رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سعاد الكواري لـ الشرق: تطور الإبداع القطري ساهم في انطلاقته دولياً

أعربت الشاعرة سعاد الكواري عن سعادتها بفوزها بجائزة أفضل شاعر ومترجم لعام 2023، وهي الجائزة التي أعلنت عنها صحيفة «جلوبال نيشن ديلي» في طبعتها الثالثة، لتصبح الشاعرة ضمن أحد عشر شاعرًا فازوا بالجائزة التي يعلنها المركز الدولي لبحوث الشعر سنوياً. وقالت الشاعرة سعاد الكواري في تصريحات خاصة لـ الشرق إن هذا يعكس مدى الثقة الكبيرة التي يحظى بها الشعر القطري على الصعيد العالمي، والاحتفاء به، خاصة وأنه تزامن مع نشر مجلة «أوبا» العالمية لثلاث قصائد مترجمة لها، منها قصيدة حملت عنوان «الحرب على غزة». وأضافت أن نشر مثل هذه القصائد المترجمة بكبرى الدوريات العالمية يعكس مدى الجودة التي يتمتع بها الإبداع القطري، وأنه حقق حضورًا عالميًا، ويحظى بثقة كبيرة في الأوساط الأدبية المختلفة، وهو ما يسهم بدوره في تعزيز التقارب الثقافي بين الشعوب، ويسهم كذلك في التعريف بالإبداع القطري عالميًا. ولفتت إلى أن نشر مثل هذه الإبداعات القطرية على الصعيد العالمي يبرز أيضًا مدى الإسهامات الكبيرة التي يسهم به الأدباء القطريون في مسيرة الأدب العالمي، الأمر الذي تكون له انعكاسات إيجابية على الساحة الثقافية محلياً وعالميًا، ما يفتح الباب واسعاً أمام مزيد من الترجمات، علاوة على حضوره في ساحات ثقافية عالمية مماثلة، «وهو أمر يستحقه الأدب القطري على مستوى العالم». وأكدت الشاعرة سعاد الكواري حرصها الدائم على نشر الثقافة القطرية في الخارج من خلال مشاركاتها العديدة من المحافل الثقافية العربية والدولية، «وهذا أقل القليل الذي نقدمه للوطن، والنهوض بثقافته، والارتقاء بإبداعه». مشيرة إلى أن تنوع الأدب القطري وتناوله مجالات وموضوعات مختلفة، ساهم في تعزيز حضوره عالميًا، بعد حقق نضجًا وتطورًا لافتًا على الصعيد المحلي. وقالت إن نشر إحدى قصائدها لدعم غزة في إحدى المجلات العالمية، يعكس أهمية دور المثقف تجاه قضية إنسانية، يجب على المثقفين تناولها، انطلاقاً من كونها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وأن دور المبدع يأتي داعمًا ومؤيدًا لها، لاسيما المبدع العربي، وذلك عبر مختلف أشكال الإبداع، سواء كان قصة أو شعرًا أو نثرًا أو رواية، علاوة على حضورها في الفعاليات الثقافية المختلفة. وقد شاركت الشاعرة سعاد الكواري خلال الفترة الأخيرة في العديد من الأمسيات والفعاليات الشعرية العربية والعالمية المختلفة، منها أمسية شعرية أقيمت في هندوراس وفيتنام، قرأت خلالها العديد من قصائدها، ، وحظيت بتفاعل لافت من جانب الشعراء المشاركين، علاوة على حضور الأمسية. وسبق أن رشحت حركة الشعر العالمي الشاعرة سعاد الكواري، منسقة للشعر في قطر، وهي الحركة التي أسسها الشاعر الكولومبي فرناندو، وتتخذ من كولومبيا مقراً لها. «الحرب على غزة» سبق أن خصت الشاعرة سعاد الكواري الشرق بأحدث قصائدها «الحرب على غزة»، حيث تم نشرها بتاريخ 20 نوفمبر 2023، وذلك قبل ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ونشرها في مجلة «أوبا» العالمية، وهى القصيدة التي أحدثت تفاعلاً عبر المنصات الرقمية المختلفة، وخاصة بعد قراءتها صوتياً، وهي القصيدة، التي عكست تضامنها مع غزة، وشكلت صرخة نداء إبداعي للضمير العالمي لوقف العدوان على الأشقاء في غزة.

