خلال ندوة ضمن فعاليات أسبوع المرور 2018 .. الشاعر السالمين: منذ القدم والشعر أحد وسائل التوجيه والإرشاد الشاعر النشيرا: الشاعر عليه مسؤولية في نشر القيم بين الجمهور نظم قسم الدراسات والمعلومات المرورية بالإدارة العامة للمرور ندوة شعرية توعوية ضمن فعاليات أسبوع المرور 2018 تحت عنوان الشعر ودوره في نشر الوعي المروري، حيث هدفت إلى الربط بين الشعر والسلامة المرورية، ودور الشعر في غرس أسس القيادة الآمنة والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة أثناء القيادة، ودور الشاعر في توجيه جمهوره إلى اتباع أسس وأساليب القيادة الآمنة. حضر الندوة مجموعة من الشعراء القطريين وهم الشاعر جابر محمد النشيرا والشاعر راشد السالمين والشاعر راشد محمد النابت، وأدارها من إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الشاعر حمد سالم النهاب. وعلى هامش الندوة قال الشاعر راشد محمد النابت قائلا إن الهدف من مشاركة الشعراء في أسبوع المرور هذا العام هو نشر الوعي الثقافي وتوصيل رسالة التوعية المرورية إلى الجمهور بشكل يلامس الواقع، ويخاطب المشاعر فالشاعر لسان حال الجمهور، وهو الذي يعبر عنه. وعن دور الشعر في نشر التوعية المرورية قال النابت إن الشعر قادر بالفعل على تعديل السلوك المروري، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يستعين بالشاعر حسان بن ثابت ليثير بشعره حماسة المسلمين وإثارة حميتهم أثناء المعارك، وحثهم على الجهاد. من جهته قال الشاعر راشد السالمين إن الشاعر لسان حال المجتمع ، وهو القادر بشعره على الوصول إلى مشاعر الجمهور، ومنذ القدم والشعر يمثل وسيلة من وسائل التوجيه والإرشاد، وبالتالي فلا شك في أن الشعر يساهم وبفاعلية في غرس الكثير من الأسس والقواعد السليمة في نفوس الجمهور، ويمكن له أن يساهم وبفاعلية في نشر التوعية المرورية بين الناس. وعن الاختلاف الذي لاحظه الشاعر السالمين في أسبوع المرور هذا العام قال إن أسبوع المرور هذا يقام لقطر فقط، مما يشعرنا أننا نعيش حالة أسرية تجمع أبناء الشعب القطري تحت مظلة واحدة، وهذا بحد ذاته اختلاف يحسب لصالح أسلوب المرور هذا العام، وهو اننا نشعر أننا جميعا في الفعاليات أسرة واحدة. مسؤولية نشر القيم أما الشاعر جابر محمد النشيرا فقد قال بداية أوجه الشكر للقائمين على أسبوع المرور هذا العام لما لمسناه من جهود مشكورة في التنظيم والفعاليات التي حفل بها برنامج الأسبوع ، مضيفا أن الشعر مرآة للمجتمع، يعكس ما يشعر به أفراد هذا المجتمع، ويعيشون هم معانيه وأفكاره، لذا فالأسهل أن تصل إلى المتلقي عن طريق الشعر من أن تصل إليه بالكلام المعروف، وعلى هذا الأساس كانت على الشاعر مسؤولية في نشر القيم والمثل العليا بين الجمهور. وتابع قائلا وليس أهم من هذه القيم والمثل من القيم الخاصة بقواعد وأسس القيادة الآمنة، فأنا بالشعر يمكن أن أخاطب فئات مختلفة من الجمهور، ولكن عندما أنشد قصيدة بها توجيهات مرورية، فإنني أخاطب كل أفراد المجتمع، لما تحمله هذه القصيدة من نصائح وإرشادات يجب الحفاظ عليها سعيا إلى تحقيق السلامة المرورية، وحفظا على أرواح شبابنا وأبنائنا. وقد ألقى الشعراء الضيوف مجموعة مختارة من أشعارهم التي تنوعت ما بين الشعر الوطني والغزلي وشعر النصح والإرشاد الذي حرص شعراؤنا على ربطه بالمناسبة التي يحضرونها اليوم وهي الاحتفاء بأسبوع المرور.

