رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
13 ألف يستفيدون من أضاحي "الدعوة الإسلامية" في قطر

أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أنها ستقوم بتوزيع أكثر من ألف أضحية داخل قطر، بنسبة زيادة قدرها 25%عن العام الماضي، يستفيد منها نحو 13 ألف شخص من الأسر الفقيرة والعمال ومحدودي الدخل، وذلك ضمن مشروع الأضاحي لهذا العام "تسعدنا أضاحيكم" الذي تنفذه داخل الدولة وفي 42 دولة إفريقية وعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة قد دأبت في كل عام على توفير الأضاحي للأسر المتعففة والعمال ومحدودي الدخل داخل قطر، وإنها قد شكلت لجنة خاصة بهذا المشروع لاختيار الأسر والأفراد الأشد فقرا وحاجة لهذه الأضاحي وكذا الإشراف على عملية التوزيع. وبين أن المنظمة شرعت في توزيع كوبونات خاصة بهذا المشروع على المستفيدين منه، حددت فيها تاريخ وزمن استلام الأضحية من المقصب الآلي، وذلك تسهيلا عليهم وتجنبا لحدوث أي ازدحام. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة في قطر بالمحسنين الذين تبرعوا بأضاحيهم الآن وفي الأعوام السابقة، شاكراً لهم هذا العمل الطيب الذي أدخلوا به الفرح والسرور في نفوس الأسر الفقيرة داخل قطر وخارجها. وأضاف أن المنظمة مستمرة في تلقي تبرعات المحسنين بمقرها الرئيس بمدينة خليفة الجنوبية ومكاتب تحصيلها في العزيزية ومعيذر والوكرة والخور، وعبر الخط الساخن (66064066) وعن طريق موظفيها المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية. يشار إلى أن المنظمة تستهدف في هذا العام جمع 15 مليون ريال لتنفيذ هذا المشروع داخل قطر وخارجها.

812

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"منظمة الدعوة الإسلامية" في قطر تطلق حملة لمساعدة الفقراء بأفريقيا

أطلق مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر حملة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في أفريقيا وغيرها من الدول العربية التي تشهد توترات وحالات نزوح ولجوء وجمع التبرعات لصالحهم خلال شهر رمضان المبارك. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن هذه الحملة التي بدأت خلال شهر شعبان الجاري، تستهدف جمع نحو 15 مليون ريال قطري لمساعدة وإغاثة الفئات المحتاجة والفقيرة في الدول المذكورة خلال هذا الشهر الفضيل الذي يضاعف الله تعالى فيه الأجر والثواب. وأشاد الشيخ في مؤتمر صحفي بمقر المكتب، بدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً لتسهيلها وتيسيرها للعمل الخيري ودعمها له. ونوّه بالمحسنين القطريين وغيرهم من المقيمين وبتفاعلهم وتجاوبهم الدائم مع حملات المكتب السابقة، وحث المنفقين وجميع المسلمين لمزيد من الإنفاق والجود خلال الشهر الفضيل، سائلاً الله تعالى أن يجعل كل ما ينفقونه ويخرجونه من أموالهم ويجودون به للفقراء في شتى أنحاء العالم، في ميزان حسناتهم، خاصة وأن شهر رمضان بمثابة فرصة طيبة للتجارة مع الله تعالى في وقت تتزايد فيه أعداد الفقراء والمحتاجين المسلمين مع تزايد المصائب والنكبات والتحديات في أفريقيا وفي أكثر من بلد عربي ومسلم. واستعرض مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر الترتيبات التي أعدها المكتب لحملة رمضان من حيث تجهيز صناديق التبرعات وتحديد مواقعها وتخصيص مكاتب لجمع التبرعات في كل من الوكرة ومعيذر والخور والعزيزية بالإضافة إلى المكتب الرئيسي في مدينة خليفة الجنوبية والمواقع التجارية المختلفة. وكشف عن أن حملة شهر رمضان الماضي أسفرت عن جمع حوالي 7 ملايين ريال تم توزيعها على 44 دولة أفريقية واستفاد منها حوالي مليون ونصف المليون نسمة من الفقراء والمساكين هناك ، في حين بلغ إجمالي مبلغ زكاة الفطر أكثر من مليوني ريال استفاد منها حوالي 900 ألف فقير في 35 دولة أفريقية، مُعرباً عن تطلعه لمضاعفة هذه المبالغ خلال حملة رمضان الحالية. وأشاد الشيخ بالشراكات التي يقيمها مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر مع العديد من الجمعيات الخيرية القطرية، وتنفيذه في هذا السياق لمشاريع تخص هذه الجهات في عدد من الدول الأفريقية عبر بعثات المنظمة الأفريقية. كما تطرق للمشاريع الحيوية المهمة التي ينفذها المكتب في أفريقيا والتي ستطرح أيضا من خلال الحملة مثل المشاريع الدعوية وكفالات الأيتام والدعاة وطالبي العلم والأسر الفقيرة وبخاصة أسر الأيتام وإقامة موائد إفطار الصائم وتشييد المدارس والمراكز الصحية والمشاريع المدرة للدخل وحفر آبار المياه ومشاريع غسيل الكلى وبناء المساجد والمجمعات الإسلامية ومنازل الأيتام والأسر المتعففة، بالإضافة إلى طرح محفظة الإيتام ، مشيرا إلى أن الخيرين والمحسنين من أهل قطر قد درجوا على توفير الدعم المادي لتنفيذ هذه المشاريع في أفريقيا الأكثر حاجة وفقرا، منوهاً من ناحية أخرى أن بعثات المنظمة في أفريقيا بدأت في توزيع السلة الرمضانية على الفقراء استعدادا للشهر الكريم، فيما يقوم المكتب في قطر كذلك بتقديم يد العون ومساعدة الأسر المتعففة والجاليات المسلمة بالداخل. وأهاب الشيخ مجدداً بالمحسنين من أهل قطر وجميع المسلمين التفاعل مع حملة مكتب منظمة الدعوة الإسلامية والتبرع بأموالهم لصالح إخوانهم الفقراء في أفريقيا حيث تعمل المنظمة في 45 دولة أفريقية وغيرها من الدول العربية التي يحتاج مواطنوها للعون والمساعدة والتخفيف عن معاناتهم خاصة خلال شهر رمضان الكريم.

