رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الحمادي: "السيور الناقلة" تضمن إستدامة المخزون الإستراتيجي للمواد الأولية

أكد تحول ميناء مسيعيد إلى ذكي وصديق للبيئة قطر للمواد الأولية تؤمن مستلزمات المشاريع الكبرى للدولة وتوسيع مساهمة القطاع الخاص السيور الناقلة وضعت قطر ضمن الدول التي تتبنى أفضل الممارسات الاقتصادية في العالم 1.6 مليار ريال تكلفة المشروع بطول 5 كلم و3.5 مليون طاقة منطقة التخزين السيور الناقلة توفر مقومات عالمية عالية المستوى للحد من انبعاث الغبار68 % نسبة زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء مسيعيد مع وجود السيور الناقلة المشروع يخفض التكلفة والجهد والوقت ويحافظ علي البيئة ويحمي المستهلكأكد المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية أن العام 2016 كان "عام الإنجازات" حيث تحقق خلاله مشروع السيور الناقلة بتكلفة 1.6 مليار ريال وبدأ العمل به، هذا بالإضافة إلى إرساء قواعد التحضير لإطلاق العمل بالصوامع الإسمنتية التي سيتم تشغيلها في الربع الأول من عام 2017. مشيرًا إلى أن الشركة ثبتت علاقة شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، ومهدت الطريق للتنمية المستدامة خدمة لرؤية "قطر 2030"، مشددا على أن الشركة ومن خلال مشاريعها ورؤيتها ستحول ميناء مسيعيد إلى ميناء ذكي يخدم ويعزز جهود التنمية في الدولة، منوها بأن الشركة تعتمد على ذاتها في عملية تمويل مشاريعها.وأضاف الحمادي خلال الطاولة المستديرة الثانية التي نظمتها الشركة بحضور الصحافة المحلية أن السيور الناقلة العملاقة التي تم إطلاق العمل فيها في ميناء مسيعيد في الثامن من ديسمبر العام الماضي تضمن استدامة المخزون الإستراتيجي من المواد الأولية عالية الجودة. مشدداً على أن تأمين وجود المواد الأولية بشكل مستمر يكفل إستمرار سير عمل المشاريع، وبالتالي فإنه يضع قطر على خريطة الدول التي تتبنى أفضل الممارسات الإقتصادية في العالم وفي المنطقة. لافتاً إلى أن الأهداف البيئية للسيور الناقلة، أخذت حيزا أساسيا من إهتمام الشركة.وأوضح الحمادي في بداية حديثه في الطاولة المستديرة حرصه على الشفافية في عمل شركة وطنية بحجم شركة قطر للمواد الأولية، لافتا إلى أنه من حق المواطن القطري أن يعرف كل شيء عن هذه الشركة التي أوكل إليها مهمة كبرى تعادل بناء الحاضر والمستقبل.وبخصوص هيكلية السيور الناقلة وآلية عملها، قال الحمادي إن السيور الناقلة تمتد على مسافة 4.8 كيلومتر، تبدأ من أرصفة الجابرو وتمتد حتى مناطق التخزين التي تبلغ مساحتها 750 ألف متر مربع وطاقتها الاستيعابية 3.5 مليون طن. وتعمل هذه السيور بسرعة 3 متر/ثانية حيث تقطع المسافة إلى ساحة التخزين خلال 25 دقيقة، لافتاً إلى أن السيور الناقلة ترفع عمليات نقل ومناولة مواد الجابرو العالية الجودة طاقة التفريغ لعدد 6 رافعات (كرينات)، و4 سيور ناقلة أساسية بالإضافة إلى 2 سير من محطة تفريغ شاحنات الجابرو، و6 معبئات وموزعات (ستاكرز)، وساحة للتخزين ذات 12 حيزا طوليا للتخزين، هذا بالإضافة إلى 11 محطة كهرباء (2محطة رئيسية جديدة 33 كيلوفولت + 5 محطات ثانوية جديدة 11 كيلوفولت بالإضافة إلى 4 محطات ثانوية 11 كيلوفولت قائمة)، ومحطة تفريغ لشاحنات الجابرو من رصيف 1 ورصيف البوارج. أحدث أنظمة الإدارة والتشغيل OMS.الأهداف الصناعيةوعن الأهداف الصناعية للسيور الناقلة، أكد الحمادي أن السيور تخدم بشكل مباشر المشاريع الكبرى وقطاع البنية التحتية والإنشاءات وتسهم في تلبية احتياجات التصاميم الذكية لهذا القطاع وكفاءته وقدرته الاستيعابية وحجمه وضخامته. مشيرًا إلى أن للسيور دورا رئيسيا في تقليص مدة انتظار السفن عند الأرصفة وخارج الميناء، فضلا عن دورها المماثل في زيادة الطاقة الاستيعابية لأرصفة تداول الجابرو 1 و2 و3 في ميناء مسيعيد، لتستوعب 30 مليون طن سنويًا بدلا من 16.5 مليون طن، أي بزيادة لا تقل نسبتها عن 81%، ومن هذا المنطلق تم تخصيص رصيف 1 والرصيف الجانبي لمواد أولية أخرى، ومن هنا فإن السيور الناقلة تكون قد أسهمت بشكل فعلي في رفع الطاقة الاستيعابية للميناء ككل لتستوعب 37 مليون طن سنويا بدلا من 22 مليون طن، أي بزيادة لا تقل نسبتها عن 68%، ليشكل ذلك ضمان استدامة المخزون الإستراتيجي من المواد الأولية عالية الجودة خدمة لمشاريع دولة قطر الحالية والمستقبلية.