حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت ليز فارنيستاين، الخبيرة المالية بناسداك وأستاذة الاقتصاد بجامعة إلينوي أن الحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي السنوي، في دورته الخامسة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، ناقش في فعالياته المهمة قضايا متعددة شملت الملفات والقضايا الإقليمية وسبل تدعيم الأمن والسلم الدولي وتعزيز التعاون الإستراتيجي في الملفات الأمنية وقضايا الدفاع والأمن، والتنسيق الشامل في ملفات الصحة العامة ومكافحة الأوبئة، وتدعيم جهود محاربة التطرف ومكافحة الكيانات الإرهابية والإتجار بالبشر، وتحقيق غايات التغير المناخي والحد من الانبعاثات الكربونية وسياسات تحول الطاقة، فضلاً عن تعميق سبل التعاون في المجالات المرتبطة بالاستثمارات الإستراتيجية وسبل التعاون الاقتصادي، وأيضاً الملفات الإضافية المرتبطة بالقضايا التعليمية والثقافية وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم التي تشمل المبادرات المشتركة مثل العام الثقافي وتبادل الخبرات التعليمية وغيرها من المجالات العديدة التي يضمها سياق التعاون القطري- الأمريكي الممتد. ◄ أبعاد إضافية تقول ليز فارنيستاين، الخبيرة المالية بناسداك وأستاذة الاقتصاد بجامعة إلينويا: إن الحوارات الإستراتيجية السابقة رسخت نسقاً إضافياً للعلاقات التاريخية إلى مساحات من التقارب المؤسسي الشامل خاصة في ضوء الرصيد الدبلوماسي الكبير في علاقات البلدين اللذين احتفلا هذا العام بمرور خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما.. وتلعب الحوارات الإستراتيجية، والزيارات الرسمية الرفيعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى واشنطن في البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي، دوراً حيوياً في تطوير الشراكة ما بين البلدين، ويبرز ذلك في قرارات تصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي الناتو، واتفاقية الوكالة الدبلوماسية عن الأفراد والمصالح الأمريكية في السفارة القطرية بكابول أفغانستان وحماية الأفراد والعناصر الأمريكية وتقديم الدعم اللوجستي والقنصلي، وكثير من سبل الشراكة المتميزة التي سيكون لها وجه اقتصادي بكل تأكيد يبرز دوره في مراحل استكمال رؤية قطر 2030 خاصة وهي في مركز رئيسي من خطط التنمية الشاملة باستضافة البلاد حالياً لكأس العالم، أكبر حدث رياضي هذا العام، للمرة الأولى في المنطقة وهو أمر سيكون محل نقاش وتنسيق بين قطر وأمريكا بكل تأكيد على مدار السنوات التي ستعقب استضافة البطولة، وأيضاً التأكيد على الشراكة المؤسسية التي تربط قطر بأمريكا على صعيد البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون ومجتمع المخابرات والأمن والكونغرس وكيانات القطاع الخاص والاستثمارات المهمة في مختلف المجالات بكل تأكيد، ذلك في ضوء كون الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكبر وأهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، بحجم تبادل تجاري يقترب من 10 مليارات دولار، كما أن الميزان التجاري الثنائي حقق فائضا لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار في عام 2019 واستعاد التعافي بعد جائحة كورونا إلى معدلات إيجابية ومتميزة في الفترة الأخيرة رغم التأثرات العالمية، كما احتلت أمريكا المراكز الأولى في قائمة الدول المصدرة إلى قطر خلال السنوات الماضية، في ظل زيادة حجم الاستثمارات والتجارة ما بين البلدين، كما أن عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر بلغ ما يزيد على 650 شركة منها حوالي 117 شركة مملوكة بالكامل وبنسبة 100 بالمائة للجانب الأمريكي، وقد عملت قطر على زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة على مدى سنوات عديدة بما أسهم في توفير الآلاف من فرص العمل في كافة أنحاء أمريكا، كما تضمنت الاستثمارات شراكات مع العديد من الشركات الأمريكية، بما في ذلك شركة إكسون موبيل، وشركة كونوكو فيليبس، وشركة رايثيون، وغيرها من الشركات الأمريكية الرائدة في الطاقة والتي يشارك بعضها في توسعات حقل شمال. ◄ أدوار مؤثرة ولفتت ليز فارنيستاين، في تصريحاتها لـ الشرق إلى أهمية الصفقات القطرية في السوق الأمريكية من أجل تدعيم الروابط الاقتصادية قائلة: إن الخطوط الجوية القطرية ساهمت عبر استثماراتها بأمريكا في أن تدعم الاقتصاد الأمريكي عبر تخصيصها لنحو 92 مليار دولار لشراء 332 طائرة أمريكية الصنع بما أسهم بتوفير أكثر من 527 ألف فرصة عمل، فضلاً