أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت الدكتورة جنان محمد حاتم سليمان، طبيبة الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن كثيرين يعتقدون خطأً أن السويكة أقل ضررًا من التدخين، بينما يؤدي التركيز المباشر للتبغ في مناطق معينة من الفم إلى مخاطر صحية جسيمة. ولا تقتصر هذه الأضرار على الفم فقط، بل تمتد إلى المريء والقولون والبنكرياس والمثانة نتيجة امتصاص وابتلاع عصائر التبغ. وترافق استخدام السويكة مجموعة من المشكلات الصحية المتنوعة، ما يجعلها من السلوكيات الخطرة. فقد يعاني المستخدمون من اضطرابات في حاسة التذوق، مما ينعكس سلبًا على جودة الحياة اليومية، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالتهاب اللثة، وتكوّن الجير، وتسوس الأسنان، حيث تُسهل السويكة التصاق طبقة البلاك بالأسنان. كما تتسبب في تصبغات داكنة في الأسنان باللون البني أو الأسود. وتضيف الدكتورة جنان: أما على المستوى الجهازي، فإن السويكة قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتضيق الأوعية الدموية المغذية للقلب، مما يزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية. وفي أسوأ الحالات، يرتبط استخدامها المستمر بارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الفم، والبلعوم (الحلق)، والمريء، واللثة، والمعدة، والبنكرياس، مما يُعد من أخطر العواقب الصحية لهذه العادة. وفي ضوء هذه الأضرار، بادرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر إلى تقديم خدمات طبية متخصصة لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التبغ، بما في ذلك التبغ غير المدخن. وتشمل هذه الخدمات عيادات خاصة للإقلاع عن التدخين، تقدم استشارات طبية ودعمًا منتظمًا من أطباء مختصين. ويمكن حجز المواعيد بسهولة من خلال الاتصال بالرقم 107 أو عبر إحالة من الطبيب المعالج، مما يضمن سهولة الوصول إلى الدعم الطبي المناسب.
246
| 08 يوليو 2025
حذرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام التبغ غير المدخن، خاصة السويكة، التي يعتقد الكثيرون خطأ أنها أقل ضررا من التدخين. وتعد السويكة من الممارسات الضارة بالصحة، وتعرف أيضا بأسماء أخرى مثل الشمة أو التمباك وهي عبارة عن أوراق تبغ معالجة بطريقة خاصة تخلط غالبا بالنيكوتين وبيكربونات الصوديوم، وتستخدم بوضعها داخل الفم لفترة زمنية قبل التخلص منها. وقالت الدكتورة جنان محمد سليمان طبيبة الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن كثيرين يعتقدون خطأ أن السويكة أقل ضررا من التدخين، بينما يؤدي التركيز المباشر للتبغ في مناطق معينة من الفم إلى مخاطر صحية جسيمة ولا تقتصر هذه الأضرار على الفم فقط، بل تمتد إلى المريء والقولون والبنكرياس والمثانة نتيجة امتصاص وابتلاع عصائر التبغ. وأضافت أن استخدام السويكة ترافقه مجموعة من المشكلات الصحية المتنوعة، ما يجعلها من السلوكيات الخطرة فقد يعاني المستخدمون من اضطرابات في حاسة التذوق، مما ينعكس سلبا على جودة الحياة اليومية، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالتهاب اللثة، وتكون الجير، وتسوس الأسنان، حيث تسهل السويكة التصاق طبقة البلاك بالأسنان، كما تتسبب في تصبغات داكنة في الأسنان باللون البني أو الأسود. وأشارت إلى أن السويكة قد تؤدي أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم، وتضيق الأوعية الدموية المغذية للقلب، مما يزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية وفي أسوأ الحالات، يرتبط استخدامها المستمر بارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الفم، والبلعوم (الحلق)، والمريء، واللثة، والمعدة، والبنكرياس، مما يعد من أخطر العواقب الصحية لهذه العادة. وقد بادرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتقديم خدمات طبية متخصصة لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التبغ، بما في ذلك التبغ غير المدخن وتشمل هذه الخدمات عيادات خاصة للإقلاع عن التدخين، تقدم استشارات طبية ودعما منتظما من أطباء مختصين حيث يمكن حجز المواعيد بسهولة من خلال الاتصال برقم خدمات الرعاية الأولية أو عبر إحالة من الطبيب المعالج، مما يضمن سهولة الوصول إلى الدعم الطبي المناسب. وتشمل هذه العيادات عدة خيارات علاجية، منها العلاج السلوكي والعلاج الدوائي، مثل بدائل النيكوتين على غرار لصقات النيكوتين التي توضع على الجلد للحفاظ على مستوى ثابت من النيكوتين طوال اليوم لتقليل الاعتماد على منتجات التبغ، ودواء الفارينكلين الذي يؤثر في مستقبلات محددة في الدماغ لتقليل تأثير النيكوتين ويؤدي استخدامه إلى فقدان الشعور بالمتعة الناتجة عن التبغ، مما يسهم في دعم قرار الإقلاع. ويعمل الأطباء في عيادات الإقلاع عن التبغ على تقييم حالة كل مراجع على حدة، لتحديد النوع الأنسب من العلاج وفقا لحالته الصحية ودرجة الإدمان.
302
| 07 يوليو 2025
انتشر في السنوات الأخيرة بعض العادات السلبية الضارة «كالسوِيكَة» التي جذبت أعداداً من الأطفال والمراهقين في قطر لاستخدامها مما يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. وعلى الرغم من أن القانون القطري يحظر استخدام السوِيكَة، إلا أنها غالباً ما تُستخدم بشكل غير قانوني من قبل الوافدين من أصول آسيوية حتى أصبحت السوِيكَة تُشكل تهديداً كبيراً لجيلنا الصغير، حيث يسعى العديد من الأطفال لتجربتها دون وعي بمخاطرها. وفي هذا السياق قالت الدكتورة نجاة اليافعي- مدير قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن من أبرز هذه العادات السلبية «السوِيكَة»، وهي نوع من التبغ الممضوغ يتم وضعها داخل الفم حيث يتم امتصاص النيكوتين والمواد الكيميائية الضارة عبر الأغشية المخاطية مما تتسبب في تقرحات الفم، وظهور البقع البيضاء داخل الفم (Leukoplakia) والتي تُعتبر علامة تحذيرية مبكرة قد تتحول لسرطان الفم مع مرور الوقت إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، وتُكتشف عن طريق الفحص المبكر للفم والأسنان. كما تتسبب «السوِيكَة» في زيادة نمو البكتيريا الضارة مثل بكتيريا ستربتو كوكس ميوتنس، وتعمل على تثبيط إفراز اللعاب أي تقليله فيحدث جفاف بالفم، وتساهم في تغيير حموضة الفم مما يؤدي لالتهاب اللثة وتسوس الأسنان. ويتسبب الاستخدام الدائم للسوِيكَة في ظهور بقع داكنة (غامقة) على الأسنان، ورائحة كريهة مستمرة للفم. ومن أخطر النتائج المحتملة لاستخدام السوِيكَة هو زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم. بالإضافة لتأثيرها السلبي والخطير على الفم والأسنان فهي تؤثر سلباً على قدراتهم العقلية، وثقتهم بأنفسهم وبالتالي على علاقاتهم الاجتماعية مع ذويهم لإدمانهم في سن مبكرة على هذه المادة التي تحتوي على نسبة عالية من النيكوتين. وأضافت الدكتورة نجاة اليافعي: يأتي دور الآباء كخط دفاع أول ضد هذه العادة الضارة؛ ولذلك فمن الضروري مراقبة سلوك الأطفال وليس الشك فيهم داخل المنزل ومع الخدم والسائق وكذلك التعرف على أصدقائهم، وأين يقضون وقت راحتهم في المدرسة ومع من يتحدثون، مع ملاحظة أي علامات تدل على استخدام السوِيكَة مثل رائحة الفم الكريهة أو تغير لون الأسنان واللثة وقد تتشابه تلك العلامات مع العلامات الأخرى عند عدم الاهتمام بتنظيف الفم والأسنان؛ لذا وجب المراقبة والفحص المبكر لا الشك والتهديد.
462
| 20 أكتوبر 2024
ناقشت اللجنة القانونية بالمجلس البلدي المركزي، صباح اليوم الثلاثاء في اجتماعها الـ22 بالدورة السادسة، برئاسة السيد مبارك بن فريش مبارك السالم، رئيس اللجنة، مقترح بشأن ظاهرة التكدس أمام بعض المحلات التي تقدم المشروبات الساخنة بناءً على المقترح المقدم من العضو مبارك بن فريش السالم، ممثل الدائرة (١٥). واستضافت اللجنة خلال المناقشة، بحسب المجلس البلدي عبر تويتر، السادة المسؤولين من وزارة الداخلية، النقيب علي راشد العتيق الدوسري، النقيب عبدالرحمن علي الخليفي. ومن وزارة المواصلات المهندس أسامة فريجة مهندس مرور، ومن وزارة التجارة والصناعة، السيد حمد جابر الشهواني. وناقشت اللجنة أيضاً الرد الوارد من وزارة الصحة العامة، بشأن موضوع (ظاهرة انتشار المواد الشبيهة بالسويكة)، حيث حضر الاجتماع السادة أعضاء اللجنة راشد بن مبارك الكعبي نائب رئيس اللجنة، بدر بن سلطان الرميحي، علي بن سلطان الغانم، مشعل بن عبدالله النعيمي، جبر بن محمد السويدي، سعيد بن مبارك الراشدي. ومن الامانة العامة للمجلس الدكتور فتحي عبدالرحمن العربي المستشار القانوني، السيدة موضي علي عبدالله السادة، أمين سر اللجنة.
