قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
طالب أهالي المناطق السكنية الجهات المختصة بعدم التوسع في وضع الحواجز الحديدية في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية التي لا تحتاج إلى مثل هذه الحواجز، حيث تنعدم فائدتها بكل الأشكال. وأشاروا إلى أن وضع هذه الحواجز أدى إلى قطع حركة التنقل الطبيعية بين الأحياء السكنية المتقاربة، وأصبحت الحركة تتطلب قطع مسافات طويلة حتى الوصول إلى وجهات يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام وبِدقائق معدودة. وقد أدى وجود هذه الحواجز إلى إعاقة الحركة بالشكل الطبيعي الذي كانت عليه قبل وجود هذه الأسوار الحديدية، خاصة في الشوارع الداخلية التي لا توجد فيها حركة مرورية كبيرة، ولا يشكل التنقل عبر شوارعها الداخلية خطرًا على المارة. ذلك على العكس من الشوارع العامة المزدحمة، التي من أجلها تم وضع هذه الحواجز كحل لوقف الحوادث التي يتعرض لها المشاة الذين لا يلتزمون بعدم قطع الشوارع التي تشهد حركة مرورية كبيرة، وهو ما يشكل خطرًا عليهم في حال قطع الشوارع سيرًا على الأقدام. وفي هذا السياق، أكد عدد من الأهالي لـ «الشرق» أنه قد تمت زيادة عدد هذه الحواجز الحديدية في المناطق السكنية، وفي الشوارع الداخلية للمناطق السكنية. وأشاروا إلى أن هذه الشوارع لا تحتاج إلى مثل هذه الحواجز، لأن الحركة عليها خفيفة، ويتم التنقل من وإلى المناطق المحاذية لهذه الشوارع بكل سهولة ويسر. وأضافوا أن وجود هذه الحواجز، التي ظهرت مؤخرًا، أدى إلى صعوبة الحركة للمشاة الذين يعبرون هذه الشوارع في حركتهم اليومية. وأوضحوا أن هناك بيوتًا تقع على الشوارع الداخلية، وفي مقابلها تقع إما مساجد أو جمعيات أو مراكز صحية. وأشاروا إلى أن الأهالي يقومون بالتنقل سيرًا على الأقدام نظرًا لقرب المسافة من بيوتهم، ولكن وجود الحواجز جعلهم يستخدمون طرق السيارات، وبالتالي تأخذ المشاوير منهم وقتًا طويلاً حتى الوصول إلى وجهاتهم التي يريدونها. كبار السن وأشاروا إلى أن بعض كبار السن كانوا يمشون خطوات قليلة للوصول إلى المساجد التي تقع في الجهة المقابلة لبيوتهم. وبعد قطع الطرق بالحواجز الحديدية، أصبحوا يستخدمون السيارات في الذهاب إلى مساجد تبعد كثيرًا عن بيوتهم. ولفتوا إلى أنه خلال إنشاء الطرق السريعة في الدولة قبل ما يقارب العشر سنوات، كان بعض المارة من العمالة يقطعون تلك الشوارع دون الانتباه لخطورة الحركة، وكانت تقع حوادث مرورية متكررة، لكنها كانت في غالبيتها تقع على الشوارع العامة الكبيرة، وليست في الأحياء السكنية التي توجد فيها مطبات والحركة فيها بشكل عام خفيفة، والسيارات تسير وفق السرعات المحددة. ولذلك، فلا داعي للكثير من الحواجز الحديدية التي أصبحت توضع في مختلف أنواع الشوارع، وباعدت المسافات بين المناطق، وعطلت سهولة الحركة الطبيعية بين الأحياء السكنية المتقاربة. كما أوضحوا أن أصحاب محلات تقع على طريق تجاري داخلي كانوا يصلون في المسجد المقابل لمحلاتهم لأنه قريب منهم جدًا ولا يفصلهم عنه سوى الشارع. وقد تم وضع سياج حديدي جديد، وبالتالي تم قطع الحركة بشكل تام، وأصبحوا محرومين من الذهاب إلى المسجد، سواء هم أو السكان في الشقق السكنية التي فوق محلاتهم. ولا يوجد مسجد قريب منهم في المنطقة التي يوجدون فيها، وبالتالي فإنهم يستخدمون السيارات للذهاب إلى أقرب مسجد منهم بعد أن أصبح مسجدُهم بعيدًا جدًا للوصول إليه، وللوصول إليه يتم استخدام طرق بديلة وطويلة. وكان الأجدى في مثل هذه الحالة، في حال إغلاق الشارع، أن يتم بناء جسر لينتقل المارة عبره إلى المسجد والى الجهة المقابلة للشارع، وتخفيف المعاناة على مستخدمي الطريق والمارة الذين يتحركون ذهابًا وإيابًا عبر الشارع، كون معظم العاملين في المحلات تقع مساكنهم في الجهة المقابلة للشارع. خدمة الناس وأشار الأهالي إلى ضرورة أن يقوم أعضاء المجلس البلدي، كل في دائرته، بالعمل على متابعة مثل هذه المشاريع وملاحظة ما يكون صالحًا منها للناس من عدمه. ونوّهوا إلى أن بعض الشوارع العامة تستدعي وجود مثل هذه الحواجز الحديدية، خاصة في المناطق التي وقعت فيها حوادث مرورية للمشاة. ولكن لابد أن يكون لأعضاء المجلس البلدي دور في متابعة مثل هذه المشاريع وتحديد المواقع التي تستحق أن توضع فيها مثل هذه الحواجز أو التي لا تحتاج، لأن أعضاء المجلس هم أكثر الناس معرفة بمطالب أهالي المناطق والدوائر التي يمثلونها. وفي الحالات التي يتم فيها وضع هذه الحواجز، خاصة في الشوارع الطويلة، فإنه يجب أن تكون هناك بدائل للتنقل، مثل إقامة جسور مشاة صغيرة للتنقل سيرًا على الأقدام. وقد تم وضع مثل هذه الجسور في العديد من المناطق والشوارع التي تم فصلها بجزيرة وسطية وإغلاقها بأسوار حديدية. وبذلك تم إيجاد بديل مناسب ساهم في خدمة الأهالي وسهّل عليهم وعلى المارة حرية الحركة بسهولة وأمان من وإلى مناطقهم دون التعرض إلى مخاطر قطع الشوارع أو تسور تلك الحواجز كما يتم في بعض الشوارع الرئيسية.
