تخطت إيرادات فيلم الإثارة والدراما (توب جان: مافريك) حاجز المليار دولار في مطلع هذا الأسبوع، متفوقاً على فيلم الإثارة والرعب (دكتور سترينج إن ذا مالتيفيرس أوف مادنس) الذي تصدر شباك التذاكر عالمياً هذا العام بتحقيق 943 مليون دولار. وقبل عطلة نهاية الأسبوع، صار (توب جان: مافريك) من بطولة توم كروز وجينيفر كونلي ومايلز تيلر ومن إخراج جوزيف كوزينسكي، هو الفيلم الأكثر تحقيقاً للإيرادات هذا العام في شباك التذاكر محلياً، بحسب رويترز. وتبلغ إيرادات الفيلم الذي أنتجته شركة باراماونت، الآن 521 مليون دولار، بالإضافة إلى إيرادات عالمية بلغت 484.7 مليون دولار، ليصل إجمالي إيرادات الفيلم إلى 1.006 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.

أظهرت أحدث إرشادات صحية أعلنتها الولايات المتحدة بشأن القيود المفروضة المتعلقة بفيروس كورونا كوفيد 19 عدم اشتراط وضع كمامة للحاصلين على اللقاح بالكامل عند ارتياد دور السينما الرئيسية في البلاد. وقالت سلاسل دور السينما الرئيسية الثلاث وهي إيه.إم.سي انترتينمت وسينمامارك وريجال على مواقعها الإلكترونية إنه سيُطلب من رواد السينما الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل الاستمرار في وضع الكمامات كما أن إجراءات التباعد الاجتماعي الأخرى وبروتوكولات التنظيف ستظل سارية، بحسب رويترز اليوم. وأوضحت إيه.إم.سي على موقعها الإلكتروني أنه طبقاً لإرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن الكمامات لم تعد مطلوبة للرواد الذين تم تطعيمهم بالكامل.... إذا لم يتم تطعيمك بالكامل، فنحن نطلب منك الاستمرار في استخدام الكمامة أثناء وجودك في المسرح ما لم تكن تتناول طعاماً أو شراباً. وتأتي التغييرات في دور السينما بعد أسبوعين من إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل لا يحتاجون إلى استخدام الكمامات في أي مكان. وبدأ ارتياد دور السينما يتزايد في الولايات المتحدة بعد الإغلاق المطول المرتبط بجائحة كورونا ونقص إصدارات الأفلام الجديدة. وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضرراً جراء تفشي الوباء، حيث سجلت حتى الآن وفاة أكثر من 594 ألف شخص، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات فيها 33.2 مليون إصابة منذ بداية تفشي الوباء، وفق موقع روسيا اليوم. وتحتل البرازيل المرتبة الثانية في قائمة أكثر 10 دول بالعالم تضرراً من كوفيد 19، من حيث عدد الوفياتالتي وصلت إلى نحو 459 ألف شخص، وتجاوزت حصيلة الإصابات 16.4 مليون إصابة، تليها الهند في المرتبة الثالثة بحصيلة وفيات تجاوزت 318 ألف حالة وفاة، و27.6 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء. وفي المكسيك التي تحتل المرتبة الرابعة توفي أكثر 223 ألف شخص، وتجاوز إجمالي عدد الإصابات 2.4 مليون إصابة حتى الآن، تليها بريطانيا، أكثر دول الاتحاد الأوروبي تضرراً جراء تفشي الوباء، حيص سجلت أكثر من 128 ألف وفاة بالفيروس حتى الآن، وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى نحو 4.5 مليون. وتحتل إيطاليا المرتبة السادسة، حيث تسبب تفشي الوباء في وفاة نحو 126 ألف شخص، وتم تسجيل أكثر من 4.2 مليون إصابة حتى الآن، تليها روسيا في المرتبة السابعة، حيث تجاوزت فيها حصيلة الوفيات 120 ألف حالة، وبلغ إجمالي الإصابات أكثر من 5 ملايين و44 ألف إصابة. وفي فرنسا التي تحتل المرتبة الثامنة من حيث الوفيات، حصد فيروس كورونا أرواح أكثر من 110 آلاف شخص، وتم تسجيل حتى الآن أكثر من 5.7 مليون إصابة، تليها ألمانيا التي سجلت أكثر من 88 ألف وفاة حتى الآن، ونحو 3.7 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء، تليها كولومبيا في المرتبة العاشرة، بإجمالي وفيات وصل إلى أكثر من 88 ألف حالة وفاة، فيما تجاوز إجمالي عدد الإصابات 3 ملايين و320 ألف إصابة.

عاد فيلم الدراما والجريمة الجوكر ليتصدر إيرادات السينما بأمريكا الشمالية، بعدما كان في المركز الثاني الأسبوع الماضي، محققا إيرادات بلغت 18.9 مليون دولار. الفيلم من بطولة خواكين فينيكس وزازي بيتز وروبرت دي نيرو وفرانسيس كونروي، ومن إخراج تود فيلبس. يحكي الفيلم قصة فنان كوميدي فاشل تتكاتف الضغوط والظروف عليه حتى يصيبه الجنون ويتحول إلى مجرم وقاتل مهووس. وتراجع فيلم المغامرات ماليفيسنت: مسترس أوف إيفل من المركز الأول الذي احتله الأسبوع الماضي، إلى المركز الثاني هذا الأسبوع محققا إيرادات 18.5 مليون دولار، الفيلم من بطولة أنجلينا جولي وإيلي فانينج وهاريس ديكنسون، وإخراج يواكيم رونينج. وصعد فيلم الرسوم المتحركة ادامز فاميلي من المركز الرابع الذي احتله الأسبوع الماضي، إلى المركز الثالث هذا الأسبوع محققا إيرادات بلغت 11.7 مليون دولار، وهو من بطولة أوسكار إيزاك وتشارليز ثيرون وكلوي جرايس موريتز، وللمخرج جريج تيرنان وكونراد فيرنون. كما تراجع فيلم زومبي لاند 2: دبل تاب من المركز الثالث الذي احتله الأسبوع الماضي، إلى المركز الرابع هذا الأسبوع محققا 11.6 مليون دولار. الفيلم من بطولة وودي هارلسون وإيما ستون وجيسي إيزنبرج وأبيجيل برسلين، وإخراج روبن فلايشر. أما في المركز الخامس فجاء فيلم الرعب الجديد كاونت داون، بإيرادات بلغت 9 ملايين دولار، الفيلم من بطولة إليزابيث لايال وجوردان كالواي وتاليتا باتيمان وتيشينا أرنولد، ومن إخراج جاستين ديك.