الأهداف الاقتصاديةوبخصوص الأهداف الاقتصادية، أوضح الحمادي أن "السيور الناقلة ستدعم بعملها مشروعات كأس العالم 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030، عبر الغطاء الذي تقدمه لمواكبة هذه المشاريع الضخمة"، لافتا إلى أن هذا المشروع يشكل وبشكل غير مباشر، تنويعا في مصادر الدخل والاقتصاد الوطني، من خلال تأمين مستلزمات المشاريع الكبرى للدولة، فضلا عن أنها ستسهم بشكل مباشر في تكبير حجم الاقتصاد الوطني عموما، وتوسيع مساهمة القطاع الخاص فيه، إضافة إلى تعزيز كفاءته في إنجاز المشاريع. مشيرًا إلى أن توفير الوقت والجهد والكلفة لسائر مراحل عمليات التفريغ والمناولة والنقل والتخزين، الذي تحققه السيور في الخدمات التي تقدمها للقطاعين العام والخاص والمقاولين ومستوردي المواد الأولية، يسهم في مضاعفة الإيرادات وفي المحافظة على استقرار أسعار المواد الأولية.الأهداف البيئية والإنسانيةوأكد الحمادي أن الأهداف البيئية للسيور الناقلة، تأخذ حيزا أساسيا من اهتمامه لأن المواطن هو الهدف والوسيلة في كل عمل نقوم به، ولذلك فإن التغاضي عن بعض التفاصيل الإنسانية التي يراها البعض أمرا عاديا، قد يؤدي في عملنا إلى نتائج سلبية وهذا ما لا نريده لا لوطننا، ولا لمواطنينا، ولا لأي إنسان يعيش فوق أرض قطر. مشددا على أنه من هنا كان الاهتمام كبيرا بالجانب البيئي لعمل السيور الناقلة، والقادرة اليوم على توفير مقومات عالمية عالية المستوى للحد من انبعاث الغبار، ذلك أن الوسائل الحديثة التي تتمتع بها السيور الناقلة تضمن خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة 78%، مؤكدًا أنه "من أبرز أهدافنا في هذا المجال الآن التأسيس لوضع معايير وطنية حديثة في مجال مكافحة الغبار يمكن تعميمها على سائر المشاريع العملاقة في الدولة".ومن الناحية الإنسانية، أوضح الحمادي أن السيور تقدم خدمتين أساسيتين، أولاهما أنها تقدم بيئة عمل متطورة تتيح رفع مستوى إنتاجية العمال، وخفض الإصابات في بيئة العمل، علما أن تدريب العمال وتوعيتهم جار يوميا على قواعد العمل والتعامل والتنقل في منطقة السيور". "أما الخدمة البيئية والإنسانية الثانية التي تقدمها السيور الناقلة، فتتمثل بخفض معدلات استهلاك الشاحنات لشبكة المواصلات، مما يؤدي إلى رفع مستوى الأمان وتراجع ملحوظ في نسبة الحوادث المرورية والإصابات".حماية المستهلكوأوضح الحمادي أن مشروع السيور الناقلة خفض التكلفة والجهد والوقت وحافظ على البيئة، من خلال قضائه على تكدس السفن في البحر وما يترتب عن تأخر عمليات التفريغ والمناولة من خسائر وغرامات، مشيرًا إلى أن عقود الشحن البحري مثلا تعطي فترة سماح لمدة 10 أيام لإنهاء عمليات التفريغ، وبعد فترة السماح هناك غرامات كبيرة على التأخير المتضرر الرئيسي منها المستهلكون لأن التجار يقومون تلقائيا بوضع التكاليف الطارئة على سعر البضاعة النهائي. مشيرًا إلى أن غرامات تأخر تفريغ سفن الجابرو والحجر الجيري في اليوم الواحد تصل 12 ألف دولار يوميا، لهذا ارتأينا إقامة هذا المشروع الإستراتيجي، حيث إن السيور الناقلة خفضت عمليات التفريغ والمناولة من يومين ونصف أي 60 ساعة إلى يوم واحد أي 12 ساعة، وهو ما يمثل نسبة خفض بحوالي 150 % بالنسبة للشحن البحري. أما بالنسبة للشحن البري في الوقت الحالي عند وصول السفينة، في حال عدم وجود سيارات لنقل الحمولة هذا يؤدي إلى التأخر والتسبب في حصول غرامات ورفع التكلفة والمساهمة في تكدس بقية السفن، وبالتالي مع السيور الناقلة عند وصول السفينة تتم عملية التفريغ فورا، من دون أي انتظار وبالتالي نجحنا في القضاء على الانتظار، من دون السيور السفينة الواحدة التي حمولتها 50 ألف طن تحتاج لأكثر من 45 سيارة وهو رقم كبير من سائقين ورواتب وتامين وأجور وتحمل للمخاطر، بينما مع السيور الناقلة لا نحتاج لهذه السيارات، وبالتالي هناك توفير كبير في التكلفة والوقت وتقليل الزحام المروري بالميناء.

