أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال عدد من الطلاب يدرسون في جامعات مؤسسات قطر إنها توفر لهم فرصة الارتقاء بتجاربهم الجامعية إلى آفاق أكثر رحابة من نيل الشهادة الجامعية وذلك من خلال من التسجيل المتزامن في المقررات الدراسية، إلى المشاركة في الفعاليات الثقافية والرياضية المتنوعة، وصولًا إلى التدريب العملي، وغيره الكثير من الفرص. أحمد كمال المسلماني، طالب في السنة الثالثة بجامعة حمد بن خليفة، ، يدرس بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، وهو برنامج تجمع محاوره بين مقررات علوم الحاسوب في جامعة حمد ومقررات الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. يتيح التسجيل المتزامن لطلاب هذا التخصص تحقيق أقصى فائدة من خبرات الأساتذة في الجامعتين ومقرراتهما. بدوره، استفاد ساي سوراج لينجامبالي، وهو أيضًا طالب في هندسة الحاسوب بجامعة حمد ، من نظام التسجيل المتزامن من خلال دراسة مقرر التسويق في جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالإضافة إلى المقررات التي يدرسها في جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر. أما إميليا باتشيكو دي لارييا، طالبة السياسة الدولية في جامعة جورجتاون في قطر، فقد استفادت من موقع جامعتها المميز المجاور لجامعة نورثويسترن في قطر للحصول على شهادة في الإعلام والسياسة من الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر. تُشاركنا إميليا مشاعرها حول هذه التجربة، وكيف ساعدتها البيئة الاجتماعية المُرحبة في المدينة التعليمية على الانسجام بسرعة، فتقول: «في أول درس حضرته هناك، كان كل شيء جديدًا، وشعرت ببعض التوتر، لكن هذا التوتر زال بعد مشاركتي في عدد من الأنشطة الاجتماعية، حيث كونت صداقات مع زملاء لي من جامعة نورثويسترن في قطر، وتعمقت صداقتنا أكثر أثناء الدراسة معًا».
224
| 03 مارس 2025
أكد خبراء وموظفون لـ الشرق أن التعليم عبر الانتساب تجربة غنية تساهم في إثراء معارف الطلاب وتفتح أمامهم آفاقا واسعة وتشجع على نشر العلم والمعرفة بين أفراد المجتمع.. ولفتوا إلى أهمية إتاحة نظام الانتساب لدراسة بعض البرامج الأكاديمية في الجامعة، تسهيلاً على عدد كبير من الموظفين للحصول على شهادة البكالوريوس، وتشجيعهم على استكمال تعليمهم الجامعي.. ويجيء حديث الخبراء في أعقاب تأكيدات جامعة قطر عدم رغبتها في إطلاق التعليم عبر الانتساب إلا أن المطالبات ما زالت مستمرة من قبل بعض الشباب والموظفين الذين يرون أن هناك حاجة ماسة لإكمال تعليمهم الجامعي عبر الانتساب في الجامعة الوطنية الأم في قطر.. ويتساءل الخبراء والشباب لماذا ترفض جامعة قطر والجامعات الأخرى فكرة التعليم الجامعي بالانتساب؟ وقالوا إن هناك العديد من الموظفين، يريدون استكمال التعليم الجامعي ولكن ظروفهم الاجتماعية وعملهم يمنعهم من الالتحاق بإحدى الجامعات النظامية في قطر، لذلك بات التعليم عبر الانتساب ضرورة ملحة للتسهيل على من يرغب في إكمال تعليمه وإيجاد بدائل ناجعة للتعليم النظامي.. مشيرين إلى أن إتاحة نظام الانتساب في أي من مؤسسات التعليم العالي في قطر، سوف يوفر مجموعة من البدائل أمام الموظفين لتحسين أوضاعهم، بعد حصولهم على الشهادة الجامعية. ومن جانب آخر كان أحد مسؤولي الجامعة قد أكد سابقا أنه لا توجد