أطلقت شركة Adobe المتخصصة في تعديل الصور، تطبيقا جديدا يعتمد الذكاء الإصطناعي لتحسين صور السيلفي الرديئة بشكل جذري. وأصدر فرع "Sensei" التابع للشركة، والذي يركز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، فيديو دعائيا، يظهر للمستخدم قدرة التطبيق الجديد على تحويل صورة عادية إلى صورة مذهلة، باستخدام مجموعة من الأدوات المتطورة. وتعمل مجموعة الأدوات التي يوفرها التطبيق على ضبط زاوية التصوير وتغيير عمق الصورة، فيما تقوم أداة أخرى بجعل الصورة تبدو وكأنها قد أخذت من زاوية أكثر إغراء. كما تقدم ميزة أخرى للمستخدمين القدرة على إضافة تفاصيل ومؤثرات من صور أخرى لأشخاص آخرين.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورة على طريقة "السيلفي" التقطها ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، عقب الاحتفال الرسمي بمناسبة ذكرى الاستقلال. وتظهر الصورة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله بالإضافة إلى الأمير الحسين وهم داخل مركبة. ونشرت الملكة رانيا الصورة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أمس الأربعاء، وكتبت تعليقا على الصورة: "هنالك أمور لا تتغير كهذه الصورة وحبنا للأردن.. عيد استقلال سعيد". ونالت الصورة إعجاب الكثير من رواد صفحة الملكة رانيا العبدالله، إذ تلقت عددا كبيرا من التعليقات والمشاركة. ويحتفل الأردنيون في الـ25 من مايو في كل عام بذكرى استقلال البلاد.