2339

| 04 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
بتمويل من محسنين قطريين.. مساعدات مالية لأسر الأيتام في مالي

وزعت منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، بتمويل من محسنين قطريين، مساعدات مالية على العديد من أسر الأيتام في جمهورية مالي بغرب أفريقيا لتنفيذ مشاريع إنتاجية تدر لها دخلا ثابتا يمكنها من الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الإعانات الخارجية، وذلك ضمن مشروع "الأسر المنتجة" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة أفريقية. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذا المشروع تم بالتنسيق مع بعثة المنظمة في إقليم وسط غرب أفريقيا وبالتعاون مع جمعية "في سبيل الله" في مالي، مُبيّناً أن هذه المساعدات تم توزيعها خلال حفل خاص بالمركز العالمي للمؤتمرات في العاصمة المالية "بماكو"، وحضره عدد من الوزراء والمعنيين هناك وجمهور غفير. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن كل المتحدثين خلال هذا الحفل من الشخصيات الرسمية والشعبية والأسر المستفيدة، أشادوا بدور قطر الإنساني وبمساعدات أهل قطر للفقراء في مالي وغيرها من الدول، سائلين الله "عز وجل" أن يحفظ قطر ويخلف على الذين تبرعوا بهذه المساعدات خيرا في الدنيا والآخرة. وأكد أن مثل هذه المشاريع تساعد الفقراء كثيراً وتجعلهم منتجين ومساهمين في تنمية مجتمعاتهم المحلية بدلا من مستهلكين ومتلقين للإعانات، لافتاً إلى أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه الدولة الأفريقية لم تقتصر على المساعدات المالية فحسب، بل شملت كذلك مشاريع المياه والمشاريع الإنتاجية وتشييد المساجد والمدارس، علاوة على كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، إضافة إلى المشاريع الموسمية المتمثلة في مشروع إفطار صائم والأضاحي وزكاة الفطر وغيرها.

589

| 18 مايو 2016

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" في قطر يتطلع لجمع 100 مليون ريال في رمضان

