رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ضمن فعاليات درب الساعي.. السوق القديم رواية توثق حياة وتراث الآباء والأجداد

يشهد السوق القديم بفعاليات درب الساعي إقبالا جماهيريا كبيرا من المواطنين والمقيمين والزوار والسياح، حيث يعتبر السوق القديم بمثابة رواية عتيقة توثق حياة الآباء والأجداد وطريقتهم في شراء احتياجات البيت من المواد التي تدخل في صناعة المأكولات الشعبية القديمة، والأدوات المستخدمة في المنزل، وكذلك شراء معداتهم واغراضهم التي يحتاجونها خلال ممارستهم حرفهم اليدوية التقليدية والبحرية وغيرها. حيث يضم السوق القديم محلات، الحجامة، والطواش، والمأكولات الشعبية، والمتحف البحري للمنتجات المستخدمة في صيد الأسماك واللؤلؤ، والقلاف، والعطار، والعكاس، وصناعة الخزف، والبخور والعطور العربية، والقهوة العربية. واكد أصحاب المحلات بالسوق القديم أن فعاليات درب الساعي ساهمت بالترويج للتراث القطري العتيق ليس على المستوى المحلي فحسب بل دوليا وذلك من خلال اقبال المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف أنحاء العالم. ربط أجيال قطر بالتراث قال السيد ناصر الخليفي مشرف منطقة البدع بفعاليات درب الساعي، إن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام شهد زيادة في عدد الفعاليات التراثية والانشطة لتشمل كل الممارسات الحياتية والتجارية والبحرية التي كان يمارسها الآباء والأجداد وذلك من أجل تعريف اطفالنا وأحفادنا بتراثهم الاصيل، واضاف الخليفي أن هذه الفعاليات تستهدف تجسير الهوة بين ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها من خلال ارسال رسالة للاجيال الحالية والاجيال القادمة مفادها أن النهضة الشاملة والحضارة التي تشهدها قطر هي بفضل الله ومجهودات الاباء والأجداد، كما تستهدف هذه الفعاليات ربط أجيال قطر بنهج وتراث آبائهم واجدادهم الأولين، مشيرا في هذا السياق إلى تمسك القطريين واعتزازهم بعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم الأصيل. إحياء الخزف مسؤولية الشباب من جانبها قالت الخزافة حليمة خميس الشمالي: محل صنعة بالسوق القديم، إنها تعمل على الخزف باستخدام الطين لصناعة وتشكيل الاشكال الخزفية المتنوعة، لافتة الى ان الطين المتسخدم في الخزف ينقسم الى عدة انواع، وفي عملها تستخدم نوعا من الطين ذي جودة متوسطة، وتبدأ العملية بخلط الطين بالماء ومن ثم عجنه وتشكيله وتركه لمدة معينة حتى يجف وبعد ذلك يتم ادخاله الى افران مخصصة «افران الخزف» واضافت ان هذه العملية تستمر لمدة يوم كامل وبعد كذلك يتم اخراج القطعة بعد ان اصبحت فخارة، وحول استخدامات الأواني والمعدات الخزفية قالت الشمالي: تستخدم للطبخ ولتقديم الأكل والشرب وتعليقات الزينة، واكدت ان القطريين لا يزالون متمسكين بمنتجات الحرف اليدوية مستطردة بالقول انهم يفضلون إضفاء بعض ملامح الحداثة عليها من حيث الاشكال والتطوير، مضيفة ان هذا هو دور الشباب المبدعين في المجال في إحياء حرفة صناعة الخزف ومواكبة متطلبات واحتياجات المواطنين فيما يتعلق بالمنتجات والأدوات الخزفية. القهوة العربية أساس البيت القطري قالت السيدة أم ابراهيم، من الاسر المنتجة، إن فعاليات درب الساعي خلال اليوم الوطني تعتبر نافذة مهمة على التراث القطري والثقافة القطرية، حيث تضم الفعاليات ملامح متنوعة تروي قصة الآباء والأجداد. وفيما يتعلق بالقهوة العربية وهل ما زالت مرغوبة في البيت القطري، قالت أم ابراهيم إن القطريين لا زالوا حريصين على وجود القهوة العربية في وبيوتهم مجالسهم. وفي نفس السياق قالت السيدة كلثم شقيقة أم ابراهيم، إن «قهوة الغالية» توفر للمواطنين أكثر من 8 انواع وكل نوع يختلف عن الآخر حيث توجد أنواع الزعفران والزعفران الثقيل والكوفي ميد والزنجبيل والهيل والمسمار «القرنفل»، وأوضحت كلثم أنه بالنسبة للاسر الصغيرة والتي تكون فيها السيدات لا يجدن صناعة القهوة، فتتوفر خلطات جاهزة لتسهيل عمل القهوة العربية في البيت حيث يتم غليها بالماء ومن ثم تناولها أو تقديمها للضيوف. واضافت ان هناك خلطات يتم استخدامها خلال السفر وهي ايضا لا تحتاج لمجهود في تحضيرها حيث