أبدى عدد من المواطنين استياءهم من انتشار ظاهرة التصوير الشخصي عبر التلفونات المحمولة والمعروفة باسم "السيلفي"، والتي صارت تمارس في كل الظروف ، دون مراعاة لخصوصية الاشخاص الذين لا يريدون الظهور في هذه اللقطات التصويرية.وكانت الظاهرة قد أخذت في الانتشار قبل عامين من الآن، حيث بدأها الاوروبيون بتصوير عطلاتهم الرسمية أو مع الشخصيات المهمة مستغلين في ذلك التكنولوجيا الحديثة التي غزت سوق الهواتف المحولة واصبحت القاسم المشترك الاكبر لها واصبحت لها من الرواج ما جعلها الظاهرة الاولى، فكم من صورة التقطت لاشخاص كانت السبب في وفاتهم، كما حدث في روسيا التي توفى فيها ما يقارب التسعة عشر شخصا جراء مخاطرتهم بالتصوير الشخصي، في اماكن شديدة الخطورة كالمرتفعات او اعالي الابراج السكنية. انتهاك للخصوصيةتمثل هذه الظاهرة انتهاكا واضحا للخصوصية التي يتمتع بها اي شخص في المجتمع، بهذه الكلمات بدأ المواطن ضاحي الشمري حديثه وقال: ظاهرة السيلفي يمكن ان تمارس وسط الأصحاب والأصدقاء، في أماكن مغلقة توثيقا للحظات هم يعيشونها ولكن ان تنتقل هذه الظاهرة لتكون في الشوارع وأماكن العمل وفي الأسواق فهي تتحول بذلك من ظاهرة حميدة إلى خبيثة، خصوصا وأنك لا تكون وحدك وهذه اللقطة التي يأخذها شخص مع أصدقائه لا يكتفي بالاحتفاظ بها في جهازه المحمول بل يقوم بنشرها في المجموعات في برامج التواصل الاجتماعي، دون النظر إلى من يظهر فيها من اشخاص مروا بالصدفة امام الكاميرا وبالضرورة هم غرباء بالنسبة لملتقط الصورة، وبهذا يمكنه التسبب بمشكلة فهناك عادات وتقاليد لا يمكن تجاهلها .وواصل الشمري حديثه قائلا: لقد شاهدت العديد من اللقطات الشخصية لأشخاص لا صلة لي بهم سواء رجال او نساء وتجدها في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا الامر يعود لقلة الوعي والتشبه بالاوروبيين دون النظر للمساوئ التي يمكن ان تأتي منها، فإن يقوم شخص مشهور سواء كان لاعبا او فنانا او ممثلا بأخذ مثل هذه اللقطات الشخصية ويجعلها تنتشر، هو امر لا بأس به لأنه شخصية عامة والجميع يشاهده ولكن ان تنتقل مثل هذه الظاهرة بين المجتمع بفئاته المختلفة فهذا شيء لا بد من مراجعته والوقوف عنده كثيرا. السيلفي.. في الحرم المكيمن جانبه عبر المواطن محسن اليزيدي عن بالغ انزعاجه من هذه الظاهرة خصوصا حينما تكون في اماكن العبادة وخاصة في الحرم المكي وقال: هذا امر مؤسف للغاية ان نشاهد حجاح بيت الله الحرام والمعتمرين يقومون بأخذ مثل هذه الصور في الحرم المكي سواء هم يقومون بأداء الحج او العمرة وارسالها للمجموعات التي يشتركون فيها، فهذا الشخص حينما أحرم وتوجه إلى بيت الله كان عليه ان يترك الدنيا وما فيها ويقوم بأداء مناسكه بكل هدوء دون الالتفات إلى الاشياء الجانبية والمظهرية، ويجب ايقاف هذه الظاهرة واحترام الاماكن المقدسة، فلا يوجد اي سبب مقنع للتصوير في الاماكن المقدسة فهذه الاماكن لديها حرمة واضحة.وواصل قائلا: ماذا هي الرسالة التي يريدون إيصالها؟ (وهو يقصد المعتمرين وحجاج بيت الله) هل هو اثبات حالة التواجد في الحرم المكي او في دور العبادة ام هناك شيء آخر؟ معربا عن اعتقاده بأن مثل هذه اللقطات لديها الاماكن التي يمكن ان تؤخذ فيها، مثل ان تقوم برحلة سياحية انت واصدقاؤك وتذهب إلى مكان جميل يلفت انتباهك فتقوم بأخذ لقطة للذكرى او انت بصحبة شيخ مشهور او نجم كرة قدم او احد نجوم المجتمع، ولكن ان تقحمها في دور العبادة او في الاسواق الممتلئة بالاشخاص الذين لا يمتون إليك بأي صلة فهو شيء يجب ان يجد الحسم وايقافه بسرعة. التنبيه واجبمشهد عنيف شاهده المواطن عدنان صالح، احدى المرات وفي احد المراكز التجارية وقام بسرده قائلا: مجموعة من الشباب العرب كانوا متواجدين في احد المراكز التجارية وقاموا بأخذ لقطة شخصية لبعضهم البعض، ولكن دون الانتباه إلى اسرة بكامل افرادها كانوا خلفهم يتناولون طعامهم، فما كان من رب الاسرة إلا ان ذهب إليهم وطالبهم برؤية الصورة، وحينما وجد اسرته فيها طالبهم بمسح الصورة وعدم نشرها لأنها تمثل انتهاكا له ولأسرته، وبعد الحديث المطول رضخ الشباب لما سمعوه من هذا الشخص وقاموا بمسح الصورة والاعتذار إليه. هذا احد النماذج التي يمكن ان تحدث، وهناك من يقوم بالتصوير والنشر والمعلوم الآن ان اسرع وسيلة للانتشار هي مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكن ان تجد فيها كل من تبحث عنه اذا ما امنعت النظر وهذا الامر لا يجوز ابدا ويجب على الشباب وعلى كل من يريد ان يقوم بأخذ مثل هذه اللقطات خاصة الاجانب الذين يزورون الدوحة ان يختاروا المكان المناسب والوقت المناسب حتى لا يتسببوا دون ان يدروا في مشاكل تحدث في ظل العولمة التي عمت العالم كله واصبح ما يحدث في كل البلاد يعرف في كل البلاد في نفس الوقت. وضوح القانونوحول الرأى القانوني من هذا الامر وهل القانون يحمي الخصوصية ويجرم منتهكيها، قال احد القانونيين إن المادة 8 في القانون رقم 14 لسنة 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية تقول: يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز 3 سنوات وبالغرامة التي لا تزيد على 100 ألف ريال،أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعدى على أي من المبادئ أو القيم الاجتماعية أو نشر أخبارا أو صورا أو تسجيلات صوتية أو مرئية تتصل بحرمة الحياة الخاصة أو العائلية للأشخاص، ولو كانت صحيحة أو التعدي على الغير بالسب أو القذف أو إحدى وسائل تقنية المعلومات.

