أعلنت دار التقويم القطري أن شهر نوفمبر الجاري سيشهد اثنتين من زخات الشهب هما "الثوريات والأسديات"، حيث تصل ذروتهما خلال هذا الشهر. وأشارت الدار إلى أن سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية ستشهد زخة الشهب الأولى "شهب الثوريات الشمالية" لهذا العام؛ حيث ستصل ذروتها مساء 11 من نوفمبر الجاري، حتى بزوغ فجر 12 نوفمبر. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن سكان دولة قطر يمكنهم النظر باتجاه الأفق الشمالي الغربي لسماء قطر لرصد ورؤية زخة شهب الثوريات دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤية ورصد الشهب بالعين المجردة، مع العلم بان أفضل وقت لرصد الشهب سيكون من بعد منتصف الليل، ومن الممكن أيضًا استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة الشهب، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على أفضل الصور. وأضاف أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد ورؤية زخة الشهب الثانية "شهب الأسديات"خلال هذا الشهر من مساء 17 نوفمبر الجاري. وسيحظى رصد شهب الأسديات هذا العام بفرصة رائعة؛ لأن السماء ستكون مظلمة طوال الليل؛ وذلك لأن القمر في هذه الليلة لن يكون موجودًا بالسماء وقت رصد الشهب؛ لأن القمر سيكون في طور هلال آخر شهر صفر، وسوف يشرق القمر على سماء الدوحة ذلك اليوم عند الساعة الرابعة والدقيقة الحادية والأربعين فجرًا بتوقيت الدوحة المحلي.

تداول ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر كرة نارية تسير بسرعة كبيرة في سماء قطر ووصفه البعض بأنه نيزك وتم رصده في اكثر من دولة وتعليقاً على هذة الظاهرة الفلكية قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في تصريح لـ الشرق انه تم فى الساعة السادسة واربعين دقيقة من مساء اليوم الاثنين رصد كرة نارية فى عدة مناطق في مدينة الشمال وسيلين وهي عبارة عن كتلة صخرية من مخلفات المذنبات في الفضاء وعادة ما تدخل الغلاف الجوي للارض وتؤدي الى ظهور زخات شهب مؤكدا ان هذة الظاهرة امر طبيعي في هذا الوقت من العام ولا تؤدي الى أى أضرار أو أثار سلبية على الانسان واضاف الشيخ سلمان بن جبرآل ثاني انه من المحتمل ايضا ان تكون هذة الكرة النارية بقايا من قمر صناعي مشيرا الى انه سيتضح هذا الامر وطبيعة هذة الكرة النارية خلال الساعات القليلية القادمة من خلال متابعة تقارير وكالات الفضاء العالمية وهل هذا الجسم كرة نارية ام بقايا قمر صناعي مؤكدان ان ظهور هذة الاجسام في الفضاء أمر طبيعي وليست المرة الاولى التي تظهر فيها بهذا الشكل وبهذة السرعة.واوضح رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في ختام تصريحه ل الشرق بان سماء الدوحة ستشهد يوم الاربعاء وخلال الاسبوع المقبل مجموعة من زخات الشهب وذلك كامر اعتيادي خلال هذا الوقت من العام

تمكنت شبكة من الكاميرات الموجهة إلى السماء في 6 ولايات تركية، من رصد 6 آلاف و502 شهابًا دخلوا الغلاف الجوي للأرض، منذ عام 2014. وتظهر الصور التي التقطتها هذه الكاميرات، ارتفاع درجة حرارة الشهب عند احتكاكها بالغلاف الخارجي للأرض، قبل أن تتحول إلى شظايا. وتم تطبيق المشروع بالتعاون بين جامعة إيجه، بولاية إزمير، ومؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك)، وذلك في 6 ولايات تركية هي جناق قلعة، وأنطاليا، ومرسين، وإسكشهير، وملاطية، وغازي عينتاب، عبر نصب 25 كاميرا. ويهدف المشروع بحسب مديره أوزان أون صلان، لمراقبة مدار الشهب التي تسقط على الأرض، وتحديد المجموعة النجمية التي جاءت منها. ولفت أون صلان، أن معرفة هذا المعلومات، مهمة في تشكيل قاعدة بيانات لمراكز المراقبة المنتشرة في القارة الأوروبية.

قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري، ورئيس اللجنة الإستشارية في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن سماء قطر تشهد فجر يومي الأربعاء والخميس الموافق للثاني عشر والثالث عشر من شهر أغسطس 2015، حدثا فلكيا مثيرا حيث تشاهد زخة شهب "البرشاويات" Perseids، وهي من أكثر الزخات الشهابية كثافة ونشاطا خلال العام، حيث يمكن مشاهدة أكثر من 100 شهابا في الساعة الواحدة، وفقا للأرصاد الفلكية الخاصة بالشهب. وحسب الدراسات الخاصة بزخة شهب البرشاويات، يبدأ رصدها من يوم التاسع من شهر أغسطس وحتى الرابع عشر منه، أما ساعة الذروة حيث تصل قمة نشاطها فتكون يومي الثاني عشر والثالث عشر من أغسطس من كل عام. والمذنب (سويفت – تتل) Swift-Tuttle هو مصدر شهب البرشاويات، حيث اكتشف الفلكيون أن المذنب يترك نهراً من الغبار حول الشمس أثناء اقترابه منها كل 130 سنة تقريباً، وأن الأرض تعبر هذا النهر الغباري يوم 12 أغسطس من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة برشاوس، كما تعتبر المذنبات المصدر الرئيسي لمعظم الشهب حيث تترك المذنبات أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض بين ذرات الغبار التي تركتها المذنبات تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا وتسمى زخات الشهب من جهة الكوكبة السماوية التي تظهر الشهب من جهتها في السماء. والشهب meteors التي تسمى عند الشعوب والعامة shooting stars عبارة عن ذرات تراب مجهرية أي صغيرة جدا، وتسبح هذه الذرات الترابية في الفضاء بين الكواكب السيارة وهي ناتجة عن مخلفات المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء تسمى "أسراب الشهب"، وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز. وعندما تقترب الذرات الترابية من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية تصل إلى 70 كلم/الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فان ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي وهذا يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ، وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كلم عن سطح الأرض، ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كلم، لذلك فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية إلا في حالات نادرة وإذا ما وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد . ويتوافق موعد رصد الشهب مع يومي 27 و28 شوال أي أن القمر سيكون قريبا من مرحلة الولادة، وهذا يعني أننا لن نتأثر بإنارة القمر التي تكون مزعجة جدا إذا توافق موعد رصد الشهب مع وجود القمر في فترة قريبة من الاكتمال أو القمر البدر.كما أن أفضل الأماكن في قطر لرصد الشهب ستكون في الأماكن الساحلية الشرقية القريبة من البحر نظرا لابتعادها عن التلوث الضوئي والصناعي، لذلك نشاهد الشهب من هذه الأماكن أكثر لمعانا ووضوحا نظرا لصفاء السماء وظلمتها الشديدة، كما وندعو خبراء التصوير والهواة استغلال هذه الشهب لتصويرها حيث تبدو الشهب في الصور غاية في الروعة والجمال.

قال علماء فلك اليوم الجمعة إن الأرض ستشهد تساقط غبار مذنب في وقت مبكر يوم السبت مما يحتمل ان يضيء السماء بالشهب. وتشير التوقعات الى احتمال سقوط اكثر من 200 شهاب في الساعة لتصطدم بالغلاف الجوي لكوكب الأرض في ساعات الذروة التي تبدأ في الثانية صباحا وحتى الرابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة "6.00 إلى 8.00 بتوقيت جرينتش". ويقول علماء إن موقع أمريكا الشمالية يتيح لها رؤية ممتازة لهذه الظاهرة. وإذا سمحت الأحوال الجوية فإن الشهب التي هي بقايا من المذنب لينيار الذي اكتشف حديثا ستأتي على ما يبدو من اتجاه مجموعة النجوم المعروفة باسم الزرافة. وقال عالم الفلك بجامعة اريزونا كارل هيرجينروتر في مقابلة مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" "سنكون في قلب هذا الغبار من المذنب وستكون الشهب بطيئة إلى حد كبير". وأضاف "سيبدو الأمر مثل العاب نارية تتحرك ببطء وليس المنظر المعتاد للشهب". وكتب عالم الفلك توني فيليبس، على موقع سبيس ويذر الإلكتروني يقول "لم تشهد الأرض هذا التدفق للحطام من قبل وبالتالي لا يمكن أن يكون خبراء الطقس متأكدين من توقعاتهم. قد يكون العرض غير مبهر على الإطلاق أو عاصفة شهبية رائعة أو بين الإثنين". وسيصل المذنب لينيار، إلى أقرب نقطة له من الأرض اليوم الخميس. وسيمر على بعد 8 ملايين كيلومتر مما يحول دون رؤيته بالعين المجردة.