انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تحيي تركيا الذكرى السابعة لإحباط محاولة الانقلاب التي نفذها مجموعة من الضباط والعناصر من الجيش متهمين بالانتماء لتنظيم غولن وكانت السلطات التركية قد أعلنت أن 15 من يوليو من كل عام يوم للديمقراطية والوحدة الوطنية في البلاد. ويتذكر الأتراك هذا العام هذه الملحمة تحت عنوان أبطال القرن تخليداً لشهداء تلك الليلة. وخلفت محاولة الانقلاب الشنيعة 251 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح، لكن فشلت خطتهم بفضل يقظة الشعب التركي. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أول زعيم اتصل بالرئيس أردوغان وشجب الانقلاب بين زعماء العالم، مؤكدا تضامن دولة قطر حكومة وشعبا مع الشعب التركي. وكانت صحيفة الشرق واكبت الحدث منذ لحظاته الأولى، وحتى ساعة انتصار الشعب التركي وإرادته على المحاولة الانقلابية الفاشلة، حيث احتفت الصحيفة بانتصار الإرادة الشعبية وأبرزت تمسك الشعب التركي بالشرعية ومقاومته الباسلة للانقلابيين وأرتال الدبابات، وذلك استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، مما أدى إلى فشل وهزيمة المحاولة الانقلابية، حيث ضرب الشعب التركي مثالاً ناصعًا ونموذجًا واضحًا على تجذر وعيه بقيم الديمقراطية واستعداده للتضحية من أجل الحفاظ عليها كيف لا وهو الذي عانى من ويلات انقلابات سابقة تسببت في تراجع البلاد في كافة المجالات. محاولة فاشلة قبل سبع سنوات، ليلة 15 يوليو 2016، حاول عناصر منشقون في الجيش التركي الاستيلاء على السلطة بقصف مواقع استراتيجية ونشر دبابات في شوارع أنقرة وإسطنبول. فوجئ سكان إسطنبول بحركة غريبة في الشوارع، عشرات المدرعات والدبابات بدأت في الانتشار لحراسة الأماكن الحيوية. واقتحم أربعة جنود استديو نشرة الأخبار المسائية التركي الحكومي تي آر تي وأجبروا المذيعة تيجان كاراش على قراءة بيان يعلن السيطرة على مقاليد الحكم وفرض حالة الطوارئ.. أغلق الجيش الجسور في إسطنبول وحوصر مبنى البرلمان بأنقرة، وتقاتل رجال الجيش والشرطة في شوارع منطقة الفاتح، وتعرض مبنى البرلمان ومقر القوات الخاصة التابعة للشرطة للقصف. وأدى تدخل عناصر موالية للرئيس وعشرات الآلاف من أنصاره الذين نزلوا إلى الشوارع بدعوة من أردوغان، إلى فشل المحاولة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمكن من الاتصال عبر تطبيق فيس تايم على هاتفه الجوال بمحطة سي أن أن تورك، ليدعو أنصاره إلى النزول للشوارع قبل أن يصل إلى إسطنبول ويتحدث إلى مواطنين متجمهرين خارج مطار كمال أتاتورك، لتبدأ الأمور تسير عكس ما خطط إليه منفذو محاولة الانقلاب. ومع شروق شمس 16 يوليو، أعلن فشل محاولة الانقلاب التي أسفرت عن مقتل 250 شخصا وإصابة ألفين آخرين. انتصار الإرادة الشعبية ووجهت الاتهامات لمجموعة فتح الله غولن زعيم هذه المنظمة السرية والإجرامية التي لم يسبق لها مثيل من حيث انتشارها وطموحاتها وأساليبها العالمية. وقد تم إحباط محاولات فيتو للانتشار في جميع مجالات الاقتصاد عبر كياناتها، ولا سيما في قطاعات التعليم والإعلام والبنوك، داخل تركيا. في المحكمة الرئيسية - التي عقدت بأنقرة 2019 - حكم بالسجن مدى الحياة على 475 عسكريا متهما بالتورط في الانقلاب الفاشل، بينهم 26 جنرالا يواجهون السجن المشدد بديلا عن الإعدام. لقد ضرب الشعب التركي مثالاً ناصعًا ونموذجًا واضحًا على تجذر وعيه بقيم الديمقراطية واستعداده للتضحية من أجل الحفاظ عليها كيف لا وهو الذي عانى من ويلات انقلابات سابقة تسببت في تراجع البلاد في كافة المجالات، وقد أدت هذه التحركات بمجموعها إضافة إلى دور القوات الخاصة والمخابرات التي ألقت القبض على عدد كبير من منفذي المحاولة الانقلابية إلى إفشال المحاولة بعد عدة ساعات.
856
| 15 يوليو 2023
أكد السيد جاهد طوز الأكاديمي والمحلل السياسي التركي أن فوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة له العديد من الدلالات منها تعزيز النظام الرئاسي في تركيا والتأكيد على المكانة الهامة لأردوغان لدى الشعب التركي. وقال طوز في تصريحات خاصة للشرق أن هذه الانتخابات تاريخية لتزامنها مع مئوية تأسيس الجمهورية التركية. مبرزا أن الشعب التركي كان مدركا تماما لأهمية الانتخابات وأرسل الكثير من الرسائل منها أنه متمسك بالديمقراطية والاستقرار ومدركا لأهمية الخدمات الكبيرة والمشاريع الملموسة التي قدمها أردوغان وحزب العدالة والتنمية لذلك منحهم الثقة من جديد. أما عن الهجوم الغربي على أردوغان بين طوز أن هؤلاء قد فشلوا في مساعيهم وكانت النتائج مفاجئة لهم حيث قامت الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمركية بتقديم التهنئة مما يؤكد أن العالم تقبل أن أردوغان سيبقى في السلطة لخمس سنوات قادمة وكل الدول سوف تحاول تقوية العلاقات مع أنقرة. أما عن التحديات المطروحة أمام أردوغان وحزبه أوضح جاهد طوز:» التحدي الأول هو الاقتصاد الذي يعاني من تداعيات كورونا ومن التضخم والعمل على النهوض به بالتأكيد مهم للغاية. وتابع:» التحدي الاخر هو السياسة الخارجية خاصة تعزيز العلاقات التركية مع دول المنطقة كالسعودية ومصر والإمارات. مضيفا: «تركيا لها وزن سياسي كبير وستكون عنصرا رئيسيا في عدد من الملفات الدولية منها الحرب في اوكرانيا الى جانب مشاريع مع الولايات المتحدة الأمريكية وبحث التعاون في حلف شمال الاطلسي بعد انضمام السويد. وأشار إلى أن التحدي الثالث هو ملف الأمن خاصة مقاومة الارهاب في الشمال السوري الذي يعد تهديدا مباشرا على الامن القومي التركي، الى جانب عدد من المواضيع على غرار موضوع اللاجئين. وتابع: هناك مشاريع مهمة بين دولة قطر وتركيا منها مشروع وحدات سكنية لصالح اللاجئين السوريين في مدينة جرابلس شمالي سوريا وتتوزع الوحدات السكنية على 9 مناطق مختلفة وتتألف من نحو 240 ألف وحدة سكنية، يستفيد منها نحو مليون لاجئ في تركيا من المقرر أن يعودوا إلى سوريا. وهو مشروع مهم جدا لأمن واستقرار المنطقة، وسيكون للمشروع دور كبير جدا فيما يتعلق بملف اللاجئين. وكان سعادة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو وضع، الاسبوع الماضي، حجر الأساس لمشروع جرابلس شمالي سوريا بالتعاون بين قطر وتركيا. وتوجه بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال “بفضل أشقائنا سنرى الحياة تعود إلى المنطقة مجددًا، هذه المناطق ستكون مناطق أمل وليست مناطق فوضى وحرب”. واوضح صويلو أن 5 آلاف مسكن بدأ العمل على إنشائها ضمن المرحلة الأولى من المشروع، وستُسلم قبل انتهاء العام الحالي 2023، مشيرا إلى أن المشاريع لن تقتصر على وحدات سكنية، بل “هو مشروع متكامل يضم حدائق ومناطق زراعية ومنشآت صناعية وتجارية وتعليمية وصحية، إضافة إلى إنشاء بنى تحتية”.