940
| 26 فبراير 2024
أكد المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور لـ الشرق أنّ الدوريات تعمل على مدار الساعة، وموزعة على جميع الخطوط الخارجية والشوارع الداخلية لمراقبة الحركة المرورية، ولتسهيل انسيابية المركبات خلال هطول الأمطار، منوهاً أنه يتم تحريك بعض الحوادث التي قد تقع على الطريق وإزالتها بالسرعة الفائقة حتى لا تتسبب في عرقلة السير والتسبب في وقوع حوادث أخرى. وأشار إلى أنّ عدم قدرة السائق على التحكم بقيادة المركبة بأمان قد يتسبب في وقوع حوادث أخرى، وأيضاً انزلاق المركبة أو عدم وضوح الرؤية منوهاً أنّ دوريات الحركة المرورية موزعة على الطرق وتقدم المساعدة الفورية للجميع. وحث سائقي المركبات على القيادة بحذر على الطرق والانتباه لحالة الطريق، والتأكد من إضاءة المركبة وسلامة ماسحات الزجاج، وتجنب الخوض في مستنقعات مياه الأمطار، لأنّ بعض المركبات الصغيرة تتفاجأ بحجم مستنقعات المياه عند الدخول فيها ولا تتمكن من تلافيها. وأكد أنّ دوريات الحركة المرورية موجودة على مدار الساعة على الخطوط الخارجية الشمال والجنوب والغرب ووسط الدوحة وتساعد سائقي المركبات وأنّ تواجدها المستمر للانتباه لأيّ عائق بالطريق قد ينجم عن تجمعات المياه أو سقوط بعض الحواجز على الشارع من شدة الهواء. وقال إنّ الكثيرين خلال هطول المطر يخرجون للعزب خارج الدوحة فلابد من الحذر عند القيادة على الخطوط الخارجية وأنّ الدوريات تعمل على مراقبة حركة السير بهدف ضمان وصول آمن لقائدي المركبات لوجهاتهم. وحثت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي في تويتر على التقيد بالإرشادات التي تبثها الوزارة عبر حساباتها الإلكترونية الرسمية، وهي إرشادات القيادة أثناء المطر من حيث تخفيف السرعة، وترك مساحة أمان كافية بين المركبة والأخرى التي أمامها، وتجنب التجاوز، وعدم استخدام الأنوار الرباعية إلا في حالة التوقف التام. ونبهت الداخلية بضرورة القيادة الآمنة والمتأنية أثناء المطر والتقيد بإرشادات الأمان اللازمة ومنها خفض السرعة والتأكد من عمل ماسحات الزجاج، ومتابعة التحذيرات الجوية، وتجنب استخدام المكابح بشكل مفاجئ، والانتباه من الدخول في تجمع المياه، والقيادة بأقل من السرعة المحددة، والتحقق من سلامة الإطارات والمعدات الأخرى للسيارة. وحذرت قائدي المركبات من القيادة بتهور خلال تدني مدى الرؤية الأفقية في بعض الطرق الخارجية، وأنه من الضروري الحذر واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة.
1932
| 27 ديسمبر 2022
اشتكى عدد من سكان منطقة الوكير، من عدم استكمال أعمال رصف وتعبيد بعض الطرق والشوارع الداخلية، لافتين الى أن منطقة 91 والموجودة بالشارع رقم 952، مثال واضح على ذلك، وقالوا "للخط الساخن " إن هذه الإشكالية يعاني منها الكثير من شوارع الوكرة، حيث تجد شوارع لم يستكمل رصفها حتى النهاية، وقد يسير سائقون فى شوارع معبدة، ثم يفاجأون بوجود شارع أخر غير ممهد، الأمر الذي قد يتسبب في وقوع تلفيات وخسائر مادية للسيارات، خاصة السيارات الصغيرة أو الصالون، مشيرين إلى أن الطرق الموجودة حالياً غير معبدة وتفتقر إلى وجود أعمدة الإنارة، مما يجعل القيادة في ساعات الليل خطرة، لذلك طالب عدد من قاطني المنطقة الجهات المختصة بضرورة الاهتمام برصف وتعبيد الشوارع الداخلية، وتأهيلها وتزويدها بأعمدة الإنارة اللازمة.