712

| 08 يناير 2024

ثقافة وفنون alsharq
سعاد الكواري لـ الشرق: دور بارز للمثقفين لدعم فلسطين ومواجهة العدوان

وصفت الشاعرة سعاد الكواري، قضية فلسطين بأنها «القضية الأولى للإنسان العربي بشكل عام وللمثقف العربي بشكل خاص ومع الأحداث الأخيرة كان للمبدع العربي والإنسان موقف واضح ومؤيد للقضية ومتفاعل معها بشكل مباشر». وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: «لقد لمسنا هذا بشكل واضح في التعاطف الكبير مع ما يحدث، الأمر الذي جعله يتصدر الأحداث بشكل قوي». غير أنها شددت على ضرورة أن تكون هناك مشاركات أكبر من حيث إقامة الندوات الشعرية والمهرجانات التي تساعد الإنسان العربي على الصمود في وجه هذا الوضع الصعب. وحول دور المثقفين العرب إزاء العدوان على غزة. أكدت الشاعرة سعاد الكواري أن هناك موقفا واضحا من قبل المثقفين العرب تجاه دعم الشعب الفلسطيني في القضية التي تهم جميع العرب، بالإضافة إلى تشديدهم على ضرورة الوقوف ضد العدوان سواء بالكلمة أو بالتفاعل عبر وسائل الاتصال والاعلام المختلفة. في غضون ذلك، عادت الشاعرة سعاد الكواري إلى الدوحة مؤخراً، بعد مشاركتها في أمسية شعرية في فيتنام، قرأت خلالها العديد من قصائدها، والتي نقلتها للترجمة الشاعرة كيو بيتش هاو، وحظيت بتفاعل لافت من جانب الشعراء المشاركين، علاوة على حضور الأمسية. وخلال الأمسية، تم تبادل الكتب، وإلقاء القصائد الشعرية، علاوة على أداء بعض الأغاني الشعبية بمشاركة شعراء وكتاب فيتناميين يجيدون اللغة الإنجليزية. ومن بين الشعراء والكتاب المشاركين في الأمسية «نجو تو لاب، نجوين باو تشان، ديلي، كيو بيتش هاو، فام فان أنه، فين هوينه، دين هيو منه». ووجه الحضور الشكر إلى الشاعرة سعاد الكواري لحضورها وتقديمها لقصائدها الشعرية، التي شهدت تفاعلاً لافتاً من جانب الحضور. وجاءت هذا المشاركة من خلال دعوة من النادي الأدبي الشاب في هانوي واتحاد كتاب فيتنام. فيما سبق أن رشحت حركة الشعر العالمي االشاعرة سعاد الكواري، منسقة للشعر في قطر، وهى الحركة التي أسسها الشاعر الكولومبي فرناندو، وتتخذ من كولومبيا مقراً لها.

564

| 07 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
الشاعرة سعاد الكواري لـ الشرق: إبداعنا يتمتع بمقومات الحضور على الخارطة الثقافية عالمياً

