أُصيب 9 من رجال شرطة في تايلاند، اليوم الإثنين، بجروح على يد مسلحين عند نقطة تفتيش في أقصى جنوب تايلاند. وبحسب الشرطة التايلاندية، فقد فتح مسلحون مجهولون، كانوا في شاحنة صغيرة، النار عند الساعات الأولى من صباح اليوم، على رجال شرطة في نقطة تفتيش تقع قرب سوق على الطريق في منطقة كرونج بينانج بمقاطعة يالا، على بعد حوالي 1100 كم جنوب العاصمة التايلاندية. وتم نقل رجال الشرطة، الذين أُصيب اثنان منهم بجروح خطيرة، إلى المستشفى، في حين لاذ المهاجمون بالفرار.

أعلنت الشرطة التايلاندية، أن 17 تلميذة على الأقل لقين مصرعهن ليل الأحد، في حريق نشب في مهجع مدرسة تستقبل أبناء قبائل جبلية في شمال البلاد. وبحسب وكالة فرانس برس، قال الكولونيل براياد سينجسين، من شرطة شيانج راي في شمال تايلاند حيث وقعت الكارثة: "قتلت 17 فتاة في الحريق و5 من الناجيات مصابات بجروح، اثنتان منهما إصابتهما بالغة". ولفت إلى أن فرق الإنقاذ لم تعد تبحث عن أي طفلة بين الأنقاض، خلافا لمعلومات أولى تحدثت عن فقدان تلميذتين. الجدير بالذكر، أن مهجع هذه المدرسة المسيحية الذي يتألف من طابقين، يستقبل تلميذات في سن الحضانة والمرحلة الابتدائية.

قتل رجل الأمن التايلاندي، سينجا وانتونج، اليوم الثلاثاء، بإطلاق مجهولين الرصاص عليه، قرب مسجد، أثناء توجهه للعمل في محكمة محافظة "يالا" التايلاندية، التي تبت عادةً بقضايا المتمردين في المناطق الجنوبية من البلاد. وأشارت الشرطة التايلاندية، إلى أنها تشتبه "في تورط حركة التمرد الجنوبية، بارتكاب جريمة القتل"، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية. وقال ضابط في مركز شرطة مقاطعة "موانج يالا"، نقلًا عن ملف التحقيقات، إن "وانتونج، تعرض لهجوم أثناء توجهه للعمل في محكمة المقاطعة". وأضاف الضابط، أن "المشتبه بهم تعقبوا موظف الحماية، لمسافة كيلو مترين، قبل إطلاق النار عليه في الرأس والجسد، وأردوه قتيلًا قرب مسجد القرية". وتعود جذور التمرد في جنوب تايلاند، إلى الصراع العرقي، الذي نشب منذ قرن، بين مسلمي الملايو، الذين يقطنون في أقاليم باتاني، ويالا، وناراثيوات، وبعض المناطق من سونجكلا من جهة، ومملكة تايلاند التي تتخذ من البوذية دينًا رسمياً للبلاد.

استعادت الشرطة التايلاندية ألماسة ضخمة من أمعاء صينية متهمة بسرقتها، وذلك بعد عملية جراحية، بعد ضبطها أثناء محاولتها مغادرة البلاد. وأكدت الشرطة أن الصينية ابتلعت الألماسة التي تبلغ قيمتها 278 ألف دولار وتصل زنتها إلى ستة قراريط. ونجح الطبيب من إزالة جسم غريب من أمعاء الزائرة الصينية الغليظة كان من الممكن أن يضر جهازها الهضمي. وقال الكولونيل بالشرطة مانا تينماونغباك إن الشرطة كشفت ملابسات حادث السرقة عندما استخدم طبيب منظارا للقولون وكماشة طبية لسحب الحجر الكريم من الأمعاء الغليظة للمرأة التي يزعم أنها سرقته، بعد فشل المسهلات في إخراجه. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المرأة ورجلا صينيا، ليلة الخميس، في مطار سوفارنابومي في بانكوك وهما في طريقهما لمغادرة تايلاند بعد أن ضبطتهما كاميرا المراقبة في معرض المجوهرات وهما يستبدلان حجرا مزيفا بآخر حقيقيا بعد أن طلبا فحصه، كما أن صاحب معرض الألماس تعرف على الاثنين. ونفى الاثنان ضلوعهما في السرقة، ولكن الأشعة السينية أظهرت شيئا مثل الألماسة في أمعاء المرأة وقالت الشرطة إنها اعترفت بعد ذلك.

