إقبال من المواطنين والسياح على المقتنيات التراثية الأسعار تبدأ من 1500 ريال وتصل إلى نصف مليون ريال أكد عدد من المواطنين ان الاقبال الكبير على سوق واقف من قبل المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف دول العالم ساهم في تنشيط الحركة الشرائية لدى محال بيع السيوف التي لاقت هذه الأيام حركة بيع كبيرة، لافتين إلى أن الاسعار مناسبة وتختلف بحسب نوعية السيوف المراد شراؤها، موضحين ان بعض السيوف المصنوعة في قطر تتميز بصلابتها وطريقة تصميمها الجميلة. والتقت الشرق عددا من اصحاب محال بيع السيوف في سوق واقف الذين أشادوا بفعاليات مهرجان الربيع التي ساهمت في زيادة المبيعات، مشيرين إلى ان اسعار السيوف تختلف بحسب النوعية والجودة، وتبدأ الأسعار من 1500 ريال وتصل إلى نصف مليون ريال للسيوف المذهبة. الجناحي: مهرجان الربيع أكثر تنظيماً قال عبد العزيز الجناحي: ان مهرجان الربيع المقام في سوق واقف يتميز بتنوع الفعاليات مما اسهم في زيادة الاقبال على سوق واقف الذي يعتبر من المعالم السياحية في بلادنا، وبالتالي زادت حركة البيع لدى كافة المحلات التجارية. ولفت الجناحي إلى ان مهرجان الربيع هذه السنة أكثر تنظيما وتنوعا في الفعاليات المصاحبة له، بالإضافة إلى ان المواقف الأرضية ساهمت في القضاء على الزحام المروري أمام السوق، شاكرا رجال الامن والمرور في سوق واقف على تنظيم العمل بكل جهد لساعات متواصلة بهدف تنظيم حركة السير في المواقف ومداخل ومخارج السوق مما ساهم في القضاء على الاختناقات المرورية وعمل على انسيابية حركة السير. وأشاد بكل ما تضمنته فعاليات المهرجان التي تتناسب مع جميع الفئات السنية علاوة على مشاركة مجموعة من الفرق في اقامة عروض مختلفة استقطبت الجمهور من جميع الجنسيات.عبد العزيز: المهرجانات أصبحت وجهة العائلات والأطفالأكد سيف عبد العزيز ان فعاليات السيرك وألعاب الخفة وباقي العاب الاطفال الاخرى الاكثر جذبا للأطفال من مختلف الاعمار، موضحا ان الجهة القائمة على تنظيم مهرجان الربيع وضعت بالحسبان تنوع الفعاليات وكذلك التنويع بألعاب الأطفال، متمنيا استمرار مثل هذه المهرجانات التي اصبحت وجهة العائلات والأطفال خلال الاجازات المدرسية. الكعبي: إدارة المهرجان تحرص على تطويره كل عام قال سعد ناصر الكعبي: في كل عام نرى تطور مهرجان الربيع في سوق واقف وهو ما يؤكد على ان الجهة المنظمة تحرص على اضافة المزيد من الأفكار كل عام، موضحا ان اكثر ما لفت انتباهه في مهرجان هذه السنة تنوع الفعاليات بالإضافة إلى مشاركة فرق من مختلف الدول العربية وكذلك تخصيص اماكن لألعاب الاطفال وعروض السيرك وألعاب الخفة. المسيفري: تنوع الفعاليات يجذب الجماهير أوضح محمد المسيفري ان كل فعالية في مهرجان الربيع تتميز بمحتوى متنوع ساهم فى جذب الجماهير للإطلاع عليها خاصة الفرق المشاركة التي تقيم عروضا رائعة تعكس جانبا من تراث كل دولة مما يساهم في اطلاع الجماهير على جوانب من تاريخ وتراث هذه الدول. واكد على ان اقامة مثل هذه المهرجانات ينشط السياحة ويجعل الاقبال متزايدا على الاسواق التجارية لدينا بما فيها سوق واقف المعلم السياحي الذي اكتسب شهرة عالمية، مؤكدا ان المهرجان الحالي يلبي احتياجات الجماهير الغفيرة التي تتردد اليه بشكل يومي، مطالبا اضافة المزيد من الأفكار والمقترحات خلال المهرجانات القادمة. العبد الله: إقبال على شراء السيوف من السياح الأجانب قال صلاح العبد الله: ان مهرجان الربيع ادى الى تنشيط حركة الشراء في سوق واقف ونجد ان المواطنين والمقيمين والسياح من دول العالم يتوافدون للشراء من محال واسواق بما فيها محال بيع التحف وكذلك السيوف، لافتا إلى ان محال سوق واقف لديها سيوف باحجام وتصاميم مختلفة، والاسعار تختلف بحسب الجودة، مشيرا إلى ان كثرة الاقبال خلال هذه الفترة من قبل المواطنين وكذلك السياح الاجانب الذين يشترون السيوف كهدايا تذكارية. مراد: توافد السياح على مهرجان الربيع نشط حركة البيع قال محمد مراد: تختلف أسعار السيوف بحسب النوع والجودة وكذلك طريقة التصميم أيضا، وتبدأ الاسعار من 1500 ريال وتصل الى حوالي نصف مليون ريال للسيف المذهب بالكامل، لافتا إلى ان الاقبال متزايد خلال هذه الفترة على شراء السيوف بانواعها من المواطنين وكذلك السياح الذين توافدوا من كافة دول العالم لحضور فعاليات مهرجان الربيع وزيارة قطر.