2843
| 15 مارس 2022
شهدت الفترة الأخيرة نشاطًا كبيرًا من الهيئة العامة للجمارك تجلى في عدد من الضبطيات المتتالية آخرها كان الخميس الماضي إذ تمكنت من ضبط كمية تزن 33 كيلو جرام من مادة التنباك المحظورة مخبأة بطريقة سرية أمتعة أحد المسافرين. نشاط تردد صداه لدى أوساط الناشطين والمتابعين الذين أبدوا امتنانهم للجهود المبذولة من قبل هيئة الجمارك خاصة فيما يتعلق بتوفير الهيئة لموظفيها التدريب المستمر حتى يكونوا على علم بأحدث وسائل وطرق التهريب التي يتبعها المهربون. وطالب ناشطون مجلس الشورى بفتح الباب لمناقشة تغليظ عقوبة جلب أو تداول كل أنواع التبغ الممضوغ التنباك سعيًا لمزيد من الردع في وجه المهربين. فيما طالب آخرون بمعاملة تهريب التبغ الممضوغ قانونًا معاملة تقترب من تهريب المخدرات فيروا أن خطر هذه المادة كبير خصوصا على فئة الشباب والمراهقين، فالشباب يقعون في فخ التجربة ثم يكتشفون مخاطر جسيمة فهو إدمان الإقلاع عنه بالغ الصعوبة بحسب تعبير كثير منهم. ومضى آخرون للتحدث عن أضرار كل أنواع التبغ الممضوغ، فاحتواءه على مادة النيكوتين يسبب إدمانه، ما يعني أن الامتناع عنه بحسب الدراسات الطبية يزيد الشعور برغبة شديدة في تناوله وتسهل استثارة الممتنعين عنه وهم أسهل عرضة للدخول في نوبات اكتئاب، ويزيد التبغ الممضوغ خطر الإصابة بسرطانات الفم والحلق والبنكرياس. بالإضافة إلى الإصابة ببقع بيضاء صغيرة داخل الفم يمكن أن تتحول إلى سرطانات لاحقا ناهيك عن إمكانية تسببه في تسوس الأسنان وتآكلها وأمراض اللثة ما قد يؤدي إلى فقدان الأسنان بشكل كامل. المادة 7 من القانون 10 لسنة 2016 -بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته- تحظر استيراد أو تداول أو عرض أو بيع أو توزيع أو تصنيع التبغ الممضوغ، بأي شكل وتحت أي مسمى. وبموجب المادة 16 من القانون نفسه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبالغرامة التي لا تزيد على (100,000) مائة ألف ريال، كل من يخالف المادة 7، أي أن من يقوم بجلب هذه المادة مهدد بالحبس 6 أشهر ودفع غرامة 100 ألف ريال، لكن هناك مطالبات بتغليظ العقوبة، فيرى مغردون أن هذه المدة ليست رادعة بشكل كاف لمنع المهربين من مجرد التفكير في ذلك الفعل.
10293
| 05 مارس 2022
ناقشت اللجنة القانونية بالمجلس البلدي المركزي، صباح أمس في اجتماعها الثامن عشر بالدورة السادسة، برئاسة السيد مبارك بن فريش مبارك السالم، رئيس اللجنة، طلب «مناقشة عامة واستضافة المسؤولين بشأن المواد المنتشرة الشبيهة بالسويكة»، بناء على مقترح مقدم من العضو بدر بن سلطان الرميحي ممثل الدائرة رقم 4.واستضافت اللجنة خلال المناقشة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد جاسم عبدالله العلي مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، دكتور حسام السامرائي باحث شرعي. ومن تلفزيون قطر السيد مبارك ناصر العوامي مساعد مدير التلفزيون. وجاري استكمال المناقشة في الاجتماعات القادمة. وحضر الاجتماع السادة أعضاء اللجنة راشد بن مبارك الكعبي نائب رئيس اللجنة، بدر بن سلطان الرميحي، علي بن سلطان الغانم، عبدالله بن خالد اليافعي، جبر بن محمد السويدي، محمد بن سيف المنصوري. ومن الأمانة العامة للمجلس الدكتور فتحي عبدالرحمن العربي المستشار القانوني، السيدة موضى علي السادة أمين سر اللجنة.
1351
| 22 ديسمبر 2021
دعا عدد من أولياء الأمور إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمنع السويكة وعدم السماح بتسويقها وتداولها بين الطلاب، مشيرين إلى ظهور نوع جديد من السويكة المستوردة ذات لون أبيض (اللفت) منتشرة بين طلاب المدارس وخاصة المرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك لاعتقادهم أنها تعتبر محفزاً على الدراسة، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة الطلاب. وطالبوا عبر الشرق بضرورة إجراء تفتيش عشوائي ومستمر على الطلاب داخل الصفوف من قبل إدارات المدارس، واتخاذ إجراءات عقابية رادعة من قبل المدرسة، مع ضرورة إبلاغ ولي الأمر وإشراكه في الخطة العلاجية، في حين أكد عدد من التربويين أنَّ مكافحة السويكة يتطلب جهودا مشتركة من الأسرة والمدرسة على حد سواء، معتبرين أن دور أولياء الأمور مكمل لدور المدرسة في متابعة الطالب ومراقبته ومعرفة أقرانه، وإبعاده عن زملائه غير المنضبطين سلوكياً. بدوره شدد الدكتور جمال باصهي – أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز حمد لمكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، على دور الجهات المختصة للعمل على منع وصول السويكة للمدارس والجامعات، وحظر تسويقها وبيعها في المجتمع بشكل عام، مؤكدا خطرها على المراهقين حيث إنَّ النيكوتين يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وضيق الأوعية الدموية التي ترسل الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر احتشاء عضلة القلب أو نوبة قلبية، كما أنَّ تعرُّضهم لأضرار خطيرة تؤثر على الدماغ، لأن أجزاء من الدماغ لا تزال تتطور خلال فترة المراهقة، فيؤذيها مُسببا مشاكل الذاكرة والانتباه، بالإضافة إلى مشاكل عقلية وسلوكية في وقت لاحق من حياتهم. إسماعيل شمس: توعية الطلاب بخطر التدخين والسويكة أكد السيد إسماعيل عبدالباقي شمس - مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، على جهود المدرسة في التوعية للحد من التدخين، وتعاطي السويكة، وذلك بمرور الأخصائيين الاجتماعيين، والنفسيين باستمرار على الصفوف وتوعية الطلاب بخطر التدخين، والسويكة، بالإضافة إلى تنظيم المحاضرات التوعوية بالتواصل مع منظمات المجتمع المدني مثل (وزارة الداخلية، لجنة مكافحة المخدرات، قسم الإعلام والتوعية)، لافتا إلى أهمية دور الأخصائي الاجتماعي من خلال المبادرة لمعرفة الطلاب المدخنين، وأن يساعدهم في تجاوز هذه المحنة، وذلك حرصاً منه على حماية الطالب في هذه المرحلة، والتوجيه والإرشاد بشكل دوري في الصفوف وتوعية الطلاب للابتعاد عن أصدقاء السوء. وتابع قائلا: إدخال برامج تربوية تساعد في علاج مشكلة الطلاب المدخنين، وأيضا الاستعانة بممرض المدرسة لتوعية الطالب بأضرار التدخين على الصحة، بالإضافة إلى دراسة حالة الطلاب المدخنين، ومعرفة البيئة المحيطة للطالب، ومدى دورها في اتباع الطالب لهذا السلوك، وتحفيز الطلاب المنضبطين (الذين أقلعوا عن التدخين)، وذلك لتعزيز السلوك الإيجابي وعدم العودة إلى التدخين مرة أخرى. ولفت إسماعيل شمس إلى أن الأسرة تعتبر خط الدفاع الأول في وقاية أبنائها من أي انحرافات سلوكية، ويجب أن يتسم الوالدان بالأخلاق الحميدة لأنهما قدوة لأبنائهما، موضحا أنه لا غنى للمدرسة عن الأسرة، ويجب على ولي الأمر توعية أبنائه المراهقين بالمخاطر الناجمة عن التدخين والسويكة، وكل أنواع المخدرات وأثر تعاطيها على النفس والمجتمع، مشيرا إلى أهمية مساعدة ولي الأمر أبناءه على اكتساب المهارات، واستغلال أوقات الفراغ بشكل يساعد الأبناء في تطوير مهاراتهم وتثقيفهم وتوعيتهم دائماً، بما يعود بالنفع عليهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. د. حمدة المهندي: وضع خطة علاجية للطالب المتعاطي للسويكة رأت الدكتورة حمدة المهندي – استشاري نفسي وتربوي، أن تداول السويكة بين طلاب المدارس أمر خطير، فالسويكة مثلما هو معروف عنها مادة مخدرة، وهي مادة النيكوتين وبوضعها في فم مستخدمها ثم لفظها مع تكرار هذه العملية يبدأ الجسم يدمن عليها، مشددة على أهمية قيام المدرسة، ممثلة في الأخصائي الاجتماعي بتوعية الطلاب بأضرار هذه المادة، ويمكن الاستعانة بالجهات والمؤسسات الموجودة بالدولة، في تقديم هذه التوعية، إلى جانب ضرورة التواصل مع الجهات الأمنية إذا أصبحت ظاهرة في المدرسة لتقوم هذه الجهات بدورها في الحد من تعاطي السويكة... ونوهت إلى أهمية تعاون المدرسة مع الأسرة في مواجهتها، بحيث تقوم الأسرة بمراقبة الأبناء والمتابعة المستمرة لهم، والتقرب إليهم ومتابعة أصدقائهم ومع من يخرجون في المجتمع، لافتة إلى أهمية أن يكون هناك صراحة ووضوح في علاقة الأبناء وأولياء أمورهم، فكلما كانا أقرب للأبناء كلما عرفوا الكثير من الأمور التي تساعدنا على حل هذه المشكلة. واستطردت قائلة كذلك المدرسة عليها دور بعد الوقاية والتوعية من خطر السويكة، بحيث إذا كان لديها أحد الطلاب الذين يتعاطون السويكة، يجب وضع خطة علاجية بالتعاون مع الأخصائي الاجتماعي ومنتسبي المدرسة والأسرة ومحاولة تنفيذها للحد من هذه المشكلة، وتقديم العلاج للطالب المتعاطي. جاسم الحمادي: ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية رادعة أكد السيد جاسم الحمادي – ولي أمر، على ضرورة دراسة أسباب انتشار ظاهرة السويكة بين طلاب المدارس وإيجاد الحلول للقضاء عليها، خاصة