عن صفقة بوينج الضخمة التي عقدتها قطر والتي جاءت في أعلى الصفقات التي عقدت في عهد إدارة بايدن خلال زيارة صاحب السمو إلى واشنطن، كما لم تتوقف الاستثمارات الأمريكية على القطاع العام أو أي مجال بعينه من الاستثمارات وحسب، وهذا ما تعكسه الاستثمارات القطرية في مختلف المجالات الأمريكية سواء في مجالات التكنولوجيا والضيافة والعقارات والتجارة المنزلية مما ساهم في دعم الاقتصاد الأمريكي، ذلك في ولايات مختلفة كولاية تكساس وأيضاً كاليفورنيا وفلوريدا وغيرها من الولايات التي تعد من أكثر الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات؛ خاصة في ظل إعلان جهاز قطر للاستثمار عن تخصيص ما قيمته 45 مليار دولار من الاستثمارات للفترة المتراوحة بين عامي 2015 و2022 حيث تم توجيه 10 مليارات دولار منها للاستثمار في قطاع البنية التحتية كواحد من أبرز القطاعات التي تشهد تميزاً ثنائياً في العلاقات المشتركة، كما ارتكزت الاستثمارات القطرية أيضاً على مشاريع الحكومة الفيدرالية الأمريكية وبخاصة مشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع المشتركة، لترتفع نسبة الاستثمارات لتبلغ نسبة تقدر بحوالي 145 مليار دولار في مختلف القطاعات الأمريكية، ويضمن ذلك فرص الاستثمار القطرية في الشركات الأمريكية الواعدة والمشاريع المستقبلية الطموحة التي تكمل مسيرة الاستثمارات الناجحة لقطر في مختلف المدن والولايات الأمريكية، كما أن الشراكة التي تجمع ما بين قطر والشركات الأمريكية المميزة مثل شركة إكسون موبيل النفطية الأمريكية الكبرى والتي تأتي في ظل الحرص القطري الإيجابي على تأمين الاستثمار في أصول الطاقة والنفط في الولايات المتحدة، تعد من الأمور المميزة للغاية في توطيد أسس الشراكة الإيجابية التي تجمع بين الدوحة وواشنطن في فترة شهدت ازدهار العلاقات بصورة أكثر من أي وقت مضى في الأعوام الأخيرة على أكثر من صعيد للتعاون لاسيما في مجال الطاقة، كما تتوسع قطر في خططها الإيجابية لتأمين ريادتها العالمية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال LNG على وجه التحديد وتأمين الاحتياجات العالمية المتزايدة من الغاز في أوروبا، ويعزز ذلك ما تمتلكه قطر من تقنيات وأدوات تكنولوجية متميزة للغاية لتمكنها من مواصلة ريادتها العالمية على هذا النحو، وأن الاتفاقات المشتركة الموقعة والتي شملت استكشاف العديد من المناطق المهمة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا بشراكة ما بين قطر وشركات الطاقة الأمريكية ليست بغريبة عن صفقات عديدة سابقة قامت بها الدوحة بحقل الطاقة في أمريكا؛ حيث إن الدوحة تملك العديد من الأصول في قطاع الطاقة الأمريكية منذ عام 2009 كما تمتلك أيضاً نسبة رئيسية تصل إلى 70% من محطة جولدن باس الضخمة لإنتاج الغاز الطبيعي، ويعد مشروع جولدن باس مخصصا لتصدير الغاز الطبيعي للأسواق خارج الولايات المتحدة من أكبر المشاريع المستقبلية الأمريكية الخاصة بمجال الغاز الطبيعي المسال وعقدت قطر عدة مفاوضات مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى لمباشرة توريد الغاز من مشروع جولدن باس المتوقع أن يبدأ في خط الإنتاج بحلول عام 2024، وفيما تعد قطر من أكبر مصدري الغاز الطبيعي في العالم، فإن الدوحة تحاول الاستفادة أيضاً من الثورة النفطية الحديثة بالولايات المتحدة وهو ما جعل أمريكا ليست بحاجة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بل لتصديره، وهو ما ستستفيد منه قطر أيضاً لمشاركتها في حقل جولدن باس؛ فإن هذا المشروع يأتي في ظل تنام إيجابي في العلاقات المشتركة، مع تأكيد مسؤولي إدارة الرئيس بايدن على أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بصورة واعدة، فقطر هي الدولة المضيفة لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط وهي قاعدة العديد الأمريكية التي كانت وما زالت متواجدة بالدوحة، فقطر تتمتع بعلاقات إيجابية للغاية مع أمريكا ليس من السهل تأثرها وتتميز بطبيعتها المؤسسية غير المرتبطة بإدارة البيت الأبيض وحسب بل علاقات تاريخية وثيقة مع البنتاغون وقطاع الأعمال وشركات الطاقة وغيرها من روافد التعاون التاريخي ما بين الدوحة وواشنطن في شتى المجالات، ولهذا فإن الاستثمارات القطرية في واشنطن لا يمكن رؤيتها بصورة مغايرة سوى أنها انعكاس لطبيعة صناعة النفط عالمياً والتطلع للتوسعات الدائمة، فمثلما تمتلك شركة أكسون موبيل للعديد من الأصول والأسهم في شركات وحقول نفطية عديدة، وغيرها من المجالات المتميزة للتعاون بين البلدين.