قدمت شركة هاير جراوند التي أسسها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل العام الماضي بالاشتراك مع شركة نتفيلكس باكورة إنتاجها السينمائي وهو الفيلم الوثائقي أمريكان فاكتوري ليسجل أول ظهور لهما في هوليوود. ويتناول الفيلم الذي تم تصويره في المنطقة الصناعية بأهايو قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة جنرال موتورز، حيث يتتبع الفيلم الوثائقي حياة آلاف العمال الذين تقرر تسريحهم من قطاع صناعة السيارات في مورين بولاية أوهايو خلال الركود الاقتصادي في 2008 والذين أعادت شركة فوياو جلاس أمريكا الصينية لتصنيع زجاج السيارات توظيف بعضهم في المصنع ذاته بعد ست سنوات. واعتبرت صحيفة واشنطن بوست، أن الفيلم الذي طرحته نتفليكس أمس الأربعاء وسيلة ممتازة تخدم مهمة إلقاء الضوء على قصص الجماعات المهمشة. وقال أوباما في تسجيل مصور للترويج للفيلم مع السينمائيين جوليا رايشرت وستيفن بوجنار نريد أن يتجاوز الناس ذاتهم ويتعرفوا ويفهموا حياة الآخرين، وحظي الفيلم بنسبة تقييم بلغت 97% على موقع روتن توميتوز لتقييمات الأفلام .

تصدر الفيلم الكوميدي الجديد أولاد طيبون (غود بويز) إيرادات السينما في أمريكا الشمالية في مطلع الأسبوع مسجلا 21 مليون دولار. والفيلم بطولة جاكوب تريمبلاي وكيث وليامز وبرادي نون ومولي جوردون ومن إخراج جين ستوبنيتسكي . وتراجع فيلم الحركة هوبس أند شاو للمخرج ديفيد ليتش من المركز الأول إلى المركز الثاني هذا الأسبوع محققا إيرادات بلغت 14.1 مليون دولار ، والفيلم بطولة دوين جونسون وفانيسا كيربي وجيسون ستاثم وإدريس إلبا، فيما احتفظ فيلم الرسوم المتحركة الأسد الملك 2019 (لايون كينج 2019) للمخرج جان فافريو بالمركز الثالث هذا الأسبوع مسجلا 11.9 مليون دولار. وجاء في المركز الرابع الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة (ذا أنجري بيردس) محققا 10.5 مليون دولار ، فيما وتراجع فيلم الرعب والإثارة قصص مخيفة تحكى في الظلام (سكيري ستوريز تو تيل إن ذا دارك) من المركز الثاني إلى المركز الخامس هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 10.1 مليون دولار، والفيلم بطولة أوستن ابرامز ودين نوريس ومن إخراج أندريه أوفردال.

تعرض صالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام الجديدة والمشوقة بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض العالمية، والتي تنوعت بين الرعب والتشويق والحركة والمغامرة بالإضافة إلى أفلام الرسوم المتحركة للأطفال والعائلة. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الحركة والمغامرة سكاي سكريبر الذي تدور قصته حول المحارب المخضرم ويل سوير والرئيس الفيدرالي السابق لفرقة إنقاذ الرهائن ينطلق في مهمة بالصين، حيث يشتعل أطول وأكثر المباني آمنًا بشكل مفاجئ ومهمته إنقاذ عائلته من النيران المشتعلة وملاحقة المسؤولين والقبض عليهم، ويقوم بالبطولة النجم العالمي دواين جونسون والملقب ذا روك وكيفن رانكين ورولاند مولر والممثلة نيف كامبل ومن إخراج روسون مارشال ثيردر. كما تشهد صالات السينما فيلم الرعب ميوز وتدور أحداثه حول صمويل سولومون أستاذ في الأدب، ظل عامًا كاملًا بعيدًا عن العمل بعد مقتل صديقته المقربة ويحلم كل يوم بامرأة تٌقتل ضمن طقس غرائبي، وفي يوم من الأيام يعثر على نفس المرأة التي ظهرت في كوابيس صمويل مقتولة في نفس الظروف ويقابل سيدة ترى نفس الكابوس باستمرار ويحاولان معاً فك الغموض حول هذه الجريمة، الفيلم للمخرج جيوم بلاجويرو وبطولة كل من إليوت كوان وفرانكا بوتينت وجوان والي. وسيعرض أيضا فيلم الرعب ذا لولا باي وتتناول قصة الفيلم الفتاة كلوي البالغة من العمر تسعة عشر عامًا التي تعود من جديد إلى مسقط رأسها في إيدن روك بعد ولادة ابنها وتقيم مع والدتها التي تتفهم كثيرًا حالتها كأم جديدة، وتحاول كلوي التعايش مع أمومتها الجديدة، لكنها تنغمس طوال الوقت في اكتئاب عميق حيث ترى الخطر في كل موقف يمر بها ، الفيلم من بطولة ريني سوارت وبراندون ايريت وثاندي بورين ، وللمخرج داريل رودت. ومن أفلام الدراما والتشويق الهندية يعرض فيلم سورما وتتمحور أحداث الفيلم حول لاعب الهوكي الدولي شانديب سينجا الذي أصيب بالشلل وظل يستخدم الكرسي المتحرك على مدار عامين بعد حادثة طلق ناري في عام 2006، لكنه يقوم بكل ما في وسعه لكي يعود على قدميه إلى ساحات اللعب من جديد، الفيلم للمخرج شاد علي ويضم طاقم العمل تابسي بانو وأنجاد بيدي و كولبوشان كاراباندا. وسيتم كذلك عرض الفيلم الهندي ذا اسكترا أورديناري جورني أوف ذا فاكير وتدور الأحداث في إحدى أحياء مدينة نيودلهي الهندية، حيث يعيش الدرويش أجا الذي أوتي قدرات فائقة في هذه المدينة مع مجموعة من المهرجين والسحرة الذين يشتهرون بالألعاب السحرية وخفة اليد ومحركي العرائس وكذلك الكثير من الفنانين، وفي يوم من الأيام تمنحه والدته تذكرة سفر إلى باريس من أجل القيام بمهمة لأجلها، من بطولة برنيس بيجو وإيرين موريارتي وللمخرج كين سكوت. ومن أفلام الرسوم المتحركة يعرض فيلم العائلة والأطفال هوتيل ترانسلفانيا 3 تتناول قصة الفيلم رحلة عائلية على متن سفينة سياحية فاخرة يقوم بها الكونت دراكولا بصحبة مافيس وجميع أفراد عائلته من الوحوش والبشر وأصدقائه ليلتقي هناك دراكولا بقائدة السفينة إيريكا وتتوالى الأحداث.. والفيلم من إخراج جيندي تارتاكوفسكي وبطولة آدم ساندلر وسيلينا جوميز وآندي سامبيرغ.

