا شك أن هذا البند يشغل بال معظم الاتحادات العربية التي ترغب في أن يكون الملف المغربي هو الفائز بشرف تنظيم هذه البطولة لتكون ثاني دولة عربية بعد قطر التي نالت هذا الشرف وستنظم المونديال لأول مرة في الشرق الأوسط في 2022. كما أن هناك العديد من البنود التي ستتم مناقشتها في الجمعية العمومية للفيفا، لعل أبرزها أيضا الاقتراح الذي كان تقدم به اتحاد أمريكا اللاتينية بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 ليصبح 48 منتخبا بدلا من 32 كما هو الوضع حاليا، وأن هذا الاقتراح تم طرحه رسميا خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد اللاتيني الشهر الماضي بحضور انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة. وكذلك من الاقتراحات التي سيتم مناقشاتها في عمومية الاتحاد الدولي بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إلغاء بطولة كأس العالم للقارات واستبدالها ببطولة دوري الأمم بمشاركة ثمانية منتخبات ممثلة لكل القارات وتقام كل عامين بدلا من مرة كل أربع أعوام. وبعيدا عن هذه الأمور التي تتم مناقشاتها في العمومية، هناك البنود العادية والاعتيادية مثل التصديق على مشاريع الفيفا لتطوير الكرة والدعم المقدم للاتحادات الأهلية لتطوير اللعبة وغيرها من الأمور التي تخص أسرة كرة القدم الدولية.

توجه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بالشكر لمجلس أمناء جائزة اتحاد الكرة على الحفل الرائع، والذي خرج بصورة مميزة ومنظمة في نفس الوقت، وأشار إلى أنه جاء حصيلة لعمل كبير بذل من الجميع من أجل إخراج الموسم الكروي بأبهى حلة. وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: "إن المنطق فرض نفسه في جوائز اتحاد الكرة عقب نهاية حفل ختام الموسم الذي احتضنه مركز قطر الوطني للمؤتمرات مساء أمس". وثمن رئيس اتحاد الكرة تواجد رؤساء الأندية القطرية في حفل ختام الموسم مؤكدا أنها لفتة طيبة منهم. وبارك لأبطال الموسم على جهودهم الكبيرة التي بذلوها وأثنى على ما قدمته الأندية المتميزة ونأمل التوفيق للجميع، وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن مسألة حصول الكرة القطرية على 4 مقاعد في دوري أبطال آسيا يتوقف على نتائج العنابي والأندية في الفترة المقبلة، متمنيا أن ينجح أي من الفريقين سواء لخويا أو الجيش في تحقيق الفوز. وهذا أمر جيد بالنسبة للكرة القطرية. وفي الختام أشاد سعادته بالتنظيم وبضيوف حفل الختام متمنيا للجميع التوفيق في الموسم المقبل.

