تمكن باحثون أمريكيون، من اكتشاف أحدث وأغرب وأسهل وسيلة لتقوية إشارة الشبكة اللاسلكية واي فاي وتعزيز أمنها في الوقت ذاته، تتمثل في ورق القصدير أو رقائق الألومنيوم. وأوضح الباحثون في جامعتي كولومبيا بنيويورك ودارتموث بهانوفر، أن ورق الألومنيوم يسمح بتوجيه الإشارات الصادرة من جهاز الراوتر إلى أماكن محددة بعيداً عن الأماكن غير الضرورية التي عادة لا يحتاج إليها المستخدم. وأشار الباحثون إلى أنه يتم تصميم عاكس ثلاثي الأبعاد ملفوف بورق القصدير، يسمح بالتقاط الإشارات بقوة والحفاظ على الشكل الأمثل لجهاز الراوتر للتغطية المطلوبة، كما يمكن أيضاً إنشاء نفس العاكس ثلاثي الأبعاد لكن باستخدام الورق المقوى. وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة أرخص وسيلة وأفضلها مقارنة بالهوائيات التي تُكلف الآلاف، بينما ورق القصدير ثلاثي الأبعاد يقل عن 40 دولارا، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وقال الباحثون إن هذه الوسيلة تخلق ما أسموه بـ"الجدار الافتراضي" لتعزيز إشارة الواي فاي داخل المنزل متعدد الغرف، كما أنها تعمل أيضاً على تقليل التشويش أو تداخل الإشارات من أجهزة أخرى أو مواد البناء أو الأثاث، بالإضافة إلى أنها تزيد من حماية الراوتر من الهجمات الإلكترونية، عن طريق وضع حد للإشارة في مساحات معينة. وأشارت أبحاث سابقة إلى أن "ألومينوم الصودا" خلف الراوتر يُقوي إشارة الواي فاي في اتجاه واحد، لكن في البحث الجديد، الذي نحن بصدده الآن، قام فريق العمل بتصميم خوارزمية لتحسين شكل العاكس ليستهدف أماكن معينة لتغطيتها. كيفية العمل وقام الفريق بمحاكاة انتشار الإشارات، مع تفاعلاتها مع الأشياء الموجودة في البيئة المحيطة، وأشار الفريق إلى أن الخوارزمية التي صمموها عثرت على أفضل شكل خلال 23 دقيقة استناداً إلى معلومات عن المساحة ونقاط انتشار الإشارات والمناطق المراد تقوية الواي فاي فيها أكثر من غيرها. بعدها، قام الفريق بطباعة الهيكل البلاستيكي ثم تغطيته برقائق الألومنيوم العاكسة، ويعمل الباحثون حالياً على إمكانية تصميم عاكسات مصنوعة من مواد أخرى مختلفة، ليتكيف مع أي تغييرات داخل المنزل.

يرتبط مدى تغطية شبكة WLAN اللاسلكية في المنزل بعدة عوامل، منها خصائص الجدران وموقع جهاز الراوتر وقطع الأثاث والأنابيب والشبكات والأجهزة الأخرى الموجودة في المنطقة المحيطة. وعن طريق التطبيقات، مثل NetSpot لأجهزة الماك أو Ekahau Heatmapper لحواسب ويندوز، يتمكن المستخدم من إنشاء ما يعرف باسم "المخططات الحرارية" Heatmaps في المنزل، ويتوافر الإصدار الأساسي من التطبيقين مجاناً. وتقوم هذه التطبيقات بقياس جودة استقبال الإشارة اللاسلكية في الغرف المختلفة في المنزل. ويتم إظهار مدى الجودة عن طريق الألوان، حيث يشير اللون الأخضر إلى جودة الاستقبال، في حين يوضح اللون الأحمر أن استقبال الإشارة اللاسلكية سيئاً، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ومن خلال النتائج، التي يتم إظهارها، يمكن للمستخدم أن يقوم ببعض المحاولات لتحسين جودة الإشارة اللاسلكية في المنزل من خلال تغيير موضع جهاز الراوتر، أو يتم الاعتماد على بيانات القياس من أجل التخطيط لتقوية الشبكة اللاسلكية بواسطة استعمال أجهزة راوتر أخرى أو وحدات باور لاين Powerline، التي تعمل على إعادة توزيع الشبكة اللاسلكية عبر الوصلات الكهربائية.