880
| 01 يونيو 2023
أعرب سعادة السفير د. مصطفى كوكصو سفير جمهورية تركيا الشقيقة لدى الدوحة، عن شكر وتقدير بلاده لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وللمسؤولين في الدولة وللشعب القطري على موقفهم الراسخ ودعمهم للحكومة التركية المنتخبة ديمقراطياً ولشعبنا بعد محاولة انقلاب 15 يوليو. وأكد سعادة السفير في كلمة بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، أن الشعب التركي لن ينسى أبدا الدعم القوي الذي قدمته دولة قطر. وأشار إلى أن قطر عبرت بأوضح العبارات عن إدانتها ورد فعلها تجاه محاولة الانقلاب العسكري، مذكرا بأن هذا الدعم أصبح ملموساً منذ اللحظة الأولى، حين بادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، ليكون أول زعيم في العالم يعبر عن دعمه لبلدنا، عندما اتصل بالسيد رئيس الجمهورية التركية ليلة 15 يوليو 2016. وقال سعادته إنه وبعد نحو عام من محاولة الانقلاب في تركيا، وقفت أنقرة إلى جانب دولة قطر والشعب القطري خلال الأزمة الخليجية إلى أن انتهت (إلى غير عودة إن شاء الله) بتاريخ 5 يناير 2021، معتبرا أن هاتين الأزمتين ساهمتا إلى جانب المواقف الداعمة من البلدين تجاه بعضهما البعض في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات وعلى كل المستويات. وأضاف: على الرغم من التحديات المختلفة من قبل أطراف خارجية، لم تتخل كل من قطر وتركيا عن دعم بعضهما البعض في التصدّي لمحاولة الانقلاب وخلال الأزمة الخليجية والدعم مستمر طوال السنوات الخمس الماضية.، مؤكدا أن الدوحة وأنقرة معا في السراء والضراء. وأكد أن قطر وتركيا تصطفان مع الحق والعدل اللذين يحققان مصالح الشعوب، وتطلُعِها للحرية والعيش الكريم، وهما العامل المشترك في الآراء والمواقف القطرية والتركية. خمس سنوات وقال السفير التركي: لقد مضى خمس سنوات على محاولة انقلاب 15 يوليو 2016 التي خططت لها منظمة غولن الإرهابية، والتي نُفِّذت من قبل عناصر التنظيم الذين تسللوا إلى جيشنا عبر الخروج عن التسلسل القيادي العسكري للقوات المسلحة، والتي تسببت في استشهاد 251 مواطنا وإصابة أكثر من ألفين. وأشار إلى أن يوم 15 يوليو كشف عن التهديد الكبير الذي كانت تشكله منظمة غولن الإرهابية تجاه الدولة التركية، معتبرا أن الفضل الأكبر في القضاء على هذا التهديد يعود إلى الشعب التركي، الذي أظهر أنه لا يعترف بأي تسلط على إرادته، وأنه مستعد للتضحية بحياته لحماية دولته، ومكتسباته الديمقراطية. وأوضح أن مكافحة تنظيم غولن الإرهابي في الداخل والخارج ظلت إحدى الأولويات الرئيسية لتركيا خلال السنوات الخمس الماضية. يوم تاريخي ورأى سعادة السفير أن 15 يوليو لم يكن محاولة انقلاب عسكري تقليدي، وإنما كان بمثابة اختبار للقوة والمثابرة من أجل الديمقراطية التركية والحفاظ على الدولة، حتى أنه من المستحيل العثور على الكلمات المناسبة لوصف الوحشية والخيانة اللتين أظهرهما الانقلابيون في تلك الليلة، وما قابله شعبنا من وقوف حازم وبذل الدم للقضاء على هذه الخيانة، وهذا يجعلنا فخورين بأننا نجحنا في هذا الاختبار. وأضاف إنه تمت محاسبة المسؤولين عن 15 يوليو أمام العدالة على أساس مبدأ سيادة القانون، وذلك في إطار مكافحة تنظيم غولن الإرهابي المستمرة في الداخل والخارج، مؤكدا أنه وعلى الرغم من التحديات الأمنية غير الاعتيادية التي واجهت تركيا، فإن النضال الداخلي يتم على أساس مبدأ حماية الحريات والحقوق الأساسية وسيادة القانون. الكيان الإرهابي وأوضح أن منظمة غولن تم إعلانها كمنظمة إرهابية في الاجتماع الثالث والأربعين لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في 19 أكتوبر 2016، وتم اتخاذ قرار مماثل من قبل الجمعية البرلمانية الآسيوية في 1 ديسمبر 2016. وأضاف أيضا تم نشر بيان مشترك حول منظمة غولن الإرهابية في 9 أغسطس 2019 من قِبل الكتل البرلمانية للأحزاب الأربعة الكبرى في المجلس التركي الوطني الكبير، معتبرا أن هذا البيان الذي عزز جهود تركيا في مكافحة منظمة غولن الإرهابية ينص على أنه من الواجب تسليم أعضاء منظمة غولن وعلى رأسهم فتح الله غولن إلى تركيا في أقرب وقت ممكن. وأكد إنهاء أنشطة المدارس ومراكز اللغة التابعة لمنظمة غولن الإرهابية في 38 دولة جزئيا أو كليا، وتم تحويل المدارس في عشرين دولة منها إلى إدارة وقف المعارف التركي. بالإضافة إلى ذلك، افتتح وقف المعارف التركي مدارس جديدة في 22 دولة. تركيا أقوى وأكد سعادة السفير أن تركيا اليوم وبعد خمس سنوات من المحاولة الانقلابية الفاشلة أصبحت أقوى مما مضى رغم كافة المحاولات لعرقلة طريقها نحو التنمية والاستقرار، مشيرا إلى إطلاق مشروع مهم الشهر الماضي، وهو مشروع قناة إسطنبول الجديدة، ويستهدف إنجاز المشروع في غضون 6 سنوات بتكلفة تقارب 15 مليار دولار، حيث يبلغ طول القناة 45 كم، وعرض قاعدتها 275 مترا على الأقل، فيما سيكون عمقها نحو 21 مترا. الصناعات الدفاعية وقال إن تركيا قطعت شوطاً كبيراً في مجال الصناعات الدفاعية، بإعلانها عن إتمام مشاريع عسكرية ضخمة خلال السنوات الماضية، ومنها الطائرات المسيرة والدبابات والصواريخ والسفن البحرية العسكرية وغيرها. وخلال السنوات العشر الأخيرة، نمت صناعة الطائرات بدون طيار محلية الصنع بشقيها الاستكشافي والمسلح؛ لتحتل تركيا موقعا بين أول 4 دول في العالم في هذا المجال. وبلغ حجم الصناعات الدفاعية التركية 11 مليار دولار في 2019، في حين تملك تركيا حاليا 700 مشروع في هذا القطاع. وأوضح أن تركيا حققت قفزات ملحوظة في صادرات الصناعات الدفاعية؛ إذ بلغت صادراتها 2.2 مليار دولار عام 2018، بنسبة زيادة بلغت 17 % عن العام السابق، وارتفعت إلى 3 مليارات دولار بنهاية عام 2019، وهو الرقم الذي