كأس الخليج.. ليست مجرد بطولة في كرة القدم يفوز بها فريق ويعود بها إلى بلاده، بل هي أكبر من ذلك بكثير، نظرا لما تمثله من ثقل على مستوى المنطقة كلها، وأهمية هائلة في تطوير اللعبة وصناعة منتخبات ولاعبين أصبحوا نجوما على مدار عشرات السنوات، مما وضع عددا من المنتخبات الخليجية على طريق العالمية. وفي خليجي 22 بالرياض ومنذ اليوم الأول للمنافسات ارتفعت المطالبة بالتغيير وتحديث البطولة حتى تصل إلى مستوى فني أعلى، في ظل تحسن مستويات كرة القدم وزيادة حجم الإنفاق على اللعبة في الكثير من الدول المشاركة والذي لا يتماشى مع التحسن المأمول لكأس الخليج، ومن ثم ضرورة الوصول بها إلى مستوى أفضل يزيد من قيمتها ويعبر عن حجم الاهتمام بكرة القدم في دول الخليج، مع تطبيق دوري المحترفين في الغالبية العظمى من الدول المشاركة إلى جانب الاهتمام بجلب أفضل المدربين واللاعبين المحترفين، وبالتالي لابد أن ينعكس ذلك على البطولة بشكل إيجابي من كافة الجوانب حتى تتخلص من شبح الشيخوخة التي يمكن أن تصيبها مستقبلا، ولكن متى وكيف نصل بهذه الدعوات إلى حيز التنفيذ؟. "الشرق"، ومن خلال هذا التحقيق في السطور التالية عبر آراء العديد من المعنيين بالأمر، من مسؤولين ومدربين ولاعبين سابقين وأيضا لاعبين حاليين، إلى جانب المحللين في القنوات الفضائية من أجل البحث عن الإجابة والوصول إلى أفضل الطرق الممكنة لتطوير البطولة والعمل على رفع مستواها رغم العراقيل التي تحول دون التطوير المأمول، سواء بسبب اعتراض البعض، أو عامل التوقيت وازدحام رزنامة كرة القدم بدول الخليج، مما جعل البطولة حاليا تقع بين سندان التطوير ومطرقة الزمن بعد مرور أكثر من 44 عاما على النسخة الأولى منها. الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد: التركيز على البطولة فقط في المستقبل يقف الاتحاد القطري مع كل المحاولات الجادة لتطوير كأس الخليج، لاسيَّما وأن قطر كانت صاحبة فكرة إقامة البطولة بنظام المجموعتين عندما نظمت البطولة عام 2004 والتي شهدت أيضاً عودة منتخب العراق للمشاركة مع بقية المنتخبات بالبطولة، ولا يختلف اثنان على أن نسخة خليجي 17 كانت علامة فارقة في تاريخ دورات الخليج. ويقول الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: نسخة خليجي 22 أكدت أن اقتراب موعد نهائيات كأس آسيا بأستراليا معها لم يكن في صالح المنتخبات، وبالتالي تم الاتفاق بين رؤساء الاتحادات الخليجية على تفادي هذا الأمر في النسخ القادمة من أجل إتاحة الفرصة أمام المنتخبات الخليجية ليكون التركيز فقط على كأس الخليج، والبطولة تلعب دورا كبيرا على مستوى المنطقة وأي دعوة لتطويرها نحن معها إذا كان ذلك في صالح الكرة الخليجية وزيادة أواصر المحبة بين شباب الخليج. الشيخ أحمد الفهد: (الرؤساء) قادرون على بث روح جديدة قال الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في رأيه في تغير نظام كأس الخليج: في تصوري أن رؤساء الاتحادات الخليجية يمكنهم الاتفاق على الشكل الأمثل لكأس الخليج في النسخ القادمة من أجل تطويرها وبث روح جديدة بها تعمل على سيرها نحو الأفضل في السنوات القادمة، أمام الشعور بـأن البطولة تحتاج إلى التحديث والتعديل، والآن الكلام كثير حول كثرة عدد الأيام دون مباريات في البطولة بنظام المجموعتين، وتعودنا في