ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" ومنظمات إغاثية دولية أخرى أن خفر السواحل الإيطالي أنقذوا السبت 12 نوفمبر 1400 لاجئ قبالة السواحل الليبية. وذكرت مصادر خفر السواحل الإيطالي، أن اللاجئين الذين جرى إنقاذهم كانوا على متن 6 قوارب مطاطية صغيرة وزورق خشبي واحد، فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" أن متطوعي منظمة "أطباء بلا حدود" انتشلوا نحو 797 مهاجرا بينهم 205 سيدات و22 طفلا إلى سفينة "أرغوز" التابعة لمنظمتهم. هذا، ويشير الخبراء إلى أن العام 2016 قد شهد أعلى نسبة في معدل الضحايا بين اللاجئين الذين قضوا في طريقهم إلى أوروبا سعيا وراء الحياة الأفضل وهربا من الحروب والقتال. وسجلت نسبة الضحايا بين المهاجرين المتدفقين من ليبيا عبر المتوسط إلى أوروبا العام الجاري زيادة ملحوظة قياسا بالسنة الماضية، رغم الجهود المكثفة لمنظمات الإغاثة الدولية وخفر السواحل الأوروبي، وعملية "صوفيا" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لغوث اللاجئين. وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" أعلنت الأسبوع الماضي أنها أنقذت زهاء 87 ألف لاجئ في الفترة بين يناير 2015 حتى أكتوبر من هذا العام.

لقي تسعة مهاجرين حتفهم واعتبر عشرة آخرون بينهم أربعة أطفال، في عداد المفقودين بعد سلسلة مآس وقعت اليوم السبت قبالة السواحل الليبية، حيث تمت نجدة ألف مهاجر على الأقل خلال النهار، وفق ما علم من فرق الإنقاذ. وأوضح المصدر، إنه تم فجر السبت نجدة الناجين من زورق مطاطي غرق نصف ركابه في البحر، وأفاد الناجون بفقدان عشرة أشخاص في حين عثر في زورق آخر لاحقا على تسع جثث.

أعلن خفر السواحل الإيطاليون اليوم الإثنين، أنهم نسقوا عمليات إنقاذ نحو 6500 مهاجر قبالة السواحل الليبية، في أحد أكثر الأيام التي تشهد هذا الكم من عمليات الإنقاذ خلال السنوات الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط. وأوضح خفر السواحل الإيطاليون على تويتر إن "مركز العمليات قام بتنسيق 40 عملية إنقاذ" قبالة ليبيا، مشيرين إلى أن السفن التابعة لهم أنقذت 6500 مهاجر بالتنسيق مع سفن تابعة للبحرية الإيطالية وللعملية البحرية الأوروبية "صوفيا" المتخصصة بمكافحة تهريب البشر وسفن أخرى تابعة لمنظمات إنسانية وللوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس".

أعلن المتحدث باسم قوات خفر السواحل الليبية، عن اعتراض نحو 850 مهاجرا، أمس الأحد، قبالة ساحل مدينة صبراتة غربي البلاد. وبحسب "سكاي نيوز"، قال المتحدث، إن المهاجرين من بلدان إفريقية مختلفة، وبينهم 79 امرأة- 11 منهن حوامل- بالإضافة إلى 11 طفلا. وأضاف المتحدث أيوب قاسم أن المهاجرين كانوا على متن زوارق مطاطية. وتمثل ليبيا نقطة مغادرة رئيسية للمهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في محاولتهم للوصول إلى أوروبا بمساعدة مهربي البشر. وغالبا ما ينقل المهاجرون في زوارق متهالكة غير مهيأة للسفر عبر البحر المتوسط. وزاد تدفق المهاجرين في خضم الاضطرابات، التي أعقبت انتفاضة في ليبيا أطاحت بحكم معمر القذافي عام 2011. وعبر أكثر من 30 ألف شخص بالفعل من خلال المسار الرئيسي في البحر المتوسط إلى إيطاليا هذا العام. ويتوقع أن يحاول المزيد قطع نفس الرحلة خلال الصيف، عندما يصبح الطقس أكثر دفئا.