شهدت الساحة الثقافية والسياسية هذه الأيام ومع الأزمة الراهنة، بروز عدد كبير من "شعراء الوطن"، الذين وظفوا أقلامهم الحرة لخدمة الوطن ومناصرة الحق، وذلك من خلال كتابة قصائد وأشعار جميعها تشيد بالتكاتف والتلاحم الوطني بعيداً عن التعصب وبث روح الكراهية في النفوس.."الشرق" التقت بعدد من هؤلاء الشعراء القطريين، الذين أوضحوا أن القصائد الوطنية لها تأثير كبير سواءً بالإيجاب أو بالسلب على المجتمعات العربية، لافتين إلى أن في ظل الأزمة الراهنة كتب الكثير من الشعراء أبياتاً تضامناً مع موقف قطر وتحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.وأشاروا لـ(الشرق) إلى أن للقصيدة دوراً هاماً في الأحداث والأزمات التي تتعرض لها البلدان، فهي تلعب دورها في إثبات التاريخ وبعض الحقائق، في حين تسهم في بث روح الوطنية والحماس في نفوس أفراد المجتمع، مؤكدين أهمية أن يملك الشاعر فكرا واعيا وثقافة عالية في كتابة أشعاره.عبدالله بن نهار: القصائد تثير الحماسة في النفوسأكد الشاعر عبدالله بن نهار النعيمي أن للقصيدة دورا هاما في الأحداث والأزمات، فهي تلعب دورين في غاية الأهمية الدور الأول يكمن في إثبات التاريخ، والذي وجدناه ولمسناه في الكثير من القصائد القديمة التي تحكي تاريخ الماضي والأحداث التي مرت بها، أما الدور الثاني فيتعلق ببث روح الحماس في نفوس الأفراد في مثل هذه الظروف، لافتاً إلى ضرورة أن يحمل الشاعر فكرا راقيا وقلما يحارب التعصب والأسلوب غير الحضاري الذي يتبعه البعض في كتابة قصائده وأشعاره التي لا تبث سوى الكراهية والانشقاق بين الأشقاء والإخوة.وأوضح بن نهار بأن قطر تربطها علاقة دم ونسب مع دول الخليج، وأن مهما حدثت من الاختلافات وأزمات يبقى الخليج جسدا واحدا، وبيتا واحدا، وعائلة واحدة، لافتاً إلى أنه مع بداية الأزمة كتب قصيدة في حب الوطن ، ومنها تلك الأبيات: وحن ترانا فالنهار القمطريردون الأدعم يا المعزه يا اللحدكلبونا من كبير إليا صغيرمابقى فينا مواطن ما اتحدصالح آل سالمين: القصائد تلعب دورا في التلاحم الوطنيالشاعر صالح آل سالمين أوضح أن القصائد التي تكتب في حب الوطن وصاحب السمو أمير البلاد المفدى ، تلعب دورا في التلاحم الوطني ضد الفتنة، وفي لم شمل البيت الواحد، لافتاً إلى أن ما تعرضت له قطر من حملة إعلامية مسيئة، أمر في غاية الأسى، إلا أن هذه الأزمة ستزول وهي مجرد سحابة صيف.وأضح بأنه في بداية الأزمة كتب قصيدة في حب الوطن وصاحب السمو ، "وقد وجدت هذه القصيدة صدى كبيرا لدى الكثيرين من الشعراء سواء من داخل قطر أو خارجها، وأنه في حالة كتابة مستمرة بلا توقف"، مشيراً إلى أن الشاعر من خلال قلمه وكلماته يعبر عن صدق أحاسيسه ومشاعره، في حين يسهم في بث روح الوطنية والحماس لدى أفراد المجتمع.ومايلي من أبيات الشاعر صالح آل سالمين:التميمي لا يهاب ولا يحاتي ولا شغل باله مروجة الحكاياالحقيقة شمسها لا بد تاتيتشرق وتكشف مزورة الروايامحمد الشهواني: للشعر دور كبير في رفع المعنوياتأوضح الشاعر محمد الشهواني، أن للشعر دورا كبيار في إيصال رسائل معينة وفي رفع الروح المعنوية وفي توضيح بعض الأمور كذلك، لافتاً إلى أنه في ظل الأزمة الراهنة كتب الكثير من الشعراء أبياتاً تضامناً مع موقف بلدنا قطر وتحت راية أميرنا سمو الشيخ تميم بن حمد.وقال الشهواني "الشعر ديوان العرب منذ القدم وتأثيره كبير سواءً بالإيجاب أو بالسلب على المجتمعات العربية .ويقول : إن القصائد والأبيات الوطنية كثيرة لكن تبقى هناك قصائد تبث روح الوطنية والحماس في نفوس الشعوب وتلعب دورا كبيرا في تغيير بعض الأحداث"، موضحاً أنه كتب العديد من القصائد المتعلقة بالأحداث الحالية والحملة الإعلامية المؤسفة التي تعرضت لها قطر.