وقعت قطر للسياحة والهيئة السعودية للسياحة مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك وتطوير مجالات التعاون في قطاع السياحة بين البلدين. وقع المذكرة كل من المهندس عبدالعزيز علي المولوي الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar، والسيد فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة. وسيعمل الطرفان، بموجب المذكرة على تشجيع التعاون في عدة مجالات رئيسية، أبرزها التعريف بفرص التسويق السياحي المتاحة في كلا البلدين، وإقامة فعاليات سياحية مشتركة، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية لبلورة رؤية سياحية موحدة. كما تشمل المذكرة تسويق الأنشطة السياحية المتخصصة مثل السياحة الشاطئية والثقافية والتراثية، وتحفيز الحركة السياحية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون بين وكالات السفر ومنظمي الرحلات. وسيسهل الطرفان تبادل المعلومات والخبرات، بما في ذلك البيانات والإحصاءات السياحية، والابتكارات والتقنيات الحديثة في صناعة السياحةوالتطبيقات السياحية، مما يساهم في تطوير مشاريع سياحية مشتركة وتقديم تجارب سفر ميسرة ومبتكرة للزوار. كما اتفق الجانبان على التنسيق في المحافل والمنظمات الدولية المعنية بالسياحة لدعم مجالات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حول أفضل الممارسات في تطوير القطاع. وتضع هذه الاتفاقية إطارا لإبرام برامج تنفيذية مشتركة في المستقبل، تحدد الأنشطة وطرق المشاركة، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة ويدعم نمو القطاع السياحي في كلا البلدين. وتأتي هذه المذكرة في إطار حرص الطرفين على دعم التكامل السياحي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبما يعزز من مساهمة قطاع السياحة في النمو الاقتصادي المستدام.

أكد المجلس الأعلى للتخطيط، ارتفاع أعداد الزائرين إلى دولة قطر من مختلف دول العالم خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي جاؤوا على رأس قائمة مواطني الدول الذين قاموا بزيارة قطر خلال الفترة الماضية، مما يعتبر الدوحة الوجهة المفضلة لمواطني دول مجلس التعاون، وذلك لما تمتلكه قطر من مقومات السياحة العائلية، مع وحدة العادات والتقاليد العربية بين الشعب القطري والشعوب الخليجية. وأشار الوطني للتخطيط إلى أن عدد مواطني دول مجلس التعاون الذين قاموا بزيارة قطر خلال الفترة الماضية بلغ 229.158 زائرا، مشيراً إلى ارتفاع الأعداد بالنسبة للأشهر والسنوات الماضية، حيث زادت نسبة زيارة المواطنين الخليجيين بنسبة قدرها 44% وذلك حتى نوفمبر الماضي، مشيراً إلى تصدر المباني الصناعية كالورش والمصانع، مقدمة تراخيص المباني غير السكنية الجديدة، حيث بلغت نسبتها 49% وذلك بمقدار 21 رخصة، تليها المباني الخدمية والتي تتمثل في البنية التحتية بنسبة 26% (11 رخصة)، ثم المباني التجارية والإدارية بنسبة %7 (3 رخص). وأشار المجلس الوطني للتخطيط خلال الإحصاءات الشهرية التي أصدرها الفترة الماضية، أن مواطني قارة أوروبا جاؤوا في المرتبة الثانية لزيارة دولة قطر، حيث وصل عددهم 124.125 وذلك بزيادة قدرها 24%، مشيراً إلى أن هذه الزيارات كانت لفترات قليلة بحيث لم تتعد العام الواحد، وذلك بغرض الترفيه والسياحة والعمل، كما لفت المجلس أن هذه الزيارات تختلف عن السفر بغرض العمل لدى جهة مقيمة في الدولة، حيث يُصنف الزائر كسائح إذا كانت رحلته تتضمن المبيت في أحد الأماكن، أو الزيارة ليوم واحد والعودة مرة أخرى. واستعرض المجلس الوطني للتخطيط آخر إحصائيات تراخيص البناء الصادرة خلال شهر أكتوبر 2024 حسب توزيعها الجغرافي .

اختتمت الجمعية الخليجية للإعلام السياحي أعمال دورتها الثانية في دبي بضيافة جمعية الصحفيين بدولة الامارات حيث ناقش اعضاء الجمعية الخليجية خطط عملها لعام 2025 واتفق المجتمعون على إطلاق حملات إعلامية تدعم السياحة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تأهيل وتدريب الصحفييين الخليجيين لتفعيل دور الإعلام السياحي في الصحف الخليجية، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية على المستوى الخليجي وعقد الشراكات مع القطاع الخاص بما يعود على تحقيق أهداف الجمعية.
 وتم خلال الاجتماع تكليف الأستاذ خالد آل دغيم من المملكة العربية السعودية رئيسًا للجمعية والأستاذ حسين المناعي من دولة الإمارات العربية المتحدة نائبًا للرئيس بينما تم تكليف الدكتور سلطان اليحيائي من سلطنة عمان أمينًا عامًا للجمعية والأستاذ عادل محسن من مملكة البحرين مديرًا للاتصال والشراكات الإعلامية، بينما تم تكليف الأستاذ بدر السربل من دولة الكويت والأستاذ خالد الزيارة من دولة قطر بوضع خطط قصيرة وبعيدة المدى لرسم ملامح عمل الجمعية في السنوات القادمة وتعظيم دورها.
 وأقر الحضور المشاركة في الملتقى الأول للسياحة والاستثمار في سلطنة عمان محافظة البريمي الشهر القادم وتكليف الدكتور سلطان اليحيائي للتنسيق مع الجهات المعنية في سلطنة عمان. 
وأكد رئيس الجمعية، خالد آل دغيم في ختام الاجتماع أهمية تكاتف الجهود والعمل المشترك لتحقيق أهداف الجمعية، متطلعًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا للإعلام السياحي في دول الخليج.

قال خبراء ومحللون اقتصاديون إن قطر عززت السياحة الخليجية باستضافتها كأس العالم 2022، وأضافوا أن دول مجلس التعاون الخليجي تتبنى رؤية متفائلة تجاه إصدار تأشيرة سياحية موحدة قادرة على إحداث طفرة في قطاع السياحة، والذي باتت تراهن عليه ليكون مساهماً رئيسياً في الناتج الإجمالي المحلي إلى جانب النفط. وكان للدوحة دور فاعل ومؤثر في هذا التوجه، حيث أقر المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في القمة 44 المنعقد بالدوحة في ديسمبر الماضي التأشيرة الموحدة، وفوّض وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التأشيرة، وتحديد ماهيتها، تمهيداً لطرحها نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل. وأكد مسؤولون في قطاعي السياحة والسفر والضيافة، أن إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة، يعكس التزام دول الخليج بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية بارزة، مشددين على أن القرار سيفتح آفاقًا جديدة لزيادة أعداد السائحين الوافدين ومزيد من الاستثمارات في البنية التحتية. ومع ذلك، يرون أن موعد إطلاق التأشيرة مرهون بالتنسيق الأمني بين بلدان مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتم التركيز على تحقيق التوازن بين تسهيل السفر وضمان أمن الدول الأعضاء، بما يؤكد أن اعتماد النظام لا يعني تلقائيا موافقة الدول الأعضاء على السماح بدخول حاملي تلك التأشيرات. زيارة مفتوحة تأشيرة السياحة الخليجية الموحدة ستحمل اسم (GCC Grand Tours)، وستتيح لحامليها من الزائرين والمقيمين من غير مواطني دول الخليج القيام برحلات لمدة تزيد عن 30 يوماً متتالياً بين الدول الست، وهي: المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعُمان. ويقول كبير محللي السوق في سنشري فاينانشال، أرون ليزلي جون، إن إصدار هذه التأشيرة الموحدة هو مسعى معقد يتضمن أنظمة تقنية وتشغيلية واقتصادية متداخلة، منوهاً أنه على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي عقبات، فيتعين على دول الخليج مواجهة العديد من التعقيدات، حيث يمتلك كل بلد حالياً قوانينه الخاصة بالسفر وإصدار التأشيرات والهجرة. وأضاف جون «إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة سيستلزم توحيد هذه القوانين لضمان إطار قانوني مبسط ومشترك، كما سيتعين على سلطات الهجرة التعاون والتنسيق مع بعضها البعض لضمان عبور الحدود بسلاسة، العامل الأمني يمثل مصدر قلق كبير، خاصة وأن هذه التأشيرة ستستلزم تبادل المعلومات البيومترية وغيرها من المعلومات الشخصية الحساسة عبر الحدود». ووفقاً للتصورات الأولية للمشروع، سيتمكن طالبو التأشيرة من تقديم طلباتهم عبر منصة إلكترونية موحدة، حيث يتم تدقيق البيانات والحصول على موافقات من الدول الأعضاء قبل إصدار التأشيرة. في حال وجود موانع من دولة ما، سيتم إصدار التأشيرة بشرط السماح بدخول الدول الموافقة فقط. بيانات التأشيرات وفي العام الماضي، أصدرت قطر 1.5 مليون تأشيرة سياحية، والسعودية 7 ملايين تأشيرة، تلاها الإمارات 6 ملايين، ثم عمان 1 مليون، ومن ثم الكويت والبحرين 0.5 مليون لكل منهما، بحسب تقارير وزارات السياحة في دول الخليج. ويرى كبير محللي السوق في سنشري فاينانشال، أن جميع دول الخليج في وضع يسمح لها بالاستفادة من تنفيذ هذه التأشيرة، إلا أن البعض سيشهد نتائج ملموسة أكثر في عدد الزائرين بالنظر إلى سياسات التأشيرات الحالية والمعالم السياحية والبنية التحتية المتطورة. وبين أنه من المتوقع أن يؤثر التحسن في حرية التنقل في المنطقة بشكل إيجابي على الدول الأقل من حيث أعداد السائحين مثل البحرين والكويت وعمان وقطر، لتتضاعف الأرقام بشكل ملحوظ مع إدخال تأشيرة السياحة الموحدة لدول الخليج. وفي قطاع الفنادق الخليجي، بلغ عدد الغرف الفندقية في السعودية 150 ألف غرفة، وفي الإمارات 200 ألف غرفة، وفي قطر 40 ألف غرفة، وفي عمان 20 ألف غرفة، وفي الكويت والبحرين 15 ألف غرفة لكل منهما، بحسب تقرير (STR Global) لتحليل سوق الفنادق في الشرق الأوسط 2023. سياسات جديدة الاستراتيجية الخليجية السياحية المشتركة للأعوام 2023-2030 تستهدف زيادة عدد الزوار إلى 128.7 مليون زائر في العام 2030. ويتوقع محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة تايم للفنادق»، أن تُسهم التأشيرة الجديدة في نمو عدد السياح الوافدين إلى المنطقة بنسبة تصل إلى 20% خلال العام الأول من تطبيقها تزداد تدريجياً لتصل إلى مستهدفات 2030. وأشار عوض الله، إلى أهمية السياسات الجديدة التي تتبناها الحكومات الخليجية، متمثلة في دعم بنية قطاع الطيران وتنويع نظام التأشيرات السياحية، بالإضافة إلى تنظيم الأحداث العالمية الكبرى مما ساهم في زيادة معدلات الإشغالات الفندقية لتتراوح ما بين 70 إلى 80% على مدار العام. و بحسب بيانات منظمة السياحة العالمية، ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين لدول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي بنسبة 29% ليصل إلى 61.5 مليون مقارنة مع 47.7 مليون سائح دولي في 2022. برامج مشتركة وفي الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج لزيادة أعداد السياح الوافدين، تواجه مدن عالمية مثل البندقية، برشلونة، وأمستردام تحديات من آثار زيادة أعداد السياح، مثل التدهور البيئي وارتفاع تكاليف المعيشة وتأثيرها على الثقافة المحلية. واستجابة لذلك، بدأت العديد من الوجهات الأوروبية في تنفيذ خطط لتقليص نمو السياحة بهدف التخفيف من هذه الآثار السلبية وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة. ويرى تامر مرزوق، المستشار السياحي السابق لمصر في برلين ورئيس مجلس إدارة (MIMC) للتسويق السياحي، أن هذا التحول يمثل فرصة كبيرة لدول الخليج لتكون بديلاً مميزاً للمسافرين العالميين الذين يبحثون عن تجارب جديدة ومستدامة. ويؤكد مرزوق، ضرورة إطلاق برامج تسويقية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي في الدول الأوروبية؛ لتسليط الضوء على الإمكانات المتاحة، استكمالاً لما أحرزته قطر من تقدم خلال استضافتها لكأس العالم 2022» يضيف مرزوق. الناتج المحلي وفي المجمل، يرى الخبراء أن دول الخليج قادرة على رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي ونجاح فكرة إصدار تأشيرة سياحية موحدة بشرط زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتكثيف جهود الترويج للوجهات السياحية بشكل مشترك، بالإضافة إلى التنسيق بين الأنظمة الأمنية في الدول الأعضاء لضمان سلاسة تطبيق التأشيرة الموحدة. و بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي، تبلغ نسبة مساهمة القطاع السياحي من إجمالي الناتج المحلي الخليجي خلال العام الماضي نحو 10.8%، على أن ترتفع إلى 11.4% العام الجاري و13.3% بحلول العام 2034.