للشاعرة سعاد الكواري العديد من القصائد التي ترجمها فنانون إلى أعمال غنائية، خلاف ما أصدرته من دواوين شعرية، منها «تجاعيد، لم تكن روحي، وريثة الصحراء، بحثا عن العمر، باب جديد للدخول». هذا المخزون الشعري مكنها من الحضور بمهرجانات عربية ودولية، حصدت على إثرها العديد من الجوائز. وفي أعقاب مشاركتها في محفل شعري عالمي في هندوراس، خلال الأيام الماضية، مثلت فيه قطر وآسيا، التقتها ، لتتناول خلال هذا الحوار أهمية مثل هذه المهرجانات بالنسبة للشاعر، متوقفة عند انطباعات المشاركين فيه تجاه الإبداع القطري، ورؤيتهم له. وتعرب عن أملها في أن يكون للشعر الغنائي حضوره في المهرجانات المحلية المختلفة، كون هذا الشعر لونا من الألوان الشعرية، دون أن يكون منفصلاً عنه، بجانب استعراضها لجوانب أخرى، جاءت وفق الحوار التالي: ما هي طبيعة مشاركتك الأخيرة في المهرجان الشعري الدولي في هندوراس؟ ومدى أهميتها؟ شاركت في أمسيتين في مهرجان لوس كونفينز السابع، وهو مهرجان الحدود بمدينة غراسياس في هندوراس، وذلك مع شعراء من دول مختلفة منهم: جينفر راثبون (أمريكا)، إكزافييه أوكويندو ترونكوسو (الإكوادور)، دارلين ساليناس (هندوراس)، مارفن فالاداريس (هندوراس)، خديجة قدوم (تونس) وغيرهم من شعراء العالم. وهذا المهرجان، يعد مهرجانا عالمياً لجميع القارات. مثلت فيه قطر وآسيا كقارة، بينما مثلت الشاعرة التونسية قارة أفريقيا، بجانب شعراء آخرين من أوروبا وأمريكا وكندا والمكسيك. وبالفعل مثل هذه المشاركات تساعد على اكتساب الخبرات مع هؤلاء الشعراء والتعرف على الأشكال الثقافية المختلفة لكل بلد، كما تساعد على الانتشار. وما انعكاسات مثل هذه المشاركات على الإبداع القطري؟ في البداية، أوجه خالص الشكر لوزارة الثقافة على دعمها للمبدعين، ودورها البارز في إثراء المشهد. كما أتوجه إليها بالشكر على منحي هذه الفرصة لأكون سفيرة للشعر القطري في المحافل الدولية. وأتمنى أن أكون قد مثلت بلدي أحسن تمثيل. كما أشكر كل من منحني فرصة المشاركة في هذا المهرجان، علاوة على توجيه الشكر للإعلام القطري الداعم لنا. ولا شك أنه كان في ذهني، أن يكون تمثيلي للدولة خير تمثيل، لأن تواجدنا في مثل هذه المهرجانات، يعد أمراً مهماً، وخاصة في الدول التي لا تعرف الكثير عن قطر، لذلك كان عليَّ دور كبير في تقديم صورة جميلة عن الإنسان القطري، وتقديمها للشعراء المشاركين، والحضور من الجمهور، والذي كان يسأل عن قطر، وكان عليَّ أن أبذل جهداً كبيراً، لأقدم لهم صورة طيبة عن المثقف القطري. ما سبق، هو ما حرصت عليه، ليأتي بعد ذلك الدور الأدبي الذي سوف أجنيه من المشاركة وهو التعرف على ثقافة الشعوب، مع المحافظة على ثقافتنا، بما يثري الحركة الثقافية المحلية، خاصة إذا استوعبنا الدور المثالي في تقديم ثقافتنا للشعوب الأخرى، لاسيما بعد بطولة كأس العالم، حيث أصبحت قطر على خريطة العالم. لذلك، فلابد من استثمار ذلك في تقديم ثقافتنا للعالم من خلال الكلمة المكتوبة وأن تكون لنا مكانة بارزة في المهرجانات العالمية فوجودنا بحد ذاته، يعد إنجازاً عظيماً لابد من استثماره، وخاصة بعد «المونديال». ومن خلال المهرجانات العالمية نستطيع أن نعلن عن أنفسنا وهذا ما شعرت به منذ الوهلة الأولى، فبعد القراءة شعرت بالفخر، لأني أمثل بلدي قطر في مهرجان عالمي مع أسماء شعرية على مستوى عالٍ. واستطعت خلال هذه المشاركة إيصال صوتي عبر الترجمة، وأعقب ذلك التعرف على ثقافة الشعوب الأخرى، لأن الاحتكاك دائما يكسب الشخص الخبرة التي تمنحه القدرة على المشاركة والتميز. لهذا أعتقد أن أهمية الترجمة للغات أخرى تكمن في تجاوز الحدود، وهذا ما حدث معي في المهرجان، فكنت أقرأ بالعربية، ويتم ترجمة الشعر إلى الإسبانية، كونها اللغة الأولى في هندوراس. طموح المبدع هل تعتقدين أن مثل هذه المشاركات تعكس تحقيق طموح الإبداع القطري في الصعود للعالمية؟ أعتقد أن أي شخص يتمنى أن يصل للعالمية وأن تكون له مكانة بارزة على الساحة الثقافية العالمية ونحن نمتلك هذا ولكننا بحاجة إلى أن نُمنح الفرصة فقط لنثبت للعالم بأننا نستطيع المشاركة في مثل هذه المهرجانات وأن يكون لنا مكان على الخريطة الثقافية. وأعترف بأن العالم بعد «المونديال» انبهر بالتطور الذي تشهده قطر، من بنى تحتية ومنشآت ضخمة، وأصبح لديه انطباع جميل عن قطر وجاء دورنا لاستكمال هذا الانطباع بأن قطر تمتلك قوة بشرية متمثلة في أبنائها وأنهم على قدرة بأن يكونوا في الصف الأول، فالإنسان القطري يملك الموهبة، ويضع أمام عينيه اسم قطر، وأنه سفير لدولته ودوره لا يقل أهمية عن غيره في تقديم صورة طيبة عن الوطن، وهذا ما كنت أحرص عليه، خاصة وأن أهل هندوراس لديهم فكرة محدودة عن قطر، فكنت سعيدة أيما سعادة بتمثيل دولتي، وتقديم صورة جميلة عنها. إرث ثقافي وسط مشاركتك في هذه الأجواء.. ما هي انطباعات الشعراء الأجانب عن الشعر القطري؟ في البداية لم يكونوا يعرفون شيئاً عن قطر، إلا «المونديال»، وعندما كان يذكر اسم قطر كانوا يرددون «المونديال»، وهذا ما لمسته بنفسي ولا شيء آخر، إلى أن بدأت تعريفهم بنفسي، وأنني من دولة قطر. كما أن طباعة القائمين على المهرجان كتيبا لي يضم أعمالي مترجمة إلى اللغة الإسبانية، كان سبباً في تعريف الحضور بالإبداع القطري، علاوة على الترجمات الأخرى لقصائدي، ما جعلهم في حالة انبهار بما كنت أقرأه من قصائد، وهو ما أسعدني للغاية، ما عكس تغيير الرؤية لديهم عن قطر. كما شاركت في أمسية أخرى بحضور وزيرة الثقافة والتي أشادت بقراءتي وأعجبت بها وهذا ما جعلني أشعر بالسعادة والفخر، لأني مثلت بلادي أحسن تمثيل في مهرجان عالمي. لون شعري بوصفكِ شاعرة غنائية.. هل تعتقدين أن الشعر الغنائي يحظى بالحضور اللازم له بالمشهد الثقافي؟ الشعر الغنائي لون من ألوان الشعر وقد يكون «استراحة محارب»، لأن الشعر الغنائي يعتمد على الكلمة البسيطة واللحن. لهذا أعتبره المتنفس الطبيعي للشاعر في المرحلة الأولى. وللأسف، لا نعترف بالشاعر الغنائي، ويعتبره البعض العنصر الأخير في العمل الفني رغم أن العمل يقوم على الكلمة في البداية. ولهذا أتمنى الاهتمام بالشعر الغنائي في المهرجانات والاعتراف به كلون من ألوان الشعر.

