اُستنفرت الشرطة الأسترالية بسبب معركة بين رجل وعنكبوت. وبحسب تقارير إعلامية، سمع أحد الجيران بينما كان يمر أمام منزل في مدينة بيرث على الساحل الغربي لأستراليا الأربعاء رجلا يصيح مرارا «لماذا لا تموت؟» وصراخ طفل، الأمر الذي دفعه للاتصال بالشرطة هاتفيا. ونقلت التقارير عن تغريدة نشرتها على ما يبدو الشرطة في وانيروو، الواقعة إلى الشمال مباشرة من بيرث، القول استجابت وحدات متعددة من الشرطة. وجرى حذف التغريدة فيما بعد. وأظهرت التغريدة تدوينة على ما يبدو لسلطات إنفاذ القانون تحتوي على مكالمة طوارئ أولية ثم تحديثا بعد 15 دقيقة يقول تحدثت الشرطة مع كافة الأطراف، وأبلغوها أن زوجا كان يحاول فحسب قتل عنكبوت. وقالت التدوينة إن الرجل اعتذر عن إزعاج الشرطة، وإنه لم تحدث إصابات (سوى للعنكبوت) وأن الأمر لم يتطلب تدخلا آخر من جانب الشرطة. ويوجد بأستراليا أحد أكبر أعداد العناكب في العالم مقارنة بعدد السكان. ويقول علماء أحياء إن موجة حارة بنصف الكرة الأرضية الجنوبي زادت احتمال العثور على عناكب في المباني.

تم توجيه الاتهام إلى مراهقين بالتخطيط لشن هجوم على مدرسة في أستراليا باستخدام أسلحة ومتفجرات في عمل قالت الشرطة الأربعاء أنه كان يهدف إلى إلحاق الأذى بعدد كبير من الأشخاص. والمخطط الذي كان يستهدف مدرسة في منطقة ريفرلاند بولاية أستراليا الجنوبية (ساوث أستراليا) رصدته السلطات في وقت سابق هذا الشهر وتم اعتقال الشابين بعد وقت قصير على ذلك. وقال مفوض شرطة المباحث ديس براي إن الشابين اتهما بالتخطيط لهجوم على مدرسة باستخدام أسلحة نارية ومتفجرات كان من شأنها أن تؤدي إلى العديد من الوفيات. وقال إن المراهقين -- عمرهما 16 و18 عاما -- موقوفان. تم توجيه تهمة السعي إلى القتل للأصغر، فيما وجهت إلى الأكبر تهم مشددة بالتهديد بالقتل. وأضاف ليس هناك أدلة على تورط أشخاص آخرين في القضية، كما لم يكن بحوزتهما أسلحة. وتم إحباط المخطط المفترض غداة اعتقال شرطة ملبورن رجلا في العشرين من العمر، قالت إنه كان يخطط لشراء سلاح وقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص خلال احتفالات ليلة رأس السنة في المدينة. وقالت الشرطة إن الرجل ويدعى علي علي، متعاطف مع تنظيم داعش لكن لم يرد أي ذكر عن علاقة المراهقين في أستراليا الجنوبية بجماعة متطرفة. وقال براي إن المراهقين خططا على الأرجح لشن الهجوم بين الأول من يونيو و7 نوفمبر هذا العام.

نفذت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية، اليوم السبت، مداهمات في عدة مواقع في مدينة سيدني لاشتباهها في وجود مخطط لتنفيذ عمل إرهابي يستهدف طائرة. وذكر مسؤولون أستراليون أن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت مداهمات في عدة مواقع في منطقة "نيو ساوث ويلز" بسيدني للاشتباه في وجود مؤامرة تفجير لإسقاط طائرة، حيث جرى احتجاز أربعة رجال على علاقة بالأمر في عملية وصفت بـ"الكبيرة". وقالت شرطة سيدني، في بيان، إن عمليات البحث في ضواحي "لاكيمبا"، و"سوراي هيلز" و"وايلي بارك" و"بانشبول" عن مشتبه بهم، والتحقيقات الواسعة مازالتا جاريتين، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن المستجدات بخصوص العملية في الوقت المناسب. إلى ذلك، نقلت مصادر إعلامية أسترالية عن جهات أمنية أن المداهمات على صلة بخلية إرهابية ومؤامرة تفجيرية لإسقاط طائرة.. مضيفة أن المداهمات لم تكن مخططة ولكنها كانت استجابة سريعة لمعلومات تلقتها أجهزة الشرطة. وفي سياق متصل، أصدر مكتب رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، بيانا قال فيه إن العمليات "تهدف إلى إعاقة ومنع خطط شن هجمات إرهابية في أستراليا".

أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، مقتل سائح فرنسي كان يسافر مع زوجته في وسط البلاد بطعنات سكين لأسباب مجهولة، موضحة أنها أوقفت مشتبها به. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، كان الزوجان توقفا في استراحة على الطريق السريع ستيورات هايواي، الذي يربط بين داروين على الساحل الشمالي للبلاد وبورت أوجستا في الجنوب. وقالت الشرطة إن الحادث وقع بعد ظهر الأربعاء على بعد ساعة عن بلدة أليس سبرينجز في مقاطعة الأراضي الشمالية. وصرح المسؤول في الشرطة ترافيس وورست، كان "السائحان الفرنسيان وهما رجل وزوجته، على ما يبدو في استراحة تبعد حوالي ثلاثين كيلومترا جنوب بلدة أيلرون رودهاوس عندما اقترب منهما مجهول". وأضاف أن "الرجل قام على ما يبدو بطعن السائح في رقبته في هجوم لا مبرر له وقتل السائح على الفور". وتابع أن المعتدي فر بعد ذلك باتجاه الشمال قبل أن تتمكن الشرطة من توقيف سيارته. وقد هرب إلى الإحراج جريا لكن الشرطة تمكنت من اعتقاله. ونقلت زوجة السائح التي أصيبت بصدمة إلى مستشفى في أليس سبرينجز.

قالت الشرطة الأسترالية، إن بريطانيا ثانيا لقي حتفه اليوم الثلاثاء، بعد أسبوع من طعنه أثناء محاولة حماية مسافرة أخرى خلال هجوم في فندق بشمال استراليا. وكانت البريطانية مايا أيليف تشنج "21 عاما"، قُتلت يوم الثلاثاء الماضي عندما طعنها فرنسي يبلغ من العمر 29 عاما وهو يكبر في فندق بمدينة تاونزفيل في ولاية كوينزلاند. وطُعن توماس جاكسون "30 عاما"، في الوجه والرأس والجسم أثناء محاولته حماية أيليف تشنج. وقالت شرطة كوينزلاند، إنها ستوجه للفرنسي تهما في واقعتي القتل.

قامت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء، باقتحام منزل شخص يشتبه في أنه مخترع العملة الرقمية المعروفة باسم "بيتكوين" المستخدمة في تعاملات الإنترنت وذلك بناء على طلب من هيئة الضرائب الأسترالية. ونفذت الشرطة الاتحادية أمر تفتيش لمنزل كريج ستيفن في سيدني في نفس اليوم، الذي ذكرت فيه تقارير أن الرجل يمكن أن يكون مخترع عملة "بيتكوين"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". وقالت الصحيفة أن عملية الدهم جاءت بعد نشر تقارير مجلة "وايرد" وموقع "جيزمودو" الإلكتروني، التي أوردت أن ستيفن هو مخترع العملة الرقمية. وكانت المجلة والموقع نشرا وثائق مسربة تشير إلى أن خبير أمن شبكات المعلومات الأسترالي كريج ستيفن يمكن أن يكون المؤسس الغامض للعملة الرقمية، والذي بدأ الترويج لها في 2009 باسم ساتوشي ناكاموتو.

