توّج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية 2025 المقامة حالياً في سنغافورة. وحصل السباح الألماني لوكاس ميرتنز على المركز الأول بزمن قدره 3:42.35 دقائق، متقدّمًا على الأسترالي صامويل شورت الذي اقتنص المركز الثاني بزمن قدره 3:42.37 دقائق، فيما حلّ الكوري الجنوبي وومين كيم في المركز الثالث بزمن قدره 3:42.60 دقائق. ويأتي هذا التتويج في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على دعم الرياضيين المشاركين في كبرى المحافل العالمية، وتأكيد حضورها الفاعل في الساحة الرياضية الدولية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في استضافتها للنسخة الماضية من البطولة في الدوحة عام 2024.

اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين، مع سعادة السيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة المنتخبة للجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المؤسسة، الذي عقد اليوم في البيت الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية. وشهد الاجتماع حضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في تأكيد على التزام اللجنة الأولمبية القطرية ومؤسسة قطر بدعم قضايا اللاجئين من خلال الرياضة والتعليم والتنمية المجتمعية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق بتعزيز التعاون في مجالات الحوكمة الرياضية، وتمكين الشباب، وتوسيع المبادرات الأولمبية الهادفة إلى توظيف الرياضة كأداة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام المجتمعي. وسلط الاجتماع الضوء على البرامج الرياضية الموجهة للاجئين والشباب في المجتمعات المضيفة وسبل تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية، بهدف تعزيز حضور المؤسسة الأولمبية للاجئين على المستوى الدولي.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين، التزام اللجنة الأولمبية القطرية الراسخ بدعم الرياضيين اللاجئين، وتعزيز دور الرياضة كأداة للسلام والتكامل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية الشراكات الأولمبية في توسيع نطاق الأثر الإنساني للرياضة حول العالم. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المؤسسة الذي عقد اليوم /الإثنين/ في البيت الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية، وذلك على هامش قمة القيم الأولمبية 365 - الرياضة من أجل عالم أفضل التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية لتعزيز دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما شدد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على أن التجربة القطرية في تسخير الرياضة لدعم القضايا الإنسانية تشكل نموذجا عمليا يمكن البناء عليه وتطويره، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين من أجل توسيع نطاق المبادرات المشتركة، وتوفير بيئات آمنة تمكن الأطفال والشباب اللاجئين من ممارسة الرياضة والاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. وترأس الاجتماع سعادة الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس المؤسسة الأولمبية للاجئين، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة في الحركة الأولمبية، من بينهم سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وممثلي عدد من المنظمات الرياضية الدولية. واستعرض الاجتماع التقرير السنوي للمؤسسة لعام 2024، والتقرير المالي وخطة العمل الخاصة بالعام 2025، كما ناقش الأعضاء الاستراتيجية الخمسية (2025-2030)، وسبل توسيع البرامج الرياضية الموجهة للاجئين والشباب في المجتمعات المضيفة، واتخذ المجلس عددا من القرارات المهمة التي تشكل مستقبل برامج المؤسسة في مختلف المناطق حول العالم. وتعكس مشاركة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في الاجتماع حرص دولة قطر على دعم مشاريع المؤسسة على المستويات الاستراتيجية والمالية واللوجستية، بما في ذلك استضافة الفريق الأولمبي للاجئين خلال رحلة استعداده لدورة الألعاب الأولمبية - طوكيو 2020 وتنفيذ عدد من البرامج الرياضية والإنسانية المخصصة للأطفال الفلسطينيين والأفغان، بالإضافة إلى استضافة اجتماع مجلس إدارة المؤسسة في الدوحة في أبريل الماضي. ولعبت مبادرات دولة قطر ودعمها المتواصل للمؤسسة الأولمبية للاجئين دورا مهما في تنفيذ 14 برنامجا رياضيا في 10 دول حول العالم، مما أتاح الفرصة لآلاف الشباب من اللاجئين لممارسة الرياضة في بيئات آمنة، وأسهم في تطوير مهاراتهم الحياتية، بما يعزز دور الرياضة كوسيلة فعالة للتمكين والتكامل في المجتمعات المضيفة.

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس مجلس إدارة الشقب، الفائزين بالمراكز الأولى في الجائزة الكبرى فئة (خمس نجوم) التي أقيمت اليوم بميدان لونجين الخارجي في الشقب، في ختام منافسات الجولة الافتتاحية من بطولة جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال العالمي 2025. وفاز البلجيكي عبدالقادر سعيد للمرة الثانية على التوالي بلقب الجائزة الكبرى للجولة الافتتاحية من لونجين التي أقيمت على ارتفاع 160 سم بالميدان الخارجي على الجواد /بوني أيمي/، محققا زمنا قدره 38.24 ثانية في جولة التمايز، وحل في المركز الثاني الألماني دانييل ديوسير، وتلاه في المركز الثالث السعودي عبدالرحمن الراجحي. ويشار إلى أن البطولة تنظم من قبل اللجنة المنظمة لبطولات قطر الدولية للفروسية، حيث أقيمت على مدار أربعة أيام بمشاركة أكثر من 271 فارسا يمثلون 35 دولة، وأكثر من 411 جوادا، وبمجموع جوائز تبلغ أكثر من 1.1 مليون يورو للجولة الافتتاحية. من ناحيتها، توجت الهولندية ساني ثيجسين بلقب الشوط الدولي لتصنيف الخمس نجوم على ارتفاع 1.45م ضد عقارب الساعة، محققة زمنا قدره 57.68 ثانية على صهوة /كب كيك/، تلتها في المركز الثاني الفرنسية أليكسا فيرر بزمن قدره 60.38 ثانية على صهوة /فايتلهورس/، بينما جاءت في المركز الثالث الألمانية كيندراكلاريكا برينكوب بزمن قدره 61.63 ثانية على صهوة /سيربرايزنغ/. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمرا صحفيا كشفت فيه أبرز الأرقام والإحصائيات الخاصة بالبطولة، والتي اختتمت منافساتها اليوم بميدان لونجين في الشقب. وأشاد السيد محمد جابر الخيارين مدير البطولة بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الافتتاحية من البطولة، مشيرا إلى أن جولات لونجين تعد أبرز وأقوى منافسات قفز الحواجز على مستوى العالم. وقال مدير البطولة: نحتفل اليوم بالفائزين والمشاركين في هذا الحدث المتميز، والذي شهد تألق نخبة من أفضل الفرسان الذين تنافسوا على ميدان لونجين بالشقب، الذي لطالما كان مسرحا لكبرى بطولات الفروسية في قطر والمنطقة. لقد لعبت هذه المنافسات دورا مهما في تعزيز ثقافة الفروسية في قطر والترويج لها كعاصمة للرياضة. وأضاف الخيارين: أود أن أغتنم هذه المناسبة لتهنئة الفائزين من الفرسان المحليين والدوليين الذين أظهروا عزيمة قوية وروحا تنافسية من طراز عالمي على مدار 4 أيام متتالية. وتابع قوله: نفتخر بشراكتنا مع جولات لونجين للأبطال حيث تعبر هذه الشراكة عن التزامنا الراسخ بتوفير بيئة مثالية للفرسان والخيل، ويعد تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية فرصة لتقديم رياضة قفز الحواجز في أبهى صورها، وتعزيز تميزنا كداعم رئيسي لهذه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. من ناحيته، قال السيد يان توبس رئيس جولات لونجين العالمية للأبطال: لقد كانت الجولة الافتتاحية شاهدة على التميز الاستثنائي في التنظيم الذي حظيت به البطولة في دولة قطر، ولعل التصميم الخاص بميدان البطولة اليوم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام احترافية ومهارة عالية لجميع اللجان الخاصة بالبطولة. وعن تتويجه بلقب الجائزة الكبرى، أعرب عبدالقادر سعيد عن سعادته قائلا: فخور للغاية بالأداء الذي قدمته الخيل في الشوط الأخير، فقد كانت على قدر التوقعات في بطولة بهذا المستوى الرفيع، والتي تتطلب استعدادا مكثفا وتدريبا متواصلا على مدى فترة طويلة قبل انطلاق المنافسات. بدوره، عبر صاحب المركز الثاني دانييل ديوسير عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به في جولة التمايز، والتي جاءت منافساتها محتدمة، خاصة في ظل تأهل 8 فرسان من أفضل فرسان العالم إلى الجولة. أما عبدالرحمن الراجحي، صاحب المركز الثالث، فعبر عن تقديره للجنة المنظمة، قائلا: أود أن أشكر اللجنة المنظمة على تنظيمها الاحترافي لهذه البطولة، التي نشهد تطورها عاما بعد عام. ويعد الإقبال الكبير من الفرسان والخيول المشاركة خير دليل على ذلك، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة رياضة قفز الحواجز على المستويين الإقليمي والعالمي.

قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة، بزيارة معرض الفكر الأولمبي قيم وقمم الذي ينظمه /متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 /، و/متاحف قطر/ في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش دورة الألعاب الأولمبية. ويروي معرض قيم وقمم مشاهد من التاريخ الرياضي الأولمبي من خلال جلب العديد من القطع والصور التي تؤرخ مختلف الإنجازات الرياضية حول العالم.