قتل بريطاني بعد أن صعق البرق عصا السيلفي التي كان يستخدمها في التصوير في أثناء العاصفة الرعدية، أفادت بذلك صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية. ووقع الحادث يوم الأحد 5 يوليو الجاري في متنزه "بريكون بيكونز" في جنوب ويلز، وقال الشهود إن القتيل كان من بين بضعة أشخاص كانوا يلتقطون صورا فوتوغرافية على قمة جبل أثناء العاصفة الرعدية القوية. وقالت الصحيفة، إن هناك شخصا ثانيا قتل الأحد في هذا المتنزه وأصيب آخران بجروح، فيما لم تذكر الصحيفة أسماءهم. وأصبحت قضية السلامة والأمان لدى التقاط صور سيلفي مشكلة ملحة في الآونة الأخيرة، وخاصة بين الشباب الذين يغامرون من أجل التقاط مثل هذه الصور.

تخيل عالم حيث تلتقط فيه الهواتف الذكية صور السيلفي باستمرار، ربما قد تكون فكرة غريبة، إلا أن سوني لديها هذه الرؤية، حيث إن الشركة قدمت براءة اختراع لتقنية من شأنها أن تسمح للهواتف الذكية الخاصة بالمستخدمين التقاط صور "سيلفى" على مدار اليوم بأكلمه. ووفقا لما نشره موقع venturebeat الأمريكي، فإن الصور يتم إرسالها بعد ذلك إلى "خادم –server" باستخدام خط توصيل أمن، إلا أن الأمر المثير للاهتمام، هو البرنامج الخاص الذي يقوم بتصنيف صور "السيلفي"، إلى عدة فئات مختلفة بالاعتماد على العواطف المعروضة في الصورة. كذلك فإن المستخدمين سيكونون قادرين على استدعاء صور السيلفي التي يظهرون فيها في شكل سعيد مثلا أو حزين، أما الصور التي تمتلك مشاعر قليلة، أو الصور التي لم يستطع البرنامج تحديد العاطفة الموجودة بها بشكل صحيح، يتم إلقاؤها بعيدا، كذلك يمكن للمستخدمين إنشاء جدول زمني على أساس الاستجابات العاطفية للأحداث. فعندما قالت سوني إن صور السيلفي سوف يتم التقاطها بشكل مستمر لم تكن تمزح، حيث إن البرنامج سيستمر في التقاط الصور حتى عندما يكون المستخدم نائما، وهو ما يمكن أن يساعد المستخدمين في معرفة السبب لماذا لا يستيقظون كل يوم في حالة انتعاش وتأهب. وقد تم إيداع براءة الاختراع على الصعيد العالمي من خلال WIPO وقدمت في الأصل عشية عيد الميلاد في عام 2013، وقتما كان السيلفي في طريقه للبداية.