2000
| 29 أبريل 2017
المباني والشوارع الداخلية بحاجة إلى صيانة عاجلة إزعاج الباعة وعدم وضوح الأسعار أبرز السلبيات الحظائر مقسمة داخلياً لأكثر من تاجر ... والبيئة صعبة على الماشية التجول في السوق يحتاج إلى سيارات دفع رباعي لكثرة الحفر والمطبات محمد ملاح: السوق بحاجة إلى تنظيم حتى يحس المشتري بالراحة أحمد علي: كل أنواع الماشية متوافرة بالسوق لإرضاء كل الأذواق الضان الإيراني ما بين 1200 و900 .. السوري والأردني يتفاوتان ما بين 1100 و900 ريال السوق يترقب وصول الماشية الخاصة بشهر رمضان معاناة كبيرة يعيشها مرتادو سوق الغنم (سوق الماشية) في كل مرة تقودهم أقدامهم إلى هذا المكان من أجل شراء مواشي أو شراء الأعلاف الخاصة بالمواشي التي يمتلكونها، وهذه المعاناة لا ترتكز على جانب واحد، بل على عدة جوانب رصدته "الشرق"، وهي تقوم بجولة في السوق الذي يحتل مساحة كبيرة، ولكنها ضيقة للغاية بسبب التزاحم الشديد الذي يتعرضون له والمضايقات، عدا الروائح التي تزكم أنوفهم وتجعلهم يتمنون الخروج منه في أسرع وقت، وربما دون أن يقوموا بشراء ما يحتاجونه من السوق. إزعاج الباعة أول ما يصطدم به زائر السوق هو الإزعاج الغريب من الباعة الذين يقومون بمطاردة السيارات بصورة متواصلة ومزعجة للغاية، فدوما لا يكون الراكض شخصا واحدا فقط، بل هناك العشرات الذين يريدون اصطيادك من أجل أن تقوم بشراء الماشية التي تريدها منهم، وهو ما يجعلهم يتحدثون جميعا في وقت واحد، وكل يقدم دعوته بغض النظر عن النوع الذي تريده أنت ودون أن يسألوك، فهم في حالة مطاردة مستعرة من أجل الفوز بهذه الصفقة التي يريدون بها الحصول على أموالك وتصريف ما يمتلكونه من ماشية، رغم أنه من المفترض أن يقوم الزبون بمعاينة ما يريد وأن يقوم بالاختيار على أن يلتزم الباعة بالبقاء أمام مواشيهم وعرضها على الزبائن، ما إن يقفوا أمامهم، ولكنهم يتركون ماشيتهم في مكان وتراهم يتجولون أمام بوابة السوق لاصطياد السيارات. شوارع بلا صيانة شوارع السوق الداخلية تحتاج إلى إعادة النظر فيها وإلى عملية صيانة عاجلة، فهناك العديد من الشوارع التي تعرضت للتكسير بسبب دخول الشاحنات الثقيلة، فتجد الشارع مليئا بالحفر والأتربة الشيء الذي يسبب الكثير من الإزعاج للزوار والمشترين ويجعل التجول في السوق يحتاج إلى سيارات دفع رباعي فقط، حتى تستطيع السير بلا وجل أو خوف من تعرض السيارة للتلف أو الإصابة. صيانة المباني العديد من المباني في السوق تحتاج للصيانة، حيث إن الدهر أكل عليها وشرب وصار بها العديد من التشققات والتشوه الواضح، وهو ما يعكس الإهمال الواضح الذي تعرض له هذا السوق، رغم أنه وجهة لعدد كبير من المواطنين والمقيمين، ويجب أن يظهر بشكل أفضل من أجل جمالية العرض، ومن أجل أن يحافظ المكان على مبانيه دون التعرض للتلف، وبدا واضحا تأثر المباني بالأمطار الأخيرة التي هطلت، حيث تعرضت الحوائط للتشقق وأزيل جزء كبير من طبقة الدهان المطلي بها الحائط. تقسيم الحظائر الملفت للنظر في السوق، هو أن هناك عددا من الحظائر تجدها مقسمة داخليا مثل العمارات السكنية، حيث يقوم أكثر من 4 بائعين بعرض ماشيتهم فيها، بعد أن تم تقسيمها وتحويلها إلى حظائر صغيرة، رغم أن من الواضح عليها أنها حظيرة واحدة فقط، ولكن هناك أكثر من مستفيد من المكان، وهو ما يعني أن الإيجار من الباطن قد وصل إلى سوق الغنم، حيث لم تصبح العمارات السكنية هي لوحدها التي تتعرض للتقسيم من الداخل والإيجار لأكثر من مستفيد، بل هذه الحظائر أيضا لها نفس الخاصية وكلها بلا علامة واضحة، حيث من النادر أن تجد لافتة عليها اسم المستفيد أو صاحب المواشي، بل كل المواشي تكون إلى جوار بعضها بمعرفة الرعاة فقط. بيئة قاسية المواشي الموجودة في سوق الغنم تتعرض لمعاملة قاسية في ظل الأجواء الصيفية اللاهبة، حيث بدأت درجات الحرارة في الارتفاع، ولكن الحظائر الموجودة يمكنها أن تصيب الخراف والأغنام بالأمراض، خاصة أن سقفها مسقوف بألواح من الزنك، مما يجعل المكان مشحون بالحرارة الشديدة التي لا بد أن تؤثر في هذه الحيوانات، ويمكن أن تتعرض للمرض جراء تعرضها لهذه الحرارة المرتفعة، ليس هذا فقط، بل وحتى الحظائر نفسها غير مجهزة بالصورة الجيدة فتجد المواشي متراصة فوق بعضها البعض ومتكدسة، حتى أنك إذا ما ذهبت يمكن أن تجدها خاملة غير قادرة على التحرك. التنظيم البائع محمد ملاح أكد أن السوق يحتاج إلى تنظيم حتى يحس المشتري بالراحة، وهو يتجول باحثا عن ما يريده الماشية، وقال ملاح: الآن تجد الزحام في مدخل السوق بصورة واضحة والزبون يتعرض للمضايقات من جانب الباعة الذين يركضون إليه وكل واحد فيهم يريد أن يكون المستفيد منه، وهذا يجعل المشتري في حيرة من أمره، ولهذا فإن النظام والتنظيم أمر جيد يساعد الباعة وكذلك المشترين، فكل يكون في مكانه ويضع لافتات توضح الأسعار التي يعرض بها المواشي تاركا أمر الاختيار للزبون لوحده دون التدخل والتأثير على قراره، فهناك من يريد نوع معين من المواشي، فلا يمنح الفرصة للسؤال عنه أو البحث، فهو يجد نفسه في بحر متلاطم من البشر الذين يريدون أن يظفروا به ويجعلوه يقوم بالشراء منهم. وواصل ملاح حديثه قائلا: الأسعار في السوق متفاوتة حسب الماشية وحجمها ومكان استيرادها، فهناك الضأن الإيراني، والذي يتراوح ما بين 1200 و900، وهناك السوري والأردني وأيضا أسعاره تتفاوت، ولكنها ما بين 1100 و900 ريال، وهذا السعر يتحكم فيه النوع والحجم، فهناك ماشية وزنها كبير، لهذا تجد سعرها أعلى، والآن الجميع يترقب وصول الماشية الخاصة بشهر رمضان الذي يرتفع فيه البيع بصورة ملحوظة، فهناك العديد من الأسر التي تقوم بشراء عدد من الماشية وتقوم بذبحها وتجهيزها للشهر الكريم. ومن جانبه، قال أحمد محمد علي أن السوق به كل أنواع الماشية، وهو ما يرضي كل الأذواق، وأكد أن شكوى الزبائن من اندفاع الباعة نحوهم أصبحت هي الشكوى الأبرز، ولكنه برر هذا الأمر برغبة الباعة في تصريف الماشية التي لديهم، وكل واحد فيهم يعتقد أن المشتري يريد أن يشتري من الماشية التي يعرضها، وهو ما يجعله يلح في الحديث مع الزبون والركض خلف سيارته.