أكد عدد من المسؤولين المعنيين بمكونات صناعة السياحة أن الدوحة أضحت من الوجهات الأكثر جذبا للسياحة الخليجية، مبينين ان استئثار الدوحة بحصة كبيرة من السياح الخليجيين خلال الربع الأول من العام الجارى يؤكد المكانة المتميزة التى تحتلها على خريطة المشهد السياحى العالمى، موضحين ان الدوحة استطاعت خلال الفترة الماضية تقديم تجربة ثقافية وترفيهية وتراثية غنية لملايين الزوار الذين استمتعوا بهذه الفعاليات النوعية التى استطاعت اثراء صناعة السياحة الداخلية وانعكست ايجابيا على كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالسياحة من خلال نمو معدلات حجوزاتها وارتفاع مبيعاتها. قال أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة “ لقد تعززت مكانة الدوحة على المشهد السياحى العالمى بفضل البنية التحتية الراسخة التى وفرت أجواء متميزة لضيوف الدوحة خلال مونديال قطر 2022 وما زالت مسيرة للتطور الكبير فى مكونات صناعة السياحة ومستمرة بوتيرة متسارعة الامر الذى جعل الدوحة تستقطب السياح على مدار العام وقال نمتلك فنادق بأسعار هى الارخص فى المنطقة وهى فنادق توفر إقامة فاخرة وتمتاز بتنوع فئاتها وتصنيفاتها وبتنوع مواقعها الاستراتيجية فضلا عن تعدد مراكز التسوق والمتنزهات والأسواق التراثية إضافة الى الفعاليات المتميزة التى يطلقها الحى الثقافى كتارا . وقال احمد حسين سوف تشهد الدوحة اقبالا كبيرا من السياح من شتى بقاع العالم الامر الذى ينعكس إيجابا على كافة المؤسسات ذات الصلة بالسياحة حيث من المتوقع ان ترتفع مبيعا. قال الخبير السياحى عبد العزيز العمادى تعددت المشاريع السياحية المحلية التى استطاعت توفير مكونات منتج سياحى ريادى استطاعت بمقتضاه الاستحواذ على حصة كبيرة من السياح من جميع انحاء العالم مضيفا بالقول لدينا مشروعات سياحية استراتيجية ومتكاملة مثل لوسيل وقطيفان ومشيرب واللؤلؤة قطر كل هذه المشروعات تساهم فى جعل الدوحة الأكثر جذبا للمسافرين والخليجيين. وقال عبد العزيز العمادى تمتلك الدوحة منظومة مؤسسات ضيافة عالمية المستوى بمختلف تصنيفاتها وفئاتها وهى الأرخص فى الأسعار التى توفر فى ذات الوقت أجواء ذات رفاهية وفخامة عالية للعائلات. قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة ان الدوحة تعزز مكانتها وترسخت اقدامها على خريطة السياحة العالمية الامر الذى جعلها الوجهة والمقصد المفضل للسياح من شتى انحاء العالم كما أضحت الوجهة الأكثر جذبا للسياح الخليجيين نظرا لتوفير معطيات تجربة ثقافية وترفيهية ورياضية متميزة موضحا ان استحواذ الدوحة على حصة كبيرة من السياحة الخليجية خلال الربع الأول من العام الجارى يؤكد جودة مكونات المنتج السياحى المحلى وتلبيته لمتطلبات السياح والزوار. وقال لقموش ان نمو الاعمال التشغيلية لكافة المؤسسات المعنية بالسياحة خلال الربع الأول من العام الجارى يبين ان الدوحة أصبحت من المقاصد الأكثر جذباً للمسافرين باعتبارها وجهة سياحية عالمية تتميز بوجود بنية تحتية مميزة وآمنة وذلك فى ظل أجواء من الضيافة العربية الأصيلة فضلا عن العروض الاستثنائية التى تقدمها سائر المؤسسات الفندقية التى توفر إقامة فاخرة متوقعات ان تتضاعف اعداد السياح خلال الصيف الحالى من جميع الوجهات والمقاصد العالمية.

قال السيد علي أحمد مدير منتجع سميسمة ان المنتجع الذي يحتل موقعا استراتيجيا ويقدم مكونات خدمة ضيافة لا تضاهى يستقطب اعدادا كبيرة من السياحة المحلية والخليجية عازيا استئثار المنتجع بحصة كبيرة من السياحة المحلية والعالمية الى توفيره الخصوصية للسياحة العائلية وخدمات الضيافة المتسقة مع المعايير العالمية إضافة الى توفيره معطيات إقامة فاخرة، وقال علي احمد في حديث لـ الشرق ان منتجع سميسمة اضحى الملاذ الآمن للباحثين عن الرفاهية والاسترخاء، مبينا ان المنتجع اصبح الخيار الأول والوجهة المفضلة للسياحة من شتى الأسواق السياحية الدولية. وقال علي احمد يستأثر منتجع سميسمة بحصة كبيرة من السياحة المحلية موضحا في هذا السياق ان القطريين يشكلون أكثر من 70% من اشغال المنتجع، مضيفا ان السياحة الخليجية تشكل هي الأخرى نسبة كبيرة من امتلاء المنتجع، مؤكدا ان المنتجع أصبح حاليا الوجهة المثالية التي يؤمها اعداد كبيرة من الزوار للاستمتاع بأجوائه الساحرة وشاطئه الممتد على مساحات كبيرة والتجهيزات التقنية المتطورة التي تحظى بها كافة الغرف، إضافة الى توفير المنتجع منظومة متكاملة من الألعاب الخاصة بالأطفال. وقال علي احمد ان منتجع سميسمة يشكل أحد أذرع منظومة القطاع الفندقي المحلي التي ذاع صيتها بجودة منتجها وبقدرتها الفائقة على استقبال التدفق السياحي الى الدوحة وتوفيرها أجواء احتفالية وريادية لكافة الاحداث والفعاليات التي تستضيفها الدوحة، مشيرا في هذا السياق ان السوق المحلي يضم اشهر وافضل العلامات الفندقية العالمية مبينا ان هذه العلامات تتبارى فيما بينها لجذب الضيوف من خلال التنزيل الى ارض الواقع فلسفات خدمية مستلهمة من كل علامة تعمل في السوق، مبينا ان التنافس بين مكونات القطاع الفندقي تنافس صحي يصب في مجمله في مصلحة المستهلك. وقال علي أحمد إن منتجع سميسمة حريص على تقديم مكونات منتج ريادي يظل بمعطياته الفاخرة راسخا في الأذهان مستجيبا لكل متطلبات الزوار، سواء من حيث الإقامة أو من حيث خدمات المطاعم أو من حيث خدمات النادي الصحي، مشيرا في هذا السياق إلى أن المنتجع قد نال ثقة ومصداقية زواره بفضل تقديمه خدمات صحية وسليمة. وأوضح علي احمد ان منتجع سميسمة استطاع حصد العديد من الجوائز العالمية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم الأداء التشغيلي للقطاع الفندقي الدولي وأضاف يتجاوز منتجع سميسمة كل التوقعات ويقدم خدمات تفوق بمكوناتها توقعات الضيوف، مشيرا الى ان منظومة القطاع الفندقي المحلي تشهد الطفرة الكبيرة مدعومة بنمو متواصل وعلى مدار العام. وقال علي احمد يعمل منتجع سميسمة مع كافة شركائه الفاعلين في السوق المحلي والعالمي لاضطلاع السوق السياحي الدولي بخدماته المثالية وبدوره المتنامي في تعزيز مسيرة نجاحات القطاع السياحي وبقدرته على استقبال التدفق السياحي الى الدوحة وخدماته التي تظل بمعطياتها الفاخرة راسخة في الاذهان. ونوه علي احمد الى ان المنتجع يمتلك رصيدا كبيرا من الخدمة التي تؤهله ان يصبح علامة فارقة في صناعة الضيافة المحلية إضافة الى طاقمه الخدمي الذي يتصف بالكفاءة والمهارة والقدرة المهنية العالية التي اكتسبها خلال عمله في العديد من مؤسسات الضيافة العالمية من فئة الخمس نجوم. موضحا أن المنتجع يقع على بعد 25 دقيقة من الدوحة مع 52 فيلا مصممة بشكل أصيل و3 منافذ رئيسية ومركز سبا للياقة البدنية وإمكانية الوصول إلى الشاطئ وأنشطة الرياضات المائية وأحد أكبر حمامات السباحة في قطر، مشيراً إلى أن المنتجع يوفر أيضا الاستمتاع بخدمة استثنائية وخصوصية، من خلال فيلا من غرفتين أو 3 أو 4 غرف نوم مع أو بدون مسبح خاص، كما يوفر منطقة شاطئ خاص ومرافق للرياضات المائية، ومسبحاً خارجياً يعمل على مدار العام، كما يمكن للضيوف الاستمتاع بتناول تشكيلات متنوعة من الأطعمة في مطاعمه المختلفة، كما تتوفر مواقف مجانية خاصة للسيارات في المنتجع ويتاح في جميع الغرف تلفزيون بشاشة مسطحة وخدمة الواي فاي مجاناً، بينما تضم بعض الغرف منطقة جلوس تتيح الاسترخاء فيها بعد قضاء يوم حافل، كما تشتمل الحمامات على دش ورداء حمام ونعال، ويتوفر متجر لبيع الهدايا في مكان الإقامة، كما يوفر المنتجع ملعب تنس وخدمة تأجير السيارات.

توقعت السيدة مشاعل شهبيك مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة أن يزداد عدد السياحة الخليجية إلى مهرجان قطر الدولي للأغذية التي تجري برامجه في حديقة الفندق بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5% مقارنة بالمهرجان في طبعته الماضية عازية هذا النمو إلى سلسلة الحملات الترويجية التي نظمتها هيئة السياحة في الأسواق الخليجية المختلفة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص. السيدة مشاعل شهبيك ونوهت في تصريحات لـ "الشرق" بأن الهيئة العامة للسياحة لديها جناح في منفذ أبو سمرة لاستقبال السياحة الخليجية القادمة إلى الدوحة عن طريق البر لتعريفهم بالمهرجان وبموقعه الجغرافي وبفعالياته المتنوعة وبدوره في إثراء صناعة السياحة مبينة أن مهرجان قطر الدولي للأغذية ليس مهرجانا هدفه إطلاع الزوار على ثقافة الطعام والمطبخ العربي فحسب إنما يشمل برامج ترفيهية متنوعة تلبي رغبات الزوار موضحا أن فعاليات المهرجان سوف تستمر لمدة 11 يوماً ستكون حافلة بالأنشطة الترفيهية والفعاليات الجديدة بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي كتارا للضيافة. مهرجان قطر للأغذية "الشرق" وخلال تواجدها في المهرجان استطلعت آراء العديد من الزوار حيث قال السيد نايف عقيل الجناحي " إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في طبعته الحالية يشكل منصة نوعية للعريف بثقافة الطعام وبمكونات المطبخ العربي مشيرا إلى أن فعاليات المهرجان المختلفة توفر فرصة مثالية للاستمتاع بجملة من الناشطة الترفيهية المصاحبة للمهرجان وخاصة الفنية كما أن المهرجان في حد ذاته يوفر فرص تنوع عروض الأطعمة والمشروبات والضيافة المحلية الأصيلة مبينا أن المهرجان استطاع استقطاب عدد كبير من السياحة المحلية والإقليمية معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها الاستراتجيين في تنظيم هذه الفعالية التي تساهم بفاعلية في تنشيط السياحة المحلية وتدعيم سقف مبيعات القطاع الفندقي. مهرجان قطر للأغذية ومن جهته قال الدكتور جاسم بن محمد الياقوت " إن مهرجان الأغذية في نسخه المتعددة أضحى آلية نوعية لاستقطاب السياح من مختلف الأسواق الخليجية كونه يبرز ثقافة الطعام ومكونات المطبخ العربي فضلا عن البرامج والأحداث الترفيهية المصاحبة له والتي تتميز بقدرتها على جذب العائلات مشيرا إلى أن مهرجان الأغذية استطاع أن يعزز مكانته على خريطة المهرجانات العالمية نظرا لتعدد برامجه وتنوعها فضلا عن إقامتها في الهواء الطلق الأمر الذي أكسب المهرجان المزيد من الإيجابية والتفوق منوها إلى أن برامج المهرجان أضحت سبيلا للترفيه العائلي حيث يؤمها العديد من العائلات للاستمتاع بتذوق مختلف الأطعمة فضلا عن الاستمتاع بالعروض الثقافية والفنية المصاحبة له. مهرجان قطر للأغذية لافتا إلى أن المهرجان أصبح من الفعاليات التي ينتظرها السائح ويضعها في صدارة رزنامته المعنية بالزيارات السنوية معبرا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الريادي في إطلاق مثل هذه البرامج والفعاليات التي تدعم معطيات السياحة المحلية والإقليمية. وبدوره قال السيد محمد الياقوت " إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الحالية يتميز بجملة من المزايا يتبوأ مقدمتها الموقع الاستراتيجي الذي تم فيه إطلاق الفعاليات وهو حديقة الفندق التي تتميز بإطلالتها الساحرة على كورنيش الدوحة كما أن البرامج جميعها أقيمت في الهواء الطلق وفي جو ربيعي رائع ساهم في جذب العديد من العائلات والأطفال فضلا عن الانتقاء الجيد والمتميز للأنشطة المصاحبة للمهرجان إضافة إلى الجهود المضاعفة التي تبذلها مختلف المؤسسات والفنادق والمطاعم المشاركة في المهرجان علاوة على تعدد مواقف السيارات في حديقة الفندق التي تتيح للجمهور الحضور بانسيابية متميزة. وقال الياقوت " إن الفنادق المشاركة في المهرجان استطاعت أن تعكس مكونات المطبخ المحلي الزاخر بالأطعمة والمأكولات المتنوعة التي تعكس الكرم القطري الأصيل فضلا عن تقديم خدماتها بشكل متطور يترجم التطور الكبير الذي تشهده صناعة الضيافة المحلية معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة وشركائها الاستراتيجيين لبذلهم الجهود المضاعفة لإطلاق المهرجان بهذا الثوب الرائع والفريد.