السابق على مستوى بطولات الخليج أن يكون اللعب بشكل يومي في ظل المجموعة الواحدة، ولكن القرار كما قلت يعود إلى رؤساء الاتحادات الخليجية. وأضاف الفهد: إقامة منتخبات البطولة في فندق واحد أمر يمكن التوصل إليه بسهولة، إن كان الأمر متاحا، وإذا كان الأمر غير متوفر في بعض الدول فإنه يمكن أن تكون فنادق البطولة في منطقة واحدة، بحيث يسهل التنقل بينها وأيضا التسهيل على الإعلاميين، لأن البطولة تستحوذ على اهتمام إعلامي كبير، كما هي العادة في كأس الخليج منذ عشرات السنين، وأنا أتفق مع الرأي المطالب بأن تكون لكأس الخليج منظمة مسؤولة عنها مسؤولية كاملة، بشرط أن تظل بطولة لكرة القدم فقط دون غيرها من الألعاب. يوسف السركال: لن أتراجع عن ضم منتخبات جديدة أعلن يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي تمسكه بالرأي الذي طالب فيه بضم المغرب والأردن إلى كأس الخليج، وقال: رأيي لن يتغير، ومن حق من يرفضون هذا الاقتراح اتخاذ الموقف الذي يرونه مناسبا، وفي تصوري أن إضافة منتخبات جديدة إلى كأس الخليج سترفع المستوى الفني لها ويجعل الفائدة تعود على جميع المنتخبات المشاركة، واتخاذ خطوة مثل هذه أفضل من وجهة نظري عن العودة إلى نظام المجموعة الواحدة، لأن الوقت لا يسمح بزيادة مدة البطولة أكثر من مدة الأسبوعين في ظل كثرة الاستحقاقات، ويمكن مع دخول منتخبات جديدة إلى كأس الخليج أن تزيد المدة عددا قليلا من الأيام، بينما العودة إلى نظام المجموعة الواحدة ستجعل المدة الزمنية أطول وستكون هناك معارضة لهذا النظام من حيث أغلب الاتحادات الخليجية. خالد البوسعيدي: أطالب بإنشاء مظلة تحمي بطولتنا المفضلة يحمل خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أكبر قدر من المطالبة بتغيير كأس الخليج وذلك من خلال الحرص على تأسيس الاتحاد الخليجي والذي سيكون نواة أساسية لوجود منظومة تتولى مسؤولية الإشراف على كأس الخليج وتطويرها. ويقول البوسعيدي عن تطوير كأس الخليج: البطولة تحتاج إلى التطوير من الناحية التنظيمية، وهنا لا أقصد التنظيم من حيث الاستضافة، بل التنظيم من حيث الجهة التي تكون مسؤولة عنها، وعدم ترك الأمر في كل نسخة إلى اللجنة المنظمة فقط لاتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تنظيمية ربما لا تكون مناسبة لبعض المنتخبات المشاركة، ولهذا فإن الخطوة الأولى تتمثل في أن تكون هناك جهة مسؤولة عن كأس الخليج كبطولة بشكل عام، لا تتغير بتغير الدول المنظمة.وأضاف البوسعيدي: حتى تكون هناك مظلة تحمي كأس الخليج وتعمل على تطويرها وفقا رؤى وسياسات واضحة لا تختلف باختلاف الدولة المنظمة، وإذا نجحنا في تحقيق ذلك، فإن هذا سيكون الخطوة الأولى نحو الاعتراف بها وسيكون لكأس الخليج مكان وسط البطولات الكبرى على مستوى آسيا على الأقل، وبالتالي فإن مكونات البناء التنظيمي الخطوة الأولى حتى نقف على أرض صلبة يمكن من خلالها لجدول الخليج تطوير البطولة، فعلا وليس بالكلام فقط. حسين سعيد: (الخصوصية) تمنع إضافة منتخبات جديدة قال حسين سعيد، الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم: كأس الخليج لها طبيعة خاصة، ولهذا لست مع الآراء التي تنادي بضم منتخبات أخرى إلى البطولة، مثل المغرب والأردن، خاصة أن عامل الوقت لن يساعد على تطبيق هذه الفكرة، إلى جانب أن معظم