أسدل الستار امس على منافسات بطولة العالم للجودو- الدوحة 2023، التي أقيمت على مدار ثمانية أيام على صالة علي بن حمد العطية بمشاركة كبيرة وصلت إلى 657 لاعبا ولاعبة من 99 دولة من مختلف أنحاء العالم. وقد حضر منافسات اليوم الختامي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والسيد ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية، والسيد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الاتحاد الدولي والاتحادات القارية وضيوف البطولة. وتوج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، المنتخب الياباني بكأس المركز الأول لفئة الفرق مختلط، كما توج السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي منتخب اليابان بالميداليات الذهبية، كما توجت السيدة ليزا الان الامينة العامة للاتحاد الدولي للجودو المنتخب الفرنسي بالميداليات الفضية وتوج سعادة خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد القطري للجودو منتخب جورجيا بالميداليات البرونزية، كما سلم سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس لجنة الاعلام والبث لاعبي منتخب هولندا الميداليات البرونزية. وقام ايون تيرياك سفير الاتحاد الدولي للجودو بتسليم كأس المركز الثاني لمنتخب فرنسا وكأسي المركز الثالث لمنتخبي جورجيا وهولندا. وبعد انتهاء مراسم التتويج، تم التقاط الصور التذكارية للجان المنظمة للبطولة والمتطوعين مع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، حيث توجه سعادته بالشكر والثناء على جهود فريق العمل، التي ساهمت في نجاح البطولة. وقد أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على أن النجاح الاستثنائي لبطولة العالم للجودو-الدوحة 2023 لا يمثل فقط شهادة تميز للتنظيم القطري للأحداث والبطولات الكبرى وجودة البنية التحتية الرياضية القطرية العالمية المستوى وخبراتنا التنظيمية الواسعة، بل يعكس أيضا التزامنا المستمر لتعزيز مسيرة الحركة الأولمبية. واضاف سعادته: نحن نؤمن دائما بأهمية الرياضة ودورها في توحيد الشعوب ونشر السلام ودفع عجلة التنمية. كما نتطلع من خلال التنظيم المستمر لمثل هذه البطولات إلى تسليط الضوء على منشآتنا الرياضية ذات الطراز العالمي، وكرم ضيافة بلادنا في خدمة مجتمع الرياضة. واختتم سعادته قائلا: نتطلع أن يتحول هذا النجاح الذي حققته هذه النسخة من بطولة العالم للجودو التي اختتمت اليوم في الدوحة عاصمة الرياضة العالمية إلى قاعدة تمنحنا المزيد من التفوق والإبهار في تنظيم الأحداث الرياضية بمختلف الألعاب في المستقبل. وفاز المنتخب الياباني بلقب فئة الفرق مختلط في اليوم الختامي بعدما فاز على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-3 ليفوز بالذهبية وكأس المركز الاول، فيما اكتفى المنتخب الفرنسي بالميدالية الفضية وكأس المركز الثاني. وفي مباراتي الميدالية البرونزية، حقق المنتخب الجورجي برونزية الفرق مختلط بعد تغلبه على نظيره الالماني بنتيجة 4 -2، كما فاز المنتخب الهولندي على نظيره المغربي بنتيجة 4-0 لتحصد جورجيا وهولندا الميدالية البرونزية وكأس المركز الثالث. الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني: إبهار تنظيمي وفني أكد سعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس لجنة الإعلام والبث ببطولة العالم للجودو– الدوحة 2023، ان النجاح التنظيمي الكبير الذي شهدته البطولة على مدار 8 ايام ابهر جميع ضيوف دولة قطر والذين اعربوا عن اشادتهم بحفاوة الاستقبال وروعة التنظيم بالاضافة الى العديد من التسهيلات والخدمات الاخرى على مستوى التنقل والاقامة وبرنامج الضيافة. وشدد رئيس لجنة الاعلام والبث ان النجاح الباهر لهذه البطولة من شأنه ان يساهم في تعزيز مكانة قطر التنظيمية على الخريطة العالمية باعتبارها عاصة دائمة للرياضة ولديها القدرات اللوجيستية والبنية التحتية والخبرات اللازمة لتنظيم العديد من البطولات العالمية والقارية بنجاح منقطع النظير وقال في تصريحات صحفية على هامش اليوم الختامي لمونديال الجودو الحمد لله نحن سعداء للغاية باخراج هذه البطولة العالمية في افضل صورة ممكنة بفضل الجهود الكبيرة لكافة اللجان الفرعية المنضوية تحت لواء اللجنة المنظمة العليا برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية. وختم حرصت لجنة الاعلام والبث على توفير كل التسهيلات والخدمات الاعلامية للممثلي وسائل الاعلام الدولية منذ انطلاق البطولة، وهو ما لاقى الاشادة والاستحسان من الجميع بما يؤكد المستوى التنظيمي الذي وصلت له دولة قطر من خلال استضافتها للعديد من الاحداث الرياضية الكبرى على مدار السنوات الماضية. اليابان تحافظ على الصدارة حافظت اليابان على صدارة الترتيب العام لفئتي الفردي والفرق مختلط برصيد 12 ميدالية ملونة مع ختام منافسات البطولة، وذلك بواقع 6 ذهبيات وفضيتين و4 برونزيات، وبقيت فرنسا بالمركز الثاني برصيد 8 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين و4 فضيات وبرونزيتين، وبقيت جورجيا بالمركز الثالث برصيد 5 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وفضية وبرونزيتين. أكد أن البطولة حققت نجاحا منقطع النظير.. رئيس الاتحاد الدولي ماريوس فيزر: قطر دولة محبة للرياضة والثقافة والابتكار أكد السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو على نجاح البطولة وتميزها بكافة المعايير وقال حققت نسخة 2023 من بطولة العالم للجودو نجاحاً منقطع النظير وأثبتت تميز دولة قطر كواحدة من أبرز الدول المبدعة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في العالم في الماضي القريب، وها هي تثبت مجدداً تفوقها في استضافة بطولة العالم للجودو – الدوحة 2023. وأشار فيزر أن قطر هي دولة محبة للرياضة والثقافة والابتكار وتستطيع بهذه المسيرة الرائعة أن تساهم في تعزيز منظومة الرياضة العالمية وتنشر الثقافة الرياضية بين الجميع. وتابع السيد فيزر عكست الأيام الماضية قيمة رياضة الجودو ودورها المحوري في أن تصبح جسراً بين الشعوب وملتقى لنشر الوحدة والصداقة في كافة أنحاء العالم، وما أروع أن نرحب بجميع بلدان العالم هنا في قطر دون أي تمييز. واختتم يسرني باسم الاتحاد الدولي للجودو أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى السلطات القطرية واللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للجودو وجميع المنظمين على هذه النسخة المميزة للحدث الرياضي الكبير الذي دخل قلوب الجميع وحقق أعلى معايير النجاح وسيظل خالداً في ذاكرة المشاركين. خالد بن حمد العطية: الاستضافة دخلت تاريخ الجودو العالمي من أوسع الأبواب اعرب سعادة خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد القطري للجودو نائب رئيس اللجنة المنظمة عن سعادته بالختام الباهر لبطولة العالم للجودو-الدوحة 2023، وقال العطية في تصريحات صحفية امس البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس فنيا وتنظيميا وجماهيريا، حيث ان قطر قدمت للعالم معايير جديدة على المستوى التنظيمي لبطولة العالم للجودو وهو الامر الذي اكده السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو في اكثر من مناسبة بالاضافة الى الاشادات اليومية التي تلقيناها من الوفود المشاركة. وحول رأيه في المستوى الفني للبطولة اوضح العطية أن المفاجآت كانت حاضرة بقوة في مختلف المسابقات في فئتي الفردي للرجال والسيدات وايضا في فئة الفرق مختلط خاصة في ظل مشاركة ابرز اللاعبين من المصنفين الاوائل على مستوى العالم واصحاب الانجازات العالمية والاولمبية وهو ما ساهم في تعزيز المستويات الفنية للبطولة. واختم العطية لا بد ان نتوجه بالشكر الى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية على دعمه الكبير ورعايته للاستضافة العالمية التي قدمت من خلالها قطر العديد من الرسائل حول أهمية إعلاء قيم الروح الرياضية الى جانب تشجيع الاهتمام بالرياضة بشكل عام والجودو بشكل خاص، وسط أجواء احتفالية خيالية ومبهرة على مدار 8 ايام متتالية مليئة بالمتعة والشغف، كما ان هذه البطولة دخلت التاريخ من اوسع ابوابه باعتبارها النسخة الافضل في تاريخ وذلك بشهادة مسؤولي الاتحاد الدولي للجودو وكافة ضيوف قطر من رياضيين وجماهير وطواقم فنية وادارية، نحن فخورون بهذه الاشادات التي تجعلنا نواصل العمل في قادم الاستحقاقات بنفس العزيمة والاصرار من اجل ترسيخ السمعة التنظيمية الباهرة لدولة قطر. عيد المريخي: الاستضافة تعزز نشر رياضة الجودو في قطر تحدث عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، رئيس اللجنة الرياضية بالبطولة، عن اهمية النجاحات التي تحققت على مدار ايام الاستضافة المونديالية معربا في الوقت ذاته عن سعادته بالنجاح الكبير الذي سجلته البطولة وقال المريخي في تصريحات صحفية نحن فخورون بنجاح استضافة بطولة العالم للجودو والتي تؤكد ان دولة قطر بلغت محطة جديدة في ترسيخ تواجدها على خريطة الرياضة العالمية كواحدة من افضل العواصم الرياضية على المستوى الدولي. وتابع هذه الاستضافة العالمية تساعدنا في وضع المزيد من الخطط الاستراتيجية التي نسعى من خلالها لنشر رياضة الجودو بين مختلف شرائح المجتمع وخاصة من الفئات السنية من اجل زيادة عدد ممارسي هذه اللعبة تدريجيا وصقل مواهبهم للانضمام الى المنتخبات الوطنية وهو ما سيساهم في صناعة ابطال قادرين على المشاركة في البطولات القارية والعالمية و رفع الراية الوطنية عاليا في مختلف الاستحقاقات المستقبلية. وختم المريخي أود أن اتقدم بجزيل عبارات الامتنان والشكر الى كل من ساهم في انجاح هذا الحدث الرياضي العالمي، وعلى رأسهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية الذي حرص على دعم الاستضافة وحضر جانبا من منافساتها الى جانب سعادة السيد جاسم راشد البوعينين الامين العالم للجنة الاولمبية، كما نتوجه بالشكر الى كل اللجان من منظمين ومتطوعين، ورعاة بالاضافة الى الجماهير التي اشعلت الحماس بين مدرجات صالة علي بن حمد العطية على مدار الايام الماضية، وان شاء الله سيواصل الاتحاد القطري للتايكواندو والجودو والكاراتيه العمل بنفس الوتيرة بما يخدم مصلحة الرياضة في قطر ويساهم في اعلاء الراية الوطنية عاليا في مختلف الاحداث والفعاليات. راشد عضيبة: الكوادر القطرية تدعو للفخر والإشادة اشار السيد راشد عضيبة رئيس لجنة خدمات الفعاليات ببطولة العالم للجودو الى ان قطر تحرص دائما على تنظيم البطولات وفقا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة وقال عضيبة التنظيم القطري حظي بإشادة كبيرة من كافة الوفود المشاركة بفضل الضيافة القطرية والخليجية المعتاد عليها والتي حرصنا خلالها على تقديم اعلى الخدمات والتسهيلات لضيوف البطولة. واضاف مهام خدمات الفعاليات تبدأ من المطار الذي يعد الواجهة الاولى لأي استضافة رياضية، بالاضافة الى خدمات الاقامة والتي نحرص خلالها على اعلى درجات التميز وايضا على مستوى خدمة المواصلات باعتبارها عنصرا اساسيا في تنظيم البطولات سواء من المطار الى مقرات الاقامة او بين الفنادق وصالة العطية. وتابع انا سعيد ان اكون جزءا من العمل، لقد جسدت مختلف اللجان الفرعية داخل اللجنة المنظمة المحلية تكامل العمل بين مختلف اعضاء الفريق التنظيمي لا سيما وان الخبرات المتراكمة التي تتميز بها الكوادر القطرية تدعو للفخر والاشادة. واختتم المري قائلا قطر هي بوابة للدول الخليجية والعربية من اجل استضافة وتنظيم المزيد من الاستحقاقات الخاصة بالاتحاد الدولي للجودو في المستقبل وهو ما سيساهم في ترسيخ التعاون الرياضي وايضا تعزيز السياحة الرياضية في المنطقة. عبدالله المري: تجربة مميزة للجماهير أكد عبد الله المري نائب ريس لجنة التسويق والاتصال وحفل الافتتاح والختام ان بطولة العالم للجودو شهدت تجربة مميزة للجماهير التي عاشت تجربة استثنائية خلال هذه النسخة وقال المري في تصريحات صحفية كلجنة منظمة تم التركيز على جعل تجربة الجماهير مميزة من خلال تسهيل تنقلهم داخل المنشأة لإعطائهم المتعة والاريحية اللازمة، لأننا نعتبر دائما ان الجماهير هي احد العوامل الاساسية لانجاح اي حدث رياضي. واضاف المري وفرنا كل سبل الراحة وكل الخيارات كانت متاحة على مر البطولة، وقد شهدنا في اليوم الختامي لمنافسات الفردي حضورا قياسيا للجماهير بصالة علي بن حمد العطية، لا سيما وان قطر تعد بلدا يتميز بالتعدد ويتعايش فيه المواطنون والمقيمون ويستمتعون بشغفهم للرياضة، حيث حرص الكثير من عشاق اللعبة من داخل قطر وايضا من خراجها على الاستمتاع باقوى العروض الفنية . وتابع على المستوى الفني شهدت بطولة العالم تحطيم المزيد من الارقام القياسية حيث نجح الفرنسي تيدي رينير في بلوغ الميدالية رقم 11 في تاريخه بالاضافة الى البطلة اليابانية أكيرا سوني التي احرزت رابع ميدالياتها الذهبية العالمية . واوضح المري ان هذه البطولة كانت مميزة لأسرة رياضة الجودو العالمية التي اشادت بالمستوى التنظيمي للبطولة .

التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، امس الأحد، مع السيد فوت سيمالافونج رئيس اللجنة الأولمبية ووزير التعليم والرياضة في جمهورية لاوس. كما التقى سعادته بالسيد محمد عبدالستار رئيس اللجنة الأولمبية المالديفية. تم خلال الاجتماعين استعراض أوجه التعاون الرياضي بين دولة قطر وجمهوريتي لاوس والمالديف والسبل الكفيلة بدعمها خلال المرحلة المقبلة.

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، فريق الريان بلقب بطولة كأس الأمير للكرة الطائرة للموسم الرياضي 2022 - 2023، بعد فوزه مساء امس على العربي بثلاثة أشواط دون مقابل، في المباراة النهائية التي أقيمت على صالة رياضة المرأة بأسباير زون. وعقب المباراة قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وبرفقته السيد علي غانم الكواري، رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، بتسليم فريق الريان كأس البطولة والميداليات الذهبية، وجائزة مالية قدرها 500 ألف ريال، فيما حصل فريق العربي، صاحب المركز الثاني، على الميداليات الفضية وجائزة مالية قدرها 250 ألف ريال. وجاءت المباراة مثيرة وقوية بين الطرفين، وبدأ الريان المباراة بشكل جيد ونجح في الفوز بالشوط الأول حتى الثالث بواقع 25 19 ، و25 21 ،و 11- 25. وأشاد السيد علي غانم الكواري، رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، بالأداء المقدم من الفريقين ، وبالمستوى الفني العالي، كما أشاد بفوز فريق الريان باللقب الذي حسمه اليوم بثلاثية نظيفة بعد مباراة قوية من الطرفين، شهدت إثارة وتشويقا، وأكدت على تطور اللعبة في قطر. وأشار الكواري، إلى أن فريق الريان، الفائز باللقب للمرة الـ /‏‏15/‏‏ في تاريخه، قدم مستوى متطورا خلال البطولة، واستطاع الحصول على اللقب بفضل الأداء الجيد، رغم أن المنافسة على اللقب لم تكن سهلة في ظل المنافسة الشرسة من باقي الفرق التي كانت تسعى للفوز باللقب. من جانبه، قال مبارك ضاحي لاعب الريان بعد نهاية المباراة: أتقدم بالتهنئة لكل أعضاء الفريق، والفوز جاء بعد مباراة قوية، وأكد أن الفريق نجح في تحقيق أغلى البطولات المحلية للكرة الطائرة. وأعرب مبارك عيد رئيس جهاز الكرة الطائرة بنادي الريان عن سعادته باللقب، وقال: إن الفوز بأغلى الكؤوس جاء نتيجة جهد وتعاون الجميع، ووجه الشكر لكل الداعمين .

بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أقيمت مساء أمس الجمعة وبنجاح باهر منافسات لقاء الجولة الافتتاحية للدوري الماسي 2023 على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، بمشاركة نخبة من أبطال ألعاب القوى من مختلف أرجاء العالم. كما شهدت المنافسات حضور الأمير نواف بن محمد آل سعود، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ومصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية الأنوكا وسعادة دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، ومحمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى وعدد من الشخصيات الرياضية في دولة قطر والاتحادين الآسيوي والدولي لألعاب القوى. وحصل الاتحاد القطري لألعاب القوى أمس على شهادة نظام إدارة الأحداث المستدامة آيزو 20121، وتسلم الشهادة العالمية السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بحضور عدد من الشخصيات الرياضية الهامة. وتستضيف قطر جولة الدوحة للدوري الماسي منذ عام 2010 حيث حرص الاتحاد القطري لألعاب القوى على تطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة الخاصة باستضافة هذا الحدث الرياضي البارز مما جعلها محل ثقة عالمية سواء من الاتحاد الدولي للعبة أو الهيئات والمنظمات الدولية للتقييس. ومن جهته أعرب محمد عيسى الفضالة رئيس اتحاد ألعاب القوى عن سعادته البالغة للاعتماد العالمي الذي حصل عليه اتحاد القوى باعتباره أول اتحاد ألعاب قوى في العالم يحصل على هذه الشهادة المرموقة الخاصة بنظام إدارة الأحداث المستدامة وقال نحن فخورون بهذا الإنجاز الجديد الذي حققه الاتحاد القطري لألعاب القوى والذي جاء كاعتراف دولي بالجهود التي تقوم بها دولة قطر على مستوى ضمان أعلى المعايير العالمية على مستوى التخطيط والإدارة والإرث. أكثر من 12 ألف متفرج شهد لقاء مجموعة شاطئ البحر للدوري الماسي- الدوحة 2023 حضورا جماهيريا فاق كل التوقعات، حيث امتلأت مدرجات استاد سحيم بن حمد بنادي قطر بالمشجعين من كافة الجنسيات سواء من المواطنين والمقيمين أو من ضيوف قطر من الخارج، والذين حرصوا على الحضور منذ ساعات مبكرة من عصر الأمس للاستمتاع بالعروض الشيقة التي قدمها أساطير ونجوم أم الألعاب العالمية. عبدالهادي السهلي: الإعلام شريك النجاح أكد عبدالهادي السهلي مدير الإعلام والبث التلفزيوني في لقاء مجموعة شاطئ البحر للدوري الماسي، أن الجهود الإعلامية الكبيرة عززت من نجاح الجولة الماسية، مشيداً بالعمل الكبير الذي تم على مختلف المستويات وعكس الصورة التنظيمية الرائعة لدولة قطر. وقال نحن سعداء بالنجاح الذي تحقق خلال جولة الدوري الماسي التي احتضنها مضمار وميدان استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، ونبارك لكل الفائزين حصولهم على النتائج الجيدة التي تحققت. وأوضح السهلي أن اللجنة المنظمة للجولة كانت حريصة على توفير كل العوامل التي تعزز التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية. شيخة السهلي: اعتراف بجهود قطر في مجال الاستدامة أعربت شيخة السهلي رئيس لجنة الاستدامة باللجنة المنظمة للجولة الماسية عن اعتزازها بحصول الاتحاد القطري لألعاب القوى على شهادة نظام إدارة الأحداث المستدامة آيزو 20121، مؤكدة أن هذا الاعتراف الدولي جاء بفضل حرص دولة قطر على تكريس أعلى درجات الاستدامة خلال استضافتها للأحداث الرياضية الكبرى باعتبارها إحدى أهم العواصم الرياضية في العالم وقالت الاتحاد القطري لألعاب القوى هو أول اتحاد في العالم يحصل على هذه الشهادة لمدة 3 سنوات متتالية وإلى غاية 2026، لذا فإن هذه الشهادة تحمل اللجنة المنظمة للدوري الماسي المزيد من المسؤولية لتكريس مبادئ الاستدامة خلال النسخ المقبلة بما يؤكد أن قطر ستواصل جهودها دائما في اعتماد أفضل المعايير التنظيمية والبيئية واللوجستية. 8 أرقام قياسية جديدة شهدت جولة الدوحة الماسية 8 أرقام قياسية جديدة للدوري الماسي وذلك في سباق 3 آلاف متر موانع وسباق 100 متر و100 متر حواجز وسباق 1500م والقفز بالزانة للسيدات ورمي الرمح ورمي القرص 3 آلاف متر موانع للرجال. فازت العداءة البحرينية موتلي يافي وينفريد بالمركز الأول في سباق 3 آلاف متر موانع مسجلة رقما جديدا للسباق في الدوري الماسي وقدره (9:04.38 دقيقة)، كما فاز الأمريكي جو هاريسون بالمركز الأول في الوثب العالي مسجلا (2.32م)، وجاء الكوري سونغ يوك في المركز الثاني مسجلا (2.27م)، وذهب المركز الثالث للبطل القطري معتز برشم مسجلا (2.24م). وفازت الدومينيكانية ماريليدي باولينو بالمركز الأول لسباق 400م بزمن (50.51 ثانية) كما فازت عداءة بورتوريكو الأولى جاسمين كاماتشو بالمركز الأول لسباق 100 حواجز مسجلة رقما جديدا لها في السباق لجولات الدوري الماسي وهو (12.84 ثانية). وفازت الأمريكية شاكاري ريتشاردسون بسباق 100م للسيدات مسجلة رقما قياسيا للسباق في جولات الدوري الماسي مجتمعة وهو (10.76 ثانية). وسجلت الكينية فيث كيبغون رقما عالميا جديدا لسباق 1500م عندما أحرزت المركز الأول بزمن قدره (3:58.57 دقيقة)، لتضع اسمها على قائمة نجمات السباق في الدوري الماسي للعام 2023. وفاز العداء الجزائري مولا سليمان بالمركز الأول لسباق 800 م مسجلا أفضل رقم له في هذا العام وهو (1:46.06 دقيقة). كما فاز الأمريكي فريد كيرلي بالمركز الأول لسباق 200م بتوقيت قدره (19.92 ثانية) فيما عرف هذا السباق تراجعا لأسرع رجل في العالم وهو الكندي أندري دير غراس الذي حل في المركز السادس مسجلا (20.35 ثانية) في واحدة من مفاجآت السباق. وفاز الهندي نيراج شوبرا بالمركز الأول في مسابقة رمي الرمح بمسافة (88.67م) مسجلا رقما جديدا في جولة الدوحة للدوري الماسي كما فاز الأمريكي راي بنجامين بالمركز الأول في سباق 400م بتوقيت (47.78 ثانية) وفاز البرتغالي بيدرو بيشاردو بالمركز الأول في مسابقة الوثب الثلاثي مسجلا (17.91 م) فيما حقق السلوفيني كريستان تشك المركز الأول برمي القرص مسجلا رقما جديدا للجولة قدره (70.89م) كما فازت الأمريكية كاتي مون بالمركز الأول في مسابقة القفز بالزانة، مسجلة رقما عالميا جديدا للمسابقة على مستوى الدوري الماسي، وقدره (4.81م). وفاز الإثيوبي لاميشا جيرما بالمركز الأول لسباق 3 آلاف متر موانع مسجلا رقما عالميا جديدا ورقما خاصا بجولة الدوحة وقدره (7:26.18 دقيقة).

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة نادي الدحيل بطلا لبطولة كأس قطر للمرة الثالثة في تاريخه وذلك بعد الفوز في المباراة النهائية على السد بنتيجة (2-0) في المباراة التي أقيمت امس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، وسجل أهداف المباراة كل من أولونغا في الدقيقة (د48) وفرجاني ساسي في الدقيقة (د53) وسبق للدحيل وان توج بلقب البطولة من قبل في مناسبتين عامي 2015 و2018، ليعادل الطوفان نادي السد في عدد الألقاب بهذه البطولة برصيد 3 ألقاب لكل فريق. وكان الشوط الاول انتهى بالتعادل السلبي بدون اهداف وشهدت الدقيقة الـ (د25) من الشوط الاول أخطر فرصة للسد، وأضاع المهاجم أيوب الكعبي فرصة هدف حقيقي بعدما اعتلت رأسيته العارضة الأفقية وبعدها مباشرة قاد الدحيل هجمة مرتدة سريعة عن طريق المهاجم أولونغا الذي منح كرة للمعز علي الذي سدد بقوة ولكن سعد الشيب تصدى للكرة مرة اخرى للمعز الذي ممر للمهاجم نام تاي هي الذي اطلق صاروخية داخل منطقة 18 مترا اصطدمت بالعارضة الافقية في الدقيقة (د26). ودخل نادي السد الشوط الثاني بقوة وتمكن مهاجمه اولونغا من افتتاح النتيجة عند الدقيقة (د48) من المباراة، وقدم فرجاني ساسي تمريرة رائعة لأولونغا الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك مانحا الطوفان هدف التقدم، وفي الدقيقة (د53) أضاف الدحيل ثاني الأهداف عن طرق فرجاني ساسي الذي سدد كرة قوية داخل منطقة 6 أمتار ليعطي الأفضلية للدحيل بثنائية، وكان بإمكان نادي الدحيل ان يضيف أهدافا أخرى لو عرف كيف يستغل خط هجومه الفرص التي أتيحت له ونفس الشئ بالنسبة لفريق السد الذي أضاع مهاجموه عدة فرص.