تتصدر أفلام الكوميديا والجريمة صالات عرض السينما القطرية هذا الأسبوع بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الحركة والتشويق والرسوم المتحركة، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الحركة انت مان اند ذا وسب، وهو من إخراج بيتن ريد، ومن بطولة بول رود، إيفانجلين ليلي، هانا-جون كامين ووالتون جوجينز. وتدور أحداث الفيلم عندما يواجه سكوت لانج (بول رود) عواقب اختياراته كبطل خارق وأب، فهو يناضل من أجل إعادة التوازن لحياته المنزلية مع تولي مسئولياته كبطل خارق، كما أنه يواجه تحديات مع هوب فان داين (إيفانجلين ليلي) والدكتور هانك بيم (مايكل دوجلاس)، خاصة بعد انخراطهم في مهمة جديدة. والفيلم من إنتاج شركة دل واستوديوهات مارفل بتكلفة إنتاجية بلغت ما يقارب 130 مليون دولار أمريكي. ويعرض هذا الأسبوع أيضا الفيلم الكوميدي تاق وهو فيلم أمريكي تدور قصته حول مجموعة صغيرة من زملاء الدراسة السابقين ينظمون لعبة سنوية تفصيلية تعتمد على المطاردة، والتي تتطلب من بعضهم السفر لبلدان أخرى. والفيلم من بطولة أنابيلا واليز، جيريمي رينر، إيلا فيشر و ليزلي بيب، ومن إخراج جيف تومسيك. أما بالنسبة للأفلام التي تجمع بين الجريمة والحركة فيلم تاكسي 5 وهو فيلم فرنسي من بطولة فرانك جاستمبيد، مالك بنتله و سابرينا ويازانا، و أخرجه فرانك جاستمبيد . وتدور أحداث الفيلم عندما ينتقل أحد ضباط الشرطة إلى قسم شرطة مدينة مارسيليا الفرنسية، ويكلف بمهمة القبض على مجموعة من اللصوص الإيطاليين الذين يقودون إحدى سيارات الفيراري مع دانيال السائق المريع الذي يقود إحدى سيارات الأجرة البيضاء. وسيتم كذلك عرض الفيلم السويسري الكوميدي ذا ليتل ويتش، ويتتبع الفيلم قصة ساحرة صغيرة قٌدر لها أن تصير الساحرة الأفضل في الغابة، وتدخل من مغامرة لأخرى بصحبة غرابها أبركساس، وهو من إخراج مايك شيرير، وبطولة كارولين هيرفورث، أكسل براهل، لويس فورباخ و سوزان فون بورسودي. كما تشهد صالات السينما فيلم التشويق ذا فرست بيرج من إخراج جيرارد ماكموري وتمثيل إيلان نويل، شاينا لاين، لكس سكوت دافيس و جويفان ويد. وتتمحور قصة الفيلم حول الأحداث السابقة التي أدت في النهاية لظهور أول يوم من أيام التطهير السنوي الذي تصير من خلاله كل الجرائم مشروعة بما فيها القتل. ومن الأفلام العربية التي سيتم عرضها هذا الأسبوع الفيلم الكوميدي قلب أمه، وتتمحور أحداثه حول زعيم عصابة يُدعى (مجدي تختوخ) يدخل في مشاجرة يُصاب على إثرها، وينُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة حيث يحتاج إلى نقل قلب، وفي ذات الوقت تتوفى والدة الشاب (يونس)، فيلجأ الأطباء إلى نقل قلب والدته إلى (تختوخ) لإنقاذ حياته، فيتعامل مع (يونس) بطريقة حنان الأم وخوفها عليه. والفيلم من إخراج عمرو صلاح، وبطولة هشام ماجد، دلال عبدالعزيز، مصطفى منصور وأحمد سلطان. وحول أفلام رسوم المتحركة فسيتم عرض فيلم دوبي اند ديزي، دريمي تاون، وتدور الأحداث عندما يقرر كل من دوبي وديزي إنقاذ أصدقائهم من خلال الولوج إلى أحلامهم ومواجهة ساحرة شريرة تتحكم في مصنع الأحلام.