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن أحدى سفنها أنقذت، اليوم الإثنين، 373 مهاجرا كانوا على متن ثلاثة زوارق مطاطية قبالة السواحل الليبية، بينهم 62 أمرآة و10 أطفال. وقال متحدث باسم المنظمة الذي رفض كشف اسمه، أنه جرى إنقاذ 130 شخصا في أول عملية، و127 في الثانية"، مشيرا إلى أن بين المهاجرين الذين أنقذوا ويجري نقلهم إلى ايطاليا "عددا كبيرا من النساء والأطفال"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على موقع تويتر أن سفينتها "ديجنيتي وان" والتي يبلغ عدد طاقمها 18 شخصا بينهم أطباء وتستطيع حمل 300 شخص على متنها "أنقذت 130 شخصا بينهم 27 أمرآة وثلاثة أطفال". ثم عادت وأعلنت عميلتي إنقاذ آخريين لمركبين مطاطين، موضحة ان العدد الاجمالي للأشخاص الذين جرى إنفاذهم اليوم بلغ 373 شخصا بينهم 62 أمرآة وعشرة أطفال.

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنها أنقذت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت، أكثر من 750 مهاجرا كانوا على متن 3 زوارق قبالة السواحل الليبية، وأنها تقوم حاليا بإنقاذ مزيد من المهاجرين في الموقع ذاته. وقال المتحدث باسم المنظمة زين السعدي: "جرى إنقاذ أكثر من 750 شخصا منذ الساعة الخامسة" (03,00 تج) كانوا على متن 3 زوارق قبالة ليبيا، مضيفا أن "هناك عملية إنقاذ تجري الآن لزورق رابع".

أعلنت منظمة الهجرة العالمية أن حوالي 30 شخصا أبحروا من ليبيا فقدوا، أمس الخميس، في البحر بعد غرق زورقهم المطاطي. وقالت المنظمة التي تحدثت إلى ناجين أن سفينة لخفر السواحل الإيطالي أنقذت 91 شخصا وعثرت على جثة واحدة، موضحة أن الناجين الذين نقلوا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية قالوا أن زورقهم كان يقل بين 120 و140 شخصا. وقال فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم منظمة الهجرة العالمية، "هذا غالبا ما يحصل، فالهواء سرعان ما بدا يتسرب من الزورق المطاطي بعيد الأبحار فدب الذعر بين الركاب الذين تجمعوا على أحد جوانبه"، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس". وأعلن خفر السواحل الإيطاليون في بيان أنهم أنقذوا 91 شخصا وانتشلوا جثة واحدة على متن هذا الزورق الذي غرق نصفه حتى الآن. وأفادت الحصيلة الأخيرة لمنظمة الهجرة العالمية أن أكثر من 118,500 مهاجر قد وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط منذ بداية السنة، ولقي 2580 مصرعهم أو اختفوا لدى محاولتهم العبور.

كشف مسؤول نقابي مصري، عن اختفاء 30 صيادًا مصريًا، قرب السواحل الليبية، أمس الثلاثاء، فيما تقول الخارجية المصرية إنها تجري اتصالاتها لمتابعة القضية والتحقق من صحة ذلك. وقال نقيب الصيادين بمحافظة كفر الشيخ، أحمد عبده نصار، اليوم، إن "30 صيادًا من مدينة مطوبس التابعة لمحافظة كفر الشيخ انقطع الاتصال بهم، منذ صباح أمس، قرب السواحل الليبية، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن"، مضيفا أن أسر الصيادين "تعيش حالة قلق خشية أن يكون قد أصابهم مكروه، بسبب الأحداث الأمنية الجارية في ليبيا". من جانبه، قال مصدر مسؤول بالخارجية المصرية، اليوم، إن الوزارة "تتابع قضية الصيادين من خلال التواصل مع ذويهم ومسؤولي مركب الصيد الذي كانوا يستقلونه للتحقق من صحة تلك الأخبار". وشهدت الأشهر الماضية، احتجاز عدد من صيادي مصر في ليبيا، وتدخلت السلطات المصرية لحل أزمتهم، وكان آخرها في فبراير الماضي، عقب احتجاز السلطات الليبية 21 صياداً مصريًا لتجاوزهم المياه الإقليمية بدون إذن".