اختتمت مساء أمس، فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد (مرمي 2023)، في نسخته الرابعة عشرة بحفل تتويج الفائزين في بطولة المزاين للصقور الذي أقيم في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة ومجلس إدارة جمعية القناص القطرية وعدد من الصقارين من قطر ومن الدول الخليجية وضيوف المهرجان. وقام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني راعي المهرجان، بتتويج الفائزين في بطولة المزاين والتي شملت هذا العام التنافس بين المتسابقين في فئة الحر (وحش) لـ 36 متسابقا، وفئة الحر (تفريخ) والتي عرفت مشاركة 51 متنافسا ثم بين 14 متسابقا في فئة الأرقط الجرودي. وفاز بالمركز الأول في شوط الحر الوحش الشيخ جاسم بن عبدالعزيز بن سعود آل ثاني ونال جائزة مالية قدرها 700 ألف ريال قطري فيما حل في المركز الثاني فهد مطر الدوسري وجائزة مالية قدرها 500 ألف ريال قطري. أما جائزة المركز الثالث فكانت من نصيب الشيخ سعود بن عبدالعزيز بن سعود آل ثاني ونال جائزة تبلغ قيمتها 300 ألف ريال قطري. كما شملت المسابقة التنافس في فئة الحر تفريخ، وفاز خالد ناصر الهاجري بالمركز الأول وجائزة قدرها 200 ألف ريال قطري، كما فاز أيضا بالمركز الثاني وجائزة مالية قدرها 150 ألف ريال قطري، فيما فاز بالمركز الثالث راشد علي بالجافله وجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري. وفي مزاين الأرقط الجرودي وهو الشوط المصاحب هذا العام، فاز بالمركز الأول راشد محمد البوعينين وجائزة قدرها 200 ألف ريال، وبالمركز الثاني محمد جاسم الكواري وجائزة مالية قدرها 150 ألف ريال، وبالمركز الثالث راشد حمد العذبة وجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال. وقال السيد صالح محمد الكواري، مراقب الحكام في لجنة المزاين، إن مستوى المنافسات في بطولة المزاين هذا العام كان قويا بسبب تقارب المستوى، حيث إن الحكام كانوا في حيرة من أمرهم في تحديد المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة. مشيرا إلى أن صعوبة التقييم ترجع إلى تقارب المواصفات الجمالية بين الطيور، حيث لا يوجد طير يحتكر كافة المواصفات الجمالية. حضور محلي ودولي من جانبه أكد سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» نجاح مهرجان مرمي الدولي الرابع عشر للصقور والصيد في ترسيخ حضوره محليا وإقليميا ودوليا كواحد من أهم الفعاليات التي تحافظ على التراث القطري، كما نجح المهرجان في أن يكون أحد أهم الفعاليات المهمة التي تقام في البلد بهدف الحفاظ على تراثها وهويتها. وأشار إلى أن المهرجان استطاع أن يستقطب الصقارين وكذلك هواة الصيد والقنص ليكون لهم حدثا سنويا يلتقون فيه ويتبادلون الخبرات في هذا المجال ويتنافسون بكل نزاهة وشرف في مختلف البطولات. دعم متواصل للمهرجان بدوره، قال السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية ورئيس اللجنة العليا لمهرجان قطر الدولي للصقور والصيد 2023 «نشكر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني راعي المهرجان على دعمه اللامحدود للمهرجان، على مدى 14 عاما، واهتمامه بهذا التراث وحضوره لدعم وتتويج الصقارين الفائزين في بطولات مرمي المختلفة، مقدما التهاني لكافة الفائزين في مختلف بطولات المهرجان، مع أمنياته بحظ أفضل للجميع في النسخ القادمة من المهرجان». ظهور أسماء جديدة وأكد رئيس جمعية القناص القطرية، أن المهرجان في نسخته الـ 14 حقق النجاح الأمثل في كافة البطولات، حيث شهدت بطولة الطلع تميزا كبيرا مع ظهور أسماء جديدة وفي بطولة الدعو أيضا. كما أن شوط النخبة، فضلا عن بطولة هدد التحدي هذا العام التي شهدت تسجيل ألف مشارك.. وأضاف: أنوه إلى أن بطولة المزاين التي شهدت منافسة بين نخبة النخبة من الصقور، والتي يسبق أن تم عرض صقور لأول مرة، ولم يسبق أن تم المشاركة بها، وهي واحدة من أهم بطولات مرمي حيث تم تتويج النجاح الذي حققه على مدى السنوات السابقة، فكان أكثر تميزا وحضورا على كافة المستويات. من جهته، قال السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية ونائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان مرمي 2023، إن بطولة المزاين تشهد كل عام منافسة بين أجمل الصقور، ويكون هامش المفاضلة بينها قليلا جدا لا يعلمه إلا أهل الاختصاص، حيث تسعى اللجنة المنظمة للمهرجان، جاهدة إلى أن تجلب محكمين على مستوى عال داخليا وخارجيا ضمانا لتحقيق النزاهة وفقا لمعايير التحكيم المعمول بها في البطولة. المهرجان حفظ تراثنا بدوره، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: إن مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد يأتي كل عام ليكون حافظا لتراثنا القطري والخليجي حيث كانت الصقور جزءا أساسيا من حياتنا في السابق على الرغم من كونها غالية الثمن وتحتاج إلى مجهود في الرعاية والتدريب ومع ذلك ربما كان كل بيت لديه صقر ويمارس الصيد. وأضاف أن دولتنا الحبيبة اهتمت على أعلى مستوى برعاية والحفاظ على هذا التراث. وقال السيد سعد شاهين الحميدي مسؤول الاتصال الاجتماعي في شركة قطر شل وعضو برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي: «إن برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، يعمل من جهته في إطار مسؤوليته الاجتماعية على رعاية وحفظ التراث القطري الأصيل، ودعم هذا الإرث الذي تركه لنا آباؤنا وأجدادنا، حيث إن الصقارة كانت مصدر رزق في القديم، وكان من له صقر كما نقول «يعشّي جاره»، وهذه هواية ورياضة وإرث كبرنا معه.. ومن جانبه قال الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل ثاني وقد حصل نجلاه جاسم وسعود على المركزين الأول والثالث في بطولة المزاين فئة حر الوحش: «الحمد لله على الفوز هذا العام في بطولة المزاين بعد شوط صعب، وهو تتويج لجهود في الإعداد والاستعداد للمهرجان الذي نحرص على المشاركة فيه سنويا بأفضل الصقور».

أعلن اتحاد الكرة أمس عن وفاة سعود المهندي عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ونائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم، بعد صراع طويل مع المرض، ويعد الراحل سعود المهندي صاحب مسيرة طويلة وحافلة مع كرة القدم القطرية والخليجية والآسيوية والدولية، وبدأ المهندي حياته الكروية كإداري مع نادي قطر، ثم تولى منصب مدير المنتخب القطري ثم تدرج حتى وصل الى مناصب رفيعة قطريا وآسيويا ودوليا. وانضم سعود المهندي إلى عضوية الاتحاد القطري لكرة القدم منذ عام 1995، وأصبح الأمين العام للاتحاد بين عامي 2001 و2013، ونجح في كل الانتخابات التي جرت بالاتحاد القطري حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الاتحاد، وفي عام 2019، اختير المهندي نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات التي جرت بماليزيا، كما فاز أيضا بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم. كذلك تولى المهندي عدة مناصب أخرى بالاتحاد الآسيوي، كان أبرزها رئاسته للجنة المسابقات التي تعتبر واحدة من أهم اللجان بالاتحاد، وتم اختياره أكثر من مرة لرئاسة اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الآسيوي لبطولات كأس آسيا في الصين وقطر والإمارات، بالإضافة إلى انتخابه النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم. وترأس المهندي لجنة كأس الخليج قبل إنشاء الاتحاد الخليجي لكرة القدم، وساهم بخبراته الإدارية والقانونية وأيضا خبرته في مجال اللوائح الكروية، في إنجاح مسيرة بطولة كأس الخليج، ولعب دورا مهما حتى خرج الاتحاد الخليجي إلى النور، وهو الاتحاد الذي تبنته قطر من أجل تطوير البطولة الأهم في المنطقة، وتستضيف مقره بالدوحة منذ أن تم إنشاؤه برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني. الشيخ جوعان ينعى الفقيد نعى رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الفقيد سعود المهندي، وقال سعادته في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: رحم الله سعود بن عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري والآسيوي لكرة القدم وتغمده بواسع مغفرته.. خدم وطنه بكل إخلاص وتفان، فتعازينا لأسرته الكريمة ولنا جميعا وللاتحادين القطري والآسيوي.. (إنا لله وإنا إليه راجعون) وتبوأ المهندي العديد من المناصب في كرة القدم القطرية، حيث شغل منصب الأمين العام حتى عام 2013، قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس حتى وفاته، وكان احد جنود الخفاء في النجاحات التي حققتها الرياضة القطرية في السنوات الماضية على الصعيد المحلي والقاري والدولي، ويعتبر الذراع اليمنى لرئيس اتحاد الكرة. تعزية الاتحادين الآسيوي والعربي نعى رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، المهندي الذي يشغل منصب نائب الرئيس منذ 2015، قائلا فقدنا أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً وقامة إدارية رياضية لم تدخر وسعاً في سبيل خدمة لعبة كرة القدم في القارة الآسيوية، وأضاف نستذكر بكل التقدير دور المرحوم المهندي في تطوير كرة القدم القطرية، بالإضافة إلى تواجده الفعال في عضوية مجلس الاتحاد الدولي، ونعى بدوره الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، الراحل المهندي، قائلًا: رحم الله الأخ سعود بن عبد العزيز المهندي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.. خالص العزاء وصادق المواساة لأسرته، ولكل الأشقاء في قطر وللرياضة العربية. إنا لله وإنا إليه راجعون. وشغل المهندي منصب نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائب رئيس المجلس العربي لكرة القدم عن قارة آسيا، وانتُخِب كذلك عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان من الكوادر الرياضية القطرية المتميزة، على جميع المستويات. عضوية الاتحاد الدولي وكان المهندي، الذي انتخب في أبريل 2019، عضواً في مكتب فيفا بعد نيله 37 صوتاً من أصل 46 اتحاداً وطنياً آسيوياً، قد ترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلال الدورة الماضية قبل أن ينسحب، ومنافسه الإماراتي محمد خلفان الرميثي، لمصلحة الرئيس الشيخ سلمان، وسيجدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مطلع الشهر المقبل في البحرين، تنصيب المرشح الوحيد الرئيس الحالي الشيخ سلمان لولاية جديدة، فيما سبق وترشح لخلافة المهندي في منصب عضوية مجلس فيفا عن قارة آسيا الرئيس الحالي للاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، فضلاً عن المرشحين دو زهاوكاي (الصين)، كوزو تاشيما (اليابان)، مونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية)، داتوك حاجي حامدين بن حاجي محمد أمين (ماليزيا)، ماريانو ارانيتا (الفلبين)، وياسر المسحل (السعودية). دقيقة صمت بمباراة الكويت والإمارات خيم خبر وفاة سعود بن عبدالعزيز المهندي عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ونائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم على بطولة خليجي25 المقامة حاليا بالبصرة، ونزل خبر وفاته كالصاعقة على الجميع في البطولة وهو الذي كان له الفضل الكبير في هذه البطولة العريقة التي سبق ان تولى المهندي رئاسة لجنة كأس الخليج قبل إنشاء الاتحاد الخليجي لكرة القدم، وساهم بخبراته الإدارية والقانونية وأيضا خبرته في مجال اللوائح الكروية، في إنجاح مسيرة بطولة كأس الخليج، وشهدت مباراة الكويت والإمارات أمس الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد.

بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، انطلقت امس فعاليات مهرجان قطر غودوود، الذي يقام سنوياً برعاية قطرية من خلال نادي السباق والفروسية على مضمار غودوود بإنجلترا على مدار 5 أيام، ويشتمل على عدد كبير من الأشواط الهامة والكبيرة التي تحمل اسم قطر، ويحظى المهرجان بشهرة عالمية ويُعد واحداً من أبرز فعاليات موسم السباقات البريطاني والأوروبي خاصة بعد الرعاية القطرية الممتدة منذ عام 2015 والمستمرة حتى عام 2024، واشتمل اليوم الافتتاحي على 8 أشواط كان أبرزها شوط كأس الشقب غودوود ستيكس من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 3200م والذي يبلغ مجموع جوائزه المالية نصف مليون جنيه إسترليني. وحضر فعاليات اليوم الأول أيضاً سعادة السفير فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية وأعضاء مجلس إدارة النادي، والسيد عيسى الهتمي مدير عام قنوات الكاس الرياضية. وكما كان متوقعاً جاءت فعاليات اليوم الأول غاية في القوة والإثارة ورعة الأداء لا سيما مع تواجد الجمهور بكثافة في مضمار غودوود. وبلغت الإثارة والقوة ذروتها في أهم أشواط اليوم الافتتاحي للمهرجان، حيث كان الموعد في الشوط الرابع مع كأس الشقب غودوود ستيكس من الفئة الأولى، حيث تمكن المهر كيبريوس (غاليليو) من حصد اللقب والكأس واعتلاء قمة الشوط بفارق عنق فقط بفضل صلابة أدائه حتى الثواني الأخيرة، وبعد الشوط قام حمد بن عبدالرحمن العطية نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية بتتويج الفائزين، وأحرز كيبريوس الفوز بإشراف مدربه إيدن أوبراين وبشعار ملاكه الخمسة مويغلير ستد، وماغنيير، وتيبور، وسميث، وويستبرغ، وقاده للفوز وبمهارة الخيال العالمي راين مور،، مما أدى إلى إتاحة الفرصة للمهر كيبريوس للمزيد من التقدم، وبالفعل بمجرد وصول كيبريوس للمقدمة ازداد أداؤه جرأة وقوة فحافظ على الصدارة حتى دان له الفوز بعد منافسة طويلة ومحتدمة بفارق عنق عن ستراديفاريوس الذي حل وصيفاً بإشراف المدربين جون وثيدي غوزدن وبقيادة الخيال أندريا أتزيني، بينما تراجع تروشان ليحل ثالثاً بفارق إضافي قدره طول وربع بإشراف المدرب آلان كنغ وبقيادة الفارسة هولي دويل.

توّج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الفائزين بمنافسات النسخة الأولى من سباق التحدي 2022 الذي نظمته اللجنة الأولمبية اليوم بالحي الثقافي كتارا. تضمن السباق لفئة الكبار منافسات السباحة لمسافة 750 مترا، ومنافسات الدراجات الهوائية لمسافة 20 كيلو مترا،ومنافسات الجري لمسافة 5 كيلو مترات، فيما اقتصر السباقان المفتوحان لفئتي من 12 إلى 15 عاما ومن 7 إلى 11 عاما على منافستي الجري والدراجات الهوائية (الدواثلون). ويأتي تنظيم اللجنة الأولمبية القطرية لسباق التحدي في إطار خطتها الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية الرياضة لمختلف فئات المجتمع،حيث تضم الرزنامة السنوية للجنة الأولمبية أكثر من 13 فعالية وبطولة مجتمعية.

اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم الخميس، مع السيد ويتولد بانكا رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والوفد المرافق، الذي يزور الدوحة حاليا. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الثنائي بين اللجنة الأولمبية القطرية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في المرحلة المقبلة.

تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالشكر لفريق مشروع استاد 974 على تفانيه وإخلاصه من أجل إتمام تشييد سابع الاستادات التي تم الإعلان عن جاهزيتها أمس عبر حملة رقمية. وقال سعادته في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر: استاد راس بوعبود المونديالي الآن في جهوزيته الكاملة مع تغيير اسمه إلى استاد 974 لاستضافة بطولة كأس العالم في قطر 2022 العام القادم. وأضاف الشيخ جوعان: مئات الإداريين والمهندسين والفنيين والعمال عملوا بكل إخلاص وتفانٍ للوصول إلى هذه اللحظة المفرحة، فشكرًا لهم.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، أن الإنجاز التاريخي القطري في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الـثانية والثلاثين طوكيو 2020 بالحصول على ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية، جاء ثمرة الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة القطرية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضاف سعادته، في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام المحلية، أن المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 تعتبر الأفضل في تاريخ الرياضة القطرية من خلال النتائج المتميزة، منوها بأن المشاركات القطرية في الدورات الأولمبية تشهد صعودا على مستوى الميداليات والترتيب، وهو ما يعكس إيجابية المشاركة القطرية وتطور مكانتها على الصعيد العالمي. وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن الميداليات الثلاث التي تحققت في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة ستكون انطلاقة جديدة للرياضة القطرية، مشيرا إلى طي صفحة طوكيو 2020، وبدء العمل في تقييم المشاركة من الجوانب الإدارية والفنية من أجل ضمان التفوق في البطولات والاستحقاقات المقبلة للفرق القطرية. وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني إن اللجنة الأولمبية القطرية شريك مؤسِس في المؤسسة الأولمبية للاجئين، وتحرص على حصول هذه الفئة على الفرصة لممارسة الرياضة، ومن هذا المنطلق استضافت الدوحة معسكر الفريق الأولمبي للاجئين قبل مشاركته في الأولمبياد. وكشف سعادته أن التقدم لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 جاء عن قناعة كاملة في ظل توافر جميع العوامل والإمكانات التي تساعد في تنظيم الألعاب وبالأخص المنشآت الرياضية ، والكوادر الإدارية القادرة على إدارة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية، مبينا أن فوز الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 بعد المنافسة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية برهن ملف الدوحة على ثقة قارة آسيا في قدرات دولة قطر على إخراج الدورة بأعلى مستوى. كما أكد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن قطر أثبتت مرة أخرى أنها عاصمة الرياضة العالمية حيث كانت واحدة من الدول التي استمرت في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى خلال جائحة كورونا، بفضل وجود الكوادر والكفاءات القادرة على التعامل مع الصعوبات والتحديات. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * بداية كيف تقيّم المشاركة القطرية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الـثانية والثلاثين طوكيو 2020؟ أولاً أتوجه بالتهنئة لمقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والشعب القطري وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة على الإنجازات التي حققها فريق قطر في أولمبياد طوكيو، كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى اللاعبين والاتحادات الرياضية وجميع منسوبي اللجنة الأولمبية القطرية على الجهود المباركة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. ضم فريق الأدعم 15 بطلاً من ضمنهم لاعبتين في 7 رياضات هي: ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والكرة الطائرة الشاطئية، والجودو، والسباحة، الرماية، والتجديف، والحمد لله كانت المشاركة متميزة وناجحة وتعتبر الأفضل في تاريخ الرياضة القطرية حيث حققنا لأول مرة ميداليتين ذهبيتين للرباع فارس إبراهيم في رفع الأثقال وزن 96 كيلو جرام والبطل معتز برشم في الوثب العالي، بالإضافة إلى فوز الفريق القطري للكرة الطائرة الشاطئية بالميدالية البرونزية والتي تعتبر الميدالية الأولى للعرب في رياضة جماعية على مستوى الدورات الأولمبية، وقد حلت قطر بميدالياتها الثلاث في المرتبة الأولى عربياً، وفي المركز 41 في جدول الترتيب. وأود أن أوضح في هذا الصدد بأن الهدف من المشاركة ليس تحقيق الميداليات فقط، بل أيضا صقل مواهب الابطال الصاعدين، حيث كان الاحتكاك والتنافس مع نخبة ابطال العالم عامل مهم في بناء جيل جديد للفرق القطرية. * كيف تحقق هذا الإنجاز غير المسبوق في الدورات الأولمبية بالحصول على ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية؟ الفضل بعد الله في هذا الإنجاز يرجع إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة القطرية من صاحب السمو أمير البلاد المفدى الداعم الأول للرياضة، كما يعد هذا الإنجاز ثمرة تخطيط وجهود منذ سنوات طويلة حتى قبل أن أتولى رئاسة اللجنة الأولمبية، ولذلك أتوجه بالشكر للقيادات السابقة التي توالت على اللجنة الأولمبية القطرية. فنحن بعد نهاية أولمبياد ريو 2016 بدأنا مبكرا في تقييم المشاركة القطرية وشرعنا بوضع الخطة الاستراتيجية للجنة الأولمبية القطرية 2017-2022 بعوامل رئيسية ثلاث: ضمان التفوق الرياضي، إحياء القيم الأولمبية، وزيادة ممارسة الرياضة، وذلك بهدف تحقيق نتائج إيجابية في مختلف البطولات والمحافل الدولية. وأود الإشادة بجهود الأمانة العامة للجنة الأولمبية القطرية في متابعة الخطط والبرامج الموضوعة إلى جانب العمل المتميز للاتحادات الرياضية في إعداد الأبطال وتهيئة برامج الإعداد اللازمة، بجانب الوفد الإداري في الأولمبياد الذي عمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في طوكيو واللجنة المنظمة لتوفير أفضل الظروف وتذليل كافة الصعوبات لفريق الأدعم لتحقيق النتائج المرجوة، وكذلك نشيد ونحيي العطاء الكبير للرياضيين وتحليهم بروح الإصرار والمسؤولية لتشريف الرياضة القطرية في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم. * هل يعني الفوز بالميداليات الثلاث بأنكم حققتم كل ما كنتم تطمحون إليه في دورة الألعاب الأولمبية؟ قبل المشاركة كنا نطمح في كتابة تاريخ جديد للرياضة القطرية من خلال تحقيق أول ميدالية ذهبية أولمبية بعد حصولنا على خمس ميداليات (1 فضية و4 برونزيات) في الدورات السابقة، وكان توقعنا بأن نكون ضمن المراكز الخمسين الأولى، وبالفعل حققنا طموحنا من خلال الميدالية الذهبية الأولى التي أحرزها فارس إبراهيم والتي كانت في الواقع فاتحة خير، حيث تبعها مباشرة تحقيق معتز برشم للميدالية الذهبية، وبعد ذلك كان رهاننا على فريق الكرة الطائرة الشاطئية كونه كان مرشحاً قوياً للحصول على ميدالية في ظل نتائجه المتميزة في الفترة الأخيرة وتصدره للتصنيف العالمي وبالفعل لم يخيب المنتخب الظن ونجح في تحقيق الميدالية البرونزية والتي تعتبر الأولى عربيا على مستوى الألعاب الجماعية كما حلت قطر في المركز 41، وأما بقية الرياضيين فإنهم لم يقصروا أيضا وقدموا مستويات جيدة، ننظر من خلالها بداية مبشرة لما هو أفضل في المستقبل، وهناك برامج قائمة على تطوير هذه الكوادر بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، وبشكل عام يمكن القول بأن الأدعم قدم مشاركة استثنائية من خلال النتائج المتميزة. * شاركت قطر في العديد من الدورات الأولمبية، كيف تنظرون الى استفادة الفرق القطرية من هذه المشاركات وانعكاسها على الرياضة القطرية؟ كانت المشاركة الأولى لقطر في أولمبياد لوس انجلوس 1984، ومنذ تلك الدورة لم تغب قطر عن المشاركة في الألعاب الأولمبية، وأما أبرز الدورات التي شكلت محطة هامة للرياضة القطرية فقد كانت بداية من أولمبياد برشلونة 1992 التي شهدت تحقيق أول ميدالية أولمبية لقطر (برونزية ألعاب القوى) للعداء القطري محمد سليمان، وكانت أول ميدالية أولمبية على مستوى الخليج، وفي أولمبياد سيدني 2000 حققت قطر ميدالية برونزية في رفع الاثقال عن طريق الرباع اسعد سعيد، وفي أولمبياد لندن 2012 حققت قطر لأول مرة ميداليتين برونزيتين في الرماية والعاب القوى (ناصر العطية ومعتز برشم)، كما حلت قطر في المركز 76 في جدول الترتيب العام، وفي أولمبياد ريو 2016 حقق البطل معتز برشم أول ميدالية فضية لقطر، كما صعدت قطر في جدول الترتيب إلى المركز 69، وفي الدورة الأخيرة طوكيو 2020 ، حققت قطر ميداليتين ذهبيتين، وواحدة برونزية، بالإضافة إلى تحقيقها المركز 41 في جدول الترتيب. وبالنظر إلى هذه الاحصائيات، يتبين بأن المشاركات القطرية في الدورات الأولمبية تشهد صعودا على مستوى الميداليات والترتيب، وهو ما يعكس إيجابية المشاركة القطرية وتطور مكانتها على الصعيد العالمي، علاوة على أن المشاركات القطرية في تلك الدورات شهدت بروز نجوم واعدين، وكانت لمشاركتهم في الأولمبياد الأثر الكبير في تحقيقهم للعديد من الإنجازات في مختلف المحافل القارية والدولية، ويحسب هذا التطور والصعود للتخطيط والعمل الكبير الذي بدأت به القيادات السابقة، وتستكمله القيادة الحالية وبتكاتف وجهود الجميع. * هناك اهتمام نشهده في رياضة ذوي الإعاقة، حدثنا عن تطور هذه الرياضة في قطر، وآخر استعداداتها للألعاب البارالمبية في طوكيو؟ هناك اهتمام كبير برياضة ذوي الإعاقة، كما أن هناك دعم لهذه الرياضة ويقوم الاتحاد القطري لرياضة ذوي الإعاقة بجهود كبيرة من أجل تشريف الرياضة القطرية. وكانت أول مشاركة لقطر في الألعاب البارالمبية في أتلاتنا 1996 ، وفي دورة ريو 2016 حققت قطر ميداليتين فضيتين في رياضة دفع الجلة عن طريق اللاعبة سارة مسعود، وعبد الرحمن عبدالقادر، وحقق أيضاً البطل عبدالرحمن عبدالقادر الميدالية الذهبية وسارة مسعود الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى- لندن 2017، ومن المقرر مشاركة هذان البطلان في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو المقررة في 24 أغسطس الجاري بعد أن حققا الأرقام التأهيلية ونتمنى لهما التوفيق ، وهناك خطط موضوعة للمحافظة على هذه الرياضة، بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الإعاقة. حققت المرأة القطرية العديد من الإنجازات، ماهو تقييمكم لمسيرة الرياضة النسائية وإنجازاتها؟ في الماضي كانت المرأة تمارس الرياضة في قطر في مدارس الدولة، دون وجود جهة تشرف على البطولات النسائية، حتى جاء أول ميلاد لجنة معنية برياضة المرأة القطرية حينما أصدرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2000 قرارا بإشهار لجنة رياضة المرأة في قطر كإحدى اللجان التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وفي عام 2001 انضمت اللجنة تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية بقرار من صاحب السمو رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، من أجل توسيع قاعدة المشاركة النسائية في قطر، ومنحها فرصا أكبر للمشاركة في البطولات الخارجية. ونحن نؤمن في اللجنة الأولمبية القطرية بمبدأ المساواة في الرياضة بين الجنسين، وهذا التزام طويل المدى في استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية، ولذلك تحظى المرأة القطرية بكافة الحقوق في ممارسة الرياضة، وقد شهدت دورة الألعاب الآسيوية في بوسان 2002 أول مشاركة نسائية، وحققن مستويات ونتائج متميزة، كما شاركت المرأة القطرية في دورة الألعاب العربية في الجزائر 2004 وحققت عددا من الميداليات، علاوة على احرازها لعدد من الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، وحقق فريق كرة اليد الميدالية الذهبية في دورة ألعاب غرب آسيا 2016، كما حققت المرأة القطرية العديد من الإنجازات على مستوى كرة الطاولة والسلة واليد، وكان آخرها في دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت مؤخرا في الكويت. وعلى صعيد الأولمبياد، كانت أول مشاركة نسائية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 حيث شاركت قطر بعدد 4 لاعبات، وكانت الرامية بهية الحمد حامل علم قطر في حفل الافتتاح، كما شهدت دورتي ريو وطوكيو مشاركة لاعبتين قطريتين في التجديف وألعاب القوى، وقد استطاعت اللاعبة تالا ابوجبارة من التأهل عن جدارة واستحقاق لأولمبياد طوكيو وحققت رقماً جديداً. وهناك متابعة مستمرة لأنشطة رياضة المرأة القطرية، وفقا لاستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية. * بعد أولمبياد طوكيو 2020، هل هناك خطط لإعداد أبطال أولمبيين على مستوى معتز برشم وفارس إبراهيم قادرين على حصد الميداليات والإنجازات في الاستحقاقات المقبلة؟ أولاً الميداليات الثلاث التي تحققت في طوكيو ستكون بإذن الله انطلاقة جديدة للرياضة القطرية بشكل عام، وثانيا صناعة الأبطال الاولمبيين تحتاج إلى عمل كبير ووجود مواهب قابلة للصقل والتطوير للوصول إلى المستويات العالمية والمنافسة بالتالي في الدورات الاولمبية، ونحن نعم نمتلك في قطر كوادر ومواهب تبشر بالخير في أكثر من لعبة وسوف نعمل جاهدين بالتعاون مع الاتحادات الرياضية وأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) على صقل الفئات السنية وتسخير كافة الإمكانات للارتقاء بمستوياتهم والوصول بهم إلى العالمية أسوة بمعتز وفارس، ونتمنى وفي الوقت نفسه لن ندخر جهدا من أجل أن نشاهد رياضيين قطريين آخرين على منصات التتويج في دورة الألعاب الاولمبية المقبلة بعد ثلاث سنوات وبالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة إلا أننا على ثقة بأن ذلك ممكن لأننا دائما نمتلك العزيمة والإرادة على تحقيق النجاح. وأود أن أنوه هنا بأننا طوينا صفحة طوكيو، وبدأ العمل من الآن في تقييم المشاركة القطرية من الجوانب الإدارية والفنية من أجل ضمان التفوق في البطولات والاستحقاقات المقبلة للفرق القطرية. وجرت العادة بأنه وبعد مشاركتنا في الدورات المجمعة يكون هناك تقييم لمستوى المشاركة من جميع الجوانب، من أجل تطوير الإيجابيات وتدارك السلبيات ان وجدت، والجميع مسؤول عن مهامه، وأنا من جانبي أتحمل مسؤولية أي إخفاق، والجميع يعمل من تحقيق رؤية ورسالة اللجنة الأولمبية القطرية بما يتوافق مع استراتيجيتها. وضمانا لذلك، نود الإشارة إلى أننا في اللجنة الأولمبية القطرية بدأنا العمل على استراتيجية إعداد المنتخبات لدورة الألعاب الآسيوية- الدوحة 2030، بهدف بناء إطار استراتيجي وخطط تنفيذية منهجية لتطوير أداء الرياضيين، ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم والاهتمام بمسيرة حياتهم الدراسية والمهنية والصحية، بالإضافة إلى قياس ومتابعة وتقييم الأداء لضمان تحقيق الأهداف المرحلية والنتائج الرئيسية لها. * في يونيو الماضي، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن اعتماد الدوحة مركزا حيويا لتوفير فرص للتطعيم ضد جائحة كورونا- كوفيد19 قبل خوض منافسات هذه الألعاب.. حدثنا عن هذا الدور؟ نفخر بالتعاون القائم بيننا واللجنة الأولمبية الدولية في كافة المجالات التي من شأنها نشر وتطوير الحركة الأولمبية حول العالم، ونقدر الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الأولمبية الدولية والسلطات اليابانية من أجل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في أجواء امنة. وبشأن مبادرة توفير فرص للتطعيم ضد جائحة كورونا- كوفيد19 لعدد من الرياضيين المشاركين الأولمبياد استجابت لهذه المبادرة عدد من اللجان الأولمبية الوطنية، ولقد قامت اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع الجهات المعنية محليا (وزارة الداخلية، وزارة الصحة العامة، مطار حمد الدولي) بالإضافة إلى أن كان هناك تنسيق مستمر مع الجهات الخارجية (اللجنة الأولمبية الدولية، شركة فايزر)، ونتوجه بالشكر الجزيل لهذه الجهات على التعاون المثمر، حيث نجحنا في توفير اللقاح لعدد من اللاعبين الدوليين المشاركين في دورة ألعاب طوكيو، وذلك من خلال وصولهم لمطار حمد الدولي، وكذلك عبر إقامتهم أثناء معسكراتهم التدريبية في الدوحة . * هناك شراكة وطيدة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمؤسسة الأولمبية للاجئين، حيث استضافت الدوحة المعسكر التدريبي للفريق قبل مغادرته إلى طوكيو، كيف تنظر إلى هذه الشراكة والمعسكر التدريبي؟ تعد اللجنة الأولمبية القطرية شريكاً مؤسساً في المؤسسة الأولمبية للاجئين، ونحرص في اللجنة الأولمبية القطرية على حصول اللاجئين على الفرصة لممارسة الرياضة، وبمبادرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استضافت الدوحة معسكر الفريق الأولمبي للاجئين الذي ضم 29 لاعباً ولاعبة تنافسوا في 12 رياضة مختلفة في أولمبياد طوكيو، حيث استمر المعسكر لمدة 3 أيام على منشآت أسباير زون وتضمن العديد من ورش العمل حول دورة ألعاب طوكيو بمشاركة عدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، حيث كان من المقرر إقامة هذا المعسكر العام الماضي ولفترة أطول، ولكن للظروف المتعلقة بجائحة كورونا التي اجتاحت العالم، فقد تم تأجيله لهذا العام. وكانت هذه هي المشاركة الثانية للفريق الأولمبي للاجئين بعد مشاركته الأولى في ريو 2016، وفخورون جميعا بما حققه الفريق الأولمبي للاجئين من مستويات في أولمبياد طوكيو، حيث تمكنوا من تحقيق نتائج وأرقام جيدة في ألعاب القوى والمصارعة، وبقية الرياضات، ومن جانبنا سنستمر في المساهمة بالعمل مع المؤسسة الأولمبية للاجئين في تقديم الدعم للاجئين بكافة الطرق الممكنة لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بالدور الذي يمكن للرياضة أن تلعبه في تمكين الشعوب وبث الأمل في الأوقات العصيبة. * يعد الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 للمرة الثانية بعد نسخة 2006 من النجاحات المهمة أيضاً التي تحققت للجنة الاولمبية القطرية، ما الذي يمكن أن تقدمه قطر للقارة الصفراء من خلال هذه الألعاب؟ لقد شكلت دورة الألعاب الاسيوية 2006 علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية، وكانت منعطفا هاماً أيضاً على صعيد الرياضة في قارة آسيا، وكما يعلم الجميع كانت الدورة واحدة من أفضل الدورات الآسيوية سواء تنظيمياً أو فنياً. واستطعنا من خلال دورة ألعاب 2006 صناعة العديد من المواهب الرياضية والكوادر الإدارية والتي تبوأت مهام ساهمت بشكل كبير في النهضة التي تشهدها دولة قطر، كما تمت الاستفادة من إرث دورة العاب 2006 في حركة التنمية في البلاد حاليا تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وجاءت الرغبة في استضافة أسياد 2030 عن قناعة كاملة في ظل توافر جميع العوامل والإمكانات التي تساعدنا في تنظيم الألعاب على أعلى مستوى وبالأخص البنية التحتية والمنشآت الرياضية والملاعب لمختلف الألعاب، والكوادر الإدارية القادرة على إدارة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وقد برهن فوز ملف الدوحة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 بعد المنافسة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية على ثقة قارة آسيا في قدرات دولة قطر لإخراج الدورة بأعلى مستوى، وكما أبهرت قطر العالم وليس قارة آسيا فقط في أسياد 2006 فإننا على ثقة كاملة بأن أسياد 2030 سوف تكون أكثر إبهارا وتميزا وسنقدم لقارتنا مرة أخرى حدثا لن ينسى. وكما وعدنا سابقاً، نحن جاهزون من الآن لتنظيم الحدث القاري، حيث تمتلك الدولة البنية الاساسية والخبرات التراكمية والمرافق والمنشآت الرياضية، وشبكات الطرق والمترو، وميناء حمد ومطار حمد الدولي ، والذي يضم أسطول ضخم للشركة الناقلة الوطنية وهي الخطوط الجوية القطرية التي نالت جوائز عالمية، وهي تنشط برحلاتها الجوية التي تربط الدولة بجميع أنحاء العالم ، وستضم مدينتا المتطورة والمستدامة قرية للرياضيين خُطط لها مسبقاً، ولذلك نستطيع أن نؤكد بأننا في موقف مريح لتنظيم ألعاب آسيوية تظل خالدة عبر التاريخ وتفيد اللجان الأولمبية الآسيوية. * رغم جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) التي تمر بالعالم خلال العامين الأخيرين والتي أدت إلى إلغاء أو تأجيل عدد كبير من الأحداث الرياضية المختلفة إلا أن قطر حافظت على ريادتها في استضافة البطولات ونظمت العديد من الأحداث المهمة والكبرى، كيف استطاعت قطر ذلك؟ فرضت الجائحة تحديات كبيرة على مستوى العالم، حيث تأثرت العديد من القطاعات من ضمنها الرياضي أدت إلى إلغاء العديد من البطولات في مختلف أنحاء العالم، ولكن رغم الجائحة أثبتت قطر مرة أخرى بأنها عاصمة الرياضة العالمية حيث كانت واحدة من الدول التي استمرت في استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى، حيث نظمت قطر عدد من البطولات مثل كأس العالم للأندية لكرة القدم، ودوري أبطال آسيا لكرة القدم، وجولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى، وغيرها من البطولة القارية والدولية التي أقيمت وفق إجراءات احترازية للحفاظ على سلامة المشاركين، وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر للجنة العليا لإدارة الأزمات ووزارة الصحة العامة، على تعاونهم معنا في تنظيم البطولات، ونحن نفخر بأن لدينا الكوادر والكفاءات القادرة على التعامل مع الصعوبات والتحديات التي تواجهنا. كما أود أن أشير إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية وضعت بالتعاون مع الاتحادات الرياضية خططاً تضمن استمرارية البرامج اللازمة للفرق والمنتخبات القطرية خلال تلك الفترة، وفي نفس الوقت استمرت وتيرة العمل دون توقف في اللجنة الأولمبية القطرية وفق الشروط والقيود الاحترازية بما يضمن سلامة الجميع، وبإمكاننا القول الآن بأن قطر من الدول التي قطعت شوطا كبيراً في تجاوز هذه الجائحة.

‏هنأ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بطلنا العالمي ناصر العطية بعد تتويجه بطلا لرالي قبرص الدولي، وقال الشيخ جوعان عبر تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر مبروك للبطل القطري العالمي ناصر العطية التتويج بلقب رالي قبرص الدولي للمرة السابعة في تاريخه. وتابع قبل أيام أضاف البطل ناصر العطية إلى خزانة ألقابه لقب النسخة الأولى من رالي الأندلس الذي جرى بمشاركة أبرز نجوم العالم في سباقات الراليات.

‏أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن موافقة اتحاد الكرة على طلب الاتحاد الآسيوي لاستضافة منافسات أندية شرق القارة بدوري الأبطال يدخل في اطار دعم قطر للرياضة قاريا وعالميا، وقال خلال تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر ‏الاتحاد القطري لكرة القدم وافق على طلب الاتحاد الآسيوي باستضافة المباريات المتبقية لدوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة بمشاركة 16 فريقا من 6 دول، دعم ‎قطر للرياضة الآسيوية قوي ومستمر وستبقى الدوحة وجهة للرياضيين وعاصمة للرياضة