أصيب 5 من عناصر الشرطة المصرية، اليوم الإثنين، في هجومين مسلحين منفصلين بمحافظتي دمياط وبني سويف، بحسب بيان للداخلية ومصدر أمني. وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أنه "أثناء مرور قوة أمنية بطريق بني سويف - الفيوم الزراعي قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات من الزراعات المتاخمة للطريق، وتم مبادلتهم إطلاق النار". وأضاف البيان "أسفر الهجوم عن إصابة ضابط وأمين شرطة وجنديين بطلقات نارية وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج". وبحسب مصدر أمني "استهدف مسلحون يستقلون دراجة نارية في محافظة دمياط شرطيًا بوابل من الطلقات النارية، قبل أن يلوذوا بالفرار، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأناضول.

قتل شرطيان مصريان، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة العريش المصرية بشمال سيناء، حيث تواجه قوات الشرطة والجيش المصريان هجمات مستمرة لجهاديين تابعين في معظمهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، إنه "قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه شرطيين من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش بدائرة قسم ثان العريش، مما أسفر عن استشهادهما متأثرين بإصابتهما". وأضاف البيان أن "الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة المستخدمة". وتعتبر شمال سيناء معقلا للفرع المصري لتنظيم "داعش" ويطلق عليه اسم "ولاية سيناء". وينفذ الجيش المصري منذ عامين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء تصديا لهجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن.

أنهى مئات من أمناء وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية المصرية، اعتصاما، اليوم الإثنين، قائلين إنهم ينتظرون استجابة وزارة الداخلية لمطالب لهم بحلول الـ5 من سبتمبر المقبل. وكان نحو 200 أمين وفرد شرطة بدأوا، أول أمس السبت، اعتصاما لم تشهد البلاد مثله منذ انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أكثر من عام أمام مبنى مديرية أمن الشرقية بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة الواقعة شمال شرقي القاهرة وانضم إليهم مئات من رجال الشرطة في محافظات أخرى. وقالت مصادر أمنية مصرية، إن وزارة الداخلية أوفدت أحد مساعدي الوزير إلى الزقازيق، حيث أجرى مفاوضات استمرت ساعات مع المعتصمين، مساء أمس الأحد، اتفق خلالها على البت خلال 10 أيام في بعض مطالب تقدموا بها، من بينها زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والعلاج. وقال مدير أمن الشرقية، اللواء خالد يحيى، "تم الاتفاق على بعض الطلبات والحقوق ورفع ذلك إلى القنوات الشرعية بالوزارة للعرض والبت فيها". مضيفا، "بعض الطلبات الأخرى سيتم إرجاؤها إلى فترة مقبلة".

قتل شرطي وأصيب 29 آخرون، اليوم الإثنين، في هجوم بقنبلة استهدف حافلة تقلهم في محافظة البحيرة، شمال مصر، التي تشهد موجة اعتداءات ينفذ معظمها جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية "دعش"، حسبما أفادت الشرطة المصرية. وقال مسؤول في الشرطة، إن الشرطيين كانوا يستقلون حافلة مدنية تقلهم إلى أماكن عملهم في مدينة رشيد في محافظة البحيرة، شمال القاهرة. مضيفا أن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد انفجرت في الحافلة. وأكد المسؤول في وزارة الصحة في البحيرة، عادل خليفة، إن "شرطيا قتل وأصيب 29 آخرون، بينهم اثنان في حالة خطيرة" في الهجوم.

ألقت قوات الشرطة المصرية، القبض على 3 من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لقيامهم ببث أفكار متطرفة عبر حساباتهم الشخصية، بعد نحو أسبوع من صدور قانون مكافحة الإرهاب. وتتراوح أعمار الثلاثة بين 16 و30 عامًا، وهم من محافظة سوهاج جنوب مصر، وأنهم استخدموا "فيسبوك" في التواصل مع أعضاء بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي تبايعه جماعة "أنصار بيت المقدس" منذ نوفمبر الماضي، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وينص قانون مكافحة الإرهاب على العقاب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 5 سنوات لكل من أنشأ أو استخدم موقعًا على شبكات الاتصالات أو شبكة المعلومات الدولية أو غيرها، بغرض الترويج للأفكار أو المعتقدات الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية، أو لبث ما يهدف إلى تضليل السلطات الأمنية، أو التأثير على سير العدالة في شأن أي جريمة إرهابية، أو لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين الجماعات الإرهابية أو المنتمين إليها، أو المعلومات المتعلقة بأعمال أو تحركات الإرهابيين، أو الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج.