1421
| 09 مايو 2016
أثار استمرار ظاهرة غسيل السيارات أمام المنازل ، بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية ، امتعاض الكثير من المواطنين ، الذين أكدوا أن العديد من أصحاب السيارات لا يلتزمون ، بقانون البلدية الذي يمنع غسيل السيارات أمام المنازل ، كما أن البعض يتحايل بغسيل سيارته بفناء منزله ، مما ينتج عن ذلك تكوين برك من المياه أمام المنازل . وقال عدد من المشتكين أن غسيل السيارات أمام المنازل ، يغرق الشوارع أمام المارة ، وخاصة الذين يسيرون على أقدامهم ، كما أن منظر تجمع المياه على هيئة برك ، منظر غير حضاري على الاطلاق ، ويشوه منظر الفرجان ، التي اعتاد عليها سكانها بدوئها وسكينتها. وأكد المشتكون على أن تجمع برك المياه ، يضر بالبنية التحتية القائمة ، فوجود برك المياه على الاسفلت ، يتسبب في احداث التشققات بطبقاته ، وتكوين الحفر الصغيرة على أسطحه ، كما يتسبب في تهاوي الارصفة الجانبية والانترلوك المحاذية للمنازل، وهذا ما يعني استنزاف موارد الدولة أكثر ، من خلال رصد ميزانيات جديدة ، لتطوير البنية التحتية داخل الاحياء السكنية ، في كافة مناطق ومدن الدولة . وأكد عدد من المستائين من الظاهرة أن بعض أصحاب السيارات ، يقومون بغسيل سياراتهم ليلًا حتى لا يلاحظهم اي من مفتشي البلدية او مفتشي كهرماء ، وحتى لا يلاحظهم جيرانهم ، الذين قد يتضررون من غسيل السيارات أمام منازلهم ، وبهذه الطريقة يكون قد ابتعد عن المخالفة ، وتجنب المشادات مع جيرانه ، وتوفير تكلفة غسيل السيارة ، بمغاسل السيارات أو حتى محطات البترول ، التي توفر خدمة غسيل السيارات ، وقال عدد من المشتكين أن المستمرون في غسيل سياراتهم ، أمام منازلهم بوسط الأحياء السكنية ، غير آبهين بالمخالفات الجديدة ، التي اعلنت عنها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " ، لهدر المياه ، والبالغة 20.000 ريال . وأشاروا إلى أن الحملة التوعوية الكبيرة ، التي قامت بها " كهرماء " للتعريف بالمخالفات الخاصة باهدار الطاقة من كهرباء ومياه ، وصلت للجميع ولا يوجد حجة لأحد في استمراره باهدار المياه . واكدوا أن الضرر البالغ ، الذي قد ينتج عن إهدار الثروة المائية، فالعديد يغيب عنهم ضرورة الحفاظ عليها للاجيال القادمة ، فالمياه هي سر الحياة ، وكما ذكر الله عز وجل في كتابه الحكيم ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ، مطالبين الجهات المعنية متمثلة في كل من وزارة البلدية والبيئة ، والمؤسسة العامة للكهرباء والماء " كهرماء " ، اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة تجاه كل من يثبت عليه أنه قام باهدار المياه ، ومخافته المخالفة المناسبة كما ينص القانون.