بعد قيام الجهات المختصة بمكافحة السويكة القديمة ومنعها من البلاد، مشيرا إلى أن الإشكالية تكمن في ظهور أنواع من السويكة المستوردة من إحدى الدول الأوروبية، يتم وضعها في علب ولونها أبيض، ويسمح ببيعها في الأماكن والمطارات، الأمر الذي يشكل خطورة على الأبناء وخاصة طلاب المدارس... ولفت إلى أن مكافحتها تتطلب جهودا مشتركة من الأسرة والمدرسة على حد سواء، بحيث يجب على إدارات المدارس عمل تفتيش عشوائي ومستمر على الطلاب، خاصة وأن لها أعراضا تظهر اللثة منتفخة، موضحا أن دور ولي الأمر مكمل لدور المدرسة في متابعة الطالب ومراقبته ومعرفة رفقائه، وإبعاده عن الأصدقاء غير المنضبطين سلوكياً بقدر الإمكان، وحتى الاطلاع على تليفوناتهم الخاصة ومعرفة مع من يتحدثون. وتابع قائلا إنه عند إمساك أحد الطلاب داخل المدارس خلال تعاطيه السويكة، يجب اتخاذ إجراءات عقابية رادعة من قبل المدرسة، مع ضرورة إبلاغ ولي الأمر لإشراكه في الخطة العلاجية، وذلك حرصا على صحة الأبناء ومستقبلهم، مشددا على أهمية دور الأب كقدوة صالحة لابنه، أي أنه أحيانا عندما يرى والده يتعاطى السويكة، يقوم بتقليده، ويعتبرها طريقة سهلة للحصول عليها دون معرفة والده. عبد الله المنصوري: تفتيش عشوائي للطلاب بالمدرسة قال السيد عبد الله المنصوري - ولي أمر، إن هناك عدة أسباب لتعاطي الأبناء وخاصة طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، السويكة، ويأتي على رأسها ضعف الرقابة من قبل الأسرة على الطالب، مشيرا إلى أن الإشكالية في قيام بعض الآباء باستخدامها أمام الأبناء، والذي يجعل لديهم شغفا لتجربتها، خاصة وأن توافرها والحصول عليها يتم بطريقة سهلة، ولذلك يجب أن يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم... ولفت إلى ضرورة الانتباه لأصدقاء الأبناء، فالصحبة عليها عامل كبير، حيث إن هناك خطأ شائعا بين البعض من الطلاب، ألا وهو أن السويكة تستخدم كنوع من التحفيز للدراسة، مشيرا إلى أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها معرفة أن الطالب يتعاطاها، ومنها كثرة ذهابه إلى دورة المياه، والشكوى من وصوله الصف متأخرا رغم أن الأب يوصله للمدرسة في وقت مبكر. واستطرد المنصوري قائلا يجب على ولي الأمر عدم الاستهتار بأمر تعاطي الابن السويكة، فتهاونه واعتباره أن هذا أمر بسيط يشجع الولد على الاتجاه للأخطر منها، فإذا كان تواجد الطالب بالمدرسة يكون الدور الرقابي لإدارة المدرسة، ولكن الأسرة عليها عامل كبير في متابعة الأبناء ومراقبتهم. ودعا إلى ضرورة منعها من دخول البلاد، أو القيام برفع أسعارها وعدم السماح ببيعها نظرا لخطورتها خاصة وأننا لا نعرف مكوناتها، معربا عن أمله بأن يتم مواجهتها من خلال التعاون بين الأسرة والمدرسة، وأن يتم إجراء تفتيش عشوائي للطلاب بالمدرسة، واتخاذ العقوبة الرادعة لمن يجدون بحوزته السويكة. د. جمال باصهي : ندعو الجهات المختصة إلى حظر تسويق وبيع السويكة حذر الدكتور جمال باصهي – أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز حمد لمكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، من المخاطر المترتبة على تعاطي السويكة بكافة أنواعها، لاسيما بين المراهقين، مفندا ما يشاع بين مدمنيها بأنَّ خطرها أقل من السجائر، داعيا الجهات المختصة للعمل لمنع وصولها للمدارس والجامعات، وحظر تسويقها وبيعها في المجتمع بشكل عام. وأوضح الدكتور جمال باصهي في تصريحات لـالشرق قائلا: إنَّ السويكة لها أضرار عديدة، بسبب ما تحتوي عليه من كميات كبيرة من النيكوتين، هذه المادة التي تتسبب في الإدمان، كما أن للنيكوتين تأثيرا مخدرا ومنبها في ذات الوقت على الجسم، فعند دخول مادة النيكوتين إلى الجسم فإنها تتسبب في تحفيز الغدد الكظرية، الأمر الذي يتسبب في إنتاج الأدرينالين، وبالتالي زيادة سرعة نبض القلب وسرعة التنفس وارتفاع ضغط الدم، كما تعمل السويكة على تثبيط قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين، إلى جانب أنَّ النيكوتين يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وضيق الأوعية الدموية التي ترسل الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر احتشاء عضلة القلب أو نوبة قلبية، كما أنَّ تعرُّض المراهقين وصغار السن للنيكوتين له أضرار خطيرة على الدماغ لأن أجزاء من الدماغ لا تزال تتطور خلال فترة المراهقة، فيؤذيها مُسببا مشاكل الذاكرة والانتباه، بالإضافة إلى مشاكل عقلية وسلوكية في وقت لاحق من حياتهم. * تسبب الإدمان وتابع الدكتور باصهي قائلا إنَّ السويكة مادة مصنوعة من مشتقات التبغ، ويتم تناولها عن طريق الامتصاص أو المضغ أو التخزين في الفم، أو الاستنشاق، أو بأي طريقة أخرى، وهي أحد منتجات التبغ غير المُدَخنة، أي لا تتعرض المادة للاحتراق وتحتوي على مادة النيكوتين بكميات كبيرة، مما يجعل الإدمان عليها سريعا وشديدا كما تحتوي على مكونات أخرى ضارة يختلف نوعها حسب مصدر وطريقة إعدادها. وأشار الدكتور باصهي إلى أنَّ خطر السويكة ليس مقتصرا على السويكة المتعارف عليها، بل أيضا السويكة الأوروبية أو ما تعرف بين المراهقين وطلبة المدارس بالـاللفت فهي ذات مضار لاحتوائها على النيكوتين، وتعتبر أحد منتجات التبغ، لافتا إلى أنَّ مركز مكافحة التدخين وقف على عدد من الذين استخدموها، حيث بدت عليهم مشاكل كالتبلد الذهني وخاصة عندما ينقطعون عنها، لأنهم باتوا مدمنين عليها، كما ظهرت عليهم مشاكل صحية كتقرحات بالفم، نزلات معوية وآلام بالصدر، مشيرا إلى أنَّ بعض أنواعها تصيب نسيج اللثة والفم بالسرطان. * أكثر انتشاراً بين الشباب وكشف الدكتور باصهي النقاب عن أنَّ انتشار السويكة يأتي في المرتبة الرابعة بعد تدخين السجائر والشيشة والمدواخ، إلا أنها تراجعت بعد ذلك للمرتبة الخامسة بعد التدخين الإلكتروني، مرجحا تصدر السويكة بعد انتشارها بين المراهقين إلى مرتبة متقدمة، موضحا أنها منتشرة بين فئة الشباب عن الفتيات، لافتا إلى أن نسبة التدخين بشكل عام بين الفتيات بصورة عامة في قطر منخفضة مقارنة بدول أخرى. * آليات العلاج وعرج الدكتور باصهي على طرق وآليات العلاج، قائلا إنَّ العلاج السلوكي هو العلاج المناسب والفعَّال لعلاج المراهقين من السويكة ومن جميع منتجات التبغ حيث إنَّ بعض أدوية الإقلاع عن التدخين لا تعطى إلا بعد بلوغ المراهق سن الـ 18 عاما ما عدا بدائل النيكوتين الدوائية فمن الممكن أن تعطى لمن هم فوق عمر الـ 15 عاما لبعض الحالات، ولكن يبقى العلاج السلوكي والذي تم تخصيص قسم له في مركز مكافحة التدخين تحت إشراف أخصائي، يعتبر أفضل البرامج والذي يقوم على مهارات التواصل، الحوار والإقناع مع المراهق، وصياغة عدد من الآليات التي تساعده على الإقلاع عن التدخين بصورة عامة والسويكة بصورة خاصة. * 35 % نسبة الإقلاع عن التدخين وأشار الدكتور جمال باصهي إلى أنَّ المركز يتضمن ثلاث عيادات، إضافة إلى عيادة العلاج السلوكي وهي تعمل في الفترة الصباحية وما بعد الظهر طوال أيام الأسبوع، وهناك عيادة يوم الأربعاء بمستشفى حمد العام وعيادة أخرى يوم الخميس بمستشفى حزم مبيريك وعيادة ثالثة يوم الإثنين بمستشفى الوكرة. وحول نسبة المقلعين عن التدخين، أوضح الدكتور جمال باصهي قائلا إنَّ نسبة الإقلاع عن التدخين تصل إلى 35 % وهي مماثلة لما هو عليها عالميا وهذا يعكس مدى القوة الإدمانية لمنتجات التبغ، وأتطلع من منبركم أن يتخذ المدخنون خطوة الإقلاع عن التدخين قبل فوات الأوان، أو بعد الإصابة بأمراض القلب والرئة المزمنة، حيث إنَّ المركز يستقبل مدخنين في العقد الثالث والرابع من العمر، بعد أن خضعوا لجراحات في القلب وتركيب دعامات للقلب بسبب التدخين. * دراسة مقطعية وحول خطط رفع الوعي، أشار د. باصهي إلى أن مركز مكافحة التدخين، يقوم بحملات توعوية للمدارس، لرفع الوعي بمخاطر منتجات التبغ دون استثناء، مع الحرص على تحديث معلومات ومهارات التوعية بما يتناسب والإصدارات الحديثة لمنتجات التبغ، معربا عن أسفه الشديد بأنَّ المنتجات لها تأثير سلبي في هدر جهود مكافحة التدخين، معلنا طرح دورات مكثفة تستهدف مشرفي الصحة المدرسية، والأخصائيين الاجتماعيين حتى يقوموا بدورهم في التوعية والترصد المنتظم لاستخدام طلبة المدارس لمنتجات التبغ. وفيما يتعلق بالدراسات في هذا السياق، بين أنَّ المركز قد أجرى دراسة مقطعية في الفترة من مارس إلى ديسمبر 2019 بين الموظفين الحكوميين، وطلبة الجامعات في دولة قطر باستخدام منهجية أخذ العينات العنقودية، حيث أكمل المشاركون في الدراسة نسخة موجزة ذاتيا ومكيفة حسب البلد من المسح العاملي للتبغ بين البالغين، فمن أصل 6904 عينات تم مسحها، أبلغ 25.2 % عن تعاطي التبغ الحالي من بين جميع مستخدمي التبغ، حيث استخدم 5.9 % منهم منتجات التبغ التي لا تُدخن مثل (السويكة).