قرر جهاز الشرطة التايلاندية منح فريق التحقيق الذي ساعد في التوصل إلى المشتبه بتورطه في تفجير بانكوك المكافأة التي تم الإعلان عنها لمن يدلى بمعلومات تساعد في القبض عليه. وقال قائد الشرطة سيوميت بومبانموانج انه سيتم منح المكافأة وقدرها ثلاثة ملايين باهت "84 الف دولار أمريكي" التي تقررت لمن يدلى بمعلومات تقود إلى القبض على أي مشتبه به في حادث تفجير بانكوك، لفريق الشرطة. وأضاف سيوميت أن جهود رجال الشرطة الكبيرة هي التي أدت إلى القبض على المشتبه به، يوم السبت، الماضي. ولم يتضح بعد ما اذا سيتم منح السيدة، صاحبة الشقة التي كان يقيم بها المشتبه به عند القبض عليه بعد اتصالها هاتفيا وإبلاغها السلطات عن شكوكها فيه، أي مبلغ مالى. ومن جهته ، قال اودومديج سيتابوتر قائد الجيش للصحفيين، اليوم الإثنين، أن المشتبه به كشف لمحققي الجيش عن أسماء ثلاثة أشخاص ممن ساعدوه في عملية التفجير. وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أنه لن يتم الإعلان عن جنسية المشتبه به المقبوض عليه حفاظا على علاقات تايلاند مع الدول الأخرى.

وسعت الشرطة التي تحقق في تفجير تايلاند من عملية البحث عن مزيد من المشتبه بهم اليوم الأحد، بعد اعتقال أجنبي والعثور على مجموعة من جوازات السفر المزورة والمواد التي تستخدم في صنع قنابل أثناء مداهمة شقة في بانكوك. واعتقل الرجل البالغ من العمر 28 عاما بتهمة امتلاك مواد ناسفة بشكل غير قانوني، ولم تكشف الشرطة عن هويته أو جنسيته وهو متواجد في تايلاند منذ يناير 2014 . وكان تفجير بانكوك وقع يوم 17 أغسطس الجاري، في مزار إيراوان الهندوسي وأسفر عن مقتل 20 شخصا في هجوم قال المجلس العسكري الحاكم في البلاد إنه يهدف إلى ضرب اقتصاد تايلاند المتعثر. وواجهت الشرطة التايلاندية انتقادات حتى مطلع هذا الأسبوع، إذ توصلت لأدلة قليلة عن المسؤول عن التفجير. وفي نفس السياق، أعلن الجيش التايلاندي، اليوم الأحد، أن المشتبه به الذي أوقف أمس السبت، في إطار التحقيق حول اعتداء بانكوك يرفض التعاون، فيما طرحت الشرطة فرضية وجود شبكة تزود بجوازات السفر المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الانتقام من السياسة القمعية التي تعتمدها السلطات العسكرية الحاكمة ضدهم. وقال قائد الجيش، الجنرال أودومديج سيتابوتر، إن "التحقيق لا يحرز تقدما، لأن المشتبه به لا يعطينا معلومات مفيدة فعلا".

أعلن قائد الشرطة في تايلاند، سوميوت بومبانموانج، اليوم الأربعاء، أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد جنسية الرجل الذي يشتبه في أنه فجر مزارا في بانكوك أو ما إذا كان لا يزال في البلاد. وذكربومبانموانج في مؤتمر صحفي عن التحقيقات في الانفجار الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل، "لا أشتبه في شخص واحد، أشتبه في عدة أشخاص". مضيفا، "أنا على ثقة في أن هناك تايلانديين متورطون، لكن لا أقول إنهم تايلانديون فقط أو أن هناك أجانب". وقال قائد الشرطة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان انفجار صغير آخر وقع في بانكوك أمس الثلاثاء، يرتبط بالانفجار الأول الذي وقع أول أمس الإثنين.