يتراوح سعرها من 1500 ريال إلى 400 ألف ريال صلاح العبيدي: الأحدب الأكثر شهرة والجوهر الأكثر أصالة نقش الاسم على السيف أكثر الطلبات التي تصلنا السيوف المصنعة بالفضة يتراوح سعرها من 8 آلاف إلى 50 ألف ريال اشتهر العرب منذ قديم الزمان باعتزازهم وارتباطهم بالسيف، الذي يعبِّر عن العزة والشجاعة، وبالرغم من أنَّ ارتباط أبناء شبه الجزيرة العربية بهذه الأداة خلال فترات الحروب للذود عن الأرض والعرض، إلا أنَّ هذه العلاقة لم تتلاشى مع تنوع الأسلحة الدفاعية، فبات اقتناء السيوف والخناجر جزءاً لا يتجزأ من تقاليد أبناء شبه الجزيرة العربية. وللإبحار في هذا العالم، قام رمضانيات الشرق بجولة في أشهر محل لبيع السيوف، والذي اتخذ من أحد أركان سوق واقف العتيقة مكاناً له، إذ يعد المحل الأشهر لبيع السيوف في سوق واقف معلماً تاريخياً، لما يحتويه من أنواع مختلفة من السيوف، وخلال الجولة التقينا السيد صلاح العبيدي- مدير المحل-، الذي أكدَّ أنَّ للسيوف أنواعا متعددة، إلا أنَّ الحدب وهو السيف القطري، الأكثر شهرة ، والمعروف بخفة وزنه وفخامته، كما أنَّ السواد الأعظم من الشباب يميلون إلى اقتنائه، أما النوع الآخر هو السيف الهلالي، فضلا عن سيوف الجوهر الأصيلة والتي يصل عمرها إلى 300 عام، فضلا عن السيف الهندي، العثماني، الدمشقي والفارسي. وأضاف العبيدي قائلاً إنَّ ما يمتاز به محلنا هو قدرتنا على تلبية كافة الأهواء، حيث إنَّ البعض يأتي ويريد أن يحصل على قطعة مميزة، فنقوم برصد ما يريده وإرسال الطلب إلى ورشة التصنيع الخاصة، حيث إنَّ البعض يرغب بنقش اسمه، أو اسم الشخص الذي سيهديه السيف، إذ أنَّ أشكال السيوف تختلف باختلاف النصل، والمقبض المصنوع من العاج، أو خشب الأبنوس الأفريقي، والزراف المصنوع من قرن وحيد القرن الذي يعتبر أغلى أنواع المقابض. الأسعار من ألف ريال إلى 400 ألف ريال وحول أسعار السيوف، أشار العبيدي قائلاً إنَّ أسعار السيوف تختلف على حسب حجمها، فمنها الصغيرة ويصل طولها إلى 60 سم ويتراوح سعرها من 1000-1200 ريال قطري، أما المتوسطة فيتراوح طولها مابين 85-95 سم ويصل سعره مابين 1400-1500 ريال قطري، أما الكبيرة فيصل طولها إلى 107 سم، ويصنع من الألمنيوم ويأتي بالألوان البرونزية والفضية والذهبية، ويتراوح سعر السيف البرونزي من 1500-1700 ريال قطري، أما السيوف ذات الألوان الفضية والذهبية فسعرها يصل إلى 2500 ريال، مضيفا أنَّ السيوف ذات التصنيع المحلي يتراوح سعرها من 1500-400 ألف ريال قطري خاصة الذهب منها ويستغرق تصنيعها الشهرين، أما السيوف المصنعة من الفضة فيتراوح سعرها من 8 آلاف إلى 50 ألف ريال، حيث كلما زاد وزن الفضة ارتفع سعر السيف. المناسبات الوطنية والأعياد وحول الفئات العمرية الأكثر إقبالا على اقتناء السيوف، الإقبال من الشباب من فئة 18-30 سنة، إذ أنَّ أغلبهم يأتون لاقتناء السيوف عادة في المناسبات الدينية في العيدين، والمناسبات الوطنية، وحقيقة ينتعش سوق السيوف في المناسبات الوطنية وتحديدا اليوم الوطني، ولهذا قمنا نحن بتصنيع سيف هو الأغلى ثمنا باسم مؤسس الدولة ويبلغ سعره نحو 31 ألف ريال. ويعود المحل إلى انتعاشه في النصف من رمضان استعدادا لعيد الفطر، ولابد الإشارة إلى أنَّ زبائن المحل أيضا من السياح الأمريكان والأوروبيين الذين يقتنونها ويحرصون على نقش أسمائهم عليها.