48328
| 08 نوفمبر 2021
أشادوا بشمولية مشروع قانون "الحد من التدخين".. محمد بن حاكم: لابد من تحفيز مفتشي الضبطية القضائية إذا أردنا تفعيل القانون عبد الله فخرو: نطالب بالتشديد على أماكن تدخين الشيشة المنتشرة حتى في المطاعم حمد العذبة: ليت القانون يشمل معاقبة كل من يلقي بأعقاب السجائر في الشوارع مشعان الشمري: إيقاف تراخيص بيع التبغ ومشتقاته والاكتفاء بالمحلات القائمة حاليا د.شلتوت: الإدمان يبدأ بتجربة يتبعها الشعور بالارتياح ومن ثم صعوبة ترك العادة طلعت: الصورة النمطية فى وسائل الإعلام للمدخنين تدفع الشباب للتقليد أثارت حزمة الإجراءات التي دفع بها مجلس الشورى في مشروع قانون الرقابة على التبغ ومشتقاته الكثير من ردود الأفعال الإيجابية حياله فى المجتمع. خصوصا ما يتعلق بحظر الترويج للتدخين فى الاعلانات وزيادة ميزانية التوعية الصحية بأضرار التدخين، وأخيرا الجانب الخاص بتشديد العقوبات على المدخنين فى الأماكن المغلقة، وإضافة السيجارة الالكترونية والسويكة إلى قائمة الممنوعات. الشرق استطلعت عددا من مختلف شرائح المجتمع الذين أدلوا بآرائهم في مشروع القانون وطالبوا بضرورة الإسراع بإنزاله إلى أرض الواقع وتفعيل العمل به لمحاصرة هذه الظاهرة المزعجة التي انتشرت بقوة في ظل تراجع الرقابة والاهتمام بمحاربتها ومن بينهم استشاريون واختصاصيون نفسيون تحدثوا عن وهم ما يسمى بـ "ادمان التبغ" مؤكدين امكانية التخلص من هذه العادة. بداية قال محمد بن حاكم: إن محاربة التدخين تتطلب تكثيف الجهود بصورة كبيرة وهناك دور كبير على البلديات في مساعدة الدولة على تطبيق هذا القانون بتكثيف الحملات التفتيشية على المحلات والتأكد من امتثالها وتطبيقها لكافة الاجراءات الجديدة، خاصة أننا شاهدنا الكثير من عمليات الخرق لقوانين منع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة خاصة في المولات التجارية حيث يكثر فيها المدخنون سواء داخل المجمع أو أمام أبوابه، وهذا القانون يجعل من الصعوبة بمكان منح ترخيص لفتح محال جديدة لبيع أدوات التدخين والتبغ وإن كنت أرى أن هناك جانبا لم يتطرق له القانون الجديد وهو جانب شرب (الشيشة أو النارجيلة) والذي انتشر بصورة كبيرة للغاية في الدولة حيث أصبحت معظم المحلات والمطاعم تقدم لزوارها خدمة تدخين الشيشة رغم أنها أكثر ضررا من تدخين السجائر كما أثبتت الدراسات التي أجريت. وواصل بن حاكم حديثه قائلا: رغم أن هذا لا يزال مشروع قانون، إلا انه لابد أن تكون هناك حملات تفتيشية مكثفة ولابد من تحفيز موظفي البلدية الذين يقومون بتسجيل المخالفات حتى يقوموا بدورهم على أكمل ، فهذه الآفة تتطلب تضافر جميع الجهود سواء من موظفي الدولة أو المواطنين الذين تأذوا كثيرا من التدخين. التدخين آفة الزمان من جانبه أكد عبد الله فخرو أن التدخين آفة هذا الزمان بعد أن انتشر كثيرا خاصة في أوساط الشباب وصغار السن الذين يمارسونه في سن مبكرة، وأعتقد أن الإسراع باشهار هذا القانون سيكون له فوائد كثيرة، فمضار التدخين تتعدى المدخن نفسه لتصل إلى الذين من حوله، والكل يعلم بمضار التدخين السلبي والأضرار التي تصيب الاشخاص الذين يكونون في محيط المدخنين باستنشاقهم للدخان الضار فيعانون رغم أنهم لا يمارسون هذه العادة الضارة خاصة الاطفال.. وأيضا لابد من تشديد الرقابة على المدخنين في الاماكن العامة ومحاربة هذه الظاهرة التي لا تزال متواصلة رغم القانون الذي يمنعها وهناك دور ينتظر البلديات في تفعيل حملاتها الرقابية والعمل على أن يكون الالتزام بالقانون مشددا من جانب الجميع. وأعرب فخرو عن أمله في أن يساهم مثل هذا المشروع في تقليص عدد المدخنين وقال: رغم أن الإقلاع عن التدخين صعب للغاية، إلا أن هذا القانون يمكنه أن يجعل الكثير من المدخنين يعملون على إعادة النظر في التدخين والعمل على الاقلاع عنه خاصة في ظل المحاصرة التي ستتم إذا ما أجيز هذا القانون وبدأ العمل به، وبلا شك فان أسعار التبغ سترتفع وهو الأمر الذي يمكن أن يحد من التفكير المتواصل بشراء علب الدخان، ولكن لا بد أن يكون هناك تشديد على أماكن تدخين الشيشة التي أصبحت منتشرة ولا يكاد يخلو أحد المطاعم منها. الحد من التدخين ويرى حمد صالح العذبة أن مشروع قانون تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته، سيساهم بشكل فعال في الحد من التدخين في المجتمع، وأضاف أن المشروع احتوى على مواد من شأنها، أن تقلل من وجود السجائر بمختلف الأماكن، معربًا عن إعجابه بجميع مواد مشروع القانون، إلا أن بعضًا منها بحاجة إلى تغليظ العقوبات، حتى يكون لها تأثير إيجابي، على الحد من التدخين، الذي يعتبر أحد أسوأ العادات على الإطلاق. وطالب العذبة بفرض عقوبة مغلظة من قِبل وزارة البلدية والبيئة، على كل من يقوم بإلقاء أعقاب السجائر في الشوارع، معتبرًا ان هذا التصرف غير حضاري، ولابد من محاربته وعدم استمراره في الشوارع، وهذا لما له من آثار سلبية، قد ينتج عنها حوادث كارثية، وقال العذبة: على وزارة البلدية والبيئة، التوقف عن إصدار تصاريح تجارية لمحلات التبغ، تماشيًا مع صدور مشروع قانون تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته، خصوصًا أن هذه المحلات انتشرت، انتشارًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وخاصةً في الشوارع التجارية، التي يُعتبر أكثر مرتاديها من الشباب، وقال العذبة ان المادة التي احتوت على، حظر الترويج للتبغ ومشتقاته، ستسهم في انخفاض نسبة التدخين. مشعان محمد الشمري حظر السيجارة الإلكترونية من ناحيته أكد المهندس مشعان محمد الشمري، أهمية إيقاف إعطاء رخص تجارية لمحلات بيع التبغ ومنتجاته، من قِبل وزارة البلدية والبيئة، والاكتفاء بالمحلات القائمة حاليًا، مع تقنين كميات التبغ التي تقوم تلك المحلات باستيرادها من الخارج، وهذا حتى لا يكون هناك أي نوع من أنواع التناقض بين مواد مشروع القانون، وما هو جار على أرض الواقع، وأبدى الشمري إعجابه بمواد المشروع، التي شملت كل ما يتعلق بالتدخين، مثل: السيجارة الالكترونية، حيث وافق مجلس الشوى بالإجماع على تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته، فضلًا عن حظر السيجارة الالكترونية، وهذا لما أثبتته أحدث الدراسات العلمية، على الضرر البالغ الذي تتسبب فيه السيجارة الالكترونية، وطالب الشمري وزارة البلدية والبيئة بتحفيز مفتشيها، من خلال صرف مكافآت دورية لهم، أثناء إثبات مخالفات التدخين بالأماكن المغلقة مثل المجمعات التجارية، الأمر الذي سيزيد من كفاءتهم في العمل. بداية الإدمان تجربة ومن خلال البعد النفسي، يشرح الدكتور طاهر شلتوت، استشاري الطب النفسي، عملية الإدمان، موضحا أن الفعل يبدأ بالتجربة، ثم يصل بعدها الى درجة من الارتياح تدفعه إلى تكرارها ليتكيف سريعا معها، ثم لا يستطيع التوقف عنها، وإن حاول، فإنه يشعر بالقلق، وأعراض تدفعه للعودة، بسبب اكتسابه سلوكا تعلميا اعتاده، نتيجة شعوره بالهدوء الناجم عن التدخين أو السويكة د. طاهر شلتوت وعن آلية التوقف يشير شلتوت الى أن الإشكالية تكمن في اتخاذ القرار، ويعطي الدكتور شلتوت روشتة لضمان الوصول الى بر الأمان، من خلال إقناع الفرد لذاته بأنه سيعيش حياة أفضل دون التدخين، ومن ثم عليه أن يتوقع الأشياء الايجابية التي ستحدث نتيجة هذا القرار، من خلال تحسن صحته، وقدرته على الاختلاط بأبنائه دون إزعاجهم برائحة دخانه، والاستمتاع بالتواجد في جميع الأماكن دون، حاجة للبحث عن أماكن مخصصة لممارسة عادته، وكلها أشياء تعوق المدخن من الحياة بشكل طبيعي بسبب التدخين، ويضيف شلتوت أن هذه العملية العقلانية ستدفع الفرد إلى مواصلة تنفيذ قراره بعد تولد هذه القناعة لديه. ضغوط نفسية وينفي الأخصائي النفسي السيد مصطفى طلعت أن تقتصر أسباب خوض التجربة على الجانب النفسي، لافتا إلى البعد الثقافي الذي لازال محركا رئيسيا لجميع السلوكيات، خاصة من الشباب في مراحل المراهقة المختلفة، ويقول طلعت: لا زالت وسائل الإعلام، خاصة الغربية، تسلط الضوء على المدخنين في صورة نمطية، تدفع الشباب لتقليدهم في جميع سلوكياتهم، ونمط معيشتهم ومنها التدخين، فأبطال الأفلام، نموذج يُحتذى بهم لدى فئة المراهقين بشكل واسع، ويضيف طلعت أن وقت الفراغ كارثة تهدد حياة الشباب، وتدفعهم إلى الدخول في الطرق المظلمة، في ظل ابتعاد بعض أولياء الأمور عن أبنائهم بسبب انشغال الآباء في ظل التحديات العصرية، مؤكدا ضرورة انخراطهم في أنشطة يومية مكثفة تشغل يومهم، وتمنعهم من التوجه الى أنواع الإدمان المختلفة. مصطفى طلعت: اختصاصي اجتماعي وأضاف أن الرياضة هي العنصر الفعال في شغل وقت الشباب، واستغلال طاقته، واستثمار يومه بالتفكير في التدريب ودخول البطولات، بجانب الوازع الديني، وهو الضمان الذي يحمي الشباب من جميع أشكال الانحراف، ويمنع من الوصول لحالات اللامبالاة التي تصيب الشباب بسبب حياة الفراغ، وعن الأسباب يتابع: حب إثبات الذات لدى الشباب في مراحل المراهقة، واستشعار الندية مع والديه، لإثبات أنه يستطيع تجربة كل شيء، بالإضافة إلى الضغوط التي تصيب حتى الكبار، مما يدفعهم إلى التنفيس بالتوجه نحو خوض هذه التجربة.