راضي الهاجري: جندتُ قلمي بمداد الحكمة في هذه الأزمةالشاعر راضي الهاجري قال " دائماً ما تكون الشخصيات الإبداعية أيا كان خطها الإبداعي هي الخط التعبيري الأول الذي تتطلع إليه شرائح المجتمع المختلفة لتقدم لها عملاً إبداعيا يعبّر عن مكنون النفوس، والشعر والكلمة ما هي إلا وسائل اصطفيتها للتنفيس عن بعض ما يتنامى في داخلي من أحاسيس تتراوح بين الحزن والغضب وخيبة الأمل في بعض الأشخاص وفي المقابل هنالك الأمل والثقة بالله وبالقيادة التي أحبتنا فأحببناها".وأضاف " ولكن وإن كنت قد اخترت التعبير بالكلمة إلا أنني أضع نفسي تحت نير المراقبة لما أقول فأنا لم أعد أعبّر عن نفسي فقط، ولكنني أعبّر عن شخصية مجتمع لا أرتضي لها أن تهتز بأي شكلٍ من الأشكال بسبب غضبي وخيبتي في من لا يستحقون الاهتمام والوفاء، لذلك دأبت في هذا الموقف وما شابهها أن أجند القلم بمداد الحكمة وأجريه في مجاري الحب لهذه الأرض التي نعشق ترابها، ودون الالتفات لمن لا يستحق، فالعطر في تراب دياري أجمل والقلوب في إخوتي ممن على هذه الأرض الطاهرة أشد بهاءً، وقد بشرني قائد الشعب بالخير والعز ، فازداد يقيني بالسبب الذي كنت قد كتبت من أجله بعض الأبيات الشعرية.

تحت شعار" تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر " ستقام خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم التي تنطلق هذا العام بفئتي الشعر الفصيح والنبطي، وينتظر أن يصاحبها العديد من الفعاليات التي تنظمها كتارا للعام الثاني على التوالي. " الشرق " التقت خالد السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم والذي كشف بدوره عن الفعاليات المصاحبه لجائزة كتارا لشاعر الرسول، موضحا "خلال الدورة القادمة سيتم لأول مرة تدشين كتاب ومعرض على هامش المسابقة عن شعراء قطر يحمل قصائدهم التي تضمنت مدح رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم".لافتا إلى أن العمل جار على تجميع وفرز القصائد المطلوبة، إضافة إلى إقامة معرض سيتم خلاله عرض كافة قصائد الشعراء القطريين في مدح رسولنا الكريم ويتم العمل حاليا على تجميع وفرز جميع قصائد الشعراء القطريين في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء ذلك بعد اعلان كتارا عن عدد القصائد التي تقدمت للمشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول في نسختها الثانية ، حيث بلغ عددها في فئتي الشعر الفصيح والنبطي 755 قصيدة مختلفة . وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام . ومن ضمن أهداف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.

تقام يوم الخميس المقبل أمسية أدبية تحت عنوان "سورية في قلوبنا"، بحضور نخبة من الكتاب والشعراء القطريين والعرب، وهم: الشاعر علي ميرزا محمود، والكاتب القصصي ناصر الهلابي، والشاعر والإعلامي توفيق طه، والشاعر والإعلامي عبد الله الحامدي، والكاتب القصصي جمال فايز، والشاعر عبد الإله زمراوي، بمرافقة عازف العود فتحي بيوض، وتقديم الكاتبة والإعلامية زهرة السيد. وفيما يحتضن نادي الدانة الأمسية . فقد صرح المهندس ناصر بن أحمد الهلابي رئيس مجلس إدارة مجموعة الثقة للتجارة والمقاولات، الجهة المنظمة، قائلًا: تأتي أمسية "سورية في قلوبنا" تجاوبًا مع قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستشعارًا بالدورالمنوط بنا كأدباء، من واقع مسئوليتنا تجاه الشعب السوري، وما يتعرض له خلال الحرب الدائرة هناك. داعياً الحضور إلى تلبية الدعوة، كون الأمسية مفتوحة للجميع.

