رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"الدعوة الإسلامية" مستعدة لـ"إفطار الصائم" في 45 دولة

أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق مشروع إفطار الصائم لهذا العام. وأكد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن أكثر من مليون صائم في 45 دولة سيستفيدون من هذا المشروع الذي درجت المنظمة على إقامته سنوياً، مُشيراً إلى أن المشروع يقام في 40 دولة أفريقية، إضافة إلى فلسطين واليمن واللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا. وقال الشيخ حماد في تصريح صحفي إن البعثات الإقليمية للمنظمة في قارة أفريقيا قد انتهت من تحديد أكثر مناطق المسلمين حاجة لهذا المشروع في هذه القارة، إضافة إلى تحديد الأماكن التي ستقام فيها هذه الإفطارات كالمساجد والمجمعات الإسلامية وسكن الطلاب والمرافق العامة كالمستشفيات والأندية والساحات العامة وغيرها. وأضاف أن المنظمة ومن خلال مكتبها في اليمن وشركائها في العمل الخيري في كل من فلسطين والأردن ولبنان وتركيا قد فرغت كذلك من كافة التجهيزات لإقامة هذا المشروع في تلك الدول، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأشار المدير العام لمكتب قطر إلى أن المشروع يشتمل كذلك على توزيع السلال الرمضانية على الفقراء والمساكين والأيتام والأسر الفقيرة، لافتاً إلى أن المنظمة تهدف من ذلك إلى مساعدة هؤلاء الفقراء الذين لا يجدون ما يفطرون به في هذا الشهر الكريم، وتثبيتاً لآخرين على الدين بإشعارهم أن إخوانهم معهم ويشعرون بآلامهم ومعاناتهم، وإظهارا لمظاهر الخير التي ندب على فعلها دين الإسلام، وترغيبا لغير المسلمين في الدين الإسلامي وإعلامهم أنه دين الخير والرحمة والعطف والمؤاساة. وأهاب بالمحسنين المساهمة في دعم هذا المشروع، علماً أن تكلفة إفطار الصائم الواحد 20 ريالاً، كما يمكنهم دعمه عن طريق السلال الرمضانية، حيث إن تكلفة السلة تبلغ 350 ريالاً. يذكر أن مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر كان قد أعلن في تصريح لوكالة الأنباء القطرية الأسبوع الماضي أن المكتب يتطلع لجمع حوالي مائة مليون ريال خلال شهر رمضان المقبل لإنفاقها في مساعدة الفقراء والمحتاجين في افريقيا وفي اليمن وغزة وفلسطين عموما واللاجئين السوريين في دول الجوار السوري واللاجئين اليمنيين في جيبوتي وغيرهم من المسلمين ذوي الحاجة في مختلف دول العالم.

286

| 30 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
139 مشروعاً بتمويل محسنين قطريين في غامبيا

سيّرت منظمة الدعوة الإسلامية قافلة مساعدات لدولة غامبيا في إفريقيا، تبرع بتكلفتها محسنون من أهل قطر، واشتملت على 20 طناً من مواد الإغاثة بما فيها كراسي إجلاس طلاب المدارس. وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية "إن هذه القافلة تأتي امتداداً للقوافل العديدة التي سيرتها المنظمة لدولة غامبيا، في إطار مشروعها المستمر لإغاثة الفقراء والمحتاجين أينما كانوا". وأضاف الشيخ حماد في تصريح صحفي "إن حاجة شعب غامبيا للمساعدات أملت على المنظمة تسيير هذه القافلة التي تشتمل أيضاً على المولدات الكهربائية والزي الإسلامي للنساء"، مُضيفاً "إن الحاجة إلى المولدات الكهربائية كبيرة جداً في هذه الدولة، نظراً لما يعانيه الكثير من شعبها من عدم توفر الطاقة الكهربائية في مناطقهم، ولأهميتها من حيث توفير المياه للسكان ولمزارعهم وحيواناتهم التي يعتمدون عليها كثيراً في حياتهم المعيشية، مما يعنى أنها تساعد كثيراً في توفير احتياجاتهم الاقتصادية والتعليمية والصحية والتخفيف كثيراً من معاناتهم". وبيّن أن هنالك حاجة كبيرة لتوفير الزي الإسلامي للنساء في غامبيا "فهن يرغبن في لبس الحجاب الشرعي، إلا أنهن ونظراً لظروفهن الاقتصادية الصعبة لا يستطعن توفيره، كما أن الطلاب في الكثير من المدارس لا يجدون الكراسي التي يجلسون عليها، ما استدعى الإسراع في توفير هذه الكراسي لهم ليتمكنوا من التحصيل العلمي في ظروف مواتية تساعدهم على الإقبال على التعليم". وأوضح "الشيخ" أن لأهل قطر بصمات واضحة في غامبيا، من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي غطت الكثير من مدن وقرى هذه الدولة، ومن ذلك مشاريعهم التي مولوها ونفذتها المنظمة وعددها 139 مشروعاً تنموياً وتعليمياً وصحياً، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6 ملايين ريال، منها 16 مسجداً ومجمع إسلامي، و113 بئراً و3 مدارس ومركزين صحيين، إضافة إلى المساعدات العينية المباشرة. وأضاف "إن مشاريع المنظمة في غامبيا لم تقتصر على المشاريع التنموية فحسب، بل اهتمت بالمشاريع الاجتماعية ككفالة الأيتام والأسر الفقيرة، حيث كفلت 362 يتيماً وأسرة فقيرة، بحوالي مليون ريال سنوياً، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت على إقامتها كل عام منها أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين وتوزيع الأضاحي. وأعرب الشيخ عن شكره وعظيم امتنانه لأهل قطر الذين تبرعوا لهذه المشاريع، ولغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها من منظمة الدعوة الإسلامية في الدول الأفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية، سائلاً الله تعالى أن يخلف عليهم خيراً ويبارك فيهم وفي أموالهم.

