نعت سعادة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، مؤكدة أنها كانت أختا وزميلة عزيزة، وأن أول لقاء جمعهما كان عندما قدمت الوزيرة ورقة بحثية في مجال السياسات العامة لفتت انتباه الشيخة حصة التي تواصلت معها لتشجيعها. وأشارت الوزيرة إلى أن العلاقة بينهما توطدت مع انضمامها إلى وزارة الخارجية، واصفة الشيخة حصة بأنها إنسانة نقية وصادقة ومتواضعة، لا تحمل ضغينة لأحد، وكانت دائمًا تسارع بالاتصال لمعالجة أي سوء فهم بمحبة. وأضافت الوزيرة أن الشيخة حصة كانت مهتمة بالعمل الإنساني وحقوق ذوي الإعاقة وقضايا الأسرة، واستمرت في عطائها رغم معاناتها الصحية لسنوات، متمنية لها الرحمة والثبات عند سؤال الملكين، وأن يكون لها من أعمالها الصالحة نصيب يواسي وحشة قبرها. واختتمت كلماتها عبر منصة إكس عزّ علي كثيرا وأنا أسمع الإمام يكبّر التكبيرة الأخيرة عليها… اللهم إنها قد نزلت بكريم، فيا خير منزول به أكرم نزلها ووسع مدخلها واجعل لها من عملها الصالح ما يؤنس وحشة قبرها. اللهم إنما هي رحمتك لا أعمالنا فعاملها بما أنت أهله وأنت أهل الصفح وأهل المغفرة، اللهم ثبّتها عند سؤال الملكين وارحمها وارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه.

انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، بعد مسيرة حافلة ومشرفة في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني. وشغلت الفقيدة منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بذوي الإعاقة، إضافة إلى منصب المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية. كان لسعادة الشيخة حصة بنت خليفة دور بارز وحيوي في تعزيز مكانة قطر الريادية على المستوى الدولي، فمن خلال عملها كمقرّر إقليمي خاص معني بالإعاقة في الأمم المتحدة، استطاعت أن تسلط الضوء على جانب مهم من الجهود الحيوية التي تبذلها دولة قطر في الميادين الإنسانية على الصعيد الدولي. الشرق تنعى الفقيدة، وتتقدم إلى ذويها ومحبيها بخالص العزاء والمواساة سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ثمن الدكتور هنري العويط المدير العام لمؤسسة الفكر العربي الدور الذي لعبته الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية في إتمام المؤتمر الخاص بمؤسسة الفكر العربي والذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وأشار العويط في تصريحات خاصة لـــ"الشرق" أن مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإغاثية والإنسانية قامت بدور كبير، وقدمت كافة أنواع الدعم للمؤسسة من أجل إقامة المؤتمر. وكانت أحد أهم الكيانات المشاركة في مؤتمر "فكر 14". وأشار العويط إلى أن الكيانات المشاركة كانت ممثلة في كل من الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، واتحاد الغرف التجارية، واتحاد المصارف العربية، وأعضاء مجلس إدارة ومجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي، والبرلمان العربي، ولجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، ومركز الأبحاث العربية، وجامعة الدول العربية، والصناديق العربية، ومجلس العلاقات العربية والدولية وغيرهم من الكيانات المشاركة وبقوة كبيرة. وأضاف العويط بأن موقف الشيخة حصة ليس بغريب فهي دائما ما تقدم الدعم في سبيل إنجاح أي عمل يصب في خانة دعم العمل العربي المشترك.

ترأست الشيخة حصة ال ثاني مبعوث الامين العام لجامعة الدول العربية لشئون الاغاثة الانسانية جلسة عمل اليوم "الاثنين" وذلك خلال الاجتماع التشاوري حول خطوات وضع استراتيجية العمل الانساني في المنطقة العربية . واكدت مصادر داخل الامانة العامة لجامعة الدول العربية بان جلسة العمل ناقشت دور نقاط الاتصال في تنفيذ مهام الالية الخاصة بالعمل الانساني وكذلك التوقعات والتحديات التي تواجه العمل الانساني وخلصت الجلسة الى بعض التوصيات الهامة في هذا المجال كما تراست الشيخة حصة جلسة عمل اخري حول الحاجة للاستراتيجية العربية للعمل الانساني واستعدادات الدول العربية لها.