مع انتشار موضة الصور السيلفي، تخطط شركة آبل العملاقة، في تحسين الكاميرا الأمامية، التي أصبحت من العناصر الجاذبة لجميع مستخدمي الهواتف الذكية. ووفقا للموقع الأمريكي The verge، أشارت العديد من التقارير عزم أبل دعم هاتفها المقبل الذي قد يحمل اسم آىفون 7 بكاميرا أمامية مزودة بفلاش قوى لالتقاط صور احترافية، بالإضافة إلى دعم الهاتف بالعديد من التقنيات شديدة التطور التي تمكن مستخدمه من تسجيل الفيديو بدقة 1080p في محاولة لمنافسة الشركات التكنولوجية الكبرى مثل HTC وسوني، اللاتى طرحت هواتف ذكية مخصصة فقط لتصوير السيلفي، ودعمتهم بكاميرا أمامية عالية الدقة. جدير بالذكر إطلاق شركة أبل لنظام التشغيل الأحدث ios 9، والذي صمم خصيصا لإضافة العديد من التحسينات لهواتف آىفون، ومن أهمها إطالة عمر البطارية التي يشتكى منها جميع مستخدمي الهواتف الذكية.

ينوي خبراء منظمة الصحة العالمية إعلان التعود (الادمان) على الانترنت و" السيلفي" خللا نفسيا، أفاد بذلك كبير خبراء الأمراض النفسية في موسكو الطبيب بوريس تسيغانكوف. وأشار الطبيب إلى أن الخبراء يعملون الآن على إعداد قائمة التصنيف الدولي للأمراض النفسية التي سيضاف إليها التعود(الادمان) على التقاط صور سيلفي وعلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وقال موقع " m24 " الإلكتروني الروسي إنه في حال إدراج هذه الأشكال من الإدمان في قائمة التصنيف الرسمية فيمكن علاجها بواسطة الأدوية الخاصة بطب الأمراض النفسية. ولفت تسيغانكوف إلى أن الإدمان على الانترنت لا يدخل حتى الآن في قائمة تصنيف الأمراض النفسية، لذلك يصعب على أطباء الأمراض النفسية بموسكو تشخيصه وعلاجه.

وجدت دراسة حديثة أن الفتيات الشابات يقضين أكثر من 5 ساعات أسبوعيا في التقاط الصور الذاتية، أو ما بات يُعرف بصور "السيلفي"، مما يشير بوضوح إلى تعاظم "الهوس بالذات" لدى هذه الفئة. ووُجد في الدراسة البريطانية، التي أُجريت على 2,000 فتاة أنهن يلتقطن 3 صور سيلفي يومياً، وذلك بعد أن يقمن بإضافة المكياج، والحرص على أفضل إضاءة وزاوية تصوير، لذا قد يبلغ الزمن الذي يتطلبه التقاط كل صورة نحو 48 دقيقة، ما يعني أنهن يقضين نحو 5 ساعات و 36 دقيقة كل أسبوع. وقالت نيوباي هاند من موقع www.feelunique.com، الذي كُلف بإجراء الدراسة، "لقد أصبحت عملية التقاط صور السيلفي ظاهرة متعاظمة، لكن ذلك لا يعني أنا أصبحنا أمة نرجسية، بل هي طريقة جديدة لتبادل الأفكار والإلهامات". ومن بين الفتيات الـ 2000 اللواتي شملتهن الدراسة، كنّ اللواتي تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاماً الأغزر التقاطاً لصور السيلفي، حيث تقضي إحداهن ما معدله 16 دقيقة لكل جلسة تصوير، وذلك لثلاث مرات يومياً.

يتيح تطبيق "Snapi" المجاني لأجهزة أندرويد التقاط صور "سيلفي" بكل سهولة من خلال تحريك اليد فقط. بعد تحميل التطبيق "Snapi" وتشغيله يتم وضع اليد أمام الكاميرا لتلتقطها الحساسات، ثم يتم تحريكها حسب الحركة الظاهرة على الشاشة ليبدأ العداد التنازلي ويقوم بالتقاط الصورة، وهذا بدوره يسمح بالتقاط الصور عن بعد دون الحاجة إلى لمس الشاشة.