يتم وضع ملعقة في الكوب ومن ثم يصب عليها الماء الساخن. رواج المأكولات الشعبية قالت لولوه جوهر «أم طلال»، من الاسر المنتجة، إن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات التي يكثر فيها تناول المأكولات القطرية الشعبية، واوضحت أن فعاليات درب الساعي قد أفردت مساحة معتبرة لإبراز المأكولات الشعبية القديمة من خلال توفير منصات لترويجها في السوق القديم، وقالت إن المواطنين يقبلون على المأكولات الشعبية في المناسبات الأسرية والوطنية وشهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، وحول أنواع المأكولات التي تتميز بها المائدة القطرية قالت أم طلال ان المأكولات الشعبية تشمل النخي والباجيلا والهريش والجريش والمضروبة والمرقوق والكباب والعصيدة والخييص والحلويات الشعبية القطرية مثل الساقو والخنفروش. واكدت أم طلال أن القطريين يحبون المأكولات الشعبية التي كانت تشكل مائدة الأسرة القطرية في قديم الزمان، وقالت إن هذه المأكولات تكون رائجة والاقبال عليها متزايد خصوصا في شهر رمضان ويحرص البيت القطري أن تكون متواجدة في المائدة كل يوم، وعن أشهر المأكولات الشعبية رواجا بين المواطنين قالت هي اللقيمات والهريس والمضروبة والعصيدة والخبيصة وخبز الرقاق بأنواعه. كورونا أنعشت الطبابة الشعبية قال السيد سالم مال الله الحرمي إن فعالية السوق القديم بدرب الساعي توثق لمرحلة تاريخية من حياة القطريين القدماء خصوصا حول أهمية العطارة التي كانت معنية بالعلاج بالاعشاب، مشيرا في هذا السياق إلى ان العطارة والطبابة الشعبية شهدت اقبالا متزايدا خلال السنوات القليلة الماضية خصوصا بعد جائحة كورونا، حيث أصبح الناس يفضلون العلاج من العطارة حيث اصبحت ثقتهم في الاعشاب الطبية كبيرة جدا في الآونة الأخيرة لخلوها من المنتجات الكيميائية والنووية وغيرها من المركبات المصنعة. وأضاف مال الله، أن العطارة تمثل الطب الشعبي القديم لأهل قطر وكل دول الخليج، حيث كان يلجأون في قديم الزمان إلى العطار لتلقي العلاج من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي والأمعاء وآلام البدن وجبر الكسور وذلك باستخدام الادوية الشعبية والزيوت الطبيعية التي تعصر يدويا، وقال مال الله إن الأعشاب التي تتوفر في العطارة تشمل العشرج لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والموميان، والمهدئات مثل البابونج والمرامية والزعتر والحتليت كانوا يستخدمونه بكثرة لآلام الامعاء، وكف مريم تستخدمه النساء للنظافة بعد الولادة واللبان بأنواعه الحلو الذكر والحرمل للبخور. الحلويات القطرية طبيعية 100 % قال السيد حجازي يوسف رمضان إن أكثر ما يميز الحلويات القطرية هي انه تتم صناعتها من منتجات طبيعية حيث تتكون من المحليات الطبيعية مثل السكر الطبيعي والسمن وماء الورد بتشكيلات وألوان مختلفة، مشيرا إلى منتجات الحلوة القطرية في متناول الجميع واسعارها مناسبة ويكثر الطلب عليها في الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، وقال رمضان إن خلال فعاليات درب الساعي بجانب المواطنين فإن الحلوى القطرية تشهد اقبالا من المقيمين والزوار والسياح من مختلف انحاء العالم. ومن جانبه قال السيد ناصر العباسي يعمل بأحد محلات العطور، إن المحل يوفر مختلف أنواع العطور العربية والعود والمرشات العطرية، واللوشن والمسك، وكذلك توجد منتجات صناديق هدايا جاهزة تحتوي على العود والعطور. الخوص أقدم الحرف الخليجية قال السيد حسين الفليو «ابوابرهيم» من الحساء بالسعودية، إن استخدام جريد النخيل في الاغراض المنزلية والاسواق من الحرف اليدوية التقليدية في قطر وكل منطقة الخليج العربي، حيث يتم تجهيز جريد النخل وترتيبه وتنظيفه وقصه بأطوال قصيرة، ومن ثم يستخدم بعد ذلك في نسج السفرة او مروحة وقبعة وكبوس والجفير والسلة التي يوضع فيها التمر والفواكه والخضراوات، واشار إلى أن عمر هذه الصنعة في منطقة الخليج قد تعدى الـ 200 سنة، مضيفا أن منطقة الخليج لديها ثقافتها وتراثها الخاص فيما يتعلق بالحرف اليدوية والمنتجات التقليدية، مشيرا إلى ان درب الساعي يعتبر نافذة مهمة لعرض التراث القطري وتعريف الاجيال بمضامينه.