بحضور اثنين من الشعراء القطريين، وبرعاية وزارة الثقافة والرياضة، شاركت دولة قطر في ملتقى الشعر الخليجي، الذي أقيم في مدينة صلالة بسلطنة عمان، حيث مثل الدولة كل من الشاعرين عبدالحميد اليوسف وحصة السويدي. وجاءت المشاركة القطرية بهدف تواصل مبدعي الدولة مع نظرائهم من المبدعين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرصها دوما على المشاركة بالملتقى الخليجي، علاوة على غيره من الفعاليات الثقافية، فيما حرص المشاركون بالملتقى على تعزيز أهدافه بتعزيز التواصل الثقافي وإعلاء فن الشعر وقيمة، وتأكيد أهمية اللغة العربية وقيمتها. وجاءت المشاركات الخليجية بالملتقى في إطار استضافة السلطنة ممثلة في وزارة التراث والثقافة للملتقي، ضمن خطة البرامج الثقافية لعامي 2015-2016م والتي تم إقرارها خلال الاجتماع العشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم انعقاده بدولة الكويت. وتضمن الملتقى ندوة لتقييم تجربة الحداثة الشعرية في الخليج العربي، بالإضافة إلى قراءات شعرية للمشاركين، حيث احتضن الملتقى لفيفاً من شعراء الفصحى وثلة من الباحثين العرب والنقاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مناخ مفعم بإبداعات التجارب الشعرية وروعة الطبيعة وجمال الطقس الذي تتسم به مدينة صلالة. وشهد الملتقى مناقشات ومداخلات أدبية من جانب المشاركين، استهدفت جميعها تعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية والقومية واستمرار تأثيره في الحياة الاجتماعية وكذلك فرز الأصوات الشعرية الجديدة في كل دولة من دول المجلس وإبراز المتميز منها وخلق جو تنافسي فيما بينها، بالإضافة إلى التعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر في الدول الأعضاء وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس. وقد شاركت دول مجلس التعاون بشاعرين عن كل دولة.. أما السلطنة فشاركت بثلاثة شعراء هم: عمر بن عبدالله محروس الصيعري وأحمد بن سالم الجحفلي وعائشة بنت محمد السيفية. فيما شارك من السعودية كل من: زياد آل الشيخ ومحمد الغامدي، ومن الكويت: سعد العجمي، ومن الإمارات كل من: د. طلال الجنيبي وعبد العزيز الحماوي، ومن البحرين: إبراهيم بوهندي وحسن كمال. وسعى الملتقى إلى الاقتراب من الحالة الشعرية في الخليج العربي بحضوره الآسر في فضاءات الكتابة الأدبية، بالرغم من تصاعد سطوة الكتابة السردية، ما يجعله الكائن المتجذر في عمق الذائقة العربية والمستمد عنفوانه من خلال قدرته على الانعتاق وإعادة التشكل ليحلق بعيداً في تجليات الحالة الإنسانية.

في إطار تعزيز قيمة المشاركة قام مجلس الشعر بزيارة الشاعر مسفر الدواس الحبابي في مجلسه، وذلك لتقديم الشكر والتقدير على ما قدمه في خدمة الوطن، ولمساهمته في إثراء الساحة الشعرية في قطر. وبدوره أثنى الشاعر مسفر الدواس الحبابي على جهود مجلس الشعر في دعم الحركة الشعرية في قطر، ودعم الشعراء القطريين والمواهب الشعرية، وتفعيل الساحة الشعرية بمختلف الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تحافظ على هذا الموروث الشعبي الأصيل. وأكد الحبابي أن مجلس الشعر يعتبر همزة وصل بين الشعراء وبين الجمهور والإعلام، مشيدا بجهود أعضاء لجنة الشعراء في التواصل مع الشعراء ودعمهم إعلاميا ومعنويا لمواصلة مسيرتهم الإبداعية، مشيرًا إلى نجاح مجلس الشعر في تنشيط الساحة الشعرية من خلال تنظيم العديد من الأمسيات والفعاليات وتشجيع الشعراء على المشاركة في هذه الأنشطة التي تساهم في إثراء الساحة الأدبية في قطر بشكل مباشر. وقال الحبابي أن الشعراء في هذا الوقت يشهدون طفرة إعلامية كبرى بظهور مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية المتخصصة في الساحة الشعبية، وأن على الشعراء أن يبذلوا جهودا ذاتية للظهور الإعلامي والوصول إلى الجماهير من خلال مختلف المنصات الإعلامية المتوافرة. وفي نهاية الزيارة قام مجلس الشعر بتكريم الشاعر مسفر الدواس الحبابي تقديرا على جهوده في إثراء الساحة الشعبية، ولمساهمته في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تخدم الوطن والحركة الشعرية في قطر، وبدوره شكر الحبابي أعضاء لجنة شؤون الشعراء على جهودهم في دعم وتشجيع الشعراء على مواصلة إبداعاتهم الشعرية.

