سجلت السوق المالية السعودية أداء إيجابيا بنهاية الربع الثاني من عام 2025، مع توسع المستثمرين في الأدوات الاستثمارية المتنوعة وعدم الاقتصار على الأسهم، بهدف تنويع المحافظ وتعظيم العوائد وتقليل المخاطر، وفق بيانات هيئة السوق المالية. وأظهرت النشرة الإحصائية الربعية الصادرة عن الهيئة، ارتفاع عدد المحافظ الاستثمارية للأفراد في السوق الرئيسية إلى 13.91 مليون محفظة، بنمو 11.95 بالمائة، مقارنة بـ12.42 مليون محفظة في الفترة نفسها من 2024. كما ارتفع عدد الأفراد المساهمين فيها بنسبة 6.7 بالمائة ليصل إلى 6.9 مليون فرد مقابل 6.47 مليون فرد في الربع الثاني من 2024. وشهدت المحافظ المدارة نموا بنسبة 29.5 بالمائة لتبلغ 103.63 ألف محفظة، مقارنة بـ80.04 ألف محفظة في الربع الثاني من العام السابق، فيما ارتفعت أصولها 9 بالمائة إلى 352.6 مليار ريال.

أعلنت شركة /الخليج للمخازن/ جي دبليو سي (شركة مساهمة عامة قطرية ) تأسيس شركة تابعة مملوكة لها بالكامل في المملكة العربية السعودية. وأوضحت /الخليج للمخازن / في بيان نشر على موقع بورصة قطر أن تأسيس شركة /جي دبليو سي إن آر/ والتي تتخذ من الدمام مقرا لها، يأتي في ضمن خطتها التوسعية الإقليمية وتعزيزا لقدراتها في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ولفتت /الخليج للمخازن/ إلى أن الإفصاح عن تأسيس الشركة الجديدة يندرج في إطار التزامها بالشفافية، وامتثالا للمتطلبات التنظيمية المعمول بها. تجدر الاشارة الى أن شركة الخليج للمخازن تأسست في العام 2004، وتعتبر المزود الرائد للحلول اللوجستية وحلول شبكات الإمداد في دولة قطر، وتقدم أفضل مستويات الخدمة في التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة والشحن والمشاريع اللوجستية والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية ونقل الأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لشبكات الإمداد والنقليات وإدارة السجلات وحلول الانتقال محليا ودوليا، كما تقوم بتسليم كافة هذه الخدمات عبر استيعابها لجميع احتياجات العميل وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية حول العالم.

انخفضت سيولة بورصات مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من عام 2023 بنسبة 37.5 % سنوياً، ورغم ذلك اقتنصت السوق المالية السعودية تداول النصيب الأكبر من السيولة بنحو 63.3 %. وحسب تقرير شركة الشال للاستشارات الاقتصادية، الصادر أمس، فقد تراجعت سيولة البورصات السبع في النصف الأول من العام الحالي إلى 250.71 مليار دولار، مقابل 400.9 مليار دولار بالنصف المقارن من 2022. واقتنصت السوق المالية السعودية أكبر نصيب من السيولة خليجياً بقيمة 158.59 مليار دولار، بينما نالت بورصة البحرين أقل نصيب من السيولة خليجياً بما يمثل 0.1 %.