نية لذلك ونظام الانتساب غير معترف به في دولة قطر. وأكد أن الجامعة وضعت خيارات بديلة للموظفين الراغبين في إكمال تعليمهم العالي عن طريق طرح الدروس في أوقات مختلفة وبرامج معينة تناسب احتياجهم.. باعتبار أن الجامعة متطلباتها واضحة ولديها طريقة عمل محددة إلى جانب أن العملية التعليمية تتطلب من الطالب الموظف قدرا من إدارة الوقت والتوافق بين العمل والجامعة والتوازن بينهما. د. صالح الإبراهيم: لماذا المنع من إكمال التعليم الجامعي؟ يرى الدكتور صالح الإبراهيم، تربوي وخبير متخصص في الشؤون التعليمية، أن هناك أشخاصا قد منعتهم ظروفهم الوظيفية أو الاجتماعية من إكمال تعليمهم الجامعي وبالتالي يجب ألا نقف في طريقهم، وأن نساعدهم على إكمال دراستهم الجامعية لأن الشهادة تصقل المعارف عند الإنسان وتعزز من مستوى العلوم لديه. وقال إن سوق العمل يحتاج إلى أصحاب الخبرات وإلى من يحملون شهادات تخدم خبراتهم الوظيفية. وقال الدكتور الإبراهيم إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي هي الوحيدة التي يمكن أن توضح الجامعات الصالحة للانتساب والتي يمكن أن تخدم طالب العلم وتمنحه الشهادة التي يرغب بها وأكد أن الشهادة غير مرتبطة بعمر معين، بل يمكن للجميع إكمال تعليمهم متى سمحت لهم الظروف بذلك.. وقال: من حق كل شخص أن يتعلم مهما كانت فئته العمرية وأكد أن التعليم عن طريق الانتساب يتيح الفرصة لمن فاتهم التعليم الجامعي لأي سبب من الأسباب أن يكملوا تعليمهم عن طريق الانتساب لأي جامعة من الجامعات المعترف بها والتي تقدم تعليما نوعيا، وأضاف أن هذه التجربة من المحتمل أن تنجح إذا نفذت وفقا للشروط والضوابط المحددة والتي وضعتها الوزارة وأكد على أحقية التعليم وأهميته بالنسبة لكافة أفراد المجتمع، وقال إن قضية الانتساب يجب أن تكون متاحة لمن يرغب بذلك، لافتا إلى أن هناك جامعات قوية ومعترف بها وتقدم تعليما عاليا في كافة المجالات. عائشة الجابر: لا مانع من الانتساب وفق الضوابط قالت السيدة عائشة الجابر خبيرة ومستشارة تربوية: يجب أن تساهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دعم الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات عن طريق الانتساب بشرط أن تكون جامعة مرموقة ومعترفا بها وتقدم مناهج ذات جودة عالية وأيضا وفق شروط وضوابط معينة.. وأشارت السيدة الجابر: إذا كانت هناك جامعة معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ولها مكانة مرموقة، فلا مانع من انتساب الطالب إليها وهناك العديد من الجامعات الخارجية التي تقدم مثل هذا التعليم وتتواصل مع طلابها عبر منصات التعليم الإلكتروني وتتابعهم بشكل مستمر. ولفتت الخبيرة التربوية إلى أن وزارة التربية والتعليم متشددة نوعا ما في قضية التعليم عبر الانتساب، وقالت: يجب ألا نقف عائقا أمام العملية التعليمية ونسهل حصول الطلبة على شهاداتهم الجامعية عبر الانتساب أو بأي طريقة أخرى لأن التعليم من حق الجميع وهو يدل على طموح الطالب ورغبته في الحصول على الشهادة العليا.. وقالت إن وزارة التعليم قد حددت بعض الجامعات فقط التي تعتمد شهاداتها وهناك بالمقابل جامعات أخرى لا تعترف بها ولا تقبل أن تعتمد شهادتها على الإطلاق.. وأضافت أنه في السنوات السابقة انتشر التعليم عبر الانتساب بشكل كبير بين أفراد المجتمع وأصبح هناك