أطلقت قوات الأمن بمديرية أمن الشرقية في مصر، الغاز المسيل للدموع على أفراد الشرطة المضربون بمبنى مديرية الأمن، صباح اليوم الأحد، بعد اقتحام الأفراد المكاتب وسادت حالة من الهيجان بين الأفراد داخل مبنى الديوان. ونجحت قيادات أمنية في إقناع أفراد الشرطة بالتوصل إلى حلول لمطالبهم المالية المتأخرة، إلا أن استدعاء الأمن المركزي أثار غضبهم مرة أخرى. وكان المئات من أفراد الشرطة بالشرقية، قد نظموا أمس، وقفة احتجاجية، داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية، للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس أسوة بالقوات المسلحة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية.

قتل شرطي مصري، وأصيب 3 آخرون، اليوم السبت، في إطلاق نار لمسلحين مجهولين، على سيارة تابعة لوزارة الداخلية المصرية بطريق القاهرة – الفيوم، وسط مصر، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وقال المصدر، إن "مسلحين أطلقوا النار بكثافة على سيارة ترحيلات كانت تنقل سجناء من الوادي الجديد، جنوب مصر، ما أسفر عن مقتل شرطي، وإصابة 3 آخرين"، لافتًا أنه تم نقل القتيل والمصابين إلى مستشفي الفيوم العام، حيث حضرت النيابة العامة، وباشرت التحقيق في ملابسات الهجوم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتابع المصدر، "أثناء سير سيارة الترحيلات بطريق القاهرة - الفيوم، وبمرورها من طريق قرية الحجارة، بمركز سنورس التابعة لمحافظة الفيوم، قام المسلحون بإطلاق نار كثيف لمدة طويلة، مما تسبب في مقتل شرطي من الدرجة الأولى وإصابة 3 شرطيين من الدرجة الثانية". وفي مايو الماضي، قتل 4 شرطيين مصريين، وأصيب خامس، في هجمات غير متزامنة، برصاص مجهولين، بمحافظات الشرقية والفيوم، وبني سويف.

أعلنت وزارة الخارجية الكرواتي، اليوم الجمعة، أن مسلحين قاموا بخطف كرواتي يعمل في مجموعة فرنسية في مصر. وقالت الوزارة في بيان أن الرجل البالغ من العمر 31 عاما وعرفت عنه بالحرفين الأولين لاسمه "تي أس" خطف الأربعاء الماضي، بينما كان متوجها إلى عمله في سيارة للشركة. واستبعد مسؤول في الشرطة المصرية، أي دوافع إرهابية لعملية الخطف هذه وقال إن عمليات بحث تجري. وقالت وسائل الإعلام الكرواتية، إن الرجل يعمل لمجموعة الخدمات النفطية الفرنسية سي جي سي.

أصيب شرطيان مصريان، في هجوم شنه مسلحون، فجر اليوم الجمعة، على نقطة تفتيش قرب مدخل مدينة المنيا. وأوضح مصدر أمني مصري أنه أثناء وقوف قوة شرطية في كمين على طريق الجيش الصحراوي الشرقي قرب مدخل محافظة المنيا، فوجئ أفراد الكمين باقتراب سيارة يستقلها عدد من المسلحين، قاموا بإطلاق الرصاص تجاههم، مما أسفر عن إصابة شرطيين، أحدهما بحالة خطيرة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتصاعدت الهجمات التي تستهدف قوات الأمن والجيش، وبصفة خاصة في منطقة سيناء، قبل أن تمتد إلى محافظات أخرى في البلاد. وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

قتلت قوات الأمن المصرية 9 من جماعة الإخوان المسلمين، بمدينة السادس من أكتوبر "غرب القاهرة"، حسبما قال مصدر أمني مصري، اليوم الأربعاء. وأوضح المصدر، أن من بين العناصر "ناصر الحافي القيادي بالجماعة والنائب السابق في مجلس الشعب، وعبد الفتاح محمد إبراهيم مسؤول العمليات النوعية بالجماعة على مستوى الجمهورية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ولفت المصدر إلى أن تحريات أمنية حددت موقع اختفاء عناصر الإخوان بحي البشائر في منطقة ثان أكتوبر. في المقابل، قالت مصادر بجماعة الإخوان إن "ناصر الحافي وآخرين لقو مصرعهم اليوم علي يد الشرطة أثناء اقتحام شقة كانوا يتواجدون فيها بمدينة السادس من أكتوبر للبعد عن الملاحقة الأمنية".

