دان السيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بشدة التفجير الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف مشيّعين لجنازة في قرية سديرة التابعة لقضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال كوبيش، في بيان للبعثة الأممية اليوم، يثبت هذا العمل مرةً أخرى أن وحشية تنظيم داعش وأيديولوجيتهم لا تنتمي إلى الإنسانية، وألا شيئاً مقدساً بالنسبة لهم وهذا الهجوم البغيض ضدّ المواطنين المسالمين يُشير إلى تصميمهم على إيقاع أكبر عددٍ من الضحايا بين أبناء الشعب العراقي وتقويض السلام والاستقرار، مؤكداً أنه بيقظة السلطات العراقية ووحدة الشعب ستفشل هذه المحاولات. وكان تفجير بعبوات ناسفة تبناه تنظيم داعش، استهدف مشيعين قرب مقبرة في قرية سديرة التابعة لقضاء الشرقاط، وادى الى مقتل وإصابة عشرات العراقيين. على جانب آخر، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اليوم عن عودة 788 نازحاً من مخيمات النزوح إلى ديارهم في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار في غرب البلاد، مع استقرار الوضع الأمني فيها، فضلاً عن توزيع مساعدات إغاثية في بغداد وديالى.

أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، مقتل 135 عنصرا من تنظيم داعش وتحرير مساحة 140 كم 2 ، في المرحلة الأولى من عمليات شمال الساحل الأيسر من مدينة الشرقاط، في شمال البلاد. وقال الفريق رائد جودت قائد الشرطة الاتحادية، في بيان له اليوم، إن قواته استعادت السيطرة على مساحة 140كم2 وحررت 15 قرية شمال الساحل الايسر لمدينة الشرقاط التي تقع شمال مدينة تكريت، وقتلت 135 من عناصر داعش ودمرت 11 سيارة مفخخة و13 آلية مسلحة وفككت 25 عبوة ناسفة للتنظيم. وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية تواصل تقدمها في المرحلة الثانية من المعركة، بينما عناصر تنظيم داعش ينهارون ويفقدون قدراتهم الدفاعية. ومن ناحية أخرى أصيب أربعة أشخاص اثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة المحمودية جنوبي بغداد.. كما انفجرت عبوة لاصقة في سيارة محامي بمنطقة الراشدية في شرق العاصمة العراقية.

بدأت الطائرات العراقية، اليوم الأحد، قصف مواقع تنظيم "داعش" في الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، بحسب مصدر عسكري. وقال النقيب سعد محمد بقيادة عمليات صلاح الدين، إن "مقاتلات وطائرات مروحية بدأت قصفًا مكثفًا لمواقع تنظيم داعش في مناطق العباسي والزوية وكنعوص، تمهيدًا لعملية الاقتحام واستعادة هذه المناطق من سيطرة داعش". وأضاف محمد أن "تنظيم داعش استنفر عناصره في الشرقاط بعد تكثيف القصف الجوي على مواقعه". مؤكدًا أن "القوات الأمنية وضعت خططًا لتحرير ماتبقى من الشرقاط بالتوازي مع تحرير قضاء الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك". وتشهد المناطق الشرقية لمحافظة صلاح الدين هجمات متواصلة من قبل مسلحي "داعش" تستهدف مواقع للقوات الأمنية والحشد الشعبي انطلاقًا من الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط الذي لايزال خاضعًا لسيطرة التنظيم.

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الأحد، عودة أكثر من 63 ألف نازح إلى مناطقهم في شرق الموصل والشرقاط "شمال"، منذ انطلاق عملية "قادمون يا نينوى"، في 17 أكتوبر الماضي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين ستار نوروز، إن "أعداد النازحين العائدين إلى مناطق سكناهم في الجزء الشرقي من الموصل، وقضاء الشرقاط (شمالي محافظة صلاح الدين)، ارتفع إلى أكثر من 63 ألف شخص". وأشار إلى أن المناطق المحررة "تم تأمينها من قبل القوات الأمنية وتوفير المستلزمات الأساسية للعائدين". ونزح أكثر من 191 ألفاً من سكان أحياء الجانب الشرقي من الموصل، بالتزامن مع اقتحام القوات الحكومية لمناطقهم، والذي بدأ في 17 أكتوبر الماضي، بإسناد جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة. وفي 24 يناير الماضي، أعلن العراق استعادة الجانب الشرقي للموصل من "داعش"، واليوم أطلق عملية تحرير جانبها الغربي.

قال ضابط شرطة محلي، إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيطروا على مسجد وعدد من المنازل في مدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل اليوم الجمعة، وقتلوا 7 جنود ومقاتلين من قوات الحشد الشعبي الشيعية. ويبدو أن الهجوم على مدينة الشرقاط يهدف إلى تشتيت الانتباه في الوقت الذي يواجه فيه المسلحون هجوما منسقا للقوات العراقية بدعم أمريكي على معقلهم في الموصل التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال. وقال العقيد ناصر الجبوري، من قوات الشرطة، إن المتشددين عبروا الضفة الشرقية لنهر دجلة ودخلوا المدينة في الساعة الثالثة صباحا واستولوا على مسجد البعاجة وانتشروا في الأزقة. وأعلنت قوات الأمن حظر التجول في المدينة، وقالت إن هناك تعزيزات من قوات الحشد الشعبي في الطريق. وهاجمت الدولة الإسلامية عددا من الأهداف منذ بدء حملة الموصل في 17 أكتوبر. ونفذ مقاتلوها هجمات مماثلة في مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد جنوب شرقي الموصل وفي مدينة الرطبة القريبة من الحدود مع سوريا والأردن حيث تم طردهم بعد قتال دار أياما.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، 4 عراقيين في بلدة الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، وذلك حسبما صرح علي دودح، قائم مقام البلدة. وقال دودح، إن "سبب الإعدام، كان محاولة فرار شخصين من الشرقاط، إلى منطقة عين الفرس القريبة من تكريت، لكنهما فشلا في الخروج من بلدتهما، واعتقلا وأعدما من قبل التنظيم". وأضاف دودح، أن "الشخصين كانا قد زورا هوياتهما عند رجل وابنه داخل الشرقاط، حيث أقدم التنظيم على اعتقال الرجل وابنه وأعدمها أيضًا".

ذكرت القوات العراقية أن 8 أشخاص قتلوا، اليوم الأربعاء، وأصيب 6 آخرون في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة "57 كم شمال بغداد". وقالت مصادر أمنية، إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء، انفجرت صباح اليوم، ما أدي إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين بجروح. كما عثرت قوة أمنية على جثة رجل مجهول الهوية قتلت برصاص بمنطقة الرأس والصدر وملقاة على قارعة الطريق الزراعي شمال شرقي بعقوبة. وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على سيارة مدنية يستقلها محام ومدني أثناء مرورهما من مركز ناحية كنعان في طريقهم إلى مدينة بعقوبة ما أسفر عن مقتلهما في الحال وأن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت لدى مرور دورية تابعة للشرطة من الطريق المؤدي إلى قرية الصفر شمالي بعقوبة ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة . فيما قتل 3 من عناصر الجيش العراقي، في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم، في منطقة المقدادية شمال شرقي بعقوبة. ومن ناحية أخرى، أفاد شهود عيان، بأن طائرات عراقية قصفت، فجر اليوم الأربعاء، حيا سكنيا في منطقة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين "170 كلم شمال بغداد" ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 25 آخرين. وقال الشهود إن طائرات عراقية قصفت فجر اليوم حيا سكنيا في منطقة الشرقاط ما أدى إلى 7 وإصابة 25 آخرين بجروح وإلحاق أضرار بعدد من المنازل.