714

| 11 يناير 2017

اقتصاد alsharq
"السيور الناقلة" تقود قطر لمصاف الدول المتقدمة

الطاقة الانتاجية 10 الف طن في الساعة .. والتشغيل الشهر المقبل الانصاري: المشروع يزيد قدرة الاستيراد الى الضعف ومصمم للمشاريع الكبرى الحمادي: اطلاق العمل في السيور الناقلة يواكب احتفالات اليوم الوطني قال المهندس عبد العزيز الأنصاري رئيس مجلس الادارة لشركة قطر للمواد الأولية، إن الشركة ستبدأ مع بداية العام 2017 التشغيل الفعلي للسيورالناقلة. وقال انه وبإنجاز مشروع السيور الناقلة بميناء مسيعيد والخدمات الشاملة التي سوف تصحبه في المجالات الصناعية والخدماتية والاقتصادية تكون قطر قد حققت منجزاً حضاريا وصناعياً واقتصادياً جديداً في رصيدها، كون هذا الانجاز صمم خصيصا لتلبية المشاريع الكبرى وخدمة قطاع البنية التحتية والانشاءات بتصاميمه الذكية وكفاءته وقدرته الاستيعابية وحجمه وضخامته، فضلا عن مراعاتنا في تصميمه لشروط حماية البيئة والسلامة العامة وشبكة الطرق والمواصلات عموما. وقال خلال حفل تدشين المشروع الذي حضره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يوم الخميس الماضي، وأشرفت على إنجازه شركة قطر للمواد الأولية بمشاركة جهات حكومية ، أن هذا الصرح يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط، والسادس عالمياً من حيث الكفاءة والقدرة الإنتاجية حيث يبلغ طول هذه السيور الناقلة خمسة كيلومترات تقريباً ،كما أن الطاقة الإنتاجية لها تصل الى 9900 طن في الساعة. واضاف ان قطر ستكون في مصاف الدول الكبرى التي تؤسس لبنية تحتية متكاملة. مضاعفة الاستيراد وفي تصريحات صحفية قال الانصاري: "هذا المشروع قد طال انتظاره طويلا "، مضيفا ان المشروع يعمل على مضاعفة قدرة الاستيراد الى الضعف.واكد ان الشركة وفي اطار التزامها الوطني وخططها التطويرية تعمل وبشكل مستمر على دراسة افككار جديدة والتوسع في المشاريع التي تخدم الاقتصاد الوطني وفقا لاستحقاق البلاد في 2022 م ورؤية قطر 2030 م. اليوم الوطني وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية المهندس عيسى الحمادي ان حفل تشغيل واطلاق العمل في السيور الناقلة ياتي ليواكب انطلاق الاحتفالات باليوم الوطني في "درب الساعي" والذي يقام هذا العام تحت شعار "مطوعين الصعايب" فيظل الإنجازات الكبرى التي حققتها الدولة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية" .معرباعن ارتياحة بالانجاز الكبير الذي تحقق امس،مؤكدا على اهمية مشروع السيور الناقلة تلبية المشاريع الكبرى وخدمة قطاع البنية التحتية والانشاءات بتصاميمه الذكية.وقال ان قطر لديها مخزون استراتيجي من مواد البناء الاولية يبلغ نحو 13 مليون طن، وهو يكفي للمشروعات الانشائية في الدولة لمدة سنة كاملة. الاهداف التنموية واوضح في تصريحات صحفية ان تشغيل السيور الناقلة يشير الى ان الدولة قادرة بالشراكة مع القطاع الخاص على تحقيق اهدافها التنموية، مشيرا الى المشروع قد تم انجازه ثلاث سنوات بتكلفة اجمالية بلغت نحو 1.6 مليار ريال خلال ثلاث سنوات، حيث يبلغ طول السيور الناقلة نحو 4.8 كيلو متر. وكان قد حضر التدشين سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ،وعدد من أصحاب السعادة الوزراء ،وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وضيوف البلاد . حفل التدشين كما شهد حفل التدشين عدد كبير من المسوؤلين والعاملين في المشروع،حيث تم في بداية الحفل عرض فيلم وثائقي تعطي حقائق عن مشروع عمل اليور الناقلة منذ ان كانت فكرة الى ان تحولت الى واقع يمشي بين الناس،كما تناول الفلم الاهداف الاقتصادية واثره في تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني ودوره في خدمة القطاعين العام والخاص والمقولين ومستوردي المواد الاولية،الى جانب الاهداف البيئية المتمثلة في توفير مقومات عالية المستوى للحد من انبعاث الغبار وضمان وسائل حديثة لخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة78%،وتقديم بيئة عمل متطورة تتيح رفح مستوى انتاجية العمال،وخفض الاصابات في بيئة العمل. بعد ذلك قام معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بجولة تفقد خلالها السيور الناقلة ومدى كفاءتها وقدرتها الاستيعابية. وبعد عرض الشريط الوثائقي، بدأت مراسم التدشين وتشغيل السيور،حيث قام الحضور يتقدمهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني والمهندسين الأنصاري والحمادي بجولة ميدانية على مختلف المرافق التابعة للسيورالناقلة التي تمتد من البحر وأرصفة ميناء مسيعيد على مسافة ٤.٨ كيلومترات حتى منطقة التخزين. حقائق عن السيورالناقلة تمتد السيورالناقلة على مسافة 4.8 كيلومترات،تبدأ من ارصفة الجابرو وتمتد حتى مناطق التخزين. وتعمل بسرعة 3 متر/ثانية حيث تقطع المسافة إلى ساحةالتخزين خلال 25 دقيقة. وترفع عمليات نقل ومناولة مواد الجابروالعالية الجودة طاقة التفريغ لعدد 6 رافعات (كرينات)، 4 سيورناقلة أساسية بالاضافة الى 2 سيرمن محطة تفريغ شاحنات الجابرو، 6 معبئات وموزعات (ستاكرز) ،ساحة للتخزين ذات 12 حيزطولي للتخزين، 11 محطة كهرباء (2محطة رئيسية جديدة 33كيلوفولت + 5 محطات ثانوية جديدة 11 كيلوفولت بالاضافة الى 4 محطات ثانوية 11 كيلوفولت قائمة)،محطة تفريغ لشاحنات الجابرومن رصيف 1 ورصيف البوارج , أحدث أنظمة الادارة والتشغيلOMS،2 مبنى للتحكم وبعض الابنيةالأخرى. تقنية جديدة والسيور هي أحزمة متحركة لتسهيل نقل وتوريد المواد الأولية شديدة الاحتمال. وتضم السيور تقنية جديدة تسهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتبلغ تكلفة المشروع السيور الناقلة 3- 1.6 مليار ريال.وتتولى شركة رينتابورت البلجيكية أعمال التشغيل والصيانة. الرابح الأوحد تفتح السيور الناقلة الباب واسعاً لتحفيز عمل قطاع الإنشاءات في الدولة والذي ينشط فيه القطاع الخاص.حيث يهدف المشروع لتوسيع مساهمة القطاع الخاص بالاقتصاد، وتعزيز كفاءته بإتمام المشاريع، وتأمين وجود المواد الأولية. ومضاعفة إيرادات العملاء من القطاع الخاص ويجنب المشروع القطاع الخاص من دفع غرامات على تأخير السفن، أو تحمل تكلفة إضافية ناتجة عن النقل، أو التخزين.ويكفل للعملاء سياسات تحفيزية لتسريع عملية سحب المواد وتقليل كميات الفاقد منها أثناء عملية التفريغ.ويوفر تخزينا مجانيا لبضائع المستخدمين لمدة 21 يوماً وفترات سماح للتخزين.ويحصل العملاء على إشعارات آلية على مدار الساعة عن وصول سفنهم لأرصفة التفريغ، وبدء وانتهاء أعمال التفريغ. مزايا المشروع استيعاب الزيادة بالكميات المستوردة من الجابرو بنسبة تصل إلى 80 %.مع زيادة الطاقة التحميلية من ساحات التخزين بمقدار 70 %.وتقليل أوقات انتظار السفن ما يقلل من غرامات التأخير بنسبة تصل إلى 65 %.وتقليل انبعاثات الغبار بنسبة 78 %.الى جانب تقليل الحاجة إلى استخدام الشاحنات بأرصفة الجابرو بنسبة 70 %.ورفع السعة الاستيعابية للأرصفة ( 2 و3 ) من 16.6 مليون طن إلى 30 مليون طن سنوياً.وزيادة أعداد السفن التي يتم استقبالها بالرصيفين من 246 إلى 400 سفينة سنوياً. وتسريع تفريغ السفن من 1200 طن في الساعة إلى 9900 طن في الساعة.وزيادة عدد الشاحنات التي يتم تحميلها من 2400 إلى 4000 يومياً.وزيادة سعة أرصفة تداول الجابرو بمسيعيد إلى 34 مليون طن سنوياً بدلا من 22 مليون طن حالياً.ورفع الطاقة الاستيعابية لرصيف البوارج بالميناء من 0.75 مليون طن إلى 2 مليون طن سنوياً.