تتصدر أفلام الدراما والكوميديا صالات عرض السينما القطرية هذا الأسبوع بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الكوميديا الأمريكي أوفربورد تدور أحداثه حول صاحب يخت مدلل وثري يتم الإلقاء به من يخته إلى عرض البحر ويفقد الذاكرة، وهو ما تقرر أم عاملة عزباء الاستفادة منه، حيث تحاول إقناعه أنهما متزوجان، والفيلم هو إعادة إنتاج للفيلم الذي يحمل نفس الاسم عام 1987، وتم تصوير الفيلم في كندا، وهو من بطولة أوجينيو ديربيز وآنا فارس وإيفا لونغوريا ومن إخراج روب جرينبرج. كما تشهد دور العرض السينمائية فيلم الكوميديا أي فيل بريتي/>يتناول الفيلم قصة فتاة تدعى رينيه بينيت بعد تعرضها لحادثة أثرت على رأسها خلال إحدى التدريبات تتغير بها الأحوال، وتكتسب المزيد من الثقة في النفس على غير العادة، وتتصاعد أسهمها في شركة التجميل التي تعمل لديها، وتجعلها شاعرة بالتقدير من كل ممن حولها، الفيلم من إخراج مارك سيلفرستاين وبطولة إيمي شومر، لورين هاتون وناعومي كامبل. ويعرض كذلك فيلم الدراما الأمريكي تولي تدور أحداث الفيلم حول سيدة تدعى مارلو وهي أم لثلاثة أطفال أحدهم مولود جديد، تحظى بهدية من شقيقها تتمثل في جليسة أطفال تدعى ماكنزي دافيس الطالبة الجامعية التي تساعد مارلو على إيجاد الوقت والطاقة وتقلب حياتها رأسًا على عقب بشكل إيجابي وطرق غير متوقعة، الفيلم من إخراج جيسون ريتمان وتأليف ديابلو كودي ومن بطولة تشارليز ثيرون، وتعاون كل من المخرج والمؤلف والبطلة من قبل في فيلم ينق أدلت عام 2011 . وحول الأفلام الهندية تعرض صالات السينما هذا الأسبوع الفيلم الكوميدي 102 نوت أوت تتركز أحداث الفيلم في قالب كوميدي حول رجل يبلغ من العمر 102 سنة، ويحاول أن يكسر الرقم القياسي الخاص بأكبر الأشخاص سنًا على قيد الحياة وهو الرقم الذي يحمله رجل من الصين، والفيلم الكوميدي الدرامي من إخراج أوميش شوكلا وبطولة أميتاب باتشان وريشي كابور ويستند الفيلم على مسرحية غوجاراتية. ومن الأفلام التي ستعرض أيضاً فيلم الدراما غيرنزي تدور أحداثه حول التوافق الذي يحدث بين جولييت آشتون ليلي جيمس وأعضاء جمعية جيرنسي الأدبية، عندما تشاركهم تجاربهم التي اختبروها في جزيرة غيرنزي التي احتلها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، وتراودها فكرة تأليف كتاب عنهم، ومن ثَم تذهب لزيارة جزيرتهم، فتعقد هناك صداقات طويلة الأمد، كما تتخذ خطوات كبيرة في مسار تغيير حياتها، أبطال الفيلم ليلي جيمس، ماثيو جود، بينيلوبي ويلتون وجيسيكا براون فيندالي، تعاونوا سويًا من قبل في مسلسل داون تاون آبيي من إنتاج 2010، تم تصوير مشاهد الفيلم في المملكة المتحدة. أما بالنسبة للأفلام العربية تعرض شاشات السينما فيلم قسطي بيوجعني يروي الفيلم قصة شاب يعيش حياة بسيطة من خلال عمله كمحصل للفواتير والأقساط الخاصة بالأجهزة الكهربائية، حيث يقع في العديد من المفارقات الكوميدية التي يتعرض لها أثناء تأدية عمله نتيجة لارتفاع الأسعار في مصر، الفيلم تأليف وإخراج إيهاب لمعي، وبطولة هاني رمزي، مايا نصري، حسن حسني، مصطفى أبو سريع.

تعرض صالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام السينمائية العالمية، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تتنوع بين الحركة والمغامرة إلى جانب أفلام الرسوم المتحركة، التي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية. ومن الأفلام المتوقع حصولها على أفضلية المشاهدة هذا الأسبوع فيلم الخيال والمغامرة أفنجرز: إنفنتي وور هو فيلم أمريكي من نوعية كوميكس وهو الفيلم الثالث في سلسلة المنتقمون والتاسع عشر من عالم مارفل السينمائي، يتناول الفيلم قصة المعركة الضخمة لفريق المنتقمون وحراس المجرة لمواجهة حرب ضد ثانوس الذي يصل الأرض من أجل جمع أحجار لقفازه تسمى الأحجار الأبدية وهي عبارة عن 6 أحجار تمتلك طاقة ليبلغ قوة لا محدودة، مما يضع الجميع أمام معركة فاصلة يتوقف عليها مصير الأرض والفيلم من إخراج الأخوين روسو وبطولة عدد ضخم من النجوم لأول مرة في تاريخ أفلام هوليود ومنهم روبرت داوني جونيور وكريس هيمسورث وشادويك بوسيمان ومارك روفالو. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم التشويق السياسي باك ستابنغ فور بيقنيرز يستند الفيلم إلى مذكرات مايكل سوسان ويحمل نفس الاسم، ويقوم على فضيحة فساد الحياة الحقيقية في برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة، تدور أحداث الفيلم حول مايكل شاب يتولى وظيفة أحلامه في الأمم المتحدة، وسرعان ما يجد نفسه في مركز برنامج النفط مقابل الغذاء، ثم يبدأ في الإلمام بخيوط المجال من الدبلوماسي المحنك باشا والذي يجسد دوره في الفيلم البطل بن كينجسلي، وبعد مقتل مسؤول الأمم المتحدة في العراق، يحتاج الدبلوماسي إلى وجه جديد من أجل تقديم تقرير حول نجاح البرنامج لمجلس الأمم المتحدة، الفيلم من بطولة ثيو جيمس وجاكلين بيسيت وروسيف ساذرلاند وإخراج بير فلاي. أما بالنسبة لأفلام الأطفال والعائلة تعرض شاشات السينما فيلم ذا بيق باد فوكس أند أذر تيلز يعرض الفيلم الحياة داخل المزرعة لحيوانات لا مثيل لها كالثعلب الأقل دهاء بكثير مما هو عليه وغيرها من القصص التي تعرض الحيوانات التي لديها صعوبة في القيام بأدوارها التقليدية سواء كانت في المزرعة أو في الغابة، وقام كل من بنيامين رينير وباتريك إمبرت بتحويل رواية رينر الشهيرة إلى سلسلة من القصص المتشابكة والمتحركة مع سرعة وعفوية بصرية، وحصل الفيلم على جائزة سيزار لأفضل فيلم للرسوم المتحركة وهي جائزة فرنسية تمنحها أكاديمية الفنون وتقنيات السينما الفرنسية. ومن أفلام الرسوم المتحركة المعروضة أيضاً فيلم هير كامز ذا كرامب فيلم رسوم متحركة بريطاني، استناداً إلى سيناريو من العصر الجليدي، تدور أحداثه حول صبي في سن المراهقة يدعى تيري تم نقله إلى أرض ساحرة حيث يجب عليه إيقاف المعالج الذي يطلق عليه اسم The Grump، والفيلم من إخراج أندريه كوتورير ومن تأليف جيم هيكت.

