لقي 6 أشخاص مصرعهم في هجوم نفذه من يشتبه بأنهم إرهابيون من حركة الشباب الصومالية في شمال شرق كينيا، اليوم الخميس، حسبما قال حاكم محلي ووسائل إعلام كينية. وقال علي روبا، حاكم مقاطعة مانديرا التي وقع فيها الهجوم: "إنه تأكد مقتل 6 أشخاص" في تأكيد لتصريحاته على تويتر. وذكرت صحيفة ديلي نيشن الكينية على موقعها الإلكتروني، أن الهجوم وقع في وقت مبكر اليوم.

أكدت حركة الشباب الصومالية، أن أحد الانتحاريين الاثنين اللذين قاما، أمس الثلاثاء، بهجوم بسيارة مفخخة بالقرب من مطار مقديشو كان نائبا سابقا في البرلمان الصومالي والتحق بالمتمردين. ونقلت "إذاعة "الأندلس"، عن الحركة قولها: إن "صلاح نوح إسماعيل المعروف باسم صلاح بدبدو أيضا، كان من الشجعان الذي شنوا الهجوم على قاعدة هالان العسكرية". وأضاف البيان "كان نائبا سابقا وأعلن توبته عن الشرك في 2010 وفراره". وكان صلاح نوح إسماعيل نائبا من 2004 إلى 2010 وأعلن التحاقه بحركة الشباب في 2010.

تمكنت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "أميصوم" في عملية مشتركة مع الجيش الصومالي، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو من قتل قيادي بارز بجماعة الشباب المتمردة إلى جانب 22 مقاتلا بالجماعة، مساء أمس الجمعة. وقتل القيادي البارز في الحركة، عبدي راشير بوقدوم، القيادي في غارات جوية وهجمات برية، حسبما أعلنت قوة "أميصوم" في بيان اليوم . من جهة أخرى، قال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، أمس إن الولايات المتحدة نفذت غارات جوية ضد الشباب استهدفت حسن علي دهور. ولم يقل كوك، ما إذا كان علي دهور وهو عضو بارز في المنظمة، قد قتل في الغارات. الجدير بالذكر، أن هجمات الطائرات بدون طيار في الصومال قضت بالفعل على عدة مقاتلين بارزين بالجماعة الإرهابية.

لقي 22 شخصا مصرعهم في الهجوم الذي نفذه مساء أمس الجمعة، حركة "الشباب الصومالية" على فندق في مقديشو، باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات في العملية، حسبما أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت. وقال مستشفى مدينة في مقديشو، إن شخصين توفيا متأثرين بجروحهما ما يرفع حصيلة الضحايا من 12 إلى 22 قتيلا في تفجيرين وتبادل إطلاق النار تلاهما بين المسلحين وقوات الأمن. وكان مسؤول في الشرطة، قال مساء الجمعة، إن التفجيرين أديا إلى سقوط 12 قتيلا. ومن جانبه قال وزير الأمن الصومالي، عبد الرزاق عمر محمد: "حسب خبرائنا، المتفجرات التي استخدمت تزن حوالي مئتي كلج، أي أكبر من كمية المتفجرات التي استخدمت ضد فندق الجزيرة" في يوليو 2015، "ما يجعل هذا الانفجار الأكبر" الذي يسجل في مقديشو.

