تمكنت شركة "فينلي" الأمريكية، من التوصل إلى وسيلة لربط المنزل الذكي مع السيارة الذكية من خلال منصة الاتصال الرئيسة الخاصة بها، وذلك حسبما ذكر موقع "فنتشر بيت" الإلكتروني. وفي بيان صادر عن الشركة، قالت إن تطبيقها "فينلي هوم كونيكت" متوافق للعمل مع أنظمة "نيست" الخاصة بجوجل، و"سمارت ثينجز" الخاصة بسامسونج، مشيرة إلى أنها تسعى لجعل كل الأنظمة متوافقة مع السيارات المتصلة بالإنترنت. وأوضحت الشركة أن التطبيق يسمح للفرد بالتحكم بالإضاءة، ودرجة الحرارة، وكاميرات المراقبة في المنزل، إضافة إلى التحكم بالسيارة، وأوردت مثالاً أنه عندما يغادر الفرد منزله بسيارته، سيقوم التطبيق بإيقاف جميع الخدمات الذكية في المنزل، وعندما يعود الفرد إلى منزله، فبمجرد اقترابه سيبدأ نظام التكييف في المنزل بالعمل. وذكر "فنتشر بيت" أن الربط بين السيارة الذكية والمنزل الذكي سيتم من خلال جهاز صغير يتم توصيله في منفذ بالسيارة، ويتم تثبيته في ثوان معدودة.

يعتزم مصمم السيارات التركي مراد جوناك، تصميم سيارتين تركيتي الصنع تعملان بالكهرباء. وتوشك شركة تركية بأنقرة على الانتهاء من مشروعين من أصل ستة مشاريع، متعلقة بإنتاج سيارة كهربائية محلية الصنع، حيث تم تمويل البحث والتطوير لتلك المشاريع بـ100 مليون ليرة تركية؛ قدمه مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركي. وأشار المصمم جوناك، أنه سبق أن عمل في شركات مرسيدس وبيجو وفولكس فاجن؛ كما كشف أن السيارتين الجديدتين سيطلق عليهما اسم "Etox". ولفت المصمم التركي إلى أنه يعمل في مجال تصميم السيارات منذ 30 عاماً؛ وأنه عمل في الآونة الأخيرة لدى شركة مرسيدس الألمانية لصناعة السيارات، مبينًا أنه منذ العام 2002 يعمل فقط في مجال السيارات الكهربائية. وأعرب "جوناك" عن اعتقاده بأن السيارات الكهربائية سيكون لها مستقبل واعد، مبينًا أن ذلك ما يدعوه لبذل كل جهوده في هذا المجال. وبشأن المشروع الحالي أوضح "جوناك" أنه قد يكتمل خلال عامين أو ثلاثة، مبيناً أنه يحتفظ بذهنه بتصميم فاخر؛ وأنه يجب العمل من أجل تطويره، كما أوضح أن السيارة الجديدة ستكون ديناميكية ورياضية واقتصادية. من جانبه، أكد إرجان مالكوتش، صاحب الشركة المنفذة للمشروع، أن السيارة الكهربائية ستمثل فرصة كبيرة بالنسبة لتركيا؛ وستمنحها طاقة أفضل، كما لفت إلى أن السيارة ستكون صديقة للبيئة واقتصادية ومناسبة لميزانية الأسرة التركية.

توقعت شركات الإلكترونيات الكبرى، اليوم الأحد، أن يشهد العالم في عام 2014 الاتجاه إلى "المنازل الذكية" و"السيارات الذكية"، وذلك قبل يوم من افتتاح معرض إلكترونيات المستهلك في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. وقالت شركة سامسونج الكورية الجنوبية للإلكترونيات إنها تركز على وجود خدمة تمكن المستهلك من استخدام أجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية والهواتف الذكية من خلال جهاز واحد. وأوضحت الشركة قبل المعرض السنوي للتكنولوجيا، المعروف بتقديم نظرات مسبقة والعرض الأول لأدوات جديدة أن خدمة المنزل الذكي تسمح باستخدام جهاز تحكم واحد عن بعد لتشغيل الثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء وأيضا التحكم في هذه الأجهزة صوتيا. ويمكن أن تقدم الأجهزة المنزلية الذكية لأصحابها تلقائيا إخطارات عندما تكون هذه الأجهزة في حاجة إلى إصلاح كما يمكن أن تنقل لقطات رقمية لمحيطها، يستطيع المستخدم الوصول إليها عن بعد. وتسعى شركات الإلكترونيات إلى التحول إلى التشغيل الآلي للمنازل منذ سنوات، ولكن ارتفاع الأسعار يعني أن هذا الاتجاه لم يتمكن من ترسيخ نفسه بعد. وتعمل شركة بوش الألمانية حاليا على تحديد معيار للصناعة لشركات التكنولوجيا التي تطور الأجهزة المنزلية الذكية. كما ظهر اتجاه آخر جديد قبل معرض الإلكترونيات وهو "السيارة الذكية"، والتي ستشمل تزويد السيارات بجهاز لتسجيل بيانات وجمع البيانات الصوتية والمرئية ومعلومات عن السائق. ومن المقرر أن تزود شركة جنرال موتورز سيارتها الجديدة "كورفيت ستينجراي" بهذه التكنولوجيا.