4389
| 23 فبراير 2016
انتشرت ظاهرة قطع الأشجار عشوائياً وسط الأحياء السكنية ، وفي الشوارع الداخلية وبدا واضحا عدم الاهتمام بالأشجار في الجزر الوسطى للشوارع الرئيسية ، مما يؤثر على البيئة ويشوه المنظر الجمالي لمدينة الدوحة ، حيث تظهر هذه الإشكالية بشكل واضح وملموس أمام الفيلات السكنية ، وفي بعض الطرق حيث يقوم بعض الأهالي بتهذيب الأشجار وتقليمها بشكل خاطئ ، وترك مخلفاتها في الشارع مما يشوه المنظر العام ، فضلا عن الأشجار الموجودة على جانبي بعض الطرق والتي تعاني من الإهمال ولاتمتد إليها يد بالتشذيب ، مما يتسبب في حجب الرؤية للكثير من قائدي السيارات نتيجة اعتراض أغصان الأشجار الطريق وحجب الرؤية لأصحاب المركبات. ورغم مطالبات البعض بضرورة حل هذه الإشكالية ، إلا أنها ما زالت منتشرة في بعض الأحياء السكنية سواء داخل الدوحة أو بالمناطق الخارجية ، لذلك طالب الكثير من الموطنين بضرورة قيام البلدية وبالتنسيق مع البيئة بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية ، وفرض الغرامات المالية المشددة ، على من يقوم بتقليم الأشجار ، ويرمي بمخلفاتها في الشارع أو يتركها أمام منزله. ويلاحظ أن هناك مناطق عديدة تعاني من انعدام تواجد الغطاء الشجري ، والتي تمنح المنظر جمالا وتساءل البعض عن سبب هذا الإهمال رغم توافر كافة الإمكانيات المادية والبشرية وليس هناك ما يمنع من القيام بالمحافظة على الأشجار، وتهذيبها بالشكل المناسب والذي يتلاءم مع التطور الحضاري الكبير في البلد.ورأى بعض المواطنين ، أن عشوائية تهذيب الأشجار تنتشر داخل الأحياء ، وتحديدا أمام الفيلات السكنية الخاصة بالمواطنين ، حيث يقوم بهذه المهمة أشخاص غير مؤهلين فيقومون بتقطيعها وترك مخلفاتها في عرض الشارع ، مما يعد سلوكا غير حضاري ، حيث قال البعض انه بالإمكان التواصل من الجهات المختصة ، من اجل إحضار العمال المختصين بهذه المهمة ، مؤكدين ضرورة توفير خط ساخن بهذا الآمر والعمل على استغلال المساحات الفضاء المنتشرة في البلد من اجل زراعتها ، وتشجير كل المناطق والأحياء السكنية المختلفة .وتفتقر المناطق خارج الدوحة إلى الرقعة الخضراء ، وافتقار البعض منها للنباتات والأشجار المختلفة ، لذلك لا بد من إعادة النظر في إستراتيجية الاهتمام بتطوير الأشجار ومنظرها الجمالي لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على البيئة ، فضلا عن ضرورة غرس هذه الثقافة في نفوس النشء ، كما أوضح بعض المواطنين عن طريق الأسرة والمدرسة متمنين انتشار الأشجار والنخيل والزهور في كل الطرق والشوارع على غرار بعض الدول المجاورة ، حيث إنها تعد من مصادر جذب السياح إلى البلد ولا تقل أهمية عن وسائل الجذب السياحي الأخرى.اهتمام كبيرفي البداية قال المواطن خالد فخرو ، إنه يوجد اهتمام كبير وجهد ملحوظ من وزارة البلدية ، في عمليات التشجير وتزيين الشوارع الرئيسية والدوارات المختلفة ، فالأشجار عنصر لا يمكن الاستغناء عنه في الشارع ، حيث تساعد على تلطيف حرارة الجو بظلالها كما أنها تمتص أشعة الشمس الحادة ، وتمتص المواد السامة الصادرة عن المصانع وعوادم السيارات، بالإضافة إلى ما تمثله من جانب جمالي للشوارع والترويح عن النفس ، لذلك لابد من تكثيف الاهتمام بتشجير الشوارع الداخلية ، مثلما يوجد اهتمام بالحدائق العامة ، حيث يوجد الكثير من الأشجار المهملة والتي تحتاج لعمليات تقليم وتشذيب مستمرة ودون توقف، حيث إن الاهتمام بالأشجار وتزيينها منصب على الشوارع الرئيسية والحدائق العامة فقط ، ولا نرى اهتماما مثله في الشوارع الداخلية والمناطق الخارجية . وأشار إلى مسابقة أجمل حديقة منزلية التي تطلقها وزارة البيئة كل عام على التوالي ، حيث يتم تنظيم هذه المسابقة على مستوى الدولة لتشجيع المواطنين والمقيمين ، والجيل الجديد من طلبة المدارس للاهتمام بزيادة المساحات الخضراء ، والحفاظ على جمالية وسلامة البيئة ومواجهة الآثار البيئية الضارة الناتجة عن التطور العمراني والصناعي وزيادة النمو والنشاط السكاني، كل ذلك من أجل تشجيع المواطنين والمقيمين على زيادة الاهتمام بحدائق منازلهم وتزيينها وتشجيرها ، من حيث المنظر الجمالي العام للحديقة والتنسيق والتنوع في العناصر النباتية التي تتناسب مع البيئة المحلية القطرية وتنوع العناصر البنائية (غير النباتية) ، والتشديد على ضرورة استخدام تقنيات الري الحديثة لأهميتها في المحافظة على المياه ، من أجل الفوز في المسابقة.تزين الشوارع الداخليةأما المواطن ناصر التميمي ، فيقول إن قطر أصبحت قوة اقتصادية ، وتشهد نهضة تنموية شاملة في جميع القطاعات التجارية والصناعية والثقافية ، ومن مظاهر التقدم والتطور لأي بلد وجود بنية تحتية ومرافق ومبان تجارية ومصانع ، إضافة إلى وجود شبكة من الطرق والمواصلات الحديثة ، ومن هذا الجانب نتحدث عن أهمية الأشجار والزهور التي تزين وتجمل الطرق الحديثة ، وخاصة الشوارع الداخلية وليس الاهتمام بالشوارع الخارجية فقط ، لافتا إلى أنه يوجد العديد من الأشجار المهملة والتي تحتاج للتهذيب والتقليم في الشوارع الداخلية للأحياء والفرجان ، وطالب بضرورة تزيين الشوارع والأرصفة بأنواع من الأشجار المظلية الجديدة لحماية الناس من حر الصيف ، وزيادتها بما يتناسب مع تزايد كثافة عدد السكان وبالتالي أعداد السيارات ، وزيادة الكتلة الإسمنتية في البلاد ، لإعادة التوازن البيئي ، لما