أعلن الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن المكتب يتطلع لجمع حوالي مائة مليون ريال خلال شهر رمضان المقبل؛ لإنفاقها في مساعدة الفقراء والمحتاجين في إفريقيا وفي اليمن وغزة وفلسطين عموماً واللاجئين السوريين في دول الجوار السوري واللاجئين اليمنيين في جيبوتي وغيرهم من المسلمين ذوي الحاجة في مختلف دول العالم. وأشاد الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب اجتماع عقده اليوم، السبت، بمقر المنظمة في الدوحة مع رؤساء بعثاتها في إفريقيا، بدعم دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً للعمل الخيري والإنساني في أي مكان وفي كل وقت، منوهاً في هذا السياق بالمحسنين والمنفقين من أهل قطر الذين ساهموا بجودهم وسخاء عطائهم في إغاثة المحتاجين وتخفيف معاناتهم وفي إنشاء وبناء العديد من المشاريع الخيرية التي يحتاجونها. وقال إن الاجتماع الذي حضره السفير عطا المنان بخيت الحاج، نائب الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بحث في عمل هذه البعثات والدور الكبير والحيوي الذي تقوم به في تنفيذ مشاريع المنظمة في إفريقيا وخدمة المسلمين والإسلام هناك. وأشاد الشيخ حماد بالملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني الذي عقدته قطر الخيرية تحت شعار "معاً من أجل عمل إنساني أكثر فعالية وأمناً" وشارك فيه رؤساء بعثات المنظمة في إفريقيا بدعوة من قطر الخيرية، مؤكداً الدور الفكري الهام للملتقى في تعزيز العمل الإنساني.

512

| 23 مايو 2015

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تشيد بشراكتها مع الجمعيات الخيرية

أكد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن عام 2014 قد تميز بالنسبة للمكتب بإقامة الكثير من الشراكات الفاعلة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في قطر ، مشيرا إلى أنه تم في هذا الصدد تنفيذ الكثير من المشروعات والمنشآت الخيرية والإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية بالشراكة بين مكتب الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية /راف/ ومؤسسة الأصمخ الخيرية والهلال الأحمر القطري الذي قال إن المنظمة تتطلع للتعاون معه أيضا في ميانمار.ونوه الشيخ في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر سيدخل عام 2015 بخطة طموحة للغاية تتضمن التوسع في هذه الشراكات الحيوية والفاعلة في مجال العمل الخيري وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة في الدول الإفريقية .وبين أن الخطة تشمل أيضا زيادة الخدمات التي يوفرها ويقدمها مكتب قطر للمحتاجين والفقراء في إفريقيا وغير إفريقيا خاصة فيما يتعلق بالمياه والمشاريع الإنسانية والدعوية ودعم وكفالة الأسر الفقيرة والمتعففة والإيتام ، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات القائمة مع الجمعيات المختلفة وغيرها.وتوجه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ في حديثه بوافر الشكر والامتنان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعمها للعمل الخيري والإنساني ، وقال إن أيادي قطر البيضاء والخيرين من أهل قطر وكعهدنا بهم دائما ، قد امتدت بالعطاء للأخوة المحتاجين والضعفاء في كل مكان من العالم ، خاصة في إفريقيا ، فأصبح العمل الخيري والإنساني والبذل والعطاء من شيم أهل قطر .وأشار إلى ان إفريقيا حيث تركز منظمة الدعوة عملها وجهودها، في حاجة ماسة للدعم والمساعدة والمساندة ، وقال إن الحروب والكوارث الطبيعية والنزوح والفقر والمشاكل والتحديات الصحية والتعليمية تعصف بالقارة ، فضلا عن تفشي الأمراض ومنها مؤخرا / الإيبولا / . وأوضح ان المنظمة خصصت مبلغ 150 ألف دولار مساعدة منها للدول التي ينتشر فيها هذا المرض .وأوضح أن مكتب المنظمة بالدوحة سيواصل كذلك مشروعه الخاص بتزويد السودان بمائة ماكينة لغسيل الكلى بعد أن قدم الدفعة الأولى الشهر الماضي مشتملة على 10 ماكينات ، فيما تم تجهيز الدفعة الثانية المكونة أيضا من 10 ماكينات أخرى لغسيل الكلي لتسليمها للجهات المعنية في السودان لتدشينها ، مشيرا على صعيد آخر الى أن المكتب وفر خلال هذا العام أيضا الكثير من المساعدات الإغاثية والضرورية للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان قدمها ومولها محسنون قطريون ومقيمون بالدولة.