أهل أنقرة لتشغل المرتبة 14 بين العواصم الأكثر تصديرا للأسلحة في العالم، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي أشار كذلك إلى أن صادرات الأسلحة التركية ارتفعت بنسبة 170 % خلال السنوات العشر الماضية. وأضاف أواخر مايو الماضي، وقعت تركيا مع دولة بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي ناتو، عقدا لتصدير طائرات بلا طيار (مسيرة) مسلحة، وهي المرة الأولى التي تصدر فيها تركيا طائرات مسيرة إلى بلد عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي. الاستثمار الأجنبي وقال إن تركيا أصبحت أقوى اقتصادياً، ووجهة جاذبة للاستثمار العالمي، حيث تتوقع تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، نمو الاقتصاد التركي بنسبة 5.7 بالمائة خلال العام الجاري 2021، فيما تتوقع نمو الاقتصاد التركي 3.4 بالمائة في 2022. ورغم التطورات السلبية التي فرضتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، تمكنت تركيا من تحقيق نمو بنسبة 1.8 في المائة خلال العام الماضي. وفي 2020، بلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا قرابة 5 مليارات دولار، منها نحو 800 مليون من أمريكا الشمالية، في عام كان الأصعب عالميا، بسبب تفشي جائحة كورونا. واستقطبت تركيا استثمارات دولية مباشرة بقيمة 225 مليار دولار، منذ عام 2003. اكتشاف الغاز الطبيعي وأشار سعادته إلى أن اكتشاف الغاز الطبيعي، من أهم الاستكشافات الجديدة في تركيا، ففي 21 أغسطس 2020، أعلن الرئيس أردوغان اكتشاف أكبر حقل للغاز في تاريخ البلاد في موقع تونا1 بحقل صقاريا، بالبحر الأسود، باحتياطي 320 مليار متر مكعب، ثم أعلن لاحقا في مطلع يونيو الجاري، عن ارتفاع حجم الغاز الطبيعي المكتشف في المنطقة، إلى 540 مليار متر مكعب. وأكد أن تركيا تخطو نحو المستقبل بخطى واثقة وسعي دؤوب بفضل صلابة شعبها ووقوف أصدقائها إلى جانبها، لتحقق النمو والاستقرار في المنطقة والرفاهية لشعوبها.
1855
| 15 يوليو 2021
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "على قادة الدول الغربية الاختيار بين الظفر مجددا باحترام الشعب التركي أو مواصلة الوقوف إلى جانب الإرهابيين". جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس التركي لصحيفة الـ"جارديان" البريطانية، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في بلاده. وشدّد أردوغان، في مقاله، على أنه "ليس هناك أي مبرر لخيانة صداقة تركيا، بشكل لا يليق بالقيم الأساسية وبعلاقاتها الثنائية مع الدول الغربية". وأكّد أن الشعب التركي دافع بكل أطيافه عن الديمقراطية ضد الانقلابيين الذين استهدفوا الدستور وأطلقوا النار على المدنيين الأبرياء وقصفوا البرلمان. وقال إن شعبه منع مجموعة مسلحة من تقويض ديمقراطيته وحريته ونمط حياته بالانقلاب الذي استشهد بسببه 250 شخصًا وأُصيب 2193 آخرون. وأشار أردوغان إلى أهمية تسليم زعيم الكيان الموازي "فتح الله غولن" ومؤيديه إلى العدالة، بالنسبة لتركيا ولجميع الديمقراطيات حول العالم. وأوضح أن حزب العدالة والتنمية قام منذ توليه السلطة بالعديد من الإصلاحات لتعزيز قوة المسؤولين المنتخبين ضد المجموعات المتغلغلة داخل الجيش. ووصف إفشال المحاولة الانقلابية بأنه "نقطة تحول في تاريخ الديمقراطيات"، مؤكّدًا أن هذه الواقعة ستكون مصدر إلهام للشعوب المحبة للحرية بالعالم. واستدرك بالقول: "إلا أن حلفاء تركيا وخاصة أصدقاؤها في الغرب، فشلوا في احترام هذه الأحداث بما فيه الكفاية، وقد اتبعت بعض الحكومات والمؤسسات الغربية استراتيجية ’انتظر وشاهد‘ بدلًا من التضامن مع مواطنينا الذين قاوموا الانقلاب". وشدّد الرئيس التركي على أن "النفاق وازدواجية المعايير التي انتهجتها تلك الحكومات والمؤسسات الغربية (بعيد المحاولة الانقلابية)، أثارت انزعاجًا شديدًا لدى شعبه الذي ضحى بكل ما لديه من أجل الحرية". وقال إن انتقاد الاجراءات التي تتخذها تركيا بحق عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في المؤسسات الحكومية، يضع إشارات استفهام حول الدعم الذي تقدمه الدول الغربية للديمقراطية والأمن في تركيا. وأشار إلى حصول قيادات المنظمة الإرهابية على حق اللجوء في بعض الدول الغربية التي تقول إنها حليفة وصديقة لتركيا، مشددا على أن قادة تلك الدول مجبرون على الاختيار بين استعادة احترام الشعب التركي أو الوقوف إلى جانب الإرهابيين (في إشارة لعناصر الكيان الموازي)". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن"، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن، في الولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
335
| 15 يوليو 2017
أعلن بنيامين آلبيراق، المسؤول في مديرية الخدمات التعليمية التابعة لرئاسة الشؤون الدينية في تركيا، أن عدد حفظة القرآن المسجلين في البلاد منذ عام 1976 تجاوز الـ 128 ألفاً. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أشار آلبيراق إلى مواصلة الشعب التركي الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه، منذ تواجده في هذه الأراضي. وقال: "عدد حفظة القرآن المسجلين الحاصلين على وثائق منذ 1976، بلغ 128 ألف و440 شخصا". وأضاف "لدينا قرابة 70 ألف طالب يخضعون لدورات حفظ القرآن في مدارس داخلية، وهناك قرابة 5 آلاف شخص يقدمون خدمات تعليمية لهؤلاء الطلاب". وأشار إلى أن عدد حفظة القرآن ممن حصلوا على وثائق خلال العام الماضي بلغ 6500 طالبا، بعد أن كان 6000 في 2015، و5500 في 2014. وعن عدد الأطفال المشاركين في الدورات الصيفية لتعليم القرآن الكريم، أردف آلبيراق قائلا: "نحو 3 ملايين طفل يتلقون دورسا دينية بما فيها تعليم القرآن في 77 ألف دورة صيفية".