أكد مصدر أمني مصري مسؤول، استشهاد اثنين من أفراد شرطة السياحة والآثار إثر إطلاق مجهولين النيران عليهما أثناء خدمتهما بالمنطقة الأثرية بالقرب من الأهرامات، اليوم الأربعاء . وقال اللواء مجدي عبد العال، مدير مباحث الجيزة، إن ملثمين قاما بإطلاق النيران على أفراد شرطة مكلفين بتأمين نقطة شرطة المنطقة الأثرية بالهرم، ما أدى إلى مقتل شرطيين. وأضاف عبد العال أن التحريات أكدت قيام شخصين ملثمين يستقان دراجة نارية، قاما بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، تجاه أفراد الشرطة المكلفين بتأمين نقطة شرطة المنطقة الأثرية ما أدى إلى مصرع شرطيين تم نقلهما إلى مستشفى الشرطة وتبين تواجد 4 أفراد آخرين لم يصابوا.

للمرة الثانية خلال أيام توفي متهم مصري آخر داخل حجز قسم شرطة، بعدما أصيب قبل وفاته بهبوط في الدورة الدموية وتم نقله لمستشفى قصر العيني لإسعافه ثم عاد إلى محبسه ولكنه فارق الحياة داخل الحجز. وتبين أن هذه الحالة تعد الثانية حيث كان قبل عدة أيام قد توفي متهم آخر داخل الحجز بسبب إصابته بنوبة قلبية بسبب الزحام. وتم الكشف عن أن المتوفى "41 سنة" كان محبوسا داخل قسم الشرطة منذ 10 أيام لاتهامه بسرقة بطارية سيارة إلا أنه أصيب بوعكة صحية وبعدها فارق الحياة. واتهم أهالي المجني عليه رئيس مباحث القسم بتعذيب المحتجزين والتعدي عليهم وأن عدد المتهمين بداخل الحجز وصل إلى 380 متهما وعدم وجود منافذ للتهوية.. كما أن الشفاطات داخل الحجز معطلة وعدم وجود تكييفات أو مراوح وأنه غير صالح للاستخدام الآدمي. وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من أطباء القصر العيني في جميع التخصصات لتوقيع الكشف الطبي على جميع المتهمين داخل القسم لمعرفة ما بهم من إصابات وإذا كانوا مصابين بأمراض مزمنة أو معدية وهل هذه الأمراض حدثت لهم نتيجة التكدس وعدم التهوية من عدمه وسوف تستمع النيابة إلى أقوال الضباط المسؤولين عن الحجز للتحقيق حول قضية تعذيب المتهمين داخل الحجز.