983
| 23 نوفمبر 2022
تبدأ دولة قطر والولايات المتحدة اجتماعات الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي السنوي بين البلدين، حيث يصل الدوحة اليوم وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن للمشاركة في الاجتماعات التي يرأسها وزيرا خارجية البلدين. ووفقا للبيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير بلينكن سيجدد بهذه المناسبة تثمين بلاده للشراكة طويلة الأمد مع دولة قطر، وسينوه بالمساهمة الهامة لدولة قطر في مجال الدبلوماسية الرياضية الدولية، خاصة أن قطر تستضيف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويناقش الحوار الاستراتيجي في دورته الخامسة عددا من القضايا والملفات المهمة لا سيما التعاون الأمني والتجارة والاستثمار والتغير المناخي، إلى جانب الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، وغيرها. ومثل الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة منذ انطلاقته في العام 2018، علامة فارقة في تاريخ الشراكة القوية بين البلدين، حيث شكلت مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي جرى ابرامها على مدار السنوات الاربع الماضية دفعة قوية للشراكة التاريخية بين البلدين، والتي تشمل كل المجالات حيث تجاوزت الشراكة الاقتصادية بين الدوحة وواشنطن 200 مليار دولار في مجالات التجارة والاستثمار. وشهد العام الماضي التوقيع على المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من القطاعات، بما في ذلك الترتيبات بشأن حماية المصالح الأمريكية في أفغانستان ومذكرة تفاهم بشأن التعاون لاستضافة الأفراد المعرضين للخطر بسبب الوضع في أفغانستان. وفي يناير الماضي، وعلى هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لواشنطن، أعلنت شركة الخطوط القطرية توصلها إلى اتفاق لشراء ما يصل إلى 50 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس من إنتاج شركة بوينغ الأمريكية، بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، حيث تم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض، بحضور وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في الولايات المتحدة، ومدير المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض بريان ديزي، ورئيس شركة بوينغ والرئيس التنفيذي ديف كالهون، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر. وتشمل الصفقة طلب منفصل لشراء 34 طائرة شحن ذات محركين من طراز بوينغ 777 إكس، لتصبح الشركة القطرية أول مشتر لطائرة الشحن المستقبلية. وخلال الحوار الاستراتيجي الرابع بين دولة قطر والولايات المتحدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، في نوفمبر من العام الماضي، الذي قاده كل من سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وسعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، أكد الجانبان بحسب البيان الختامي على أن الحوار الاستراتيجي هو شهادة على شراكة البلدين القوية، وأشار البيان إلى ان الجانبين تناولا، في تلك الدورة، القضايا الإقليمية والعالمية وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والمساعدات الإنسانية والتنمية الدولية وكذلك حقوق الإنسان والتعاون الإقليمي وتغير المناخ فضلا عن التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم. وتضمن الحوار جلسات حول كأس العالم، وقضايا العمال وحقوق الإنسان والإتجار بالبشر، التعاون العسكري والأمني، مسائل التأشيرات والقنصلية، المناقشات الإقليمية والعالمية، الطاقة وتغير المناخ، التعاون الثقافي والتعليمي، شراكة إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب، التعاون الصحي، والتعاون الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى جلستين على هامش الحوار الاستراتيجي الأولى لمجلس الأعمال القطري - الأمريكي والثانية لغرفة التجارة القطرية الأمريكية. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الرابع، في واشنطن العام الماضي، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نحن شركاء في الدفاع والأمن والاستثمارات والتعليم والطاقة، ونحن قادة دوليين في مكافحة الإرهاب، وذلك لأن صداقتنا تمتد عبر العقود. وتابع: هذا العام توطدت صداقتنا أكثر من خلال جهود الإجلاء التي قامت بها دولة قطر من أفغانستان، حيث عملنا عن كثب مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين على مدار الساعة لإجلاء أكثر من 70 ألف فرد من أفغانستان، بمن في ذلك مواطنين أمريكيين وطالبات من جميع أنحاء أفغانستان وموظفين أفغان وعائلاتهم وصحفيين من جميع أنحاء العالم. وأضاف: لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في أفغانستان، ولا تزال دولة قطر مُلتزمة بمواصلة العمل الضروري، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء العالم ونحن مُلتزمون بالمُساهمة في استقرار أفغانستان وسلامة ورفاهية الشعب الأفغاني. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر تلعب دوراً مهماً في مساعدة البلدان على تلبية احتياجاتها من الطاقة، بصفتها منتجاً رائداً للغاز الطبيعي، مع إيمانها الراسخ بأهمية التدابير للحد من الانبعاثات، وذلك من خلال استثماراتها العالمية في الابتكارات والتقنيات الخضراء، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قطر البيئية. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في كلمته أمام الحوار الاستراتيجي: إنه إذا نظرنا إلى تنوع القضايا التي سنغطيها، فإنها تعكس حقيقة قوية، وهي القوة المتنامية للعلاقة بين الولايات المتحدة ودولة قطر، والتي تشمل الأمن والمصالح الاقتصادية المشتركة، والتعاون في العديد من المجالات والتحديات الإقليمية، وتنامي العلاقات بين الناس، من بين أمور أخرى. واعتبر بلينكن أن الأحداث التي وقعت في أفغانستان خلال الأشهر الماضية عززت شراكة البلدين، بما في ذلك أكثر القضايا حساسية وإلحاحاً، لافتاً إلى أنه شهد مباشرة العملية المشتركة الضخمة مع قطر لإجلاء الأمريكيين والرعايا الأجانب والأفغان. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: منذ ذلك الوقت، سهلت دولة قطر ومولت 15 رحلة جوية إضافية الي خارج أفغانستان، مما مكّن مئات المواطنين الأمريكيين وآلاف آخرين من مغادرة البلاد. وتواصل الحكومة والخطوط الجوية القطرية دعم رحلات الطيران من أفغانستان لحاملي تأشيرات الهجرة الخاصة الأمريكية وغيرهم. وأكد بلينكن أن الدعم الذي قدمته دولة قطر للعمليات في مطار كابول سمح بتدفق المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي إلى أفغانستان، بما في ذلك عدة رحلات جوية من منظمة الصحة العالمية تحمل الإمدادات الطبية المنقذة للحياة لأكثر من مليوني أفغاني. وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن دولة قطر تُعد شريكاً مهماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ليس فقط باستضافة القوات الأمريكية التي توفر الأمن في جميع أنحاء المنطقة، ولكن أيضاً بتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية للأشخاص في المواقف والأوقات الصعبة، منوهاً إلى أن دولة قطر تبرعت على مدى العقد الماضي بأكثر من 3ر1 مليار دولار من المساعدات للفلسطينيين في غزة وقدمت دعماً كبيراً للشعب اليمني، بما في ذلك 100 مليون دولار تعهدت بها في أغسطس و90 مليون أخرى تبرع بها أمير دولة قطر هذا الأسبوع من خلال برنامج الغذاء العالمي. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، معرباً عن اعتقاده أنها ستقوي وتزدهر بشكل أعمق وأكثر تنوعاً لصالح شعبي البلدين والشعوب الأخرى. ووفقا للبيان المشترك بشأن الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الذي صدر في 14 نوفمبر 2021، فقد قام المسؤولون القطريون والأمريكيون وفي إطار التعاون العميق في القضايا الإقليمية بمناقشة التحديات في أفغانستان والعمل الجماعي الاستثنائي بين البلدين بشأن نقل أكثر من 60 ألف مواطن أمريكي ومقيمين دائمين قانونيين وكذلك حاملي تأشيرات هجرة خاصة والأفغان المعرضون للخطر إلى الولايات المتحدة للاستقرار عبر قطر. كما ناقش الجانبان التطورات السياسية في المنطقة، بما في ذلك سوريا واليمن والقرن الأفريقي. وفيما يتعلق بالتعاون الصحي، أشار