لتشجير الشوارع من آثار إيجابية بيئيا وصحيا، حيث تعمل الأشجار على التقليل من الغبار المثار الذي يضر بالكثيرين ، فضلا عن تلطيف درجات الحرارة في فصل الصيف. ولفت إلى وجود بعض الأشجار الكبيرة والضخمة ، والتي يجب تهذيبها وتقليمها بالشكل المناسب لضمان سلامة السائقين في الشوارع ، لأنها في بعض الأحيان تحجب رؤية الطريق عن قائدي السيارات ، لذلك أصحبنا في حاجة إلى رئات خضراء تزيد من نسبة الأوكسجين في المناطق وتعمل على تلطيف الجو ، بدلا من استنشاق عوادم السيارات والمصانع، قائلا : إنه من المعروف أن تقليم الأشجار يكثر في فصل الشتاء ، حيث يكثر تساقط الأوراق مما يعني أنه من المتوقع رؤية مخلفات الأشجار الناتجة عن القص أمام المنازل والفيلات السكنية بكثرة هذه الأيام ، مما يشوه منظر الشوارع ، لذلك يجب على الجهات المختصة تكثيف الحملات والتشديد على الجمهور بعدم رمي أو ترك مخلفات الأشجار بهذا الشكل في الشوارع.أهمية التعاونوتحدث المواطن يوسف المحمود ، عن ضرورة التعاون من قبل الجمهور سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ، من خلال الإبلاغ عن مواقع الأشجار التي تعوق الحركة أو تحتاج للقص والتقليم أو المهملة بشكل أو بآخر ، وذلك عن طريق إرسال ملاحظة عبر موقع وزارة البلدية الإلكتروني ، والتي تقوم بالنظر في هذه الطلبات ، وترسل المختصين التابعين لها للمواقع المذكورة ، وإلى حدائق المنازل والفيلات الخاصة بالمواطنين في حالة احتاج المواطن للقيام بعمليات قص وتقليم الأشجار ، لافتا إلى بعض العادات السيئة التي تصدر عن أشخاص يقومون بزراعة أشجار أمام منازلهم ، ويتركونها دون تهذيب أو تقليم وكل ذلك من أجل أن يوفر مظلة لسيارته على سبيل المثال ، وهي عادة سيئة يجب أن تتوقف ، وعلى الجميع ألا ينظر لمصلحته الشخصية فقط ، وأن ينظر للصالح العام ، وللشكل الجمالي للشوارع .ولفت إلى قيام الكثير من المواطنين ، الذين يقصون الأشجار الموجودة بحدائق منازلهم ، ويقومون بعمليات التزين والتقليم الخاصة بها ، ولكنهم يرمونها على قارعة الطريق وبشكل غير حضاري ، مما يشوه الشوارع بدلا من قيامهم بالتواصل مع مسئولي وزارة البلدية ، أو تقديم طلب عبر موقع الوزارة على الانترنت ، لإرسال الموظفين وأخذ القمامة الناتجة عن عمليات تقليم الأشجار بدلا من رميها في الشوارع وأمام المنازل بهذا الشكل السيئ ، مشيرا إلى أنه لو قام كل شخص بالاهتمام بزراعة وتجميل الأرصفة الموجودة أمام منزله ، لرأينا أغلب المناطق والشوارع خضراء وذات طابع جمالي مميز
4298
| 25 ديسمبر 2015
انتقد عدد كبير من المواطنين وقائدي السيارات، عدم استكمال اعمال رصف الطرق والشوارع الداخلية، في الكثير من المناطق المختلفة بالدولة سواء الداخلية أو الخارجية، وخاصة منطقة الوكرة، حيث يفاجأ قائد السيارة اثناء سيره بالطريق المرصوف، بأنه غير مكتمل وينزلق وسط الرمال والحصى بسيارته في مشهد غير مألوف ومنتشر في الوقت نفسه، وتساءل البعض عن سبب نقص وعدم استكمال اعمال الطرق من قبل الجهات المختصة بالدولة، رغم توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، مشيرين إلى ان هذه الظاهرة ليست مقتصرة على مناطق بعينها بل هي منتشرة في الكثير من المناطق المختلفة، وقالوا إن ترك جزء من الطريق دون تمهيد يضر بالسيارات، فضلا عن تشتيت ذهن قائد السيارة اثناء القيادة، أو قد يقوم بالرجوع إلي الخلف مما يتسبب في تكدس السيارات أو بعض الحوادث المرورية لا قدر الله. وأشار البعض إلى أنه رغم عدم استكمال رصف هذه الطرق، وإتمام نصفها وترك النصف الآخر، إلا أنه لا توجد أية لوحات ارشادية أو تحذيرية توضح ان هذا الطريق غير مكتمل أو قيد الانشاء، مؤكدين أنه يجب وضع اللوحات اللازمة، لتحذير قائدي السيارات حتى لا يفاجأوا بهذا الامر، واضافوا ان هذا المشهد يتكرر ولكن بصورة أخرى في عدد من مناطق الدولة، حينما تقوم الجهات المختصة على سبيل المثال بأعمال خاصة بالصرف الصحي أو البنية التحتية، وتقوم بالحفر للبدء في هذه المشاريع والذي تصادف تواجدها بجانب الفيلات السكنية، حيث يتضرر السكان من عدم إعادة الأوضاع إلى نصابها الصحيح، وترك بقايا حفر وترك العمال الموقع قبل الانتهاء تماما من استكمال كافة الاعمال، لذلك لابد من إعادة النظر في هذه الإشكالية الكبيرة، والتي بدأت تؤرق الكثير من السكان ورواد الطرق والشوارع المختلفة خاصة وسط الفرجان. وأوضحوا ان الكثير من شوارع منطقة الوكرة، تحديدا، تعاني من عدم استكمال ورصف الكثير من الطرق والشوارع إلى نهايتها، فيوجد بعض الشوارع المرصوفة ثم يتفاجأ قائد السيارة، بأن عليه السير في طريق غير معبد ولا ممهد، ليتمكن من الوصول إلى طريق الإسفلت مرة أخرى، مما يؤدي إلى وقوع تلفيات وخسائر مادية للسيارات، وخاصة الصغيرة أو الصالون منها، لذلك طالب عدد من قاطني المدينة، بسرعة شق طرق جديدة للمناطق المحرومة من الطرق والتي يجد سكانها معانات للوصول إليها، حيث لا تمر بجانبها أي طرق معبدة، كما أشاروا إلى أن بعض الطرق الداخلية تحتاج إلى الإنارة أسوةً ببعض الشوارع الداخلية، مؤكدين أن إنارة الشوارع ووضع اللوحات الإشاردية والتحذيرية التي توضح انتهاء الطريق أو تفيد بانتهاء الطريق المعبد، من شأنه تفادي الكثير من الحوادث لاقدر الله، التي قد يتسبب بها بعض قائدي السيارات غير المنتبهين أو الذين يسيرون لأول مرة في طريق غير مكتمل.