السلطان: مهرجان الربيع تطور كثيرًا بإقامة فعاليات بسوق الوكرة التميمي: تنوع الفعاليات استطاع أن يجذب المزيد من العائلات للسوق الوعلان: أدعوا أصدقائي في المملكة بحضور ما تبقى من المهرجان اليافعي: قدمت من الدحيل للوكرة لمشاهدة فعاليات سوق الوكرة المميزة خوام: قمت باصطحاب عائلتي للاستمتاع بالفعاليات الرائعة ماريا: مستوى المطاعم والمقاهي لا يقل عن سوق واقف شهد سوق الوكرة القديم خلال الأيام الثلاثة الماضية إقبالا منقطع النظير، ضمن فعاليات مهرجان الربيع، وتزور السوق أعداد كبيرة من العائلات، سواء من أهالي وسكان المدينة أو من خارجها، وقد استطاعت الفعاليات جذب عدد من السياحة الخليجية والأجنبية، فضلًا عن المواطنين والمقيمين، وأبرز تلك الفعاليات، ألعاب الأطفال التي وجدت في الساحة الخلفية للسوق، فضلًا عن فعاليات ركوب الهجن والأحصنة، إضافة إلى فعاليات عرض أوبريت (السيف والغبة) الذي يحكي ارتباط المجتمع القطري قديمًا بالبحر، وفعاليات عرض الألعاب النارية. تحقيقات "الشرق" قامت بجولة ميدانية في سوق الوكرة القديم، والتقت عدد من المواطنين والسياح الخليجيين والأجانب، الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بالفعاليات المميزة المقامة في السوق، الذي يتميز بقربه الشديد من شاطئ البحر، ويضفي هذا القرب أجواء ساحرة على المكان ككل، الذي يتميز بالهدوء المستمد من طبيعة المدينة، كما أبدوا إعجابهم بالمطاعم والمقاهي المتوافرة في السوق. اختلاف الفعاليات بداية أعرب أحمد السلطان (سائح من المملكة العربية السعودية) عن إعجابه الشديد بفعاليات سوق الوكرة القديم، التي تختلف بعض الشيء عن فعاليات سوق واقف، نظرا لاختلاف المساحة بين السوقين، ولكن يتميز سوق الوكرة بهدوئه، رغم الإقبال الكثيف عليه، وأوضح السلطان أن هذه المرة الثانية، التي يحضر فيها مهرجان الربيع، الذي تطور كثيرًا هذا العام، خاصةً مع إقامة بعض الفعاليات، وعدم اقتصارها على سوق واقف، مشيرا الى أن سوق الوكرة القديم بحاجة إلى زيادة مساحته لاستقبال المزيد من العائلات، ولضم المزيد من الفعاليات المميزة، ورأى السلطان أن فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة، ستكون أكثر روعة مما هي عليه الآن، في الأعوام القادمة، إلا أن التجربة بمجملها رائعة، واستطاع السياح تغيير وجهتهم من سوق واقف لسوق الوكرة القديم. تنوع الفعاليات من جهته عبر أحمد التميمي (مواطن من سكان الوكرة) عن سعادته الكبيرة، باستقبال سوق الوكرة لجزء من فعاليات مهرجان الربيع، الذي استطاع أن يجذب إليه العائلات من الوكرة وخارجها من المدن والمناطق الأخرى، فضلًا عن زيارة السياحة الخليجية والأجنبية للمدينة، التي اختلفت اختلافًا كليًا في أيام المهرجان، وقال التميمي إن الفعاليات رائعة وتتميز بالتنوع، وهذا ما يدفع العائلات لاصطحاب أبنائها للسوق، أكثر من مرة حيث الأجواء العائلية الرائعة والمميزة، وتوافر ألعاب الأطفال والمطاعم والمقاهي، وأبدى التميمي إعجابه بأوبريت (السيف والغبة)، الذي يحكي جزءا من حياة الآباء والأجداد قديمًا، وأكد التميمي أن فعاليات ركوب الهجن وتواجد الحلال، تتلاءم كثيرًا مع طبيعة السوق التراثية. السياحة الخليجية من جانبه أكد مشبب الوعلان (سائح من المملكة العربية السعودية) أن مهرجان الربيع، استطاع أن يجذب المزيد من السياح الخليجيين، سواء من السعودية أو الإمارات أو عمان والكويت، وكثير من السياح يأتون بناء على دعوات من أصدقائهم من الدوحة، وقال الوعلان إن المهرجان يتميز بالعديد من الفعاليات المميزة، وهذا ما تمت ملاحظته في سوق الوكرة القديم خلال الايام القليلة الماضية، حيث الأوبريت المميز الذي يحكي حياة البحر قديمًا، والألعاب النارية التي تنطلق مساءً، ونصح الوعلان أصدقاءه في المملكة العربية السعودية، بزيارة قطر وحضور الأيام المتبقية من مهرجان الربيع، الذي يتميز بالجديد عامًا بعد الآخر، وهذا بفضل الأفكار الجديدة والمميزة، التي يضيفها القائمون على المهرجان. ألعاب الأطفال من ناحيته قال خوام ليون (سائح إسباني) إنه قام باصطحاب عائلته الى سوق الوكرة القديم، للاستمتاع بفعاليات مهرجان الربيع، وأبدى خوام إعجابه بالجانب التراثي في الفعاليات، التي أعطت الزوار صورة واقعية عن ماضي الأجداد التي تندمج مع شكل ومباني السوق، حيث لفت انتباهه ركوب الجمال والتقاط الصور التذكارية مع الحلال، بالإضافة إلى المراكب القديمة التي تقف على شاطئ البحر، في مشهد مميز ورائع، وأضاف خوام ان توفير الألعاب للأطفال في سوق الوكرة القديم، يسعد الأطفال كثيرًا بهذه الفعاليات، مشيرًا إلى أن أعداد الألعاب مقارنةً بالمساحة الموضوعة فيها، تعتبر جيدة وتفي بالغرض. الصور التذكارية وقالت ماريا ليون (سائحة إسبانية) ان سوق الوكرة التراثي، أسعد أطفالها كثيرًا الذين تنقلوا بين الألعاب المختلفة، فضلًا عن ركوب الأحصنة، والتقاط الصور التذكارية مع الهجن، وقالت ليون ان أكثر ما يميز سوق الوكرة القديم، هو أنه مفتوح على البحر بشكل مباشر، وهذا ما يفتقده سوق واقف، حيث يضفي البحر أجواء طبيعية خلابة، استطاعت أن تجذب العائلات إلى السوق، وعبرت ليون عن إعجابها بمستوى المطاعم والمقاهي في سوق الوكرة القديم، التي لا تقل عن مستوى المطاعم والمقاهي في سوق واقف، كما عبرت عن سعادتها باهتمام القائمين على المهرجان، بالألعاب النارية التي تُفرح الأطفال والعائلات، وهذا حتى لا يكون تواجدها مقتصرًا على الكورنيش فقط. التصوير بدوره أكد على اليافعي أنه قدم خصيصًا من منطقة الدحيل لمدينة الوكرة، بهدف حضور فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة التراثي، الذي استطاع أن يجذب الجمهور من كل مكان، وقال اليافعي انه من هواة التصوير، وجاء ليلتقط المشاهد المميزة للفعاليات، قرب شاطئ البحر، الذي أضفى شكلًا جماليًا رائعًا، ويذكرنا بماضى آبائنا واجدادنا الذين عاشوا فى هذا المكان بقرب البحر، وأضاف أن مشهد السفن القديمة، التي تحتضن البحر، بجانب الأطفال الذين يلبسون الملابس التراثية وهم يلعبون الألعاب الشعبية، يزود الزوار بمشاهد لا يرونها إلا من خلال الصور القديمة.