1238

| 13 ديسمبر 2023

محليات alsharq
بازار "الفن الإسلامي" يستقطب 200 ألف زائر

يحظى بازار حديقة متحف الفن الإسلامي والذي يعد نسخة محدثة من السوق القديم في قطر، بعدد كبير من الزوار يومي الجمعة والسبت، حيث بلغ عدد زواره خلال العام المنصرم 2016، (209.112) زائرا من المواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك حسب إحصائية حصلت عليها "الشرق". ويعد بازار حديقة متحف الفن الإسلامي نقطة تجمع ثقافات العالم المختلفة تحت سقف واحد وذلك من خلال عرض المنتجات المبتكرة والعروض التراثية النابعة من العادات والتقاليد لكل دولة مشاركة في هذا البازار، حيث يضم السوق القديم ما يقارب (150) كشكا يتنوع مابين الحرف والأشغال اليدوية المتنوعة من مختلف دول العالم، فضلا عن التحف والملابس والكتب والمنتجات المنزلية والأطعمة ودمى الأطفال وغيرها، في حين يحتوي على مجموعة متميزة من الأعمال والتحف الفنية التي تعود إلى حضارات وثقافات مختلفة.. ويأتي تنيظم البازار بشكل أسبوعي في إطار إستراتيجية متاحف قطر نحو تحقيق المشاركة التفاعلية، والإطلاع على الثقافات الأخرى، فضلًا عن بناء علاقات شراكة مع المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، وبناء قاعدة موارد وطنية ودولية لأغراض البحث والتعلم والإبداع، وبناء مجموعة فنية تمثل أكثر من مجرد تجمع للتحف الفنية الذي يعكس التعددية والتنوع في الفنون من العالم. ويقدم السوق القديم "البازار" العديد من الفعاليات المتنوعة لجميع الزوار وأفراد المجتمع، إذ يوفر فرصة لهم للاستمتاع بالمرافق الترفيهية المتعددة المتوفرة في الحديقة، بمناظرها الخلابة ومع باعتها المتجولين الذين يتجاوز عددهم الـ100، كما يقدم لرواده العديد من الخيارات الترفيهية للكبار والصغار على حد سواء. ويعتبر متحف الفن الإسلامي أحد أبرز الوجهات في منظومة الجولات السياحية لزوار الدولة نظرا لمقتنياته النادرة والثمينة التي تعود إلى 13 قرنا وتنحدر من ثلاث قارات، وتصميمه الهندسي الذي يعكس حيوية وتركيبة وتنوع فنون العالم الإسلامي، وتكمن رؤية ومهمة متحف الفن الإسلامي في تجميع القطع العالمية التي تمثل الفن الإسلامي برمته، وتضم المجموعة مخطوطات وتحفا مصنوعة من السيراميك والمعادن والزجاج والعاج والنسيج والخشب وحتى الأحجار الكريمة. تنوع الأنشطة ويوفر السوق القديم فرصة فريدة للتمتع بعدد كبير من النشاطات الترفيهية العائلية، والمرافق المتنوعة التي تتوزع في أرجاء حديقة المتحف، والتي تضم الأكشاك والمطاعم ومتاجر اللعب والهدايا، إضافة إلى ملعب الحديقة الذي يراعي سلامة الأطفال وفروقاتهم الفردية، حيث تم مؤخرًا مضاعفة مساحة ملعب حديقة متحف الفن الإسلامي فأصبحت تضم 3 مناطق مقسّمة حسب الفئات العمرية للأطفال مع معدات وأجهزة وألعاب جديدة تم مراعاة في تصميمها معايير التسلية والسلامة والتطور البدني، خصصت للأطفال من 2 – 5 سنة، وأخرى أكبر مخصصة للأطفال من 12 – 5 سنة، وملعب خاص باليافعين من 12 – 16 سنة، ويفتح الملعب خلال ساعات دوام الحديقة.