أعلنت البحرية الإيطالية أن أكثر من 3400 مهاجر غير شرعي تم إنقاذهم الليلة الماضية في البحر المتوسط، غالبيتهم قبالة السواحل الليبية، في حصيلة تكاد تكون قياسية ليوم واحد من عمليات الإنقاذ . وقالت البحرية الايطالية إن عمليات الإنقاذ أفضت إلى إنقاذ 3427 مهاجرا كانوا على متن 16 مركبا، وتعتبر الحصيلة من بين الأعلى التي تسجل خلال السنوات الأخيرة. وتشمل عملية الإنقاذ التي أعلنتها البحرية الإيطالية 217 مهاجرا ، قالت باريس في وقت سابق أمس السبت، إن سفينة الدورية الفرنسية "قومندان بيرو" أنقذتهم قرب السواحل الليبية، وهذه السفينة أرسلتها باريس لتعزيز عملية الاتحاد الأوروبي في المتوسط. وإضافة إلى السفينة الفرنسية، شاركت في عمليات الإنقاذ التي جرت أمس السبت، 4 سفن لخفر السواحل الإيطالية، وسفينتان للبحرية، وسفينتا شحن، وسفينتان للجمارك، وسفينتان قاطرتان، بحسب ما أوضحت البحرية الإيطالية. كما أعلنت البحرية الإيطالية أن فرقاطتها "برسالييري"، أنقذت 778 مهاجرا، بينما أنقذت سفينة الدورية "فيجا" التابعة لها أيضا 675 مهاجرا آخرين.

قال لاجئون سوريون لمنظمات غير حكومية ووسائل إعلام، إنهم تعرضوا لإطلاق نار لدى انطلاقهم من السواحل الليبية، قبل غرق سفينتهم الذي أوقع أكثر من 30 قتيلا، أمس الجمعة جنوب مالطا. وتفيد أقوال هؤلاء السوريين، التي نشرها عدد كبير من الصحف الإيطالية، اليوم الأحد، إن السفينة التي كانت تنقل مئات من المهاجرين، وخصوصا من السوريين، انطلقت الخميس من زوارة "ليبيا" التي تبعد 60 كم فقط عن الحدود التونسية. وكان بعض الناجين، أكثر من 200 من أصل 270 إلى 400 مسافر، الذين تم استقبالهم في مالطا ولامبيدوزا، قالوا إن سفينتهم تعرضت لإطلاق نار بعد انطلاقها. ونقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن ناجين تأكيدهم "إصابة عدد كبير من المسافرين"، معتبرة أن العيارات النارية أتت على الأرجح من عناصر ميليشيات كانوا يطلقون النار بقصد القتل. وتحدثت صحيفة ريبوبليكا، عن معلومات مماثلة، مؤكدة أن العيارات النارية أطلقتها سفينة دورية ليبية، كانت على الأرجح جزءا من عصابة إجرامية أخرى. ونقلت وكالة الأنباء الايطالية "انسا" في نبأ من فاليتا، شهادات تتحدث عن مقتل شخصين برصاص ليبيين. وأفادت إحدى الشهادات "كانوا يطلقون النار في كل الاتجاهات، وعلى متن السفينة ساد الهلع، وحاول الناس الاحتماء".

قال لاجئون سوريون لمنظمات غير حكومية ووسائل إعلام، إنهم تعرضوا لإطلاق نار لدى انطلاقهم من السواحل الليبية، قبل غرق سفينتهم الذي أوقع أكثر من 30 قتيلا، أمس الجمعة جنوب مالطا. وتفيد أقوال هؤلاء السوريين، التي نشرها عدد كبير من الصحف الإيطالية، اليوم الأحد، إن السفينة التي كانت تنقل مئات من المهاجرين، وخصوصا من السوريين، انطلقت الخميس من زوارة "ليبيا" التي تبعد 60 كم فقط عن الحدود التونسية. وكان بعض الناجين، أكثر من 200 من أصل 270 إلى 400 مسافر، الذين تم استقبالهم في مالطا ولامبيدوزا، قالوا إن سفينتهم تعرضت لإطلاق نار بعد انطلاقها. ونقلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن ناجين تأكيدهم "إصابة عدد كبير من المسافرين"، معتبرة أن العيارات النارية أتت على الأرجح من عناصر ميليشيات كانوا يطلقون النار بقصد القتل. وتحدثت صحيفة ريبوبليكا، عن معلومات مماثلة، مؤكدة أن العيارات النارية أطلقتها سفينة دورية ليبية، كانت على الأرجح جزءا من عصابة إجرامية أخرى. ونقلت وكالة الأنباء الايطالية "انسا" في نبأ من فاليتا، شهادات تتحدث عن مقتل شخصين برصاص ليبيين. وأفادت إحدى الشهادات "كانوا يطلقون النار في كل الاتجاهات، وعلى متن السفينة ساد الهلع، وحاول الناس الاحتماء".