328
| 13 يوليو 2017
التعديلات ستضع تركيا على المسار الديمقراطي الصحيحالشعب التركي سيرد على الادعاءات الأوروبية الأحد المقبلنسبة تصويت الجالية التركية في قطر وصلت إلى 40 %تطابق تام في وجهات النظر بين قطر وتركيا حيال ملفات المنطقةتشهد تركيا الأحد المقبل إستفتاء شعبياً على التعديلات الدستورية المقترحة لثماني عشرة مادة في الدستور أقرها البرلمان، وهي المواد المتعلقة بتحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي. وفي هذا السياق أكد سعادة فكرت أوزر، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، أن تلك التعديلات بداية استقرار سياسي حقيقي في تركيا، باعتبار أن عدم التوافق بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية كان عائقاً ومعطلاً للكثير من القضايا والقرارات.وقال أوزر في حوار مع "الشرق" إن تلك التعديلات ستضع تركيا على الطريق الصحيح لمسار الديمقراطية، مشيرا إلى أن الشعب التركي سيرد على الهجوم الأوروبي المنتقد لهذا الإجراء والداعم لفريق الرفض. وأوضح أن عملية التصويت قد جرت في الدوحة قبل عدة أيام، ولكن النتيجة ستظهر يوم الأحد في تركيا، منبها إلى أن نسبة التصويت بين الجالية التركية في قطر وصلت إلى 40 %.. وإلى مزيد من التفاصيل:اسمح لنا سعادة السفير أن نبدأ بالاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم الأحد المقبل في تركيا.. كيف ترى تلك التعديلات؟هذا الاستفتاء سيتم الأحد لأخذ رأي الشعب التركي حول التعديلات الدستورية الجديدة التي اقترحها حزب العدالة والتنمية وبعض أحزاب المعارضة مثل حزب الحركة القومية، وتقدمت تلك الأحزاب إلى البرلمان باقتراح تعديل الدستور، وقد قبل البرلمان هذا الأمر، ومن ثم سيعرض على الشعب لقول كلمته في تلك التعديلات. وهذا عمل ديمقراطي بامتياز. السفير التركي فكرت أوزر والحقيقة أن هذا الأمر ينسجم مع الدستور التركي، فرئيس الجمهورية وفق هذا الدستور يتم انتخابه لمرحلتين، وأقصى مدة ممكنة هي 10 سنوات في الفترتين. ويقوم البرلمان بمحاسبة رئيس الجمهورية، على عكس السابق، لم يكن الرئيس تحت طائلة المحاسبة. وأستطيع التأكيد أن تلك التعديلات بداية استقرار سياسي حقيقي في تركيا، ففي الماضي، إذا لم يكن رئيس الحكومة، ورئيس الجمهورية على توافق، فإن كثيرا من القضايا والقرارات كانت تتعطل. وهذا الوضع سبب كثيرا من المشاكل. ففي 2001، على سبيل المثال كان هناك خلاف بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وهذا الخلاف أدى إلى هبوط الليرة التركية إلى 500 %. وكانت مشكلة سياسية واقتصادية واضحة في تركيا. وخلال السنوات الماضية كانت الحكومات عاجزة عن إصدار القرارات، وإذا صدرت كانت الحكومة عاجزة عن تنفيذها من ناحية أخرى. وكانت هذه دائرة فاشلة، أضاعت الكثير من الجهد.نتائج إيجابية ما هي نتائج تلك التعديلات في حال موافقة الشعب التركي عليها؟في حال الموافقة على التعديلات سيكون رئيس الجمهورية هو المسؤول عن تشكيل الحكومة، ولن يكون هناك فراغ سياسي. وهذا الفراغ السياسي في الماضي كان السبب في تدخل قوى داخلية أخرى مثل البيروقراطية والعسكر. وكانت تركيا في الخمسين سنة الماضية تحت وصايا العسكر. فمثلا كان الشعب ينتخب ممثليه في البرلمان، ولكن كان الجيش يتدخل ويسيطر على البرلمان، بمعنى أن قرار البرلمان كان دائما في يد الجيش. وكما تلاحظون فقد اعتمد الرئيس أردوغان على تصويت الشعب التركي طوال تلك السنوات منذ انتخابه كعمدة اسطنبول، ثم رئيسا للوزراء، وصولا إلى منصب رئيس الجمهورية. وفي كل انتخابات نسبة التأييد للرئيس أردوغان ترتفع بصورة ملحوظة. وهذا يعني أن أكبر شيء استند إليه أردوغان هو دعم الشعب، ولذلك رفض التدخل العسكري واتخذ تدابير وغير الدستور عام 2010، والآن مع هذه التعديلات الدستورية فإن تركيا ستكون على المسار الديمقراطي من ناحية حكم الشعب ومنع تدخل أية قوى غير الشعب.استقرار داخلي وما مدى انعكاس تلك الخطوة على تحقيق الاستقرار السياسي الداخلي في تركيا خاصة بين القوى والأحزاب؟بلا شك ستعمل التعديلات الدستورية على تحقيق استقرار سياسي داخلي، لأن الحكومة ستكون مستقلة تماما عن البرلمان، ففي الماضي كانت الحكومة تخرج من رحم البرلمان، وكان الوزراء أعضاء في البرلمان. وهو ما يحقق استقرارا في الحكومة ومؤسسات الدولة. بالنسبة للعوامل الخارجية، ما تأثيرها في هذا الاستفتاء وتلك التعديلات الدستورية، على علاقات تركيا الخارجية، ولاسيما الاتحاد الأوروبي؟في الواقع، نحن مندهشون بحق من تدخل الخارج في الشأن التركي. وبشكل خاص في دعمهم لجانب الرافضين لتلك التعديلات. ولكن نقول إن الوضع الجديد سيؤمن اتخاذ تركيا لقراراتها بعيدا عن التدخلات الخارجية وخاصة أوروبا. أما في حالة الحكومات الضعيفة فإنها تتأثر بتلك التدخلات.مسار جديد فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن أنه سيكون هناك مسار جديد في التعامل مع أوروبا بعد تلك التعديلات الدستورية.. ما تعليقك؟توجد اتفاقيات عديدة مع أوروبا في مختلف المجالات. وتقوم تركيا بكافة واجباتها بالكامل تجاه تلك الاتفاقيات، ولكن تركيا لم تلتزم بما وقعت عليه. ولذلك سيقوم الجانب التركي بعد الاستفتاء بإعادة النظر في تلك الاتفاقيات. بمعنى آخر ان القرار التركي سيكون أكثر حرية في الفترات المقبلة. فعلى سبيل المثال قام رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو منذ عامين بتوقيع اتفاقية مع دول أوروبا بخصوص منع المهاجرين إلى دول الاتحاد. وتركيا من جانبها التزمت تماما بتلك الاتفاقية، ولكن الاتحاد لم يلتزم، حيث وعد بتقديم 3 مليارات يورو مقابل ذلك، ولكنهم لم يلتزموا ودفعوا فقط حوالي 400 مليون يورو فقط. كما أنهم لم يلتزموا أيضا برفع تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي عن الأتراك.رد الشعب التركي في الصحافة الأوروبية الآن نجد هجوما على التعديلات الدستورية بقولها إنها ستكرس لحكم الفرد.. ما هو ردكم على تلك الادعاءات؟الشعب التركي سيرد على تلك الادعاءات يوم الأحد المقبل. ومن هذا المنطلق لا تحتاج الحكومة إلى الرد بنفسها على تلك الاتهامات والمزاعم. قبل أيام تم إجراء التصويت على التعديلات الدستورية للجالية التركية في الدوحة.. ما هي نسبة المشاركة والنتيجة؟وصل عدد الذين صوتوا هنا 1350 من أصل 2800 شخص تركي له حق التصويت في قطر. أي ما يوازي 40 %. أما بالنسبة للنتيجة، فنحن هنا لا نعرف، لأننا نرسل المظروفات الخاصة بالتصويت إلى تركيا مغلقة، حيث يتم فرز النتائج هناك. وسيتم إعلانها يوم الأحد المقبل. وقد زادت نسبة الإقبال على التصويت بنسبة 5 % عن آخر انتخابات. الأتراك يحتشدون دعما للاستفتاء على التعديلات الدستورية فاعلية أكثر هل تعتقد أن التعديلات الدستورية سيكون لها انعكاس بشكل ما أو بآخر على الأزمة السورية؟بلا شك. تركيا معنية بالأزمة السورية بكل تفاصيلها. ونحن نريد مساعدة الشعب السوري في مختلف مناحي الحياة، ونسعى لبقائهم داخل الأراضي السورية، وأن نحفظ لهم في نفس الوقت أمنهم وحياتهم. وكما تعلمون، بعد تطهير بعض المناطق من داعش، فالسوريون بدأوا في العودة إلى بلادهم، وهذا هدف تركي، لأن هناك رغبة من بعض الأطراف لكي يتم إحداث تغيير ديموغرافي. وأن تكون هناك أغلبية كردية، تمهيدا لتقسيم سوريا. وهل ستكون تركيا في المرحلة المقبلة أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله؟بكل تأكيد. ومن حق تركيا الدفاع عن نفسها، وتأمين حدودها. وتدخلت تركيا في شمال سوريا من أجل هذا الغرض. ولذلك فإن تركيا ستقاوم الإرهاب والمتطرفين في كل مكان يهدد أمنها.علاقات قوية كيف تقيمون العلاقات القطرية التركية؟العلاقات بين قطر وتركيا متميزة وقوية في كافة المجالات. فهي علاقات خاصة جدا من الناحية السياسية والاقتصادية، وهناك تطابق تام في وجهات النظر بين الجانبين تجاه ملفات المنطقة. كما أن هناك تعاونا كبيرا في مساعدة السوريين في تركيا، خاصة ما تقدمه قطر من دعم وإعانات. ويوجد تشاور وتنسيق في كافة الأمور والقضايا.