392

| 27 يناير 2015

محليات alsharq
مشاريع رمضانية باليمن بتمويل من منظمة الدعوة

بتمويل من مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية نفذت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن في شهر رمضان الجاري عدداً من المشاريع تمثلت في مشروع إفطار الصائمين وتوزيع التمور والسلة الغذائية بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليوني ريال. تم تنفيذ مشروع إفطار الصائمين الذي استهدف أكثر من مليون صائم في 402 مسجد في محافظات عدن، أبين، الضالع، شبوة، إب، لحج، تعز، ذمار، حضرموت، صنعاء والحديدة، إضافة إلى نزلاء دور الرعاية الاجتماعية والأيتام والمسنين ومعاهد التأهيل والتوجيه والأرامل والسجون وأماكن التجمعات ومحطات المسافرين وعمال النظافة والمرابطين في الطرق والمواقع العامة في عدن، وقد بلغت تكلفته 1.2 مليون ريال. أما مشروع توزيع التمور فقد بلغت تكلفته 210 آلاف ريال، واستفادت منه 11 ألف أسرة من أسر الأيتام والأسر الفقيرة في محافظات عدن، لحج، أبين والضالع. وفي ما يتعلق بمشروع السلة الغذائية المحتوية على الأرز، السكر، الدقيق، الزيت والتمر التي تم توزيعها على 3 آلاف أسرة فقيرة في محافظات عدن، الضالع وأبين، فقد بلغت تكلفتها 512 ألف ريال بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة (راف) وبعض المحسنين والمحسنات القطريين، واستفادت منها أكثر من 2700 أسرة فقيرة. وقد هدفت المنظمة ومؤسسة الفردوس من هذه المشاريع إلى توفير بعض الاحتياجات الضرورية لتلك الأسر في هذا الشهر الكريم وتعزيز الروابط الاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة وإدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والأيتام والمحتاجين وأحياء الأجواء الرمضانية الروحانية العطرة لتلك الأسر وإشعارهم بأن إخوانهم في قطر يشعرون بمعاناتهم ويقفون معهم إيماناً منهم بأن المؤمن أخو المؤمن وإن باعدت بينهم المسافات. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة بالمشاركة مع مؤسسة الفردوس الخيرية قد درجت على تنفيذ مثل هذه المشاريع الرمضانية في كل عام ومنذ ست سنوات، وذلك في إطار الشراكة الكبيرة والمثمرة بين المنظمة ومؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن، حيث تقوم المنظمة بتوفير التمويل وتقوم مؤسسة الفردوس بتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الأخرى التي تمولها المنظمة ككفالة الأيتام والأسر المتعففة، ومشاريع تمليك الأسر الفقيرة مشاريع إنتاجية صغيرة توفر لها دخلاً ثابتاً يغنيها عن انتظار إعانات الآخرين ويدخلها دائرة الإنتاج فتصبح منتجة بدلاً من أن تكون متلقية للدعم ومستهلكة فقط. وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بهذه الشراكة الفاعلة مع مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الطيري، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في اليمن في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية التي تستفيد منها الشرائح الضعيفة في المجتمع، وما أنجزته في هذا المجال من مشاريع اجتماعية ككفالة الأيتام والأسر المتعففة ومشاريع الزواج الجماعي للشباب الفقراء ومشاريع الأسر المنتجة، علاوة على مشاريعها الموسمية كالإفطارات والسلال الرمضانية وغيرها. داعياً المحسنين إلى الاستمرار في دعم مشاريع المنظمة في اليمن وغيرها من الدول العربية والافريقية.