إقبال كبير من قبل الطلبة على مثل هذا النوع من التعليم، حيث هناك بعض الطلبة الذين لم يحصلوا على درجات عليا تؤهلهم للالتحاق بإحدى الجامعات الداخلية فاتجهوا إلى الجامعات الخارجية عن طريق الانتساب نظرا لظروفهم الخاصة وأيضا هناك بعض الموظفين الحاصلين على الثانوية العامة قرروا التوجه إلى سوق العمل ومن ثم إكمال الدراسة وهذا حق مشروع للجميع دون استثناء. صالح النابت: الانتساب نظام تعليمي معتمد عالمياً أكد السيد صالح النابت تربوي وخريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن الانتساب نظام تعليمي جامعي موجود في الجامعات العالمية، تتلخص فكرته في إتاحة الفرصة لمن لا تسمح لهم أحوالهم بالدراسة الجامعية المنتظمة، فيسجلون في إحدى الجامعات بنظام الانتساب، بحيث لا يلزم المنتسب بحضور المحاضرات والفصول الدراسية وإنما بتلقي معارفه من المقررات الجامعية بنفسه، وهذا النظام معمول به في العديد من الدول، ويشجع المواطنين على استكمال المرحلة الجامعية. وقال: لا مانع من التعليم عبر الانتساب إذا كان وفقا لشروط وضوابط معينة، لافتا إلى أن سوق العمل بحاجة إلى خريجين مؤهلين ومن حملة الشهادات الجامعية وهذا ينعكس بصورة إيجابية على سوق العمل وأيضا لا مانع من التعليم عبر الانتساب للحصول عل الماجستير والدكتوراه.. وأشار إلى أن إتاحة نظام الانتساب في أي من مؤسسات التعليم العالي في قطر، سوف يوفر مجموعة من البدائل أمام الموظفين لتحسين أوضاعهم، بعد حصولهم على الشهادة الجامعية وقال إن الطالب عبر الانتساب يتيح الفرصة للطالب لإكمال تعليمه الجامعي وهناك من يحصلون على الماجستير والدكتوراه عبر الانتساب وهذا أمر مشجع على الإطلاق ويجب أن يتم تقديم كافة سبل الدعم للطلبة لإكمال تعليمهم العالي لأن ذلك يساهم في نشر العلم والمعرفة بين أفراد المجتمع. محمد العبادي: يسهل على الموظفين وأصحاب الحالات الخاصة قال السيد محمد العبادي إن التعليم عبر الانتساب ربما يكون لبعض الحالات كمن يريد إكمال دراسته الجامعية من الموظفين والذين لجأوا إلى سوق العمل بعد الحصول على الثانوية العامة مباشرة وهنا يجب أن تقوم مؤسسات التعليم العالي في قطر بإيجاد بدائل للتسهيل على من يريد إكمال دراسته الجامعية بعد فترة انقطاع أولمن لديهم ظروف معينة تحول دون إكمال تعليمهم الجامعي مباشرة وتكون وفقا لضوابط وشروط معينة ولبعض التخصصات التي لا تحتاج لحضور الطلبة إلى الحرم الجامعي أما بالنسبة للطلبة خريجي الثانوية العامة فلا بد أن يخوضوا تجربة التعليم الجامعي لما لها من فائدة وأهمية بالنسبة لهم سواء من الناحية التعليمية أو الشخصية وأكد العبادي أن الجامعة توفر فرصا تعليمية رائدة للطلبة وعليهم أن يكتشفوها بأنفسهم هذا إلى جانب الأنشطة والفعاليات المصاحبة للتعليم والبحث العلمي التي تتيح للطالب الفرصة أن يطلق لخياله الإبداع ليسهم في أحد مجالات الابتكار والأبحاث. وقد نرى أن هذه المسألة تحتاج لضوابط معينة وتفتح لفئات معينة من الطلاب وتتم بعد دراسة ظروف الطالب وأوضاعه الحياتية وأيضا تكون محددة بضوابط معينة وبإشراف من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. منوها إلى أن التعليم عبر الانتساب ليس نظاما تعليميا جديدا أو دخيلا بل هو من النظم التعليمية القديمة والمعتمدة في العديد من الجامعات حول العالم.