قام بنك قطر للتنمية بعقد ورشة عمل بعنوان "التصدير للمملكة العربية السعودية"، وذلك في إطار دراسة السوق التي قام بها من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" من أجل التعرف على الفرص التصديرية المتاحة أمام الشركات القطرية في القطاع الخاص، وذلك ضمن إستراتيجية تنمية وترويج الصادرات غير النفطية وضمن جهود البنك الرامية إلى تنويع مصادر الدخل في الدولة والمساهمة في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد القطري بما يتوافق مع طموحات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. حيث قام فريق من القائمين على الدراسة باستعراض الفرص المتاحة أمام شركات القطاع الخاص القطري في السوق السعودي، وقد أثمرت هذه الدراسة عن نجاح بعض الشركات القطرية في الحصول على عدد من الصفقات خلال وقبل انتهاء فترة الدراسة مما يوضح أن هنالك العديد من الصفقات والعقود خلال الفترة المقبلة. وقد صرح عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "نحرص دائماً في بنك قطر للتنمية على تسهيل وصول المنتجات القطرية إلى الأسواق العالمية من خلال ذراعنا التصديرية "تصدير"، وتأتي ورشة العمل اليوم كدليل واضح على حجم الجهود المبذولة في تنفيذ إستراتيجيتنا التصديرية في المملكة العربية السعودية، فقد استغرقت هذه الدراسة قرابة خمسة أشهر وتم من خلالها تحديد 35 منتجا رئيسيا يمكنه المساهمة بشكل فعال في زيادة صادرات القطاع الخاص غير النفطية للمملكة العربية السعودية".. حيث كان عدد المشاركين في ورشة "التصدير للمملكة العربية السعودية" ٩١ مشاركا. كذلك قد تم تحديد موعد عقد اللقاء الثنائي بين الشركات القطرية المصدرة ونظيرتها السعودية خلال الفترة من 5-8 ديسمبر 2016 في مدينتي الرياض وجدة من أجل تفعيل أكبر لزيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. جدير بالذكر أن بنك قطر للتنمية سيقيم فعاليات مقبلة في أوروبا لاحقًا هذا العام، مثل معرض "سيال" لقطاع تصنيع المنتجات الغذائية والمشروبات الذي سيقام في باريس، فرنسا ومعرض كيه للتجارة 2016، وهو معرض تجاري متخصص في المطاط والبلاستيك سيعقد في دوسيلدورف بألمانيا. يحرص بنك قطر للتنمية على فتح أبوب الأسواق العالمية للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة وسوف يستمر بنك قطر للتنمية في المضي قدماً في تقديم الخدمات اللازمة لتمكين الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة من الوصول للعالمية.

أعلنت شركة "Four" الإماراتية أخيرا، عن إطلاق أول هاتف ذكي خليجي الصنع بالسوق السعودي، بسعر لا يتجاوز الـ 300 ريال فقط. ويحمل الهاتف الجديد شعار "S500" ويعمل بتقنية الجيل الرابع LTE ، ويتميز بالاعتماد على نظام التشغيل "أندرويد 5.1" وبذاكرة عشوائية تبلغ 1 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة تخزينية قدرها 8 جيجابايت، كما يقبل الوصول لذاكرة خارجية تصل لـ 32 جيجابايت. ويتميز "S500" أيضا بمعالج رباعي النواة 1.0 جيجاهيرتز من نوع "ميديا تك"، وشاشة تعمل باللمس قياس 5 بوصات، ومعالج رسوميات من نوع "Mali-T720″، وتبلغ سعة البطارية 2200 ملي أمبير، أما دقة التصوير فتصل إلى 5 ميجابيكسل بالنسبة للكاميرا الخلفية، فيما تبلغ قوة الكاميرا الأمامية بـ 2 ميجابيكسل. الجدير بالذكر، أن الهواتف الذكية تشكل 75% من الهواتف التي يتم شحنها لدول مجلس التعاون الخليجي، مع تزايد انتقال المستخدمين لهواتف 4G، في حين أن السوق السعودي يستحوذ على 20% من شحنات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط ككل.

قال رئيس مجلس إدارة بنك “قطر الأول” عبد الله بن فهد المري: إن البنك يتابع عن كثب التطورات الإقتصادية في السعودية بعد الإعلان عن “رؤية 2030″ ويستعد للدخول في السوق السعودي بقوة وإفتتاح فرع أو مكتب تمثلي له في المملكة بإعتبارها أكبر إقتصاد في المنطقة بخاصة أن البنك كان له إستثمارات في المملكة سابقاً ". وقال في تصريحات على هامش عملية إدراج البنك في بورصة قطر اليوم إن بنك قطر الأول تحول بإدراجه في بورصة قطر من شركة خاصة الى شركة مساهمة عامة وهو مفيد للبنك على المدى الطويل بعد أن ظل يعمل كبنك خاص في السنوات الماضية. كما تحمل عملية الإدراج الكثير من الفرص التحديات، وتتمثل الفرص في الحصول على مصادر للسيولة بشكل أسهل بالإضافة الى تقيمه من وكالات التصنيف العالمية سيكون أفضل والتحديات المتمثلة في تلبية شروط الإفصاح والشفافية.وحول سؤال عن إمكانية رفع راس مال البنك، قال المري انه إذا دعت الحاجة لذلك سوف نقوم بذلك خاصة ان هناك أفكار وخطط لدى البنك وذلك بهدف التوسع في مجالات العمل سواء على مستوى النشاط المصرفي او على مستوى الاستثمار المباشر، والبنك يوم حاليا بدراسة الخيرات المتاحة وذلك من خلال اجتماع مجلس الإدارة.وأكد ان البنك يلتزم يجمع معايير الإفصاح والشفافية التي تطلبها عملية الادراج في البورصة.وأوضح ان ادراج البنك في البورصة تطلب من ادرة البنك المراجعة المستثمرة لمعرفة الفرص والتحديات المتاحة. مشيرا الى ان هناك 3 صفقات في القطاع اللوجستي والقطاع الصحي. تمت الموفقة عليها من ادارة البنك بصورة مبدئية وسوف يتم الإعلان عنها قفي مايو المقبل بعد اخذ الموافقات النهائية لذلك.