أكملت مؤسسات الضيافة المحلية استعداداتها لاستقبال زوار الدوحة خلال إجازة الربيع، من خلال تفعيل جملة من الخدمات الاستثنائية التي تعكس التطور المطرد في مكونات منتج القطاع الفندقي المحلي، إضافة إلى التنزيل على أرض الواقع سلسلة خدمات جديدة تضاف إلى سجل خدماتها النوعية وهي التعاقد مع عدد من شركات السياحة المحلية لتنظيم برامج ورحلات ميدانية للزوار لكافة المعالم والمقومات التي تضمها الخريطة السياحية المحلية، علاوة على الاستفادة من الفعاليات الترفيهية والفنية المتميزة التي تشهدها الدوحة، مثل مهرجان سوق واقف ومهرجان قطر للتسوق اللذان يساهمان في استقطاب العديد من الزوار والسياح. وفي هذا السياق قال السيد شريف صبري مدير عام فندق الشعلة "تستحوذ الدوحة حاليا على عدد كبير من السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة أن الدوحة أضحت الوجهة المفضلة لهم باعتبارها مقصدًا نوعيًا يوفر كل متطلبات السياح، فضلا عن توفيرها سلسلة من الفعاليات البرامج الترفيهية والفنية النوعية والمتميزة مثل مهرجان سوق واقف ومهرجان قطر للتسوق الذي أسهم في إثراء الحركة الشرائية بالمجمعات التجارية المختلفة، مؤكدًا أن كل مؤسسات الضيافة المحلية قد أكملت استعداداتها لاستقبال الزوار والسياح عبر تقديم حزمة من الخدمات الجديدة والعصرية، سواء كانت متعلقة بالغرف أو المطاعم موضحا أن مطاعم فندق الشعلة المختلفة تقدم الأكلات الخليجية، إضافة إلى تقديمها المأكولات المختلفة التي تلبي سائر الأذواق. فعاليات متنوعة وقال شريف صبري "إن مهرجان قطر للتسوق بفعالياته المتنوعة والموزعة على كل المجمعات التجارية يساهم بفاعلية في تعزيز معدلات إشغال مؤسسات الضيافة المختلفة، مبينا أن الفعاليات الرياضية تساهم أيضًا في تدعيم نسب امتلاء القطاع الفندقي منوها في هذا السياق إلى أن فندق الشعلة تبلغ معدلات إشغاله أكثر من 92% اعتبارا من مطلع يناير الحالي بسبب النشاطات الرياضية ومعسكرات الفرق الرياضية العالمية الذي تفضل الدوحة لإقامة وتنظيم معسكراتها السنوية. وقال شريف صبري "نتوقع أن تساهم إجازة الربيع الحالية في استقطاب عدد كبير من السياح من السوق السياحي الإقليمي مشددا على أهمية أن تقدم مؤسسات الضيافة المحلية سلسلة من الفلسفات الخدمية التي تترجم التطور الكبير في مكونات المنتج الفندقي المحلي واتساقه مع متطلبات صناعة الضيافة العالمية، إضافة إلى تفعيل خدمة الجولات والرحلات السياحية إلى الزوار إلى كل المعالم السياحية المحلية وإلى المجمعات التجارية لمتابعة فعاليات مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى الذي يعتبر واحدًا من الآليات الفاعلة في تعزيز جهود الهيئة العامة للسياحة لاستقطاب السياح والزوار من مختلف دول العالم، مشيرًا في هذا السياق إلى أن فندق الشعلة لا يدخر جهدا في سبيل دعم خطط وبرامج الهيئة العامة للسياحة الترويجية والتسويقية والمشاركة معها في كل الملتقيات الدولية لتسويق الدوحة كوجهة عالمية تتمتع بمقومات السياحية نوعية تلبي رغبات السياح والزوار من كل الأسواق السياحية العالمية. جولات سياحية ومن جهته قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق أفنيو الدوحة: "يستقطب فندق أفنيو الدوحة حاليا أعدادا كبيرة من السياح من مختلف الأسواق العالمية بفضل البرامج والفعاليات الترفيهية المحلية إضافة إلى إجازة الربيع التي يحبذ العديد من السياح الاستمتاع بها في الدوحة مبينا أن فندق أفنيو الذي يعتبر إضافة قيمة وحقيقية لمؤسسات الضيافة المحلية ينزل على أرض الواقع حزمة من البرامج الترفيهية لزواره عبر التعاقد من بعض شركات السياحة المحلية لتنظيم سلسلة من البرامج السياحية لزيارة المعالم السياحية المحلية مثل سوق واقف والحي الثقافي كتارا ومتحف الفن الإسلامي، إضافة إلى زيارة المجمعات التجارية التي تشهد حاليا إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تأتي في سياق مهرجان التسوق في نسخته الأولى الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة، والذي يساهم بدوره في مساهمة فاعلة في تعزيز معطيات حركة التسوق ورفع سقف مبيعات كافة المحال التجارية بالمجمعات التجارية المشاركة. وقال شادي "إن فندق أفنيو قد أكمل استعداداته منذ فترة طويلة لاستقبال زواره مع تفعيل خدمات استثنائية ونوعية سواء بغرف الفندق أو في مطاعمه المختلفة حيث تقدم هذه المطاعم مأكولات مختلفة تلبي رغبات الزوار من مختلف الأسواق السياحية، مشيرًا في هذا السياق إلى أن الفندق لديه مندوبين يعملون بشكل دؤوب في ترويج مكونات خدمته والتعريف بها فضلا عن الدور المتميز الذي يلعبه شركاء الفندق الفاعلين في الأسواق المختلفة في تسويق الفندق واطلاع الشركات السياحية العالمية بخدماته وموقعه المتميز والبرامج والأنشطة التي قدمها لزواره متمنيا أن تعمل كل مؤسسات الضيافة المحلية مثل هذه البرامج لتترجم إلى أرض الواقع التطور الملحوظ لمفردات ومكونات صناعة الضيافة المحلية. وقال شادي "إن فندق أفنيو واحد من الفنادق الداعمة بشكل كبير لجهود الهيئة العامة للسياحة الترويجية من خلال مشاركته معها في سائر المعارض العالمية لتسويق قطر كوجهة سياحية عالمية جاذبة تستحوذ على حصة متميزة من السياحة الدولية فضلا عن التعريف بدور صناعة الضيافة المحلية في تعزيز القطاع الفندقي الدولي من خلال تقديم معطيات خدمة تتماشي مع المعايير الدولية. ومن جانيه قال السيد قبلان فرنجيه مدير عام فندق كوبثرون الدوحة "إن استعدادات فندق كوبثرون اكتملت منذ فترة بعيدة لاستقبال الأعداد الكبيرة من السياح من مختلف الأسواق كما تم تجهيز جميع مطاعم الفندق وتزويدها بعدد من المأكولات والأطعمة العربية والغربية لتلبية احتياجات مختلف الزوار، كما أن الفندق يخصص لزواره سلسلة من البرامج والجولات لكافة المعالم السياحية المحلية للتعرف عليها فضلا عن زيارة المجمعات التجارية للاستفادة من الخصومات النوعية التي تقدمها المحال التجارية المشاركة في مهرجان قطر للتسوق في نسخته الحالية، فضلا عن الاستمتاع بفعاليات سوق واقف المتميزة التي تستحوذ على نصيب كبير من السياح. وقال قبلان "إن الأسعار التي تقدمها الفنادق في إجازة الربيع أسعار تنافسية تتيح لجميع الزوار الاستمتاع بتجربة إقامة فندقية رائعة كما أنها أسعار في متناول يد الجميع مع خدمات نموذجية تتماشى مع مواصفات العمل الفندقي العالمي مبينا أن فندق كوبثرون بموقعه الإستراتيجي القريب من مراكز المال والأعمال يحقق منذ مطلع يناير الجاري معدلات إشغال قياسية نظرا لتنظيم سلسلة من الفعاليات الترفيهية والفنية المثالية مثل فعاليات سوق واقف والأنشطة والبرامج الترفيهية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة بالمجمعات التجارية المختلفة التي أسهمت في دفع عجلة ومسيرة الحركة الشرائية، مشيرًا في هذا السياق إلى أن فندق كوبثرون يعمل جنبا إلى جنب مع الهيئة العامة للسياحة في ترويج مكونات المنتج السياحي المحلي المتميز، إضافة إلى ترويج مكونات خدمة صناعة الضيافة المحلية التي أضحت تحتل مكان الصدارة على خريطة القطاع الفندقي الدولي.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن إضافة مهرجان جديد إلى سلسلة المهرجانات والفعاليات السياحية التي سيتم تنظيمها العام المقبل، وذلك بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص القطريين بهدف دعم مكانة دولة قطر كوجهة مفضلة للرحلات السياحية العائلية. وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم، السبت، أن المهرجان الذي سيتم الإعلان عنه في بداية ديسمبر المقبل سيركز على قطاع التجزئة في دولة قطر الذي يستحوذ على نسبة هامة من الإنفاق السياحي وفقاً لحساب السياحة الفرعي للدولة، وهو نظام معتمد من قبل اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة لتحديد الأثر الاقتصادي للسياحة على اقتصاد الدولة. وأشارت الهيئة إلى استحوذ التسوق على نسبة كبيرة من الإنفاق السياحي محققا 6 مليارات ريال للاقتصاد في العام 2014 مقارنة مع الحجوزات الفندقية والأغذية والمشروبات. وقالت الهيئة العامة للسياحة إن الفعالية الجديدة تأتي في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى تنمية وتنويع المنتج السياحي القطري خاصة في مجال الترفيه العائلي. يذكر أن الهيئة تنظم سنوياً سلسلة متنوعة من الفعاليات السياحية على غرار مهرجان قطر العالمي للأغذية، ومهرجان صيف قطر، حيث شكل ارتفاع عدد الزوار بين شهري مارس وأغسطس لعام 2016 الذي تزامن مع تنظيم المهرجانين، حافزاً لابتكار فعاليات جديدة من شأنها تعزيز أداء القطاع السياحي في دولة قطر. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، باعتبارها سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد.. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خريطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة.

عمدة المدينة الدكتور أندريه تروسكافيتس بها الكثير من الفرص الاستثمارية في السياحة والصحة رحلات الصيد متوفرة في غابات ووديان وهضاب المدينة نوفر أعلى خدمات الفندقة والطعام الحلال للسياح العرب والمسلمين ماء "نافتوسيا" المتوفر لدينا يستخدم في علاج أمراض عديدة "ميروتل" مشفى طبيعي عالمي يحتاج لمزيد من الاستثمار قال الدكتور أندريه كولشينسكي، عمدة مدينة تروسكافيتس، إن قطر بوابة رئيسية لجذب السياحة الخليجية إلى المدينة، فالسائح القطري يقدم المثال والنموذج لباقي دول الخليج. وأضاف كولشينسكي في لقاء وفد من الصحافة القطرية بمدينة تروسكافيتس، إن المدينة مليئة بالينابيع الطبيعية للمياه المعدنية الصحية وأهمها مياه "نافتوسيا" الصحية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض. وأوضح أن المدينة بها 25 منتجعا سياحيا، مشيدا بمنتجع "ميروتل"، الذي يقع على مساحة تقدر بـ700 هكتار، وبالتالي فهو يوفر كافة المتطلبات السياحية والتنوعات الثقافية. ونوه إلى أن مدينة تروسكافيتس بها سهول ووديان وهضاب خضراء تجعل منها مشفى طبيعيا. وأشار إلى أن تروسكافيتس بها الكثير من الفرص الاستثمارية في السياحة والعلاج، فهي مدينة اقتصادية واستثمارية بامتياز، وبها الخدمات العلاجية والصحية المتنوعة. وهناك أيضا فرص استثمارية بالمدينة في مجال الألعاب المائية "أكوا بارك". وقال إن معظم الاستثمارات هنا من بولندا وأذربيجان. إقبال سياحي وأكد أن المدينة تستقبل 220 ألف سائح سنويا، وجميع المنتجعات الصحية مليئة بالكامل، "ونظرا لأن هناك إقبالا متزايدا على المدينة، فنحن في حاجة لتسريع عملية التطور والتحديث والخدمات، وكل ذلك يبدأ من خلال رفع كفاءة البنى التحتية والتوسع بها". وقال إن هناك بعض المنتجعات والفنادق التي تحتاج للتطوير والتوسعة من أجل استيعاب المزيد من السياح والمرضى. وهذه الفنادق بحاجة إلى العمل بأساليب عصرية وتكنولوجية، وجزء من هذه الفنادق يغلق أبوابه في بعض فترات العام. كما أن المجال مفتوح للصيد في الوديان والمساحات الخضراء الكبيرة التي تحتوي على كافة أنواع الحيوانات والطيور. ونحن نعلم أن القطريين مهتمون بالصيد في كل مكان من العالم، ولذلك ننظم رحلات صيد عديدة في الغابات والوديان والهضاب. قضية الضرائب وحول قضية الازدواج الضريبي بين قطر وأوكرانيا، أوضح العمدة أن تلك المسألة مرتبطة بالوقت فقط، "فكما نعلم بأن الحكومة على وشك توقيع اتفاق مع قطر لإزالة الضرائب المزدوجة بين الجانبين. وبالتالي فهذه المسألة سيتم حلها بشكل متكامل عن طريق الحكومة في كييف. وأظن أن الرئيس الأوكراني والحكومة يعملان بشكل جاد على حل تلك الإشكالية". وأشار إلى أن حل هذه المعضلة سوف يسمح للمستثمر القطري بالتمتع بمزايا الاستثمار في أوكرانيا بشكل عام. وقال إن المدينة بها أساسيات كبيرة في البنى التحتية كالماء والكهرباء والصرف الصحي ووسائل الاتصالات المختلفة والمواصلات بأشكالها. ولكن بعض القطاعات محتاجة إلى التطوير مثل الطرق على سبيل المثال. ونحن من جانبنا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى أعلى درجات الجودة في كل شيء. وأوضح أن أسعار العلاج والتأهيل رخيصة للغاية قياسا بالدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الضيوف والنزلاء يطلبون ما يشاءون من طعام، وتقوم الفنادق والمنتجعات بتوفيره. وهناك الطعام الإسلامي حسب رغبة الضيف، بالإضافة إلى كل أنواع الأطعمة صحية. نافتوسيا وأكد عمدة تروسكافيتس أن المدينة أصبحت مشهورة عالميا، بفضل الماء الصحي العلاجي "نافتوسيا" الذي ينبع في المنطقة، والذي يحتوي على هيدروكربونات ومغانسيوم وكالسيوم، مع احتوائه على كميات كبيرة من المواد العضوية. وأوضح أنه كطبيب يعرف الخصائص العلاجية لماء "نافتوسيا" فهي متعلقة بوجود هذه المواد التي تحلل بسرعة عند تماسها مع الهواء، لذا يجب شربها فقط عند المنبع، فالتأثير العلاجي لهذا الماء ليس له نظير في الوقت الراهن، حيث يسهم في إخراج الحصيات الصغيرة من الكلى والمرارة والمسالك البولية والصفراوية وتمنع تكون حصيات جديدة وتنظم عمليات الاستقلاب في الجسم، خصوصًا استقلاب الهيدروكربونات لدى مرضى داء السكري، وتحسن عمل الجهاز الهضمي. كما أنها تعيد ترميم خلايا الكبد، وتسهم في إخراج السموم من الجسم. وبفضل التأثير المنشط للجهاز المناعي تسهم في تحفيز الإمكانات الدفاعية للجسم وتقي من الأمراض السرطانية. سياحة علاجية وحول السياحة العلاجية في أوكرانيا، قال العمدة إن بلاده تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة والمراكز الطبية والمستشفيات الحديثة التي يتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية. كما تعتمد السياحة الاستشفائية في أوكرانيا على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية. وأشار إلى أن المدينة تشتهر بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي ومنتجعاتها الصحية، فأغلب المرضي يحتاجون إلى فترة نقاهة ومتابعة في المنتجعات الطبية، حيث تتم متابعتهم من قبل اختصاصيين والاستفادة من أفضل الممارسات الطبية تدعمها التكنولوجيا المتطورة، والعيادات المتخصصة، وخدمات شاملة. ونوه إلى أن المستشفيات والمنتجعات في المدينة ذات شهرة عالمية تقدم مستوى عاليا من الرعاية الصحية المتكاملة، كما تتوفر المسابح والملاعب وحمامات المساج والتدليك وكل ما يلزم المريض وإعادة التأهيل.