كشفت شركة لينكسيس الأمريكية، عن نظام Velep الجديد لتوزيع شبكة WLAN اللاسلكية، والذي يهدف إلى توفير تغطية أفضل للشبكة اللاسلكية عن طريق عدة قواعد لاسلكية بدلاً من جهاز راوتر واحد. ويشتمل النظام Velep الجديد على 3 وحدات لاسلكية، علاوة على أنه يمكن أن يكون مزوداً بما يصل إلى 3 قواعد لاسلكية، وتعمل وحدتان لاسلكيتان على إنشاء الاتصال بين الأجهزة الطرفية مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، وتعمل الوحدة اللاسلكية الثالثة على إنشاء الاتصال بين القواعد اللاسلكية بعضها البعض. وأكدت شركة لينكسيس أن نظام توزيع شبكة WLAN اللاسلكية يعمل على توفير اتصال لاسلكي قوي بين الأجهزة على الدوام، علاوة على أنه يساعد على تجنب مشكلات الاتصال بالإنترنت، والتي تظهر عند استعمال أنظمة الراوتر البسيطة مع زيادة المسافة بينها وبين الأجهزة الطرفية المتصلة بها. وبفضل الاتصال اللاسلكي الخاص بين القواعد اللاسلكية تختفي مشكلة شائعة مع أجهزة الراوتر الحالية، فإذا قام المستخدم باستعمال مكرر الإشارة اللاسلكية لزيادة مدى تغطية الشبكة المنزلية، فإنه يتم توجيه البيانات في نفس نطاق التردد، وبالتالي ينخفض معدل البيانات. ومن المقرر طرح نظام لينكسيس الجديد في الأسواق العالمية بدءاً من 15 يناير الجاري.

تخطط شركة أبل لإطلاق الجيل الثاني من ساعتها الذكية Apple Watch خلال فترةٍ قريبة، ومن المتوقع وفقاً لمعلومات حصلت عليها صحيفة The Wall Street Journal أن طرازاً واحداً على الأقل من الساعة الجديدة على الأقل قد يتضمن إمكانية الاتصال بالانترنت عبر الشبكات الخليوية، ما يعني إمكانية عمل الساعة بشكلٍ مستقلٍ تماماً عن الهاتف. وكانت شركة أبل قد أطلقت ساعتها الذكية قبل عامٍ من الآن، كي تكون بذلك أول منتج جديد كلياً من الشركة بعد حاسبها اللوحي أيباد. ورغم أن الشركة لم تصدر أرقاماً رسميةً للمبيعات التي حققتها الساعة خلال عامها الأول، فإن التقارير التي أصدرتها بعض الشركات المتخصصة بدراسات السوق كانت قد أشارت بأن أبل باعت حوالي 12 مليون ساعة، وهو ضعف الرقم الذي باعته من آيفون خلال العام الأول لإطلاقه في 2007. ويتطلب الجيل الأول من ساعة أبل الاتصال الدائم عبر البلوتوث بهواتف آيفون iPhone، أو الاتصال بالشبكة اللاسلكية المحلية WiFi للاستفادة من معظم الوظائف الخاصة بالساعة. لكن وفقاً للتقرير الأخير فإن الجيل الجديد من الساعة قد يتضمن دعماً لشرائح الاتصال الهاتفي وهو ما سيتيح للساعة الاتصال بالانترنت عبر شبكات الجيلين الثالث والرابع بما يعني عملها بشكلٍ مستقلٍ تماماً عن الهاتف، وهو ما يتيح بدوره مرونةً أكبر في الاستعمال، كأن يتمكن المستخدم من الخروج لممارسة الرياضة وترك هاتفه في المنزل، في الوقت الذي سيبقى قادراً فيه على تتبع نشاطه الرياضي واستقبال التنبيهات والرسائل. ولا يوضّح التقرير إن كانت الساعة ستدعم إجراء المكالمات الهاتفية ولا كيفية عمل هذه الميزة في حال طرحها، كما لا يوجد حالياً وقت مؤكد لموعد الكشف عن الجيل الثاني من ساعة أبل، لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال مؤتمر أبل العالمي للمطورين WWDC 2016 الذي سينعقد ما بين 13 إلى 17 يونيو القادم.

قامت شركة جوجل بتفعيل ميزة جديدة تتيح لمُستخدمي الهواتف والحواسب اللوحية العاملة بنسخة أندرويد 5.0 الأخيرة – Lollipop التحكّم ببعض إعدادات الهاتف عبر الأوامر الصوتية من خلال خدمة "جوجل ناو" Google Now. ولم تُعلن الشركة عن الميزة الجديدة بشكل رسمي، حتى اكتشفها بعض المُستخدمين بالصدفة بحسب ما أورد موقع Android Police. الميزة الجديدة متوفرة فقط لأصحاب الهواتف والحواسب اللوحية العاملة بنسخة أندرويد 5.0 الأخيرة، في حين أنها غير فعّالة بالنسبة لأصحاب النسخ الأقدم من أندرويد. وهي توفر طريقة سهلة للتحكم الصوتي ببعض الإعدادات المدعومة عن طريق نطق عبارة "أوكي جوجل" OK Google من أي شاشة رئيسية على الجهاز متبوعةً بالأمر المطلوب، أو بالضغط على أيقونة المايكروفون في الشاشة الرئيسية للجهاز. تدعم الخدمة حاليًا أوامر محدودة مثل تشغيل وإطفاء الفلاش والشبكة اللاسلكية والبلوتوث والموقع الجغرافي ووضعية الطائرة. وبعد تنفيذ الأمر تظهر للمُستخدم نافذة تعرض الأمر الذي تم تنفيذه، وتتيح التراجع عنه يدويًا إن أراد.