536

| 10 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء يدشن "السيور الناقلة" في ميناء مسيعيد بتكلفة 1.6 مليار ريال

أنجزته "قطر للمواد الأولية" بمشاركة جهات حكوميةالمشروع يعد الأول إقيليماً والسادس عالمياً من حيث الكفاءة والإنتاجية9900 طن في الساعة حجم الطاقة الإنتاجية للمشروع1.6 مليار ريال التكلفة الإجمالية و4.8 كيلو متر طول السيور الناقلةدشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بميناء مسيعيد اليوم مشروع السيور الناقلة المملوكة لدولة قطر، والذي أشرفت على إنجازه شركة قطر للمواد الأولية بمشاركة جهات حكومية. وذلك إيذانا بانطلاقة العمل في السيور الناقلة. حضر التدشين سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وضيوف البلاد. شهد حفل التدشين عدد كبير من المسؤولين والعاملين في المشروع، حيث تم في بداية الحفل عرض فيلم وثائقي يعطي حقائق عن مشروع عمل السيور الناقلة منذ أن كانت فكرة الى أن تحولت الى واقع يمشي بين الناس. جانب من الحضور كما تناول الفيلم الأهداف الاقتصادية واثر المشروع في تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني ودوره في خدمة القطاعين العام والخاص والمقاولين ومستوردي المواد الأولية، الى جانب الأهداف البيئية المتمثلة في توفير مقومات عالية المستوى للحد من انبعاث الغبار وضمان وسائل حديثة لخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة 78%،وتقديم بيئة عمل متطورة تتيح رفع مستوى إنتاجية العمال، وخفض الإصابات في بيئة العمل. بعد ذلك قام معاليه بجولة تفقد خلالها السيور الناقلة ومدى كفاءتها وقدرتها الإستيعابية. النقل والمناولةوتعتبر السيور الناقلة ذات أهمية كبيرة في نقل ومناولة المواد الأولية العالية الجودة، حيث إن هذا الصرح يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط، والسادس عالمياً من حيث الكفاءة والقدرة الإنتاجية، حيث يبلغ طول هذه السيور الناقلة خمسة كيلومترات تقريباً. كما أن الطاقة الإنتاجية لها تصل الى 9900 طن في الساعة، وبذلك تكون دولة قطر حققت منجزاً حضارياً وصناعياً واقتصادياً جديداً في رصيدها، كون هذا الإنجاز صمم خصيصا لتلبية المشاريع الكبرى وخدمة قطاع البنية التحتية والإنشاءات بتصاميمه الذكية وكفاءته وقدرته الاستيعابية وحجمه وضخامته، فضلا عن مراعاتنا في تصميمه لشروط حماية البيئة والسلامة العامة وشبكة الطرق والمواصلات عموما. زيادة الإستيرادويعمل المشروع على زيادة قدرة الاستيراد الى الضعف، ويأتي في إطار ما تقوم به الشركة من خطط تطويرية للتوسع في المشاريع التي تخدم الإقتصاد الوطني وفقا لرؤية قطر 2030.وقد تم إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.6 مليار ريال، حيث يبلغ طول السيور الناقلة نحو 4.8 كيلو متر.وتسهم السيور الناقلة في تحفيز الإستهلاك من خلال تلبية متزامنة لحاجات العدد الأكبر من الزبائن في القطاعين العام والخاص، تخفض بشكل كبير مدة الانتظار التي تستغرقها عمليات الاستيراد، ورفد المشاريع العمرانية بحاجتها من المواد الأولية؛ سيعزز متانة القطاع العقاري ومساهمته في الناتج المحلي. مشهد جانبي للسيور الناقلة زيادة الإنتاجيةوتساهم استراتيجية السيور الناقلة في خفض مستوى إصابات العمل إلى مستويات متدنية، تقديم بيئة عمل متطورة تتيح رفع مستوى إنتاجية العمال، اعتماد أحدث التقنيات العالمية سيعزز التصنيف الوطني على المؤشرات الدولية، والمساهمة في تحفيز الشركات الوطنية الأخرى لتحسين بيئة العمل لديها. وفيما يتعلق بتأثيرها على النشاط التجاري، فإن استراتيجية السيور الناقلة تكفل للزبائن سياسات تحفيزية لتسريع عملية سحب المواد، ومنها فترات سماح للتخزين، توفر وسائل للتسجيل الذاتي وخدمة الشاحنات والسائقين وتأمين التدريب، تسهيل عمليات تحميل الشاحنات من الموقع، تأمين المواكبة التقنية في إرسال البيانات والإشعارات بوصول البضائع. كما أنها سوف تؤثر في دورة العمل من خلال المساهمة مباشرة في تسريع دورة العمل على المستوى الوطني وتأمين الكفاءة في عمليات نقل البضائع من المرفأ إلى منطقة التخزين؛ ما يخفض كلفة النقل وتسريع إنجاز المشاريع، إضافة إلى تأثيرها على نشاط القطاع الخاص من خلال توسيع مساهمة القطاع الخاص بالاقتصاد، تعزيز كفاءة القطاع الخاص بإتمام المشاريع، تأمين وجود المواد الأولية بشكل مستمر يكفل استمرار سير عمل المشاريع، إضافة إلى أنها تضمن للقطاع الخاص القدرة على التوسع بالمشاريع.