4246
| 17 مايو 2016
*خصص 5% من الرسوم الجمركية على شحنات التبغ للتوعية الصحية * 3 الاف ريال غرامة التدخين في الأماكن العامة المغلقة *إغلاق محل بيع السجائر 3 أشهر في حال المخالفة *حظر بيع السجائر لمن دون سن الـ 18 .. ومنع ترويجها والإعلان عنها *منع زراعة التبغ ومشتقاته واستعمال الأجهزة الآلية المعدة لبيعه *حظر بيع السجائر لمسافة أقل من 1000متر بالقرب من المدارس والمؤسسات التدريبية *رئيس المجلس : البلدية شددت العقوبة على كل من يرمي أعقاب السجائر في الشوارع *المعضادي : أطلب استبدال مجلس الصحة بكلمة وزارة الصحة بعد إلغاء المجلس *اللبدة : اقترح تجريم كل من يرمي أعقاب السجائر في الشوارع *إلزام صاحب شحنة التبغ بتقديم إخطار كتابي للصحة قبل وصولها بأسبوع لفحصها *الجهات الصحية تحدد كمية القطران والنيكوتين في السجائر *وجوب إثبات الصور التحذيرية من مضار التدخين على كل عبوة وافق مجلس الشورى صباح أمس ، بالإجماع على تشديد الضوابط على تجارة التبغ ومشتقاته ، وحظر السيجارة الإلكترونية والسويكة والتبغ الممضوغ ، وحدد عقوبات مشددة لكل من يدخن سيجارة في الأماكن العامة المغلقة ، كما حدد أيضاً 5% تحصيل الرسوم الجمركية على التبغ تخصص للتوعية الصحية. واشتمل مشروع قانون بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته على 25 مادة قانونية ، تنظم آليات العمل بتجارة التبغ ومشتقاته، والعقوبات بشأن المدخنين. جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية ، لدور الانعقاد الرابع والأربعين ، لمجلس الشورى ، بمقره بالقصر الأبيض ، ترأسها سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس المجلس. وتلا سعادة السيد فهد الخيارين السكرتير العام للمجلس ، جدول الأعمال ، وصادق فيه على محضر جلسته السابقة. وأوصت لجنة الشؤون القانونية والتشريعية برئاسة مقررها السيد ناصر راشد الكعبي ، بالموافقة على المشروع كما ورد من الحكومة الموقرة ، فالمادة 1 تحظر زراعة التبغ ، كما يحظر تصنيعه أو مشتقاته في الدولة واستيراده أو استعمال الأجهزة الآلية المعدة لبيع السجائر. والمادة 2 ، أنه على كل مستورد للتبغ أو مشتقاته أو السجائر ، إخطار المجلس كتابة قبل وصول الشحنة بأسبوع على الأقل ، لفحصها ، والتأكد من استيفائها للمواصفات المعتمدة. ولا يسمح بإدخال أي شحنة مستوردة منه إلا بتصريح كتابي من المجلس ، ويصدر بتحديد كمية القطران والنيكوتين المسموح بها في السيجارة قرار من الوزير. والمادة 3 ، تنص على أنه يجب أن يثبت على كل عبوة من عبوات التبغ ومشتقاته أو السجائر تاريخ انتهاء صلاحيتها والعبارات والصور التحذيرية من مضارها. والمادة 4 ، تنص على حظر استيراد أو تداول أو عرض أو بيع أو تصنيع التبغ الممضوغ ، والسيجارة الإلكترونية ، ومقلدات أدوات التدخين ، وكذلك السويكة. والمادة 5 تحظر بيع التبغ ومشتقاته ، أو السجائر لمن لم يتم الـ 18 من عمره ، كما يحظر الدعاية أو الإعلان أو الترويج عن التبغ ومشتقاته أو السجائر بقصد التشجيع على التدخين. والمادة 6 يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة ، كما يحظر بيع التبغ أو مشتقاته أو السجائر على مسافة تقل عن (1000) ألف متر من المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية والتدريبية. والمادة 7 ، يتم تخصيص نسبة مقدارها 5% من حصيلة الرسوم الجمركية على التبغ ومشتقاته ، وتدرج في موازنة المجلس للإنفاق على التوعية الصحية. والمادة 9 أجازت للوزير أو من يفوضه الصلح في الجرائم المنصوص عليها في القانون مقابل سداد نصف الحد الأقصى للغرامة المقررة لكل منها. وانتهت اللجنة إلى تعديل المادتين 17 و 20 لتكونا كالآتي : المادة 17 ، يعاقب بالغرامة التي لا تزيد على 3آلاف ريال كل من دخن السجائر أو التبغ أو مشتقاته أو سمح بذلك في الأماكن العامة المغلقة المحظور التدخين فيها. والمادة 20 ، تنص أنه للمحكمة في حال الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في القانون أن تقضي بمصادرة أو إعدام أو إعادة تصدير السجائر أو السويكة أو التبغ أو مشتقاته محل المخالفة أيا كانت كميته. وكذلك ، مصادرة المواد والأدوات المستخدمة في إنتاجه أو استعماله وإغلاق المحل أو المكان المخالف الذي وقعت فيه الجريمة مدة لا تجاوز 3 أشهر ، وفي جميع الأحوال ينشر الحكم الصادر بالإدانة على نفقة المحكوم عليه في جريدتين يوميتين. وأوضحت اللجنة القانونية أسباب التعديل في المادة 17 أنها رأت حذف الحد الأدنى لعقوبة الغرامة ، والاكتفاء بالحد الأقصى لها ، لأن النص على حد أدنى لأي عقوبة من شأنه أن يقيد قاضي الموضوع في تخفيض العقوبة ، والنزول بها إلى ما دون ذلك متى ما كانت هناك أسباب وظروف تقتضي ذلك. إذ أنه قد يكون الحد الأدنى للعقوبة في بعض الأحيان غير موائم مع الجرم المقترف ، وهذا يتنافى مع مبدأ تناسب العقوبة مع الجريمة المرتكبة ، كما أن هذا النهج التشريعي متبع مع معظم القوانين المعمول بها في الدولة. أما سبب تعديل المادة 20 أنه للمحكمة في حال الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في القانون إغلاق المحل أو المكان المخالف الذي وقعت فيه الجريمة مدة لا تقل عن شهر ، ولا تجاوز 3 أشهر. ورأت حذف عبارة لا تقل عن شهر تماشيا مع النهج التشريعي المتبع في أغلب القوانين السارية ، والاكتفاء بالحد الأقصى ، وهو المدة التي لا تجاوز 3 أشهر حتى لا يقيد قاضي الموضوع في تخفيض العقوبة والنزول بها إلى ما دون ذلك متى ما كانت هناك أسباب تتطلب ذلك. وختاما أوصت لجنة الشؤون القانونية والتشريعية المجلس بالموافقة على المشروع كما ورد من الحكومة الموقرة. - وعقَّب السيد ناصر راشد الكعبي مقرر لجنة الشؤون القانونية والتشريعية ، قائلا : إن اللجنة عقدت اجتماعا لها ، وأوصت بهذه التوصيات وترجو الموافقة عليها كما وردت من الحكومة الموقرة. - وفي مداخلة للعضو راشد المعضادي طلب استبدال عبارة المجلس الأعلى للصحة بعبارة وزارة الصحة ، حيث إن القرار الأميري 10 لسنة 2016 نص على إلغاء المجلس لتحل محله وزارة الصحة موضحا ً أن هذا التعديل يتفق مع الواقع. - وأثنى العضو محمد السليطي مراقب المجلس على مقترح العضو المعضادي. - كما أثنى أيضا العضو خالد اللبدة على مقترح المعضادي. وأوضح في مداخلته أن هناك عبارة غير واضحة وردت في المادة 25 تنص على (حظر زراعة التبغ واستيراده ) ، والواقع الفعلي هناك استيراد للتبغ ولا تحظره ، وطلب توضيح المعنى اللغوي لها منعا للبس. وطالب أيضا بتشديد العقوبة وتجريم من يرمي أعقاب السجائر في الشوارع ، واصفا إياها بأنها سلوكيات مشينة ، وتحمل أخطاراً كبيرة للناس. وهنا عقب رئيس مجلس الشورى ، قائلا ً : إن رميّ أعقاب السجائر في الشوارع من اختصاص وزارة البلدية ، وهناك غرامة عليها. ودعا المجلس للتصويت فوافق بالإجماع على مشروع القانون. ... وانتهت الجلسة.