تتصدر أفلام الإثارة والحركة صالات عرض السينما القطرية هذا الأسبوع بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الدراما، والخيال العلمي، والرسوم المتحركة، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الجريمة والإثارة ريد سبارو وهو فيلم جواسيس أمريكي من إخراج فرانسيس لورانس، مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، يدور الفيلم حول ضابطة الاستخبارات الروسية دومينيكا إجوروفا المعروفة بلقب العصفور الأحمر يتم تعيينها لاستدراج وكيل الاستخبارات الأمريكية المركزية الذي يقوم باختراق حواسيب المخابرات الروسية بطريقة محترفة جداً، وهنا يصطدمان سوياً في جو مشحون بالخداع والعاطفة، وهو أمر محظور بعالم الجاسوسية لأن من شأنه أن يعرض حياتهما وحياة الآخرين للخطر، الفيلم من بطولة جينيفر لورنس، جويل إجيرتون، ماتياس شونارتس، شارلوت رامبلينج وجيرمي أيرونز. كما تشهد دور العرض السينمائية فيلم باسيفك ريم.. ابرايسنق وهو فيلم حركة وخيال علمي أمريكي تابع للجزء الأول الصادر في عام 2013، والتي كانت تدور أحداثه حول وحوش عملاقة تخرج من أعماق المحيط آتية من عالم آخر، تقوم بتدمير مدن بأكملها وتودي بحياة الملايين، يقوم البشر بصناعة آليين يطلق عليهم جياجرز لمحاربة تلك الكائنات، على أن يتم التحكم في كل منهم عن طريق طيارين من البشر، ويأتي الجزء الثاني للفيلم ليكمل تضحية الأب الأسطوري بحياته لضمان انتصار البشرية ضد كايجو المتوحش وعند ظهور تهديد غير قابل للردع، ويوشك على تدمير المدينة، تأتي فرصة ابنه جيك الأخيرة للارتقاء إلى إرث والده بمساعدة شقيقته والتي تقود جيلاً حافلاً من الطيارين الشجعان الذين شبوا في ظلال الحرب، الفيلم من إخراج جييرمو ديل تورو وبمشاركة مجموعة من الأبطال منهم إدريس إلبا، دييجو كلاتينهوف، تشارلي هونام ورون بيرلمان. ويعرض كذلك فيلم الدراما الأمريكي مدنايت سن يتناول الفيلم قصة فتاة تدعى كايتي تبلغ من العمر 17 عاماً، لكنها تعاني من مشكلة صحية تضطرها للزوم المنزل معظم الوقت، حيث إنها مصابة بمرض نادر يجعل أي تعرض ولو بسيط لضوء الشمس بمثابة شيء مميت بالنسبة لها، لكن تتغير حياتها عندما تقابل شاب يدعى تشارلي، يأتي الفيلم استناداً إلى فيلم ياباني يحمل نفس الاسم صدر عام 2006، والفيلم من إخراج سكوت سبير ومن بطولة بيلا ثورن وباتريك شوارزنيغر. أما بالنسبة لأفلام الرسوم المتحركة تعرض شاشات السينما فيلم شيرلوك جنومز وهو تتمة لفيلم جنومز وجولييت من إنتاج 2011، تدور أحداث الفيلم حول أقزام في الحديقة يقررون تجنيد محقق خاص يدعى شيرلوك جينومز يقوم بالأداء الصوتي له الممثل والمنتج السينمائي الأمريكي جون كريستوفر ديب وذلك في سبيل التحقيق بمسألة اختفاء الحليات الخاصة من الحدائق الأخرى، ويقوم بأداء الأصوات في الفيلم كل من جيمس ماكافوي وإيميلي بلانت إلى جانب مايكل كين وماجي سميث، ويعتبر فيلم شيرلوك جنومز هو واحداً من فيلمين سيصدران هذا العام ويكون موضوعهما عن المحقق شيرلوك هولمز. وحول الدراما الهندية تعرض صالات السينما هذا الأسبوع فيلم هجكي المستوحى من فيلم فرونت أوف ذا كلاس، يتناول الفيلم قصة ناينا ماثور التي تعاني من متلازمة توريت وهي عبارة عن خلل عصبي وراثي يظهر منذ الطفولة المبكرة تظهر أعراضه على شكل حركات عصبية لا إرادية متلازمة يصحبها متلازمات صوتية متكررة، ولكن بعد الكثير من الرفض الذي واجهته ناينا في العديد من مقابلات الوظائف، تحوز أخيراً على وظيفة أحلامها وهي مدرسة في واحدة من أهم مدارس المدينة، لكنها تكلف بالتدريس بفصل مليء بالمشاغبين ومفتعلي المشاكل، وعليها أن تجد حلولاً لكل ما تواجه مع هذا الفصل، الفيلم من إخراج سيدهارث مالهوترا وللبطلة راني موكيرجي.