في إطار الاستعداد لليوم الوطني 2015 ، تم تنظيم قرعة توزيع القصائد لفعالية "عد القصيد" على 6 شعراء قطريين، وذلك في مقر مجلس الشعر بالحي الثقافي كتارا، وبحضور أعضاء مجلس الشعر ، ولجنة تنظيم الفعالية ، وحضور الشعراء، جهز العتيبي وحمد الدعية ومحمد الشمري وفهد ال سهل وعبدالرحمن الدوسري وراشد ال سلطان. وقال ناصر بن فلوة رئيس لجنة تنظيم فعالية /عد القصيد/ أن كتابة القصائد ستكون بطريقة /الرديات/ حيث تم سحب الأرقام من قبل الشعراء وكل شاعرين ستكون بينهم /رديات/ في كتابة القصيدة حيث سيكتب الأول القصيدة والثاني يرد عليه هكذا حتى الشاعر السادس. وأكد بن فلوة أن هذه الطريقة تطبق لأول مرة في فعالية /عد القصيد/ وتهدف إلى تعزيز قيمة التواصل مع الشعراء ، وترسيخ العمل الجماعي خلال فعالية /عد القصيد/ التي تعد من الفعاليات الأدبية المهمة باحتفالات اليوم الوطني. ولفت الى حرص اللجنة المنظمة للفعالية على تعزيز قيمة المشاركة عبر التنسيق مع مجلس الشعر للتعاون في تنظيم فعالية /عد القصيد/ بدءا من اختيار القصائد وتشكيل لجنة التحكيم وإدارة التصفيات واختيار المتأهلين وتنظيم قرعة توزيع القصائد على الشعراء وفق رؤية اليوم الوطني. وقد اسفرت القرعة عن اختيار الشاعر جهز العتيبي فكتب قصيدة في التعليم ورد عليه الشاعر عبدالرحمن الدوسري والشاعر محمد الشمري في التدخين و رد عليه الشاعر فهد ال سهل والشاعر راشد ال سلطان عن المونديال 22 و رد عليه الشاعر حمد الدعية. بينما اسفرت قرعة الشاعرات عن اختيار الشاعرة "العطا" لتكتب عن حوادث السير وقد ردت عليها الشاعرة "نبع الوفاء"، بينما كتبت الشاعرة "انكسارات النخيل" قصيدة عن الكرم وردت عليها الشاعرة "آية حرف"، أما الشاعرة "بنت المعالي" فكتبت عن بر الوالدين وردت عليها الشاعرة مي الأحبابي. ومن جانبه أشاد الشاعر جهز العتيبي بطريقة /الرديات/ في كتابة قصائد فعالية /عد القصيد/، مؤكدا إلى أنها طريقة مبتكرة وفيها إبداع ويحقق رؤية اليوم الوطني من خلال تعزيز التواصل بين الشعراء وتشجعيهم على المشاركة في فعاليات اليوم الوطني. أما الشاعر عبدالرحمن الدوسري فرحب بالفكرة الجديدة لطريقة كتابة قصائد فعالية /عد القصيد/ ، مؤكدا على أهمية الفعالية التي تساهم في تشجيع الصغار على التعرف على هذا التراث الأدبي الأصيل ونقله الى الأجيال القادمة ، إلى جانب تشجيع الشعراء للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني من خلال هذه الفعالية المهمة. وأكد الشاعر حمد الدعية أن القائمين على فعالية /عد القصيد/ يقدمون في كل سنة كل ما هو جديد ومبتكر ، مشيرا إلى أن الجمهور ينتظر في كل سنة كل ما هو جديد ، ولذا لقد وفقت اللجنة في اختيار طريقة /الرديات/ والتي سوف تحقق نوعا من المتعة والإثارة عد إقامة تصفيات فعالية /عد القصيد/.