786

| 08 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
السويدي: إنجاز 90% من تجارب التشغيل بمشروع السيور الناقلة

قدم مدير العمليات في شركة قطر للمواد الأولية المهندس أحمد السويدي، شرحاً مصوراً لإستراتيجية تشغيل السيور الناقلة ووقعها وتأثيرها على القطاعين العام والخاص وحركة إنشاءات البنية التحتية وقطاع البناء عموماً، عبر تحسين عملية تدفق المواد الأولية وسد احتياجات السوق.كما قدم خلال خلال ملتقى استراتيجية السيور الناقلة الذي عقد في فندق فورسيزونز اليوم شرحاً حول تأثير إستراتيجية السيور الناقلة إيجابيا على البيئة عبر وسائل التحكم في الغبار ومرشحات امتصاص غبار الأتربة وفق أفضل المعايير العالمية، وتخفيض الانبعاثات بنسبة 78%، وتناول أخيرا تأثيرها على السلامة العامة عبر تطوير بيئة العمل وضمان أمن الطرق وشبكة المواصلات عموماً. زيادة طاقة التفريغ بأرصفة الجابرو 80% وطاقة التخزين 70% وقال إن حكومة دولة قطر إستثمرت حوالي 1.6 مليار ريال لبناء سيور ناقلة بأحدث التقنيات العالمية وذلك لخدمة مستوردي أحجار الجابرو والمواد الإسمنتية لتسهيل أعمال التفريغ والمناولة والنقل، موضحاً أن من أهداف الإستراتيجية زيادة الطاقة التفريغية الإجمالية بأرصفة الجابرو بمقدار 80%، ورفع كفاءة وزيادة سرعة العمليات التشغيلية، وزيادة الطاقة التحميلية من ساحات التخزين بمقدار 70%. وأضاف أنه تم إنجاز نسبة 90% من تجارب التشغيل، ويتوقع بدء التشغيل الفعل مع بداية الربع الأول من 2017.وأشار إلى أنه عند مقارنة السيور الناقلة مع البنية التحتية السابقة، فإن النظام الجديد سيسمح بالانتقال من إنتاج 16.6 مليون طن من المواد الأولية إلى 30 مليون طن في السنة، حيث يتميز المشروع بالقدرة على استيعاب زيادة بالكميات المستوردة بنسبة تصل إلى 80%، وتقليل أوقات انتظار السفن لإتمام عمليات التفريغ، وإعادة الإبحار، وبالتالي تقليل غرامات التأخير بنسبة قد تصل إلى 65%، فضلاً عن مزايا أخرى من بينها توفر تخزين مجاني لمدة 21 يوماً لبضائع مستخدمي السيور الناقلة، وسلاسة عمليات التشغيل، وتقليل فرص الأعطال نظرًا للتقنية العالية المستخدمة، وتقليل فاقد الكميات والتي تحدث أثناء عمليات التفريغ. وسيقلل النظام الجديد من انبعاثات الغبار بنسبة قد تصل إلى 78% نظرًا لتوافر تقنية التحكم بالغبار، كما سيقلل الحاجة إلى استخدام الشاحنات بأرصفة الجابرو بنسبة قد تصل إلى 70%، الأمر الذي سيخفض معدلات التلوث البيئي المرتبطة به، كما أن استخدام الطرق المعبدة في ساحة التخزين يقلل من الغبار أثناء تحميل شاحنات المستوردين.وأشار إلى أنه لدى المقارنة بين الوضع الحالي والوضع بعد تشغيل السيور الناقلة، فإنه يتضح بأن عدد السف على الأرصفة سوف يزيد من 237 سفينة حاليا إلى 428 سفينة، وتفريغ السفن سيكون بواقع 9900 طن في الساعة الواحدة بدلا من 1200 طن، أما تحميل الشاحنات فسيكون 4000 شاحنة في اليوم بدلا من 2400 شاحنة في اليوم.ويتيح النظام المعلوماتي لعملاء السيور الناقلة الحصول على إشعارات عن وصول السفن لأرصفة التفريغ وبدء أعمال التفريغ وإشعار انتهاء أعمال التفريغ بالكامل، كما سيحصل عملاء ومستخدمو السيور الناقلة على تدريب مجاني للجوانب التي تتعلق بهم وذلك لمعرفة كيفية استخدام النظام المعلوماتي للسيور الناقلة وإجراءات التشغيل والأمن والسلامة. 28.06 ريال للطن سعر باقة إستخدام السيور الناقلة بالرصيفين 1و2 بميناء مسيعيد وأشار إلى أنه يتعين على المستوردين استلام جميع المواد في غضون 21 يوما، وإذا حدث تأخير فإنه يتم فرض رسوم إضافية رمزية، وإذا زاد على 26 يوما فإنه يحق لشركة قطر للمواد الأولية اتخاذ تدابير أخرى مثل مضاعفة الرسوم ونقل المواد إلى أرض تخزين أخرى أو بيع الكميات في مزاد علني.وفيما يتعلق بأسعار الخدمة، قال إن هنالك باقتين، الأولى للرصيفين 2و3 والتي تستقبل السفن متوسطة وكبيرة الحجم وتشمل هذه الباقة خدمات التفريغ والمناولة والنقل بالإضافة إلى التخزين المجاني للبضائع لمدة 21 يوما، ويبلغ سعر الباقة 28.06 ريال للطن الواحد.أما الباقة الثانية فتشمل الرصيف رقم 1 ورصيف البوارج، وتستقبل السفن صغيرة الحجم وتشمل خدمات التفريغ والمناولة والنقل ومحطة تفريغ الشاحنات إلى ساحات التخزين الملحقة بالسيور الناقلة، بالإضافة إلى التخزين المجاني لمدة 21 يوما، ويبلغ سعرها 25 ريالا للطن الواحد.