1375

| 09 فبراير 2017

محليات alsharq
الحمالون .. أجور متفاوتة تزيد في رمضان

معظمهم عاصر عراقة سوق واقف شحاتة: أفضل هذه المهنة وأشعر فيها بالاستقرار أبو بكر: هذا الموسم ينعش عملنا بسبب زيادة الإقبال بهاسي: رمضان موسم العمل للحمالين عبد الله: رمضان أكثر مواسم الرواج ولكن المشقة تمنعني من العمل نهارا رغم مشقة مهمة الحمالين، إلا أنها تبقى شاهدا على المهن العتيقة، في السوق الذي ظلت معالمه تحكي قصص الأجداد، حيث كان الناس يأتون لشراء مختلف احتياجاتهم من البائعين الذين كانوا يقفون لعرض بضائعهم. وقد كان سوق واقف ومازال وطنا للحمالين الذين احتفظوا بعملهم فيه منذ عشرات السنوات، مخلدين ذكريات السوق القديم، وما أضافته الأماكن العصرية داخله من مطاعم تجانس فيها التراث مع الحداثة، متلونا بأضواء المهرجانات، التي أصبحت إحدى سمات السوق الترفيهي ليكون مقصدا للعائلات، لكن زبائن السوق ظلوا يتوجهون له بغرض شراء البضائع التي اعتادوا عليها مثل خلطات البهارات، والمأكولات الشعبية، والأقمشة والملابس التراثية، وغيرها، لتظل حاجتهم لمهنة الحمال الذي يحمل عنهم بضاعتهم في ( عربانته ) ، ومع اقتراب شهر رمضان الفضيل، يزدهر الرواج التجاري . الشرق التقتهم في جولة لها بين أزقة سوق واقف لتتعرف على مواسم عملهم، وتأثير الأيام الفضيلة على حياتهم، في ظل عملهم بهذه المهنة التي يرونها شاقة، مع كبر سن معظمهم، مما يجعل بعضهم لا يستطيعون العمل أوقات الصيام، بينما يبدأ آخرون عملهم منذ الصباح الباكر كعادتهم في هذه الأيام لجني الرزق الوافر الذي يعم في شهر الخيرات. خالد شحاتة يعمل منذ سبع سنوات في نقل بضاعة زبائن هذا السوق، حيث يشعر بالاستقرار في هذه المهنة مقارنة بالتي كان يعمل بها من قبل، ويقول شحاتة أوقات الاستعدادات للشهر الكريم، تعد من أكثر مواسم الإقبال على سوق واقف، الذي يزدهر هذه الأيام، لافتا إلى أن ذروة عملهم تبدأ منذ شهر رجب، مستمرة في شعبان ورمضان، وتصل أقصاها في أوقات الاستعداد للقرنقعوه، لافتا إلى أن الزبائن يكونون أكثر عطاء في الأيام الكريمة، وعن طبيعة عمله يوضح شحاتة أنها مهنة شاقة، خاصة أن معظم العاملين فيها من كبار السن، وتتسبب الأحمال اليومية التي يدفعها داخل عربته للتسبب ببعض الآلام في المفاصل. ويستيقظ شحاتة في الصباح الباكر، مع فتح السوق، حيث يبدأ يومه منذ التاسعة صباحا، لكنه يصحوا باكرا لصلاة الفجر، ويذهب للسوق ويظل فيه إلى وقت الإغلاق، باستثناء الظهيرة فهي راحة للحمالين، ثم يواصلون عملهم بعدها، ويعرب شحاتة الذي أصبح معروفا بين رواد السوق بسبب تصويره فيلما عن حياته في هذه المهنة أنه يفضل هذه المهنة عن غيرها بعد تجاربه المتعددة. انتعاش سوق الحمالين ويرى حنفي أبو بكر أن شهر رمضان هو الموسم الذي ينعش التجارة في السوق، حيث يزداد إقبال الزبائن، الذين يستعينون بالحمالين لنقل مشترياتهم، ويشير حنفي إلى أنهم يحصلون على أجور متفاوتة بحسب كرم الزبون، ففي بعض الأحيان يضطر إلى التجول لأوقات كثيرة، حاملا البضاعة معه، حتى ينهي المشتري مهمته، في النهاية قد يحصل على أجرته التي تصل إلى عشرة ريالات، في حين قد يكون نصيبه مع أحد الزبائن مبلغا مضاعفا، لافتا إلى أن رزقهم اليومي يتفاوت، إلا أن موسم رمضان الأكثر خيرا بالنسبة لهم، أما محمد بهاسي فيرى أيضا أن رمضان أكثر مواسم العمل خيرا وبركة، فبالرغم من صيامهم، ومشقة مهنتهم إلا أنهم يقومون بالعمل في أوقات النهار حتى وقت الظهيرة، ويعود لاستكماله بعد صلاة التراويح، بينما لا يستطيع حسين عبد الله العمل في نهار رمضان، بالرغم من أنه موسم الكسب لهم، ويقول: هذه الأيام يزداد فيها الخير إلا أن مشقة الجهد الذي أبذله تجعلني غير قادر على ذلك، ولهذا فإن عبدالله ينتظر الإفطار ثم يقوم بأداء صلاة التراويح بعدها تبدأ جولته في السهر التي يقضيها بصحبة الزبائن.