11491
| 12 أبريل 2017
أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن "وحدة وتضامن وأخوة شعبنا تعد أكبر قوة للتغلب على كل المصاعب". جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال جولة تفقدية أجراها اليوم الأحد، إلى قرية "أشاغي سوتلو" بقضاء "رفاحية" التابعة لولاية أرزينجان، التي تعرضت الإثنين الماضي لانهيارات أرضية، والتقى خلالها مع المتضررين المقيمين في بيوت مسبقة الصنع أنشأتها "إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية" (آفاد)، كما استمع إلى الناس وتبادل الحديث معهم. وأضاف يلدريم، أن "تركيا دولة قوية، وتتميز بسرعة استجابتها ومساعداتها ليس فقط للمتضررين من أزمات وزلازل وحوادث داخلها فحسب، بل في كثير من المناطق حول العالم". وتعهد بالقضاء على الإرهاب وإزالته من أجندة البلاد، قائلا: "فلتكن الخسائر مادية وليست بشرية؛ لذا نبذل قصارى جهدنا من أجل إزالة الإرهاب الذي يستهدف الأرواح، وتعد وحدة وتضامن وأخوة شعبنا مصدر قوتنا". وأوضح يلدريم أن 24 منزلا تعرضوا لخسائر مادية جراء الانهيارات الأرضية في القرية المذكورة، لافتًا إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
249
| 18 سبتمبر 2016
استقبل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قصر كوليا بالعاصمة أنقرة عصر اليوم. في بداية المقابلة نقل معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أخيه فخامة الرئيس التركي، وتمنياته له وللشعب التركي الشقيق بالمزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني تحياته لسمو الأمير المفدى وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة ولدولة قطر باستمرار التقدم والازدهار. كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. الرئيس التركي مستقبلا معالي رئيس الوزراء
221
| 08 سبتمبر 2016
في لفتة استثنائية تعبّر عن مدى عمق العلاقات بين البلدين، كرّم وزير خارجية الجمهورية التركيّة مولود تشاووش أوغلو سفيرنا في أنقرة سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، وذلك تقديراً لجهوده الشخصية ولموقف دولة قطر خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا في 15 يوليو الفائت. ومنح وزير الخارجية التركي سفيرنا في أنقرة، خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية التركيّة، كتاب شكر وتقدير عبّر فيه عن إمتنان الجانب التركي لدولة قطر وللشعب القطري ولسعادة السفير شخصياً، وذلك على الدعم الثابت والتضامن مع الحكومة والشعب التركي في وجه المحاولة الإنقلابيّة الفاشلة". ونوّه سعادة الوزير في كتاب الشكر برسائل التضامن التي نقلها سعادة السفير، وكذلك بحضوره في اليوم التالي للمحاولة الانقلابيّة الفاشلة الإجتماع التاريخي للبرلمان التركي في 16 يوليو، مشدداً على انّ "الشعب التركي لن ينسى أبداً هذا السلوك النبيل لدولة قطر". كما منح وزير الخارجية التركي سفيرنا في انقرة درعاً تكريمياً بهذه المناسبة يتضمن شعاراً للجمهورية التركية ووزارة الخارجية، ورسالة شكر وتقدير. وزير الخارجية التركي يكرم سفيرنا في أنقرة درع التكريم
336
| 31 يوليو 2016
تصدر الانتصار الذي حققه الشعب التركي ووقوفه بوجه الانقلابيين، عدداً من الصحف الكويتية الصادرة اليوم الأحد، وحظي بالعناوين الرئيسية التي أجمعت على أن هذا الشعب أنقذ ديمقراطيته بنزوله للشوارع رافضاً الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية. صحيفة الرأي (خاصة) وتحت عنوانها الرئيسي "تركيا.. الشعب يريد بقاء النظام".. "الشعب التركي ينقذ ديموقراطيته، قالت إن "هذا ما حدث حين أحبط انقلاباً عسكرياً، إثر نزوله بعشرات الآلاف إلى الساحات والميادين والبرلمان والمطارات وأجبر الانقلابيين على ترك دباباتهم وتسليم أنفسهم". أما صحيفة القبس (خاصة) فعنونت "أردوغان يسحق الانقلاب ويبدأ التطهير"، مستعرضة التطورات التي حدثت أمس السبت بعد إفشال الانقلاب. بينما وضعت صحيفة السياسة (خاصة) عنواناً رئيسيا لصفحتها الأولى "تركيا.. الشعب لا يريد الانقلاب"، مستعرضة الأحداث التي رافقت إعلان الانقلاب وإفشاله. من جهتها قالت صحيفة الجريدة (خاصة) في خبرها الرئيسي على صفحتها الأولى بعنوان "تركيا: فشل الانقلاب الخامس": "نجا الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان، من انقلاب عسكري، هو الخامس في تاريخ الجمهورية التركية الحديث، ليبدأ على الفور حملة لتطهير الجيش والقضاء من العناصر المناهضة له، في وقت أثارت حالة اللا استقرار في تركيا مخاوف كبيرة في الإقليم الذي يعاني أصلاً أزمات بسبب الانهيار الذي أصاب دولاً عدة مثل سورية والعراق". وتحت عنوان خبرها الرئيسي "تركيا: الشعب ينتصر للديموقراطية "، كتبت صحيفة الأنباء (خاصة) "أفشل الشعب التركي بمؤيديه ومعارضيه محاولة الانقلاب العسكرية التي قامت بها مجموعة من العسكر و انتصر للديموقراطية عندما نزل للشوارع في معظم المدن التركية و أجبر الانقلابيين على مغادرة الكثير من المواقع الحساسة". ووضعت صحيفة النهار(خاصة) عنواناً لصفحتها الأولى "الشعب التركي انقلب على الانقلاب"، وقالت: "منع الشعب التركي انقلابا عسكريا خطط له ونفذه مجموعة من الضباط المتمردين في الجيش خلال ليلة درامية عاشتها تركيا، وحبس العالم كله أنفاسه متابعا التطورات المتلاحقة منذ البيان رقم 1 الذي أعلن الإطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وصولا إلى إعلان رئيس الحكومة بن علي يلدريم فشل الانقلاب واستعادة السيطرة على الأوضاع بعد أن زحفت حشود ضخمة إلى الشوارع خصوصا في إسطنبول وأنقرة متحدية الانقلابيين". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش تتبع منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر الآليات العسكرية حولها على الانسحاب وساهم في إفشال هذه المحاولة.