921

| 21 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: إستراتيجية السيور الناقلة تدعم التنمية

رئيس غرفة قطر يدعو القطاع الخاص للمشاركة في مراحلها المختلفةتوفير المواد الأولية عالية الجودة بكميات كبيرة وبطريقة صديقة للبيئةالإستراتيجية تدعم تأمين أفضل الخدمات اللوجستية بأقل كلفة ممكنةقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر إن إستراتيجية السيور الناقلة، بما تحمله من أبعاد وأهداف شكلت بمجملها قناعة تامة بأهمية المشاركة كغرفة تجارة وصناعة، وكقطاع خاص، بهذا الحدث الذي يحتل مكانة إقتصادية وإجتماعية كبرى، وذلك تأكيداً على دعم هذه الإستراتيجية، التي نلتقي كقطاع إقتصادي حول أهدافها الآنية منها وبعيدة المدى، لافتاً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به شركة قطر للمواد الأولية على كافة الصعد الإقتصادية والعمرانية.ودعا الشيخ خليفة بن جاسم في كلمته خلال ملتقى استراتيجية السيور الناقلة الذي عقد في فندق فورسيزونز اليوم، القطاع الخاص بسائر مرافقه خصوصاً التي تعمل في البناء والإنشاءات، إلى المشاركة بكل زخم في مختلف المراحل التي تعتمدها إستراتيجية تشغيل السيور الناقلة، إبتداء من عملية توفير المواد الأولية عالية الجودة بكميات كبيرة عبر شحنها بواسطة السفن والبوارج، مروراً بتسريع عمليات تحميلها وتنزيلها، ووصولا إلى تخزينها ونقلها، فضلا عن المشاركة في المراحل المرافقة التي تعنى بسبل حماية البيئة وتحقيق السلامة العامة للعاملين في هذا القطاع.وأشار إلى أن التأكيد على الأبعاد الوطنية لإستراتيجية تشغيل السيور الناقلة على الإقتصاد الوطني ومكافحة التضخم وخطة التنمية المستدامة، لا يحجب الإشارة إلى الدور الحيوي الذي تمثله إستراتيجية التشغيل لرفع جودة المواد الأولية وتأمين أفضل الخدمات اللوجستية بأقل كلفة ممكنة، منوها كذلك بالفوائد الكثيرة التي ستكون متاحة أمام التجار، نتيجة مشاركتهم في مختلف مراحل هذه الأعمال الحيوية.وأكد رئيس الغرفة على دور القطاع الخاص كقطاع حيوي داعم للاقتصاد الوطني، منوها كذلك بأهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في إنجاح أي خطة من شأنها أن تحقق المصالح الوطنية لدولة قطر.

305

| 21 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
توقيع عقد تشغيل السيور الناقلة مع "رينابورت" البلجيكية

تم على هامش ، ملتقى إستراتيجية السيور الناقلة الذي عقد اليوم في فندق فورسيزونز، توقيع عقد وإتفاقية تشغيل السيور الناقلة بين شركة قطر للمواد الأولية وشركة "رينابورت" البلجيكية، وقام بالتوقيع المهندس عيسى الحمادي والسيد مارسيل فإن بويل المدير العام لشركة "رينتابورت"، وشهد التوقيع كل من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر وسادة السيد كريستوف بايوت السفير البلجيكي لدى الدولة.وأعرب السيد مارسيل فان بويول، عن شكره لشركة قطر للمواد الأولية "التي أولت "رينتابورت" ثقتها الكاملة للقيام بتشغيل السيور الناقلة"، وقال: "إننا سعداء للمساهمة في هذا العمل الذي يتيح لنا المساهمة في النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر".وأكد السيد مارسيل فان بويل على أهمية عمل السيور الناقلة "في دفع وتسريع عمليات الإنشاء والبناء على أسس سليمة، وقدرتها على توفير الكثير من الجهود والوقت والأموال".وأشار إلى أن عقد التشغيل سوف يستمر لخمس سنوات، لافتاً إلى أن شركة "رينتابورت" متخصصة في العمليات الهندسية ولديها أعمال في بلجيكا وفرنسا وسلطنة عمان ودول أخرى عديدة، حيث تقوم بتشغيل الموانئ الكبيرة، لافتا إلى أن الشركة يسعدها العمل مع شركة قطر للمواد الأولية والتي تمتلك سمعة كبيرة ومرموقة.وأعرب فان بويل عن إعجابه بالديناميكية والطموح اللذان تمتاز بهما دولة قطر، والعمل الجاد في تطوير البنية التحتية ومشروعات مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.

356

| 21 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
"قطر لمواد البناء": تشغيل "السيور الناقلة" مطلع 2017 بتكلفة 1.6 مليار ريال