لقي 3 أطفال أستراليين حتفهم ويرقد شخص رابع في المستشفى كانت حالته خطيرة، بعدما سقطت سيارة، اليوم الأربعاء، في بحيرة بالبلاد. وذكرت الشرطة الأسترالية أن أطقم الطوارئ انتشلت الأطفال والسائق من البحيرة الواقعة في ضاحية ويندهام فال بغرب ملبورن. وجاء في بيان للشرطة: "توفي أحد الأطفال على الفور وتوفي آخر في الطريق إلى المستشفى وتوفي طفل ثالث هناك، وتوجد المرأة تحت حراسة الشرطة في مستشفى آخر وحالتها مستقرة". ونقلت صحيفة "إيدج" عن قائد الشرطة ستوارت باتيسون القول إنه من غير المعروف ما إذا كانت المرأة والدة الأطفال. وأضاف باتيسون: "ما نعلمه أنه عندما خرجت السيارة عن الطريق، أخرج المارة وأفراد الشرطة بعض الأطفال وقاموا بعمل إسعافات أولية لإنعاش القلب لهم".

ذكرت الشرطة الأسترالية، اليوم الإثنين، أنها ألقت القبض على لص "شديد الولع بالأحذية"، حيث ضبطت نحو "1000 زوج من الأحذية المستعملة" المسروقة في منزله. وألقي القبض على اللص (57 عاما) في ضاحية "كيلسيث" في ملبورن، على يد أفراد من الشرطة يتولون التحقيق في واقعة اختفاء بضعة أزواج من الأحذية الخفيفة، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إيدج". ونقلت الصحيفة عن مسؤول الشرطة، بيتر بيكر، قوله، "لقد كانت الأحذية في دولاب المطبخ، لقد كانت فوق الحوض". مضيفا أن الرجل "يبدو حقيقة كأي رجل مسن وغير مؤذ، وهو لم يتورط مطلقا في أي مشاكل مع الشرطة، كل الأمر أنه مولع بالأحذية". وأوضح بيكر أن اللص اعترف بجريمته بعد أن تم ضبطه من خلال تصويره عبر الكاميرا وهو يقوم بسرقة زوج من الأحذية من أمام الباب الأمامي لمنزل سيدة في ديسمبر الماضي. مضيفا أن الجيران أكدوا للشرطة أنهم دائما كانوا يرونه مرتديا زوج أحذية واحدا فقط.

ذكرت تقارير، اليوم السبت، أن رجلا سرق سيارة شرطة مفتوحة في أستراليا وتوجه بها في نزهة مع فتاة "15 عاما". واعتقلت الشرطة الرجل "35 عاما" والفتاة في منطقة كالجورلي في غرب أستراليا ووجهت إليهما اتهامات بسرقة السيارة. ونقلت قناة "إيه.بي.سي" عن الشرطة قولها، إن الضباط كانوا يستمعون إلى رجل أصيب في شجار، تاركين سيارتهم مفتوحة عندما سرقها المشتبه به. وأضافت القناة أن الرجل لاذ بالفرار بالمركبة مصطحبا فتاة معه متجاهلا الكثير من إشارات المرور قبل أن يتخلى عن السيارة. وألقت الشرطة القبض على الإثنين لاحقا ووجهت إليهما اتهامات بالسرقة، ويواجه الرجل أيضا اتهامات بتجاوز السرعة المقررة عندما يمثل أمام المحكمة، الثلاثاء المقبل، بينما ستمثل الفتاة أمام محكمة الطفل في مارس المقبل.

قالت شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الاتحادية رفعت المستوى الرسمي للتهديد الإرهابي ضد ضباط الشرطة في أرجاء البلاد من "متوسط" إلى "مرتفع". وقال أيان ستيورت، رئيس شرطة الولاية، "مستوى التهديد الجديد أخذ في الاعتبار بشكل محدد الهجمات على الشرطة التي وقعت على الساحة الدولية في عدد من المناسبات في الأشهر القليلة الماضية". وتغيير مستوى التهديد لضباط الشرطة يجعله متماشيا مع مستوى التهديد الحالي لعموم الأستراليين والذي جرى رفعه إلى "مرتفع" في سبتمبر الماضي. وقال مسؤول كبير آخر بشرطة الولاية، في وقت سابق، إنه توجد أدلة على تهديد محدد للشرطة، لكنه سحب ذلك التعقيب في وقت لاحق، قائلا، إنه خانه التعبير.