دفعت مبيعات الأجانب على أغلب الأسهم القيادية بورصة مصر للتراجع خلال معاملات اليوم الأحد وسط شح شديد في السيولة. وفي السوق السعودي تراجع المؤشر العام للسوق نتيجة مبيعات المتعاملين على معظم الأسهم القيادية. وهبط المؤشر المصري الرئيسي 0.97% ليغلق عند 9603.1 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الثانوي الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.07% ليغلق عند 620.7 نقطة، وبلغت قيم التداول 346.115 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب تجاه الشراء بينما اتجهت معاملات الأجانب نحو البيع. وخسرت أسهم عامر جروب ومدينة نصر للإسكان وهيرميس 0.9% وبالم هيلز والمصرية للاتصالات 2.5% وسوديك 0.6%. ونزلت أسهم طلعت مصطفى 0.2% وبايونيرز وحديد عز 0.4% وجلوبال تليكوم 0.8%، وكسبت أسهم القلعة 0.2% ومصر الجديدة للإسكان 2.8%. وفي السعودية خسر المؤشر العام للسوق 0.84% ليغلق عند 10674.2 نقطة ومؤشر قطاع البنوك 1.08% والبتروكيماويات 0.36%. وانخفضت أسهم بنك الرياض 1.9% والراجحي 1% وينساب 1.1% وسابك 0.1% والمراعي 1.2% وزين 0.8%، وكسبت أسهم سامبا 0.13% والمتقدمة 2.2% وبتروكيم 1.45% والمملكة القابضة 0.85%.

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة، اليوم الاثنين، فوق مستوى الـ10400 نقطة لأول مرة منذ 6.5 سنة مسجلا مكاسب بنسبة 1 % ليصل إلى 10406 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 8.6 مليار ريال. وقد واصل مؤشر السوق صعوده الذي بدأه منذ الإعلان عن موافقة مجلس الوزراء على فتح السوق المالية السعودية أمام المؤسسات الأجنبية المؤهلة لشراء وبيع الأسهم، محققا مكاسب بنحو 656 نقطة بعد القرار. وارتفعت أسهم "بنك الرياض" و"إعمار" و"ساب" و"الجزيرة" بأكثر من 3 %، وصعد سهما "دار الأركان" و"المجموعة" بأكثر من 2 % في تعاملات اليوم. في حين أنهت أسهم "سدافكو" و"المواساة" و"مدينة المعرفة" تداولاتها على ارتفاع بالنسبة القصوى ليسجل السهمان الأخيران أعلى إغلاق منذ الإدراج، كما سجلت أسهم "الحكير" و"التموين" و"دلة الصحية" أعلى إغلاق منذ الإدراج مرتفعة بنسب تراوح بين 1 و4 % في ختام التعاملات. وواصل سهم "الحمادي" صعوده بالنسبة القصوى للجلسة العاشرة، مغلقا اليوم عند مستوى 71.5 ريالا بعد صفقات بلغ أجماليها 33.9 ألف صفقة بحجم إجمالي قدره 9.8 مليون سهم.

واصل السوق السعودي مساره النزولي خلال معاملات، اليوم الأحد، أولى جلسات شهر رمضان وسط استمرار أعمال العنف في العراق الدولة المجاورة الغنية بالنفط هي الأخرى. وخسر مؤشر السوق السعودي 0.58% ليغلق عند 9513.7 نقطة، كما انخفضت مؤشرات قطاع البنوك 0.52% البتروكيماويات 0.9% والاتصالات 0.4%. ونزلت أسهم "سامبا 0.6% وسابك 0.8% وبترورابغ 2.3% وكيان 1.8% والمراعي 0.3% وزين 0.1%". وفي المقابل ارتفعت أسهم "الراجحي 0.4% والسعودي الهولندي 0.5% وأسمنت القصيم 1.8% وصافولا 0.35%".