4938
| 10 أبريل 2023
سعود الشمري: بعض الجامعات العربية خرَّجت أجيالا وقيادات وتم تجاهلهاأحمد الهاشمي: تحديد الدول لن يشجع الطلاب على إكمال دراستهم الجامعيةتفاعل عدد كبير من المواطنين الشباب والموظفين، بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مع ما نشرته الشرق في عدد أمس بشأن قرار مجلس الوزراء الموقر، حول نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية والتى شملت التعليم عن بعد.وتباينت الآراء حول شروط وضوابط معادلة الشهادات، ولاسيما الممنوحة من الجامعات عن طريق التعليم عن بعد.وأكدوا لـ الشرق رغبة أعداد كبيرة من المواطنين الشباب في اكمال دراستهم الجامعية، سواء عن طريق الإلتحاق بجامعات خارجية أو مواصلة الدراسة عن بعد بجميع صورها وأشكالها، مثل التعليم عبر الانترنت، التعليم الالكتروني، التعليم المدمج والمرن، التعليم المفتوح والإنتساب، وانتقد عدد من المواطنين والشباب تخصيص أربع جامعات أجنبية فقط من أمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا واستراليا للتعليم عن بعد، واستثناء بعض التخصصات من التعلم عن بعد، مثل الطب والهندسة وبرامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقر المؤسسة التعليمية.وأثارت ضوابط معادلة الشهادات الدراسية الجامعية، التى نشرتها الشرق الكثير من النقاشات في المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي؛ نظرا لارتباطها بمستقبل الكثيرين، سواء كانوا طلابا أو موظفين، يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية للترقي في مجال عملهم."الشرق" تحدثت مع أصحاب الشأن من طلاب وموظفين، بالإضافة الى اختصاصيين وأكاديميين وإعلاميين وذوي الخبرة لمعرفة رأيهم بشأن هذا القرار ومناقشة أهم بنودها. وفيما يلي التفاصيل:الجامعات العربية مهمةبداية قال سعود الشمري، طالب يدرس عن بعد، إن الطلاب الذين يدرسون عن بعد يبذلون مجهودا ذهنيا كبيرا؛ كونهم لا يجدون من يساعدهم في الشرح، وكذلك لا يتم اعطاؤهم محاضرات؛ مما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم ويجتهدون لتجاوز المراحل الدراسية. معربا عن اعتقاده بأن إدخال الجامعات العربية ضمن قائمة التعليم عن بعد يفيد الطلاب، خصوصا أن هذه الجامعات خرَّجت أجيالا وقيادات لدينا، أثبتت نجاحها في جميع المجالات، لافتا إلى أن الجامعات الأوروبية التي تم اعتماد دراستها باللغة الانجليزية، وهو أمر ربما يكون صعبا بالنسبة لبعض الطلبة.الإعتراف بالشهاداتوقال أحمد الهاشمي مهندس بجامعة قطر "ما المانع أن يتم الاعتراف بشهادتي من الدول العربية طالما أن هناك دولا عربية مازالت الجامعات القائمة هناك معترفا بها عالمياً!، ففكرة تحديد الدول لن تعمل على تشجيع جميع الطلاب على إكمال دراستهم، وخاصة أن الدراسة باللغة الإنجليزية شرط أساسي، فلماذا لا يتم وضع شروط وضوابط للجامعات العربية، وأن تكون هناك مراقبة مستمرة من قبل مسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي، ووضع امتحانات شهرية داخل دولة قطر؟".د. أحمد النعمة: حضور الطلاب للمحاضرات أفضل من التعليم عن بعديرى د. أحمد النعمة، أكاديمي وتربوي، أن التعليم عن بعد بموجب قرار مجلس الوزراء للجامعات التي تم تحديدها في كل من أمريكا وبريطانيا واستراليا ونيوزلندا سوف يسهم في تسهيل اجراءات الحصول على الشهادات العليا للطلبة الذين لا يستطيعون السفر بحسب ظروفهم، ولكن تواجد الطلاب وحضورهم للمحاضرات في الجامعات يكون أفضل من التعليم عن بعد، وذلك يعتمد على كل طالب وظروفه.وتساءل د. النعمة عن سبب اعتماد واختيار الدول الأربع للتعليم عن بعد مع وجود جامعات عربية عريقة؟ خاصة أن تلك الجامعات العربية تخرجت منها دفعات سابقة تولت مناصب عديدة وأثبتت قدرتها ونجاحها في ذلك.طالبت بتوفير خيار الدراسة باللغة العربية أو الإنجليزية.. د. أمينة العمادي: نتمنى من وزارة التعليم التيسير على طلابنارأت د.أمينة العمادي ضرورة وضع اختيارات للطلاب للدراسة والتعليم باللغة العربية وهي اللغة الأم لدينا أو اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى ان قرارات بلادنا تدعم اللغة العربية "لغة الضاد" وترفع شعارات اللغة العربية وفي المقابل نجد أن قرارات التدريس واعتماد الجامعات يميل إلى الجامعات الاجنبية التي تدرِّس باللغة الانجليزية، وهذا تناقض.وطالبت د. أمينة العمادي بضم جامعات عربية ضمن الجامعات الأوروبية التي تم اعتمادها بنظام التعليم عن بعد لأن بعض الجامعات يشهد لها تاريخها العلمي.وأضافت: "يا وزارة التعليم يسروا ولا تعسروا على الطلبة الراغبين باستكمال تعليمهم، وأن لا يتم إجبارهم على الدراسة في جامعات أجنبية لذا لا بد أن نخيرهم بين الدراسة باللغة العربية أو الانجليزية مما يعني اعتماد بعض الجامعات العربية".وأوضحت أن بعض الدول يتم تدريس لغاتها الأم في الجامعات والمناهج الدراسية وذلك تشجيعا للحفاظ على لغتهم الأم، وبما أن بلادنا عربية لا بد من اعتماد ذلك حتى في الجامعات من خلال اختيار جامعات عربية يدرس بها طلابنا.راشد الفضلي: نناشد أصحاب القرار إضافة جامعات عربية للقائمةعبر راشد العودة الفضلي المستشار التربوي عن اسفه من استبعاد الجامعات العربية من قائمة الجامعات المعتمدة، خاصة ان بعض الجامعات العربية حصلت على اعتمادات عربية ودولية منها جامعات خليجية وأخرى عربية.وقال إن الجميع يقدر حرص الجهات المسؤولة على الاهتمام بالدراسة عن بعد لإتاحة الفرصة لمن تحول ظروفهم دون الدراسة النظامية المعتادة، وحضور المحاضرات والتقيد بمكان وزمان، وأضاف نحن مع كافة الاجراءات التي تضمن سلامة ونزاهة الحصول على الشهادات العلمية بكل مصداقية وأمانة، ونناشد أصحاب القرار إضافة جامعات عربية ضمن الجامعات المعترف بها التي تتيح فرص الدراسة عن بعد.حسن الساعي: اتركوا الأمر للطلاب ليحددوا خياراتهمالإعلامي حسن الساعي عبر عن استيائه الشديد من تحديد الدول المتاح الدراسة فيها عن بعد، وخاصة بعد استبعاد الجامعات العربية من القائمة، حيث يردف قائلاً: "انزعجت من القرار وكنت أتمنى أن يتم تحديد جامعات عربية معترف بها وخاصة أن اللغة الإنجليزية لا يتحدث بها كل الأشخاص، وإنْ كان ولابد أن يتركوا الأمر للطالب لتحديد مصيره واختيار جامعة عربية كانت أو أجنبية". واختتم الساعي حديثه قائلاً: "أنا مع فتح جامعات عربية أمام الطلاب وعدم إجبارهم على الدراسة باللغة الإنجليزية".جاسم فخرو: يفترض التركيز على الجامعات والتخصصات بدلاً من الدولقال جاسم فخرو المدير التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة — فرع الخليج: "لطالما تعودنا دائماً على أن القرارات التي يتم اتخاذها من قبل مجلس الوزراء تعود بالنفع على مواطني ومقيمي الدولة ومن أجل النهوض بدولة قطر، أما فيما يخص القرار الأخير بإنشاء لجنة فنية بوزارة التعليم والتعليم العالي لمعادلة الشهادات الجامعية والتعليم عن بعد فهناك بعض من الإيجابيات والتساؤلات التي سيطرحها أي مواطن بهذا البلد، النقطة الأولى والتي تختص بعدم دارسة تخصصات الطب والهندسة والعلوم في التعليم عن بعد فهو قرار سليم 100 % وخاصة أن هذه التخصصات علمية فنية بحتة وطبيعة العمل بها تحتاج للتدريب العملي والميداني بشكل مستمر".