فجرت الشرطة الأسترالية، ما يعتقد أنه قنبلة محلية الصنع اليوم الأربعاء، بعد أن استدعت سيدة خبراء المفرقعات للتحقق من جسم عثرت عليه في غرفة ابنها في سيدني. وقالت السيدة للشرطة، إن الجسم أثار اشتباهها لأنه كان موصلا بهاتف محمول يتدلى منه سلك، بحسب تقارير. ورفعت الشرطة الجسم المشبوه، وفجرته في ملعب قريب لكرة القدم، فيما بدأت في استجواب الابن "20 عاما". وفي وقت سابق اليوم الأربعاء،فجرت الشرطة قنبلة أخرى محلية الصنع، عثر عليها أمام مدرسة في بوندابرج في شمال كوينزلاند.

ذكرت تقارير إخبارية أن مسؤولين أستراليين قالوا، اليوم الإثنين، إن رجلا لقي حتفه في الاحتجاز بعد أن قامت الشرطة بصعقه كهربائيا ورشه بالفلفل. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي" أن رجال الشرطة قاموا برش "كيفن نوريس" 38 عاما برذاذ الفلفل كما قاموا بصعقه باستعمال مسدس للصعق الكهربائي بعد استدعائهم لمطعم "ماكدونالدز في بلدة بوورل التي تبعد 100 كيلومتر جنوب سيدني. ونقل عن الشرطة قولها إن اثنين من رجال الشرطة جرحا عندما كانا يحاولان إلقاء القبض على "نوريس"، الذي انهار صحيا في وقت لاحق وفارق الحياة في مركز الشرطة. وأصبح استخدام الشرطة لمسدسات الصعق الكهربائي أمرا مثيرا للجدل بعد وفاة عدة أشخاص في أستراليا. وتم إسقاط تهم الاعتداء عن ثلاثة من رجال الشرطة في سيدني الشهر الماضي، فيما يتعلق بوفاة الطالب البرازيلي روبرتو كورتي 21 عاما جراء تعرضه لصعق كهربائي عام 2012. وسيصدر الحكم على رجل الشرطة الرابع في وقت لاحق من هذا العام.

قررت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين، هدم المنزل الذي شهد عملية طعن وقتل 8 أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و15 عامًا، في ولاية كوينزلاند، وإقامة نصب تذكاري مكانه. وأعلن "كيفين كينج"، النائب عن مدينة "كيرنز" في كوينزلاند الأسترالية، أن القرار اُتخذ بعد تشاور مع ممثلي العائلات، وسكان المنطقة مع المسؤولين. في سياق متصل، أحيلت "رينا ميرسان إينا ثايداي" (37 عاماً)، المتهمة بقتل 7 أطفال، وابن شقيقها، في إطار القضية، إلى المحكمة اليوم الإثنين، حيث رفضت المحكمة طلباً تقدم به محاميها من أجل محاكمة موكلته على أنها تعاني مرضا نفسيا. إلى ذلك، قررت المحكمة إجراء جلسة المحاكمة المقبلة في 30 يناير عام 2015. وأوقفت الشرطة الأسترالية في كيرنز، والدة الأطفال الذين قضوا في حادثة القتل الجماعي بالسكاكين صباح يوم الجمعة الماضي، بحسب ما أفاد به المحقق "برونو أسنيكار"، مشيرًا إلى أن الأم تم نقلها إلى المستشفى لجروح تعرضت لها في العنق والصدر. وكانت الشرطة الأسترالية كشفت في وقت سابق عن حادثة القتل الجماعي بعثورها على 8 أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و15 عامًا، وعلى أجسادهم طعنات بآلات حادة.

قال شاهد عيان، إن الشرطة الأسترالية داهمت، اليوم الإثنين، مقهى في سيدني كان يحتجز فيه مسلح عددا غير معروف من الناس لأكثر من 15 ساعة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف. وبعدها بلحظات شوهد 6 رهائن على الأقل يعدون فرارا من موقع الاحتجاز، واكد الشاهد ان جميع الرهائن تم تحريرهم.