واصل فيلم الحركة والمغامرة والخيال العلمي بلاك بانثر تصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الرابع على التوالي محققا 41.1 مليون دولار. والفيلم من بطولة تشادويك بوزمان ومايكل بي جوردان ولوبيتا نيونجو ومن إخراج ريان كوجلر. وتدور أحداثه من قصة تشالا ملك واكاندا، والذي يتولى مسؤولية الحكم في المملكة، ويتحتم عليه الدفاع عن أرض بلاده من التمزق بفعل تدخلات الأعداء داخلها وخارجها. واحتل المركز الثاني الفيلم الخيالي الجديد رينكل إن تايم بإيرادات بلغت 33.3 مليون دولار، وهو من بطولة أوبرا وينفري وريس ويذرسبون وميندي كالينج ومن إخراج إيفا ديفورني. وحصل على المركز الثالث فيلم الرعب الجديد سترينجرز: بري آت نايت بإيرادات بلغت 10.5 مليون دولار،ولعب دور البطولة كريستينا هندريكس ومارتن هندرسون ومن إخراج جوهانس روبرتس. وتراجع الفيلم رد سبارو من المركز الثاني إلى المركز الرابع هذا الأسبوع مسجلاً إيرادات بلغت 8.2 مليون دولار، لعب دور البطولة جنيفر لورانس وجويل إيدجيرتون وماتياس شونارتس، وأخرجه فرانسيس لورانس. كما تراجع فيلم الحركة والكوميديا جيم نايت من المركز الرابع الذي حققه الأسبوع الماضي إلى المركز الخامس هذا الأسبوع محققا 7.9 مليون دولار، والفيلم من بطولة راشيل مكادامز وجاسون باتيمان وجيسي بليمنز ومن إخراج جون فرانسيس دالي وجوناثان جولدشتاين.

حصد فيلم الدراما والجريمة ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ، ميسوري للمخرج مارتن ماكدونه، جائزة أفضل فريق عمل سينمائي، بحفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية في نسخته الـ24 والذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس. والفيلم تصدر جوائز الحفل بإجمالي ثلاث جوائز، من أصل أربعة ترشيحات، وهي جوائز أفضل ممثلة رئيسية، أفضل ممثلة مساعد، وأفضل طاقم تمثيل، كما حصد على أربع جوائز جولدن جلوب قبل أسبوعين، حيث فازت الممثلة فرانسيس مكدورماند بجائزة النقابة لأفضل ممثلة، وفاز الممثل سام روكويل بجائزة أفضل ممثل مساعد. وفاز الممثل البريطاني جاري أولدمان بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم داركست أور الذي يجسد فيه دور رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل. وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة للممثلة اليسون جاني عن دورها في فيلم أي تونيا. وفاز الممثل ألكسندر سكارسجارد بجائزة أفضل ممثل في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير عن دوره في مسلسل بيج ليتل لايز، كما فازت نيكول كيدمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في نفس المسلسل. وحصل الممثل ستيرلينج كيه براون على جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في مسلسل ذيس إز أص، كما فازت الممثلة كلير فوي بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي عن دورها في مسلسل ذا كراون. وفي فئة المسلسلات الكوميدية، فاز الممثل ويليام اتش ماسي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل شيمليس، وفازت الممثلة جوليا لويس دريفوس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل فييب. وحصل النجم الكبير مورجان فريمان، على الجائزة الشرفية عن مجمل أعماله الفنية المميزة التي قدمها عبر مسيرته السينمائية، والتي قدم خلالها أفلاماً بارزة مثل ذا شواشانك ريدمشن. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها اختيار أحد فناني هوليوود ليكون مقدمًا رسميًا للحفل على غرار مهرجانات كبرى مثل الجولدن جلوب والأوسكار، حيث تم اختيار الفنانة الأمريكية كريستين بيل نجمة فيلم فروزين لتقديم الحفل. وتعتبر جائزة نقابة ممثلي الشاشة جائزة رئيسية سنوية في هوليوود، بدأت الجائزة في 25 فبراير 1995، وتتكون حالياً من 120 ألف عضو.

حافظ فيلم الحركة جومانجي: ويلكم تو ذا جانجل على تصدره إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي محققاً إيرادات بلغت 20 مليون دولار، وهو من بطولة دوين جونسون وجاك لبلاك وكيفين هارت ومن إخراج جيك كاسدين. واحتل المركز الثاني فيلم الحرب والدراما الجديد 12 سترونج بإيرادات بلغت 16.5 مليون دولار، والفيلم من بطولة كريس هيمسوورث ومايكل شانون ومن إخراج نيكولاي فوجلزيج. وحصل على المركز الثالث فيلم الحركة والإثارة الجديد دين أوف ثيفز بإيرادات بلغت 15.3 مليون دولار، وشارك في بطولته جيرارد بتلر و50 سنت وإيفان جونز ومن إخراج كريستيان جوديجاست. وتراجع فيلم الدراما ذا بوست من المركز الثاني الذي احتله الأسبوع الماضي إلى المركز الرابع هذا الأسبوع محققاً إيرادات بلغت 12.2 مليون دولار، للمخرج ستيفن سبيلبرج وبطولة توم هانكس وميريل ستريب وسارة بولسون. وجاء في المركز الخامس الفيلم الموسيقي ذا جريتست شومان بإيرادات بلغت 11 مليون دولار، وهو من بطولة هيو جاكمان وميشيل وليامز ومن إخراج مايكل جراسي.