تشارك دولة قطر في الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد غداً، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض. ويبحث الاجتماع سبل تعزيز أواصر التعاون بين دول المجلس فيما يتعلق بقطاع السياحة، ويأتي قبيل اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الأربعاء المقبل. ويسعى الاجتماع إلى وضع رؤية شاملة وإستراتيجية خاصة بالعمل السياحي المشترك في دول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتطرق إلى تقرير شامل ومفصل عن تجربة دولة قطر في الإعداد والتحضير للمعرض الأول للحرف والصناعات اليدوية، ويبحث سبل تعزيز التعاون بين دول المجلس في مجال المعارض والمؤتمرات. يذكر أن دولة قطر استضافت العام الماضي اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي نتج عنه إقرار الاحتفال بعاصمة للسياحة الخليجية، بدءاً بالمنامة، وذلك لتسليط الضوء على المقومات السياحية في كل من دول الخليج، ورفع مستوى الوعي الخليجي بأهمية السياحة وخلق فرص لتنمية القطاع والمشاريع والخدمات المتعلقة به. ويمثل دولة قطر في الاجتماع التحضيري وفد من الهيئة العامة للسياحة. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصري الاستدامة والتنوع .

تتطلع وزارة الثقافة والسياحة التركية في الفترة السابقة للعطلة الرسمية بمناسبة عيد الأضحى في شهر سبتمبر لاستضافة الزائرين من دول الخليج لتعويض الركود في أعداد السياح لديها في الفترة الأخيرة. إذ إن السياحة تشكل مصدرًا مهمًا للناتج المحلي الإجمالي لتركيا، حيث حقق القطاع عائدات تقدر بـ 35.1 مليار دولار أمريكي في عام 2015، ولكن الأحداث الأخيرة كانت ذات تأثير على القطاع. ولذلك تتوجه الوزارة للحصول على الدعم من الزوار من منطقة الخليج العربي، وخاصة زوار قطر والمملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والتي مثلت أكبر نسبة من زوار الدولة سابقًا. وقال صالح أوزير، الملحق الثقافي والإعلامي التركي في دولة الإمارات العربية المتحدة: "على الرغم من الأحداث الأخيرة، إلا أن الوجهات السياحية في تركيا غير معرضة لأي مشاكل أمنية فهذه المرافق آمنة تمامًا وستبقى كذلك. وما زالت خدمات الضيافة كما هي، وراحة المواطنين الأجانب ما زالت أولوية بالنسبة لنا". وقد ارتفع تدفق أعداد السياح القادمين من منطقة الخليج إلى تركيا في السنوات الأخيرة؛ إذ تقدر مساهمة الزوار من المنطقة بما مقداره ستة بالمائة من معدل العائدات السياحية في تركيا. وفي الحقيقة، فقد زار تركيا 582,698 سائحًا خليجيًا عام 2014. ويضيف أوزير: "وبشكل عام، تشكل الفترة بين شهري يونيو وسبتمبر موسم الذروة لتوجه الزوار الخليجيين إلى تركيا. حيث إن أشهر الصيف وقت ممتاز للوجهات السياحية، ونحن نأمل أن تساعد عطلة عيد الأضحى القادمة في دعم العائدات السياحية، خاصةً لأنه يتم التعامل مع سلامة وراحة السياح بأقصى درجات الرعاية". ووفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، فقد أوجدت السياحة 580,000 فرصة عمل مباشرةً في تركيا عام 2014، وهو ما يعادل 2.2 بالمائة من العمالة الإجمالية في الدولة.

قال السيد سلمان عبد الرحيم مدير عام باري جاليري الدوحة إن السياحة الخليجية أسهمت في رفع سقف مبيعات باري جاليري بنسبة 35%، مبيناً أن الشركة تعرفت عن كثب على الكثير من متطلبات وإحتياجات ورغبات السياحة الخليجية والتي سوف تعمل على تلبيتها والاستجابة لها قريبا، متوقعا أن تنمو مساهمة السياحة الخليجية في مبيعات باري جاليري بعد الاستجابة لطلباتها بنسبة 70%. وقال عبد الرحيم في حديث لـ"الشرق" عقب تدشين متجر "شنوى" في فرع الشركة بمجمع الحياة بلازا التجاري "أنا متفائل دائما بقدرة وقوة السوق التجاري المحلي" مؤكدًا أن الشركة طوال عملها في السوق لم تشهد أي تراجعات في مبيعاتها بل ارتفعت بنسبة كبيرة خلال النصف الأول من العام مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، منوها إلى أن باري جاليري تشهد اليوم تلو الآخر تطورات جديدة وتفعيل سلسلة من الإستراتيجيات التي تدعم قدرتها وإمكاناتها وترسخ مكانتها في سوق الدوحة التجاري. مشيرًا في هذا السياق إلى أن باري جاليري لا تدخر جهدا في تدعيم مصفوفة فروعها المنتشرة في كافة أرجاء الدوحة بالجديد والحصري من المنتجات التي تعكس رغبات العملاء من السوق المحلي وتترجم على أرض الواقع متطلبات السياحة الخليجية التي تساهم بفاعلية في دفع عجلة ومسيرة حركة مبيعات باري جاليري. وقال عبد الرحيم "إن باري جاليري تمتلك جملة من الإستراتيجيات الخدمية الجديدة والعصرية والتي سوف تعمل على تفعيلها وتنزيلها إلى أرض الواقع في المستقبل القريب أبرزها خدمة التوصيل لعملائها من مطار حمد والفنادق المحلية إلى فروع باري جاليري ومن ثم توفير رحلات سياحية لهم إلى كافة المقاصد والمعالم السياحية الفريدة والمتنوعة إلى تضمها الدوحة مثل متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" وسوق واقف مراكز التسوق المختلفة. وقال عبد الرحيم "إن باري جاليري بطاقمها الخدمي المتمكن الذي يمتلك ناصية الخبرة والحرفية الفنية مستعد تماما لاستقبال السياحة الخليجية التي وفر لها كل متطلباتها واحتياجاتها من المنتجات المتسقة مع معطيات الموضة العالمية. مبينا أن "باري جاليري" يعتبر الوجه التجاري الرائع الذي يستطيع أن يحقق كل ما يحتاجه السوق المحلي والخليجي وكل ما يتطلبه محبو سياحة التسوق المواكبة لمواصفات ومعايير مفردات صناعة الموضة الدولية، منوها إلى أن "باري جاليري" بما تحتله من مكانة نوعية على خريطة السوق التجاري المحلي تعمل بشكل متواصل على ابتكار وإبداع سلسلة من الخدمات المتميزة التي توفر أجواء من الفخامة والرقي المتكامل. وحول افتتاح بوتيك "شنوى" في فرع باري جاليري في مجمع الحياة بلازا قال عبد الرحيم "إن البوتيك تبلغ مساحته 30 مترا مربعا ويحتل موقعا متميزا في فرع الشركة بمجمع الحياة بلازا نظرا للمكانة المثالية التي تحتلها علامة "شنوى" في سوق المجوهرات والألماس والذهب الأبيض في العالم، موضحا أن بوتيك شنوى يعتبر البوتيك الثالث لباري جاليري بعد بوتيكين لعلامات تجارية عالمية في ازدان مول ولاجونا. معرباً عن سعادته بافتتاح وتدشين بوتيك شنوى نظرا لما تتمتع به العلامة من شهرة عالمية بفضل جودة منتجها الذي يغلب عليه طابع الإبداع والابتكار، لافتا إلى أن بوتيك شنوى سوف يحقق إضافة نوعية لمصفوفة باري جاليري باعتباره آلية متميزة لاستقطاب زبائن جدد فضلا عن دوره في تكملة مشروع باري جاليري المتمثل في توفير كافة متطلبات العملاء من السوق المحلي والخليجي، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة الشركة في صدارة الشركات المعنية بالإكسسوارات والجلديات والنظارات والعطور والساعات والأقلام الفخمة. وقال عبد الرحيم "لقد شاركت علامة شنوى في معنا في فعاليات معرض المجوهرات والساعات الماضي بعد أن وقعنا معهم عقدا بذلك وقد حققت العلامة نسبة مبيعات غير مسبوقة حطمت بها الأرقام التي شاركت بها في كافة معارض المجوهرات والساعات العالمية وقد كان لها إقبال وزوار مخصصون من جميع دول العالم، مما حدا بباري جاليري أن تتبني فكرة فتح وتدشين بوتيك لها في واحد من أحدث فروعها في السوق المحلي، موضحا أن باري جاليري وعلامة "شنوى" التجارية تربطهما حاليا شراكة إستراتيجية ووطيدة من شأنها دفع مسيرة جهودها التشغيلية، متوقعا أن تشهد منتجات "شنوى" إقبالا غير مسبوق خلال الأشهر المقبلة. وقال عبد الرحيم "أنا متفائل جدا بارتفاع ونمو مبيعات "علامة شنوى" لأنها علامة عزز الرفاهية والفخامة لمحبي اقتناء أحدث وأجمل منتجات المجوهرات والألماس، وقال "لقد بدأنا مع "شنوى" بالذهب الأبيض مع الألماس وهي المرحلة الأولى أما المرحلة الثانية فهي الفضة مع الألماس والمرحلة الثالثة والمستقبلية فهي الأقلام مع الألماس والأزرة مع الألماس والجلديات مع الألماس وغطاء الموبايل مع الألماس، مؤكدًا أن هناك خططا وإستراتيجيات مستقبلية عديدة سوف يتم تحقيقها وتفعيلها مع علامة شنوى العالمية. وبدوره قال صاحب علامة شنوى "إن "شنوى" بتصميماتها المختلفة بعيدة جدا عن النمط التقليدي فهي دائما مواكبة ومتماشية مع المواصفات الدولية، مبينا أن تصميمات "شنوى" تأخذ وقتا طويلا نظرا لتصميماتها المتقنة، وقال "أشرف على التصميمات بنفسي لأنني أعرف متطلبات العملاء ورغباتهم في مجال المجوهرات والذهب الأبيض" الأمر الذي أكسبها المصداقية والثقة والجودة. مبينا أن ما حققته "شنوى" من مبيعات خلال مشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الماضي تحت مظلة "باري جاليري" يفوق مبيعاتها بكافة المعارض التي شاركت فيها الأمر الذي حدا بـ"شنوى" إلى افتتاح بوتيك في الدوحة تحت مظلة "باري جاليري" التي تعتبر واحدة من أفضل الشركات المتخصصة في السوق المحلي. مشيرًا إلى أن "باري جاليري" ذاعت شهرتها على الأصعدة الإقليمية والعالمية بجودة منتجها وحسن انتقائها للمنتجات وبطاقمها الخدمي الذي يمتلك الكفاءة التشغيلية والمهنية في التعامل مع العملاء إضافة إلى كفاءة السيد سلمان عبد الرحيم مدير عام باري جاليري ودوره في إثراء الشركة بالمنتجات العصرية والحصرية ورفع سقف مبيعاتها. محمد أبو زيد: بوتيك شنوى إضافة نوعية لمصفوفة "باري جاليري""البوتيك" يسهم في دفع مسيرة مبيعات فرع الشركة في الحياة بلازاتصميمات منتجات شنوى يغلب عليها طابع الإبداع والابتكار قال السيد محمد أبو زيد مدير فرع باري جاليري في الحياة بلازا "إن بوتيك علامة شنوى في فرع الشركة بالحياة بلازا سوف يحقق إضافة نوعية لمصفوفة منتجات باري جاليري، علاوة على أنه قيمة ثمينة ونوعية تستطيع من خلاله الشركة الاستحواذ على نصيب كبير من العملاء، خاصة أن العلامة ذاع صيتها عالميا بجودة مكوناتها وقدرتها على استقطاب العملاء المواكبين لأحدث معايير ومواصفات منتجات بيوتات الموضة العالمية، لافتا إلى أن البوتيك يتميز عن غيره من البوتيكات بأريحيته وتوفيره أجواء من الفخامة والاسترخاء، إضافة إلى أن منتجاته يغلب عليها طابع الإبداع والابتكار خاصة أن صاحب العلامة هو من يقوم بتصميمها بعيدا عن المعايير والموصفات التقليدية الأمر الذي يجعل العملاء في غاية السعادة حين اقتنائهم مثل هذه المنتجات الفريدة. وقال أبوزيد "إن بوتيك شنوى سوف يسهم بقدر كبير في دفع مسيرة مبيعات فرع باري جاليري في الحياة بلازا، مبينا أن الطاقم الخدمي في الفرع على أتم الاستعداد لاستقبال عملاء البوتيك من السوق المحلي والخليجي والعالمي. منوها إلى أن السيد سلمان عبد الرحيم مدير عام باري جاليري لا يدخر جهدا في سبيل إثراء الشركة بالمنتجات العصرية ذات المكونات الرائعة، الأمر الذي أسهم في ترسيخ وتكريس مكانة باري جاليري على خريطة الحركة التجارية في السوق المحلي وتعزيز معدلات مبيعاتها السنة تلو الأخرى، مؤكدًا أن علامة "شنوى" التي تستلهم روح الموضة والرقي والأناقة سوف يكون لها صدى إيجابي ودور نوعي في الاستحواذ على قدر كبير من العملاء ومحبي سياحة التسوق.