تستعد الشيخة حصة آل ثاني معبوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئؤون الإنسانية، ظهر غد الأربعاء، لإلقاء محاضرة بمقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تحت عنوان "أوضاع اللاجئين الإنسانية في عالمنا العربي". وأشارت مصادر خاصة لـ"الشرق" إلى أن الشيخة حصة تلقت دعوة من السفير رفعت الفاعوري مدير المنظمة العربية للتنمية الإدارية لإلقاء المحاضرة، والتي تأتي في إطار مهام الشيخة حصة بمسؤوليتها واطلاعها بعملها كمبعوث للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. وأكدت المصادر أنه من المنتظر حضور لفيف من العاملين بمجال العمل الإنساني والمنظمات العاملة في مجال العمل الإنساني، وكذلك الباحثين في هذا المجال والمهتمين بمجال العمل الإنساني. ومن جهة أخرى التقت اليوم الثلاثاء الشيخة حصة بالدكتور السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس القطاع الاجتماعي وذلك بهدف تنسيق المواقف في العمل في المجال الإنساني وعرض رؤية الشيخة حصة من أجل تطوير وتحديث العمل في المجال الإنساني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

احتفلت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتخريج الدفعة الثانية من برنامج شارك من أجل حياة أفضل، وذلك برعاية سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثانى - مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثة. وشهدت قاعة القصر بفندق ويندام ريجسنى اليوم، الإثنين، الإحتفال وألقت خلاله سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثانى كلمة قالت فيها "يسعدنى أن أكون هنا معكم بصفتى مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثة لحضور حفل تخريج الدفعة الثانية لبرنامج شارك والذى يهدف إلى تمكين الشباب مع دمج ذوى الإعاقة، وهو الشعار الملىء بالدافعية وبالحياة اليوم والمستقبل وهذا الطموح يجسد لرؤية قطر 2030". وتابعت "برنامج شارك من أجل حياة أفضل يعبر عن رسالة نبيلة، رسالة سلام ووئام من قطر لتعم كافة أقطار العالم العربى و الدولى ويدعم ويفعل من إمكانيات وقدرات الشباب، ويمكنهم من تنفيذ مبادرات مجتمعية ليحقق هدفا أسمى وهو دمج كل الشباب، وعن ذوى الإعاقة ضمن مجتمعهم ويحفز روح الإنتماء لديهم ويصل البرنامج الطموح والفعالية بحيث يغطى فى مرحلته الأولى دول 7عربية ليصل خلال الخمس سنوات إلى 15 دولة عربية وتضع الأصمخ الخيرية أهدافا مستقبلية من خلال هذا البرنامج الطموح". وأضافت الشيخة حصة أن هذه المؤسسة الشابة التى جاوزت فى طموحاتها سنين تأسيسها، وبرنامج شارك من أجل حياة أفضليتوافق ع أهداف قطر 2030 وأهداف جامعة الدول العربية على المستوى العربى والإقليمى وأهداف اليونسكو الأممى والدولى . ودعت لفتح كل الأبواب من أجل العمل مع هذه المؤسسة لدعم قضايا الشباب تؤكد دائما فى أهدافها لحشد الجهود و الطاقات من أجل دعم قضايا الشباب فى المنطقة و تعميق دورهم فى عملية التنمية المستدامة ،و التصدى للتحديات التى تواجههم خاصة على صعيد قضايا البطالة و التهميش و الفراغ، خاصة فى ظل حالة الحراك غير المسبوق التى تشهدها المنطقة العربية فى الوقت الحالى. وأشارت الشيخة حصة إلى أن جامعة الدول العربية دعت إلى حشد الجهود والطاقات من أجل دعم قضايا الشباب فى المنطقة وتعميق دورهم فى عملية التنمية المستدامة والتصدى للتحديات التى تواجههم خاصة على صعيد قضايا البطالة والتهميش والفراغ، فى ظل حالة الحراك غير المسبوق التى تشهدها المنطقة العربية فى الوقت الحالى.

تسلم الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، اليوم الخميس، تقريرا حول الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية العاجلة للمناطق المتضررة في جمهورية السودان قدمته سعادة الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام للجامعة العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية. وقالت الشيخة حصة في تصريحات لها اليوم عقب عودتها من زيارة للسودان استغرقت أسبوعا على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية أن الزيارة كانت بغرض تفقد الأوضاع الإنسانية والاطلاع على الاحتياجات الإنسانية في السودان والعمل على تعزيز دور الجامعة العربية في المجال الإنساني هناك خاصة وان هناك آلية للعمل الإنساني ستعلن بشكل رسمي قريبا. وأضافت أنه تم التحضير لهذه الزيارة منذ فترة خاصة وأن هناك احتياجات كثيرة على الأرض في السودان سواء في شمال دارفور أو في جنوب كردفان، وقد حققت الزيارة تلك الأهداف وعكست رسالة مفادها أن هناك عملا يجري على الأرض من قبل الدول المانحة والمنظمات ومن بينها الجامعة العربية دعما للتنمية في هذه المناطق. ولفتت إلى أن هناك حاجة كبيرة لدعم المشروعات التنموية الممثلة في المستشفيات والمدارس وترميم الأبنية والمرافق الصحية والبني التحتية ولابد من عمل يواكب ويلبي هذه الاحتياجات خاصة وان هذه المناطق لديها إمكانيات تجعلها واعدة وجاذبة للسائحين حال تطويرها، وهو ما يمكن أن يحقق عائدات كبيرة ويسهم في عملية التشغيل أيضا.