الاتحادات الخليجية لها ازدحام شديد في برنامج الارتباطات الرسمية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات ومن ثم كيف ستقام البطولة بمشاركة 10 منتخبات ونحن نعاني مع إقامتها بـ8 منتخبات فقط، وبنظام المجموعتين، حتى نضغط عامل الزمن والوصول بالبطولة إلى المباراة النهائية في مدة لا تزيد على أسبوعين على الأكثر، وبالنسبة لي أتمنى أن تعود البطولة إلى نظام المجموعة الواحدة دون إشراك أي منتخبات جديدة، حتى تعود المواجهات بين المنتخبات الخليجية وبعضها البعض كل نسخة، مما يثري البطولة ويجعل تفاعل الجماهير معها أعلى، إلى جانب الاحتفاظ بالشكل الخاص بها على مستوى دول المنطقة. خالد الحربان: من الصعب القول إن البطولة (هرمت) رفض خالد الحربان المعلق الكويتي المخضرم، وأحد من عاصروا كأس الخليج لعدة عقود مقولة إن كأس الخليج (هرمت)، وقال: القول بأن البطولة هرمت فيه ظلم كبير لكأس الخليج، لاسيَّما أنها مستمرة من 44. عاما، ولم تتوقف طوال هذا التاريخ، وبالتالي كيف لبطولة بهذا الشكل أن نقول عنها إنها (هرمت)، ربما تحتاج إلى المزيد من التطوير ولكن ليس التطوير بإدخال ألعاب أخرى معها، لأن كأس الخليج ولدت كبطولة لكرة القدم فقط ويجب أن تظل على هذا النحو دون أي تغيير على تخصيصها لمنافسات كرة القدم فقط، وعندما جربنا الألعاب المصاحبة لم تكن ناجحة على الإطلاق، ووجهة نظري أن البطولة يمكن أن تسترد الكثير من النجاح إذا تم تخصيص مقر إقامة واحد لجميع المنتخبات، لأن أجواء مقر الإقامة تقلل كثيرا من الشحن الزائد داخل الملاعب وبالتالي تكون المكاسب كبيرة، وأعرف أن هناك من يعارضون الإقامة في مكان واحد، ولكن هذه هي حلاوة كأس الخليج والبداية كانت هكذا ومن ثم يجب العمل على عودة هذا النظام مرة أخرى. فييرا: النظام الحالي لا يخدم.. واللاعبون الضحية طالب البرتغالي فييرا الذي قاد المنتخب الكويتي في خليجي 22 بتغيير نظام كأس الخليج من حيث عدد أيام البطولة، حيث يرى أن النظام الحالي فيه إجهاد كبير على اللاعبين. وقال فييرا: لا أعرف كيف يلعب منتخب يصل إلى المباراة النهائية 5 مباريات في 13 يوما، وهذا النظام ليس معمولا به في أي دولة في العالم، وبالتالي فإن الإبقاء على هذا النظام فيه ظلم على اللاعبين الذين يكونون الضحية في نهاية الأمر، لأن اللاعب بشر، وأن المدربين يحاولون تفادي قصر زمن البطولة من خلال التدريبات الخفيفة، لكنها لا تخدم المستوى الفني في نهاية الأمر، وفي الكثير من المباريات يهبط الأداء في الشوط الثاني، إلى جانب أن اللاعبين يأتون من دوريات دولهم إلى كأس الخليج مباشرة، وفي هذا الوضع صعوبة على المدربين، لأن فترة الإعداد لا تكون كافية أمام تعدد البطولات والاستحقاقات، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات. إبراهيم خلفان: التقدم إلى الأمل (معطل).. والسبب الفيفا أعرب إبراهيم خلفان نجم منتخب قطر والنادي العربي السابق عن رغبته في تطوير كأس الخليج بالفعل، ولكنه كان صريحا عندما قال: في الوقت الذي نطالب فيه بتطوير البطولة فإن لدينا إشكالية لم نجد حلولا لها منذ سنوات، وهي تتعلق بعدم اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بكأس الخليج حتى الآن، وفي تصوري أن الاعتراف الدولي لن يحدث على المدى القريب وبالتالي تظل عملية التطوير أو زيادة