أعلن الأردن إطلاقه حملة في الأسواق الخليجية لإنعاش القطاع السياحي في المملكة، إذ يعاني تحديات كبيرة. وسجّل الدخل السياحي للأردن خلال العام الماضي 2015 انخفاضاً بنسبة 7.1%، وبلغ 4.07 مليار دولار، مقابل 4.3 مليار دولار في العام الذي سبقه. وقال وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز: إن الهيئة أطلقت حملة الصيف في الأسواق الخليجية تحت شعار "أكيد في الأردن" لإنعاش القطاع السياحي في المملكة، بعد أن واجهت السياحة تحديات كبيرة، وانخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة. وشدد الوزير الأردني خلال مؤتمر صحفي على أهمية هذه الحملة، في استقطاب المقيمين في الخليج العربي، مشيراً إلى أن الحملة استخدمت كافة أدوات الترويج، لتأكيد مكانة الأردن كمقصد سياحي عائلي، ومهم للسائح العربي والأجنبي على حد سواء. بدوره أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية الدكتور عبدالرزاق عربيات، أن الهيئة أطلقت حملتها السنوية في دول الخليج العربي، تحت شعار "أكيد في الأردن"، ليعكس هذا الشعار ما يتمتع به الأردن من مواقع سياحية، وتجارب متنوعة غير معروفة للضيف العربي والخليجي بشكل خاص. وأشار إلى أن توقيت هذه الحملة جاء مبكراً، لكي يعطي المجال للضيوف العرب، اختيار الأردن كوجهة سياحية. وتتكون الحملة من جزأين أساسيين، وفق عربيات، الأول سيستهدف العرب في دول الخليج العربي، والثاني يستهدف الأجانب المقيمين في الخليج العربي، مشيرا إلى أن هذه الحملة التسويقية المكثفة تشتمل على إعلانات خارجية وتلفزيونية وإذاعية، وداخل المولات والمراكز التجارية الكبرى.. وتأتي هذه الحملة في الأسواق الخليجية، بعد أن سجّلت أعداد السياح الخليجيين إلى الأردن في العام الماضي 2015 تراجعاً بنسبة 11.2%، وبلغوا 612.506 مقابل 689.9 ألف في عام 2014. كما تظهر الأرقام الرسمية أن أعداد السياح الذين زاروا الأردن خلال عام 2015، انخفض بنسبة 9.7% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014. ووفق الأرقام فقد بلغ إجمالي مجموع الزوار إلى الأردن، خلال العام الماضي 4.8 مليون، مقابل 5.3 مليون زائر في عام 2014. ويرجع مسؤولو السياحة في الأردن أسباب تراجع أعداد السياح إلى المملكة، إلى ما تمر به المنطقة المحيطة من اضطرابات ونزاعات، أدت إلى عزوف الكثير من السياح الأجانب، والأوروبيين عن القدوم إلى المنطقة.. ويسهم قطاع السياحة الأردني بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة، التي يعتمد عليها الأردن، إلى جانب تحويلات المغتربين، في دعم ميزان المدفوعات.

تكثف الهيئة العامة للسياحة جهودها لإستقطاب الزوار من الممكلة العربية السعودية من خلال مشاركة فعالة في معرض الرياض للسفر، الذي تنضم إليه الهيئة هذا العام وللمرة الأولى كشريك استراتيجي. ويضم الوفد القطري 18 عارضاً يمثلون قطاع السياحة القطري. وبحسب السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة، فإن نسخة هذا العام من المعرض توفر منصة هامة للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر إلى قطر من قبل السوق السعودي، حيث قال "تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة الأسواق السياحية المصدّرة لقطر من ناحية حجمها الحالي ومعدل نموها على مدار السنوات الخمس الماضية. فقد ارتفع عدد السياح السعوديين في قطر خلال الربع الأول من عام 2016 بنسبة 16% (280,255)، مقارنة بالربع الأول من عام 2015 (241,008). وسنستمر في البناء على هذه الجهود، وخاصة مع اقترابنا من إقامة الفعاليات والمهرجانات الصيفية التي تحظى بشعبية كبيرة بين السياح الخليجيين، ومن ضمنها احتفالات العيد في قطر ومهرجان صيف قطر". وشهد الربع الأول من عام 2016 زيادة بنسبة 11% في عدد السياح القادمين إلى قطر من دول مجلس التعاون الخليجي (403,023)، مقارنة بالربع الأول من عام 2015 (361,660)، حيث كانت النسبة الأكبر من هؤلاء السياح من السعوديين. وقال السيد راشد القريصي "إن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يكمن في تراثنا ولغتنا المشتركة التي تسمح للسياح من المملكة العربية السعودية بأن يعيشوا متعة زيارة وجهة راقية والشعور في نفس الوقت بأنهم في وطنهم ومطمئنون على راحة عائلتهم". القريصي: 16% ارتفاعاً في السياحة السعودية القادمة إلى الدولة في الربع الأول وقد استضافت قطر على مدار العام 2015 ما يقارب 1.3 مليون زائر خليجي، ما يمثل زيادة قدرها 16% عن العام 2014، ويأتي ذلك بعد حملات ترويجية موسعة تضمنت جولات تعريفية حول المنطقة. كما انتهى ما يزيد عن 160 وكيل سفر من برنامج "طواش" ال‘لكتروني، والذي طورته الهيئة العامة للسياحة لتدريب وكلاء السفر على الترويج لقطر من خلال تعريفهم بمعالمها ومرافقها السياحية. ونوه القريصي أن معرض الرياض للسفر يوفر فرصة ممتازة للهيئة العامة للسياحة وشركائها للانخراط والتعامل المباشر مع اولئك الذين يبحثون عن وجهتهم التالية لقضاء العطلة ومع وكلاء السياحة والسفر وغيرهم من العاملين في قطاع السياحة الترفيهية. واسترسل قائلاً "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في الرياض، وذلك من خلال التصميم الجديد لجناحنا في المعرض وتسليط الضوء على ما تقدمه قطر بصفتها مركزاً سياحياً عالمياً بجذور ثقافية عميقة".ويستمر معرض الرياض للسفر حتى 15 أبريل، ومن المتوقع أن يصل عدد زواره إلى عشرين ألف زائر. كما يشارك فيه ما يقارب 219 عارضا سياحيا يمثلون أكثر من 55 دولة. ويضم جناح الهيئة العامة للسياحة عدداً من العارضين المشاركين، منهم: فندق مرسى ملاذ كمبينسكي والشركة القطرية الدولية للمغامرات وفندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة وفندق انتركونتننتال الدوحة - ذا سيتي وفندق كراون بلازا الدوحة - بزنس بارك وفندق وريزدنس هوليداي فيلا، وفندق سفاير بلازا الدوحة وفندق ورويك الدوحة وفندق ومنتجع جراند هيريتاج الدوحة وفندق سمرست الخليج الغربي ومنتجع شاطئ السلطان وفندق كورب للأجنحة الفخمة وسفريات أكون وفندق أماري الدوحة وفندق كونكورد الدوحة وفندق الدوحة داون تاون للشقق الفندقية وفندق ومنتجعات ويستن الدوحة ومنتجع وفندق مؤتمرات شيراتون جراند الدوحة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن دولة قطر استقبلت 2.93 مليون زائر خلال العام الماضي، مسجلة بذلك نسبة نمو قدرها 3.7% مقارنة بعام 2014، وذلك بحسب التقرير السنوي لأداء القطاع السياحي 2015 الذي أصدرته اليوم (السبت). وكشف التقرير أنه على الرغم من التطورات العالمية التي أثرت سلبا على أنماط السفر حول العالم، فقد أظهرت قطر صمودا كوجهة سياحية مزدهرة، مع تنامي أعداد القادمين إليها وثبات معدلات الإشغال الفندقي. ووفقا للتقرير، فقد شهدت قطر زيادة نسبتها 72 في المائة في عدد زائريها في عام 2015 مقارنة بعام 2010، مما يمثل معدل نمو سنوي قدره 11.5 % على مدار السنوات الخمس الماضية. وبالنظر إلى القادمين حسب الجنسية يتبين أن أعداد الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي شهدت زيادة قدرها 16 % في عام 2015 عما كانت عليه في عام 2014. وقد سجلت أيضا زيادات في أعداد الزوار من الدول الأفريقية غير العربية (5 %) وقارة أوروبا (4 %) والأمريكتين (1 %). أما الجنسيات التي سجلت انخفاضا في أعداد الزائرين القادمين منها فقد شملت الدول العربية الأخرى (- 14 %) والدول الآسيوية الأخرى فيما بينها أوقيانوسيا (- 6 %). وشملت قائمة الجنسيات العشر الأكثر زيارة لقطر الجنسيات من دول الخليج الخمس (44 في المائة) تبعتها الجنسية الهندية (13% من إجمالي الزوار)، الجنسية البريطانية (4.6 في المائة)، الجنسية الأمريكية (3.1%)، الجنسية المصرية (3.1 %) والجنسية الباكستانية (3%). كما شهدت قطر نموا في عدد زائريها من الجنسية الصينية (بزيادة نسبتها 15%) والفرنسية (بزيادة نسبتها 9 في المائة)، فيما استقرت أعداد الزائرين من دول في أسواق أساسية أخرى عند معدلاتها أو انخفضت. وقد شهد عام 2015 افتتاح وتسجيل بيانات 15 منشأة فندقية جديدة في قطر، مما زاد المعروض من الغرف بنسبة 30 في المائة (5000 غرفة) وجعل إجمالي الطاقة الاستيعابية الفندقية في البلاد تزيد على 20 ألف غرفة سواء كانت ضمن فندق أو شقة فندقية. ومع نهاية العام، فتحت 5 منشآت (1،046 غرفة) أخرى أبوابها، وستبدأ تلك المنشآت بتسجيل بيانات أدائها في 2016. ولا تزال الفنادق فئة الخمس 5 هي الأكبر عددا، حيث تضم ما يقرب من 8900 غرفة موزعة على 39 منشأة فندقية، وبالرغم من الزيادة الملحوظة في المعروض، فقد بقيت معدلات الإشغال الإجمالية فوق 70 في المائة. وفي ضوء استعدادات قطر لاستضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، من المرتقب أن يتضاعف المعروض من الغرف وذلك مع وجود 56 فندقاً و13 مبنى يضم شققاً فندقية من المقرر الانتهاء منها خلال السنوات الخمس القادمة. ومن بين هذه الفنادق والمباني، هناك 20 منشأة من المقرر افتتاحها خلال عام 2016، وهو ما يعني زيادة في المعروض بمقدار 4 آلاف غرفة. يذكر أن الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة بالدولة، تعمل مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من قطر وجهة سياحية رائدة. وتعمل الهيئة على عرض مقومات دولة قطر، وتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية كمقصد مميز تتوفر فيه مرافق الأعمال والتجارب الأصيلة والترفيه العائلي.