قالت تقارير إخبارية إن الشرطة الأسترالية انتشلت، اليوم الأربعاء، جثة مزارع مشتبه به في قتل زوجته وأطفاله الثلاثة. وأكد متحدث باسم الشرطة أن غواصين قاموا بسحب جثته من خزان في المزرعة التي تقع في نيو ساوث ويلز، قرب المنزل الذي عثر فيه أمس الثلاثاء على الضحايا الأربعة. وأضاف أنه تمّ العثور على مسدس في مكان قريب، وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أنه تم العثور أيضا على رسالة انتحار. وكانت الشرطة تبحث عن الرجل على خلفية إطلاق النار وقتل المرأة والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 10 سنوات.

ذكرت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها انتشلت جثة ضحية هجوم تمساح في نهر أديليد، بالقرب من مدينة داروين، في الإقليم الشمالي، وأنها قتلت المساح. تردد أن الرجل البالغ من العمر 57 عاما، نزل إلى النهر ليحرر حبل صنارته عندما هاجمه التمساح أمام عيني زوجته. وأضافت الشرطة أن زوجته سمعت صرخته، ثم رأت التمساح بعد ذلك يغوص به تحت الماء. ولم يلحظ مراقبو الحياة البرية الموجودون في المنطقة، وجود هذا التمساح، الذي يبلغ طوله 4 أمتار ونصف المتر، إلا في وقت متأخر بعد التهامه للصياد وأطلقوا النار عليه بمجرد رؤيته. وقد عثر بالفعل في أحشاء هذا التمساح، على بقايا الصياد. يذكر أن النهر، الذي يقع على بعد نحو 112 كيلو مترا من مدينة داروين، به تمساح في كل 100 متر من المياه.

أكد رئيس مكتب سلامة النقل الأسترالي، اليوم الخميس، أن الحطام الذي عثر عليه على شاطئ في غرب أستراليا هذا الأسبوع لا علاقة له بطائرة الركاب الماليزية المفقودة. وأبلغ مارتن دولان راديو هيئة الإذاعة الأسترالية أنه يعكف على دراسة صور مفصلة للأنقاض التقطتها الشرطة. وكانت السلطات الأسترالية أعلنت أنها تتحقق من مواد جرفتها المياه إلى الساحل الأسترالي لاحتمال أن يكون لها صلة بالطائرة الماليزية التي اختفت منذ أكثر من سبعة أسابيع وعلى متنها 239 شخصا. وقال مركز التنسيق المشترك بين الوكالات إن الشرطة الأسترالية قامت بتأمين المواد التي عثر عليها على مسافة عشرة كيلومترات شرقي بلدة أوجستا التي تقع على الطرف الجنوبي لولاية أستراليا الغربية.

أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، تفكيك شبكة واسعة لتبييض الأموال لها امتدادات في حوالي 20 بلداً، ويعود جزء من أموالها لصالح حزب الله اللبناني. كذلك صادرت الشرطة كميات من المخدرات وأصولا بقيمة580 مليون دولار أسترالي (510 ملايين دولار)، بينها 26 مليون دولار أسترالي نقداً، وذلك خلال عملية استمرت عاما، وحملت اسم "ايليغو"، وفق ما أفادت اللجنة الأسترالية لمكافحة الجريمة. وأضافت اللجنة، أن العملية كانت تهدف إلى مكافحة عمليات تبييض أموال مصدرها أنشطة غير شرعية لعصابات ومهربين. ومن بين أهداف العملية خصوصا 18 عصابة منظمة و128 شخصا في أكثر من 20 بلدا. وفي النهاية، تم اعتقال 105 أشخاص وإغلاق ثلاثة مختبرات لمادة الميثافيتامين التي قد تسبب الإدمان، إضافة إلى مصنع غير شرعي للقنب الهندي في سيدني. وقال وزير العدل الأسترالي مايكل كينان، إن "فرق الشرطة ركزت جهودها على أنشطة تبييض أموال وراقبت أنشطة إجرامية عدة أدت إلى هذه النتائج الجيدة جدا".