احتل فيلم الكوميديا والمغامرة والحركة جومانجي: ويلكم تو ذا جانجل المركز الأول في نهاية الأسبوع الأول من عام 2018 مع بدء عرض فيلم إنسيديوس: ذا لاست كي وفيلم الخيال العلمي ستار وورز: ذا لاست جيداي، محققاً إيرادات بلغت 36 مليون دولار من عرضه في 3801 موقع في أمريكا الشمالية. وسجل الجزء الرابع من فيلم الرعب إنسيديوس أداء قوياً بشكل مفاجئ محققا 29.3 مليون دولار من عرضه في 3116 موقعاً تابعاً لشركة يونيفرسال. وجاء فيلم ذا لاست جيداي لشركة لوكاس فيلم المملوكة لديزني في المركز الثالث متراجعاً بنسبة 55 بالمئة بإيرادات بلغت 23.6 مليون دولار من عرضه في 4232 موقعاً، وحقق 572.5 مليون دولار هي إجمالي إيرادات عرضه على مدى 24 يوماً. وفي المركز الرابع جاء فيلم ذا جريتست شومان من إنتاج فوكس، متراجعا بنسبة 12 بالمئة فقط محققاً إيرادات بلغت 13.6 مليون دولار من عرضه في 3342 دار عرض على مدى 19 يوما حقق خلالها إيرادات إجمالية بلغت 77 مليوناً. وتبعه في المركز الخامس بيتش بيرفكت 3 بإيرادات بلغت 10.2 مليون دولار من عرضه في 3458 دار عرض، ليرفع إيراداته الإجمالية إلى 86 مليون دولار على مدى 17 يوماً. واحتل فيلم الرسوم المتحركة فرديناند من إنتاج فوكس، الذي دخل عرضه الأسبوع الثالث، المركز السادس بإيرادات قيمتها 7.7 مليون دولار من عرضه في 3156 موقعا. أما في المركز السابع فجاء فيلم موليز جيم بطولة جيسيكا تشاستين من إنتاج شركة إس.تي.إكس فيلمز، وحقق إيرادات بلغت سبعة ملايين دولار بعد توسيع عرضه في 1608 دور عرض من 271 داراً.

اختارت الجمعية الوطنية لنقاد السينما في الولايات المتحدة، الليلة الماضية، فيلم ليدي بيرد كأفضل فيلم في عام 2017. وحصلت كاتبة ومخرجة الفيلم جريتا جيرويج، على لقب أفضل مخرجة، كما حصل الفيلم على لقب أفضل سيناريو في تصويت نقاد الجمعية بمدينة نيويورك. وفازت سالي هوكينز بلقب أفضل ممثلة عن دوريها في فيلمي ذا شيب أوف ووتر و ماودي، فيما حصل دانيال كالويا على لقب أفضل ممثل عن دوره فيلم جت أوت. وذهب لقب أفضل ممثلة مساعدة إلى لوري ميتكالف عن دورها في فيلم ليدي بيرد، وحصل ويليم دافو على لقب أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم ذا فلوريدا بروجكت. وحصل فيلم بليد رانر 2049 على لقب أفضل تصوير سينمائي. واجتمعت جمعية نقاد السينما، التي تأسست في عام 1966 بمركز لينكولن في نيويورك، وتضم نحو 60 من أبرز نقاد السينما في أنحاء الولايات المتحدة.

تتصدر أفلام دراما السيرة الذاتية صالات عرض السينما القطرية هذا الأسبوع بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الرعب والخيال العلمي، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية . ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم دراما السيرة الذاتية لافنغ فينسنت الذي يستلهم حياة الفنان والرسام الهولندي الأسطوري فان جوخ الذي عاش في القرن التاسع عشر ورسم ما يقارب 900 لوحة، الفيلم من إنتاج أمريكي- بولندي مشترك وهو أول فيلم رسوم متحركة تم رسم لوحاته بالكامل باليد بمشاركة ما يقرب من 125 فناناً من جميع أنحاء العالم، وفكرة الفيلم مستوحى من عدد من لوحاته الشهيرة ومقابلات خيالية مع شخصيات رسمها ومن رسائله لشقيقه ثيودور، عرض الفيلم في عدد من مهرجانات السينما وهو من إخراج البريطاني هيو ويلشمان والبولندية دوروتا كوبيلا. ويعرض كذلك فيلم الخيال العلمي ذا هيومانيتي بيورو فيلم من السينما الكندية، تجري أحداثه في المستقبل القريب 2030 حول وكالة حكومية يطلق عليها مكتب البشرية تقوم بنفي الأشخاص غير المرغوب فيهم إلى مستعمرة يطلق عليها عدن الجديدة، الفيلم من بطولة نيكولاس كيدج والكندية ساره ليند، عرض الفيلم في صالات السينما الكندية والأمريكية في 14 نوفمبر 2017. ومن الأفلام المعروضة أيضاً فيلم ذا ديزاستر ارتست يستند الفيلم على كتاب بعنوان داخل الغرفة، أعظم أسوأ فيلم تتم صناعته من أي وقت مضى لجريج سيسترو نشره عام 2013، ويروي قصة إنتاج فيلم الغرفة عام 2003 ، الفيلم من إنتاج نيولاين سينما، رات باك إنترتينمنت ويحقق فيه الممثل والمخرج جيمس فرانكو، عن ظروف وكواليس إنتاج فيلم الغرفة الذي يوصف على نطاق واسع بأنه أحد أسوأ الأفلام في صناعة السينما. كما تشهد دور العرض السينمائية في الدوحة فيلم دراما السيرة الذاتية موليز جيم تستوحي أحداثه من مذكرات مولي بلوم، وهي امرأة شابة وغامضة استطاعت في عمر 26 سنة أن تدير لعبة بوكر فريدة من نوعها، حيث كان زبائنها من أشهر وأغنى الشخصيات العالمية، الفيلم من إخراج الأمريكي آرون سوركين وبطولة الممثلة جيسكا شاستين والبريطاني أدريس ألبا، الذي شاهدته الدوحة في مطلع ديسمبر الماضي في فيلم الجبل بيننا الذي أخرجه الفلسطيني هاني أبو أسعد، وكذلك النجم المخضرم كيفن كوستنر أحد أفضل نجوم هوليوود منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. وسيتم هذا الأسبوع أيضاً عرض فيلم الرعب انسديس ذا لاست كي ويعتبر الفيلم أول إصدارات العام الجديد 2018، وهو النسخة الرابعة من السلسلة الشهيرة من يونيفرسال بيكشرز التي حققت أجزاءها الثلاثة الأولى إيرادات وصلت إلى 357.7 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، وتتمحور قصة الفيلم حول أخصائية ظواهر خارقة للطبيعة تواجه أكبر تحد لها في مسيرتها، هذه المرة في عقر دارها، الفيلم من إخراج آدم روبتيل وبطولة كل من لين شايا وليق وامنل. أما بالنسبة لأفلام الأطفال والعائلة تعرض شاشات السينما فيلم الرسوم الإسباني تاد ذا لوست اكسبلور يعرض بتقنية ثلاثي الأبعاد وهو الجزء الثاني بعد نسخة 2012، تدور أحداثه حول رجل بناء يحلم بأن يصبح عالم آثار، وبالفعل يتحقق حلمه عندما يتم إرساله عن طريق الخطأ في مهمة لإنقاذ المدينة الضائعة ، والفيلم من إخراج الإسباني أنريكو غاتو.