قال السيد طارق الدرباس مدير عام فندق سانت ريجيس الدوحة ان سانت ريجيس الدوحة يتميز على غيره من مؤسسات الضيافة العاملة في السوق المحلي بجملة من المزايا والتسهيلات التي عززت من موقعه على خريطة صناعة الفندقة على الاصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. مؤكداً ان الفندق قد اكمل استعداداته لتنظيم سلسلة من الفعاليات والبرامج احتفاء باليوم الرياضي للدولة الذي تجري وقائعه في فبراير المقبل.. طارق الدرباس مشيرا الى ان السياحة الخليجية تشكل 45 % من مجمل إشغال سانت ريجيس الدوحة وقال في حديث لـ الشرق ان فندق سانت ريجيس يحتوي على جملة من المطاعم الفخمة يبلغ عددها 11 مطعماً لعلامات تجارية تتبع شركات دولية متخصصة في عالم الطهي لا يوجد لها نظير في الدوحة ولا الشرق الاوسط مثل مطعم الهكسان الذي يقدم توليفة رائعة من الاطباق وتشكيلات مختلفة من الاطعمة. اضافة الى ان سانت ريجيس يعتبر الفندق الوحيد في الدوحة الذي يمتلك قاعتين مخصصتين للاجتماعات هما قاعة القصار وقاعة في الفندق الامر الذي يصل بمجمل المساحة للحفلات والاجتماعات والمؤتمرات لحدود 7 آلاف متر مربع.. "سانت ريجيس" يتميز على نظرائه في السوق بحزمة من الامتيازات.. خصومات خاصة بالنادي الصحي احتفالا باليوم الرياضي مبيناً ان قاعة الافراح التي ذاع صيتها علي الصعيدين المحلي والإقليمي بجودة مكونات منتجها تصل طاقتها الاستيعابية الى 1200 شخص. مضيفا ان الفندق يحتوي على جناحين رأسيين تبلغ مساحة كل واحد منهما 750 متراً مربعاً الامر الذي يجعله قبلة استضافة كبار المسئولين ورجال الاعمال.وقال الدرباس ان احتفال الفندق باليوم الرياضي يتضمن التنزيل الى ارض الواقع حزمة من الفعاليات يتبوأ مقدمتها ارتداء موظفي الفندق الزى الرياضي اضافة الى مشاركة الضيوف في سائر الفعاليات الرياضية من خلال تمارين رياضية على الشاطئ اضافة الى تحضير اطباق صحية متنوعة تساعد في تعزيز معطيات النشاط الرياضي اضافة الى اشتراك الموظفين في برامج وأنشطة رياضية مع مجموعة الفردان. مشيرا في هذا السياق الى ان فندق سانت ريجيس سوف يطلق خصومات للنادي الصحي احتفالا باليوم الرياضي مفادها "اشترك لمدة سنة تحصل على شهرين مجانا". الفندق ينظم جولات ترويجية بالسوق الخليجي يلتقي عبرها بشركائه الفاعلين.. سوق الضيافة المحلي ديناميكي وحيوي ويتميز بتنوع العلامات التجارية وقال الدرباس "ان فندق سانت ريجيس يتميز على نظرائه في السوق المحلي بحزمة من الامتيازات بمساحته الرحبة التي توفر اجواء اقامة فندقية نموذجية اضافة الى مطاعمه المتنوعة فضلا عن توفيره لخدمات اخرى لا تضاهى مثل خدمة كبير الخدم التي تقع على عاتقها مهمة الاعتناء بالزبون من اول دخوله الفندق الى خروجه بدءا بالحجوزات ومرورا بخدمات تنظيف الغرف وانتهاء بإجراءات الخروج ونقل الامتعة. مضيفا ان فندق سانت ريجيس ذاعت شهرته باستضافة الفرق الرياضية العالمية اضافة الى ان الفندق يمتلك قاعتين مخصصتين للاجتماعات هما قاعة القصار وقاعة اخرى في الفندق الامر الذي يصل بمجمل المساحة للحفلات والاجتماعات والمؤتمرات لحدود 7 آلاف متر مربع، مبينا ان كافة هذه المزايا والتسهيلات جعلت الفندق يتصدر مؤسسات الضيافة المحلية ويرسخ من المفاهيم المتطورة للقطاع الفندقي.وقال الدرباس "ان عام 2015 شكل علامة بارزة لفندق سانت ريجيس بفضل تعزيزه لمعدلات اشغاله.. منوها الى ان نسب امتلاء سانت ريجيس خلال العام الماضي تجاوزت 75 % حيث شكلت السياحة الخليجية اكثر من 45 % من اجمالي معدل اشغال الفندق.. عازيا استئثار سانت ريجيس بنسبة متميزة ونوعية من السياحة الخليجية الوافدة الى الدولة الى الحملات الترويجية المتكاملة التي يطلقها الفندق في السوق السياحي الخليجي.. اضافة الى الالتقاء بالشركاء الفاعلين للفندق في هذه الاسواق والتعريف بمكونات خدمات الفندق والتسهيلات المميزة التي يوفرها لضيوفه، اضافة الى تفعيل سلسلة من الحملات التسويقية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة خاصة وان السياح الخليجيين يفضلون الاقامة في المنتجعات، علما ان سانت ريجيس يمتلك شاطئا يمتد على مساحة 250 مترا اضافة الى ناد مخصص للأطفال كما ان الفندق ينظم جولات سياحية لزواره لمعاينة المعالم السياحية المحلية وزيارة الاسواق التقليدية ومراكز التسوق المشيدة طبقا لأحدث الجمل الهندسية، والتي توفر علامات تجارية حصرية بالسوق المحلي. منوها الى ان من ابرز اسباب اختيار السياحة الخليجية لفندق سانت ريجيس هو موقعه الاستراتيجي القريب من الحي الثقافي "كتارا" الذي يشكل منارة ثقافية رائعة ومنصة نوعية تتلاقي فيها كل ثقافات العالم". فندق سانت ريجيس الدوحة وقال الدرباس "ان فندق سانت ريجيس تربطه علاقة تنسيقية متكاملة مع الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب مفردات صناعة الضيافة والسياحة. مبينا ان الفندق يشارك بشكل متواصل في كافة الملتقيات الترويجية العالمية تحت مظلة هيئة السياحة لتسويق قطر كوجهة سياحية تلبي متطلبات السياحة العالمية من خلال توفيرها مقومات وبنية تحتية سياحية راسخة اضافة الى ترويج خدمات الفندق والتعريف بدوره الريادي في ترسيخ آليات تطوير صناعة الضيافة.ووصف الدرباس سوق الضيافة المحلية بأنه سوق ديناميكي وحيوي يتمتع بتنوع العلامات التجارية التي توفر خدمات نوعية تتسق مع معطيات القطاع الفندقي الدولي. لافتا في هذا السياق الى ان تنوع وتعدد العلامات التجارية ظاهرة صحية تعزز من مسيرة العمل الفندقي وتثري جوانبه التشغيلية.. خاصة ان لكل علامة تجارية فلسفتها الخدمية التي تحاول ان تستحوذ بمقتضاها على عدد من

تعالت الأصوات المطالبة بضرورة تسيير رحلات بحرية لنقل الأفراد بين دول الخليج؛ للربط فيما بينها، ولتقليل الضغط على الطرق البرية، وخاصة أن كل الدول لا تُبعِد بينها مسافات طويلة.. وأوضح مختصون في شؤون السياحة أن هناك فوائد يمكن أن يجنيها الجميع من تسيير خطوط رحلات بحرية، أولاها تنشيط السياحة البحرية بين هذه الدول؛ مما سيكون له الكثير من الفوائد المالية والاجتماعية، وكذلك إنشاء عدد من الشركات التي يمكنها أن تستجلب أحدث السفن، مؤكدين أن كل هذا يمكن أن يتحقق، وخاصة أن كل الدول تملك موانئ يمكنها أن تستقبل المسافرين بصورة مميزة.. وما بين متفائل ومرحب بحذر، جاءت آراء رجال الأعمال وأصحاب الشركات السياحية، الذين استطلعتهم "الشرق".. وفيما يلي حصيلة آرائهم: نجاحها مربوط بالإدارة لم يخف عادل الهيل، المدير العام لسفريات آسيا للسفر والسياحة تخوفه من فشل التجربة بعد أن عاد بذاكرته إلى الرحلات التي كانت تربط بين دول الخليج قبل فترة من الزمن. وقال: هذا المشروع كان موجوداً قبل فترة من الزمن، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب وفشل بسبب الرسوم العالية والرحلة الطويلة التي تستغرق ما بين 7 إلى 8 ساعات، ولكن الآن الحال اختلف تماماً وهذا ما يجب أن يصاحبه تنسيق كبير بين الجميع حتى يرى هذا المشروع النور من جديد ويرتدي ثوباً مختلفاً بعد ن أصبحت السفن البحرية السياحية عالماً من المتعة ويمكن أن تكون كذلك إذا ما توافرت لها العوامل المساعدة. ورأى أن أهم عامل هو تحديد رسوم معقولة تجذب السياح والمواطنين والمقيمين الذين بإمكانهم ركوب الطائرة لمدة ساعة على الأكثر والوصول إلى الدولة التي يريدونها من دول الخليج، ولكن إذا ما توافرت لهم البرامج المميزة والممتعة في السفينة إضافة إلى السعر المناسب، فهذا سيمثل عامل جذب قوياً لهم، ويمكن أن تجذب عددا كبيرا من السياح الذين يريدون التمتع بالأجواء الساحرة، لأن السفر بالبحر له متعة خاصة لا تضاهيها متعة أخرى خاصة.. وأضاف: لا بد من الالتزام التام بمواعيد الرحلات ذهاباً وإياباً ويمكن للشخص أن يشحن سيارته معه وينزل إلى البلد الذي يريده ويتمتع بالتجول فيه ثم يعود ويشحن سيارته للعودة مرة أخرى، وهذا الأمر عنصر جذب أساسي، ولكن لا بد من النظر والعمل على توفير الأجواء التي تجعل السائح أو المواطن أو المقيم يريد السفر بالبحر وخوض هذه التجربة الساحرة، ومثل هذه الرحلات دوما ما تكون جميلة، فأنت تزور أكثر من بلد وتتمتع برحلة بحرية في سفينة مجهزة تماماً فتستمتع أنت وأسرتك وتقضي وقتاً جميلاً وإجازة سعيدة. المشاركة الجماعية وأضاف صالح الطويل، صاحب سفريات العالمية: هذه فكرة ممتازة وعظيمة وفتح جديد في عالم السياحة الخليجية، حيث يمكن أن تنظم فيها رحلات عائلية في غاية الروعة، وهو ما يحدث الآن في قارة أوروبا المربوطة كل دولها مع بعضها البعض عن طريق البحر، إضافة للطائرات والقطارات والسيارات، ولكن نحن في منطقة الشرق الأوسط السفر بحراً بالنسبة لنا أمر غير مطروق بشدة، ولكن يجب أن تكون السفن سياحية من الطراز الأول، حيث تحتوي على المطاعم والمسابح وأماكن الترفيه الخاصة بالجميع، سواء كانوا كباراً أو صغاراً. وتابع: لا بد أن تقوم شركات مساهمة سياحية بتوفير برامج سياحية جاذبة للجمهور من المواطنين والمقيمين وحتى للسياح القادمين من الدول الأوروبية الذين يبتعدون عن بلادهم في فصل الشتاء هرباً من الثلج والبرد ودوما ما يلجأون للدول الخليجية التي تمتاز بأجوائها الدافئة. واستطرد: ولكن قبل ذلك لا بد أن تكون هناك دراسة وافية وشاملة وأن تكون السفينة بمستوى فندق 5 نجوم مع وجود تسهيلات للمقيمين والمواطنين والسياح، فنحن لدينا أجواء ساحرة ولكننا حتى الآن لم نستفد منها ويمكن أن تكون السياحة البحرية مصدراً مهما للدخل والحمد لله كل الاحتياجات متوافرة فلدينا ميناء عالمي ولدينا رجال أعمال قادرون على خوض هذه المغامرة بنجاح تام، ويمكن ن تكون هناك برامج سياحية مميزة من رحلات سفاري ورحلات بحرية كلها في باقة واحدة تقدم للسائح أو المقيم، وستكون فسحة أسرية تظل عالقة بالأذهان، ولكن ما يوقفنا دوما أننا نخاف من الفشل، وهذا ما يمنعنا من خوض التجارب الجديدة؛ ولهذا لا بد من التخطيط الجاد وخلق الفرص والعمل على نجاحها والعمل على خوض هذا المجال وتطويره وتسويقه بصورة مميزة؛ حتى يجذب اكبر عدد من المواطنين والمقيمين والسياح. عوامل النجاح متوافرة من جانبه ربط زهير حبراق، مدير شؤون الطيران بمؤسسة "عبر الشرق" نجاح فكرة السياحة البحرية بين الدول الخليجية بالتطوير والتنظيم المميز للرحلات، موضحاً: هذه الفكرة قديمة طبقت من قبل واستطاعت أن تقوم بعمل الربط البحري بين دول الخليج، لكنها لم تستمر طويلاً لعدد من العوامل، ولكن الآن إذا ما أردنا لها الاستمرارية؛ لا بد أن نعمل على تطوير الفكرة وتجويدها وجعلها جاذبة للمواطن والمقيم والسائح، خاصة أن هناك رأس المال الذي يمكن أن يستثمر في هذا القطاع الحيوي والحساس والمهم وهناك العقول القطرية المميزة التي يمكنها أن تدير المشروع بنجاح تام وخاصة أن قطر أصبحت الآن من الدول السياحية الجاذبة وأصبح عدد السياح يتزايد بكثرة خاصة في فصل الشتاء. وواصل حبراق حديثه قائلاً: هناك عامل مهم جداً يجب ألا نغفل عنه وهو عامل التسويق، فمثل هذه المشاريع تعتبر سلعا يجب أن تجد التسويق المميز لها في وسائل الإعلام، إضافة للتسهيلات ووضع أسعار مغرية تكون بمثابة عامل جذب آخر ولكن إذا ما حظيت هذه الفكرة بالاهتمام فان النجاح سيكون حليفها، وستكون السياحة البحرية أحد مصادر الدخل المهمة التي يمكن أن ترفد البلاد بالدخل الإضافي، وتصبح أداة ربط وحلقة وصل جديدة لكل دول الخليج. ويذكر أن عدداً من المواطنين الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي قد اقترحوا تسيير رحلات بحرية بين دول الخليج، خاصة بعد افتتاح ميناء حمد الجديد في مدينة مسيعيد، وذلك لتسهيل السفر وربط دول الخليج بعضها مع البعض، واستغلال البحر بطريقة أمثل في عملية الربط، خاصة أن معظم دول الخليج تمتلك موانئ من شأنها ان تستقبل العبارات التي تنقل الركاب، مثلما تستقبل السفن التي تحمل المواد الغذائية والبضائع المختلفة. وقال أحد المواطنين: بعد افتتاح ميناء حمد واحتوائه على صالات حديثة، لاستقبال المسافرين، يمكن أن يستغل في تسيير رحلات بحرية وتوفير الكثير من الوقت على الذين ينوون السفر لمختلف دول الخليج، ويمكن أن يعتبر وسيلة سفر مثالية، خاصة أن المسافة بين هذه الدول تعتبر قصيرة، ويمكن للأسر أن تستغل العبارات الكبيرة وشحن سياراتهم معهم، وبهذا يقضون وقتاً مميزاً في البحر ويصلون دون أي عناء..