وأكد فخرو أن هذه الخطوة ستقلل من الأخطاء الكارثية التي تحدث بهذه التخصصات، أما فيما يخص تحديد عدد من الدول للدراسة عن بعد فيقول فخرو: "لم أتفق مع هذه النقطة وخاصة أنه كان ولابد أن يتم التركيز على الجامعات والتخصصات بدلاً من الدول، وخاصة أن هناك جامعات معترف بها عالمياً تتخذ من دول عربية مقرا لها، وخاصة أننا بحاجة لجامعات عربية رحمة بالطلاب الذين تختلف ظروفهم ورغباتهم". ونوه فخرو إلى أن هناك جامعات مازالت قوية وتستخدم أفضل السبل التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي، فلماذا لا يتم التركيز عليها؟!.مجدي برهان: القرار صائب.. والجامعات العربية خارج المنافسةمجدي برهان رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان له وجهة نظر أخرى بشأن هذا القرار حيث يقول: "الجامعات العربية لا ترقى إلى المستوى المطلوب وهي لذلك خارج المنافسة، ومازالت الجامعات الأجنبية هي المتصدرة حتى الآن بسبب الكادر الأكاديمي واستخدام احدث التكنولوجيا على مستوى المسيرة التعليمية، فللأسف الجامعات العربية مازالت غير مؤهلة اكاديمياً للحصول على الجودة ولهذا السبب فإن هذا القرار صائب وخاصة أنه سيتيح مرونة عالية لمساعدة الطلاب على إكمال دراستهم مع منحهم موافقة مسبقة من الوزارة للاعتراف بشهادة التعلم عن بعد".عجب القحطاني: القرار ينهي مشكلات اعتماد الشهادات الجامعيةأعرب عجب القحطاني مدير إدارة جمارك مطار حمد الدولي عن سعادته بهذا القرار وذلك لتقنين الدراسة عن بعد وانهاء المشاكل المتعلقة بوجود شهادات غير معترف بها في بعض الجهات الحكومية وذلك لعدم حصولها على ختم وزارة التعليم والتعليم العالي، خاصة أن هذه الخطوة ستعمل على راحة الطلاب للتأكد من استيفائهم جميع الشروط قبل الخوض في تجربة التعلم عن بعد وضمان وظيفة مستقبلية. أما فيما يخص تحديد أربع دول أجنبية فقط للحصول على شهادة التعلم عن بعد قال القحطاني: "أنا ضد هذه النقطة تماماً وكنت أتمنى أن يتم الاعتراف ببعض الدول العربية لتمنح الطلاب فرصة التأقلم مع الظروف المحيطة بهم وخاصة أن دولة قطر الأولى في تشجيع الطلاب والمواطنين على استخدام اللغة العربية بشكل دائم في حياتهم، ولكم كنت أتمنى أن يتم اختيار أفضل الجامعات بدولة عربية مع استيفاء شروط وزارة التعليم والتعليم العالي ووضع بعض القيود".د. عبدالرحمن الشامي: القرار يهدف لرفع مستوى الدارسينأكد الدكتور عبدالرحمن الشامي الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة قطر، أن تحديد بعض الدول لإكمال الدراسة بالتعلم عن بعد تم بناء على بعض المعايير التي تخص تلك المؤسسات التعليمية والتي سيتم اختيارها كأفضل جامعات على مستوى الدولة، وهذا القرار يستهدف رفع المستوى التعليمي للطالب والحد من الكوادر الضعيفة. واستطرد الشامي قائلاً: "اختيار الجامعة كأفضل الجامعات على مستوى المنطقة هو معيار أساسي لتحديد وجهة التعليم ولا يمكن لأي جامعة عربية أن تكون ضمن أفضل الجامعات إلا بالاستغناء عن الإفراط في الدراسة ووضع الضوابط القوية بالتخصصات المتاحة.
3302
| 07 أبريل 2017
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
53986
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
17838
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
14466
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
5034
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيدة أوغولجهان أتابايفا، النائبة المعنية بشؤون العلاج...
2070
| 10 ديسمبر 2025
قرر مصرف قطر المركزي، خفض أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسة النقدية الحالية لدولة قطر، وذلك اعتبارًا من...
1950
| 10 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
1722
| 11 ديسمبر 2025