269

| 25 أكتوبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تسير قافلة إغاثة للاجئي إفريقيا الوسطى

سير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر قافلة إغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى بدولة تشاد احتوت على أكثر من 111 طنا من المواد الغذائية والملابس. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن هذه القافلة تأتي في إطار دعم الفقراء والمحتاجين أينما كانوا، مبينا أن المسلمين إخوة وإن باعدت بينهم المسافات "وهذا ما درجت عليه منظمة الدعوة الإسلامية واختطته نهجا وهدفا ساميا لها، باعتبار أن هؤلاء اللاجئين قد دفعت بهم الحروب وظروف الحياة القاسية إلى دائرة الفاقة والحاجة، مما استلزم الإسراع في نجدتهم وتقديم يد العون لهم وتخفيف ما هم فيه من معاناة " وأشاد مدير عام المنظمة في قطر بالمحسنين الذين تبرعوا لتسيير هذه القافلة التي وصلت إلى مستحقيها من لاجئي إفريقيا الوسطى، ممن يعانون العديد من المشاكل والتحديات التي تواجههم في معسكرات لجوئهم، والتي من أهمها عدم توافر احتياجاتهم المعيشية الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش. وأوضح أنه كان لهذه المساعدات عظيم الأثر في نفوس هؤلاء اللاجئين، حيث خففت عنهم كثيرا من معاناتهم وأشعرتهم أن إخوانهم يقفون معهم ويتألمون لآلامهم، معربا عن شكره للمحسنين في دولة قطر لما ظلوا يقدمونه لهم من دعم ومساعدات. وناشد المحسنين في قطر الخير، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات إلى الاستمرار في البذل والعطاء وتقديم يد العون إلى هؤلاء اللاجئين الذين هم في أشد الحاجة إلى من يقف بجانبهم، لافتا إلى أن المنظمة على استعداد لإيصال مثل هذه المساعدات لمستحقيها من لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون، وذلك من خلال بعثتها المتواجدة بصورة دائمة في هاتين الدولتين . تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين في تشاد وحدها يبلغ حوالي 63 ألف لاجئ يعيشون في ستة معسكرات، وتمثل النساء والأطفال أكثر من 90 بالمائة من سكان هذه المعسكرات. يذكر أن القافلة اشتملت على 80 طنا من التمور و15 طنا من الأرز و10 أطنان من المكرونة و3 أطنان من السكر وطن من الدقيق ومثله من الملابس تبرع بها محسنون ومحسنات قطريون ومقيمون بالدولة.

266

| 13 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تسير 4 قوافل دعم لإفريقيا واللاجئين السوريين

سيرت منظمة الدعوة الإسلامية، بتبرع من مؤسسات ومحسنين قطريين أربع قوافل دعم لكل من السودان واللاجئين السوريين والصومال ودولة غامبيا في غرب افريقيا. وبحسب مكتب المنظمة بالدوحة، فقد تكونت القافلة التي غادرت للسودان من أجهزة ومواد طبية متنوعة، إضافة إلى أجهزة كمبيوتر وبطانيات ومواد غذائية حيث تبرعت إدارة المستودعات بشرطة قطر بالأجهزة والمواد الطبية التي اشتملت على جهاز أشعة وجهاز تخطيط القلب وجهاز للفحص المعملي (ميكروسكوب) وأجهزة لقياس ضغط الدم والسكر في الدم , علما أنه تم إرسال هذه الأجهزة والمواد الطبية إلى مركز صحي (دقارتي) بشمال السودان، الذي تم تشييده على نفقة محسنين قطريين. كما تبرع مركز قطر للعمل التطوعي بـ 30 جهاز كمبيوتر للمراكز التعليمية التي أقامتها المنظمة بالسودان، و300 بطانية لمراكز الأيتام، إضافة إلى احتواء القافلة على 500 كرتونة من التمور تبرع بها محسنون قطريون للأسر الفقيرة بالسودان، و600 كرتونة من المصاحف والكتب الإسلامية تبرعت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجانب أجهزة صوت وفرش مساجد. واحتوت القافلة كذلك على مواد مساعدة للأسر الفقيرة كماكينات عجن الدقيق التي تستخدم في المخابز وتجهيز الطعام وغيرها، دعماً لهؤلاء المحتاجين وتمكيناً لهم من الدخول في مشاريع إنتاجية صغيرة تكفيهم الحاجة وتغنيهم عن الاعتماد على الآخرين وتوفر بعض احتياجات مجتمعاتهم. كما تم إرسال 100 طن من التمور للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، و25 طناً من التمور للصومال، و25 طناً أخرى إلى دولة غامبيا. وقد تبرعت بهذه التمور الشركة الوطنية للتمور، دعماً للفقراء والمحتاجين في هذه الدول. وقد أشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر بهذا الدعم المقدر الذي قدمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والشرطة القطرية ومركز قطر للعمل التطوعي والشركة الوطنية للتمور والمحسنون القطريون، مما كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير من الفقراء والمحتاجين ودعم الأسر الفقيرة في السودان وسوريا والصومال وغامبيا.

288

| 28 ديسمبر 2013