البيان إلى أن دولة قطر والولايات المتحدة تقفان معا لدعم أمن الصحة العالمي. كما قدمت الولايات المتحدة شكرها إلى قطر على مساهمتها السخية لمكافحة كوفيد-19 داخل الولايات المتحدة. وحول قضايا العمل وحقوق الإنسان، أقر الجانبان بالتقدم الذي أحرزته قطر مؤخرا في مكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق العمل. كما احتفت الولايات المتحدة بالسيد محمد حسن العبيدلي الوكيل المساعد بوزارة العمل الذي أطلقت عليه وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا لقب بطل تقرير الاتجار بالبشر. وأوضح البيان أن الجانبان سلطا الضوء على شراكتهما الأمنية الثنائية والقوية، بما في ذلك في مجالات التعاون في إنفاذ القانون والطيران وأمن الحدود وكذلك مكافحة التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب. وأكد البيان الالتزام المشترك بتوسيع التعاون الوثيق بين الوكالات فيما يتعلق بكأس العالم في قطر لضمان بطولة آمنة وناجحة. كما ناقش الجانبان الأمن الإلكتروني والتدريب على إنفاذ القانون وكذلك العلاقات العامة وحقوق الإنسان فضلا عن بطولة كأس عالم خالية من الكربون. ورحبت الولايات المتحدة بفرصة التشاور مع قطر قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2026 في أمريكا الشمالية. كما ناقش الجانبان فرص زيادة الاستثمار في الاتجاهين وتعزيز العلاقات الاقتصادية في مجالات الابتكار وكذلك التكنولوجيا والطاقة النظيفة. وبرامج لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم رواد الأعمال للشباب. وأكدا على التزامهما المشترك بتعزيز العمل المناخي العالمي. والتأكيد على الالتزام الوارد في الإعلان المشترك لسنة 2018 بشأن التعاون الأمني لتعزيز السلام والاستقرار وكذلك مكافحة الإرهاب وتنمية الشراكة الدفاعية الدائمة بين دولة قطر والولايات المتحدة. وأعرب الوفد الأمريكي عن تقديره لاستضافة دولة قطر الكريمة للقوات الأمريكية والتعاون في العمليات في أفغانستان وكذلك الجهود المبذولة لتطوير المرافق والبنية التحتية الحيوية في قاعدة العديد الجوية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
1138
| 21 نوفمبر 2022
استضافت الدوحة اليوم الاثنين الاجتماع الثالث لمنتدى الحوار الثنائي القطري البريطاني "الشراكة". وقد ترأس الاجتماع كلا من سعادة السيد توبياس إلوود، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. وأفاد بيان لسفارة المملكة المتحدة اليوم أن الوزيران ناقشا مواضيع عدة من ضمنها الهجرة، التجارة والاستثمار، حقوق الإنسان، والتعليم والثقافة. وفي هذا الإطار شدد كلا الجانبين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة بغية دعم قطر في تحقيق رؤيتها الوطنية الطموحة لعام 2030. وتطرقت المباحثات أيضا إلى التطورات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، تحديداً في سوريا وليبيا، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في التعاون الوثيق لحل النزاعات القائمة في المنطقة، والعمل على ضمان الأمن في البلدين. وقد صرح الوزير إلوود عقب الاجتماع قائلا: "إن المملكة المتحدة ودولة قطر تربطهما مصالح مشتركة وشراكة وثيقة متجذرة في تاريخهما. يأتي اجتماع اليوم ليعكس بوضوح علاقاتنا الممتازة في المجالات كافة، بما في ذلك النمو، التجارة والاستثمار والأمن. كذلك، تتيح لنا علاقاتنا القوية فرصة الحديث عن قضايا تخص حقوق الإنسان. تمثل اجتماعات "الشراكة" فرصة مهمة جداً لإبقاء باب الحوار مفتوحا بين بلدينا، وأتطلع قدماً لاستضافة الاجتماع المقبل في 2017."
169
| 05 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
25284
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
20974
| 16 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
16774
| 17 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
13998
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10444
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
8162
| 14 ديسمبر 2025
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
7442
| 16 ديسمبر 2025