وصلت إيرادات فيلم ستار وورز.. ذا لاست جيداي إلى المليار دولار أمريكي، بعدما تصدر المركز الأول بقائمة عائدات التذاكر بعد مرور أسبوعين فقط من طرحه في الصالات السينمائية حول العالم. ومن المنتظر أن ينافس الفيلم بقوة على الجوائز التقنية في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل. يذكر أن الفيلم انطلق بالتزامن مع مرور 40 عاماً على بدء أول أجزاء السلسلة في عام 1977. وحقق الجزء الثامن والجديد من أفلام ستار وورز أداء مذهل في شباك التذاكر، بتخطيه إيرادات 900 مليون دولار في شباك التذاكر العالمية، حتى يوم الخميس الماضي. وأصبح الفيلم ثاني أعلى فيلم يحقق إيرادات محلية في شباك التذاكر الأمريكية في عام 2017، بعد أن حقق إيرادات بلغت 445 مليون دولار في أول أسبوع فقط من طرحه.

تعرض صالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام السينمائية العالمية المشوقة بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تجمع بين الدراما والإثارة إلى جانب أفلام الرعب والرسوم المتحركة، والتي يقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الدراما بريث يروي قصة مثيرة عن العزيمة وقوة الإرادة، حول رجل يدعى روبن كافنديش، عاش ببريطانيا في مطلع خمسينيات القرن الماضي، يصاب بمرض عضال، ليخوض معركة طويلة مع شلل شبه كلي وهو في الثامنة والعشرين من عمره، وفي نهاية المطاف يتمكن من هزيمة المرض، الفيلم من بطولة أندرو غارفيلد وإخراج آندي سيركيس، افتتح الفيلم عروضه في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي وعرض في حفل الافتتاح في مهرجان لندن السينمائي. ويعرض كذلك فيلم الإثارة الكوميدي كيلينق غونثر، يقوم بدور البطولة الممثل والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر، وهو يسعى لاستعادة مجده السينمائي السابق، ويقوم في الفيلم بلعب دور قاتل متعجرف بينما يحاول فريق من القتلة مطاردته بغرض الخلاص منه، ولكن تتحول خططهم إلى سلسلة من المواجهات غير المتقنة، الفيلم من إخراج الممثل والكاتب تاران كيلان. ومن الأفلام المعروضة أيضاً فيلم الرعب بيديفيلد يروي قصة خمسة أصدقاء تلقوا دعوة لتحميل تطبيق غامض في هواتفهم من شخص مجهول، لتنقلب بعد ذلك حياتهم رأساً على عقب، الفيلم من إنتاج فري ستايل بيكشرز للأخوين أبيل وبورلي فانغ، وهو من بطولة ساكسون شاربينو، وفيكتوري فان تويل. كما تشهد دور العرض السينمائية في الدوحة فيلم فيرنا المصنف كدراما اجتماعية من السينما الباكستانية، وتتمحور أحداثه حول زوجين، تنهار حياتهما وهما يواجهان ضغوطاً غير عادية، الفيلم من إخراج شعيب منصور الذي يعتبر واحداً من أكثر صناع السينما تأثيراً في باكستان. وسيتم هذا الأسبوع أيضاً عرض فيلم الإثارة والمغامرات أندراجيث من السينما التاميلية وهي جزء من السينما الهندية في ولاية تاميل نادو، والفيلم من إنتاج في كريشن ومن تأليف وإخراج الهندي كالابراهو، وهو التعاون الثاني بين المخرج وبطل الفيلم غاوثام كارزثيك بعد فيلم سكاركاتي 2008. أما بالنسبة لأفلام الأطفال والعائلة تعرض شاشات السينما فيلم كوكو فيلم رسوم متحركة يحتفي بالثقافة المكسيكية، يتناول قصة صبي في الثانية عشرة من عمره يدعى ميغيل، نشأ في قرية مكسيكية تعشق الموسيقى، ولديه شغف واحد في الحياة، وهو أن يصبح عازف جيتار، لكنه ينتمي لعائلة من صانعي الأحذية تكره الموسيقى، الفيلم من إخراج لي أونكريتش قصة لعبة، ومن إنتاج استوديوهات بيكسار والت ديزني.