أكدت حركة "الشباب الصومالية"، أمس الإثنين، أنها "ستذبح" أي عنصر يغير ولاءه من تنظيم "القاعدة" إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وسط تقارير تفيد بأن بعض الفصائل تعرضت لعقاب بسبب القيام بذلك. وقال المسؤول في حركة "الشباب"، أبو عبد الله، "إذا قال أحد ما، إنه ينتمي إلى حركة أخرى، فاقتلوه مباشرة"، مضيفاً، "سنذبح أي شخص، إذا قوض الوحدة". وأضاف أبو عبد الله، أن "العالم يريدنا أن نكون منقسمين"، لكنه أكد أن الحركة تبقى موحدة، قائلاً، إن "هذا قرار جماعي وأي شخص يرغب في الانضمام إلى جماعة أخرى، يجب أن يغادر البلاد للانضمام إليهم في مكان تواجدهم"، محذراً من أنه "لن نتسامح مع أي عمل تخريب". وجاءت هذه المعلومات حول الانقسامات، في وقت أصبح تنظيم "داعش" يجتذب أعداداً متزايدة من المقاتلين من الخارج، كما تبايعه مجموعات مسلحة أخرى، مثل جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا. وقامت مجموعة من فصائل "الشباب" بمبايعة تنظيم "داعش"، لكن هذا التحرك لم يكتسب زخماً كبيراً، وقد تعرضت الفصائل الموالية للتنظيم لهجمات عديدة، كما تم اغتيال بعض قادتها.

قتل 12 شخصا على الأقل في مقديشو في هجوم، اليوم الأحد، فجر خلاله مسلحون مجهولون سيارة مفخخة أمام فندق وتمكنوا من اقتحامه، حسبما أعلنت الشرطة الصومالية. وتبنت حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم على فندق صحفي الذي يرتاده عادة موظفون ورجال أعمال، مؤكدة أن العملية ما زالت مستمرة. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بجماعة الشباب بعد أنباء عن اشتباك الشرطة مع المهاجمين عقب تفجير قنبلتين إن "المجاهدين دخلوا وسيطروا على فندق الصحافي حيث يقيم الأعداء، العملية مازالت مستمرة". لكن قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية أكدت أنها سيطرت على المبنى بعد دحر المهاجمين. وتحدث شهود عيان عن عدد كبير من الجثث بعد الانفجار الأول الذي استخدم فيه المهاجمون حافلة صغيرة لتدمير أبواب الفندق المحصن، وبعد ذلك قام المسلحون بدخول المبنى

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع بالقرب من مدخل القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء أمس الإثنين، إلى 13 شخصًا، بينهم 3 أجانب وجنود حكوميون، وإصابة 14 آخرين، حسبما ذكرت مصادر طبية وأمنية. وقالت مصادر طبية في مستشفى "مدينة"، أكبر مستشفيات مقديشو، إنهم استقبلوا حتى صباح اليوم الثلاثاء 9 جثث، معظمها لجنود حكوميين، إضافة إلى نحو 14 مصابًا بجروح متفرقة. وأضافت المصادر أن حالة بعض المصابين خطيرة وتتطلب نقلها إلى خارج البلاد. وأن الانفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا بينهم 3 أجانب، لم يتم الكشف بعد عن جنسياتهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ومن جهتها، أعلنت حركة الشباب الصومالية في وقت سابق، مسؤوليتها عن الانفجار، وقال شيخ عبد العزيز، الملقب بـ"أبو مصعب"، ناطق باسم "الشباب"، في تصريح لإذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة، أدلى به في وقت سابق، إن انفجارًا قويًا خطط له من وصفهم بـ"المجاهدين" استهدف القصر الرئاسي الصومالي، وتسبب في خسائر بشرية دون أن يوضح عددهم.

اعتقلت قوات الأمن الصومالية، اليوم السبت، 4 أشخاص يشتبه أنهم من جماعة الشباب الصومالية المتشددة، بعد أن فجر متشدد خامس حزاما ناسفا بدون قصد في منزله في العاصمة مقديشو. وقال المسؤول الأمني، محمد حسن، إن مصطفى إبراهيم علي أفراح "17 عاما" فجر بدون قصد حزامه الناسف". مضيفا، "اعتقلنا 4 مشتبه بهم آخرين على الأقل من بينهم صاحب المنزل وزوجة الضحية وشقيقته وسائق الدراجة البخارية الذي كان يعتزم نقل الانتحاري على متنها إلى المكان المراد شن الهجوم عليه. وتشن جماعة الشباب التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة هجمات بشكل منظم على الهيئات الحكومية وقوات حفظ السلام ومدنيين في الدولة الواقعة شرق إفريقيا التي يضربها الفقر.