قال المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية إن قطر لديها مخزون إستراتيجي من مواد البناء الاولية يبلغ نحو 13 مليون طن، وهو يكفي للمشروعات الإنشائية في الدولة لمدة سنة كاملة.واشار خلال ملتقى إستراتيحية السيور الناقلة الذي عقد في فندق فورسيزونز اليوم بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، الى انه سيتم تدشين مشروع السيور الناقلة رسمياً في الثامن من ديسمبر المقبل بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ويبدأ تشغيلها مطلع شهر يناير من العام 2017 المقبل ، لافتاً الى أنه تم إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.6 مليار ريال، ويبلغ طول السيور الناقلة نحو 4.8 كيلو متر، وسوف تساهم في تثبيت أسعار المواد الأولية للبناء. الحمادي: تدشين مشروع السيور الناقلة 8 ديسمبر المقبل بحضور رئيس الوزراء.. المخزون الإستراتيجي لمواد البناء يغطي المشروعات 12 شهراً وقال إن إستراتيحية السيور الناقلة تقدم للموردين أرضاً مجانية للتخزين المؤقت لمدة 21 يوماً، لافتاً الى أن السيور الناقلة موجودة في ميناء مسيعيد اضافة الى ثلاثة مواقع أخرى وهي الرويس ولوسيل وراس لفان.من جانبه دعا سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، القطاع الخاص إلى المشاركة بكل زخم في مختلف المراحل التي تعتمدها استراتيجية تشغيل السيور الناقلة.وكشفت شركة قطر للمواد الأولية اليوم عن إستراتيجية تشغيل السيور الناقلة بدعم من غرفة تجارة وصناعة قطر، وقال المهندس الحمادي إن "هذه الإستراتيجية تشكل رؤية وطنية تحققت بعد عمل جاد ودؤوب استمر على مدى ثلاثة أعوام كاملة، لنحقق من خلالها نقلة نوعية متقدمة في عمل الشركة وأهدافها الوطنية".ونوه الحمادي بدعم غرفة قطر، وقال: "إن المنطلقات الوطنية التي نلتقي بها مع غرفة قطر تستند إلى ثلاثة أهداف أساسية هي: أولا دعم الإقتصاد الوطني بكافة قطاعاته ومرافقه، وثانيا تحفيز القطاع الخاص لمزيد من العمل والمشاركة تحت مظلة الغرفة، وتستند هذه الإستراتيجية إلى هدف ثالث هو تعزيز استمرارية العمل على مسار خطة التنمية المستدامة لتحقيق رؤية قطر 2030".وأشار إلى إن مشاركة القطاع الخاص في توفير المواد الأولية عالية الجودة، وزيادة مساحات تخزينها، وتقليص الفترات الزمنية لتفريغ السفن والبوارج من حمولاتها، وحماية شبكة المواصلات العامة، كلها عوامل تصب في خانة النهوض الاقتصادي، بقدر ما يصب الأخذ بشروط البيئة والسلامة العامة وتسهيل حركة المرور في الشوارع، في خانة أهدافنا الاجتماعية والإنسانية".السيور الناقلةوقال الحمادي: إن السيور الناقلة تعرف عالميًا بالأحزمة المتحركة لمعالجة ولتوريد المواد الأولية الشديدة الاحتمال والمزودة بتقنية جديدة تسهم في تقليل الانبعاثات الصادرة عن المواد الأولية، تسعى السيور الناقلة في قطر إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لأرصفة تداول الجابرو بميناء مسيعيد "وتشمل رصيف 1 و 2 و 3 ورصيف البوارج" ليستوعب من 32 إلى 34 مليون طن سنويًا بدلاً من 22 مليون طن حاليا. هذا وتصل إجمالي السيور الناقلة إلى 4.8 كيلومترات لكل واحدة، وتبدأ من الميناء أي ارصفة الجابرو بميناء مسيعيد إلى مساحات التخزين الخاصة بشركة قطر للمواد الأولية بمنطقة مسيعيد. "قطر للمواد الأولية" تكشف إستراتيجبة تشغيلها بدعم من غرفة قطر.. الإستراتيجية رؤية وطنية نجحنا في تحقيقها بعد عمل دؤوب استمر 3 سنوات وأشار إلى أن السيور الناقلة العملاقة توفر الوقت والجهد والكلفة، إضافة إلى مضاعفة الإيرادات، كما تخدم مصالح المستثمرين في القطاعين العام والخاص والمقاولين ومستوردي المواد الإنشائية، ضمن أعلى المعايير العالمية في الحفاظ على البيئة والسلامة العامة وتطوير بيئة العمل وضمان أمن الطرق، كما تعتبر السيور الناقلة جزءًا أساسيًا من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.وتفتح السيور الناقلة التي حققتها شركة قطر للمواد الأولية، الباب واسعًا لتحفيز عمل قطاع الإنشاءات في الدولة، إذ يُنظر إليها كإحدى أكبر السيور حجمًا وإنجازا في المنطقة والعالم. نشاط التجاروفيما يتعلق بوقع وتأثير السيور الناقلة العملاقة المملوكة لدولة قطر على الاقتصاد ونشاط التجار والقطاع الخاص، والتي أشرفت شركة قطر للمواد الأولية على تحقيقها بالتعاون مع جهات حكومية، تحت مظلة إدارة شركة قطر للمواد الأولية ومجلس إدارتها، فانه يتضمن عدة نقاط رئيسية أولها: التأثير في تطوير البنية التحتية وذلك من خلال تأمين استدامة توفير المواد الأولية لمشاريع البنية التحتية ما يكفل إنجازها ضمن المُهل المحددة لها، ضمان استدامة المخزون الإستراتيجي في قطر، توفير المعروض الكافي من المواد الأولية ذات النوعية العالية ما يؤدي بالتالي إلى ضمان تنفيذ مشاريع بنية تحتية ذات مستوى عالٍ، والمساهمة في رفع كفاءة تنفيذ أعمال البنية التحتية من خلال اختصار الجهد.النمو الإقتصاديوتتضمن النقطة الثانية تحفيز إستراتيجية السيور الناقلة لنمو الإقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفر الغطاء اللازم لمواكبة تنفيذ رؤية قطر 2022 و2030، ومن خلال المساهمة في تأمين مستلزمات المشاريع العملاقة ستكفل هذه الإستراتيجية تكبير حجم الاقتصاد، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، إضافة إلى وضع قطر على خريطة الدول التي تتبنى أفضل الممارسات الاقتصادية في العالم والمنطقة.سلامة الطرق وتتضمن العوامل الأخرى التأثير في سلامة الطرق وقطاع النقل من خلال خفض المسافات التي ستقطعها الشاحنات وتقليل الحوادث المرورية والإصابات أو الوفيات الناتجة منها وخفض معدلات استهلاك الطرق ورفع مستوى الأمان على الطرق، كما ستؤثر السيور الناقلة على صعيد البيئة بحيث أنها تكفل نقل أفضل الممارسات العالمية في مجال مكافحة الغبار، تؤسس لوضع معايير وطنية في مجال مكافحة الغبار، تضمن خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة 78%، وتساهم في تعميم تطبيق المبادئ الضامنة لحماية البيئة على المشاريع العملاقة الأخرى.تحفيز الإستهلاكوتسهم السيور الناقلة في تحفيز الإستهلاك من خلال توفر تلبية متزامنة لحاجات العدد الأكبر من الزبائن في القطاعين العام والخاص، تخفض بشكل كبير مدة الانتظار التي تستغرقها عمليات الاستيراد، ورفد المشاريع العمرانية بحاجتها من المواد الأولية سيعزز متانة القطاع العقاري ومساهمته في الناتج المحلي. توفير المواد الأولية عالية الجودة وزيادة مساحات تخزينها.. تقليص الفترات الزمنية لتفريغ السفن والبوارج وحماية شبكة المواصلات العامة قضايا العمالوتساهم إستراتيجية السيور الناقلة في خفض مستوى إصابات العمل إلى مستويات متدنية، تقديم بيئة عمل متطورة تتيح رفع مستوى إنتاجية العمال، اعتماد أحدث التقنيات العالمية سيعزز التصنيف الوطني على المؤشرات الدولية، والمساهمة في تحفيز الشركات الوطنية الأخرى لتحسين بيئة العمل لديها.القطاع الخاصوفيما يتعلق بتأثيرها على النشاط التجاري، فإن إستراتيجية السيور الناقلة تكفل للزبائن سياسات تحفيزية لتسريع عملية سحب المواد، ومنها فترات سماح للتخزين، توفر وسائل للتسجيل الذاتي وخدمة الشاحنات والسائقين وتأمين التدريب، تسهيل عمليات تحميل الشاحنات من الموقع، تأمين المواكبة التقنية في إرسال البيانات والإشعارات بوصول البضائع. كما أنها سوف تؤثر في دورة العمل من خلال المساهمة مباشرة في تسريع دورة العمل على المستوى الوطني وتأمين الكفاءة في عمليات نقل البضائع من المرفأ إلى منطقة التخزين ما يخفض كلفة النقل وتسريع إنجاز المشاريع، إضافة إلى تأثيرها على نشاط القطاع الخاص من خلال توسيع مساهمة القطاع الخاص بالاقتصاد، تعزيز كفاءة القطاع الخاص بإتمام المشاريع، تأمين وجود المواد الأولية بشكل مستمر يكفل استمرار سير عمل المشاريع، إضافة إلى أنها تضمن للقطاع الخاص القدرة على التوسع بالمشاريع.