1751

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
"السوق القديم" يعود من جديد في حديقة متحف الفن الإسلامي

بعد توقف دام عدة أشهر، يعود السوق القديم مرة أخرى في حديقة متحف الفن الإسلامي من خلال "بازار الحديقة" الذي ينطلق في 5 ديسمبر المقبل . وأعلن متحف الفن الإسلامي أن "بازار الحديقة"، والذي يعتبر نسخة محدثة من تقليد السوق القديم في قطر، سيقام مع بداية عام 2016 المقبل بشكل أسبوعي، وذلك نظرا للإقبال الشديد على هذه الفعالية المميزة. ويضم السوق القديم مزيجا نابضا بالحياة مؤلفا من 150 جناحا تضم الحرف والأشغال اليدوية المتنوعة من مختلف دول العالم، فضلا عن التحف والملابس والكتب والمنتجات المنزلية والأطعمة ودمى الأطفال وغيرها. كما يضم البازار الذي يقام في الهواء الطلق برحاب حديقة متحف الفن الإسلامي، مجموعة متميزة من الأعمال والتحف الفنية التي تعود إلى حضارات وثقافات مختلفة، حيث يعتبر السوق القديم مظلة تجمع ثقافات العالم المختلفة من خلال عرض المنتجات المبتكرة والعروض التراثية النابعة من العادات والتقاليد لكل دولة مشاركة في هذا البازار. وتجتذب فعاليات السوق القطري التقليدي عددا كبيرا من الزوار من المواطنين والمقيمين في الدوحة، حيث يوفر لزواره فرصة الاستمتاع بالمرافق الترفيهية المتعددة المتوفرة في الحديقة، بمناظرها الخلابة ومع باعتها المتجولين الذين يتجاوز عددهم الـ 100، كما يقدم لرواده العديد من الخيارات الترفيهية للكبار والصغار على حد سواء. وكان بازار السوق القديم قد فتح أبوابه منذ 3 سنوات في حديقة متحف الفن الإسلامي في الدوحة، وتوفر هذه الفعالية فرصة فريدة للتمتع بعدد كبير من النشاطات الترفيهية العائلية، والمرافق المتنوعة التي تتوزع في أرجاء حديقة المتحف الشاسعة المطلة على خليج الدوحة، من بينها الأكشاك والمطاعم ومتاجر اللعب والهدايا، إضافة إلى ملعب الحديقة الذي يراعي سلامة الأطفال وفروقاتهم الفردية، فيفرد جزءا منها لمن تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، و جزءا آخر لمن تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، إضافة إلى ملعب ثالث لليافعين بين 12 و16 سنة.

1109

| 23 نوفمبر 2015