صعدت بورصة مصر خلال معاملات اليوم الأحد، بدعم من إقبال المستثمرين المصريين الأفراد على الشراء مراهنة على ظهور أخبار إيجابية جديدة تدعم صعود السوق. وصعد المؤشر الرئيسي 0.47% ليغلق عند 7461.1 نقطة والمؤشر الثانوي 0.37 ليغلق عند 613.4 نقطة. وكسبت أسهم بايونيرز 3.6% والقلعة 3.2% وسوديك 2.1% وبالم هيلز 1.6%، كما ارتفعت أسهم هيرميس وماريدايف 1% وطلعت مصطفى 0.6%. وهبطت أسهم التجاري الدولي 0.2% وحديد عز 0.6% والمصرية للاتصالات 0.95%. وفي السوق السعودي ارتفع المؤشر 0.53% إلى 8865.8 نقطة، وصعدت أسهم سامبا 0.9% والراجحي 0.35% وسابك 0.45% وبترورابج 1.6% وكيان 2.1%. وشارك في الصعود أسهم صافولا 1.3% وحلواني إخوان 1.7% بينما هبطت أسهم المراعي 0.4%.

هبطت أرباح سابك التي جاءت دون توقعات المحللين اليوم الأحد بمؤشر السوق السعودي 0.2% إلى 8739.7 نقطة. وتكبد سهم سابك خسائر 2.3% بعد أن أعلنت الشركة اليوم أن صافي أرباحها بلغ 6.16 مليار ريال (1.64 مليار دولار) في الربع الأخير من 2013 مقابل 5.83 مليار قبل عام. وهبط سهم بترورابج 5.9% وسبكيم 0.9% ومصرف الراجحي 0.35% بعدما سجل البنك انخفاضا بأكثر من 19% في صافي أرباح الربع الأخير من العام لتأتي النتائج دون توقعات المحللين. وخسرت أسهم بنك الرياض 0.3% ومصرف الإنماء 0.95% وزين 0.5%.

قال تقرير أصدرته شركة "جدوى للاستثمار" في السعودية، إن الموجودات الأجنبية في السوق السعودي قد زادت للمرة الأولى خلال العام الحالي، ووصلت إلى 700 مليار دولار أي بزيادة قدرها 61 مليار دولار خلال العام الجاري، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات الحكومية، مؤكدا إمكانية السحب من هذه الموجودات لتمويل الإنفاق. وأضاف، أن التضخم حافظ على مساره النازل إلى 3%، لتراجع أسعار الأغذية والإيجارات، كما تراجعت الودائع المصرفية في أكتوبر لسحب الحكومة كمية من الودائع تحت الطلب، بينما لا يزال معدل القروض إلى الودائع عند 83%. وأشار التقرير، إلى وجود تباطؤ للقروض المصرفية في القطاع الخاص على أساس المقارنة الشهرية والسنوية، لافتا إلى تحويل البنوك التجارية جزءا من استثماراتها في أذون الخزانة إلى سندات حكومية في أكتوبر الماضي.

قال تقرير أصدرته شركة "جدوى للاستثمار" في السعودية، إن الموجودات الأجنبية في السوق السعودي قد زادت للمرة الأولى خلال العام الحالي، ووصلت إلى 700 مليار دولار أي بزيادة قدرها 61 مليار دولار خلال العام الجاري، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات الحكومية، مؤكدا إمكانية السحب من هذه الموجودات لتمويل الإنفاق. وأضاف، أن التضخم حافظ على مساره النازل إلى 3%، لتراجع أسعار الأغذية والإيجارات، كما تراجعت الودائع المصرفية في أكتوبر لسحب الحكومة كمية من الودائع تحت الطلب، بينما لا يزال معدل القروض إلى الودائع عند 83%. وأشار التقرير، إلى وجود تباطؤ للقروض المصرفية في القطاع الخاص على أساس المقارنة الشهرية والسنوية، لافتا إلى تحويل البنوك التجارية جزءا من استثماراتها في أذون الخزانة إلى سندات حكومية في أكتوبر الماضي.