أعلن متمردو حركة الشباب الصومالية مسؤوليتهم عن قتل نائب صومالي مع حارسيه، أمس السبت، في مقديشو، بعد ساعات على تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد فيها أن الحركة قد "ضعفت". وكان النائب عبد الله حسين محمد مارا في أحد أحياء جنوب العاصمة الصومالية عندما نصب له مهاجموه كمينا وقتلوه مع حارسيه وسائقه، ثم لاذوا بالفرار. وندد الموفد الخاص للأمم المتحدة في الصومال، نيكولاس كاي، اليوم الأحد، بهذه الجريمة، واصفا إياها بأنها "عمل مشين". وأعلنت حركة الشباب المنضوية في إطار تنظيم القاعدة، في بيان، مسؤوليتها عن قتل النائب. قائلة إنها "ستواصل استهداف" النواب. وأعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن "استيائه" من هذا الهجوم الذي وقع بعد أشهر على اغتيال نائب في منطقة بونتلاند للحكم الذاتي في شمال الصومال. وقال الرئيس في تصريح صحفي مساء أمس، إن "النائب قضى نحبه شهيدا فيما كان يخدم الأمة، لكن هذا النوع من الاغتيالات لن يمنعنا من المضي قدما".

لقي 12 جنديا من قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية حتفهم اليوم الأحد، في تفجير انتحاري بسيارة واشتباكات مع جماعة الشباب المتشددة. وذكر قائد عسكري محلى أن 6 جنود كانوا يسافرون ضمن قافلة عربات قتلوا بعد استهدافهم بتفجير انتحاري بسيارة في مدينة ماناس بإقليم "باى" بجنوبي الصومال. ولقي 6 جنود آخرون حتفهم في اشتباك أعقب ذلك الهجوم في نفس المنطقة، وقال الضابط إن أكثر من 10 مقاتلين متشددين لقوا حتفهم أيضا. وفى الوقت ذاته، قالت وحدة الاتحاد الأفريقي العسكرية في الصومال أنها تشن هجوما جديدا لطرد جماعة الشباب من الأماكن التي لا زالت تسيطر عليها في وسط البلاد وجنوبها. ولجأت جماعة الشباب خلال السنوات الأخيرة وعلى نحو متزايد إلى الأساليب الإرهابية على خلفية الخسائر التي منيت بها، وتقهقرها في حملتها العسكرية.

لقي اثنين من كبار قادة جماعة "الشباب" في جنوب الصومال مقتلهما، في غارة جوية اليوم الخميس، وقال مسؤول استخباراتي بارز في مقديشو :"إن المعلومات الأولية التي لدينا تشير إلى مقتل جاما ديري، وإسماعيل جامهاد"، بالقرب من بارديري في منطقة جيدو، وأضاف المصدر أن الغارة الجوية أسفرت عن تدمير مركبة كانت تقل القائدين، ويعتقد أن الغارات الجوية الأمريكية قد لعبت دورا أساسيا في قتال الصومال للمتشددين، الذين يقاتلون الحكومة منذ قرابة نحو 10 سنوات. ومن جانبها، اعترفت واشنطن بمسؤولية قواتها عن قتل زعيم الجماعة المتشددة أحمد جوداني عام 2014، بالإضافة إلى العضو القيادي في الجماعة آدان جارا، في وقت سابق من العام الجاري. وقال أحد سكان منطقة بارديري ويدعى نورو أحمد، إنه سمع دوي انفجارات، ثم قام المئات من مقاتلي "الشباب"، فيما بعد بالتوجه نحو موقع الانفجار.

