أعلنت الشرطة النرويجية اليوم أنها تحقق في حادث إطلاق نار في أوسلو باعتباره عملا إرهابيا. وقال متحدث باسم الشرطة في بيان : الشرطة تحقق في الوقائع باعتبارها عملا إرهابيا، وأضاف أنه تم اعتقال شخص يشتبه بأنه المرتكب الوحيد للهجوم. وذكرت الشرطة إن المشتبه به - الذي لم تكشف هويته - معروف لدى جهاز الاستخبارات الداخلية المسؤول أيضا عن مكافحة الإرهاب وهو معروف لدى الشرطة أيضا لارتكابه جنحا صغيرة مثل حيازة سكين وحكم لحيازته مخدرات. وقتل اثنين واصيب وأصيب أكثر من 14في إطلاق نار استهدف رواد أحد الحانات بالعاصمة النرويجية أوسلو في وقت سابق اليوم.

قالت الشرطة النرويجية في بيان صحفي اليوم الأحد، إن 4 رجال أصيبوا بالرصاص في ملهى ليلي في أوسلو قرب منتصف الليل وأضافت أنها ألقت القبض على مشتبه به. ويقع ملهى "بلو" في مبنى صناعي قديم في الجزء الشرقي من أوسلو. ولا تعتقد الشرطة أن الحادث إرهابي. وقالت "يبدو أن سبب الحادث هو أن الجاني طلب منه مغادرة الحانة". وقال جيريتا ميتليد مفتشة الشرطة إن الضحايا نقلوا إلى المستشفى وإصاباتهم ليست خطيرة. وذكرت الشرطة أن المشتبه به في العشرينات من العمر وأنها لا تبحث عن آخرين فيما يتصل بالحادث.

قالت الشرطة النرويجية، إنه تم إخلاء موقع بناء سفارة جديدة للولايات المتحدة في أوسلو، اليوم الثلاثاء، بعد العثور على جسم مريب. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت متحدثة باسم الشرطة: "هناك فرقة مفرقعات في الموقع تتحرى الأمر".

أعلنت الشرطة النرويجية اليوم الأحد، أنها انتشلت جثة سائح أجنبي، كان قد لقي حتفه عقب سقوطه من أعلى جرف مشهور في غرب النرويج. وقال رجل الشرطة، فرودي كولتيفيت هوردالاند، "تم نقل الجثة إلى مستشفى قريب في أودا، وينتظر الإعلان عن هوية السائح رسميا". ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس السبت، عند جرف ترولتونجا. ويشار إلى أن الجرف يقع على ارتفاع 1100 متر فوق سطح البحر، ويطل على بحيرة رينجيدالسفاتنيت في سكيجيدال.

قررت السلطات النرويجية، إغلاق مجالها الجوي فوق مدينة "برجن" جنوب غرب البلاد؛ تحسباً لوقوع أعمال إرهابية. وأفاد مسؤول الاستخبارات في الشرطة النرويجية، "بنديكت بيورنلاند"؛ أن قوات الأمن تتخذ إجراءات مشددة منذ يومين؛ تحسباً لأي عمل إرهابي، بعد أن أعلن وزير العدل "أندرس أنوندسن"، ومدير الاستخبارات في الشرطة، "فيدار رفويك" أول أمس، في مؤتمر صحفي مشترك أن هناك تهديد بوقوع أعمال إرهابية خلال الأيام الجارية. وأغلقت السلطات النرويجية؛ القصر الملكي بالعاصمة ومبنى بلدية أوسلو والمتحف اليهودي، أمام الزيارات خلال الفترة الجالية، وأفادت باستمرار اتخاذها تدابير أمنية احتياطية تحسباً لأي هجوم إرهابي يهدد البلاد.

ذكرت الشرطة النرويجية اليوم الأربعاء، أنه جرى العثور على جثث أربعة رجال دفنت جراء انهيار جليدي في غرب البلاد في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وتم الإبلاغ عن أن المتزلجين الأربعة أصبحوا في عداد المفقودين، في وقت متأخر من مساء أمس الأول الاثنين، بعدما لم يتمكنوا من الالتقاء بصديقين في كوخ علي جبل " ساندالفيلا " في مقاطعة " موره و رومسدال " بغرب البلاد. وتعرقلت جهود الإنقاذ أمس الثلاثاء، من جراء الأحوال الجوية السيئة والرؤية الضعيفة، وكذلك خطر إثارة انهيارات جليدية جديدة. ورصدت طائرة مراقبة ومروحيات تابعة لسلاح الجو أمس علامات لانهيارات جليدية في المنطقة. وذكرت شبكة إذاعة (ان ار كيه) النرويجية أنهم سجلوا أيضا إشارة ضعيفة، يعتقد أنها من مرشد لاسلكي استخدمه رجال الإنقاذ لتعقب الأفراد تحت الجليد. وتحسنت الأحوال الجوية في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، ما سمح لرجال الانقاذ وكلاب البحث لتفتيش المنطقة التي تم التقاط الإشارة منها.