لقي شخص حتفه وأصيب 13 آخرون في عدة هجمات بالقنابل وقعت، مساء أمس الجمعة، في الأقاليم الجنوبية في تايلاند، حسبما ذكرت قالت الشرطة التايلاندية اليوم السبت. وقال المتحدث باسم الشرطة التايلاندية، الجنرال براووت ثافورنسيري، إن التفجيرات، التي وقع أحدها في إقليم سونجخلا والأربعة الأخرى في إقليم ناراثيوات استهدفت بنوكا ومطاعم. وقتلت امرأة عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب مصرف في منطقة ساداو بإقليم سونجخلا. ودخلت الأقاليم المسلمة الـ3 في جنوب تايلاند في حالة تمرد منذ عام 2004 ضد الحكومة المركزية في بانكوك، حيث تقطن تايلاند أغلبية بوذية. وقتل أكثر من 5 آلاف شخص في الصراع الدائر.

فصل 6 من أفراد الشرطة في تايلاند من العمل واعتقالهم بتهمة خطف سيدة أعمال من دولة لاوس المتاخمة، حسبما ذكر مسؤول تايلاندي، اليوم الثلاثاء. واعتقل ضباط الشرطة السيدة في إقليم نونج كاي الشمالي الشرقي، شمال بانكوك، وطالبوا بفدية قيمتها مليونا بات تايلاندي "61 ألف دولار". وقال الكولونيل أبيشاك كرونجتيب الضابط في شرطة نونج كاي، إن "الضباط تم فصلهم واعتقالهم بسبب جرائمهم". ونفى الضباط، الذين اعتقلوا أول أمس الأحد، خطف السيدة، حيث قالوا إنهم اعتقلوها ظنا منهم أنها تقوم بتهريب المخدرات.

أعلنت الشرطة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على 3 روس لمحاولتهم إرسال ماريجوانا إلى روسيا. وقد جرى إلقاء القبض على الـ3 في وقت متأخر من أمس الإثنين، عقب أن عثرت الشرطة على 17 كيلو جراما من الماريجوانا ومواد أخرى مرتبطة بها في سكنهم في منتجع باتايا السياحي، على بعد 100 كيلو متر شرق بانكوك. وقال المسؤول بالشرطة، انانت ناثونكيد، إن المشتبه بهم كانوا يحاولون إرسال الماريجوانا، التي اشتروها من تجار محليين، لروسيا. وقد تم احتجاز المشتبه بهم انتظارا لمحاكمتهم.

ذكرت الشرطة التايلاندية، اليوم الخميس، أن 5 أشخاص عثر عليهم مقتولين عشية العام الجديد فيما يشتبه بأنه جريمة قتل ثم انتحار في العاصمة بانكوك. وأفاد الإعلام المحلي بأن جثث رجل مسن "64 عاما" وطفليه وجدت مشنوقة، كما عثر على جثتين لوالدة الرجل وشقيقته على سرير، ولم يتضح أي سبب للوفاة. ولم تعثر الشرطة على أي علامات تشير لحدوث اقتحام للمنزل أو مقاومة. وذكرت صحيفة "تاي راث" أن كلمات يبدو أنها تشير للانتحار كتبها الرجل المسن وألمحت إلى أنه كان يعاني من مشكلات مالية. ونقلت التقارير عن مالك العقار الذي اكتشف الجثث، القول إن الأسرة كانت تعتزم مغادرة منزلها المؤجر منه والواقع غربي بانكوك في أول العام الجديد. وتم نقل الجثث إلى مركز التشريح للتأكد من سبب الوفاة.

قال مسؤول في الشرطة التايلاندية إن صبيا (14 عاما) طعن صديقه حتى الموت اليوم الخميس، بسبب رفض الضحية أداء الأعمال المنزلية. كان القتيل أقام مع صديقه ووالدة صديقه في باثوم ثاني قرب بانكوك، منذ أسبوعين بسبب مشكلات في منزله. ووقع شجار بين الصديقين بشأن الأعمال المنزلية، لدرجة وصلت إلى طعن الصبي لضيفه. وقال الليفتنانت نات كودنوي لوكالة الأنباء الألمانية، إنه "جرى اتهام الصبي بالقتل، وأحيلت القضية إلى محكمة الأحداث والأسرة".