1976
| 23 ديسمبر 2015
تعاني الشوارع الداخلية من التضرر الناتج عن أعمال التطوير التي تشهدها معظم طرق الدولة، ضمن خطة التنمية في جميع القطاعات بالدولة، ولكن الضرر الواقع على الشوارع الداخلية يظل بانتهاء أعمال الحفر واختفاء آلات الحفر والبناء وإزالة جميع مظاهر أعمال الإصلاح، وصولا إلى رصف الطريق الرئيسي. بينما لا تحصل الشوارع الجانبية التي تأثرت بتلك الأعمال على حظها من الإصلاح والتمهيد، لتظل مفتقرة لأعمال التطوير، وتزداد معاناة رواد هذه الشوارع التي تفتقر لأعمال الصيانة، بعد انتهاء أعمال الحفر وتأثيرها على الشوارع الممهدة التي تخلف وراءها التعرجات والحفر التي تزعج السائقين. وتنتظر الشوارع الداخلية توفير الخدمات الأساسية التي تفتقر لها، والتي تتمثل في الإنارة، ووضع لافتات إرشادية للمطبات، وتمهيد الشوارع.
345
| 28 أبريل 2015
تفاعلًا مع ما نشرته الشرق بتاريخ 11أغسطس الجاري تحت عنوان "انتقال ظاهرة عرض السيارات للبيع بالشوارع الداخلية"، أفادت وزارة البلدية بأن الإدارات المختصة بالبلديات تقوم بحملات تفتيشية مستمرة لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تغليظ العقوبات على جميع السيارات التي يعرضها أصحابها للبيع على الطرقات العامة والدوارات العام الماضي، نتيجة استغلال تلك السيارات للمواقف العامة التي تخدم رواد مختلف الطرق والأماكن الحيوية، بالإضافة إلى تشويه المنظر الجمالي العام للشوارع والطرق من خلال إيقاف السيارات في الأماكن الخلاء أمام الدوارات الشهيرة. وبسبب تغليظ تلك العقوبات قام بعض ملاك السيارات الراغبين في بيع سياراتهم بإيقاف سياراتهم وسط الأحياء السكنية، التي تُعد مأهولة بالسكان غالبًا، لتجنب تعرضها للمخالفة من جانب ولسهولة بيعها بشكل أسرع وأقل تكلفة من جانب آخر.
349
| 25 أغسطس 2014
انتقد عدد من الجمهور استمرار ظاهرة عرض السيارات للبيع في الشوارع والطرق العامة، موضحين أن الظاهرة آخذة في التوسع والانتشار، فلم تعد السيارات تقف في الشوارع التجارية والشوارع الأكثر شهرة، بل انتقلت للشوارع الجانبية التي أصبح الكثير من مالكي السيارات الذين عادةً ما يقطنون في نفس تلك الشوارع بإيقاف سياراتهم وعرضها. وتطرق بعض المشتكين للأماكن العراء التي يقوم بعض مالكي السيارات بعرض سياراتهم فيها، وهي عادةً ما تكون أمام الدوارات وبجانب محطات البنزين، مشيرين إلى أنه رغم فرض غرامة مالية بجانب حجزها لفترة معينة من قِبل إدارة المرور على كل من يقوم بعرض سيارته للبيع. ولفت عدد من المشتكين أن الكثير من أصحاب السيارات الشخصية الذين يودون بيعها بشكل سريع ومباشر وغير مُكلف، يعرضونها بطريقة التجوال، وهي أن يقوم صاحب السيارة بوضع ملصق على السيارة يعرض فيه مواصفاتها وبياناته، وهذا النوع أيضًا ممنوع كما تم إعلان ذلك مسبقًا من الجهات المعنية. وطالب المشتكون إدارة المرور بمعاقبة كل الذين يخالفون القوانين الموضوعة، مؤكدين أن هذه الظاهرة تعتبرتشويها للمنظر الجمالي في الشوارع، كما أنها تستغل مواقف تخدم العامة.