المدة الزمنية لها معطلة بسبب الفيفا، ولهذا تبقى النتيجة لا شيء حتى الآن مهما كانت المحاولات التي يقوم بها البعض من أجل تحسين البطولة وزيادة الزخم المصاحب لها في السنوات القادمة، إلى جانب البحث عن توقيت لا يشكل ضغطا على المنتخبات المشاركة، كما حدث في النسخة الحالية بالرياض بسبب الارتباط بكأس آسيا في أستراليا بعد مدة زمنية قصيرة، والمهم الآن البحث عن حلول سريعة وجادة بدلا من طرح الأفكار دون تنفيذها في كل نسخة من دورات الخليج. خالد سلمان: بقاء نظام المجموعتين أفضل قال خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل الفني بقنوات الكأس: كأس الخليج بنظامها الحالي أفضل من كل الوجوه، خاصة أن عامل الزمن مهم للغاية، إلى جانب ضمان المباراة النهائية على العكس من نظام المجموعة الواحدة الذي يفتح المجال أمام انتهاء البطولة ربما قبل اليوم الأخير منها، وهناك سلبية وحيدة في نظام المجموعتين تتمثل في مرور أكثر من بطولة دون مواجهة بعض المنتخبات لبعضها البعض بسبب عدم وقوعهم في مجموعة واحدة، وبالتالي تقل الديربيات الخليجية، لكن بشكل عام أفضل البقاء على نظام المجموعة الواحدة مع البحث عن سبل التطوير. محمد أبو تريكة: البطولة تتطلب مواكبة العصر الكروي رغم معرفته الكبيرة بالكرة الإفريقية إلا أنه، ومع عمله محللا بقنوات بي إن سبورتس، تعرف على الكثير من أحوال الكرة الخليجية خاصة بالنسبة للنواحي الفنية، ولهذا فإنه لديه رأيه في كأس الخليج وكيفية تطويرها والعمل على رفع مستواها الفني حتى تكون الفائدة أكبر على المنتخبات الخليجية. وقال محمد أبو تريكة: كأس الخليج بها العديد من الجوانب الإيجابية التي يعلمها أبناء الخليج، سواء فنيا أو معنويا، ولكن البطولة تحتاج بالفعل إلى التطوير وفقا لأسس يتم وضعها بعناية حتى تكون الخطوة الأولى في عملية التطوير ولا يكون الأمر مجرد كلام فقط، وسمعت أن هناك مطالبات بضم منتخبي الأردن والمغرب إلى كأس الخليج.. وهذا ليس المهم، بل المهم البحث عن إجابة لهذا السؤال.. هل الإضافة ستحقق فائدة فنية أم العكس؟ وبناء على الإجابة يمكن التوصل إلى القرار النهائي. وأضاف أبو تريكة: بطولة الخليج تحتاج إلى أن تواكب العصر الكروي، وأن تحقق الأفضل للمنتخبات المشاركة حتى يرتفع المستوى الفني، وهذا يعود للاتحادات الخليجية التي أعتقد أنها لا تتوانى في دعم البطولة بالشكل المناسب. عماد الحوسني: كأس الخليج لا تحتاج إلى التطوير كان عماد الحوسني مهاجم منتخب عمان وصاحب 6 مشاركات في البطولة له رأي مخالف للآراء في ما يتعلق بسبل تطوير كأس الخليج، حيث قال: البطولة لا تحتاج إلى التغيير، والهدف الأساسي منها يتحقق من خلال مشاركة لاعبي المنتخبات في البطولة والعلاقات الطيبة التي تربط بينهم بعيدا عن المنافسات داخل الملاعب، ولولا كأس الخليج ما عرف لاعبو المنتخبات الخليج بعضهم البعض، وأنا أفضل استمرار البطولة بنظام المجموعتين، لأنه أفضل من نظام المجموعة الواحدة، ومستوى المنافسة في هذا النظام يكون أفضل وأعلى من حيث الصراع على التأهل لنصف النهائي وكذلك التأهل إلى المباراة النهائية، وبالنسبة لي كلاعب أرى أن البطولة بهذا الوضع مناسبة تماما، ومسألة التطوير ربما يتحدث فيها الكثيرون ولكنني لا أعرف ما المقصود بهذا التطوير، لاسيَّما وأن كأس الخليج لها خصوصيتها.