تبادل مسلحون ينتمون لحركة الشباب الصومالية إطلاق النار مع جنود للاتحاد الإفريقي بعد أن اقتحموا بسيارة ملغومة قاعدتهم جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو فجر اليوم الجمعة، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون ومتحدث باسم الجماعة. ووقع الهجوم في ليجو بمحاذاة الطريق الرئيسية التي تربط مقديشو بمدينة بيدوا، بينما كان السكان يتجمعون لأداء الصلاة. وقال الضابط العسكري،الميجور نور أولو، "اندفعت سيارة ملغومة إلي قاعدة الاتحاد الإفريقي في ليجو وأعقب هذا تبادل كثيف لإطلاق النار". مضيفا، "في البداية فتحت قوات الاتحاد الإفريقي النار على السيارة الملغومة المسرعة، لكن السيارة شقت طريقها إلي الداخل". وقال المتحدث باسم الحركة المتحالفة مع القاعدة،الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، إن المهاجمين اندفعوا بالسيارة إلي القاعدة وأن "قتالا عنيفا يدور داخل القاعدة". وهجوم اليوم هو الأحدث في بضع هجمات شنها المتشددون الذين يقاتلون للإطاحة بحكومة مقديشو التي يدعمها الغرب منذ بدء شهر رمضان قبل أسبوع.

سمع دوي انفجار كبير أعقبه إطلاق نار كثيف، في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأربعاء، لكن سببه لم يعرف على الفور، وذلك حسبما أكد شهود عيان. وأعلنت حركة الشباب الصومالية، التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي. وفجر مقاتلو الحركة سيارة ملغومة يوم الأحد، في مقديشو واقتحموا موقع تدريب تابع لوكالة مخابرات وطنية.

فجر مقاتلون من حركة الشباب الصومالية قنبلة مزروعة على الطريق، شمال غربي العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 3 جنود صوماليين، على الأقل، أثناء مرور مركبة عسكرية، حسبما ذكر مسؤول بالجيش الصومالي. وكثيرا ما تشن حركة الشباب الصومالية، التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو، هجمات على مسؤولين حكوميين وجنود وسياسيين صوماليين. وقال النقيب فرح نور، "انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية وحتى الآن رصدنا مقتل 3 جنود". مضيفا أن المركبة احترقت جراء الانفجار، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع. وقال نور إن الهجوم وقع على مشارف قرية حواء عبدي التي تقع على بعد 17 كيلو مترا جنوب غربي مقديشو. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، "فجرنا قنبلة عن بعد في سيارة عسكرية حكومية".

أعلن الجيش الكيني اليوم الأحد، أن جنديين و11 من أفراد جماعة الشباب الصومالية قتلوا خلال تبادل مكثف لإطلاق النار خلال هجوم على معسكر للجيش في منطقة بواري لامو الكينية الساحلية. ونفت جماعة الشباب مقتل 11 من مقاتليها، قائلة إنها قتلت 3 جنود كينيين على الأقل خلال الهجوم. وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو، إن القوات صدت هجوما فجر اليوم. مضيفا أن العديد من المهاجمين فروا تجاه غابة بوني، وأنه تتم ملاحقتهم. وأشار أوبونيو إلى أن الجيش الكيني استعاد أسلحة تشمل بنادق وقنابل صاروخية. قائلا، "نناشد السكان في المنطقة بإبلاغ الوكالات الأمنية بشأن أي شخص يسعى للحصول على مساعدة طبية أو أي شخص مثير للشبهات يحاول الاختباء". ونفت الشباب ما يقوله الجيش الكيني، قائلة إن مقاتليها دمروا اليوم، سيارة عسكرية تقل جنودا كينيين في هجوم آخر بالقرب من قرية هالوكا الحدودية في مقاطعة جاريسا.

أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة اليوم الخميس، أنها تعتزم مهاجمة كينيا خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 17 يونيو الجاري. وقال قائد بارز بالحركة رفض الإفصاح عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية، "نحن نعتزم أن تعرف الكينيين غير المسلمين بما هو الجهاد، وذلك خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف أن الحركة تعتزم شن هجمات على إقليم بشمال شرق كينيا يتاخم الصومال بصورة أساسية، وقالت الحركة أنها تسللت بالفعل للمنطقة. وأوضح قائد الحركة "نحن سوف نستهدف وندمر القطاع التعليمي والقطاع التجاري بكينيا"، كما هدد مسلحو الحركة بمهاجمة القوات الكينية المتمركزة بجنوب الصومال خلال الأسابيع المقبلة. ويذكر أن الشباب تهاجم كينيا منذ عام 2011، عندما دخلت القوات الكينية الصومال لمساعدة الحكومة في حربها ضد الحركة، وقد قتلت حركة الشباب 152 شخصا في حرم جامعي في جاريسا في إبريل الماضي، كما قتلت 67 شخصا على الأقل في مجمع تجاري في نيروبي في سبتمبر 2013.

أكدت وزارة الداخلية الكينية، اليوم الجمعة، أن حركة الشباب الصومالية المتشددة هاجمت قرية في شمال شرق كينيا لكن قوات الأمن تصدت لها. وأضافت أن المتشددين دخلوا قرية يومبيس التي تبعد 70 كيلومترا إلى الشمال من بلدة جاريسا في وقت متأخر ليلة أمس الخميس. وتابعت في بيان: "تحركت قوات الأمن بسرعة واشتبكت مع المتشددين في معركة بالأسلحة، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح". وشنت الحركة هجمات متكررة في كينيا في السنوات القليلة الماضية سعيا لإجبار نيروبي على سحب قواتها من الصومال كما هاجمت جامعة في نفس المنطقة الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 148 شخصا.

قتل 9 أشخاص بينهم 5 أجانب، اليوم الإثنين، جراء تفجير تبنته حركة "الشباب المجاهدين" استهدف حافلة تقل موظفين للأمم المتحدة في مدينة جروي عاصمة إقليم "بونت لاند" الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرقي الصومال. وأفاد مصدر أمني صومالي، بأن الحافلة خرجت من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة وتعرضت للانفجار بينما كانت متوجهة إلى مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمدينة جروي، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص بينهم 5 أجانب و3 صوماليين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأعلنت حركة "الشباب المجاهدين" مسؤوليتها عن تفجير الحافلة التابعة للأمم المتحدة، بحسب موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها. ومن جانبه أعرب المبعوث الأممي الخاص في الصومال، نيوكلاس كاي، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، عن بالغ "إدانته واستيائه جراء الهجوم الإرهابي" الذي استهدف حافلة كانت تقل موظفين للأمم المتحدة، مرسلا "تعازيه الحارة" لذوي ضحايا الحادث.

أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتشددة، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح على جامعة في شمال شرقي كينيا، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا، وإصابة أكثر من 62 في حصيلة أولية للصليب الأحمر الكيني. وكان مسلحون اقتحموا فجر اليوم الخميس، حرم جامعي في بلدة جاريسا، الواقعة على الحدود مع الصومال، وأطلقوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي في المكان، ما أسفر عن مقتل 16 وإصابة أكثر من 62 آخرين، وسط حديث عن احتجازهم رهائن من الطلاب والمدرسين. ونقلت إذاعة "الأندلس"، وموقع "صومالي ميمو" الإلكتروني المحسوبين على حركة "الشباب"، عن المتحدث باسم الحركة، علي ديري، قوله "لقد هاجمنا الجامعة في جاريسا لأننا في حالة حرب مع كينيا". وكانت الشرطة الكينية، قالت في بيان لها إن "المهاجمين اقتحموا الجامعة عن طريق إطلاق النار على حراس البوابة الرئيسية، ومن ثم أطلقوا النار بشكل عشوائي في جميع أنحاء الحرم الجامعي".