قامت شركة مزايا قطر بإجراء مسابقة "سيلفي"، التي تم الإعداد لها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، ويتمحور موضوع المسابقة في أخذ صورة سيلفي على أن تتضمن خلفيتها إحدى احتفالات أو فعاليات اليوم الوطني المقامة في أرجاء الدولة، أو علم دولة قطر. وقد شارك العديد من المواطنين والمقيمين في المسابقة، وتم فرز الفائزين عبر لجنة من شركة مزايا قطر: الفائزة الأولى: Kelly Irene Beckta فازت بجائزة قدرها 5000 ريال. الفائز الثاني: Antoine Kfoury فاز بجائزة قدرها 3000 ريال. الفائز الثالث: Ali A M MAbdelrahman فاز بجائزة قدرها 2000 ريال. واستقبل الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للشركة المهندس حمد بن علي الهدفة الفائزين وهنأهم على فوزهم بالمراكز الثلاثة الأولى شاكراً لهم مشاركتهم، خلال تسليم الجوائز. وتسعى شركة مزايا قطر للتطوير العقاري إلى خلق مفهوم متكامل للتطوير العمراني والعقاري، ينطلق من جعل البلاد مركزاً حيوياً ذي بنية تحتية متينة لمؤسساتها المختلفة، ولها القدرة في أن تستقطب إليها مختلف الفعاليات العالمية ذات الأثر الإنساني من استثمارات وبطولات رياضية وأنشطة تقنية وسياحية وأكاديمية وغير ذلك. "مزايا قطر للتطوير العقاري" هي شركة مساهمة عامة قطرية تعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وتختص بالاستثمار والتطوير العقاري، واستثمار أموال الشركة كأحد أشكال إدارة السيولة الفعالة المتاحة للشركة.

بعد انتشار ظاهرة صور "السيلفي" خلال العام 2014، والتي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك ملايين المرات، قامت كلية في لندن بتوفير مساق متخصص لتعليم مهارات التقاط الصورة الذاتية عبر الهاتف المحمول "السيلفي". وكشفت صحيفة تلغراف البريطانية، أنه ابتداء من شهر مارس القادم، سيتم فتح التسجيل في برنامج "مهارات التقاط السيلفي"، لأي شخص يستخدم هذا الأسلوب في التصوير، حتى لو كان بشكل عشوائي، فهو موضع ترحيب لدى كلية "سيتي ليت" وسط لندن. ويتضمن المساق محاضرات وندوات للطلاب حول كيفية التقاط الصورة الذاتية بحرفية أكثر. وذكرت الصحيفة، أنه على الطلاب المشاركين في البرنامج إبراز الصور الذاتية التي التقطوها من قبل، ومقارنتها بالصور التي سيتم التقاطها خلال البرنامج، وفي نهاية الشهر، يتم تقييم الصورة قبل وبعد. وأشارت الصحيفة إلى أنه بإمكان الطلبة أن يقيموا صور السيلفي التي يلتقطها المشاهير عبر تويتر مثل كيم كاردشيان، وألين دي جينيريس صاحبة أشهر صورة سيلفي، والتي تم التقاطها في حفل الأوسكار.

افتتح في متحف "مودو" في المكسيك معرض حول تاريخ التصوير منذ بداياته وحتى الوصول إلى موضة الصور "السيلفي" التي يلتقطها الأشخاص بأنفسهم باستخدام الهواتف. ويقارن المعرض الذي يقام تحت اسم "175 عاماً من أدوات التصوير" من خلال 900 صورة و150 كاميرا و500 ملحق التكنولوجيا المختلفة التي توالت في هذا المجال على مدار العقود الماضية. ويرتبط الطريق في هذا المعرض باسمين، لويس داجير، الذي أعطى الانطلاقة لهذا الفن من خلال كاميرته الخشبية الكبيرة، وستيف جوبز، المرتبط بانتشار الهواتف الذكية. ويستمر المعرض حتى 31 مارس المقبل، ويحرص القائمون عليه على الاستمرار في التواصل مع زواره من خلال نشر الصور التي التقطوها خلال الجولة وكذلك الصور المؤثرة في حياتهم لعام 2014 على مواقع التواصل الاجتماعي.