ذكرت الشرطة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، أنها أغلقت جزيرة سياحية تايلاندية، وذلك مع بدء ملاحقة قاتل سائحين بريطانيين اثنين. وتم العثور على جثتي السائحين على الشاطئ، أمس الاثنين، في جزيرة كوه تاو السياحية الواقعة على بعد نحو 350 كيلو مترا جنوب العاصمة بانكوك. وكان البريطانيان، اللذان يبلغان من العمر 24 عاما، يعانيان من إصابات بالغة في الرأس والعنق. وقال المسؤول البارز في الشرطة المحلية الكولونيل براتشوم ريونتونج: "لقد أغلقنا الجزيرة الآن وبدأنا تحقيقات موسعة".. مضيفا: "عثرنا على بعض المشتبه بهم المحتملين، إلا أننا لا يمكننا الإدلاء بمزيد من التفاصيل الآن". وقال شهود عيان إنهم رأوا السائحين يحتسيان الخمر ويرقصان مع رواد الحفل في الليلة التي سبقت رحيلهما سويا. وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء براويت وونجسوان للصحفيين المنتظرين أمام البرلمان، إنه يتفهم أن القضية تؤثر سلبا على السياحة وأنه أمر الشرطة بالعثور على الجاني في أسرع وقت ممكن.

قالت الشرطة التايلاندية، اليوم الأحد، إن اثنين من المحتجين المناهضين للحكومة أصيبا في انفجار وقع أمام مقر رئيسة الوزراء، في الوقت الذي استمرت فيه المواجهة بين طرفي أزمة سياسية طويلة بشأن من الذي يدير البلاد. وتتشبث الحكومة الانتقالية الموالية لرئيسة الوزراء المخلوعة يانجلوك شيناواترا بالسلطة والأمل في أن تعيد انتخابات تجري في يوليو السلطة إليها. ولكن المناهضين للحكومة انتقدوا شرعيتها ويدعون المجلس الأعلى للبرلمان والمحاكم ولجنة الانتخابات تعيين رئيس وزراء جديد. وذكرت وسائل الإعلام، إن مهاجمين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على محتجين مناهضين للحكومة خارج مقر الحكومة عند منتصف الليل تقريبا. وقال ضابط شرطة "لقد كان انفجارا أدى لإصابة محتجين اثنين بجروح طفيفة ولكن لا نستطيع تأكيد ما إذا كانت قنبلة". ولم يستطع ساسة تايلاند المختلفون أن يتوصلوا لتسوية بشأن الانقسام المستمر منذ قرابة عقد بين المؤسسة الملكية وعملاق الاتصالات تاكسين شيناواترا الذي أطيح بشقيقته ينجلوك من رئاسة الوزراء يوم الأربعاء. وجاءت إقالتها بعد مظاهرات معارضة للحكومة استمرت ستة أشهر وأثارت مخاوف المستثمرين والسياح وقوضت النمو في ثاني أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا. وأطيح بينجلوك من منصبها لإساءة استخدام سلطتها فيما يتصل بتعيين مدير لوكالة أمن ووجهت لها يوم الخميس تهم الإهمال من وكالة لمكافحة الفساد بشأن برنامج حكومي لدعم محصول الأزر الذي كان يهدف لمساعدة المزارعين والذي كبد الدولة خسائر كبيرة.

أعلن مسؤولون تايلانديون، اليوم السبت، أن ثلاثة شرطيين قتلوا وأصيب عشرون شخصا في انفجار قنبلة في أقصى جنوب تايلاند الذي يشهد حركة تمرد منذ عشر سنوات. وقد تم تفجير القنبلة التي كانت مخبأة قرب مركز مراقبة للشرطة بجهاز تحكم عن بعد أمس، في منطقة ساي بوري بإقليم باتاني أحد الأقاليم الثلاثة الخاضعة لحالة الطوارئ. وقتل أكثر من ستة آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة التمرد الانفصالية في 2004 في هذه المنطقة المأهولة بغالبية من المسلمين والتي كانت ملحقة بماليزيا حتى بداية القرن العشرين. ويحتج المتمردون المسلمون على ما يعتبرونه تمييزا ضد السكان من اتنية الملايو والمسلمين في بلد أغلبية سكانه من البوذيين.