268
| 17 يوليو 2016
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، وتصدرت الهاشتاجات المتعلقة بأحداث تركيا صدارة تويتر، حيث تخطى هاشتاج #Turkey أكثر من مليون تغريدة. كما حصد هاشتاج "#TurkeyCoupAttempt" أو "محاولة الإنقلاب في تركيا" 33 ألف تغريدة، بينما سجل هاشتاج أردوغان بالغة الإنجليزية 200 ألف تغريدة.وفي تركيا، فقد تربع هاشتاج Turquía على قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا، إذ ظهر في أكثر 700 ألف تغريدة. تلاه هاشتاج #DarbeyeHayır أو ما ترجمته "لا للانقلاب" بـ 400 ألف تغريدة. وحصد هاشتاج #idamistiyorum أو "أريد إنزال عقوبة الإعدام بالانقلابين" 12 ألف تغريدة. وعكست هذه الهاشتاجات رفض مغردين أتراك لمحاولة الانقلاب. في المقابل، وصف المتفاعلون مع هاشتاج #DarbeDeğilTiyatro محاولة الانقلاب بالمسرحية.وتناقل المغردون تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة، عبر سلسلة أوسمة وهاشتاجات أبرزها "الشعب التركي، #فشل_الانقلاب، قول_كلمة_لأردوغان#، #شكرا_للشعب_التركي_العظيم، #أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا #تركيا_في_عناية_الله. وبلغ عدد التغريدات عبر #تركيا المليون تغريدة، بينما فاق عدد التغريدات عبر #فشل_الانقلاب_في_تركيا 200 ألف تغريدة. وتباينت آراء المغردين العرب إزاء الأحداث في تركيا، فمنهم من أدان واستنكر المحاولة وعدها انتهاكا صارخا لشرعية الدستورية في تركيا، فيما رحب البعض الآخر بما حدث. وتحت #أنا_مسلم_وأتضامن_مع_تركيا، عبر مغردون عن تضامنهم مع الحكومة التركية في كافة الإجراءات القانونية التي ستتخذها.وجاءت الغالبية العظمى من التغريدات على #قول_كلمة_لأردوغان داعمة للرئيس أردوغان وبما وصفته بالشرعية الديمقراطية التركية في البلاد ورافضة للانقلاب العسكري عليها كما تداول مغردون عبر #ملحمة_الشعب_التركي فيديو لمتظاهر تركي وهو يتصدى للدبابات التي يقودها المتورطون، وأرفقوها بتغريدات تنوه بما وصفوه "ببسالة الشعب التركي في مجابهة محاولة الانقلاب". ووجه البعض انتقادات لعدد من الإعلاميين العرب، إذ رصدوا جميع تعليقاتهم على الأحداث في تركيا. وقدم آخرون قراءات في تداعيات محاولة الانقلاب على المشهد السياسي في تركيا وعلاقاتها الخارجية.
414
| 16 يوليو 2016
أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، دعمه الشرعية ورفضه محاولة الانقلاب العسكري على السلطة التي اختاراها الشعب التركي، مبدياً استنكاره للأحداث التي شهدتها البلاد، أمس الجمعة. وقال الاتحاد التركي عبر موقعه الرسمي اليوم السبت، "من غير المقبول أن تشهد تركيا مثل هذه الأحداث لاسيما وأننا دولة ديمقراطية حديثة، مخطئ من يعتقد بأننا هناك قوة أكبر من إرادة الشعب". موقع الاتحاد التركي
272
| 16 يوليو 2016
قال رئيس الوزراء التركي السابق، النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، معلقا على تعرض البرلمان لهجوم أمس ضمن المحاولة الانقلابية الفاشلة، إن "البرلمان أظهر بأن السياسة تمارس ليس من أجل حسابات صغيرة، بل من أجل المثل العليا". جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب زيارته مقر البرلمان بأنقرة ومعاينته الأضرار ولقائه رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، اليوم السبت، حيث أضاف داود أوغلو أن "الشعب التركي سطر ملحمة، وأهنئ الجميع بالنصر الذي حققته الديمقراطية". وتابع: "لا يمكن لأحد أن يحمل مسؤولية الهجوم الدنيء لقواتنا المسلحة، حيث أظهرت قواتنا المسلحة وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان، وجميع مستوياتها المقاومة ضد الانقلاب". وأعرب داود أوغلو عن شكره للمؤسسات الإعلامية، التي أظهرت للعالم الموقف المشرف للشعب التركي في مواجهة الانقلاب، مضيفا: "تركيا برمتها خاضت نضالا من أجل الديمقراطية، أهنئ المؤسسات الإعلامية على دورها في عرض صورة الناس الذين خرجوا إلى الشوارع وحققوا النصر". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
340
| 16 يوليو 2016
حبس العالم أنفاسه ليلة أمس وهو يراقب ما يجري في تركيا من محاولة انقلابية فاشلة، لم تدم أكثر من خمس ساعات فقط ثم اندحرت، لتنتصر بعدها صناديق الديمقراطية على صناديق البارود ليمثل مساء يوم الخامس عشر من يوليو 2016 علامة فارقة سيكون ما بعده في الداخل التركي -على الأقل- مختلفاً اختلافاً جذريا عما قبله. ففي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أعلن وزير الداخلية التركية، أفكان آلا، أنه تم القضاء على المحاولة الانقلابية وتم تحرير رئيس أركان الجيش "خلوصي أكار" من قبضة الانقلابيين، وانسحاب مجموعات عسكرية مؤيدة للانقلاب من الشوارع ومن المباني الحكومية التي سعت للسيطرة عليها. الدبابات انتشرت في شوارع تركيا مع بداية الإعلان عن وجود انقلاب عسكري إعلان وزير الداخلية التركي، سبقته خمس ساعات عصيبة عاشتها البلاد وهي تراقب بدهشة ما يجري في العاصمة أنقرة وفي مدينة اسطنبول، ففي مساء يوم أمس وبعد الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي بقليل سمع دوي إطلاق نار في أنقرة، أعقبه انتشار لدبابات الجيش في الشوارع الرئيسية وفوق جسر "البوسفور"، واستمرت تحركات الساعة الأولى على ذات الوتيرة ما بين أخبار تشير إلى سيطرة الحركة الانقلابية على مفاصل البلاد وما بين أنباء تؤكد إنها مجموعة صغيرة جدا من أفراد الجيش سيتم السيطرة عليها سريعا. تلتها ساعة التوتر والقلق حين قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، إن مجموعة صغيرة من داخل الجيش التركي حاولت الإطاحة بالحكومة وتم استدعاء قوات الأمن "للقيام بما يلزم"، مضيفا أن "الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة ولن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك". الساعة الثالثة كانت لردود الأفعال العالمية، وكانت دولة قطر سباقة في إدانة واستنكار محاولة الانقلاب العسكري والخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في تركيا، وأكدت تضامنها مع جمهورية تركيا الشقيقة في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها الحكومة الشرعية للحفاظ على الأمن والاستقرار. ونيويورك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا، مشددا على أن "تدخل الجيش في شئون أي دولة غير مقبول ومن المهم أن يتم وبسرعة وبشكل سلمي تأكيد الحكم المدني والنظام الدستوري وفقا للمبادئ الديمقراطية في تركيا". كما أدانت دول العالم محاولة الانقلاب داعية الى احترام الشرعية وإعلاء قيم الديمقراطية. رجب طيب أردوغان دعا الشعب التركي ننزول إلى الشارع أما المواجهة الحاسمة، فكانت في الساعة الرابعة حين حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب على الخروج إلى الشوارع للاحتجاج على "انقلاب فصيل صغير داخل الجيش" متعهدا بأن ذلك سيواجه "بالرد الضروري". وقال الرئيس أردوغان "إن على الشعب التركي الاحتشاد في الميادين العامة وإظهار رده على المحاولة الانقلابية وإن المسؤولين عنها سيدفعون ثمنا باهظا في المحاكم". الشعب يحتفل بفشل الانقلاب العسكري وبادر عشرات الآلاف من الشعب التركي بالنزول إلى الشوارع استجابة لدعوة رئيسهم أردوغان رافضين للانقلاب ومعلنين تأييدهم التام للرئيس أردوغان وحزب العدالة التنمية الحاكم، وبخروج الحشود المؤيدة استعادت الدولة زمام الأمور وتوالت علميات السيطرة من قبل الجيش على تحركات الانقلابيين. وبعد خمس ساعات جاء الحسم بهبوط طائرة الرئيس أردوغان في مطار إسطنبول، كما قام عشرات من الجنود الأتراك المشاركين في محاولة الانقلاب بتسليم أسلحتهم للشرطة العسكرية في ميدان "تقسيم" بوسط المدينة وتوالى انهيار الحركة الانقلابية الفاشلة في كل مؤسسات الدولة التي كانوا قد سيطروا عليها من قبل. وقد وحدت المحنة التي مرت بها تركيا أحزاب وقوى المعارضة في خندق واحد مع الحكومة في وجه إهدار قيم الديمقراطية، حيث أدانت كل أحزاب المعارضة التركية محاولة الانقلاب الفاشلة. فقد أكّد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي أن محاولة الانقلاب غير مقبولة، معلنا تضامن حزبه مع الشعب التركي. وقال بهتشلي إن محاولة تعليق الديمقراطية وتجاهل الإرادة الوطنية هو خطأ كبير ضد تركيا، مشيرا إلى أن الثمن الذي ستدفعه تركيا سيكون كبيرًا في حال حدوث حرب أهلية. حيث سيحتاج الشعب التركي كل أنواع التدخلات والمخاطرة بوحدته وسلامته الوطنية. ومن جهته، صرح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو أن المجتمع يجب أن يبدي رد فعل موحّد ضد أي محاولة انقلاب، مضيفا أن "تركيا تعرضت للخراب بالانقلابات ولا يريد أحد أن نمر بنفس المشاكل السابقة، معلنا عزم حزبه حماية الجمهورية والديمقراطية والحفاظ على الإرادة الحرة للمواطنين". وتابع زعيم حزب الشعب الجمهوري "يجب أن نقف موقفًا مشتركًا ضد الانقلاب، كما نقف موقفا مشتركا ضد الإرهاب". الشعب التركي ألقى القبض على العناصر الانقلابيه وسلمها للشرطة وفي بيان مشترك، صرح زعيما حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش وفيغان يوكسيكداغ بأنه لا يحق لأحد أن يضع نفسه مكان الإرادة الشعبية، وقالا إن حزب الشعوب الديمقراطي يقف ضد كل انقلاب في كل ظرف. وقد عقد البرلمان التركي جلسة طارئة صباح اليوم على خلفية محاولة الانقلاب. وقال وزير العدل التركي بكر بوزداج أمام البرلمان إن غالبية قادة الجيش وقفوا مع الشعب ضد الانقلابيين. وأكد رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان من جهته أن "لا أحد يستطيع أن ينال من الدولة التركية ومن وحدة الشعب"، وقال كهرمان في مؤتمر صحفي من مقر البرلمان التركي: "إن ما حدث اليوم من الشعب أثبت أن تركيا طوت صفحة الانقلابات"، مشددا في الوقت ذاته على أن تركيا دولة ذات سيادة ولا يمكن تهديدها أو تقسيمها أو بث الفتنة بين الشعب التركي". الدبابات على جسر البوسفور وأضاف أن صدور قانون لمواجهة هؤلاء الذين يحاولون القيام بانقلاب في تركيا، أو كل من يفكر في ذلك، هدفه ضمان عدم تكرار ما حدث، مشيراً إلى أن تركيا قوية وليست كما كانت عليه من قبل. وأوضح كهرمان أن الانقلاب الفاشل أظهر مدى اتحاد النواب في البرلمان التركي، في الإشارة إلى النواب الذين تواجدوا في مبنى البرلمان رغم تعرضه للقصف. وقد كشف أوميت دوندار قائد الجيش الأول القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان التركية عن معلومات جديدة حول عملية الانقلاب الفاشلة، حيث أكد اعتقال 1563 عسكريا فيما قتل 104 من المدبرين كما لقي 47 مدنيا مصرعهم وأصيب 1154 شخصا جراء المواجهات التي شهدتها مدن تركية ليلة أمس. وقال دوندار إن مدبري محاولة الانقلاب احتجزوا الكثير من القادة العسكريين ونقلوهم إلى مكان غير معلوم وان من قام بتلك العملية قوات من سلاح الجو وبعض قوات الأمن و"عناصر مدرعة"، مشدداً على أن القيادة العسكرية العليا رفضت المحاولة منذ البداية إلى أن تم دحر الانقلابيين بإجراءات سريعة من الشرطة والادعاء. عمليات اعتقال كبيرة لقيادة الانقلاب العسكري في الجيش التركي وقد تصدرت حركة "الكيان الموازي" التي أعلنتها الحكومة التركية "جماعة إرهابية" في مايو الماضي قائمة المتهمين بالضلوع في الانقلاب. واتهم الرئيس أردوغان الحركة التي يترأسها فتح الله غولن، بمحاولة تأليب الجيش والقضاء ضد الدولة. وقد نفى غولن أي علاقة له بمحاولة الانقلاب الفاشلة. وشهدت تركيا في تاريخها الحديث 4 انقلابات عسكرية كان أولها في 27 مايو 1960، حين قام الجنرال "جمال جورسيل" بالسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، وأحال الانقلابيون وقتها 235 جنرالا و 5000 ضابط بينهم رئيس هيئة الأركان إلى التقاعد. وعقب الانقلاب الأول بـ 11عاما، جرى تنفيذ انقلاب عسكري ثان في 12 مارس 1971، وعُرف باسم "انقلاب المذكّرة"، وهي مذكّرة عسكرية أرسلها رئيس هيئة الأركان وقتها مدوح تاجماك، إلى رئيس الوزراء سليمان ديميريل تصل لكونها إنذارا أخيرا من القوات المسلحة. وحصل انقلاب ثالث في 12 سبتمبر 1980 قاده الجنرال كنعان ايفيرين، وفي العام 1997 حدث ما سمي بالانقلاب الأبيض على حكومة رئيس الوزراء الأسبق "نجم الدين أربكان" أو ما عرف بـ"انقلاب ما بعد الحداثة" بعد وصول حزب "الرفاه" إلى السلطة سنة 1995.