ضبطت الشرطة النرويجية طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات، لارتكابه أكثر من مخالفة بسيارة والده، مساء أمس السبت، وقالت إن الطفل ادعى بأنه قزم ونسي رخصة القيادة. وبدأت مغامرة الطفل حين استقل سيارة والده، واصطحب معه شقيقته البالغة من العمر 18 شهرا، واتجه إلى بيت جده، الواقع على بعد 60 كم إلى الشمال من العاصمة أوسلو. وقطع الطفل 10 كيلومترات قبل أن يسلك منعطفا، حيث لفت انتباه سائق كاسحة ثلج، فاستوقفه واستفسر عن هويته، فرد الطفل سريع البديهة بأنه بالغ، وهو قزم قصير القامة هكذا، غير ان الرجل لم يقتنع بالإجابة فاتصل بالشرطة. لكن ما لبث المحققون، أن فتحوا ملف التحقيق حتى أغلقوه دون توجيه أي تهمة لأي شخص، سيما وأن الطفل وشقيقته لم يتعرضا لأي أذى، كما أن السيارة لم تتضرر.

قاد طفل نرويجي عمره عشر سنوات سيارة للمرة الثانية بعدما قاد عربة الأسرة الأسبوع الماضي وزعم أنه قزم نسي رخصة القيادة. وقالت الشرطة النرويجية اليوم الخميس، إن الطفل أخذ سيارة أحد أقاربه هذه المرة وتمكن من قيادتها حوالي 30 كيلومترا. وعندما أدرك الوالدان الأمر اتصلا بالشرطة فبعثت برسائل عبر موقع "تويتر" وإذاعة مخصصة للمرور لتطلب مساعدة السكان. وقالت الشرطة إن الصبي توقف في نهاية المطاف واخذ أحد المارة مفتاح السيارة. وتسبب الصبي في ضجة الأسبوع الماضي في دوكا التي تبعد 110 كيلومترات إلى الشمال من أوسلو عندما وضع شقيقته البالغة من العمر 18 شهرا في سيارة الأسرة وانطلق لزيارة جديه على بعد 60 كيلومترا لكنه توقف على بعد عشرة كيلومترات بسبب الجليد. وأغلقت الشرطة القضية لكنها لم تتسامح بنفس القدر في الحادث الثاني وابلغت هيئة حماية الأطفال. وقال بارد كريستيانسن المتحدث باسم شرطة منطقة فيست أوبلاد "لم يصب أحد لكن ذلك بسبب الحظ أكثر من أي شيء آخر.. لا بد أن يتنبه الكبار قبل أن تحدث مأساة". وأضاف "أنه أمر مخيف ومحزن للغاية أن يسمح له بالاستمرار في هذا".

قالت الشرطة النرويجية وسلطات محلية، اليوم الأحد، إن حريقا شب خلال الليل في بلدة صغيرة غربي النرويج دمر ما لا يقل عن 23 مبنى، بينما يتلقى 52 شخصا العلاج في المستشفى، معظمهم جراء استنشاقهم للدخان. وأجلت الشرطة مئات الأشخاص من وسط بلدة "ليردال"، بينهم مجموعة تشتهر بمنازلها الخشبية، وهو جزء من الإرث الثقافي في النرويج. ومع هذا، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات خطيرة أو مفقودين. وأعاقت الرياح القوية وانقطاع التيار الكهربائي بصورة أساسية عمل رجال الإطفاء، كما تضررت أيضا خطوط الاتصالات. ونقلت وكالة " إن تي بي" النرويجية للأنباء عن أود آرني سولفاج، من الشرطة المحلية، أن "الرياح هدأت، ما ساعد في إمكانية إخماد الحريق، إلا أنه لم تتم السيطرة بشكل كامل حتى الآن عليه". وأرسلت مروحية تستخدم في إطفاء حرائق الغابات للمساعدة في مكافحة الحريق، إلى جانب مروحيتين عسكريتين. ونشر نحو مائة رجل إطفاء في البلدة.

قالت الشرطة النرويجية، اليوم الثلاثاء، إن الرجل الذي يشتبه بأنه خطف حافلة وقتل ثلاثة من ركابها، مساء أمس الإثنين، هو من جنوب السودان وكانت السلطات على وشك ترحيله بعد رفض طلبه للحصول على اللجوء. وصرح ضابط الشرطة آجي لويسيث أن الرجل البالغ من العمر 30 عاما والذي يعالج حاليا في المستشفى من جروح بسكين، كان من المقرر أن تتم مواكبته جوا إلى أوسلو، اليوم الثلاثاء، استعدادا لترحيله. ويشتبه في أن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، قام بطعن رجلين في الخمسين من العمر أحدهما سائق الحافلة، وشابة عمرها 19 عاما ما أدى إلى مقتلهم. وكان يعيش في مركز استقبال لطالبي اللجوء في أردال، البلدة الصغيرة في غرب النرويج القريبة من موقع الهجوم. وذكر نائب مدير المنظمة التي تدير المركز تور بريكي أن الهجوم "كان غير متوقع على الإطلاق". وتم رفض طلبه للجوء بسبب تقدمه بطلب لجوء سابق في إسبانيا حيث كان سيتم ترحيله.