ترأس سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة الاجتماع الثاني لأصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد اليوم بالدوحة. السياحة تعمل على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري لدول الخليج حضر الاجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور خالد بن سالم الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون.ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الخليجية المشتركة لتحقيق الأهداف التي تصبّ في مصلحة العمل الخليجي السياحي المشترك ومن أهمها تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنشيط السياحة البينية الخليجية، وتعزيز السياحة المتبادلة والترويج والتسويق للسياحة كأداة قوية للتنمية الاقتصادية في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.السياحة عنصر أساسي في التنميةوخلال كلمته الافتتاحية أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة على اهتمام وإدراك دولة قطر والقيادة الرشيدة بأهمية السياحة كعنصر أساس في دفع عجلة التنمية ومحرّك رئيس لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، بالإضافة إلى دورها في تعزيز مكانة دول الخليج كوجهة سياحية على الخارطة العالمية والتعريف بالموروث الثقافي والحضاري لتلك الدول. العمل الخليجي السياحيواستعرض سعادته خلال كلمته نتائج العمل الخليجي السياحي المشترك منذ اللقاء التأسيسي الأول في دولة الكويت الشقيقة والتي تم تنفيذها على أرض الواقع، كتنظيم المعرض الأول للحرف والصناعات اليدوية والذي تم الإجماع على إقامته سنوياً كفعالية مصاحبة للاجتماع، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة مملكة البحرين الشقيقة والمتمثلة في تنظيم جلسة العصف الذهني لأصحاب السعادة وكلاء وزارات وهيئات السياحة في دول المجلس حول سبل تطوير ودعم السياحة البينية في دول المجلس خلال شهر يونيو الماضي. واجتماع الفريق الفني للسياحة الذي قام بدراسة تقرير لجنة التعاون السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي وعلى ضوء ذلك تمت إعادة هيكلة هذه المشاريع ضمن مبادرات رسمت خارطة طريق تترجم تطلعات اللجنة المشتركة.القطاع الخاصوأشار سعادته كذلك إلى جدول أعمال نتائج تنسيق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حول تنشيط العمل المشترك مع القطاع الخاص، وما تم بشأن عقد الاجتماع المشترك بين الوزراء والرؤساء المسؤولين عن السياحة ووزراء الثقافة بدول مجلس التعاون.وأبدى سعادته ترحيب دولة قطر باستضافة ورش العمل التي تم اقتراحها من قبل الفريق الفني للسياحة في حال تم إقرار هذه المبادرات. التكامل بين القطاعين العام والخاصهذا وتم خلال اللقاء مناقشة توصيات الاجتماع التحضيري لوكلاء السياحة بشأن بحث مسارات التكامل بين القطاعين العام والخاص بالدول الأعضاء. ومذكرة الأمانة العامة المتعلقة بجهود دول المجلس في المحافظة على التراث العمراني، ومذكرة الأمانة العامة حول المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية بدول مجلس التعاون. عاصمة للسياحة الخليجيةومن أبرز التوصيات الناتجة عن الاجتماع إقرار الاحتفال بعاصمة للسياحة الخليجية، بدءًا بالمنامة، وذلك لتسليط الضوء على المقومات السياحية في كل من دول الخليج، ورفع مستوى الوعي الخليجي بأهمية السياحة وخلق فرص لتنمية القطاع والمشاريع والخدمات المتعلقة به. كما ركزت التوصيات على تطوير العمل المشترك والتكافل بين القطاعين العام والخاص فيما يعنى بالمجال السياحي وأهمية إعداد استراتيجية للعمل السياحي المشترك في دول مجلس التعاون، إلى جانب العمل على تنسيق التعاون الإقليمي والدولي في مجال السياحة وتكثيف الجهود لتطوير السياحة البينية وتوطيد التعاون في مجال المعارض والمؤتمرات.المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدويةوعقب الاجتماع قام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة برفقة أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي بافتتاح المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.الجدير بالذكر أن دولة قطر قد استضافت النسخة الأولى من المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية الخليجية، الذي تم تنظيمه على هامش الاجتماعات تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا" وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر.وفي تصريح صحفي، قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة أن الاجتماع هدف إلى وضع رؤية ومشاريع موحدة وتطبيق الاستراتيجية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وبتعاون جميع الهيئات والوزارات المختصة في جميع دول مجلس التعاون والأمانة العامة.رؤيةوأشار سعادته إلى أنه تم تحديد مدة 3 شهور لوضع الرؤية وتليها 6 شهور لتنفيذ هذه الرؤية مؤكداً التزام جميع الدول المشاركة بهذه الرؤية المحددة مضيفاً إلى أنه تم الاتفاق أيضاً على وضع خطوات لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون والكثير من النقاط الأخرى التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.معرض متنقل للحرف اليدويةوقال الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد خالد بن سالم الغساني في كلمة له في الاجتماع " يطيب لي أن أعرب لسعادتكم عن بالغ الشكر والتقدير على ما حظي به هذا الاجتماع من كفاءة في الإعداد وحسن التنظيم والترتيبات المتميزة التي سوف تساهم في إنجاح أعمال اجتماعنا وأن أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلت ووفرتها دولة قطر لإقامة المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية بمشاركة مشكورة من الدول الأعضاء، مع أصدق التمنيات بنجاح المعرض وأن يحقق الأهداف المرجوة من إقامته، ونتطلع إلى استمراره متنقلاً بين دول المجلس في الأعوام القادمة.وقال: أود في هذه المناسبة أن أشيد بالتعاون المشكور والمقدر من الجهات المختصة بالسياحة في الدول الأعضاء على تسهيل متابعة الأمانة العامة لتنفيذ قرارات اجتماعكم الأول "التأسيسي"، حيث يأتي هذا الاجتماع استكمالا واستمراراً لتفعيل قرارات اجتماعكم الأول "التأسيسي" بكل ما يخدم مسيرة التعاون السياحي بين دول المجلس وتنشيط السياحة البينية بين الدول الأعضاء مما يتطلب بذل المزيد من العمل والتعاون المشترك بين الجهات المختصة بالسياحة بدولنا، ومن هذا المنطلق فإن اجتماعكم الموقر حافل بالعديد من المواضيع المهمة التي تم التوصل إليها من أصحاب السعادة الوكلاء في اجتماعهم الأول الذي عقد في دولة قطر في شهر مايو 2015م. ومخرجات ورشة العمل التي استضافتها مملكة البحرين في منتصف شهر يونيو 2015م، الخاصة بتنشيط السياحة البينية التي أكدت عليها قرارات اجتماعكم الأول، إضافة إلى توصيات الفريق الفني المختص بدراسة تقرير لجنة التعاون السياحي، والاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء لاجتماعكم الثاني هذا، متطلعين إلى مراجعتها واعتمادها لتتولى الجهات ذات العلاقة في الدول الأعضاء المباشرة في تفعيلها وتنفيذها لدعم مسيرة التعاون السياحي المشترك.الدور المحوري لقطاع السياحة وقال "تعلمون بالدور المهم والمحوري لقطاع السياحة في تنويع مصادر الدخل الوطني، حيث الإحصاءات تشير إلى نسب عالية بين الدول المتجاورة من السياحة في هذه البلدان، بينما تشير الإحصاءات في السياحة البينية العربية إلى نسب أقل نحو النصف مما يتطلب منا جميعاً في دول المجلس العمل على توفير الكثير من المستلزمات لكي ينهض القطاع السياحي في الدول الأعضاء والقيام بدوره المطلوب في برامج تنوع مصادر الدخل، وفي التحول إلى صناعة واضحة المعالم، تتميز في منتجاتها. وضع خطوات لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي الموقع الاستراتيجي لدول الخليجولقد حبا الله سبحانه وتعالى دول المجلس مقومات سياحية عديدة ومتميزة، من أهمها الموقع الاستراتيجي كبوابة بين شرق العالم وغربه، والأماكن المقدسة، والمواقع التاريخية والأثرية والمتاحف والحضارات القديمة والعديد من المزايا لا يتسع المجال لسردها، وعلينا استثمار ذلك من أجل تنشيط وتوسيع رقعة القطاع السياحي ومرافقه وتحقيق الاستفادة القصوى مما يتوفر في دول المجلس من مقومات السياحة بمختلف أنواعها والتي من شأنها خلق بيئة جاذبة لجلب السياح القادمين وزيادة عدد الفنادق ومراعاة التنوع في مستوى الفنادق لتلبية كافة الفئات وتماشياً مع المستويات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار الخاص بالقطاع السياحي من خلال إعداد الدراسات الفنية، وتأهيل وتخصيص مناطق للاستثمار السياحي مزودة بالتسهيلات للمستثمرين، على غرار المناطق الخاصة بالاستثمار الصناعي والعقاري وتطوير المدن والجزر السياحية، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة والسياح وإعداد خطة ترويجية والعمل على تشجيع إقامة المعارض العالمية والمؤتمرات والمهرجانات. بالإضافة إلى كل ذلك لا بد لنا من الاستفادة من أجهزة الإعلام المتطورة في دولنا من خلال التعاون معها وتزويدها بالمعلومات والإحصاءات وبكل ما هو جديد في المجال السياحي، باعتبار الإعلام في دول المجلس شريكاً استراتيجياً للدعم والمساندة من خلال تسليط الضوء على المنشآت السياحية والأماكن والتعريف بها لتشجيع مواطني دول المجلس لزيارتها.