883
| 16 يوليو 2016
تفاعل دعاة ومفكرون عرب، مع هاشتاج "#فشل_الانقلاب"، أطلقه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لمحاولة الانقلاب في تركيا التي قادتها مجموعة صغيرة من الجيش التركي. وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، في تدوينة له في حسابه على "تويتر": "انتصرت إرادة الشعب التركي اليوم بفضل الله، وستنتصر إرادة الشعوب المقهورة في الغد القريب بمشيئة الله". وكتب الدكتور محمد العريفي في حسابه على "تويتر": "اللهم أنزل أمنك وأمانك وحفظك وحمايتك لأهلنا في تركيا، اللهم من أرادهم بسوء أو اضطراب فأبطل كيده، وافضح أمره، واجعل دائرة السَّوء عليه". من جهته، علق الداعية السعودي الدكتور عوض القرني، في تدوينة له على "تويتر" أن "الذي جرى في تركيا هو الفصل الأول من مؤامرة كبرى ولو نجحت لكان الفصل الأخطر هو ما جهز لاستهداف السعودية، الحمد لله الذي خيّب سعيهم". وكتب الداعية السعودي سلمان العودة، في حسابه على "تويتر": "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين، ما أسرع فرج الله!، وأسرع قنوط العباد!"، مشيرا إلى أن تركيا تشهد "مكرا عالميا وصهيونيا ومن المتآمرين داخلها، لقد أصبح وجود تركيا القوية الآمنة النامية المحافظة على هويتها مقلقا للأعداء". وفي تدوينة له في حسابه على "تويتر"، كتب المفكر الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي: "ما حدث في تركيا البارحة كأنه (حديث الإفك): (لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) النور 11. كان بمثابة (فحص الجهوزية) بقي البحث عن الذي (تولى كبره)". واكتفى الداعية السعودية الدكتور علي العمري، بعد إفشال محاولة الانقلاب، بالقول: "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا". وعلق الداعية الكويتي حسين الحسيني، قائلا: "اسجدوا لله شكرا.. إنّ بعد العُسر يُسرا.. تركيا هُنِّئتِ نصرا.. رُبّ ضر كان خيرا.. باء أهلُ البغي خُسرا.. كم حقيرٍ مات قهرا". إلى ذلك، كتب الداعية السعودي الدكتور محمد البراك، عضو رابطة علماء المسلمين، في حسابه على "تويتر" قائلا: "بفضل الله ومنته نستطيع أن نقول لـ بشار و خامنئي و نصر اللات و بوتين وأتباعهم ولكل خائن عميل: موتوا بغيظكم "#فشل_الانقلاب". أما الأمين العالم للاتحاد العالمي الدكتور علي القره داغي، فقد غرد قائلا: "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بمحاولة الانقلاب في تركيا ويفتي بأنه خروجٌ على الولاية الشرعية المنتخبة وأنه عملٌ محرم ومن الكبائر". وقال في تغريدة أخرى: "تحية كبيرة للشعب التركي العظيم".
551
| 16 يوليو 2016
قالت الرئاسة التركية في حسابها على موقع "تويتر" اليوم السبت، إنه قد تقع محاولة تمرد أخرى في تركيا في أي وقت مضيفة أن من الضروري مواصلة السيطرة على الموقف في الشارع. وقال مسؤول تركي إن العمليات التي تهدف لاستعادة السيطرة على مقرات القوات المسلحة في أنقرة لا تزال مستمرة. وأضاف أن القوات الخاصة في الشرطة بالإضافة لقوات لجيش تؤمن محيط المقرات. وأضاف "أطلق ضابط جيش أعيرة نارية من داخل أحد المباني صباح اليوم".
310
| 16 يوليو 2016
أعلن مسؤول تركي بارز هبوط طائرة الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان في مطار إسطنبول إيذاناً بانتهاء حالة الإنقلاب الفاشلة التي قام بها عدد من عناصر الجيش التركي، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية التركية، أفكان آلا، أنه تم القضاء على محاولة الانقلاب بشكل كام. تركيا وخرجت تظاهرات في عدة مدن تركية، للإعلان عن رفض الانقلاب الذي يقودة بعض من عناصر الجيش، في وقت شهد محيط جسر البوسفور في إسطنبول إطلاق نار كثيف، ولكن جموع الشعب التي خرجت إلى الشارع بأمر من الرئيس التركي أردوغان أظهرت شجاعة كبيرة في مواجهة الدبابات وعربات العسكر التي انتشرت في بعض شواع وطرقات المدن التركية لتؤكد بأن الكلمة الولى والأخيرة للشعب الحر كما وصفه عدد كبير من الناشطين الحقوقين حول العالم . تركيا وذكرت وكالة الأناضول الحكومية أن آلاف المواطنين نزلوا في تظاهرات بمدن تركية مختلفة للتنديد بمحاولة الانقلاب". هذا الجموع خرجت رغم أن الفصائل المتمردة من الجيش التركي أعلنت فرض حظر التجول والأحكام العرفية في كافة أنحاء البلاد، وإغلاق جميع مطارات تركيا. تركيا وقال كبير مستشاري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أبناء الشعب سيطروا على مطار أتاتورك ومرافق عدة من البلاد. وأكد المسؤول التركي لـ"الجزيرة" أن (أعضاء ومقربون من حركة جولن نفذوا محاولة الانقلاب). في سياق متصل، قال محافظ مدينة اسطنبول إن الجيش التركي الرافض للانقلاب في طريقه إلى المدينة، وذكرت قناة "إن تي في" التركية أنه تم تحرير رئيس الأركان "خلوصي أكار" من قبضة الانقلابيين. تركيا كما أفادت تقارير إخبارية بأن الشرطة التركية تحاور مجموعة من قوات الجيش المؤيدة للانقلاب للانسحاب من الشوارع. وقامت قوات الأمن التركية باعتقال13 عسكريًا من منفذي محاولة الانقلاب بينهم 3 ضباط أثناء محاولتهم اقتحام المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم "السيطرة إلى حد كبير" على محاولة الانقلاب "الغبية" التي نفذتها مجموعة من العسكريين مساء اليوم الجمعة. تركيا وصرح يلديريم في اتصال هاتفي مع شبكة "إن تي في" "أنها محاولة غبية مصيرها الفشل وتمت السيطرة عليها إلى حد كبير"، بينما أشارت الاستخبارات التركية إلى "عودة الوضع إلى طبيعته" في الوقت الذي تعرض فيه البرلمان في أنقرة لقصف جوي.
2276
| 16 يوليو 2016
أكد مصدر بمكتب الرئيس التركي إن الرئيس رجب طيب أردوغان في أمان، وأضاف أن بيانا صدر باسم القوات المسلحة يعلن استيلائها على السلطة لم تأذن القيادة العسكرية بإصداره. وحث المصدر أيضا العالم على التضامن مع الشعب التركي. وقال متمردين في الجيش التركي اليوم الجمعة، استيلائهم على السلطة لكن رئيس الوزراء قال إن المحاولة الانقلابية سيتم إفشالها.
216
| 16 يوليو 2016
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
23002
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20326
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19240
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
11356
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
9454
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6100
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5604
| 26 أكتوبر 2025