2419
| 10 أغسطس 2014
رغم ما تشهده منطقة العزيزية فى مجمل أحيائها السكنية من بيوت حديثة أنشئت بمواصفات عالية، فإن شوارع المنطقة تفتقر إلى بنية تحتية جيدة، تجعلها فى حاجة ماسة وفعلية لإدخالها ضمن مشاريع التطوير. والعديد من الشوارع الداخلية وحتى التجارية منها، بها مساحات جرداء مليئة بالحصى والأتربة أمام المحلات، إضافة إلى انتشار الحفريات على الدوارات والإشارات وهو ما نتجت عنه أكوام من المخلفات تشوه مواقعها، وغيرها من المشكلات التي وإن بدت بسيطة إلا أن نواتجها السلبية خطيرة، ومنها عدم تناسب أحجام بعض حاويات القمامة مع مخلفات السكان. ونتج عن ذلك وجود كميات من المخلفات خارج حاويات القمامة، لتنتشر من حول هذه المخلفات القطط والحشرات إضافة إلى ما تسببه من تشويه للمنظر العام. ويعانى السكان أيضاً من سوء حالة الشارع التجاري الموازى لشارع معارض السيارات كما يطلق عليه السكان، من جانبهم أوضح سكان المنطقة 55 بالعزيزية أن مشكلاتهم لا تقتصر على افتقار العديد من الشوارع لأرصفة مشاة وانترلوك، أو حاويات قمامة لا تتناسب أحجامها مع مخلفات السكان، أو نتيجة سوء حالة بعض الشوارع، إنما تشمل أيضاً المنظر الحضاري والجمالي بالمنطقة، حيث انتشار الكرافانات والخيام التي تحول بعضها إلى ما يبدو سكناً لعمال البيوت، وإحداث تعديلات وبناء غرف فى بيوت للعمال أو لتأجيرها لسكان، هذا إلى جانب سوء حالة الدوارات الصغيرة التي تشكل خطرا جسيما على مستخدميها يومياً. الشوارع تحتاج للتطوير يقول أحد سكان المنطقة لـ "الشرق": شوارع العزيزية وخاصة بعض شوارع المنطقة 55 تحتاج إلى عمليات تطوير وخاصة التجارية أو الرئيسية منها، مشيراً إلى أن الشارع التجاري الموازى لشارع معارض السيارات، متهالك ويحتاج إلى عمليات تطوير هائلة، حيث المساحات الجرداء المليئة بالحصى والأتربة أمام المحلات، وحصى قادر على تدمير إطارات السيارات. واوضح أن بعض شوارع المنطقة مازالت تحتاج إلى عمليات تطوير وإعادة تخطيط، وخاصة تلك الشوارع التي تقع عليها دوارات صغيرة كتلك الواقعة فى الشارع التجاري، منوهاً بخطورة بعض التقاطعات على الشارع التجاري، وهو ما يتطلب إنشاء دوارات صغيرة أو إشارات لمنع تداخل السيارات أو وقوع حوادث عليها نتيجة تسابق الجميع من أجل العبور. نقلة معمارية نوعية وأشار المواطن إلى أن المنطقة كانت قد شهدت فى السنوات الأخيرة عمليات تطوير معماري متميز، حول غالبية البيوت إلى بيوت على مستوى معماري حديث، وفى المجمل شهدت المنطقة بكافة أحيائها السكنية، نقلة نوعية فى مبانيها وتصميماتها المعمارية، إلا أن بعض الشوارع مازالت تحتاج إلى اكتمال بنيتها التحتية، فلا أرصفة مشاة أو إنترلوك، ولا زراعات تجميل فى كافة شوارع المنطقة، وللأسف يرافق هذا إهمال فى بعض البيوت، كتلك التي تضع غرفا خشبية أعلاها بشكل يشوه المنظر العام على هذه البيوت وبالتالي المنظر العام بالمنطقة ككل، وتلك التي تصمم غرفا لسكن عمالها أو لتأجيرها أو لاستعمالها كمخزن أو غير ذلك، وتظهر بأسطح من الشينكو وهو ما يضر بالمنظر الحضاري ويصور للبعض أن مثل هذه البيوت أو المنطقة تضم بيوتاً عشوائية. مخلفات القمامة والحشرات وأوضحت مواطنة من سكان المنطقة أن العديد من الشوارع تحتاج إلى تطوير حقيقي وسريع، منها على سبيل المثال شارع عثمان بن عفان، وعمار بن ياسر، وغيرهما من الشوارع المحيطة والقريبة منهما، مشيرة إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بوضع شوارع منطقة العزيزية وخاصة شوارع المنطقة 55 ضمن مشاريع التطوير، مع الحرص على وضع حاويات قمامة كبيرة الحجم فى شوارع أسامة بن زيد وأم شميم وغيرها، وذلك لتستوعب مخلفات سكان البيوت، حيث إن بعض الحاويات الصغيرة الحالية لا تستوعب مخلفات البيوت وهو ما يجعل بعض الكميات من المخلفات تتناثر حول هذه الحاويات، لتنتشر القطط أو الحشرات من حولها، وتشوه المنظر الحضاري والعام فى مثل هذه الشوارع. مستنقعات وخيام وكرافانات وأكدت المواطنة على أن أحد البيوت الواقعة فى أحد الشوارع الواقعة حول شارع أم شميم، فيه تسريب للمياه من فترة، لدرجة أن هذه المياه الراكدة تحولت على حائط البيت أو الأرض أمامه إلى مستنقع، وهذا من المناظر السيئة التي تشوه المنظر العام، كما أن انتشار الخيام والكرافانات وتحول بعضها إلى ما يشبه سكن لعمال بعض هذه البيوت، أمر غير مقبول لأنه يشوه المنظر العام، وهو ما يتطلب على الجهات المختصة بحث أوضاع هذه الخيام والكرافانات المنتشرة بشوارع المنطقة، وتخصيص أماكن لها، مع التأكد من أنها غير مستخدمة لسكان عمال البيوت. حلم التطوير وأكد سكان المنطقة رقم 55 بالعزيزية على أنهم يحلمون بإدخال شوارع منطقتهم ضمن مشاريع التطوير التي تشهدها مناطق الدولة حالياً، مشيرين إلى أن بعض شوارعهم تحتاج بالفعل إلى خدمات كثيرة، وأن بعضها يفتقر إلى أبسط المواصفات، منوهين بضرورة الحرص على إعادة رصف وتخطيط الشوارع الداخلية المنتشرة فى المنطقة رقم 55 ، مؤكدين على تقديرهم لدور الجهات المختصة فى بحث سبل تطوير شوارع المنطقة فى القريب العاجل.
7953
| 12 مايو 2014
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
70610
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
63140
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
47068
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7108
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
5836
| 20 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
4891
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4630
| 20 نوفمبر 2025