517

| 21 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر للمواد الأولية تطلق إستراتيجية تشغيل السيور الناقلة الإثنين المقبل

تطلق شركة قطر للمواد الأولية يوم الإثنين المقبل "إستراتيجية تشغيل السيور الناقلة"، وذلك خلال حفل يقام في فندق فورسيزونز الدوحة بحضور قيادات الشركة، كما يحضر الحفل سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، والسيد كريستوف بايوت سفير بلجيكا لدى دولة قطر،حيث سيتم على هامش إطلاق الاستراتيجية، توقيع اتفاقية تشغيل السيور بين شركة قطر للمواد الأولية وشركة "رينابورت" البلجيكية.ومن المنتظر أن تنعكس إستراتيجية تشغيل السيور الناقلة إيجابا على الإقتصاد الوطني و على خطة التنمية المستدامة لرؤية قطر 2030 من خلال التدفق الضخم والدائم للمواد الأولية العالية الجودة.

296

| 17 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر للمواد الأولية ترفع طاقتها إلى 32 مليون طن سنويا

كشف المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية، النقاب عن اعتزام الشركة رفع طاقتها الاستيعابية إلى 32 مليون طن سنويا وذلك حال الانتهاء من العمل على مشروع "السيور الناقلة" في شهر فبراير من عام 2016.وتحدث المهندس الحمادي في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن الخطط المستقبلية الجاري تنفيذها وتعمل الشركة على إنجازها دون تأثيرها على انسيابية الأعمال اليومية لقطر للمواد الأولية، مدللا بمشروع السيور الناقلة الذي يهدف لزيادة الطاقة الإنتاجية والقدرة الاستيعابية لأحد موانئ الشركة بحيث يضيف 10 ملايين طن إلى القدرة الاستيعابية البالغة 22 مليون طن.وأوضح أن للشركة ثلاثة مواقع لاستقبال المواد المستوردة وهي، ميناء امسيعيد وبها ثلاثة أرصفة وبقدرة استيعابيه تصل إلى 22 مليون طن سنويا من أحجار الجابرو، ومنطقة لوسيل وقدرتها الاستيعابية تصل إلى 3 ملايين طن سنويا، وجار العمل على أرصفة في منطقة رأس لفان ومن المفترض تسلمها في شهر مارس من العام المقبل 2015، وتم تصميمها خصيصا لاستيعاب 5ر7 مليون طن من المواد سنويا.وأكد الحمادي أن جهود الشركة تنصب حاليا على تحقيق هدفها الإستراتيجي وهو توفير المخزون الإستراتيجي لدولة قطر من المواد الأولية لضمان الوفاء بإنجاز مشروعات التشييد الكبرى في مواعيدها المحددة، وخاصة المرتبطة باستضافة قطر لكأس العالم في 2022، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المنوط بها لتنفيذ المشروعات الكبرى في الدولة مثل هيئة الأشغال العامة (أشغال) وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) ولجنة المشاريع والإرث.ونوه المهندس الحمادي إلى أن الشركة تعمل على توفير المخزون الاستراتيجي للدولة من المواد الخام المتمثلة في: أحجار الجابرو، والأجرجيت، والرمل المغسول والرمل الناعم، بحيث تتطابق مع المواصفات القطرية للإنشاء وأيضا لضمان استمرارية مشاريع التشييد في الدولة دون أي تعطيل.وفيما يتعلق بأسعار هذه المواد، قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية إن أسعار الرمل الناعم والمغسول ثابتة من قبل الدولة كالتالي، فيبلغ سعر المتر المكعب من الرمل الناعم خمسة ريالات ويجلب من منطقة مسيعيد، في حين يباع الرمل المغسول بسعر 22 ريالا للطن ويجلب من منطقة الكرعانة والمعروف برمل صحاري نسبة للمصنع التابع للشركة.وشدد على أن خطط الشركة تتضمن تنوع مصادر التوريد فيما يخص المواد المجلوبة من الخارج مثل الحجر الجيري والجابرو، حيث يتم استيراد هذه المواد من دولة الإمارات الشقيقة (الفجيرة ورأس الخيمة)، بالإضافة إلى سلطنة عمان، وجار العمل على إضافة دول أخرى ضمن قائمة الموردين الخاصة بالشركة.وأكد حرص قطر للمواد الأولية على ضمان حصول الشركات المؤهلة لتوريد موادها من الخارج من أحجار الجابرو وغيرها، على الإجراءات المتبعة بشفافية تامة، وبذلك نضمن للشركات العدالة في الحصول على عقود التوريد الذي من أساسه الكفاءة وتوافر شروط الجودة المحددة من قبل لجنة المعايير والمقاييس بوزارة البيئة، ونضمن لنا وللسوق المحلي استقرار الأسعار وتوافر المواد الأولية ذات الجودة وبذلك نوجد روح المنافسة العادلة بين الشركات

351

| 02 نوفمبر 2014