قالت الشرطة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، إن 29 شخصا، على الأقل، قتلوا، وأصيب 23 آخرون، عندما انزلقت حافلة ركاب، قبالة طريق سريع في شمال البلاد، وهوت في واد ضيق من على ارتفاع 50 مترا. وكان معظم الضحايا، وهم من المسنين المقيمين في إقليم "تاك"، على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال من بانكوك، في جولة تعليمية إلى لاوس في قافلة من 4 حافلات و200 راكب. وقال الضابط سيتيشاي بايانونج، من منطقة ناي تور، في إقليم تاك، إن الحادث وقع أمس، بعد نحو ساعة من مغادرة القافلة لبلدة ماي سوت على الحدود مع ميانمار. وأوضح أن الحافلة "المشؤومة"، كانت الأخيرة في القافلة، وكانت تهبط من منحدر مسرعة، عندما فقد السائق ،الذي كان بين المصابين، السيطرة عليها عند منحنى.

أعلنت الحكومة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، أنها بصدد رفع حالة الطوارئ، التي فرضت منذ شهرين، على العاصمة بانكوك ومحيطها، بهدف التصدي لاحتجاجات المناوئين للسلطات. وقال مسؤولون، إن قانون الأمن الداخلي، سيحل محل قانون الطوارئ، الذي كان قد فرض في 22 يناير الماضي، في بانكوك والأقاليم المحيطة بها. وكانت السلطات التايلاندية تتمتع، بموجب هذا القانون، بصلاحيات واسعة للتعامل مع الاحتجاجات المنددة بالحكومة. وقال رئيس جهاز الأمن في تايلاند: "لقد قررنا رفع مرسوم الطوارئ بدءًا من غد الأربعاء، وحتى 30 أبريل القادم، نظرًا لانخفاض عدد المتظاهرين، بالإضافة إلى مناشدات من أصحاب الأعمال التجارية برفعه". ويطالب المتظاهرون، منذ نوفمبر الماضي، بإقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا، مؤكدين أن الحكومة تخضع لسيطرة شقيقها، رئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناواترا، الذي يقيم في منفى اختياري.

حكمت محكمة تايلاندية، اليوم السبت، على أكثر من 100 لاجئ، يعتقد أنهم من "الأويغور" الآتين من الصين، بتهمة "الهجرة غير الشرعية" في تايلاند على الرغم من نداء وجهته الولايات المتحدة لحمايتهم. وأعلنت الشرطة أن محكمة في جنوب تايلاند حكمت على حوالي 120 من الراشدين من هذه المجموعة، التي قدمت في بادئ الأمر على أنها تركية، بدفع غرامة قدرها 90 يورو عن كل منهم. ولم يتقرر بعد تسليمهم للصين؛ لأن العائلات لم تكشف هوياتها بشكل واضح حتى الآن، وفي الانتظار، وضعت أجهزة الهجرة الرجال قيد الاحتجاز، في حين وضع الأطفال والنساء جانبا، بحسب تشاتشاي بيتانيلابول، المسؤول بالشرطة.

ذكرت الشرطة التايلاندية اليوم الأربعاء، أن الحملة السلمية إلى حد كبير الهادفة إلى تعطيل المصالح الحكومية في بانكوك دخلت يومها الثالث اليوم بانطلاق مسيرة حاشدة وسط تقارير عن تصاعد أعمال العنف. ولم تفلح هجمات وقعت ليلا على زعيم المعارضة والمتظاهرين في وقف سوثيب ثاوجسوبان، الذي يترأس لجنة الشعب للإصلاح الديمقراطي، في منع انطلاق المسيرة في طريق سوخومفيت. وكانت الشرطة أفادت بأن قنبلة ألقيت على المجمع السكني لأبهيسيت فيجاجيفا، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، قبيل منتصف ليل الثلاثاء، مسببة أضرارا دون إصابات. وذكر متحدث باسم مركز إدارة السلام والنظام، وهو هيئة حكومية للاستجابة للأزمات: "ألقينا القبض على بعض المشتبه بهم ونقوم باستجوابهم". يذكر أن حملة "إغلاق بانكوك" شهدت القليل من أعمال العنف حتى الآن منذ أن بدأت يوم الإثنين الماضي. وأصيب شخصان بحروح في بانكوك اثر تعرض متظاهرين مناوئين للحكومة لإطلاق نار، كما أفادت السلطات التايلاندية.