1678
| 17 مايو 2016
غادرت صالة التحرير تاركاً أوراقي وأقلامي لأتقمص شخصية مدمن سويكة، يدور بين حارات وأزقة الغانم العتيق الضيقة والمظلمة، لم يكن النزول بهدف خوض المغامرة فحسب بل من أجل معرفة ما يدور في هذا العالم الخفي تحت سواد الليل الدامس ورائحة المجاري التي تعلن سيطرتها على الأجواء، لحى وسراويل فضفاضة ودهاليز مظلمة يتمركز بائعوها بين خبايا النجمة وما يجاورها من مناطق ليتاجروا في تخفٍ، ناهيك عن شبكات المصنعين الذين تتسارع خطاهم تحت سلالم العمارات حفاظاً على سرية عملهم، كل تلك المظاهر ربما تكون مألوفة لدى كثير من الناس، ولكن الغريب والجديد هذه المرة أن تُجارها طوروا خدماتهم من أجل راحة الزبون الذي يجري اتصالاً هاتفياً قصيراً يحدد خلاله كمية السويكة التي يحتاجها ليستجيب البائع على الفور ويقدم له خدمة خمس نجوم وهي توصيل السويكة لباب البيت أينما كان.تحقيقات "بوابة الشرق" ترصد لكم رحلة الترويج عن قرب بداية من مرحلة تخزينها تحت السلالم وفي صناديق الشاحنات الصغيرة "النصف نقل" وصولاً إلى فم الزبون.مكالمة هاتفيةرن هاتفه المتهالك والمربوط بقطعة مطاطية من الوسط فجأة، ليقطع علينا حديثنا حول كمية السويكة ومبلغها المستحق، تركني أتحدث مع نفسي وكأن خبراً مهماً سيتلقاه خلال تلك المكالمة الهاتفية، رفع ( أ.ع.الدين) ثوبه التقليدي الذي يدل على جنسيته وقال بابتسامة خفيفة وصوت عال وكأنه ينادي على شخص ما في كوكب مجاور"ألو هلا" لم أسمع خلال المكالمة سوى كلمة إن شاء الله وكأنه يتلقى أوامر وتعليمات. جرافيك يوضح أضرار السويكة ونسب التعاطيأنهى المكالمة بجملة عربية ركيكة صعبة الفهم "أنا بُكره وقف عند محطة مال لاند مارك ساعة 8 " ومع شعوري بقرب انتهاء المكالمة أسرعت في ترتيب كلماتي حتى أعرف ما كان يدور خلال تلك المكالمة الغامضة من دون أن ينتابه الشك في أسلوبي ولكنه قبل أن يغلق قال بصوت عال "لا لا مايصير600 شوية" بعدها بات من الواضح أنه اقتنع بالمبلغ وهز رأسه وهو يغلق هاتفه.لم أستطع أن أسيطر على فضولي وسألته عن فحوى المكالمة الغامضة بصورة مباشرة: ماذا يريد منك هذا الشخص؟ محاولا أن أرسم علامة اللامبالاة على وجهي حتى لا يكتشف أمري فهمت منه بعد إنهاء مكالمته أنه كان يتحدث مع شاب في العقد الثاني يمتلك سيارة فارهة حسب وصف أ.ع.الدين له.حدد الشاب خلال تلك المكالمة القصيرة كمية السويكة التي يحتاجها ومكان وموعد التسليم واتفق على المبلغ الذي انتهى بعد مشاورات إلى 600 ريال تعجبت كثيراً من المبلغ الذي ينم عن كمية ضخمة من السويكة فالكيس الواحد أو " الشيلة " كما يطلق عليها مدمنوها لا تتجاوز ثلاثة الريالات كما قال لي أحد المدمنين الذين تركوا هذه العادة منذ فترة. سألته عن مبلغ التوصيل، فقال لي 50 ريالاً سعر المشوار الواحد. فقلت له: وهل أنت على استعداد للذهاب إلى أي مكان في قطر؟ فرد على بكل ثقة حتى ولو كنت تسكن في مدينة الشمال ولكن كلما ابتعدت المسافة زاد السعر. قال لي أ.ع.الدين عن ذلك الشاب أنه يشتري تلك الكمية الضخمة لأنه مسافر إلى إحدى الدول قريباً ويريد تأمين كمية تكفيه خلال إقامته بالخارج ولا يكون بحاجة إلى التسول من أصدقائه المدمنين هناك .تعجبت هذه المرة أكثر وقلت باستغراب أليست ممنوعة فكيف يمر بها من المطار مرور الكرام؟ هز البائع رأسه وهو يقول "مافي مشكل". وبالاعتماد على أحد المصادر الذي سألته عن كيفية مرور السويكة من المطار قال لي إنه سافر عشرات المرات مع أشخاص محملين بكميات كبيرة من السويكة تتجاوز الـ300 كيس ولا أحد يستوقفهم فالأمر على حد وصفه" عادي". طلاب يتعاطونها داخل الصفوف وأثناء الحصص داخل وكر السويكةحددت الساعة السابعة ليلاً لاقتحام العالم السري داخل تخوم شارع الغانم العتيق رأيت عشوائية مفرطة في الحركة توحي بأجواء دخيلة على دوحة النظام والهدوء، وشوارع غارقة في مياه المجاري، وبشرا يسيرون ذهاباً وإياباً بوجوه لا تبتسم شاحبة ومرهقة من دوامة الحياة اليومية، وبحسب تعليمات أحد الأصدقاء أبطأت بسيارتي فور دخول ذلك الشارع الضيق حتى يأتيني أحد المروجين، وبالفعل فور توقفي بدأت مئات العيون تحدق بي بحذر وكأنهم ينتظرون مني أي إشارة تدل على أني مدمن سويكة، توقفت ونظرت إلى أحدهم لمدة لا تتجاوز العشر ثوان جاءني بعدها عند نافذة السيارة لم يتفوه بكلمة واحدة حتى يتأكد أنني فعلاً أحد المدمنين، وبما أن وجهي جديد على المنطقة كانت سمة التعامل بيننا الحذر الشديد قلت له "السلام عليكم مدير كيف حالك" وبعدها طلبت منه أن يحضر لي 10 أكياس سويكة قاطعني وهو يقول "حار ولا بارد" تعجبت ولم أفهم قصده ولكني فهمت فيما بعد أن للسويكة أنواعا فالحار به كمية من الزجاج المطحون أكثر فتجرح اللثة وتتوغل مكونات السويكة أسرع إلى الجسد وبسبب الخدوش والجراثيم تحدث نوعا من الحرقة في اللثة والفم لذلك يطلق عليها "الحار" كان سعر البضاعة 30 ريالا. عقب الاتفاق فاجأني بتلويحة صغيرة وكلمة قصيرة وسريعة تحرك بعدها جيش من المروجين متصلين في طابور من سيارتي وصولاً إلى كرتون قاطن في الظلام بجوار عمارة متهالكة.إخفاء البضاعة عن سيارة دورية وبعد شراء السويكة ذات الرائحة النتنة التي تصيبك بغثيان وانقلاب مفاجئ في المعدة ينذر بأنها مصنعة من مواد شبيهة بروث الحيوانات، ألقيت بعدها الكيس على الكرسي المجاور لي في السيارة وتوجهت إلى أحد المساجد المكتظة بالمصلين بالرغم من أن أذان العشاء تبقى على رفعه 10 دقائق إلا إنك تظن أن صلاة العشاء تحولت إلى الجمعة من كثرة الموجودين، جلست على سجادة مفروشة أمام المسجد ورحت أتأمل حركة الشارع ووجوه المروجين وفجأة سمعت صوت أحدهم يصرخ في بداية الشارع وكانت تلك الصرخة السريعة بمثابة تنبيه لدخول سيارة الشرطة تناقلت الألسن الإنذار وتلقتها الآذان على الفور وبدأت عمليات إخفاء الكراتين المتكدسة بالسويكة والكل عاد في غضون لحظات إلى مكانه وكأن شيئاً لم يكن. لحظة تسليم السويكةمرت سيارة الشرطة التي كانت بمثابة ملك الموت الذي دخل إلى الشارع وفور خروجها منه عادت عمليات البيع مرة أخرى.لاحظت سيارة فارهة تقف بجوار أحد المارة في الشارع الذي لاتبدو عليه أية علامات توحي بأنه مروج وفجأة راح يرفع غطاء قماشي من على سيارة نصف نقل حالتها مذرية وأخذ من صندوق السيارة الخلفي ثلاثة أكياس من السويكة وأعطاها صاحب السيارة الفارهة الذي غادر المكان مسرعاً، وعلمت أن هناك مئات السيارات المغطاة تحمل السويكة بداخلها بعد أن تردد عليها عدد كبير من المدمنين.وقت الأذانبعد دخول وقت الصلاة وجدت جميع البائعين الذين اكتشفت أمرهم أثناء جلوسي على سجادة المسجد الخارجية ينهون تجارتهم متوجهين إلى المسجد في أعداد كبيرة وقطرات مياه الوضوء تتساقط من وجوههم وأيديهم .نظرت إلى أولئك المروجين في رحاب المسجد القديم أتفحص وجوههم لعلي أرى في أعينهم نظرة ندم.ولكن لا شيء هنا يوحي بأن ما يصنعونه يحرك مشاعر الندم أو تأنيب الضمير، إنهم يعملون ويتاجرون وكأن تجارتهم مشروعة لا تقف أمام مصلحة الوطن والمواطنين متغافلين بأن ما يبيعونه هو المرض بعينه، لا شيء سوى المرض تقرحات اللثة والتهابات معوية وتسمم وآلام البطون وسرطان ورائحة فم نتنة تنذر بأن المرض يسكن الأحشاء. المدارس نقطة استهداف وباب رزق للمروجينبعد انتهاء الصلاة وقف رجل ملتحٍ بسروال قصير ومظاهر التدين بادية عليه وجسد يسكنه المرض لا تخطئه العين أبداً، وأمام أعين الناس وعلى مرأى من الجميع استخرج من جيبه قطعة من المناديل الورقية المحملة بالسويكة ووضعها تحت شفتيه المجعدتين، كل هذا داخل المسجد وأمام الناس ولم يثر ذلك المشهد استنكار أي من المصلين سوى حديثي العهد بالمسجد أمثالي .ولعل ذلك المشهد يؤكد أنهم أقوام لا يظنون بأن ما يفعلونه خطأ أو مميت أو حرام إن صح التعبير هم نشأوا على السويكة واتخذوها مصدرا للرزق في أوطاننا.المدرسة هي البداية وبالأرقام."طلابنا في خطر" بتلك الجملة يمكننا البدء في الحديث عن السويكة و طلاب المدارس وخصوصاً الثانوية منها بعد أن رأيتهم بأم عيني داخل الفصول وعلى كراسي الدراسة يتعاطون السويكة، ففي أحد الفصول بإحدى المدارس الثانوية شاهدت اللحظة الفاصلة التي يلتفت فيها الأستاذ إلى اللوحة ليسرع الطالب بإخراج كرة صغيرة من السويكة يضعها تحت شفتيه لم يكتف ذلك الطالب بتلك الحركة فحسب بل كرر السيناريو مرة أخرى ولكن تلك المرة وهو يمررها لزميله، وبنظرة عامة إلى الفصل الدراسي وجدت أربعة أشخاص بشفاه منتفخة بالسويكة وأجساد مرتخية يجلسون في المقاعد الخلفية غير مبالين وربما لا يدرون ماذا يجري داخل تخوم المكان فهذا الرقم بالتأكيد ينذر بالخطر ويثير القلق لو تم قياسه على باقي فصول المدرسة . طريقة تعبئة السويكةوبحسب دراسة أعدها مركز التأهيل الاجتماعي ومكتب تحليل السياسات والأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم تفيد بأن نسبة المتعاطين في المدارس الثانوية تصل إلى 17.3% وفي المدارس الإعدادية 12.7% .وأشارت الأبحاث إلى أن الطلاب القطريين المتعاطين للسويكة يمثلون الغالبية العظمى من فئة البحث البالغ عددها 306 طلاب، فمثلت نسبة القطريين 77.8% مقابل 12.7% للجنسيات الأخرى.كما أشارت الدراسة إلى أن أعمار المتعاطين تبدأ من 14 عاما وهي سن صغيرة جداً تنذر بوجود خلل يجب معالجته والإسراع في التصدي له.