798

| 07 أغسطس 2023

ثقافة وفنون alsharq
من كلمات سعاد الكواري "أشتاق إلك كل لحظة" لعباس عبدالأمير

انتهت الشاعرة سعاد الكواري من طرح أغنية جديدة بعنوان أشتاق إلك كل لحظة وهي من ألحان وغناء الفنان العراقي عباس عبدالأمير، حيث ستبث على إذاعة جديد إف أم. ويقول الفنان عباس حول تعاونه مع الشاعرة القطرية سعاد الكواري هي شاعرة غنية عن التعريف وتمتاز باختيار الكلام الأبيض الذي يدخل لقلب الناس وأغلب اعمالي من كلماتها ولي أكثر من عمل جديد سيطرح قريبا من كلماتها بإذن الله، منها بطريقة الاوديو ومنها فيديو كليب، وأضاف إن شعر سعاد الكواري يظل مرتبطا بالهم الإنساني العام، وتأثير معطيات العصر على الحياة، وانعكاس ذلك كله على الفرد في مواجهته لقضايا الوجود والعدم، وإشكاليات وتناقضات هزائمه وانتصاراته خلال ممارساته الحياتية المباشرة، وما يطمح إليه من تحقيق مبادئ الحرية والانتصار للحق، في عالم مضطرب حافل بالتحديات، من هذا المنطلق تحقق أعمالها الصدى والقبول عند جميع أطياف المستمعين. وقالت الشاعرة سعاد الكواري إنها سعيدة ان تطرح هذه الأغنية مع الفنان عباس الذي تعاونت معه في الكثير من الاعمال الغنائية ولقيت صدى طيبا عند المستمعين حين طرحها في الإذاعة وعلى موقع الاذاعة بالفيديو تيوب وكانت الشاعرة الكوارى قد كتبت عددا من الأغانى التى تم طرحها مع عدد من الفنانين، حيث كتبت شهادتى فيك مجروحة التى قدمها الفنان عادل إبراهيم، وغلطة عمر للفنان زياد الكاتب، وعيد النظر للفنان أحمد كمال، وفداك الروح للفنان عايل، ومومهم للفنانة زينب العبدالله وصولا الى عملها الغنائى السابع حنانج يا قطر بصوت نبيل شعيل وغيرها من الأعمال. يذكر أن لها خمس مجموعات شعرية: تجاعيد 1995. ولم تكن روحي 2000 ووريثة الصحراء 2001 وبحثا عن العمر 2001 باب جديد للدخول 2001 وملكة الجبال الصادر لدى دار الشرق - 2004، حتى اتجهت للشعر الغنائي وكان ذلك تحولا تراه تجربة مختلفة عن السابق من الاعمال والنصوص التي كتبتها.

2375

| 29 يونيو 2019