أشاد رئيس البرلمان السوداني الفاتح عز الدين بالعلاقات السودانية القطرية ممتدحا دور قطر في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي خاصة السودان. وعبر عن ارتياحه لتنامي وتطور العلاقات الثنائية بين السودان وقطر في كافة المجالات معربا عن تقديره لدور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي. وقال إن قطر دورها كبير وطليعي بالسودان مشيراً إلى دورها في سلام دار فور من خلال اتفاقية الدوحة وقال إن ما قامت به قطر وتفهمها لما يجري في السودان كان تفهما متقدم. وأضاف أن قطر لديها إمكانات كبيرة ومرجعيات إستراتيجية ساعدت على التعامل مع القضايا بشكل مميز في السودان. وقال إن قطر تتفهم بان الذي يجري في السودان الهدف منه تمزيق كيان الدولة السودانية وإضعافها وجعلها دولة فاشلة غير قادرة. وزاد: بهذا الفهم العميق رعت قطر اتفاقية الدوحة بصبر لإحلال السلام بالسودان وجمعت الفرقاء حتى توجت الاتفاقية برعاية دولية كان من ضمنها الولايات المتحدة الأميركية. وقال الآن على الأرض حققت قطر من الاتفاقية نجاحات واسعة جدا في الفضاء الدار فوري وأصبحت النزاعات محصورة ومحدودة في جيوب لا تتجاوز النهب المسلح. وأضاف بفضل اتفاقية الدوحة نستطيع أن نقول طوينا صفحة الحرب التي أقعدت السودان طويلا. وأشاد بدور قطر وقال إن قطر لها إسهامات عالية في تنمية السودان وتكريس السلام بالداخل. إعادة إعمار دارفور إلى ذلك، تبدأ الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للامين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية زيارة إلى السودان يوم السبت المقبل تستغرق خمسة أيام تفتتح خلالها عددا من المشروعات التي تنفذها الجامعة في ولايات دارفور في إطار الجهود الخاصة بإعادة الإعمار والتنمية في الإقليم. وقال السفير الدكتور صلاح حليمة مبعوث الجامعة العربية لدى السودان إن المبعوث الخاص للامين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية ستفتتح عددا من المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الجامعة العربية في إطار جهودها الخاصة بإعادة الإعمار والتنمية في الإقليم. كما ستقف على سير العمل في المشروعات التنموية والخدمية بدارفور. مشروعات تنموية وأشار حليمة إلى أن المبعوث الخاص للامين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني ستقوم بزيارات إلى ولايتى شرق السودان وجنوب كردفان، لافتا إلى أن الشيخة ستدشن المشروعات التنموية والتي تشتمل على 12 قرية نموذجية في ولايات دارفور وتضم عيادات طبية ومحطات للمياه والمدارس ومسجد ونادي اجتماعي وعدد من المراكز الخدمية وبعض المشروعات الإنتاجية الزراعية لسبل كسب العيش بجانب مشروعات لبناء القدرات منوها إلى دور الجامعة المتعاظم في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار في دارفور بجانب إعادة تأهيل المدارس وبناء ثلاثة مستشفيات في جنوب كردفان ودارفور. وأشار الدكتور حليمة إلى أن الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني ستجرى لقاءات ومشاورات مع عدد من المسؤولين السودانيين تتناول المجالات السياسية والإنسانية والتنموية للتعرف على ما تم إنجازه والرؤية المستقبلية لما يمكن أن تساهم به الجامعة العربية في المرحلة التالية في إعادة البناء والإعمار كما ستعقد لقاءا مع السفراء العرب والمنظمات العربية العاملة في السودان لتبادل الرؤى والأفكار وتشجيع الدور العربي وتناميه وتعظيمه في هذه المجال الإنساني والتنموي. وأضاف أن زيارة المبعوث الخاص للامين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية ستركز على مسألة نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لافتا إلى دور الجامعة العربية البارز والهام في مجال نشاط نزع السلاح وإعادة الدمج كما كان لها إسهامات في إنفاذ بعض المشروعات على ارض الواقع وتقديم الدعم للمفوضية. وأشار حليمة إلى أن زيارة الشيخة حصة للسودان في هذا التوقيت سوف توفر فرصة طيبة للجامعة العربية لدفع دور الجامعة في كافة الولايات التي تحتاج إلى مثل هذا الدعم كما أنها تتواكب مع الحوار الوطني الذي طرحه الرئيس عمر البشير مشيراً إلى أن هناك خطوات إيجابية عديدة تمت في هذا الاتجاه وأن الحوار يعزز من فرص الاستقرار والأمن وشيوع السلام.