19397
| 15 أغسطس 2015
تمكنت إدارة الأمن الوقائي بوزارة الداخلية من ضبط ثلاثة آسيويين أثناء قيامهم بتصنيع وتغليف وترويج مادة "السويكة" الضارة. وقالت وزارة الداخلية، في بيان صحفي اليوم، الأحد، إن ضبط الأشخاص الثلاثة جاء في إطار الحملة التي تقوم بها الإدارة للقضاء على ترويج السويكة الضارة، ومحاربة أي أفعال وتصرفات من شأنها الإضرار بأفراد المجتمع. وأشارت إلى أنه عثر بحوزة الأشخاص الثلاثة على 3286 كيساً من مادة السويكة، وتم تحريز المضبوطات وإحالة المتهمين إلى الجهات المختصة لمخالفتهم قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم وكفالتهم. وكانت معلومات وردت إلى الإدارة تفيد بقيام عدد من الأشخاص بتصنيع وتغليف وبيع "السويكة" في أحد المنازل بمدينة الدوحة، وبعد عمل التحريات وجمع الاستدلالات ومراقبة تحركات هؤلاء الأشخاص تبين صحة المعلومات الواردة فتم وضع خطة لضبطهم في حالة تلبس. وقال البيان "إنه وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية والحصول على إذن ضبط وتفتيش من النيابة العامة تم مداهمة المنزل وضبط ثلاثة أشخاص من الجنسية الآسيوية وبحوزتهم 3286 كيساً من مادة السويكة الضارة كانوا يعدونها للترويج، إضافة إلى كميات كبيرة من المواد الخام التي تدخل في صناعتها". وأهابت إدارة الأمن الوقائي بكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي شخص يشتبه بقيامه بتصنيع وترويج مادة السويكة الضارة بالاتصال على غرفة عمليات الإدارة على هاتف (2346000) أو خدمة العضيد هاتف (2346111) أو على الفاكس رقم (44477779) أو إرسال رسالة نصية على الرقم (92994) أو التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]
1106
| 12 يوليو 2015
أكد السيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة أن مجلس التعليم يستخدم كافة الوسائل لتوعية طلاب المرحلة الثانوية بمخاطر وأضرار السويكة والتدخين بشكل عام.وأشار إلى أن سياسة المجلس واضحة وصريحة في استخدام اللائحة السلوكية التي تطبق على الطلاب المخالفين وكذلك في وسائل التوعية والإرشاد وأن المجلس حريص على متابعة هذا الموضوع باهتمام كبير مع كافة المدارس المستقلة للمرحلة الثانوية ، جاء ذلك خلال إفتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي التوعوي الذي تنظمه مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة بنين تحت عنوان " أغلى ثروة " بمشاركة عدد من مدارس الدولة والمجلس الأعلى للصحة واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وعددا من جهات الدولة المختلفة بهدف محاربة إشكالية التدخين والسويكة وتوعية طلاب المدارس خاصة من المرحلة الثانوية بخطورة ظاهرة التدخين وأضراره ، تستمر الفعالية لغاية 27 من شهر نوفمبر الحالي . وأكد الأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريحات صحفية على أهمية الفعالية في توعية طلاب المرحلة الثانوية حيث أن السويكة وظاهرة التدخين بشكل عام تستهدف هذه الفئة الهامة من أبنائنا وشبابنا وأكد سياسة المجلس الأعلى للتعليم مع مثل هذه الظواهر واضحة حيث تطبيق اللائحة السلوكية ولكن يتم قبلها توفير كافة الوسائل من قبل المجلس لتوعية الطلاب بمخاطر وأضرار إشكالية السويكة والتدخين على صحة الإنسان وبعد ذلك يتم تطبيق اللائحة. وأشار أن مرحلة الثانوية من المراحل الهامة والتي من السهل التعرض لمثل هذه الإشكاليات لذلك دور التوعية مهما للغاية ووجه الدرهم الشكر للجنة المنظمة القائمة على تنظيم الأسبوع الثقافي والتوعوي بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية وأشاد بالتفاعل الكبير من قبل جهات الدولة والطلاب حيث سوف يكون له عظيم الأثر في نفوس الطلاب . أما الأستاذ محمد المراغي صاحب ترخيص مجمع عمر بن الخطاب فقال أن تم اختيار عنوان " أغلى ثروة " للأسبوع الثقافي نظرا لأهمية الفئة المستهدفة من هذه الفعالية ودورها الكبير في المجتمع مشيرا إلى أهمية دور التوعية حيث هناك الكثير من شباب الثانوية لا يدركون مدى خطورة وأضرار تناول السويكة او التدخين بشكل عام واشار أن أهم ما يميز المعرض المصاحب للفعالية ان يجمع كافة الجهات المختصة بهذا الأمر تحت سقف واحد الأمر الذي يسهل على الطلاب التعرف على كافة الأضرار والمخاطر بإشكالية السويكة على صحة الإنسان ووجه الشكر لمسؤولي مجلس التعليم واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات والمجلس الأعلى للصحة وباقي جهات الدولة التي تفاعلت وتجاوبت مع الأسبوع الثقافي الذي أقامته المدرسة . ومن ناحيته قال الأستاذ حسن البوعينين مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة بنين فأكد أن الطلاب استفادوا كثيرا في اليوم لافتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي من خلال الاطلاع على مخاطر تناول السويكة والتدخين من خلال قصص ونماذج من واقع الحياة. ولفت أن المعرض قد احتوى على الكثير من الجهات المشاركة ومنها وهي اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات والهلال الأحمر القطري والجمعية القطرية لمكافحة السرطان وعيادة الإقلاع عن التدخين وقسم الصحة النفسية وإدارة الدعوة والإرشاد الدينى ومركز الشيخ عيد الثقافي والمجلس الأعلى للصحة وغيرها من الجهات المختلفة الأخرى بالدولة وأكد أن هناك زيارات على مدار الأسبوع للطلاب المدارس بالنسبة للمعرض المقام ضمن الفعالية دون التأثير على سير العملية التعليمية داخل المدرسة حيث تم التنسيق بهذا الشأن بحيث تكون الاستفادة كبيرة دون أن يتأثر مستوى التحصيل العلمي للطلاب ووجه الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة لفعاليات المعرض والأسبوع التوعوي والذي يستمر على مدار أسبوع كامل يتم خلاله استضافة طلاب المدارس الأخرى. أما السيد محمد جاسم النعمة رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة فقد أشاد بالمحاضرات وورش العمل المقام على هامش الفعالية مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بطلاب المرحلة الثانوية وتوعيتهم بشكل مستمر وعلى مدار السنة وأكد الدكتور أحمد محمد ديب أن هناك تفاعلا كبيرا من جانب الطلاب للتعرف على مخاطر وأضرار السويكة والتدخين بشكل عام مشيرا إلى ضرورة أقامة مثل هذه الفعاليات الهامة .
1316
| 23 نوفمبر 2014
ينطلق غداً، الأحد، الأسبوع الثقافي التوعوي الذي تنظمه مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة بنين تحت عنوان " أغلى ثروة " بمشاركة عدد من مدارس الدولة والمجلس الأعلى للصحة واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وعدد من جهات الدولة المختلفة بهدف محاربة إشكالية التدخين والسويكة وتوعية طلاب المدارس خاصة من المرحلة الثانوية بخطورة ظاهرة التدخين وأضراره. تستمر الفعالية لغاية 27 من شهر نوفمبر الحالي، وأكد الأستاذ محمد المراغي صاحب ترخيص مجمع عمر بن الخطاب أن فعالية الأسبوع الثقافي سوف تشهد العديد من المحاضرات التوعوية وورش العمل المختلفة التي سوف يشارك فيها طلاب المدرسة وعدد كبير من طلاب المدارس للتعريف بخطورة ظاهرة التدخين بشكل عام على صحة الإنسان والسويكة بشكل خاص، مشيراً إلى أن فئة المرحلة الثانوية تعد من الفئات العمرية المهمة التي يجب توعيتها باستمرار. وقال إن هناك الكثير من جهات الدولة التي تفاعلت مع الأسبوع الثقافي التوعوي نظراً لما يحمله من فوائد كثيرة بالنسبة لطلاب المدارس، وأضاف المراغي أن الفعالية سوف يصاحبها معرض يحمل قصصا واقعية مزودة بصور عن النتائج السلبية والخطيرة للأشخاص الذين يمارسون هذه العادة السيئة، أما الأستاذ حسن البوعينين مدير المدرسة فقال إنه تم تشكيل لجنة لاختيار أهم الموضوعات والندوات وورش العمل التي تتعلق بظاهرة التدخين والسويكة وأشار إلى أن الأسبوع الثقافي سوف يحمل الكثير من المفاجآت من خلال نوعية المحاضرين والمدربين. وأكد أن الفعالية لاقت قبولاً ملموساً من الجهات المشاركة وهي اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات والهلال الأحمر القطري والجمعية القطرية لمكافحة السرطان وعيادة الإقلاع عن التدخين وقسم الصحة النفسية وإدارة الدعوة والإرشاد الديني ومركز الشيخ عيد الثقافي والمجلس الأعلى للصحة وغيرها من الجهات المختلفة الأخرى بالدولة . وأشار عمر بورشيد نائب المدير وحمد عبد العزيز منسق شؤون الطلاب إلى أن هناك زيارات على مدار الأسبوع للطلاب المدارس بالنسبة للمعرض المقام ضمن الفعالية دون التأثير على سير العملية التعليمية داخل المدرسة حيث تم التنسيق بهذا الشأن بحيث تكون الاستفادة كبيرة دون أن يتأثر مستوى التحصيل العلمي للطلاب .