قالت مصادر أمنية وطبية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 27 من مجندي الشرطة المصرية في انفجارين وقعا اليوم الثلاثاء أحدهما في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المضطربة والآخر في محافظة الفيوم التي تقع جنوب غربي القاهرة. وقال مصدر في العريش لـ"بوابة الشرق" إن الانفجار الذي وقع في المدينة صباح اليوم نتج عن سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت معسكرا لقوات الأمن المركزي وأسقط قتيلا مدنيا وثلاثة مصابين مدنيين بجانب مصابي الشرطة، وأضاف "أن الانفجار الذي أحدث دويا هائلا وأثار الذعر بين السكان حطم أجزاء من سور المعسكر وأصاب منازل قريبة بأضرار". من جانبه قال مصدر طبي "لا توجد إصابات تمثل خطرا على الحياة بين مجندي الشرطة أو المدنيين، مضيفا "معظم الإصابات طفيفة". وقالت المصادر، إن مصابي الشرطة نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري للعلاج. وقالت المصادر الأمنية في العريش إن المهاجم لم يتمكن من دخول المعسكر الذي يوجد في منطقة المساعيد على أطراف المدينة وإن ذلك قلل الخسائر البشرية، وقال مصدر، إن المدني القتيل موظف تصادف مروره وقت الانفجار. وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على "فيسبوك" إن المهاجم الانتحاري استخدم سيارة لنقل المياه في محاولة اقتحام المعسكر وإن حراس المعسكر تصدوا له وقتلوه. وهنأ أنصار لجماعة "متشددة" تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء"، الموالية لتنظيم "داعش"، الجماعة على العملية، دون إعلان الجماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، رسمياً. تفجير الفيوم وفي محافظة الفيوم، قالت مصادر أمنية إن شخصين قتلا في انفجار قنبلة كانت بحوزتهما في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. وقال مصدر، إن الشخصين شوهدا يترجلان من على دراجة نارية ويحاولان زرع القنبلة أمام نقطة للشرطة بإحدى قرى المحافظة، وتابع "أن الانفجار أحدث دويا هائلا وأصاب السكان بالذعر وأن جثتي القتيلين تحولت لأشلاء كما تفحمت الدراجة النارية". يأتي ذلك قبل المؤتمر الاقتصادي، المقرر عقده في (13 إلى 15 مارس الجاري)، في مدينة شرم الشيخ والتي تشهد هدوءا أمنيا نسبياً، بخلاف شمال سيناء.

قتل شخصان وأصيب 5 آخرون من بينهم شرطي في انفجار وقع مساء اليوم الأحد في مدينة أسوان بجنوب مصر، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقالت مسؤولون بالشرطة إن قنبلة كانت مزروعة بالقرب من قسم شرطة في أسوان انفجرت، وأسفرت عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 5 آخرين من بينهم شرطي. وأضاف المسؤولون أنه يجري الآن تمشيط محيط قسم الشرطة الذي وقع الانفجار بالقرب منه للتأكد من عدم وجود قنابل أخرى.

قالت مصادر أمنية إن رجل شرطة قتل وأصيب آخر، اليوم الجمعة، في 4 هجمات مسلحة، يعتقد أن وراءها إسلاميون متشددون في محافظة الفيوم المصرية. وقال مصدر في مديرية أمن الفيوم إن القتيل والمصاب سقطا في هجوم على نقطة شرطة بمدينة الفيوم عاصمة المحافظة التي تقع جنوب غربي القاهرة. وأضاف أن ملثمين هاجموا نقطة الشرطة في ساعة مبكرة اليوم الجمعة وأن تبادلا لإطلاق النار وقع وفر بعده المهاجمون بدراجات نارية. وقال مصدر طبي إن رصاصات في الصدر والبطن أودت بحياة الشرطي القتيل. وأسقطت 4 انفجارات في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة قتيلا و11 مصابا أمس الخميس بينهم 7 رجال شرطة.

أحالت النيابة العامة في مصر، اليوم الأربعاء، 80 شخصا إلى المحاكمة بتهم التظاهر غير القانوني والبلطجة في وسط القاهرة في الذكرى الرابعة للثورة المصرية، حسب ما أفاد مسؤول قضائي. وقال المسؤول إن "النيابة العامة أحالت المتهمين لمحكمة جنح قصر النيل في أحداث التظاهرات التي وقعت بميداني عبدالمنعم رياض وطلعت حرب في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير". ووقعت هذه التظاهرات قرب ميدان التحرير، أيقونة الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير 2011. وكانت قوات الجيش تغلقه بالآليات العسكرية في ذلك اليوم. ووجهت النيابة للمتهمين وجميعهم محبوسين اتهامات بـ"إثارة الشغب وقطع الطريق والتجمهر والبلطجة ومقاومة السلطات وخرق قانون التظاهر والتعدي على قوات الشرطة"، بحسب نفس المصدر. وأوضح المسؤول أن أولى جلسات المحاكمة ستبدأ في 24 فبراير الجاري. وشهدت الذكرى الرابعة أحداث عنف ومواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في وسط القاهرة وعدد من الأحياء الأخرى حيث تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

أقدم شرطي مصري، اليوم الأحد، على قتل متهم جريح في مستشفى في القاهرة بعد أن هدد المتهم الشرطي بقتله والتمثيل بجثته، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية. وقالت الشرطة المصرية إنها ألقت القبض على المتهم أثناء زرعه عبوة ناسفة في حي الوراق غربي القاهرة وأصابته بطلق ناري أثناء مطاردته. حسب ما جاء في بيان للشرطة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأضافت الداخلية في بيانها أن المتهم الجريح هدد صباح الأحد شرطيا مكلفا بحراسته في مستشفى في القاهرة بقتله.

دانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل الشرطة المصرية "ضد التظاهرات السلمية" بعد مقتل 15 شخصا على الأقل في تجمعات نظمت في ذكرى الثورة على الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت مديرة إدارة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، سار ليا ونستون: "بعد 4 سنوات من الثورة، مازالت الشرطة تقتل بانتظام المتظاهرين". وكانت انتهاكات الشرطة في حق مواطنين أحد الأسباب الرئيسية التي أشعلت غضب المصريين ودفعتهم إلى الثورة التي أطاحت بمبارك في العام 2011. وقتل 20 شخصا على الأقل، معظمهم متظاهرين إسلاميين، الأحد خلال صدامات مع الشرطة في تجمعات نظمها أنصار الرئيس محمد مرسي الذي أطاحه الجيش في يوليو 2013. وقالت هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، "فيما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي في دافوس لتحسين صورته الدولية كانت قوات أمنه تلجأ إلى العنف ضد المصريين المشاركين في تظاهرات سلمية". ومساء السبت، قتلت شيماء الصباغ، وهي متظاهرة في الرابعة والثلاثين من عمرها تنتمي إلى حزب يساري، بطلقات خرطوش (من بندقية صيد) أثناء تفريق الشرطة لمسيرة ضمت بضع عشرات من الأشخاص لإحياء ذكرى أكثر من 800 مصري قتلوا أثناء ثورة 2011. ويؤكد متظاهرون شاركوا في هذه المسيرة أن المرأة الشابة، وهي أم لطفل عمرة 5 سنوات، قتلت من قبل الشرطة وهو ما تنفيه وزارة الداخلية، وبدأت النيابة العامة تحقيقا في مقتلها. ويتهم السيسي الذي انتخب رئيسا في مايو الماضي، بعد اقل من عام من إطاحته مرسي، بأنه يعيد انتاج نظام مبارك. ومنذ إطاحة مرسي، قتل أكثر من 1400 متظاهر من مؤيديه كما تم توقيف ما يزيد على 15 ألف شخص معظمهم من الإسلاميين، بحسب منظمات حقوقية.

أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي عدد ممن تم القضاء عليهم خلال العام الماضي خلال العمليات الأمنية شمالي سيناء، في إطار جهود مكافحة الإرهاب بلغ 208 والقبض على 955. وقال السيسي، إن التحقيقات برأت أكثر من نصف عدد المقبوض عليهم وفقا للقانون، وهو ما يؤكد دولة القانون. وشدد السيسي في كلمتة فى احتفال عيد الشرطة اليوم بمقر أكاديمية الشرطة، على أهمية تعاون المجتمع بأكمله في مواجهة الفكر المتطرف، والبغيض سواء في سيناء أو غيرها، مؤكدا أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون بالسلاح والقوة فقط. وأشار إلى أن الموقف في سيناء لم تنتهي بسرعة، في إشارة منه إلى استمرار العمليات للقضاء على الإرهاب.

قال مصدر بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن شابا توفى، اليوم السبت، متأثرا بإصابته، أمس، خلال تفريق مسيرة معارضة للسلطات الحالية في محافظة الجيزة، غرب القاهرة. وأكد المصدر أن "قوات شرطية، هاجمت مسيرة، مساء أمس، بمدينة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة؛ ما أسفر عن إصابة شاب برصاص حي في الفخذ، توفى على إثر إصابته في وقت مبكر من صباح السبت"، حسبما ذكر لوكالة الأنباء "الأناضول". وتابع: "الشاب المتوفي عمر فتحي، (18 عاما)، ظل ينزف عدة ساعات، حتى لقي أنفاسه الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم". وأشار إلى أن "هناك مصابا برصاص في الكتف، جرى إسعافه"، دون أن يكشف عن هويته. وكان متظاهرون خرجوا، أمس الجمعة، في تواصل لفعاليات احتجاجية تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية في عدة مدن، استجابة لدعوة أطلقها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير 2011، في أسبوع تحت شعار: "تقدموا للحرية والكرامة".