338

| 20 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
"الدعوة الإسلامية" بقطر تدعو لإغاثة مسلمي إفريقيا الوسطى

زار وفد من مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر، معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون، داعياً الجميع إلى الإسراع في إغاثة المسلمين في إفريقيا الوسطى في ظل المعاناة الشديدة وحاجتهم للمساعدة. ووقف الوفد، الذي رأسه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير عام مكتب المنظمة بالدوحة، خلال هذه الزيارة التي استغرقت عدة أيام عن قرب على الأوضاع الإنسانية الحرجة لهؤلاء اللاجئين، واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي، خاصة أنهم على مشارف شهر رمضان الكريم وفصل الخريف. وقدم الوفد لهم الإعانات المالية والعينية، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقا للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب عودة الوفد أنه من أهداف الزيارة أيضاً افتتاح مشاريع للمنظمة بدولة تشاد ووضع حجر الأساس ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الخيرية هناك، والتشاور مع مدير بعثة إقليم أدنى غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية حول العمل في مشاريع المنظمة في تلك المنطقة من حيث التنفيذ والملاحظات والتسويق والأولويات وربط بعثة المنظمة بدولة تشاد بالسفارة القطرية في انجامينا، وإطلاع السفارة على المشاريع الخيرية الممولة من قبل المحسنين القطريين ، فضلاً عن ربط المحسنين القطريين بمشاريعهم هنالك. واستعرض مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر الأوضاع المأساوية لمسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى ، خاصة في معسكرات اللجوء في تشاد والكاميرون اللتين شملتهما الزيارة، لافتاً إلى ما تعرض له هؤلاء اللاجئين من مذابح وقتل وتنكيل وتشريد في الشهور الماضية وغير ذلك من الممارسات اللاإنسانية التي يندى لها الجبين بحق أناس ذنبهم الوحيد أنهم مسلمون، وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليون منهم الى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر بدولة قطر - أميراً وحكومة وشعباً - لما ظلت تقدمه وتوفره للعمل الخيري والإنساني ونجدة ومساعدة الأخوة المسلمين في أي وقت وأينما كانوا، منوهاً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها . وقال إن الهلال الأحمر القطري هو الهلال العربي والإسلامي الوحيد وبشهادة مفوض العون الإنساني في تشاد الذي يعمل في داخل إفريقيا الوسطى لتقديم العون والمساعدة للمسلمين هناك، مشيراً إلى أن الوفد تفقد خلال زيارته لمعسكرات لاجئي افريقيا الوسطى في تشاد والكاميرون مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذها نيابة عنهم هناك المنظمة . كما تم خلال الزيارة وضع حجر الأساس لمسجد وافتتاح مشروعين خيرين آخرين هما بئر بصهريج ومسجد في تشاد تم تمويلهما عن طريق محسنات قطريات. وأشار إلى أنه نتيجة للظروف التي تحيط بمسلمي افريقيا الوسطى واللاجئين منهم في دول الجوار ، فقد استنهض مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر هممه وسارع إلى القيام بدوره في إغاثة هؤلاء اللاجئين، فأعلن عن حملة عاجلة لتوفير الدعم اللازم الذي يمكن من تقديم المعونات الانسانية العاجلة لهم، خاصة أن المنظمة هي أكثر المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية معرفة ودراية وتخصص بقارة إفريقيا والرائدة في دعم وإغاثة الشعوب الأفريقية حيث يتركز عملها في 40 دولة أفريقية. وقال إن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على استعداد لتقبل التبرعات عبر مكتبها الرئيس في مدينة خليفة الجنوبية أو مكاتبها الفرعية في كل من الخور والوكرة ومعيذر والعزيزية. ونبّه الشيخ حماد عبدالقادر الى أن الحاجة الماسة لتعاون المنظمات والمؤسسات الخيرية المختلفة وتكامل جهودها لتقديم الإعانات العاجلة لهؤلاء اللاجئين لتغطية كافة الاحتياجات وتوحيدا للجهود التي تخدم هؤلاء البسطاء، موضحاً أن الزيارة ساعدت كثيرا في توطيد علاقات المنظمة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد. وبين أن الوفد لمس أن الناس في المناطق التي أنشأت المنظمة فيها مشاريع خيرية في دولة تشاد يثنون خيرا على المنظمة وعلى جهودها في خدمتهم.. كما أثنى سكان قرية "قودفاري" الذين ذاقوا مرارة العطش وتجرعوا كأس الظمأ سنين عددا على دولة قطر وأهلها وعلى المحسنة القطرية التي تبرعت بحفر بئر ارتوزاية لهم بعدما كانوا يمشون مسافات بعيدة على الأقدام لأكثر من ست ساعات لجلب المياه، وهو ما كان كذلك محل إشادة المسؤولين والنواب البرلمانيين من أبناء القرية الذين حضروا حفل الافتتاح. ونوه بالجهود التي تبذلها سفارة دولة قطر بتشاد مع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية لمساعدة هؤلاء اللاجئين، قائلاً إن مكتب المنظمة في قطر يتشاور وينسق باستمرار مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنظيم حملة إغاثة لهؤلاء اللاجئين حيث أعدت بعض الدراسات في هذا الخصوص، مُعرباً عن ثقته في أن الخيرين في قطر، مواطنين ومقيمين، سوف يستجيبون لحاجات إخوانهم العاجلة انطلاقا من الأخوة الإسلامية والواجب الديني والشرعي. وأهاب الشيخ حماد عبدالقادر بالمسلمين في كل مكان الإسراع الى مساعدة إخوانهم في إفريقيا الوسطى وتخفيف معاناتهم.. وتساءل عن تقاعس دعاة الإنسانية وحقوق الإنسان عن هذه المأساة.

538

| 18 مايو 2014