أولت اللجنة المنظمة للاحتفالات باليوم الوطني اهتماما كبيراً للمشاريع الاقتصادية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، من خلال تخصيص محلات لهم في فعالية سوق واقف في درب الساعي المقام حاليا بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام . وقالت نوره غانم الهاجري رئيسة فعالية سوق واقف في درب الساعي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الفعالية تهدف إلى خلق منفذ تسويقي للمواطنين اصحاب المشاريع دعماً لمشاريعهم وفي نفس الوقت لتعريف الزائر بالمنتجات التراثية والصناعات التقليدية في قطر ، فهي تجمع بين الدعم للمشاركين الذين تم اختيارهم من فئات تحتاج إلى الدعم وبين الجانب التثقيفي لزائري الدرب وتوفير احتياجاته من المنتجات المعروضة . كما يوجد بفعالية "سوق واقف" في درب الساعي وهي نموذج مصغر لسوق واقف، المحلات التي تعرض مختلف السلع التراثية والمستلزمات المختلفة مثل البشوت والعطور والأقمشة والذهب والعسل ومواد العطارة و الهدايا والدروع ، والسيوف ، والصناديق ، والنحت والخزف ، وصناعة السدو ،وصناعة الصابون والشمع ،وغيرها بما يجعل الزائرين في سوق حقيقية هذا فضلا عن الأكلات الشعبية وخلطات القهوة والحلويات وغيرها . واعرب عدد من المشاركين والمشاركات عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المحفل الوطني الذي ينمي الاحساس بقيمة الوطن ..وقالت احدى المشاركات أنه تم تخصيص محل لها في الدرب لتقديم منتجاتها من الملابس واللوحات الفنية المطبوعة والمخدات ذات الصور المطبوعة لرموز الوطن ، لافتة إلى أنها تصمم الملابس بنفسها وسعيدة بها خاصة أن كل أعمالها سواء الملابس او غيرها تتميز بألوان الأدعم رمز الوطن . ومن جانبها قالت احدى المشاركات في مجال صناعة السدو انها تعرض أمام الجمهور هذه الحرفة التقليدية والتي تأثرت كثيرا هذه الأيام ولم تعد تمثل أساسا في البيوت كما كانت ولم يبق إلا اهتمام أصحاب الهجن والراغبين في تزيين الخيام بقطع صغيرة مشغولة من السدو . ومن المشاركين ايضا في سوق واقف الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة ،وعن مشاركتهم قالت السيدة اليازي الكواري رئيس الجمعية إن مشاركة الجمعية في سوق واقف بدرب الساعي تعتبر المشاركة الأولى بالنسبة لها، متوجهة بالشكر لإدارة درب الساعي وإدارة سوق واقف في درب الساعي على منحهم فرصة عرض إنجازات ذوي الإعاقة ،مشيرة إلى أن أغلب معروضاتهم يدوية بالإضافة إلى الكتيبات التعريفية بالإعاقة وللحملة التي بدأت في 20 /11 /2016 وهي كانت تحت مسمى "أنا أستطيع" وهي حملة تثقيفية وجهت لجميع فئات المجتمع ومؤسساته وتضمنت العديد من الورش والدورات والمحاضرات لتعريف المجتمع بثقافة ذوي الإعاقة وأنواع الإعاقة وكيفية التعامل معها. وأضافت اليازي الكواري قائلة "وجودنا اليوم في هذه الفعالية هدفه توعوي في المقام الأول لخلق تواصل بيننا وبين المجتمع ولنكون أقرب إلى جميع فئاته وخاصة للجمهور الذي يزور قطر هذه الأيام من أجل مشاركة أهل قطر بيومهم الوطني والاطلاع على فعاليات درب الساعي". جدير بالذكر أن فعالية سوق واقف تضم أكثر من 50 محلا تمثل العديد من المؤسسات الاجتماعية والخاصة .