1476
| 22 نوفمبر 2014
تمكنت إدارة البحث الجنائي من ضبط سبعة أشخاص من الجنسية الأسيوية أثناء قيامهم بتصنيع مادة السويكة الضارة بمنطقة أم غويلينة ، يأتي ذلك في إطار الحملة التي تقوم بها الادارة للقضاء على ترويج مادة السويكة الضارة بين أفراد المجتمع. وكانت معلومات قد وردت تفيد قيام عدد من الأشخاص باستخدام أحد المنازل بمنطقة أم غويلينة كمقر بغرض تصنيع مادة (السويكة) واعدادها للترويج بين أفراد المجتمع ، وبعد عمل التحريات وجمع الاستدلالات ومراقبة تحركات هؤلاء الأشخاص تبين صحة المعلومات الواردة فتم وضع خطة لضبطهم. وبموجب إذن من النيابة العامة تمت مداهمة المنزل وألقي القبض على سبعة أشخاص وقد عثر بحوزة المقبوض عليهم على كمية كبيرة من مادة السويكة الضارة وتم إحالة المتهمين إلى جهة التحقيق بقسم شرطة العاصمة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وأهابت إدارة البحث الجنائي بكافة المواطنين والمقيمين التعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للإبلاغ عن أي شخص يشتبه بقيامه بتصنيع وترويج مادة السويكة لما تسببه من مخاطر تهدد صحة الإنسان ، وذلك بالاتصال على غرفة عمليات وزارة الداخلية (999) أو هاتف الإدارة (٢٣٤٧٤٤٤ ).
1360
| 20 نوفمبر 2014
تمكنت إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية من ضبط خمسة أشخاص من الجنسية الآسيوية أثناء قيامهم بتصنيع وتغليف وترويج مادة السويكة الضارة ، وقد عثر بحوزتهم على 6219 كيسا من تلك المادة. ويأتي ذلك في إطار الحملة التي تقوم بها الادارة للقضاء على ترويج مادة السويكة الضارة، ومحاربة أي أفعال وتصرفات من شأنها الإضرار بأفراد المجتمع . وكانت معلومات قد وردت إلى الإدارة تفيد قيام عدد من الأشخاص بتصنيع وتغليف وبيع مادة السويكة الضارة في أحد المنازل بمدينة الدوحة، وبعد عمل التحريات ومراقبة تحركات هؤلاء الأشخاص تبين صحة المعلومات الواردة فتم وضع خطة لضبطهم في حالة تلبس . وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية والحصول على إذن ضبط وتفتيش من النيابة العامة تم مداهمة المنزل وضبط خمسة أشخاص من الجنسية الاسيوية وبحوزتهم ( 6219 ) كيسا من مادة السويكة الضارة، كانوا يعدونها للترويج، فتم تحريز المضبوطات واحالة المتهمين الى إدارة البحث والمتابعة لمخالفتهم قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم وكفالتهم . وأهابت إدارة البحث الجنائي بكافة المواطنين والمقيمين التعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للإبلاغ عن أي شخص يشتبه بقيامه بتصنيع وترويج مادة السويكة لما تسببه من مخاطر تهدد صحة الإنسان ، وذلك بالاتصال على غرفة عمليات وزارة الداخلية (999) أو هاتف الإدارة (2347444 ) .
9193
| 24 سبتمبر 2014
طالب عدد من المواطنين الشباب القائمين على إعداد التعديلات اللازمة لقانون مكافحة التدخين، بوجود مواد صارمة وقوية، تحمل العديد من التعديلات الجوهرية عليه، التي من شأنها تقليل أعداد المدخنين، خاصةً من النشء الصغير، كما طالبوا بقانون يجرم تعاطي وتجارة "السويكة"، حيث إنها تعتبر الأكثر تداولاً بين طلبة المدارس، وأشار الشباب إلى أهمية الدور التوعوي، الذي يؤثر كثيراً في العديد من الشباب، خاصةً الصغار منهم، وهذا من خلال نشر حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعقد ورش عمل مشابهة والتي عُقدت مؤخراً بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للصحة، بمشاركة جهات فعالة أخرى. بداية أشاد عبد الله الحارثي بورشة العمل التي عُقدت بين المجلس الأعلى للصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص التدخين وأضراره التي تنعكس على المجتمع، من خلال مناقشتها، والوقوف على أهم السبل التي من شأنها دحر الظاهرة، وإيقاف تفشيها بين النشء الصغير. وقال الحارثي إن التدخين عادة سيئة جداً، ولابد من محاربتها، فأضرارها كثيرة على المجتمع ككل، وطرح ورشة بين جهتين من أكبر الجهات الحكومية، أمر في غاية الإيجابية، يدل على اهتمام الدولة بصحة المجتمع، الذي يمثل استثماره جزءا لا يتجزأ من رؤية قطر 2030، وأضاف الحارثي أن اجتماع الجانبين الأكثر تعريفاً بأضرار التدخين، يُعد أمرا في قمة الاحترافية، فالأوقاف تمثل الجانب التوعوي، الذي يلمس الإنسان من الجانب المعنوي، والصحة تمثل الجانب العلمي، حيث توضح للناس أثر التدخين البالغ على صحتهم، ومن ثم يقرر الناس ما الذي يتعين عليهم، حيال معرفتهم بآثار التدخين الصحية والنفسية والاجتماعية والمادية، وثمن الحارثي ما تم تناوله في الورشة من معلومات مهمة عن آثار التدخين، ورأى الحارثي أن الكشف عن التعديلات المحتملة لقانون مكافحة التدخين المعمول به حالياً، أمر جيد حيث إنه يطمئن المجتمع بقوانين صارمة للمدخنين الذين يضرون أنفسهم وغيرهم. وسائل أخرى من جانبه عبر محمد المريخي عن أسفه الشديد تجاه انتشار وتفاقم ظاهرة التدخين في المجتمع، وخاصةً بين النشء، الذي أيضاً بدأ الاتجاه لوسائل أخرى للتدخين مثل "الشيشة" أو "المدواخ"، وهذا حتى لا يلاحظ أهله عليه رائحة السجائر في ملابسه، بالإضافة إلى "المضغ بالفم" أو كما يُسمى بين أوساط الشباب بالسويكة، والتي يتداولها طلبة المدارس بشكل ملحوظ وكبير، مما يستوجب وقفة رادعة من المجلس الأعلى للتعليم، منوهاً بأنه كان من الأفضل أن يشارك المجلس الأعلى للتعليم في الورشة، فالدور التربوي له أهمية كبير في التوعية التي لابد من إبرازها على جميع الأصعدة. وقال المريخي: لابد من تغليظ العقوبات الخاصة بالتدخين في الأماكن العامة، خاصةً داخل المجمعات التجارية فضلاً عن الحدائق والشواطئ وغيرها، وأوضح المريخي أن الجانب التوعوي بالنسبة للنشء الأصغر سناً له تأثير أكبر من الذي على الأكبر سناً، سواء في المسجد أو المدرسة أو وسائل الإعلام وخاصةً التلفاز. جهات أخرى بدوره أبدى محمد العبدالعزيز إعجابه بورشة العمل التي جمعت بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للصحة، لمناقشة أضرار التدخين على الفرد والمجتمع ككل، وأوضح عبدالعزيز أنه لابد من عقد ورش دائمة للتوعية بأضرار التدخين، وألا تقتصر تلك الورش على الأوقاف والصحة، بل من المهم أن تشارك فيها عدة جهات من الجهات صاحبة التأثير على المجتمع، وطالب العبدالعزيز بتعديلات جوهرية في قانون مكافحة التدخين، يُظهر للجميع أنه قانون قوي ورادع، من شأنه أن يقلل من التدخين في المجتمع.
3686
| 21 أبريل 2014
نجحت إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية في ضبط 6 أشخاص من الجنسية الاسيوية أثناء قيامهم بتصنيع وتغليف مادة السويكة حيث ضبط كميات كبيرة من المادة بحوزتهم بمنقطة الغانم القديم. وأكدت وزارة الداخلية عبر موقعها على تويتر أنها قد أحالت المتهمين الى الجهات المعنية لاستكمال التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية معهم. وطالبت إدارة البحث الجنائي كافة المواطنين والمقيمين الإبلاغ عن مروجي مادة السويكة لمخالفتهم القانون.
2666
| 02 أبريل 2014
تمكنت إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية من ضبط تسعة أشخاص من الجنسية الآسيوية أثناء قيامهم بتصنيع وتغليف وترويج مادة السويكة الضارة حيث تم ضبط "6000 " كيس من المادة بحوزتهم.وقالت وزارة الداخلية في بيان لها على "الفيس بوك" أن معلومات قد وردت إلى الإدارة تفيد قيام بعض الأشخاص بتصنيع وتغليف وبيع مادة السويكة الضارة في أحد المنازل بمنطقة الوكير، وبعد عمل التحريات ومتابعة تحركات هؤلاء الأشخاص تبين صحة المعلومات الواردة فتم وضع خطة لضبطهم في حالة تلبس، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم مداهمة المنزل وضبط تسعة أشخاص من الجنسية الاسيوية وبحوزتهم ( 6000 ) كيس من مادة السويكة الضارة كانوا يعدونها للترويج.وتابعت الوزارة بانه قد تم تحريز المضبوطات وإحالة المتهمين الى إدارة أمن الجنوب لاستكمال الإجراءات القانونية. وأهابت إدارة البحث الجنائي بكافة المواطنين والمقيمين التعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للإبلاغ عن أي شخص يشتبه بقيامه بتصنيع وترويج مادة السويكة لما تسببه من مخاطر تهدد صحة الإنسان.
2680
| 19 مارس 2014
نظمت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ندوة توعوية بجامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية عن المخدرات وأضرارها، حضرها عدد من الطلبة والمسؤولين في الجامعة. وتضمنت الندوة عدداً من المحاضرات ركزت على التعريف بالمواد المخدرة وأنواعها، والأثر القانوني لتعاطي المخدرات والاتجار فيها، وكيفية التعرف على الشخص المدمن وسماته العامة. وقال الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات: "إن المحاضرات جاءت تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر 2015/2010 في إطار مشروع (وقاية) الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات مع التركيز على طلاب الجامعات". وأشار إلى أن الندوة التي تأتي أيضاً في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين اللجنة وجامعة كارنيجي ميلون، تناولت المخدرات والمستجدات على الساحة الدولية، والآثار الاجتماعية والنفسية الناجمة عن تعاطي المخدرات، ونبذة عن قانون مكافحة المخدرات رقم 9 لسنة 1987. تناولت المحاضرات التعريف بمفهوم المواد المخدرة، سواء الطبيعية أو التصنيعية أو التخليقية، ومخاطرها وأضرارها وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، وخصائص وسمات الشخصية الإدمانية وكيفية اكتشافها وأساليب التعامل معها. وأكد المتحدثون في الندوة أهمية التربية الوقائية التي تلعب دوراً مهماً في حماية الشباب من الانزلاق إلى الإدمان والتي تبدأ عادة من رفاق السوء واستدراجهم عن طريق التدخين وتعاطي السويكة.
1152
| 26 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8234
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5872
| 12 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
5176
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4568
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4044
| 11 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
3784
| 13 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3592
| 12 نوفمبر 2025